Jump to ratings and reviews
Rate this book

الكتاب التاني

Rate this book
الحياة قد يراها البني آدم على إنها امتحان، و هي غالباً كده فعلاً، بس هي مش كده و بس... أمال هي ايه؟ لعبة طبعاً يعني زي ماتقولوا كده امتحان بس في صورة لعبة، لعبة معقدة جداً بس ممكن تخليها بسيطة لو عايز، لو تقدر.. مطلوب منك تلعب اللعبة بالقواعد اللي تشوفها مناسبة، ماحدّش فعلاً بيجبرك على حاجة، بس سر النجاح الحقيقي في اللعبة دي هو انك انت اللي تلعبها ماتخليهاش هي اللي تلعبك (و ما تخليش حد يلعب مكانك!). اللعبة دي مش عن المكسب و الخسارة (أو على الأقل مش هنا)، ماتنساش نفسك لما تكسب و ماتاخدش الموضوع جد زيادة لما تخسر، ماتستناش حاجة، كل حاجة بتيجي في وقتها، ماتعملش أبداً حاجة إنت مش موافق عليها، و لما تعمل اللي انت وافقت عليه ماتندمش اتعلّم من لعبك، ماتعملش نفس الغلطات تاني، و بيني و بينكو لو عملتها لكن برضه اتعلّمت ماحصلش مأساة يعني انت بني آدم و بتغلط، ماتزودهاش بس! لما اللعبة تخلص فيه شوية حاجات قليّلة مهمّة فعلاً، و الباقي كله من وجهة نظري مش مهم: - انت اللي لعبت فعلاً ولا لأ - لعبت بشرف و رجولة و احترام لنفسك و للّعبة ولا لأ - اللي لعبوا منعاك حبّوك ولا لأ - الحكم حبّك ولا لأ

237 pages, Paperback

First published January 1, 2011

207 people are currently reading
2689 people want to read

About the author

أحمد العسيلي

4 books2,983 followers
Ahmad El Esseily , born 1976, is an Egyptian film and television editor/director, and host of radio and television shows. He graduated from the German Department of the Faculty of Alsun (i.e. Language and Translation) in 1997.

From 1999 to 2004 Esseily was a professional film editor, assistant director and director, working mainly on television commercials, music videos, documentaries, short films and Satellite programs for Egyptian and Arabian channels.

Biography

- FMTV Season I (TV & Radio Show) 2004

– 2005 Mazzika TV & Nogoom FM - FMTV Season II (TV & Radio Show) 2005 – 2006 Mazzika TV & Nogoom FM

- "Thursday at eight" (الخميس الساعة تمانية)(On-air Radio Show) 2006 Nogoom FM

- (حبة عسيلي)(a bit of Esseily) (TV Show) Season I 2007 - 2008 Otv - (حبة عسيلي)(a bit of Esseily) (TV Show) Season II 2008 Otv

- "Esseily on the radio" (عسيلي على الراديو) daily 5 min. during the morning show 2008 Nogoom FM

- "Esseily on the radio in Ramadan" (عسيلي على الراديو في رمضان)Season I, II,III,IV 2007/2008/2009/2010 Nogoum FM

- (عسيلي في الشارع) "Esseily on the street" TV Show ONTV channel 2011

- (الحلزونة) Online Philosophy episodes on Gomhoreya TV - 2012

- (حكومة نص الليل) "Midnight Government TV show on CBC - 2014

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
642 (17%)
4 stars
1,072 (29%)
3 stars
1,154 (32%)
2 stars
497 (13%)
1 star
210 (5%)
Displaying 1 - 30 of 328 reviews
Profile Image for Bassant Elsawy.
82 reviews82 followers
April 9, 2012

أول حاجة معرفتي بأحمد العسيلي كإنسان
أيام برنامج FMTV
على مزيكا كُنت بتفرج عليه كل جمعة علطول
كنت ف 5 إبتدائي أياميها ولما كبرت عرفت
مين أحمد العسيلي و عرفت إنه مش مجرد
مُقدِم برامج أغاني و بس !

نيجي للكتاب بَقَه :
"الكِتابة الجيدة مابتنجحش أو تفشل في قدرتها على الإقناع ، في قدرتها
على إجتذابك ... في إنها تقدر تخيلك تِفَكَّر ، في إنها تدّيك فكرة عما يدور
في رأس شخص آخر غيرك "
مالكوم جلادويل

الكلام ده صح بطريقة فظيعة و فِعلًا أنا يوم ما إشتريت الكِتاب
كنت قبليها علطول ماسكه كِتابين نفسي أجيبهم و سيبتهم و قولت
بعدين بس إشتريت الكِتاب ده و كمان مقدرتش أصبر لحد ما أروح
البيت مشيت بسرعة أوي أول ما وصلت العربية بدأت أقرا فيه
و أثناء قرايتي ليه فكرت في حاجات كتير و كتبت كذا نوت كمان

مِن عادتي و أنا بقرا أي كِتاب يبقى معايا قلم رصاص
عشان أخطط على حاجات مُعينة تنفع مقتبسات و كده بس
و أنا بقرا الكِتاب ده بالذات أقتبست مِنه حاجات كتير جدًا
يمكِن مفيش مرّة قريت فيها أي عدد مِن الصفحات غير لما
خططت على جُمل أو حتى فقرات

الإهداء الأول عجبني جدًا
الإهداء التالت خرافي

فصل " عن توارد الأفكار " جميل بس حاسه إنه مش حاجة واحدة
يعني مُمكِن أول صفحتين ف نفس الموضوع بس الباقي دخل في موضوع تاني
هو عجبني جِدًا بس حسيت إني توهت لدرجة إني رجعت أشوف إسم الفصل
أحسن أكون دخلت في فَصل تاني من غير ما آخد بالي

"عَن اللِبس العريان و المتغطي ، عن الديموقراطية ، عن الحكم الديني ، عن إحتكار الدين"

حساهم طوال أوي !
مهما كانت مواضيعم مُشوِقة و مش مُمِلة بس الفصول طويلة أوي

"عن الخيانة"
الموضوع جميل جِدًا بس كان مُمكِن يبقى إسمه أحلى مِن كِده
حاسه إن الإسم ملوش عِلاقة بالموضوع الداخِلي


ال 11 فصل الأوائل أبهروني و عجبوني بجد و في فصول فيهم
رجعت لأجزاء فيهم كذا مرة و قريت فصول كاملة فيهم أكتر مِن مرة

عن الأبُوة ( كلاكيت تاني مرّة ) مفيش كلام يوصِفه أصلًا !
عجبتني أوي عليا و حبيت سليم بجد و أكيد هيبقوا حاجة كبيرة أوي
و ليها لازمة ف المستقبل - إن شاء الله -و ربنا يخليهم لبعض
و يخليهم ليك و لمامتهم

عجبني أوي موضوع السلام و إن أزاي في ناس واخدين السلام على إنه حاجة مادية
يعني لما أقول " و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته " آخد 28 حسنة
و لو شيلت ال " و " يبقوا 27 حسنة
و إزاي الناس بَقَهَ تفكيرهم مادي أوي كِده
و إزاي هما بيسمعوا و بينفذوا من غير تفكير و إن أصلا ربنا عمل السلام ده
عشان المودة بين الناس مش عشان يتخانقوا عشانه !

و عجبني برضه موضوع التصنيف و حسيت إن أنا اللي بكتب
الفصل ده !

الكِتاب خد معايا 8 أيام بالظبط
مش متعارض مع المُذاكرة خالص بخلاف كُتُب تانية

إستمتعت أوي و أنا بقراه
ال 8 أيام كان أكتر حاجة معايا هي الكتاب ده
متشالش مِن شنطتي خالص !

مستنية الكِتاب التالِت :)
Profile Image for مرعي مصطفي.
24 reviews
July 18, 2011
مممممممممم


كان لي صديق في اول سنة في طب ..كان داخل طب ضد رغبته ..مجموعه وضغوط أهله..وكان نفسه يدخل كلية علوم..وكان مقتنع انه هيبقي عالم مفيش زيه في الدنيا..و لم تكن لدي مشكلة في ذلك
و لكن كانت مشكلتي معه دائما أنه بيفكر في حاجات ..اتهرست في 300 فيلم قبل كده..يعني مثلا ليه الشاي بيبرد أما بنسيبه شوية في الهوا...و رغم ضحكاتي المكتومة حرصا علي مشاعره و لكني أيضا لا أعرف النفاق فكنت أقول له يا ابني..احنا في القرن الحادي و العشرين وحاجة عبيطة زي دي فيه كذا واحد فكروا فيها و بقت معروفة للعالم كله..ده احنا حتي اخدناها في علوم ابتدائي مش ثانوي حتي...فكر في الجديد..ابتكر..ابني علي أخر صف وصل له الناس...مترجعش تفكر مثلا ايه اللي بيحصل يخلي اللمبة تنور :)

هي دي مشكلة العسيلي انه فاكر نفسه فيلسوف وهو حر
بس يعني بجد نص الكتاب أو اكثر زاخر بالعبط ما زال هو اللفظ الأدق..و كلام ورغي في حاجات بديهية أصلا

و رغم ذلك
فيه حاجات عجبتني في الكتاب
قليلة أوي و مش كلها طبعا
زي
عن أنا لوحدي مش عايز أبقي مع حد تاني
عن توارد الخواطر
عن الحمار الذي يحمل أسفارا

عن الديمقراطية و ان كان رأيه في حاجات كتير فيها مش متفق معاه بس عاجبني طريقة تفكيره المختلفة و هذا ما يعجبني في العسيلي أما بيكون مختلف أو بيأتي بأفكار جديدة

و عن الدولة الدينية بردوا عجبني مع اختلافي معاه في حاجات بردوا

عجبتني دي
مش من حق المجتمع إنه يعاقب مواطن من مواطنيه انه مبيسمعش كلام ربنا
القانون بيعاقب اللي مبيسمعش القانون اللي بيحمي الناس جميعا وحقوقهم


و عجبني الشكر الخاص اللي في آخر الكتاب
أشكر صعوبة الحياة اللي بتخليني أخبط راسي في الحيط و أنا بحاول أفهمها
أشكرك علي الرحلة المتعبة ..و اتمني أن أشعر في نهايتك أنك كنت تستحقين العناء

لو لم يكتب العسيلي في الكتاب غير هذه لكفته
عاجباني جدا

في المجمل الكتاب مش حلو أوي و لكنه مش وحش اوي بردوا :)
Profile Image for سارة درويش.
Author 7 books5,630 followers
September 10, 2011
العسيلي اتمنى في غلاف الكتاب قراءة مُلهِمة ودا اللي حصل فعلاً ! حاسة إنه اداني وجبة تفكير وفلسفة و إداني مفاتيح لُمَض كتيرة في عقلي لازم أستغلها .
الكتاب بالنسبة لي أعمق وأنضج وأفضل بكتييييييير من " كتاب مالوش اسم " يمكن لأن الكتاب دا وداني مناطق كتيرة ما فكرتش فيها قبل كده ، على عكس كتاب مالوش اسم كان بالنسبة لي معظم الأفكار اللي طرحها فيه خطرت في بالي قبل كده .


" عن أن تكون " بتحاول " " عجبني جداً ، من يجي اسبوع بس كنت كاتبة في بوست بفُك فيه عن نَفسي شوية إن " ما يهمنيش إنك توصل .. قد ما يهمني إنك تحاول ! إنت ما بتحاولش ودا في حد ذاته بيحبطني :| "

" عن أن كل إناء ينضح بما فيه " متفقة معاه جداً ، وأحب أضيف إن كل إناء ينضح بما " فيك " .. في عَدَسة بتشوف (س) كبيرة أوي ، وعَدَسة تانية بتشوف نفس الـ (س ) صغيرة أوي ! نظارة بتشوف الدنيا مغيمة ونظارة بتشوفها مزهزها .. (س ) هي هي والدنيا هي هي بس الوسيلة اللي بننظر من خلالها هي المختلفة . ومتهيألي ان الوسيلة اللي بننظر من خلالها للناس هي " قلوبنا " قلوبنا هي العدسة اللي بنشوف بيها الناس - أو على الأقل اللي أنا عن نفسي بشوف بيها الناس .

