مولود السريري
Born
Morocco
Website
Influences
شيوخه :
الشيخ حسن الشلحي
الشيخ إدريس التوزويني
الشيخ محمد الكُمَّثري
الشي ...more
الشيخ حسن الشلحي
الشيخ إدريس التوزويني
الشيخ محمد الكُمَّثري
الشي ...more
More books by مولود السريري…
“ومن -النّسويات- من يؤمن بأن كل الروابط الأخلاقية يلزم فكها، وينشرن كل ما يرين أنه يوصل إلى ذلك من أفكار، ويسعين إلى تصوير هذا بأنه كفاح من أجل الحقوق النسوية.
وهذا النوع من النساء تجده من المثقفات العوانس، أو الأوخاش اللائي لم ينلن حظهن الفطري من الرجال، من جهة الجماع، ومن جهة الاعتبار، وبسبب ذلك يسخطن، فيَرْغين، ويزبدن، ويقلن أن الرجال ظلموا النساء، وهذا أمر صحيح، لكن في حقهن ظاهر مقطوع، لأنهم ما منحوهن ما كُن في حاجة إليه مما تقدم ذكره، ومن ثم كان الصواب أن يقلن ظلمنا الرجال، وأما أن يقلن ظلم الرجال النساء -هكذا- بدون تفصيل، فهذا افتراء، وكذب، وكل ما يفعله هذا النوع من النساء أو يقلنه في هذا الشأن فإنه انتقام من الرجال لحظهن التعس، وسقوط قيمتهن لديهم، ألا ترى إلى ما يكتبن في شأن الممارسة الجنسية (الجماع) في روايتهن وغيرها من فحش الكلام، وكشف العورات، ونزع ثياب الحرمة عن بني الإنسان، وخرق حجاب الوقار، وما كن يفعلن ذلك في حقيقة الأمر إلا من أجل أن ينفسن عن أنفسهن كربة الظمأ الجنسي الملتهب، وهذا يدركه كل من شدا طرفا في علم النفس، ويتعلم منه شيئا، ولو يسيرا...
ومنهن من لا يفعلن ذلك عن قناعة نفسية فقط، بل يفعلنه -أيضا- من أجل الإفساد، وتشتيت الأسرة -بمعناها الإسلامي- التي هي جزء من بنية الأمة، وأركانها العظيمة، وهو شيء يريد أعداء الأمة الإسلامية إزالته، لأنهم يرونه عائقا لبثِّ عُصارة خبثهم في ديار المسلمين.
وكل من غفل عن حقيقة كون الأسرة الشرعية حصنا يمنع ولوج الأفكار، فليس على بصيرة في شأن الأمور النفسية والاجتماعية...
والمرء يتعجّب كثيرا من هؤلاء -دعاة فكِّ الروابط الأخلاقية- الذين يجهدون أنفسهم في رفع مستوى حالتنا في الجماع (الحالة الجنسية) ولا يريدون أن يكون في حالتنا المعيشية أي تغيير إلا إلى الأسفل، يريدوننا ضِعافا في الاقتصاد أقوياء في الأمور الجنسية، يمنعوننا من كل شيء في قوة كسب العيش، ويمنحوننا كل شيء في كسب القوة الجنسية، وهيجانها، لماذا؟!
- رسالة في ذكر طرف من موجبات المشاكل الأسرية (ص205)”
― رسائل علمية في فنون مختلفة - المجموعة الثالثة
وهذا النوع من النساء تجده من المثقفات العوانس، أو الأوخاش اللائي لم ينلن حظهن الفطري من الرجال، من جهة الجماع، ومن جهة الاعتبار، وبسبب ذلك يسخطن، فيَرْغين، ويزبدن، ويقلن أن الرجال ظلموا النساء، وهذا أمر صحيح، لكن في حقهن ظاهر مقطوع، لأنهم ما منحوهن ما كُن في حاجة إليه مما تقدم ذكره، ومن ثم كان الصواب أن يقلن ظلمنا الرجال، وأما أن يقلن ظلم الرجال النساء -هكذا- بدون تفصيل، فهذا افتراء، وكذب، وكل ما يفعله هذا النوع من النساء أو يقلنه في هذا الشأن فإنه انتقام من الرجال لحظهن التعس، وسقوط قيمتهن لديهم، ألا ترى إلى ما يكتبن في شأن الممارسة الجنسية (الجماع) في روايتهن وغيرها من فحش الكلام، وكشف العورات، ونزع ثياب الحرمة عن بني الإنسان، وخرق حجاب الوقار، وما كن يفعلن ذلك في حقيقة الأمر إلا من أجل أن ينفسن عن أنفسهن كربة الظمأ الجنسي الملتهب، وهذا يدركه كل من شدا طرفا في علم النفس، ويتعلم منه شيئا، ولو يسيرا...
