نادراً ما يتحدث زعيم بهذا الوضوح والصراحة اللذين في هذا الكتاب، أما الأكثر ندرة فهو ذلك الشمول في ثنايا كتاب يعتبر غير عادي في زمن غير عادي لرجل غير عادي. والملك الحسن الثاني في هذه الحوارات يجول بالقارئ في المغرب حيث محمد الخامس، والاستقلال، والدستور، وابن بركة، وأوفقير.. الجزائر حيث بن بلة، وبومدين، والشاذلي بن جديد.. إلى فرنسا دوغول، وديستان، وميتران.. إلى مشرق فيصل، وفهد، وعبد الناصر، والأسد، والحسين، وعرفات.. إلى غرب نيكسون، وبوش، وكيندي وقبلهم روزفلت، وتشرشيل. كتاب مشوق وممتع ومفيد ويوثق في ذات الوقت للحقيقة والتاريخ، ويجيب على تساؤلات تقربنا أكثر من شخصية الملك الحسن الثاني، وتعرفنا على جوانب يكشف عنها لأول مرة. نظرة واقعية ذات بعد عالمي، تأخذ القارئ، أياً كان توجهه، مع فلسفة تجول في رحاب الكون.
أكثر جزء صدمني جزء الصحراء...اكتشفت أننا شعب مخدر نحن الجزائريون فيما يتعلق بهذه القضية .. مخدر مخدر مخدر ...ونملك الكثييير من المغالطات والتاريخ المزيف.
Excellent document historique. De la "trilogie" de Hassan II, celui là est bien le meilleur. Il contient une très grande quantité d'information historique de premières main, je le recommande fortement - et ce, même aux sceptiques. A lire de préférence en français (langue originale de cet entretien avec Eric Laurent) - la traduction arabe contient quelques tournures de phrases assez maladroites et j'ai même noté une phrase traduite donnant LE CONTRAIRE de son sens original...
************************** "[...] Ensuite, nous n'avons jamais été dépersonnalisés par les Turcs, et c'est très important. Ils sont arrivés à Oujda et pendant six cents ans nous les avons aidés dix milles fois, en combattant à leur cotés, en leur envoyant des bateaux de blé, du temps de mes aïeux alaouites. Mais, chaque fois qu'ils tentaient de dépasser la frontière, immédiatement on se tapait dessus." **************************
كنت أبحث عنه منذ فترة طويلة وقد تيسر لي الحصول عليه قبل أشهر حين ابتاعه لي أحد الأصدقاء مشكورًا من المغرب. الكتاب يؤرخ لحقبتين مغربية مهمة، حقبة الملك محمد الخامس والد الحسن الثاني، وحقبة الحسن الثاني نفسه، وكان هذا المتوقع بالفعل إذ لابد من شرح الأوضاع ما قبل الحديث عن المعني بالكتاب .
الكتاب كان عبارة عن أسئلة صحفية من إيريك لوران الصحفي الفرنسي والأجوبة كانت من الحسن الثاني، ثمة اعترافات ضمنية ظهرت من الحسن الثاني بالتقصير في أحيان، وفي أحيان أخرى كان ينفي الإتهامات بشكل قوي عنه، الكتاب في بعض حالاته كان تبريريًا للحسن الثاني، لكنه كان صادقًا في ذات الوقت.
يبدو أن بعض أجوبة الملك الحسن الثاني كانت دبلوماسية، وبعضها الآخر كان رأيًا قويًا خالصًا لا دبلوماسية فيه، والواقع أن أجوبة الملك الحسن أظهرت ثقافة عالية للرجل وهذا ما عُرف عنه أصلاً من قبل الكتاب، إذ كان رجلاً مطلعًا ، بل ووصف نفسه بأنه يعلم عن الشعب أكثر مما يعلمه الوزراء المعينون من قِبَلِه.
أكثر ما أزعجني هو الحديث عن الصراع العربي الإسرائيلي حين قال أنه أول من طالب بالسلام مع اسرائيل حين كان وليًا للعهد، بل وزاد أن اسرائيل لابد أن تكون من ضمن دول الجامعة العربية لأن معظم مواطنيها من العرب، وهذا أمر مرفوض بالطبع وهو بنفسه قال أنه تلقى معارضة شديدة على ما قال .
