فيصل الجبعاء
|
عني عن الليل
—
published
2014
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“تكسو تراتيله محراب خلوتهِ، إذ خاف من حزنهِ -غدرًا- فنافقهُ
لا يسأل الناس إلحافًا وحاجته، أن كان في صدره قلب فأنفقه”
― عني عن الليل
لا يسأل الناس إلحافًا وحاجته، أن كان في صدره قلب فأنفقه”
― عني عن الليل
“-مَا العُمْرُ؟
-قَالَتْ: شَرْحُ فَلْسَفَةِ التّلاقِيْ و الشَّتَاتْ.
-مَا الشِّعْرُ؟
-قَالَتْ: هَلْوَسَاتْ..
هو ماء طُهر قلوبنا
نهمي به فوق الدفاتر والجراح
أو بعضُ أرواحٍ تُخلّدُ فوق ألسنة الرواة
فَسَألْتُ عَنْ كُنْهِ الحُرُوفْ؟
-قَالَتْ: رَذَاذُ الأُغنيات
وسألتها: ما الحبّ؟
قالت: تلكَ مشكاةٌ معلقةٌ بسقف الأمنيات
وفضيلةُ الغفران تُحييها الذنوب
لسنا ملائكةً..
فخاطئُنا يتوب
طيناً خُلقنا كي تُشكِلنا الحياة
ومضت كطيفٍ خاطفٍ
و مضت ترُشُّ على الجراح القهقهات
ياللجمال!!
وما الجمال بها سوى المتناقضات؟!!
إن اللقاء بها صناعةُ ذكريات
كلماتها حُسْنٌ يُرى بالعين
بسمتُها وقودٌ للفؤاد
وثغرها..
ينبوعُ إكسير الحياة
الفتنة الحمراء والحسن الغزير ووجها
مترادفات
من قبلها في الكون سبعٌ معجزات
ولدت..
فأصبح فيه معجزةٌ وسبعٌ ممكنات
فيها من الأوصاف ماهو معجزٌ
إذْ قد تنوء بحمله للشعر أعتۍ المفردات
هي ذلك الحدّ الذي بإزاءھِ -مشدوهۃً- تقف اللغات
فيها اجتماع السحرِ
بالخمر المعتّقِ حدَّ قتل النفسِ
أو هي باختصار..
قارورةٌ شفافةٌ.. تحوي ألذّ الموبقات
لي فلسفاتٌ في هواها مثلما
في حبها لي.. فلسفات
للحب أجنحةٌ تطير بنا إلى الأفق البعيد
(لامنطقيتنا) مدارُ جنوننا
وجنوننا ملحُ الذوات
مستمتعٌ في حبها أنا طالما
نحيا ويلحقنا الممات”
―
-قَالَتْ: شَرْحُ فَلْسَفَةِ التّلاقِيْ و الشَّتَاتْ.
-مَا الشِّعْرُ؟
-قَالَتْ: هَلْوَسَاتْ..
هو ماء طُهر قلوبنا
نهمي به فوق الدفاتر والجراح
أو بعضُ أرواحٍ تُخلّدُ فوق ألسنة الرواة
فَسَألْتُ عَنْ كُنْهِ الحُرُوفْ؟
-قَالَتْ: رَذَاذُ الأُغنيات
وسألتها: ما الحبّ؟
قالت: تلكَ مشكاةٌ معلقةٌ بسقف الأمنيات
وفضيلةُ الغفران تُحييها الذنوب
لسنا ملائكةً..
فخاطئُنا يتوب
طيناً خُلقنا كي تُشكِلنا الحياة
ومضت كطيفٍ خاطفٍ
و مضت ترُشُّ على الجراح القهقهات
ياللجمال!!
وما الجمال بها سوى المتناقضات؟!!
إن اللقاء بها صناعةُ ذكريات
كلماتها حُسْنٌ يُرى بالعين
بسمتُها وقودٌ للفؤاد
وثغرها..
ينبوعُ إكسير الحياة
الفتنة الحمراء والحسن الغزير ووجها
مترادفات
من قبلها في الكون سبعٌ معجزات
ولدت..