" عن الرسالة " هعلق بس على آخر جزء ، هو إن المجتمع بيرفض أي حد يختلف عنه ، مش عارفة لمجرد انه مختلف ولا علشان بيحس انه أحسن منه باختلافه ؟
ساعات بحس ان المجتمع ممكن يتقبل المجرم او الشخص المنحل أكتر من الشخص المميز بأخلاقه أو علمه أو ثقافته أو اسلوب حياته الأفضل منه ، يمكن لأنه لما بيشوف المجرم دا بيرضي نرجسيته وبيحسسه انه " الحمد لله أحسن منه " .. لكن اما بيشوف حد مميز باختلافه للأفضل بيبقى عنده حساسية منه لأنه بيحسسه بالنقص !

" عن إن أنا لوحدي مش عايز أبقى مع حد " دا فعلاً كان موضوع شاغلني من فترة طويلة جداً ، كذا مرة كتبت نوت بنفس المعنى من أوجه مختلفة ، أنا مش ليبرالية بنفس الشكل اللي الناس اللي بتقول عن نفسها ليبرالية بتكون فيه ، وأنا مش بنت مثقفة بنفس الشكل اللي الناس اللي فاكرة نفسها مثقفة بتكون فيه !
كنت في 2 كلية وبتناقش مع أستاذي في الأدب والنقد في الكتابات اللي بكتبها ، هو بيقول لي إن عيبها إن مالهاش شكل محدد مش محصلة خواطر أو قصص .. مافيهاش مكونات القصص بس في نفس الوقت هي مش مجرد خواطر فسألته ساعته ليه ما يكونش دا شكل جديد ؟ ليه لازم أمشي زي اللي قبلي .. ليه بنحب نصنف دايماً مش بنستمتع بالحاجة ونفكر فيها زي ما هي كده من غير تصنيف ؟

" عن كلام الكلام " شاغلني جداً جداً الموضوع دا ، لأني كتير اوي بقول كلام الاقي الناس تفهمه بشكل أحسن / اسوأ من اللي انا كنت عايزة أوصل له ! ودايماً بواجه مشكلة إني إما عايزة أقول حاجة بوضوح جداً والناس تقعد تلف وتدور حوالين معنى مستخبي ورا الكلام وتحلل وتفسر على الرغم من اني ما اقصدش فعلاً غير اللي قولته حرفياً !
واوقات تانية بقول كلام أقصد بيه معنى عميق جداً لكن الناس تفهمه بالمعنى السطحي جداً جداً وتعتبرني " هايفة وسطحية " !
وساعات كتير بحس إن الناس بقت " غاوية " تسيء فهم الانسان اللي بيكتب وتطلعه غلطان !

" عن توارد الخواطر " بحس بكده كل ما الاقي ناس مختلفة تماماً عني بتقول لي اني كتبت بالظبط حكايتهم اللي هي أحياناً حكايتي وكتبتها لأني كنت متخيلة إنها حكايتي أنا وبس !
وبكون متأكدة ان مستحيل نفس الظروف تكون متشابهة ! وقعدت أفكر معقولة أنا شبه كل الناس دي ؟
بحس ساعتها إني مش شبههم فعلاً هو كل حد فينا فيه حتة شبه حد تاني وحتة شبه حد تالت وهكذا لكن كله على بعضه شبه نفسه وبس :)


" عن الحمار الذي يحمل أسفاراً " 1000000000000000 لايك ! للأسف فعلاً معظم الناس بقت كده واللي بيحسسني أوووووي بكده موضوع انشرها وليك مش عارفة كام حسنه ،
كأن المشكلة كلها ان الواحد يردد كلام وخلاص مش المهم انه يكون حاسس الكلام دا ! مش المهم انه يكون مدرك هو بيقول كده ليه ومعناه ايه وفي أي سياق ! لأ مش مهم المهم انه يبقى بيعمل اللي عليه علشان يجيب سكور حلو يدخله الجنة !

" زي ما تقولوا كده عن الحب " عجبني جداااااااااااااااااً انا مريت بالمراحل دي ، مرحلة اني اتشرط وأحط مواصفات فتى أحلامي ، وبعد كده اكتشفت انه لما بنطب ما بنختارش ! وبعد كده اكتشفت اصلاً اني ما كانش ينفعني غير دا ! بس في حاجات معينة أساسية أعتقد الواحد بيكون مفكر فيها ولازم تتوافر في الانسان اللي يحبه ، لو ما اتوفرتش أصلاً مش هيلتفت له ولا يبص له .. مثلاً - بالنسبة لي - انه يكون انسان دماغ وبيفكر ، لو ماكانش الانسان اللي حبيته دماغ وبيفكر عمري ما كنت هاخد بالي منه أصلاً لو الدنيا اتقلبت . وهكذا .. في أساسيات وفي حاجات تانية بقى بيحصل الحب سواء كانت موجودة او مش موجودة .

وفكرة بردو اني بختار زوج وبختار في نفس الوقت أب لأولادي دي شغلاني جداً ، ما ينفعش أختار حد أحس ان ولادي ممكن يتكسفوا انه أبوهم في يوم من الأيام ! ما أرضاش إني أعمل في ولادي كده وأحملهم نتيجة اختيار غلط .


" عن الأبوة " خلاني أعيط الفصل دا :( و اقول " عسيلي .. إلهي ربنا يسترك .. ما ينفعش ��تبناني ؟ "
بجد بجد كلام نفسي أوي أمسك ودن كل أب وأم في الدنيا دي وأقوله لهم ، ويقتنعوا بيه ويعرفوا ان الحاجات اللي مش واخدين بالهم منها بتأثر في عيالهم أكتر من الحاجات اللي بيقعدوا يخططوا لها ويركزو�� أوي عليها .

عجبني أوي في " برضه عن الأبوة " كلمة جبران اللي بتقول فيما معناه ، انهم منك لكن مش ملكك ! نفسي كل الأهالي يفهموا النقطة دي أوووووووي .
وبجد نفسي جوزي يفكر في ولادنا بالطريقة دي ، علشان كده - إذا ما كانش قرأ الكتاب أصلاً لازم وحتماً ولابد أخليه يقراه .

" عن مهما كان التمن " عجبني جداً نقطة المهم نفكر " مين هيدفع التمن دا " ناس كتيرة بتتصرف بقمة الأنانية وبيعملوا اللي يرضيهم واللي يعجبهم مهما كان التمن دا على حساب غيرهم !

" عن الناس " فكرني كلامه بفكرة إني كل ما افتكر إن سنة 3000 لما تيجي هكون أنا ميتة فـ أكتئب أوي :(
فكرة فعلاً إن مافيش مفر الدنيا زايلة وانا لازم هموت وكل حاجة حلوة لازم هتموت بتزعلني أوي :( بس بردو بتديني أمل في إنه أكيد في يوم من الأيام الناس الوحشة اللي مضيقاني هتموت والحاجات الوحشة في حياتي هتموت :)
موضوع ان الواحد بينتهي دا وسيرته هي اللي بتفضل هو الحاجة اللي بتخليني أشتغل ، واتعب وأعمل كل حاجة علشان ما امتش فعلاً ، وبعد ما اموت بكام سنة الاقي حد يقول ربنا يرحمها دي عملت كذا ونفعني .. يقولها بينه وبين ربنا ، فربنا يرحمني .. أو يقولها بينه وبين الناس فيرحموني ويذكروا محاسن موتاهم فعلاً .


" عن الفرحة اللي ما بتخلصش " عارفاااااااااااااااها الحمد لله :) بلاقيها كتييييير في تفاصيلنا العبيطة :)

" عن إن الدنيا ما بتديش محتاج " فعلاً أنا بعد كتيييييييير إكتشفت اني بحب الدنيا علشان هي بتعرف تلعبها صح معايا ;) لو اخدت كل اللي عايزاه النهاردة هعيش بكرة ليه ؟ لأ هي بتعمل زي شهرزاد بتديني نص الحكاية النهاردة وتكملها بكرة مع نص جديد علشان احتاج أعيشها بكرة وهكذا .. دايماً عندي احساس فظيع كل ما افتكره أقول أقرع ونُزَهي ! هو إني خايفة ازهق من الجنة ! - دا ع أساس اني ضامناها مثلاً ؟ - فعلاً مش متخيلة اني هكون عايشة كده في كل البساطة دي والسهولة دي والمتعة دي ! مش هيتحرق دمي علشان الشغل ومش هقلق علشان مش معايا فلوس اشحن الموبايل ومش هركب مواصلات واتبهدل ! قلقانة فعلاً وخايفة أوي ان ربنا يجازيني على احساسي دا بإني اروح جهنم حدف ! بس أرجع واقول ما ربنا قال فيما معناه إنه خلق الانسان كده .. بيحب التعب والغُلب .

" عن شريط الحياة " بالرغم من ان التشابه بين الفيلم والحياة حقيقي فعلاً إلا إني مش موافقة على فكرة اننا نعتبر حياتنا فيلم ونتفرج عليه ، لأن دا مش حقيقي وموقعنا كـ متفرجين في فيلم " حياتنا " هيخلينا سلبيين إلا حد كبير وهيخلي أجزاء كتيرة من الفيلم تفوتنا على عكس الفيلم اللي بجد .

" قصيدة الجبنة " أول مرة آخد بالي من الفكرة دي فكرة الأكل هي إن ربنا ربط وجودنا في الحياة بالسعي على الرزق .
" عن الخيانة " للأسف اللي رافع الكتاب رافعه ناقص صفحة ماكملش كلامه عن الفكرة العبقرية دي :(((( بس بجد الفكرة خليتني أنبهر بالدماغ دي ! خليتني أفكر في إن فعلاً كل حاجة طبيعية بتبقى صريحة وواضحة ، لكن كل حاجة مصطنعة معمولة أساساً علشان تِزَيِف وتخدع :|


" عن اللبس العريان المتغطي " كلام زي الفل ! وجهة نظره عجبتني جداً وانا معاها من زمان ، مش من حق أي حد يفرض على حد تاني نوع لبس معين بحجة الأخلاق والدين ، في حين ان الدين والأخلاق بيقولوا انك مش علشان شايف حد بيعمل حاجة غلط من وجهة نظرك يبقى انت تعمل في حقه حاجة تانية غلط !
نفس فكرة إنه مش معنى ان انسان يكون متهم في قضية ما ، من حق الشرطي إنه ينتهك عرضه لأنه مجرم بقى ! لأ طبعاً دي حاجة ودي حاجة .
وفعلاً بيستفزني جداً الحجة الخايبة اللي كل الناس ماشية تقولها ماهي البنات هي اللي لابسة عريان ! في حين ان اللي بيقول دا كده دلوقتي إما امه كانت في السبعينيات بتلبس ميني جيب أو خطيبته / مراته / أخته كانت في السبعينيات بتلبس ميني جيب ! أو اللي بتتكلم شخصياً قبل ما تبقى فاكرة نفسها شيخة كانت بتلبس ميني جيب !
لأنه كان سمة سائدة أساساً وقتها ! ودا بردو مش معناه إني بشجع البنات تلبس عريان بدليل اني اصلاً محجبة .
لكن رافضة فكرة إن دايماً نخلط الأوراق ونحول كل غلط يرتكبه الذكر بأي شكل من الأشكال لغلطة أنثى ! لأن دا مش حق ومش عدل .
وبخصوص النقاب هو قال كلام عقلاني جداً ومحترم ، هو قال انه مش موافق على قوانين الحجاب بالعافية في السعودية وايران ومش موافق بردو على القوانين اللي بتجبر البنات ما يلبسوش حجاب في فرنسا .
وإن زي ما من حق البنت اللي مش محجبة تلبس اللي يعجبها من حق المحجبة تلبس اللي يعجبها ، لكن بخصوص النقاب من حق المجتمع انه يتعرف على هوية الشخصية اللي ماشية دي علشان لو صدر منها أي تصرف غير قانوني يقدر يحاسبها . ودا ممن يتعالج بإن البنت اللي لابسة نقاب لما تيجي داخلة مكان عام او كده فيه كاميرات مراقبة أو أي حاجة تطلب كشف الوجه انها تستجيب ما تعملش هيصة وهوليلة علشان مش عايزة تكشف وشها !