لقاءه بموشي ديان في مدينة إيفران عبر عنه في الكتاب بأنه لم يكن لقاء ضارًا ولا نافعًا، فُتح الحوار ولم يغلق حتى بعد انتهاء اللقاء، غير أنه في تصريح شهير لشعبه قال: أن لقاء إيفران عرّى القيادات الإسرائيلية!! ويبدو أن ذلك كان مجرد حديث شعبي عابر حتى لا يخسر شعبه.
الحديث عن الكتاب يطول، وهو مهم جدًا لأن فيه آراء واعترافات لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار، فقد كان الرجل فيما يبدو يجاوب بدون تحفظ، ولديه إجابة وافية عن كل سؤال .
وأخيرا بعد بحث طويل عنه وقراءة ممتعة جدا انهيته، ذاكرة ملك، ذاكرة ملك أحببته سابقا وأعشقه الان . سياسي ناجح، دبلوماسي لبق، رجل مبادئ . وكان ليكون مؤرخا ممتاز جدا . اثار في نفسي الرضى والعداء . أبكاني وأضحكني في الحقبتين معا -ولي العهد والملك- الملك الانسان ذا ثقافة عالية جدا صارم فطن و ذا ذكاء وحنكة . 4 نجمات
كتاب كنت بشغف أود أن أقرأه، لأنني أكن لهذا الملك رحمه الله الاحترام و التقدير ، و معجبة بأسلوبه و هيبته كما الكثير و الكثير من المغاربة و الاجانب و الرؤساء، فقدر الله لي أن أقتنيه دون سابقة تخطيط فأتعرف عليه أكثر .
خلال قرائتي له أستمتعت كثيراََ بكلامه الشيق و ردود أفعاله و أقواله التي تنبثق من فطنة طيبة حباه الله بها، كما أني أعجبت بذاك الرابط المتين الذي كان يربطه بوالده الملك محمد الخامس رحمه الله ، و كيف أن والده رباه تربية تكونه ملكاََ مؤهلاََ للملكية، رغم انه حاول ان يعيشه عيشة شعبية ، و قد اقشعر جلدي كثيراً أيضاََ لم رواه عن وطنية المغاربة الأحرار ، و انقيادهم لأوامره كملك يحكم بلداً ليس بالسهل التعامل معه خصوصاً. ان جل مواطنيه أميين ! لكنه لا ينكر حبهم الشديد له بل يعتز به و يعتز بنفسه كونه مسلماً عربياً مغربياً ، الشيء الذي اعجبني جداً و هو انه رغم هيبته الا انه يظل رجلاً فيه من التواضع الكثير و يلتجئ الى الله في اوقاته الصعبة ، كما أني تعرقت إلى جوانب من التاريخ
فالحسن الثاني رحمه الله كان ملكاََ متمسكاََ بدينه و هويته كرجل مسلم عربي مغربي و لم يكن يرضى أن تُمتهن هاته الهوية من لدن الأجنبيين ( الغير مسلمين ) ! فقد كان رحمه الله يعتز بشعبه رغم ما كان يتفشى فيه من فقر و جهل عارمين و كان يحاول جاهداََ أن ينهض به علمياََ و يحارب من أجله و من أجل أن يتقوى شبابه بالوعي، إلا أنه كان يخاف من أن تنجلي منهم تلك الوطنية التي كانت تجري في دماء آبائهم مجرى الدم ، و رغم ذلك فقد كان يحب شعبه و يفتخر به و يفتخر بوفاء شعبه له و حبه له !