فأصبح فيه معجزةٌ وسبعٌ ممكنات
فيها من الأوصاف ماهو معجزٌ
إذْ قد تنوء بحمله للشعر أعتۍ المفردات
هي ذلك الحدّ الذي بإزاءھِ -مشدوهۃً- تقف اللغات
فيها اجتماع السحرِ
بالخمر المعتّقِ حدَّ قتل النفسِ
أو هي باختصار..
قارورةٌ شفافةٌ.. تحوي ألذّ الموبقات
لي فلسفاتٌ في هواها مثلما
في حبها لي.. فلسفات
للحب أجنحةٌ تطير بنا إلى الأفق البعيد
(لامنطقيتنا) مدارُ جنوننا
وجنوننا ملحُ الذوات
مستمتعٌ في حبها أنا طالما
نحيا ويلحقنا الممات”
―
“لا تسأليني لن أجيبَ..
وكلُّ حرفٍ طولُ صمتكِ أرهقهْ..
حُجَجِي الغبيَّةُ لن تُفيدَ وقدْ نصَبتِ المشنقة!
فالحبُّ لا يلجُ القلوبَ المغلقةْ..
والصخرةُ الصّماء في قاعِ المحيطِ كغيرها..
حتى لو انَّ الماء بلَّلَ وجهها..
لم تستمع للبحرِ حتَّى تنطِقَهْ!
سطحية الأشياء تُثبِتُ عُمقها..
ما أجمل الوصل السَّخيفَ وأعمقَهْ
حتّى ارتجالي للقصائدِ عابثٌ..
لم أمتلك شِعري أنا كيْ أطلِقَه
إن لم يجئني خاضعاً متذللاً
ليبوح مكنوني فلن أستنطقه
هو عبد إحساسي وسيد فكرتي
وأنا انعتاقي منه في أن أعتقه
يأتي كضوءٍ يستقرُّ بدفتري
وأرشُّهُ بالحِبرِ كي لا يُحرِقه
كالحلم يُكتبُ لا نُغيرُ كُنهَهُ..
ونعيش أعماراً لهُ لِنحقِّقَه
كالحُبِّ حينَ يزورُ فقرَ قلوبنا
وقلوبنا تدعوهُ حتّى تسرقه
النور من خلفي وظلّي ضلَّ بي..
حينَ اجتهدتُ مهرولاً كي أسبقه
الحُزنُ يكتنفُ السعادةَ..مثله
حُسن الفراشةِ خلفَ قُبح الشرنقة
هاتي يديكِ أصب أنفاسي بها
أو فازرعي لي فوق خدي زنبقة”
―
وكلُّ حرفٍ طولُ صمتكِ أرهقهْ..
حُجَجِي الغبيَّةُ لن تُفيدَ وقدْ نصَبتِ المشنقة!
فالحبُّ لا يلجُ القلوبَ المغلقةْ..
والصخرةُ الصّماء في قاعِ المحيطِ كغيرها..
حتى لو انَّ الماء بلَّلَ وجهها..
لم تستمع للبحرِ حتَّى تنطِقَهْ!
سطحية الأشياء تُثبِتُ عُمقها..
ما أجمل الوصل السَّخيفَ وأعمقَهْ
حتّى ارتجالي للقصائدِ عابثٌ..
لم أمتلك شِعري أنا كيْ أطلِقَه
إن لم يجئني خاضعاً متذللاً
ليبوح مكنوني فلن أستنطقه
هو عبد إحساسي وسيد فكرتي
وأنا انعتاقي منه في أن أعتقه
يأتي كضوءٍ يستقرُّ بدفتري
وأرشُّهُ بالحِبرِ كي لا يُحرِقه
كالحلم يُكتبُ لا نُغيرُ كُنهَهُ..
ونعيش أعماراً لهُ لِنحقِّقَه
كالحُبِّ حينَ يزورُ فقرَ قلوبنا
وقلوبنا تدعوهُ حتّى تسرقه
النور من خلفي وظلّي ضلَّ بي..
حينَ اجتهدتُ مهرولاً كي أسبقه
الحُزنُ يكتنفُ السعادةَ..مثله
حُسن الفراشةِ خلفَ قُبح الشرنقة
هاتي يديكِ أصب أنفاسي بها
أو فازرعي لي فوق خدي زنبقة”
―
Is this you? Let us know. If not, help out and invite فيصل to Goodreads.