هو اعترف بحق البنت في النقاب بس شرح الظروف اللي بتطلب كشف البنت المنتقبة لوشها فيها .


" عن إن اللي نعرفه دايماً أقل من اللي ما نعرفوش " متفقة معاه جداً في كده وعلشان كده سيدنا محمد كان بيقول دايماً فيما معناه ، خذوا عني دينكم أما دنياكم فأنتم أعلم بشئونها ، لأن ربنا عارف كويس ان الدنيا بتتغير وإن الكلام اللي كان يصلح لأمور الدنيا أيام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مش هيصلح بعدها .
لما قريت فكرة الدستور دي عجبتني جداً جداً وحسيت كمان أنه أولى منها وقبلها المفروض المناهج اللي بندرسها تتغير دورياً علشان تبقى مرتبطة بحياتنا مش أكون اصغر من اختي بـ 8 سنين وأدرس نفس اللي هي درسته !


* الموقع للأسف بيقبل عدد معين من الحروف ، والريفيو بتاعي عددهم زاد عن الحروف المسموح بيها علشان كده حطيته كامل هنا
لمن قد يهتم :)
http://bntlas3a.blogspot.com/2011/09/...
Profile Image for Safaa Ahmed.
27 reviews21 followers
December 4, 2013
لسه في والصفحة 100 بس سأظل اكرر ان احمد العسيلي هو صديقي الصدوق الذي لم اجد مثله , يعبر عني و ينشر ايجابييات و مبادئ و اصول ... اه بيكتب عامية لكنها غير مبتذله توصلك الفكرة و تثبتها جوه قلبك و عقلك و تدعوك للتأمل انك متهدش الحاجة كما هى عليه "مثل الحمار يحمل أسفارا" بصراحة مش عارفة انام من كتر منا عايزة اخلصه
شكرا احمد العسيلي برغم الانتقادات اللي بسمعها عن استخدامك للعامية رغم اني,شايفاك موفق جدااااااااااا و تستحق الاحترام والتقدير لافكارك و تأملاتك و تشجيعك (: جزاكم الله خيرا و يباركلك في عاليا و سليم
Profile Image for Marwa Madian- مروة مدين.
174 reviews148 followers
February 5, 2015
لست من هواة شراء كتب مكتوبة بالعامية المصرية... وهي قناعة شخصية لدي. ولكن ونحن في زمن ثورة 11 المصرية، ومع التغيرات الجذرية التي حدثت على المستوى العام والشخصي كذلك، أستطيع القول أن هذا الكتاب هو ثورة على تلك القناعة الشخصية السابقة، إذ أصبح هو الكتاب الأول الذي أحرص على شراءه بالرغم من أنه بالعامية المصرية!

أتابع من آن لآخر برامج وكتابات أحمد العسيلي، وأعجبني فكره وطريقة تعبيره عن هذا الفكر. أكثر ما يميزه في رأيي الاتزان والمعاصرة الشديدة، والأهم: الاحترام! فهو يحترم المشاهد والقارئ.. وأنا ممن يرون أن الاحترام والأدب في الحوار وعرض الفكر حاجة وليس مجرد ضرورة!

الكتاب قد يبدو خفيف ولكنه حقا ينم عن عمق تأمل كاتبه ثم قدرته في التعبير عن تأملاته بالأسلوب المريح بالنسبة له، حتى وإن اختلف معه البعض في استخدامه للعامية (ليست عامية مطلقة، ولكن كما قال هو نفسه ان العامية تشكل حوالي ثلث ما يكتب)

صدر هذا الكتاب قبل ثورة 11 بفترة بسيطة، ولكنك تستطيع أن ترى فيه
ارهاصاتها والتي تمثلت في الأفكار التي كانت تدور في أذهان الناس والشباب العاقل على وجه الخصوص وكذلك احباطات ما قبل الثورة. وهذا بالظبط ما جمع الناس على قلب رجل واحد دون قائد أو زعيم أو خلافه، ليتفجر بركان هادر من ملايين البشر المقهورين والمحزونين على أنفسهم وعلى بلدهم.

استوقفتني عبارات كثيرة في الكتاب حقيقة، ولكن أكثر ما استوقفنى بحق ما كتبه تحت عنوان: عن الحكمة. ومن هذا القسم أقتبس العبارات التالية الرائعة..

"وعند الحظة اللي بيشوف فيها البني آدم تلك الحقيقة بيبدأ يدرك ان كل ما يملك من لآراء –مع فرض انه بيملكها فعلا- كلها ممكن تتغير؛ سواء تتغير مع الوقت أو مع ما قد يجد من أمور، لأنه ما قفلش عليها بالقفل ورمى المفتاح زي ما أغلب الناس بيعملوا. الفرق هنا في عيني هو الفرق بين رأي صاحي وعايش فممكن يعيد تشكيل نفسه بعد ما يشتوي أكثر أو يعرف أكتر أو يشوف أحسن، فيبقى ممكن يتحرك ويوصل لأماكن تانية بعيدة عن موطنه الأصلي، ورأي تاني ميت محنط متحجر أولى به المتاحف، لأن عناده وصلفه وكبرياؤه بيُفقدوه قيمته حتى لو كان رأي سديد."

"الحكمة تبدو في منتهاها انها القبول والتقبل لكل الأخر المختلف، تبدو انها ممكن تخليك قادر انك تشوف اللي كل الناس شايفينه، وتقبل وجوده مع اختلافه عنك، وكمان تتأمله وتفكر فيه عساه يلهمك "جزء من الحقيقة". "

"حتى العلم ممكن يأسر العلماء فيه، حتى الدين ممكن يأسر الناس فيه؛ ويبقى كل واحد من الناس دول على اختلاف أنواعهم وحياتهم وظروفهم كأنه منكب على حاجة ما بيرفعش عينه عنها، فما بيشوفش غيرها. واللي ما بيشوفش غير حاجة واحدة مش ممكن يوصل للحكمة."

باختصار .. كتاب يستحق القراءة ..
تحية كبيرة لكاتبه.. ودعوة من القلب أن يفتح الله عليه بالمزيد من العلم وأن ينفع به :)
Profile Image for إسراء مقيدم.
120 reviews1,495 followers
September 3, 2011
احترما للكاتب ولتفضيله للغة العامية فى الكتابة ؛وجب ان الريفيو يكون بالعامية بردو من باب خاطب كل واحد باللغة الاقرب لقلبه


مبدئيا كدة....الكتاب دة تكملة ل كتاب مالوش اسم
بس بطريقة اسوأ

هما الاتنين عاملين بالظبط زى مايكون واحد بينط فبحر

كل ماتوغل فى العمق كل ما الامور بقت اكثر اعتاماً

مواضيع كتاب مالوش اسم يمكن كانت سطحية بالنسبة لمواضيع الكتاب التانى...بس كانت مٌتضحة الرؤية
مفهاش "نغمشة" ادت لسوء فهم وعدم اتضاح للامور؛بعكس الكتاب دة..مواضيعه فى العمق اكتر بس كان فيه مواضيع قعد يتكلم يتكلم يتكلم لحد ماخلص الكلام الكويس وبدأ يقول اى كلام فاضى معقول!

طبعا مش كل الكتاب كدة...بس فنظرى ..حوالى نص الكتاب كان ملى صفحات وبس!
زى
عن انك تكون بتحاول..وعن الرسالة..عن مهما كان التمنعن الفرحة اللى مابتخلصش قصيدة الجبنة..عن الطبيعة (فتح الموضوع ونسى يقفله غالبا!) وموضوعات تانية من كتر فراغها ماسابتش جوايا اى اثر



اكتر المواضيع اللى عجبتنى
عن ان انا لوحدى ومش عايز اكون لوحدى..عن الحمار الذى يحمل اسفارا..عن اللى نعرفه اقل من اللى مانعرفوش..عن الديمقراطية(احييك على تصورك للديمقراطية :))


العك بقى :D

عن اللبس العريان والمتغطى

كان كلامه ماى حلو اوى طول الموضوع وموافقاه عليه لحد ما بدأ يسلب المنتقبات حقهم فى النقاب


قال الاول ان اى واحدة من حقها تمشى بشعرها او حتى لابسة عريان ومحدش له دعوة بيها وانا موافقاه جدا
لكن جه عالمنتقبة وعايز يحكم عليها تقعد فبيتها وماتنزلش الشارع بحجة ان هو كمان من حقه يشوف الوش اللى ماشى جنبه فالشارع!
يا سلام!! يعنى اللى مش محجبة من حقها تمشى بالشكل اللى تحبه انشالله تلبس عريان والمنقبة مش من حقها؟
زى مادى حرة تختار الشكل اللى تمشى بيه وانا مجبرة احترمها حتى لو مش موافقاها بردو المنتقبة حرة فالشكل اللى تختار وانا مجبرة احترمها حتى لو بردو مش موافقاها



عن الحكم الدينى
فى اكتر من نقطة خلاف




مبدئيا انا مش مع قيام دولة اسلامية 100% لان مصر دولة فيها مسيحيين مينفعش نهمشهم ولا نمشى امور حياتهم تبع دينا

انا مع قيام دولة ليبرالية جدا بس شايفة ان العسيلى غلط فكذا حاجة

اولا
قال انه الحكم الاسلامى مينفعش يمشى بالديمقراطية لان الحاكم اللى بيحكم بالدين هو اللى بيحدد الحرام والحلال
مع ان اساسا الاسلام بيقول وامركم شورى بينكم يعنى ديننا ليبرالى

ثانيا
معترض ان القانون بيعاقب مثلا لو واحد اتجوز سبعة وشايف ان دى حاجة بين الراجل دة وربنا ومش من حق حد يعاقبه

معلش بس اما تسيب دة يتجوز سبعة غيره هيتجوز عشرة غيره هيتجوز مية وتتحول المرأة لمجرد "اداة للانجاب" ؛يعنى لما القانون قرر يسمع كل الدين فحاجة زى دى كان عشان يحافظ للمرأة على حقها

والدليل على كدة ان القانون لو واحد مسلم شرب خمور مش بيعاقبه؛لانها حاجة بينه وبين ربه وهو مش هيضر حد لما يعمل كدة غير نفسه
بلااااااااش دى
لو هو عايز الحرام والحلال يبقى بين الواحد وربه والقانون ميعاقبهوش..طب بالنسبة للزنا؟؟هنمشى نفس الكلام؟


تالت نقطة..
بيقول ان لو عايزين يحكموها اسلامية لازم يكونوا رسل عشان يبقى فى وحى وياخدوا الصح والغلط من ربنا نفسه وان اى حد مش رسول ولا من الصحابة مينفعش يحكم اسلامى

معلش بس الرسول قال "تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدى ابدا..كتاب الله وسنتى "
يعنى الرسول مش موجود بس المرجع موجود


ومع ذاااالك قلنا عشان احنا دولة متعددة الاديان هنمشى الحجات اللى القانون بيعاقب عليها زى الزنا وتعدد الازواج مثلا على حسب دين كل واحد
يعنى ماقلناش هنرجم الزانية ولا هنقطع ايد السارق ولو مسيحى اتجوز اتنين هيتعاقب لكن المسلم معاه لحد اربعة

انا شايفة ان اللى ينفع فعلا هو دولة مدنية ذات مرجعية دينية
بس المرجعية الدينية دى تكون مع الاخذ بالاعتبار دين كل واحد ايه

الحالة الوحيدة اللى هوافق فيها على قيام دولة اسلامية ..هى ان الاخوان والسلفيين يختفوا من التاريخ لان دول لو حكمونا دول فعلا اللى هيهمشوا الفئة القبطية فمصر


غير كدة..يبقى انا مع قيام دولة ليبرالية مدنية ذات مرجعية دينية


خلصت الكتاب...يمكن هو حلو بس انا كنت رافعة سقف توقعاتى لافضل من كدة
ويمكن هو فعلا اغلبه عبارة عن هذيان

بس الاكيد انى لا اتمنى ان الكتاب التالت يبقى بمثابة جزء تالت لهذه السلسلة
والل هيبقى العسيلى بقى زى محمد سعد اللى معرفش يخرج من عباية اللمبى !
Profile Image for Mohammed.
122 reviews102 followers
February 22, 2011
من وجهة نظرى ان العسيلي اتحسن كتير فى الكتاب ده عن اللى قبله.