و يؤكد قولي هذا ، قوله : "... إن التحليل الأوربي والفرنسي على الخصوص ليس متسامحا الى حد بعيد ، وهذا ما حذا بي لأن أكون متشبثا في موقفي وأبدو متماديا في عنادي . فالأجنبي يريد ان يعلمني كيف أعيش ، ويرسخ في ذهني تقاليد أخرى ، ويريد ان يجردني من عقليتي العربية والعلوية والمغربية..وباختصار يريد تجريدي من كل ما هو أصيل ، كما تمنى هذا الأجنبي إعطائي دروسا في نمط حياتي السياسية ، وهذا بالطبع شيء أرفضه كل الرفض لأنني عنيد جدا، نعم سأظل متفتحا لكوني أحبذ الطرق البداغوجية ؛ لكن لا أقبل أن تفرض علي دروس الأستاذية ..." ( كتاب ذاكرة ملك، ص 107 ) ~ و ذكر فترة المسيرة الخضراء و قال فيها : " ... لقد كنت أنام قلبلاََ، لكنني كنت أشعر بحيوية و نشاط ربما لم أحس بهما من ذي قبل. ' لقد كنت فخوراََ بشعبي . ' " ( كتاب ذاكرة ملك، ص 114 ) ~ و قوله : " و أريد أن أعطي لهذا البلد كل ما في طاقتي و ما تختزنه جعبتي، ما استطعت إلى ذلك سبيلا " ( كتاب ذاكرة ملك، ص 123 ) ~ و قوله : " ... ليس هناك ما أستهجنه أكثر من أتحدث عن فئة من شعبي أو بلادي حديث المعلم عن تلميذ قبيح السلوك . إني لا أطيق ذلك . على العكس من ذلك أرتاح كل الإرتباح لإعطاء نقط جيدة و الإعلان عنها، و أنا فخور . لكن عندما يتعلق الأمر بالشجب و التنديد فإنني أحبذ أن تبقى الأمور في الكتمان ." ( كتاب ذاكرة ملك، ص 128 )
بعد سنوات من قراءة سير عائلة اوفقير, وماحدث ل الراحل المهدي بن بركة , تكون انطباع الكره اتجاه الملك الراحل الحسن الثاني بدون البحث عن رأي طرف الاخر , هذا الكتاب ليس محاورات بين صحافي قدير وزعيم عالمي،انه رؤيا فلسفية ذات بعد فكري ونهج سياسي , هذا الكتاب يعتبر عرض وقائع مكثفة مرتكزة على حقائق معاشة
من بين الكتب التي أمتلكها في خزانتي المتواضعة ذاكرة ملك اطلعت عليه في سن مبكرة بمباركة من والدي لكن قم بقراته مرات كتيرة و في كل مرة أكتشف شيئا جديدا أنصح بقرأته ليس من أجل فهم بعض جزيئات تاريخ المغرب المعاصر لا اكتشاف شخصية الملك الانسان
Enfance et adolescence de Hassan 2, portrait de Mohammed V et des présidents du Grand Maghreb.
Hassan 2 est un homme très cultivé, il connait l'histoire de la France par coeur.
Point négatif:
Hassan 2 fuit quelques questions ou ne répond pas. Hassan 2 est un bavard. Pas de Tazmamart ou Derb Moulay Cherif et autres prisons.
Parfois j'ai l'impression que Hassan 2 a dirigé le déroulement de ses entretiens avec Mr Laurent et a choisi les thèmes des chapitres personnellement, du coup, il a totalement évité de parler sur les années de plomb et les droits humains des marocains.
Une autre chose qui m'a fait rire c'est quand Hassan 2 déclaré que la volonté du peuple marocain est pour lui l'inspiration de ces décisions. Et lorsque Mr Laurent lui pose une question concernant les tentions sociales et économiques qui ont conduit aux émeutes de 1981 et 1984, Hassan 2 répond que c'était des manifestations organisées (complot) et non généralisées sur la totalité du Maroc, Hassan 2 conclue que ces tensions ne sont pas réelles et que l'ordre doit être forcé. C'est de la pure bullshit.
En lisant ces 390 pages, j'ai appris ce que 8 ans d'histoire/géo ne m'ont pas appris ! L'histoire de mon pays n'était jamais aussi touchant, aussi vivant... L'occupation, la résistance et l'indépendance. Des mots que j'ai tellement utilisé pour encrer des pages et des pages d'articles historiques pour mes cours mais en les vivant avec le roi Hassan 2, leur signification, leur attachement et leur marocanité me frappent à chaque fois je les ai lus dans son dialogue ! le Voilà notre Maroc ! .... le Maroc qui a beaucoup souffert hier pour qu'il soit à Nous aujourd'hui !
Good book. It gives you an insight into the mind of kings, how they think and their motives behind their actions. Also a glimpse into their childhood and the wisdom they gained through years of ruling.
