Memory

by Mary Warnock

Examines the relationship between the concepts of memory and personal identity as seen by philosophers, poets, novelists, and writers of diaries and autobiographies

Genres: Philosophy

160 pages, Paperback

First published January 1, 2007

About the author

Helen Mary Warnock, Baroness Warnock, DBE, FBA is a British philosopher of morality, education and mind, and writer on existentialism.

Reviews

[Nahed.E · Rating 4 out of 5]

تكتسب أتفه الأشياء حين تستعيدها عين الذاكرة تلك الحيوية والرفاهة والأهمية
التي تكتسبها الحشرات أثناء النظر إليها عبر زجاجة مكبرة ..
لا حد للبهاء والتنوع
*****************************
كتاب جميل للفيلسوفة المعاصرة ميري ورنوك
يجمع بين الفلسفة والأدب في إسلوب سهل بسيط
فلن تتعب من المصطلحات الفلسفية ،
بل ستجد إسلوباً شائقاً ،
بالإضافة لتحليل أدبي جميل من الفيلسوفة نفسها

[Asma Qannas · Rating 2 out of 5]

التفكير في الأشياء بغيابها هو عملية التذكر الذي لابد أن يبعث شعور بالألفة وشعور بإنقضاء هذه اللحظة وهذا هو ما يفرق ما بين الذاكرة و المُخيلة، كما يقول سارتر الذاكرة نوع من وعي الواقع بينما المخيلة من حيث الجوهر فكرة عن اللاواقعي.

لو التقيت بشخص ما يبدو مألوفًا لك
ربما كان هذا ماهو إلا إدراك و اعتقاد مُسبق لذلك من الممكن بسهولة للذاكرة أن تخدعنا.

العالم الذي يحيط بي ذكرياتي القديمة الأشخاص الي قابلتهم. هل هم من نتاج عقلي أم كانوا حقيقة تامةً؟

[Eman · Rating 4 out of 5]

في كتابها الذاكرة بين الفلسفة والأدب تبحث الكاتبة والفيلسوفة ميري ورنوك عن إجابة لسؤال مهم : لماذا نقدّر الذاكرة تقديراً عالياً ؟

فتبدأ في تفسير الذاكرة كظاهرة عقلية وعلاقتها باللغة والوعي وآلية عملها ثم تتوسع لشرح طبيعة الذاكرة و أنواع الذاكرة البشرية وأهميتها كأداة معرفية في الأساس فنحن في الأصل نبني خبراتنا وتجاربنا بالقياس إليها فهي ليست مجرد وسيلة استرجاع و إنما تجربة كاملة تشترك فيها المخيلة والشعور والوعي.

كما بحثت عن التفسير الفلسفي للذاكرة وربطها بمفهوم الزمن والماضي والصور فنحن لا نستطيع أن نحظى بذكريات بدون صورة في أذهاننا عنها كما أنها تستجلب دوماً من ماض ما ووضحت الفروقات بين الذاكرة والمخيلة والتقاطع بينهما

كما استعرضت تفسير عدد من الفلاسفة لمفهوم الذاكرة و بينت موقفها من آرائهم ونقدت بعضاً من آرائهم كهيوم ورسل وبرغسون وفتجنشتين وأوردت ما ذكروه في باب العلاقة الماضي وصورته والمخيلة. فالمخيلة مثلاً حرة من قيد الزمن بينما التذكر ينطلق دوماً من أصل ما

ثم خصصت فصلاً للحديث عن الهوية التي لا يمكن فصلها عن الذاكرة فجزء كبير من وعينا بذواتنا يأتي من تجاربنا الماضية ..و نظراً للطبيعة الاستمرارية للزمن تتغير تصوراتنا عن ذواتنا بمرور الوقت من هنا تأتي الذاكرة مجدداً لتكون معياراً لتعريفنا لأنفسنا عبر الزمن وهذه الفكرة طرحتها كثير من الأعمال الأدبية و الروائية وهنا عرجت الكاتبة على موضوع كتابة السيرة الذاتية واليوميات من حيث كونها رصد وحفظ للذكريات وعلاقتها بالذات وتشكلاتها.