ومنهن من لا يفعلن ذلك عن قناعة نفسية فقط، بل يفعلنه -أيضا- من أجل الإفساد، وتشتيت الأسرة -بمعناها الإسلامي- التي هي جزء من بنية الأمة، وأركانها العظيمة، وهو شيء يريد أعداء الأمة الإسلامية إزالته، لأنهم يرونه عائقا لبثِّ عُصارة خبثهم في ديار المسلمين.
وكل من غفل عن حقيقة كون الأسرة الشرعية حصنا يمنع ولوج الأفكار، فليس على بصيرة في شأن الأمور النفسية والاجتماعية...
والمرء يتعجّب كثيرا من هؤلاء -دعاة فكِّ الروابط الأخلاقية- الذين يجهدون أنفسهم في رفع مستوى حالتنا في الجماع (الحالة الجنسية) ولا يريدون أن يكون في حالتنا المعيشية أي تغيير إلا إلى الأسفل، يريدوننا ضِعافا في الاقتصاد أقوياء في الأمور الجنسية، يمنعوننا من كل شيء في قوة كسب العيش، ويمنحوننا كل شيء في كسب القوة الجنسية، وهيجانها، لماذا؟!
- رسالة في ذكر طرف من موجبات المشاكل الأسرية (ص205)”
― رسائل علمية في فنون مختلفة - المجموعة الثالثة
“من ظنّ أن الطامعين في الاستحواذ على البشرية، والساعين إلى استعبادهم قد يأتي منهم السعي إلى تغليب النور على الظلمات، والفضيلة على الرذيلة، والخير على الشر، حينا من الدهر فهو مأسور قلبه ومعطل عقله، لأن هؤلاء وإن كانوا يدعون إلى المسامحة والمحبة بين الخلق واحترام الحقوق الآدمية، فإنهم لا يرون ذلك أمرا مقصودا لذاته، وإنما هو وسيلة لمطمعهم الأصلي المذكور، ولهذا تراهم لايعرجون على ذلك ولا يبالون به إذا تحققوا أنه قد يصدهم عن مطمعهم ذاك.
(م3/ص461)”
― رسائل علمية في فنون مختلفة -المجموعة الأولى
(م3/ص461)”
― رسائل علمية في فنون مختلفة -المجموعة الأولى
“الجماعة التي تمنع من إعمال النظر هم طائفة ممن يسمّون بالسلفية، شيوخهم معروفون بأنهم حفاظ للأحاديث النبوية والآثار، وهذه مزية ومنقبة لهم، لكنهم ذوو ضعف شديد في طرق استنباط الأحكام من أدلتها، غير متمرسين في استعمال القواعد التي عليها مجرى أخذ الأحكام من أدلتها، والذي يتجلى من عملهم في هذا الشأن أنهم ليسوا على علم بهذه القواعد على الوجه المطلوب، أو أنهم ليسوا على علم ببعضها الذي يعد ضروريا في هذا الأمر، وبذلك فهم يسندون بعض الأحكام إلى نصوص لا تدل عليها، ويغفلون أحكامًا في تفسيرهم لنصوص أخرى تتضمنها”
― القانون في تفسير النصوص
― القانون في تفسير النصوص
Topics Mentioning This Author
| topics | posts | views | last activity | |
|---|---|---|---|---|
| كتاب مغاربة: فسيفساء المؤلفين المغاربة - Moroccan Authors' Mosaic | 2 | 465 | Mar 14, 2018 05:51AM |
Is this you? Let us know. If not, help out and invite مولود to Goodreads.
