C’est un livre d'une grande facilité de lecture, permettant de découvrir l'esprit brillant de cet homme exceptionnel. Hassan II a laissé une empreinte indélébile sur le Maroc moderne, et à travers ses écrits, on comprend la profondeur de son intelligence et la complexité des décisions qu'il a dû prendre. Chaque page révèle comment il a su penser à long terme, que ce soit pour des enjeux nationaux ou géopolitiques, assurant ainsi la stabilité et le développement du royaume.
Ce livre est également un voyage fascinant à travers les histoires qui ont façonné le Maroc. Les récits de Hassan II sont empreints de sagesse et d'une vision stratégique, offrant au lecteur une perspective unique sur les événements marquants du pays. On aurait souhaité que cet ouvrage soit encore plus long, tant il est captivant et riche en enseignements.
كتبان حنكة ملك و سياسي و حتى انه كيبان ليك الذكاء في التعامل مع ممكن نگولو عليهم أعداء و أصدقاء في نفس الوقت. و حتى كيفاش كيدوي و في نفس الوقت كيگول حقائق و بارود للأشخاص لو كان اسمعوها اقدرو اديرو شي حاجة.
هذا الكتاب الرائع هو ثمرة دعوة الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله الصحفي إيريك لوران، إلى القيام بعدة لقاءات ممتدة لأسابيع من أجل أن يخرج هذا الكتاب للنور. أراد الملك من خلاله أن يقول كل شيء؛ فلقد أعطى المذيع الحرية أن يسأله في كل القضايا، وبالفعل فقد أجابه في جل الأسئلة. كان الملك الراحل ذا شخصية قوية وصارمة، وما دام لم يرى من الشعب مخالفة حقيقية لإرادته فهو مستمر إلى الأمام، كان يحب الحكم، مرغما لا اختيارا، فهو يرى البلاد إرثا تركه أجداده وأمنه الشعب المغربي عليه - وهنا قوة النظام الملكي- فكان يسعى إلى تسيير كل شيء بنفسه وحسب ما يراه صوابا، وبما أن الشعب المغربي كان يحب الملكية منذ فجر تاريخ المملكة، فقد حصل الملك على سلطة مطلقة، بل ويرى الملك أبرز أخطائه التي إرتكبها، تفويض السلطة لبعض الخونة والمستهترين ممن لا يستحقونها. في هذا الكتاب، تتضح فلسفة الملك الحسن الثاني بجلاء، مساهمته في الإستقلال، حبه للوطن، وتخطيطه لتسيير البلاد، سياسته مع القادة العرب والقادة الأوروبيين ورؤساء الولايات المتحدة الأمريكية. يوضح الملك مختلف أوجه الصراع بين المغرب والجزائر، وكذلك بين المغرب والبوليساريو. يحكي الكتاب كذلك عن نجاة الملك عدة مرات من الموت المحقق خاصة في الإنقلابين. كتاب رائع بحق، يستحق القراءة
أجمل ما قاله الملك الراحل الحسن الثاني كل نظام كان يشعر الاهتزاز او يلقى معارضة، كان يبتلع على الفور المواد المهيجة للمشاعر المكتوب عليها مناهضة إسرائيل و تعود لي الذاكرة إلى القمة العربية التي انعقدت بالدار البيضاء سنة 1965 بحضور الملك فيصل عاهل المملكة العربية السعودية، جمال عبد الناصر،عبد الرحمان عارف رئيس العراق و عبد الله السلال من اليمن و امين الحافظ من سوريا و إسماعيل الازهري السودان و الهواري بومدين الذي كان يمثل الجزائر و بطبيعة الحال الملك حسين عاهل الأردن فحينما رأيتهم مترددين طلبت الكلمة و بالفعل ستجدون التقارير مدونة في محاضر الجامعة العربية و قلت لهم ""اسمعوا ليس هناك إلا واحد من حلين فإما أن نتفاوض من أجل تعايش سلمي ولا أخفي أنني أفضل هذا الخيار و إما أن نستغل عدم وجود تفوق تكنولوجي كبير لفائدة إسرائيل و نهاجمها .فإذا نحن لم نرد التفاوض من أجل التعايش فلا داعي لأن نضيع وقتنا، فلنبادر إلى الهجوم بجيش قوامه 100 مليون فرد حتى و لو كان مسلحا بالعصي فقط
ذاكرة ملك هو كتاب عبارة عن مجموعة من الحوارات الصحفية التي أجراها الصحفي الفرنسي إيريك لوران مع ملك المغرب السابق الحسن الثاني سنة 1993.