اسلوبه كان شيق و خفيف و مافيهوش ملل. و ثري بالمعلومات و الأفكار. و فعلا فى بعض المواضيع فتَح تفكيري على حاجات جميلة.

أرجو بس انه يغير اسلوبه و طريقة كلامة عن الأمور الدينية. لإنى للأسف حسيت ب"عك" فى بعض المواضيع.

و بالنسبة للى هايقرا الكتاب يخلى باله مايقتنعش بكل حاجه مكتوبة لإن علشان حد يتكلم عن الدين لازم يكون بجد عارف و فاهم كويس جداااا هو بيتكلم فى ايه. و لازم و انت بتقرأ تفكر مليون مرة و تتأكد مليون فى المية من صحه الكلام ده قبل ما تصدق حرف فيه, علشان ده مافيهوش هزار.
Profile Image for أميــــرة.
253 reviews907 followers
November 21, 2012
عادةً يطرح الكاتب أفكاره على القراء، وربما يفكر هذا القارئ فيم طُرح، لكن أن تجد كتابًا يدفعك للتفكّر في كل شئ حولك فهذا هو بيت القصيد.

دعاني الكتاب لوقفة مع النفس؛ هل كل أفكاري و معتقداتي صحيحة؟ إلي أي مدى؟ هل ما كان يصلح بالأمس مازال صالحًا اليوم؟ هل هي آرائي حقًا وصدقًا أم أنها آراء سمعتها فأعجبني بريقها؟ هل كل الأفكار المغايرة لها خاطئة بالفعل؟ أم أنه يتعين علىّ أن أدور لكي أنظر إلى نفس الجانب الذي يراه منها أصحابها؟
لا يوجد صواب مطلق ولا خطأ مطلق. أفكارك قابلة لإعادة النظر وربما التغيير أيضًا.

الكتاب من تلك النوعية التي يجب أن تجعل أولادك يقرءونها. من المؤكد أنه سيُساهم في بناء جوانب أساسية في شخصياتهم.

ملحوظة: لا يتحتم عليك قراءة الكتاب بالترتيب. يمكنك أن تختار من الفهرس ما تشاء من الموضوعات لتبدأ به.

ملحوظة أخرى: حاولت أن أختار أحسن الموضوعات، لكن معظمهم على نفس القدر من الأهمية. سأخص بالذكر بعض الموضوعات، ليس لأنها الأجود بل لأنها تتناول أفكار تغتال عقولنا كل يوم:

"عن أن أنا لوحدي مش عايز أبقى مع حد"
"برضه عن الأبوة"
"عن اللبس العريان و المتغطي"
"عن إن اللي نعرفه دايما أقل من اللي منعرفوش"
"عن الديمقراطية"
"عن احتكار الدين"
"عن الحكمة"
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,364 followers
December 28, 2015
أوسكار وايلد قال أن آلة الطباعة واحدة من أسوأ الاختراعات .. لأنها ببساطة ساعدت على نشر التفاهة!
لن أناقش الأسباب التي دعت وايلد لقول هذا ولن أشرح أطروحته.. لكن بالتأكيد هذا الكتاب يؤكد وجهة نظره تماما!

ملحوظة بسيطة.. المراجعة طويلة فالكاتب شديد الجهل و الغباء لدرجة مستفزة!.. فإذا لم يكن لديك وقتا فلا تهتم بها!

نكمل...

للمفارقة فالكاتب في الحقيقة تحدث بلساني تماما عندما قال:
"الآراء اللي بتترمي يمين وشمال دي مافيش أسهل منها.. أهو كلام و الكلام ببلاش"!

والله عندك حق!
فما يجعل شخصا مثلك ينشر كتابا و كتابين فهو حالة الفراغ التي تجعل الناس تريد "أي كلام .. لكن للأسف الكلام هنا بفلوس و مش ببلاش!"

لكن ما نسيه الكاتب المحترم أن الكلام مختلف عن الكتابة.. تحدث كيفما شئت لكن عندما تكتب فلابد و أن تدرك أن الكتابة فعل مقدس..

لا تكتب إذا ما لم يكن لديك شيئا تقوله!

و لا تكتب إذا كان لديك شيئا تقوله لكن الملايين غيرك قالوه من قبل!

ولا تكتب إذا ما كان لديك شيئا تقوله و لم يقله أحد من قبل و لكن ليس لديك اللغة لتقوله!


و الكاتب فشل على كافة المستويات في كل هذه الشروط..

فالكاتب يتحفنا بكتاب بالعامية "الرديئة" و يدافع عن اختياره بكل بجاحة و صلف و وقاحة فيقول:
"أنا دايما بكتب بالعاملة لأسباب كتير:
أولا انا بحب العامية لأنها لغتي الأم. ولثراءها المذهل ثانيا. ولارتباطي عاطفيا بيها و تحكمي الكامل فيها ثالثا والأهم ﻹحساسي أنها بتاعتي
وبعد كل ده كمان لاحساسي بارتباطها أكتر من الفصحى بهذا العصر"


ببساطة كان في إمكان الكاتب أن يختصر كل هذا و يقول:
"لأنني جاهل باللغة و قواعدها و قدراتي عقيمة للدرجة التي لا تجعلني قادرا على الكاتبة بالفصحي"
بدلا من كل هذا اللف و الدوران و الإدعاء!

و في الحقيقة فهناك ملحوظة غريبة لاحظتها على كل كتاب هذا العصر من الشباب..
فتقريبا الجميع يتحدث عن "صعوبة الكتابة" و أن الكاتب يظل يفكر طويلا فيما سيكتبه و لا يجد أفكارا مناسبة ولا تعبيرات ملائمة..
تكرر هذا الكلام في هذا الكتاب و في كتاب احمد حلمي (الفاشل أيضا)..

و تساؤلي:
إذا ما كنت أغبي من أن تجد ما تقوله فلماذا تصر على عمل شيء أنت فاشل فيه؟!!!!!!


إذن على مستوى اللغة.. صفر..


ماذا عن مستوى الأفكار؟

الكاتب يفسر لنا الهدف من وراء كتابه فيقول:
"انت ممكن تتكلم في الأخلاق و المعاملات و تستعمل أدوات دينية كمان في كلامك لكن مش لازم تلصق نفسك بالدين.. انا نفسي باعمل كده"

جميل جدا..
فالكاتب يرفع لواء الأخلاق الحميدة و حامي حمى القيم العليا.. و لا مانع من تطعيم هذا ببضعة جمل دينية "علشان العين و الحسد يعني".. آه.. "و كمان علشان البنات بيحبوا الشاب المتدين"!


و نتيجة للصبغة الدينية التي يحاول الكاتب أن يضفيها على كتابه فأنا سأنتقد أفكاره -إن جاز تسميتها بالأفكار!- من وجهة النظر الدينية.. فهو المجال المحبب لي لكشف مدى الجهل و الغباء التي تعم كل من يدعي الإسلام!

أولا.. يصف الكاتب "المسلم" كل من يؤمن بلا تفكير بكونه حمارا! :
"اللي بيعمل أي حاجة حتى لو كانت كويسة أو مهمة او حتى مفروضة من الإله من غير ما يفكر يبقي هو اللي وصفه التعبير القرآني العبقري كمثل الحمار يحمل أسفارا"

فعلا؟!!!
أليس من الغريب أن الله عندما يتحدث عن المؤمنين في القرآن يصفهم بأنهم
"قالوا سمعنا و أطعنا"
لكن عندما كان يتحدث عن بني إسرائيل فقال أنهم
"و يقولون سمعنا و عصينا"؟!!!!

الله لم يقل أن المؤمنين "سمعوا و ناقشوا و جادلوا و سفسطوا" ثم أطاعوا! بل ببساطة سمعوا الأمر فصدعوا به...

أما عن الحمار الحقيقي فهو الذي يستخدم تشبيهات و هو لا يدري سياقها ولا معناها!!!
فالتشبيه الذي استخدمه الكاتب الجاهل يصف من يعرفون أوامر الله و لا يتبعونها!
أي انه العكس تماما من السياق الذي استخدمه فيها الكاتب الجاهل!

حسنا.. لنتابع تخاريف الكاتب الجاهل..
في معرض حديثه عن حرية الاعتقاد نجده يقول:
"يعني ايه دمك حلال؟ هو أصلا مافيش دم حلال غير دم المعتدي لو بتدافع عن نفسك.. جابو حكاية اهدار الدم دي منين؟! عاش رسول الإسلام في المسلمين و اليهود و المشركين ٢٣ سنة عمره ما أحل دم حد .. رسول الإسلام اللي حتى المنافقين اللي نزل وحى من السما يكشف نفاقهم و كذبهم لم يهدر دمهم!"

طبعا حضرة الكاتب الجاهل لا يعرف أي تاريخ إسلامي و لكنه يلقي بالكلام الذي سمعه في الحضانة على أسماعنا بدون تدقيق..
و لو كان الكاتب الجاهل قد سمع بأسماء مثل كعب بن الأ��رف أو عصماء بنت مروان لما قال هذا الهراء!
لكن ماذا أقول عن الجهل المختلط بالوقاحة في أقصى حدوده؟!!


لنكمل متابعة تخاريف الكاتب..
و هنا الكاتب يتحفنا ليس فقط برأيه و لكن أيضا بفتواه الدينية فيقول:
"ويجب هنا ذكر ان فيه ناس أغلبهم من الستات بيروحوا مثلا لبنت مايعرفوهاش فيقلولوها : ليه انت لابسة كده؟! ده تصرف خاطئ جدا.. الأمر بالمعروف لا يجوز إلا في دائرة سلطانك (و اسألوا رجال الفقه يقولولكو ان دي قاعدة شرعية على فكرة).. تقول الكلام ده لأختك (لو انت مسئول عنها) .. مراتك.. بنتك.. و طبعا برضه بلطف و سماحة"

الحقيقة.. لا أجد كلاما أرد به على هذه الفتوى العظيمة!!!
لا أجد كلاما لكن أجد حديثا و أجد قرآنا..
أجد حديثا يقول :
"إذا رأي أحدكم منكرا فليغيره بيده .. فإن لم يستطع فبلسانه .. فإن لم يستطع فبقلبه.. و ذلك أضعف الإيمان"
و أجد قرآنا يقول:
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر"
فالله يقول أن المسلمين أفضل أمم الأرض لأنها تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر.. أي أنها تفقد تلك "الأفضلية" لو توقفت عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر..
و الرسول يوضح لنا الطريقة فيأمرنا بتغيير كل باطل نراه بالفعل أولا ثم بالقول في حالة العجز ثم بالرفض الداخلي في حالة العجز..
أين هذا الاستثناء الذي ادعاه الكاتب الجاهل؟! و من أين استقي تلك الفتوى الهلامية التي أوردها؟!!
و من هو أصلا حتى يفتي في الدين؟!!!!!!! و تلك أزمة أخرى في حد ذاتها!!