أما أمتع فصول الكتاب على الإطلاق كان فصل من الذاكرة إلى الفن : استعادة الفردوس حيث تتعمق الكاتبة في شرح فكرة الحنين للماضي فلسفياً وتستعرض نماذج أدبية جسدت هذا المفهوم أبرزها بلاشك بروست في عمله بحثاً عن زمن المفقوذ الذي كرسه كلها لفكرة الانتصار على الزمن عبر الذكريات فبروست في الرواية لا يقدم أدباً فحسب بل تصوراً وفهماً لفكرة مرور الزمن و اللوذ بالذكريات كما حللت عدداً من النصوص الأدبية والسير الذاتية التي تعتمد على موضوع الذكريات لاسيما ذكريات الطفولة والتي تمنيت لو أنها تترجم للعربية .

مؤخراً صار يلفتني موضوع الذاكرة لاسيما أني بت كثيراً ما أشعر بانجذاب للماضي وحنين جارف إليه .. قراءة عمل يشرح الذاكرة من كل تلك الزوايا علمياً وفلسفياً وأدبياً جعل منه كتاباً قيماً بلاشك فمن نحن بدون ماضي وبدون ذكريات.
حتماً أنصح به

[عبدُالعزيز · Rating 3 out of 5]

برغم أن تقديم الكتاب ينطوي على اعتذار صريح حول الاختصار وصغر حجم الكتاب إلا أن الفصول الأولى المخصصة للفلسفة تفتقر إلى شيء آخر لم يكن الاختصار ليحول دونه، أي الرشاقة في العرض. بالإضافة إلى أنها مقصورة على فلسفة العقل والأخلاق برغم أن الحقل الذي يعول على الذاكرة بالمعنى الأقرب للمستخدم هنا هو، في نظري، حقل الفلسفة السياسية خصوصا عند الجماعاتيين، وقد كان ليكون أمتع وأثرى لو تعرض لاشتغال أصحاب هذا الاتجاه على مفهوم الذاكرة.

لكن المميز فعلًا في هذا الكتاب مِعماره، فهو منحوت بعناية ومتماسك وليست فصوله منفصلة بالكلية ولو أنها توزعت بين الفلسفة والأدب، إذ ترجع المؤلفة، في الفصول الأخيرة أثناء مناقشتها للأعمال الأدبية، إلى مواقف كانت تعرضت لها في البداية وتربط هذه بتلك لذا يشعر المرء أن ثمة رؤية واضحة توحّد العمل وليس مجرد مناقشات متوزعة بين مجالي الفلسفة والأدب.

[T.R. Ormond · Rating 5 out of 5]

Warnock writes about memory as recollection, not as remembering a skill (like how to ride a bike) or remembering to take one's medication. Memory is crucial to individual identity because it insists on the continuity of the person through time. In this manner, memory defeats time (at least until we die). It is related to imagination because both memory and imagination are capable of conjuring up things that are absent. Individual memories bridge the gap between the particular and the general when the reconstruction of memory is honest and truthful. It is only then that we identify ourselves in the memories of others.

I wonder how Warnock would have tempered her argument had she considered regret. Without it, she is a little overly positive about memory. With that said, I do not think that the existence of regret as an aspect of memory undoes her argument. Regret is unpleasant, but it nevertheless is proof of the presence of our past in our present. It is still something we want "to get straight."

I suspect I will be returning to this book from time to time. I also picked up Warnock's Imagination and Time (1994). On the basis of Memory, my expectations are quite high.

[Lorraine]

Baroness Mary Warnock's book explores memory and its connection with the mind/brain Cartesian dualism question, identity, truth, and autobiography, memoirs and diary writing to try to answer the question, what makes us value memory and recollection so highly in human experience and cultural or aesthetic life. Chapter 5, Memory into Art is particularly illuminating on Wordsworth. This book is the perfect combination of erudition and brevity.