أجاب الحسن الثاني، الملك ذو شخصية الغامضة والمثيرة للجدل والذي تربع على عرش المغرب لمدة 33 سنة، من خلال هذا الكتاب على جميع أسئلة محاوِره حتى الأكثر حساسية منها. سواء كان ذلك حول حياته الشخصية أوالمهنية كملك، أوعلاقاته مع فرنسا أو مع شخصيات مثل دوغول ، بومبيدو، بوش،بومدين و القذافي.
حيث قدم رؤيته للسلطة ، وشرح خياراته للمغرب ، دون تجنب الدراما التي ميزت عهده ، بما في ذلك أوفقير و بن بركة. فمن خلال هذه الشهادة التاريخية ، قدم للقارئ مفاتيح قصة غير عادية كان فيها الفاعل الأساسي.
أول قراءة في السنة الجديدة الكتاب عبارة عن حوار للملك الراحل الحسن الثاني مع الصحافي ايريك لوران تم التطرق فيه لعدة محاور تهم الحياة السياسية المغربية قبل و بعد الاستقلال، كما تم التطرق للصراع العربي الاسرائيلي و مسلسل السلام بينهما. و من أجمل ما قاله الملك بهذا الصدد : "كل نظام كان يشعر الاهتزاز او يلقى معارضة، كان يبتلع على الفور المواد المهيجة للمشاعر المكتوب عليها مناهضة إسرائيل و تعود لي الذاكرة إلى القمة العربية التي انعقدت بالدار البيضاء سنة 1965 بحضور الملك فيصل عاهل المملكة العربية السعودية، جمال عبد الناصر،عبد الرحمان عارف رئيس العراق و عبد الله السلال من اليمن و امين الحافظ من سوريا و إسماعيل الازهري السودان و الهواري بومدين الذي كان يمثل الجزائر و بطبيعة الحال الملك حسين عاهل الأردن فحينما رأيتهم مترددين طلبت الكلمة و بالفعل ستجدون التقارير مدونة في محاضر الجامعة العربية و قلت لهم ""اسمعوا ليس هناك إلا واحد من حلين فإما أن نتفاوض من أجل تعايش سلمي ولا أخفي أنني أفضل هذا الخيار و إما أن نستغل عدم وجود تفوق تكنولوجي كبير لفائدة إسرائيل و نهاجمها .فإذا نحن لم نرد التفاوض من أجل التعايش فلا داعي لأن نضيع وقتنا، فلنبادر إلى الهجوم بجيش قوامه 100 مليون فرد حتى و لو كان مسلحا بالعصي فقط""
هذا الكتاب كان على قائمتي لمدة طويلة، فلم أكن أعرف عن الملك الحسن التاني سوى القليل، فهناك من يراه ملك عظيم، ذكي و أحد أبرز القادة في القرن ٢٠، وهناك من اعتبره خائنا جبار. لكن حقيقة هو شخصية ملك فطن يعتز بهويته العلوية المغربية و المسلمة، فمو كرجل دولة كان صارما خاصة مع الخونة، وكان في كل مرة يتنازل عن السلطته المطلقة يجد نفسه يعيدها له، وهذا أهم ما كانت تمتاز به الملكية في المغرب، فالشعب المغربي كان يعطي ثقته الكاملة لملكه، وكان الملك يعطي كل شيء لشعبه. الكتاب عبارة عن أسئلة وأجوبة وطبعا أجوبة الملك الراحل الحسن التاني كانت ذكية، دبلوماسية وفي كثير من الأحيان قوية صريحة، وأكثر ما امتاز به هي ذ��كرته القوية، فقد كان يريد أن يكون مؤرخاً، لو كان كذالك، لكان مؤرخا عظيما. استمتعت بقراءة كل الأجزاء خاصة الأجزاء الأولى عندما كان ولي عهد في فترة حكم أباه الراحل محمد الخامس. صراحة اقتنعت بما رواه عن ابن بركة وأن جلالته لم يكن له يد في الواقعة، لكن لم اقتنع البتة بجهله لما كان يحدث في سجن تزمامارت. أما بخصوص القضية الفلسطينية فقد كان الحسن التاني واقعيا وكان يدعو الجامعة الدول العربية للموافقة على التقسيم الذي كان سيغني المنطقة عن الكثير من الأحداث الدموية التي جاءت بعد ذالك. كتاب ممتع وشيق ٤/٥ ⭐️ تمت ٢٢/٠٧/٢٠٢٥