أما قمة الهزلية فهى في إفراد الكاتب لأكثر من نصف كتابه للحديث عن رفضه للدولة الدينية و شرح "تصوره" "المهم جدا جدا جدا" عن الدولة المدنية التي في ظلها ننعم بالرفاء و الرخاء..

الهزلية ببساطة لأن الكاتب صدعنا بحديثه عن الإسلام و تعاليمه .. (و بالطبع فهو الكلام الذي دل على جهل واضح و ثقافة منعدمة كما أوضحنا).. ولكن فجأة عندما تاتي سيرة السياسة فالكاتب يعارض كل ما هو إسلامي!!!

ليس فقط معارضة عقيمة غبية جاهلة و لكنه ايضا يناقض نفسه بنفسه!! و بصراحة أنا لم أقرأ في حياتي لشخص بمثل هذا الغباء اللامحدود!

فمبدئيا تصور الكاتب للدولة المدنية القويمة - قويمة في نظره طبعا- - وهو التصور الغبي أضيف من عندي- .. تصوره هو كالآتي:
وجود دولة يحكمها شخص منتخب و هذا الشخص يفعل كل شيء بلا مجالس نيابية و لا رقيب عليه سوى مجموعة من القضاة..

"أنا شخصيا عايز مايبقاش فيه برلمان..
(..) تبقي كل مفاتيح الإدارة في يد الحاكم"

"وطبعا السؤال المنطقي هنا: و الحاكم ده يعمل ما بداله؟ الجهاز الوحيد اللي يراقب الحاكم بأي طريقة يراها هو القضاء.. قضاء مستقل بالكامل عن الدولة.. "

أما في الدولة الإسلامية:

"الديمقراطية فكرة أساسا مبنية على التعدد و تداول السلطة .. الديمقراطية بتستلزم وجود معارضة.. بس الحاكم الديني ملتصق بالدين.. فمبدئيا ولا فيه تعدد ولا تداول ولا أحزاب حقيقية مناهجها و طريقتها مختلفة ولا فيه معارضة طبعا.. لإن الاعتراض على حكم من يحكم سهل جدا يفسر على أنه اعتراض على حكم الدين نفسه!"

فالكاتب ينتقد الدولة الإسلامية لأن الحاكم فيها لها مطلق الصلاحيات و لكنه يتمني في دولته المدنية أن يكون الحاكم مطلق الصلاحيات!!!!
هل لمجرد وجود كلمة "إسلامية" فالكاتب يصاب بالارتيكاريا؟!!!
ثم من قال أصلا ان الحاكم الإسلامي مطلق الصلاحيات؟!!!! و من قال بعدم وجود معارضة؟!!!!

ماذا عن أبو بكر عندما قال :
"إن رأيتموني على حق فأعينوني و إن رأيتموني على باطل فقوموني؟!!!"
ماذا عن عمر الذي قال:
"الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا ملت عدلوني؟!"
و هما يتحدثان عن "العامة" و ليس عن "فئة محدودة" كما يريد الكاتب الجاهل في دولته المدنية!
فأي شخص في الدولة الإسلامية يستطيع ببساطة أن يذهب للخليفة و يقول له انه أخطأ.. فالمعارضة مسموحة لكل فرد..
اما كون بعض الحكام يرفضون النقد و يقمعون المعارضة فهذا وارد في كل نظم الحكم و ليس في الإسلام من شيء و لكنه من طباع البشر..

لماذا نجعل السلطة في يد الحاكم في دولة الكاتب المدنية الغراء؟ يجبنا الكاتب بما يلي:
"الحاكم.. هو اللي يختار مين يفتيله و يشور عليه..أقرب إلى مجالي مستشارين.. اعضاء المجالس دي أنا ماقدرش اختارها كمواطن او حتى كنائب.. أنا اصلا مش عارف مين عبقري في الاقتصاد و مني حجة في القانون و مين بيفهم في التأمين الصحي.. فبالتالي أنا كمان غير مؤهل اني اختار مين يقوم بأنهي مهمة.. بس الحاكم عنده وسائل يعرف بيها فين الكوادر دي"

لكن عندما تأتي سيرة الدين نجد الكاتب يقول:
"يقول كثيرون : و انت لما عربيتك بتعطل بتروح لميكانيكي و لما بتعيا بتروح لدكتور فكل واحد و تخصصه و بالتالي يبقى المتخصص في شئون الدين هو بس اللي من حقه يتكلم و يفكر في الدين..
هو صحيح أنا نظريا ماعرفش أصلح العربية فباروح للميكانيكي بس عمليا أنا مابستسلمش زي الخروف .. فيقولي لازم نغير الموتور فأروح أجيبله موتور! ولا أي دكتور يقولي أنت محتاج زرع كبد والا هتموت فأروح أدور على كبد!
لأ! لازم أسأل و لازم أذاكر المسألة ولازم أخد راي حد تاني و تالت و رابع ولازم أفكر ولازم أقتنع و شرحه مع رجال الدين.. برضه لازم أسأله و أدرس منطقه و أقيس حججه و اقارنها بحجج من يختلفون معه في الرأي و أناقشه"


هل قلت سبحان الله؟!!!!
فالكاتب العلامة يقول في دولته المدنية أنه غير قادر على معرفة الأكفأ في مجاله و الحاكم "المطلق الصلاحية الموهوب العبقري الفذ" هو فقط الشخص القادر على اختيار الأكفأ في مناصبهم..
لكن فجأة في حالة الدين فالكاتب يصبح خبيرا لا يشق له غبار و لابد له من المناقشة و المجادلة و الاقتناع!!!!!
لا أعرف ما الذي يفرق الدين عن العلوم؟!!
لماذا يدعي الكاتب الجهل عندما يقول أن الحاكم هو من يعرف كل شيء و لكنه فجأة يدعي العلم عندما يأتي ذكر الدين؟!!!
ما مؤهلات هذا الجاهل التي تجعله أهلا لمناقشة الدين؟!!!
هل درس شريعة؟!!
هل درس فقها؟!!!
هل درس علوم لغة؟!!!!
هل يستطيع حتى أن يكتب جملة عربية كاملة صحيحة لغويا و نحويا؟!!!!!!!!!!!!!!!!
أي هراء هذا الذي يجعل كل متنطع يظن نفسه رسول الدين في الأرض؟!!!!!



أما من هم من يحق لهم انتخاب هذا الحاكم المطلق الصلاحية فالكاتب يتبع أفكار أفلاطون .. "لازم طبعا يحط اسم زي ده في كتابه علشان الناس -و اقصد بالناس البنات طبعا- تتوهم و تحس اد ايه الولد ده مثقف و عميق و كده"!
"ذهب أفلاطون في الجمهورية إلى أن حق التصويت ولا يبقي للقلة الغنية المتصلة بالحكام ولا للجموع الغفيرة من الشعب .. و انما محبي الحكمة فقط هم اللي يبقي من حقهم يمارسوا الديمقراطية"

لكن في حديثه عن الدولة الدينية نجده يقول:
"المعضلة السياسية كمان هى ان السياسية أقذر ألعاب الدنيا.. لما تدخل تلعب لعبة السياسة و انت مسمى نفسك سياسي ديني حتلعب بأنهي قواعد ؟ قواعد الدين ولا قواعد السياسة؟!"

طبعا الكاتب المثقف العلامة نسى أن يذكر لنا بقية أفكار أفلاطون.. ولأنني انا أيضا أحب الظهور بمظهر المثقف أمام الناس مثل الكاتب فلأتوقف قليلا عند جمهورية أفلاطون التي ينحني لها الكاتب احتراما!

فأفلاطون يجعل الحكم في يد الفلاسفة فقط.. و لا يوجد أصلا انتخابات في جمهورية افلاطون!
و كلمة "ديمقراطية" مرفوضة عند أفلاطون.. و الديمقراطية عنده هي الطبقة الثالثة من تحول النظم السياسية و لا يليها إلا الطغيان .. أي أنها واحدة من أسوأ النظم في رأيه!!!
هذا أولا..
ثانيا..الحكماء طبقة "نخبوية" تحكم و الجميع يطيعها! هكذا تصور أفلاطون جمهوريته..
لماذا الحكماء؟!
لأنهم لديهم القدرة على رؤية الحقيقة و الحقيقة في نظره هى القيم و المثل العليا.. الحق و الخير و الجمال..

ببساطة أفلاطون يضع حكما ديكتاتوريا في يد نخبة مسيطرة لا يمكن خلعها ولا الاعتراض عليها!!
أما بقية أعضاء المدينة الفاضلة هم مجرد "تروس" في ماكينة تعمل كما يملي عليها الفلاسفة..
أليس هذا تماما هو ما يرفضه الكاتب الجاهل؟!!! أم ان الكاتب كعادة كل السطحيين سمع كلمتين عن أفلاطون فرددهم بلا وعي؟!!

ثم أن الكاتب ينتقد الدولة الدينية لأن السياسة قذرة..
ماذا عن جمهورية أفلاطون إذن؟!
أليس أفلاطون يريد الفلاسفة في سدة الحكم لأنهم هم وحدهم الصالحون؟!!!!
أفلاطون نفسه يريد أن تسير السياسة طبقا لتعاليم الفلاسفة المستمدة من القيم و المقل العليا..
لماذا إذن يتقبل الكاتب تعاليم أفلاطون عن "الطريقة الصالحة للحاكم" و لا يتقبل الطريقة الإسلامية؟!!!
أي تناقض غبي هذا؟!!!!

الغريب أنه يتحدث عن عصر الخلافة فيقول:
"ارجعوا لتاريخ الدولة الإسلامية منذ نشأتها .. توفي الرسول بعدما أرسى قواعدها في ظروف اقل ما يقال عنها انها شديدة الصعوبة.. و جاء من بعده أبو بكر و عمر.. فرسخوا فكرة الدولة الإسلامية القائمة على العدل و المساواة و الحق.. (...) بس بشكل عام الظروف اللي وجدوا فيها حكام دولة المسلمين بعد وفاة الرسول خلى اجتماع السياسة و بالدين أصعب كثيرا.. ما هى مهمة مش سهلة أبدا.. لا حمل مسئولية السياسة لوحدها حاجة سهلة ولا حمل مسئولية الدين... ما بالكو بقي بحملهم الاتنين مع بعض؟"

هل معنى هذا أن أبو بكر و عمر كانا يتعاملان بقذارة في نظر الكاتب لأنهما تعاطيا السياسة؟!!!
أم أن أبو بكر و عمر كانا فاشلين في الحكم باعتبار أنهما غير قادرين على القيام بواجبات الدين و السياسة معا؟!!!
أما انهما كانا فاشلين في الدين؟!!
أم هما ألهة لا يستطيع أي بشري أي يفعل مثلهما؟!!!!!!!!!!
و لماذا أصلا يقول أن السياسة قذرة؟! لماذا لا تكون التعاليم الدينية "النظيفة الراقية" هى الوسيلة الصصحيحية للسياسة؟!
هل يجب على الإنسان أن يسرق لأن الآخرون يسرقون؟!!!
هل نتعامل بأخلاقنا مع الناس أم نعامل الناس بأخلاقهم؟!!
هل الدين باعتباره مرشدا و هاديا للصراط المستقيم لا يصلح ليكون مرشدا في طريق السياسة؟!
هل لابد أن أكون فاسدا و حقيرا و آثما و منذبا حتى أكون حاكما سياسيا في نظر الكاتب الغبي؟!!