عدد صفحاته: 183 كتاب "ذاكرة ملك" عبارة عن حوار أجراه الملك الراحل الحسن الثاني مع الصحفي الفرنسي إريك لوران، وذلك سنة 1992م شهر غشت لتستمر أياما أخر شهر شتنبر، في 19 فصلا تحدث فيه الحسن الثاني عن مواضيع شتى ابتدئت من نشأته مرورا بالاستقلال وتوليته للحكم، ثم المسيرة الخضراء والنزاع العربي-الإسرائيلي، كما تطرق فيه عن العلاقات السياسية بين المغرب والجزائر وبين المغرب وفرنسا، ومشكل البوليزاريو والرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وفي فصول أخرى تحدث فيها عن الانقلاب ودور الرئيس المصري السابق عبد الناصر في مجرياته، كما أشار لابن بركة وخطفه الذي اعتبرها دسيسة ومؤامرة ضده ليس له يد فيها، وغيرها من المواضيع المختلفة. فعن طريق أسئلة دقيقة وأخرى ملغومة أجاب عنها الملك الراحل بأريحية وأحيانا بتهرب وأخرى بصراحة جريئة، هي ذكريات ملك حكم المغرب زهاء 39 سنة، كانت فرصة سانحة له لإبراز أفكاره وآرائه السياسية والاجتماعية تجاه المغرب وعلاقاته الداخلية والخارجية، باعتباره صانع مرحلة باصمة في تاريخ المغرب بعد الاستقلال وبناء الدولة، وخاصة أن فترته كانت مليئة بالغموض والأحداث السياسية الصعبة والمشاكل سواء داخل المغرب أو خارجه كان له اليد الطولى في ذلك.
C’était une très belle expérience de voyager à travers l’histoire du Maroc avec le regard d’un roi, en particulier celui du roi Hassan II. Ce livre est une véritable leçon de leadership, mettant en valeur l’art de la négociation et du dialogue, ainsi que l’importance de savoir répondre à certaines questions et d’en éviter d’autres avec diplomatie. On a souvent tendance à chercher des modèles de leaders à l’étranger, alors que notre propre histoire marocaine nous offre l’un des meilleurs exemples.
A very insightful glimpse into the late King Hassan II’s life and political atmosphere of his time. His recalling of growing up in a Morocco under French colonialism, his exile to Madagascar with his father the Sultan Mohamed V and his brother Moulay Abdellah, and his relationship with all the great world leaders of his time was told in the engaging, charismatic and eloquent way of his. A great read.
تحميل كتاب ذاكرة ملك هو عبارة عن مجموعة من المقابلات الصحفية التي أجراها الصحفي الفرنسي إريك لوران مع ملك المغرب الأسبق الحسن الثاني في عام 1993...#كتاب_ذاكرة_ملك #الحسن_الثاني #ذاكرة_ملك تحميل_كتاب_ذاكرة_ملك -------------------------------------------------------------- https://www.arnetpro.com/2021/10/kita...
This entire review has been hidden because of spoilers.
و لأن التاريخ ليس من العلوم الدقيقة فإن حوار الملك مع الصحفي يعتبر شهادة على أحداث مهمة في تاريخ المغرب و العالم العربي والإسلامي. حوار صريح وشيق يسلط الضوء على علاقات المغرب بفرنسا و الجزائر و العالم العربي كما يتطرق للقضية الفلسطينية و ما تثيره من مناوشات بين حكام العرب. الكل بطبيعة الحال من وجهة نظر الملك رحمه الله.