ثم نجد قمة البجاحة و الصفاقة في افتراءات لم أرها حتى في كتب الغرب تجاه الإسلام!!!!
"طيب دلوقتي فيه مواضيع مش دينية على الإطلاق.. و نفترض أن اكتر واحد بيفهم فيها مثلا ملحد.. يبقي لو فيه نظام ديني حاكم حيستعين بيه ولا لأ؟ مش حيستعين بيه طبعا.. فبيحصل ايه في هذه الحالة؟ بيحصل اننا حيروح علينا فايدة الاستعانة بهذا الرجل الأكفأ للمهمة لأنه في عبن الحاكم بأمر الدين ماينفعش نستعمله"
"طيب لما يكون فيه نظام حكم ديني بيحكم أي مكان و المكان ده عايش على أرضه أشخاص لادينيين.. أو ناس بيتدينوا بدين مختلف عن الأغلبية.. بتبدأ تحصل مشاكل.. يبقي فيه نوع من الرفض أوالحساسية.. و ممكن يسبب كوارث"



من الحمار الذي قال للكاتب أن الدولة الإسلامية ترفض الاستعانة بغير المسلمين في مناصب الحكم؟!!!!!!!!!!!
طبعا سيادة الكاتب الجاهل لم يسمع بالتأكيد بأسماء مثل صفوان بن أمية.. أو اثناسيوس .. نصر بن هارون .. و لو كان قد كلف نفسه عناء قراءة تاريخ غير المسلمين في الدولة الإسلامية لما افتري على الإسلام هذا الإفتراء!!!

أما عن هراء الاضطهاد الديني الذي يخشاه الكاتب الجاهل فهو و للغرابة الشيء الوحيد الذي لم يحدث في تاريخ الدولة الإسلامية!
فلم يحدث طوال تاريخها أن قام الحاكم الإسلامي بقتل المسيحيين أو اليهود أو الكفار الذي يعيشون مسالمين في داخل الدولة الإسلامية بسبب دينهم!!!!
و لا أعرف من أين استقى هذا الكاتب الجاهل هذه الفكرة الغبية!




و نأتي إلى قمة العبقرية.. أو قمة الغباء.. و هو الأصح! ... في هذه الفقرة الأسطورية:
"انا ممكن أعمل بحث طبي على فكرة و أنا مش دكتور .. حاحتاج أبذل مجهود أكبر بكتير من اللي دارس طب بس أقدر أعمله.. و احتمال أقدر أوصل لحاجات ماوصلهاش الدكاترة"

و هنا وقف العقل عاجزا عن الرد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكل طالب طب قضي 8 سنوات (أو أكثر) في الدراسة..
لكل طالب هندسة قضي 5 سنوات (أو أكثر) في الدراسة..
أهنئكم جميعا! فكل ما درستموه يستطيع شخص جاهل أن يتفوق فيه عليكم جميعا!
بل يستطيع الإتيان بما لم يستطع أحد منكم الإتيان به!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا.. إنها ليست تهنئة!
بل أنني أسمع ��كاء كل طالب في كلية عملية حزنا و كمدا على سنين عمره التي أضاعها في لا شيء عندما يجد شخصا يزعم أنه قادر على التفوق عليه بدون أي دراسة!!!!

ماذا أقول؟!!
هل هى عقدة نقص لدي الكاتب؟!!!
هل الكاتب يعاني من كونه خريج كلية لا أهمية لها مثل "ألسن ألماني"؟!!! كلية تستطيع أن تتفوق فيها لو اخذت دورة تدريبية بمئة جنيه في مركز لغات؟!!!!
(آه .. نعم أنا أهين دراسة الكاتب مثلما احتقر الكاتب دراستي! )

لو كانت لدي الكاتب عقدة نقص لهذه الدرجة من الكليات العملية ففي إمكانه معالجة نفسه عند طبيب نفسي..
ليس ذنبنا انه كان غبيا بما يكفي لعدم الحصول على الدرجات الكافية لدخول كلية "حقيقية"!
لكن هذا الإدعاء الهزلي هو أغبي ما سمعت في حياتي باكملها!


و أخيرا... اترككم مع قصيدة عصماء للشاعر الهمام:

"كل ما أجيب جبنة..
كام يوم كده و تخلص الجبنة..
اجيب جبنة تاني..
كام يوم كده برضه..
وتخلص الجبنة تاني..
قلت طب اجيب جبنة كتير..
جبت جبنة كتير..
باظت..
جبت جبنة تاني"

أقسم بالله أن هذا منشور في كتاب حقيقي!!!

يالروعة الأدب الحديث!

Profile Image for حازم.
Author 3 books611 followers
April 20, 2011
هذا الكتاب في رأيي يُسمع، ولا يُقرأ. أنا ضد الكتابة بالعامية، أو أن يكون كتاباً كاملاً بالعاميّة المفرطة.. وبأخطاء نحوية وإملائية كثيرة للغاية. أفكار الكتاب جيدة، وإن كانت تدور في نفس الفلك الذي دارت فيه أفكار "كتاب مالوش اسم"؛ حيث التفكير في كل شيء، وفلسفة الأمور، والنظرة الشمولية للأمر، والحديث الديني بحرية، وبالمناسبة الكتاب الأول أعجبني؛ إذ أنه كان بمثابة تجربة جديدة لا بأس بها، وطرح أفكار بصورة جديدة.. كان الأمر ك"النوتس" مُجمعّة في كتاب. لكن أن يأتي هذا الأمر من جديد في كتاب فأراه إطناباً لا قيمة له. أقصد بالقيمة من حيث الكتاب، وإلا لكتب الجميع. فما أسهل الحديث، وما أسهل تفريغه.
لست ضد الكاتب أحمد العسيلي، بالعكس هو شخص مُثقف رائع، واسع الفِكر وله آراء مميزة، لكنني ضد الكتاب وطرحه بهذا الأسلوب.
مثلاً لو قامت د. غادة عبد العال بعمل جزء ثان لكتابها "عايزة أتجوّز"، وبنفس الأسلوب العامّي؛ سأعترض بشدّة.. هكذا هو مقصدي.. وأتمنى بصدق أن أرى كتاب جديد لأحمد العسيلي، بالفصحى الخالصة، وبأفكار غير مكررة.
Profile Image for Azza.
36 reviews39 followers
January 2, 2011
مبدئياً انا سعيدة إن دا أول كتاب قريته في السنة الجديدة، فيه أفكار كتير تستحق إني أبتدي سنتي الجديدة و انا بفكر فيها من جديد

ثانياً، لو انا بدي تقييم على الإستمتاع فالكتاب بيستحق الخمس نجوم كاملة، لأن الكاتب دايماً دايماً بيستخدم المنطق و و الحجج و الأمثلة اللي انا شخصياً موهومة بيها و كمان بيبعد أكتر بالتفكير ليغطي كل جوانب الموضوع و دي حاجة انا بقدرها جداً و بستمتع وانا بقراها في أي كتاب

بس طبعاً دا كتاب افكار، و بما إنها أفكار فمن الطبيعي إن أي حد يتفق أو يختلف معها
Profile Image for Ebthal Yusuf.
295 reviews223 followers
January 24, 2012
عارف يعني ايه كتاب محتاج جهد في قرايته
يعني طول مانتا بتقرا عمال تفكر وتربط بين آراءك وآراء الكاتب وتقارن وتحلل
باختصار كتاب مينفعش تقراه وانتا بتاكل أو عشان تتسلي ف وقت فراغك
لازم تقراه وانتا مركز عشان تستفيد منه


الصراحة الكتاب عجبني جدا والكاتب بقا أكثر عمقا في تفكيره وطريقة العرض مذهلة كأنه بيكلمك
هو كتاب فلسفي عميق وأنا شايفة ان ده نوع الفلسفة اللي محتاجين نشغل نفسنا بيها الفلسفة المرتبطة بمجتمعنا عشان نطور طريقة تفكيرنا وأحكامنا واختياراتنا

قد يبدو للبعض ان الكاتب رغاي أو زي ما بيقولوا بيعيد ويزيد كتير وده لأنه عاوز كلامه يتفهم زي ماهوا عاوز يوصله فبيقعد يقول الحاجة بكذا طريقة ويشرحها لأنه خايف كلامه ميتفهمش أو يتفهم بطريقة مختلفة عن اللي بيفكر فيه

*بحب أوي الطريقة العامة بتاعته إنه بيطرح الموضوع بأسلوب الاحتمالية عشان يفتحلك باب تفكر فيه وميجبركش علي رأي معين لأنه مقتنع ان اللي بيكتبه ده ناتج عن طريقة تفكيره اللي ممكن تطلع صح أو تطلع غلط ممكن حد يتقبلها وحد ميتقبلهاش


مقتطفات أعجبتني
****************
كل ما أعتقد انه صواب,هو صواب يحتمل الخطأ
وكل ماأعتقد انه خطأ,هو خطأ يحتمل الصواب

وقبل ما حد يفكر كما يفكر الكثيرون للأسف ان دي غلطة البنات,برجاء ملاحظة ان مفيش عقوبة بالسجن انك مش مخبي فلوسك كويس مثلا,لكن فيه عقوبة للسرقة حتي لو اللي اتسرق منه الفلوس مكنش مخبيها كويس
-عن التحرش ومعاكسة الفتيات-

الحرية-شخصية كانت أو غيره-طريق مزدوج رايح جاي
مفيش حرية من ناحية واحدة

Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,150 followers
September 10, 2016
لما بدأت بالكتاب وعرفت انه بالعامية قل حماسى شوية

لكن لما بدأت استغرق فى القراءة وفصل ورا فصل لقيتنى حبيت الكتاب جدا

افكار طرأت على ذهن كتير مننا افكار جريئة مش اى حد يتقبلها او يفهمها

اختلف مع الكاتب فى بعض وجهات النظر بس اعجبت جدا بتحليله لكتير من المواضيع
Profile Image for Eman Abdelhamid Kamal.
213 reviews46 followers
July 15, 2012
يا ربى على توااااارد الافكاااااار ...يعنى هو قال كتير من اللى عايزة اقوله من زمان ...اكتب انا فى ايه دلوقت !! :D
كتاب عالى عالى عالى يعنى ...ولو قررت تقراه اعرف انك فى رحلة مش بتعمل فيها حاجة غير انك تفكر وتتفلسف وتكلم نفسك وترد عليك وتتخانقوا والناس تتلم بقى :D
مش هاتكلم عن الاسلوب والكلام ده عشان هابقى متحيزة عشان ده لونى فى الكتابة اصلا ...بس شئ هايل انك تحس انك بتشارك حد هذا الكم من الافكار ...وكمان طول ما بتقرأ بترد عليه ..انا حتى فكرت اكتب شوية ردود من دى فى اى شكل هتطلع بيه بقى
استمتعت جدا ...واتمزجت جدا بجملة الختام :
"اشكر صعوبة الحياة اللى بتخلينى اخبط راسى فى الحيط وانا باحاول افهمها !
اشكرك على الرحلة المتعبة ..واتمنى ان اشعر فى نهايتك انك كنتِ تستحقين العناء ! "
عسيلى :)
Profile Image for Ahmed.
13 reviews27 followers
October 8, 2011
أعجبت بالكتاب الاول
بالرغم من عدم حبى لأحمد العسيلى نفسه لذلك لم أتابع برنامج أو لقاء له من قبل سواء فى الراديو او التليفزيون
الكتاب الاول كان رائع بيكلمنى عن نفسى و أفكارى و تفكيرى
الكتاب الثانى أكثر روعة
بيكلمنى عن المجتمع من حواليا و أسلوب التعامل الامثل معاه و بشكل مافيهوش ضغط أو أمر
الكتاب الثانى رعبنى من فكرة ان يبدو أن أحمد العسيلى كان قاعد معايا أنا و أصحابى عالقهوة و سمع اللى بنقوله و كتبه
ندمت فعلاً أنى ماتبعتش البرامج بتاعته قبل كده
من الواضح مستوى ثقافته و تفكيره و الاهم تدينه العميق البسيط
Profile Image for مصطفي سليمان.
Author 2 books2,200 followers
April 3, 2011
كتاب ملهوش اسم عجبني اكتر بكتير
يمكن هي لعنة الكتاب التاني لاي كاتب
يمكن
بس هنا الافكار نوعا ما مكرره
فيه رتابة ف السرد
شوية صغنين
الاول كنت مستمع بشدة
والافكار وطرحها
اصلا انا لما عرفت ان العسيلي منزل كتاب
قولت كوميدي وساخر
فأخدته علي الاساس دا
لكن آآنااااااااانأأأأ
طلع ولا ساخر ولا بتاع
طلع عامل كانك بتقراء وبتكلم مع نفسك
او مع واحد صحبك
الكتاب الثاني حلو
بس انا ف انتظار الثالث
Profile Image for Neveen Helmi.
51 reviews25 followers
March 22, 2013
يعجبني في العسيلي إنه بيشغل دماغه وبيفكر في موضوعات جديدة وقديمة ساعات بتخطر على بال كتير منا لكن ممكن منفكرش نناقشها، نفندنها، نفهمها فعلا، يعجبني فيه أن حاجات كتير من اللي بيناقشاها 90 في المية من الناس بيعتبروها مسلمات، وبيرحوا دماغهم من أنهم يفكروا فيها أو في أسبابها.
بقول بيعجبني أنه بيفكر بس مش ديمًا بتعجبني أفكاره، ودي في رأيي حاجة كويسة جدًا أنك تبقى تحترم أسلوب اللي قدامك وتعجب بتفكيره وذكائه بس تختلف مع النتايج اللي وصل لها، في فصول كتيرة في الكتاب عجبتني جدًا لأسباب مختلفة سواء إنه ناقش موضوع يهمني أو خلاني أشوف موضوع ما من منظور جديد مفكرتش فيه قبل كدةأو عرفني على حاجة جديدة مفكرتش فيها أصلا، لكن في فصول تانية مهمنيش موضوعها وده طبعا وارد، أو معجبنيش رأيه فيهاأو اختلفت فيها مع أفكاره زي الفصل اللي "عن الديموقراطية"، لكن الخلاصة أن الكتاب ممتع في قرايته، وبالذات الفصول الأخيرة: عن الديموقراطية"، "عن احتكار الدين"، "عن الحكم الديني" في فصول منهم قريتها مرتين، وعجبني كمان جدا الفصل "عن اللبس العريان والمتغطي" و"عن الفرحة اللي مبتخلصش" (عجبني جدًا الفصل ده مع بسيط وأهبل فعلاً :))
صحيح اللي كتب الكتاب مش مفكر ولا فيلسوف عظيم بس ده جزء من سحره، أنك تحس أنك قاعد على القهوة مع واحد عادي زيك بس بيشغل مخه-- حاجة نادرة الوجود الأيام دي وياريتها كانت عن غباء إنما الأسوء عن كسل-- وبيناقشك في مواضيع وأفكار مجردةأغلب الناس وخدنها مسلمات أو مش واخديين بالهم منها أصلاً.
الخلاصة يتحسب لصالح العسيلي قبل كل حاجة وبرغم كل اختلافتي مع أراءه إنه بيفكر وبيجتهد ��شان يعرف ويفهم ويكون رأي خاص به، يتحسب له إنه ديمًا بيسأل ليه وأزاي، ودي حاجة في حد ذاتها تستدعي الاحترام.
Profile Image for Ghada Yusuf.
96 reviews29 followers
December 11, 2011
كتاب منعش وممتع ومفيد، يستعرض الكتاب وجهات نظر منفتحة وتدعو للتفكير في جوانب حياتيه متنوعه، أستمتعت كثيراً بالفصول الأولي، التي تتناول وجهات نظر في أحوال متنوعة من الحب والحياة فتحت عيني علي رؤي ووج��ات نظر جديدة تماماً، لم تعجبني أو تمتعني بنفس القدر الفصول الأخيرة التي تناولت السياسة وإن كنت قد رحبت بالتعرف علي طرق تفكير جديدة ومختلفة حتي ولو لم أتفق معها.

لا أتفق مع العسيلي في تشجيع الكتابة بالعامية فأخشي ما أخشاه أن تسيئ إلي قدراتنا المتدهورة أساساً في التعامل مع اللغة العربية وقد عانيت في قراءة الكتاب بالعامية التي لم أألف القراءة بها لذلك لم أضع للكتاب النجمة الخامسة فموضوعاته ورؤاه ووجهات نظره تستحق أن تعرض بلغة فصحي لكن ربما كانت عاميته جزء من وجهات نظر الكاتب وبعض روحه التي أعطت للكتاب نكهته المميزة
Profile Image for Zeinab.
78 reviews104 followers
December 3, 2011
بصراحه انا كنت مبهوره بالكتاب اول ماجبته
ومن كتر مالناس كانت بتتكلم عليه كنت متاكده انه هيعجبنى
وقلت مش هاديله اقل من 4 نجوم
بالرغم من انى مش بحب العاميه كلغه للكتابه
بس قلت اكيد الافكار هيا الاهم
صحيح افكاره ف البدايه
كويسه وجديده الى حد ما
(بالرغم من ان التعبير عنها بالعربيه كان هيبقى افضل (
لكن بعد كده
بقت حتى الافكار غريبه وممله
ومعترضه جدا على كتير منها
طبعا " كتاب مالوش اسم "
كان افضل كتيييييير
لكن الكتاب الثانى كان صدمه
اتمنى الكتب الجايه تكون افضل
وتكون بالعربيه
Profile Image for Esraa Muhammed.
49 reviews35 followers
October 13, 2012
فى نظرى العبقريه هى انك توصل اعمق الافكار بصوره بسيطه
وعشان كده عجبنى الكتاب فى سابترز حسيتها عشان تملى مكان زى مين اكل الجبنه
لكن فى شابترز فيها فكره عميقه جدا ..اجعص كتب السياسه مش هتوصلها ليك
السابترز اللى بتخص السياسه....الحكم الدينى..احتكار الدين..الحكمه...البحث وسط الظلمه
ع العريان والمتغطى
كانت من اهم السابترز اللى فيها فكره عميقه باسلوب بسيط
لهجه الكتابه باللغه العاميه فى نظرى خليه بسيط ولذيذ وسهل مش تافهه
انا حبيت الكتاب جدا واعقد لازم الكل يقراه ومناسب جدا لحد لسه يبتدى يقرا جديد وعايز كتب خفيفه ومفيده
Profile Image for Mahmoud Ghoz.
374 reviews26 followers
July 31, 2011
كتاب يدعو للتفكير و كالعاده اختلف معه فى بعض الموضيع و اوافق معه فى البعض الأخر ما أعيب عليه أنه دئما ما يبنى وجهة نظره كلها على افتراضات و انا اصلا ببقى شايف أن الفرض ده غلط.

كان نفسى زى ما كان بيقعد يفكر فى الحاجات إسنادا على الإفتراضات ده إنه يفكر فى الفرضيه نفسها. أنا عارف إنى بكده بهد كل الثوابت لكن علشان تقنعنى بحاجة لازم ثوابتنا تبقى واحده.

أنا بقيت بنكلم زيه على فكرة و ده حاجه مش واحشة :)
Profile Image for Eman Elsayed.
19 reviews15 followers
December 8, 2012
كتاب جذاب ممتع تناول موضوعات هامة بطريقة فلسفية مبسطة .. كذلك يوفر معلومات لا بأس بها عن موضوعات جدلية نوعا ما
فتناول موضوعات كالديموقراطية و الدين و تربية الابناء و الروح و الحكمة و توارد الخواطر و بسط معانى عديدة كالفرحة و الدنيا اللى ما بتديش لمحتاج والطبيعة و الحريات :))
استمتعت بقرائته و الا ما كنتش كملته :)
Profile Image for Radwa Tarek.
100 reviews
May 3, 2011
كالعادة أفكار بسيطة بتجمع كل اللي في دماغنا
بحس ان العسيلي بيقفل اي طرق للانتقاد بس دايما دايما فيه حاجات تُنتَقَد

اُعجبت جدا بالاهداء التالت
وقصيدة الجبنه رهيييبة..خرجتني من المود
:)

ده مش نقد ده مجرد تعبير عن الاعجاب
كما انه كتاب لايت ولا يتعارض مع المذاكرة بوتاتاً البتة

Profile Image for Hanaa.
10 reviews
May 20, 2013
الكتابة الجيدة مبتنجحش أو تفشل فى قدرتها على الاقناع، بل بتنجح أو تفشل فى قدرتها على اجتذابك ... فى انها تقدر تخليك تفكر ، فى انها تديك فكرة عما يدور فى رأس شخص تانى غيرك ... مالكولم جلادويل

الكتاب عبارة عن رغى كتييييييير

لذيذ فى اجزاء كتير وفيه افكار أفادتنى

وممل فى اجزاء تانية
Profile Image for شيرين رضا.
141 reviews25 followers
April 6, 2013
الأبسط هوا الأجمل دايما في نظري
العسيلي كاتب بالظبط زي ما كان بيتكلم في الراديو
,تحسه بيرغي معاك,بيعرّفك علي ارأئه بهدوء و لطف
مفيش تكلف
في ناس تقرالهم تحسهم بذلو مجهود مُتعب في كل سطر
لكن هنا بيعبّر بأبسط واسهل كلمات عشان يوصل فكرة عادة بيُعبَر عنها بطريقة معقدة
جميل :)
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,067 reviews1,970 followers
July 26, 2011
الكتاب خفيف في أسلوبه عميق في طرحه للقضايا والمواضيع والأفكار
أعجبني إلى حد ما وقرؤته مصادفة أصلاً
ولم آت عليه كله

تسالي ولكنها مرهقة
Profile Image for Ahmad Hamdy.
281 reviews141 followers
March 29, 2012
كنت بتفرج على عسيلي ودماغة عاجبنى جدا وبحب اقعد اسمعه
بس لما قريت الكتاب ده اثبتلي انه عقله كبير اووى وبيشوف الموضوع من وجه تانى خالص يخليك تفكر معه عجبنى جداا ومستنى اى كتاب ليه بعد كده
Profile Image for Doaa.
10 reviews6 followers
September 5, 2013
واحد من كتب قليلة مش بس عبرت عني لأ كمان فتحت عيني على آخرها من حاجات كتير ، يستحق التأمل و يغير وجهة نظرك عن حاجات عشت طول عمرك فاهمها صح .. ^_^
Profile Image for Amr Ibrahim.
14 reviews3 followers
January 22, 2011
قرأت لكم: الكتاب التاني – لأحمد العسيلي
لسة حالا من دقيقتين مخلص قراءة كتاب ممتع جدا من وجهة نظري، وحابب أشارككم في بعض ما فيه.
الكتاب عنوانه (الكتاب التاني)، وهو فعلا تاني كتاب يكتبه مؤلفه أحمد العسيلي.
كتابه الأولاني كان عنوانه (كتاب مالوش اسم)!
أنا قريت الكتاب الأولاني ساعة ما طلع، وعجبني فيه حاجات كتير، علشان كدة أول ما عرفت إنه كتب كتاب جديد، فضلت أدور عليه لحد ما لقيته واشتريته وقريته.
أحمد العسيلي هو المذيع إللي كان بيقدم كذا برنامج في الراديو والتليفزيون. أنا عن نفسي كنت باسمعله برنامج FMTV في نجوم إف إم من حوالي 5 سنين، وكان بيشدني فيه بصورة أساسية وقوفه عن تفصيلات ممكن كتير ما يقفوش عندها. زي مثلا يافطة صغيرة مكتوبة في محطة القطر، أو لمحة من سلوك سواق في الشارع، أو أو أو
وفي وجهة نظري – الخاصة جدا – إن التوقف عند الأشياء إللي تبدو عادية من فرط تكرارها، هو سلوك حميد جدا، وبينور كتير في وسط الرتابة والسطحية إللي بقت مستشرية.
ده كان رأيي أثناء ما كنت باسمع – بالصدفة مش بانتظام – برنامجه في الراديو.
لما قريت كتابه الأولاني، إللي مالوش اسم، ازداد إعجابي بيه بصراحة. نفس الوقفات والتأملات عند حاجات بنشوفها كتير ومش بتثير فينا هذا الكم من التأمل، لكن لما بنقرا بعين حد وقف عندها، واسترسل في تأملاته وانعكاسات المواقف دي على نفسه وعلى وجتمعه، بنشوف أد إيه هي مهمة، والأحسن من كدة – في رأيي – إننا بنشوف أد إيه إن عملية التوقف دس في حد ذاتها مهمة ومفيدة للكل.
الكتاب التاني زود فيا الإحساس ده، وزاد من إحساسي الجميل بإعجابي بالكاتب وبفلسفته في الحياة. مش معنى كدة إني متفق 100% مع آراؤه – وإن كنت متفق مع أغلبها، لكن الجميل إنك تحب الطريقة والمنهج بغض النظر عن الاتفاق مع النتايج.
ويمكن مهم هنا أقولكم الاقتباس إللي الكاتب حطه في آخر الكتاب، اللي بيعبر عن منهج محترم جدا. وبيقول لكل اللي بيختلفوا معاه في الرأي إنه مش طالب منهم إنهم يوافقوه في كل اللي بيقوله، إنما بس طالب إن كلامه يخلي القراء يفكروا ��يتفاعلوا. أعتقد بس إنه كان من الأفضل يحط الاقتباس ده في بداية الكتاب مش في آخره. الاقتباس بيقول:
“Good writing does not succeed or fail on the strength of its ability to persuade… it succeeds or fails on the strength of its ability to engage you, to make you think, to give you a glimpse into someone else’s head…”
"الكتابة الجيدة ما بتنجحش أو تفشل في قدرتها على الإقناع، بل بتنجح وتفشل في قدرتها على اجتذابك.. في إنها تقدر تخليك تفكّر، في إنها تديك فكرة عما يدور في رأس شخص تاني غيرك"
ده كلام مالكولم جلادويل Malcolm Gladwell، الكاتب الأمريكي المعاصر.

الكتاب بيناقش 27 فكرة. الكاتب بيعرض أفكاره تحت كل عنوان. العرض بيتم ببساطة غير مخلة، وبعمق غير ممل. وهي معادلة صعبة جدا من وجهة نظري.
أكتر حاجة لفتت نظري في الكتاب، إن العسيلي مش بيدعي إن اللي بيقوله هو الحقيقة. كل شوية، وبين كل كام جملة، بيوضح إن ده رأيه. إنه بيعتقد كذا. إنه شايف كدة من وجهة نظره. إن الآراء دي آراء مجموعة من الناس في ظروف معينة في وقت معين.
المنهج ده محترم جدا – من وجهة نظري برضه – وخلاني أحبه وأحترم طريقة عرضه للأمور.
وبمناسبة طريقة العرض، فهي مسترسلة لكن بمنطق. بيبني الأفكار على بعضها، وبيوصل في النهاية لوجهة النظر إللي هو عايز يوضحها.
الكتاب مكتوب بالعامية، ويمكن دي حاجة ما تبسطش بعض الناس، لكن بعد كذا صفحة أنا ما حسيتش بأي غضاضة من ده. بالعكس... حسيت إن الأفكار دي علشان توصل بالطريقة دي، ممكن تكون العامية فعلا هي أسهل الطرق لده، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة وسن وخلفيات الجمهور المفترض للكتاب.
يمكن في السياق ده يكون من المفيد أنقل أجزاء من تالت موضوع في الكتاب:
"فيه ناس كتير بينزعجوا من فكرة الكتابة بالعامية حتى لو كانت مافيهاش فجاجة أو إسفاف عشان بيشوفوا إن ده بيضر بالفصحى، إللي أنا نفسي أعي تماما أهمية الحفاظ عليها ونقلها للأجيال الجديدة حتى لا تندثر وتروح مع اللي راح... بس أنا باشوف إن الاإتنين لا يتعارضوا مع بعض أبدا. ليه فيه ناس عايزين يبقى فيه وجه واحد للكتابة؟ ليه ما يبقاش فيه عشرة! ليه اللي يقدر يأثر في الناس بالفصحى ما يكتبش بيها ويستعملها، واللي يقدر يأثر في الناس بالعامية برضه يستعلمها؟ إيه الداعي لوجود خناقة تنافسية بين الاتنين، ليه مانشوفهمش على إنهم بيكملوا بعض؟...
...المسألة بالنسبة لي مسألة تحقيق توازن بين الخطاب القريب لدرجة إنه بيَسْهُل عليه التأثير في في أغلب اللي بيوصلُّهم، مع الحفاظ على شكل لائق بالخطاب العام. لكن لما أنا أقول (فقط) بدل (بس) مش معنى كدة إني أنقذت اللغة العربية، ولا معنى كدة إني أكثر ثقافة، ولا معنى كدة أي حاجة غير إن (فقط) بالنسبالي كلمة أفضل في الموضع ده من السياق ده... أو أستعمل (بس) علشان بالنسبة لي هي كلمة أغنى، واستعمالاتها أكتر، وصوتها أحب إلى نفسي. مافيش خناقة بين الكلمتين، الاتنين بتوعي ومن حقي إني أستعملهم هما الاتنين."

أما المواضيع إللي اتكلم فيها الكاتب فعجبتني كلها. بعضها منبعه شخصي جدا، زي موضوع الأبوة مثلا (وده في رأيي من أحلى وأعذب المواضيع في الكتاب)، وبعضها العام فيه أكتر، زي مواضيع الديمقراطية والدولة الدينية، والطبيعة، والخيانة، واللبس.
السمة الغالبة – في رأيي – على الكتاب، هي فكرة مناقشة الأفكار، وتقبل الاختلاف، ومحاولة وضع نفسنا في مكان الطرف الآخر، بدل من استسهال معاداته سواء فكريا أو لفظيا أو بدنيا. ودي في رأيي فكرة سامية جدا، وافتقادنا ليها سبب كتير من المشاكل اللي بيعاني منها مجتمعنا.
من بين كل المواضيع إللي طرحها الكاتب، يظل الموضوع قبل قبل الأخير، من وجهة نظري هو اللي بيبين فلسفة العسيلي في التفكير وفي الحياة بشكل عام.
الموضوع عنوانه (عن البحث عن الطريق وسط الظلام). معلش برضه حابب أنقلكم جزء من الموضوع علشان أبين وجهة نظري، لأ.. وجهة نظره إللي عجبتني :) ومعلش لاحظوا كمية كلمة (يمكن)، و(أعتقد) في كلامه. ولاحظوا برضه امتى بيقول (أكيد)...
"كل واحد أعتقد عارف يعني إيه يبقى حاسس إنه ماشي في الضلمة بيتحسس طريقه في محاولة تبدو أحيانا مستحيلة للوصول... بل في محاولة تبدو أحيانا مستحيلة لتحديد الاتجاه!
ليه الاختيارات المهمة كلها صعبة كدة؟ يمكن عشان البني آدم طماع، وأكيد علشان البني آدم ما يعرفش المستقبل.. لو عرفه كان حيبقى أسهل حاجة الاختيار.
والأكادة إنك مش كفاية تعرف إيه حلو وإيه وحش، عشان الحلو ليا أنا غير الحلو ليك انت غير الحو ليكي انتي. مش كفاية حتى تعرف إيه الأحسن، عشان الأحسنلك النهاردة مش شرط خالص يبقى الأحسنلك بكرة... وبعدين انت ممكن تكون فاكر ده كويس عشانك وهو ش كويس عشاك ولا حاجة... لأ ضلمة ضلمة يعني!"

الموضوع قبل الأخير عنوانه (عن الحكمة)، وأعتقد إنه مش صدفة إنه ييجي بعد الموضوع إللي قبله، لإنه بيكمل الفكرة وبيناقشها بعمق أكتر. في أول الموضوع العسيلي بيقول:
"فيه مثل صيني شديد الذكاء والعبقرية بيقول: (بداية الحكمة أن تسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية).
الكلمة دي دفعتني دايما لتأملها... بداية الحكمة إننا الأول نطلق على كل شيء اسمه الحقيقي، شان نعرفه. عشان نفهم احنا بنتعامل مع إيه بالظبط. عشان ما نبقاش بنتكلم عن واحد مسلم مثلا (أو حتى مليار ونص مسلم) ونفتكر إننا بنتكلم عن الإسلام، أو نقول (الغرب) واحنا بنفكر في واحد خواجة. عشان ما نبقاش بنتعامل مع حاجة متغيرة ونسبية ونبقى فاكرين إنها الحقيقة الثابتة، عشان نعرف نفرق بين الحاجة المفيدة والحاجة اللي عاجبانا، عشان نعرف نفصل بين آراءنا ومشاعرنا، عشان نعرف الفرق بين الحقيقي والمزيف... ويمكن حى نعرف الفرق بين القيمة والتَمَن... ومزايا أخرى كتيرة جدا من نفس هذا النوع ممكن نحصل عليها فقط لما نبدأ نسمي كل شيء بإسمه الحقيقي.
....
وأكيد طبعا الوصول لدرجات عالية من الحكمة بيتطلب كمان موهبة، تلك القدرة على رؤية حاجة مختلفة عناللي كل الناس بيشوفوه بالفطرة أو بالطبيعة أو بالنظرة الأولى. وبعد ما توجد الموهبة وتستوفى الشروط، وبعد مجهود مضني أكيد، بتوسع الروح فعلا، بتكبر. بتتألق. بتيجي الحكمة في صورة هدية بتخلي البني آدم يشوف كل حاجة بحجمها الحقيقي. ويبقى عنده رأي ومشاعر لا يلتقون، وبدل ما يبقى عدو لأي فكرة ينتقدها بعقل وموضوعية وثبات. وبدل ما يبقى متَّبِع لأي فكرة يبقى حليف لها، ما بيمشيش وراها بل بيمشي جنبها، يدا بيد، يغير فيها لما يقدر، ويسمحلها تغيَّير فيه لما يبقى مستعد.
...
سهل أوي على البني آدم إنه يتحِبِس في حياته اليومية. الدنيا فعلا شاقة، ولو فيه ناس محظوظين مش حاسين بشقاءها فالدنيا أيضا مُلهية. حتى العلم ممكن يأسر العلماء فيه. حتى الدين ممكن يأسر الناس فيه.
...
من غير حكمة يفضل البني آدم أحمق حتى لو كان شاطر، أخرق حتى بالرغم من ذكاؤه... بيفضل عبيط حتى لو سقفولُه باقي الناس (العُبط) برضُه...."

معلش طولت عليكم، بس آخر حاجة مش قادر ما أقولهاش هي الاقتباسات quotations إللي بين بعض المواضيع. الاقتباسات اللي في الكتاب مش كتيرة، بس اختيارها بينم عن عناية شديدة، علشان هي فعلا بتخدم السياق وبشدة. الاقتباسات أغلبها أصله انجليزي والعسيلي مترجمه، ساعات بالفصحى وساعات بالعامية. أنا مش حاكتب مين قائل كل اقتباس، مع إنه موجود في الكتاب، علشان الفكرة تبقى نقية من أي حكم مسبق على قائلها.
“If people are good only because they fear punishment, and hope for reward, then we are a sorry lot indeed”
"لو أن الناس صالحون فقط لخوفهم من العقوبة وطمعهم في المكافأة، فإننا صنف مأسوف عليه بالتأكيد"

“Don’t try to be a man of success, but rather a man of value”
"ما تحاولش تبقى شخص ناجح. حاول تبقى شخص لُه قيمة"

“Insanity is to keep doing the same thing over and over and expect a different result”
"الجنون هو انك تفضل تتصرف بنفس الطريقة، مرارا وتكرارا، وتتوقع نتيجة مختلفة"

آسف لو كنت طولت عليكم، لكن أدعوكم لقراءة الكتاب (هو مش كبير أوي... أنا خلصته في حوالي 3 ساعات)، والتفكير في مواضيعه، ويا سلام لو فتحنا مناقشة بيننا عن الأفكار إللي بيطرحها.
شكرا جزيلا لوقتكم الثمين...
Displaying 1 - 30 of 328 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.