استعراض للتيارات الفكرية الأوروبية منذ بداية القرن السابع عشر وحتى عام 1977م.
وهذه نبذة النيل والفرات "هذا كتاب بالغ الأهمية ولا غنى عنه لأي مثقف، لأنه يقدم سجلاً حافلاً لتاريخ الفكر الأوروبي الحديث، والمدارس الفكرية، والمذاهب السياسية والإجتماعية والإقتصادية والفلسفية، التي نشأت في أوروبا منذ بداية عصور النهضة، من عام 1601م حتى عام 1977م.
والكتاب يستعرض في تسلسل تاريخي جذور كل هذه الأفكار والفلسفات والمذاهب، ويستقصي منابعها الأولى في الثقافة والمجتمع والتاريخ الأوروبي، ويتابع بدقة تطورها وتوالدها وتلاقحها، والآثار التي ترتبت على ظهورها في مختلف جوانب الحياة والنهضة الأوروبية، مما يعين القارئ على الفهم العميق للفكر الأوروبي بكل أبعاده ومدارسه، والإستيعاب لجذوره وتاريخ تكوينه وتطوره، ويشكل بالتالي خلفية أساسية لفهم الحياة والتاريخ المعاصر لكافة البلدان الأوروبية."
كتاب قيم جدا جدا.. يمارس فيه صاحبه العرض والنقد بثقة، لا يهمه أن ينتقد على أئمة الفكر الأوروبي، ويصف ما يراه تافها بأنه تافه بدون تجميل ولا تحيز.. ويتميز بأنه يعقد مقارنات مفيدة بين الفلاسفة الذين يتناولهم بالعرض.. هذا الكتاب لا يعيبه إلا شيئين:
1. اللغة الالتفافية الدوارة.. وربما يكون هذا عيبا من المترجم والله أعلم.. ما يجعل الكتاب ثقيلا غير ممتع.. يختلف مثلا عن المبدع ول ديورانت في كتابه الشهير والرائع "قصة الفلسفة".. ديورانت صاحب لغة رائعة حقيقة.
2. تعصب كتابه للحضارة الغربية.. فهو ممن يرى بأن الحضارة غربية في أصلها وفي مصباتها.. وأما العصور الوسطى فهي نكبة حضارية على العالم كله ولحظة بائسة امتلكها البرابرة غير الأوروبيين.. وهذا ما جعله يفقد السياق الإنساني في التأريخ والتحليل ورصد التطور.
كيف لصفحات قليلة كهذه ان تتمكن من ايجاز اهم الافكار التى تملكت الروح البشرية على مدار قرون خمس تقريبا تعتبر من اهم القرون فى تاريخ الفكر والروح البشرية . ولا يُكتٓفىٓ هنا بسرد هذه الافكار مصحوبة بنبذه عن حياة اصحابها او مكتشفيها ولكن كيف تاثر اصحاب الافكار بعضهم ببعض على مر الزمن وكيف تطورت بالتالى هذه الافكار بعضها من بعض وما يصحب هذه التطورات من تغيرات فى الطبيعة الانسانية ذاتها وما تشهده من حوادث او ما تفعله هى منها . فالوحدة تبدو كهدف اساسى للكاتب لكنه لا يتعمدها بل هى تنتج من طريقة تفكيره كمفكر وتظهر فى موضوع كتابته بطريقته الخاصة . بالطبع لا نزيد فى هذا المديح حتى لا يظن القارىء انه بقرائته سيكون فى غنى عن معرفة المزيد عن قرون الفكر الخصبة هذه . فهو رغم انه تناول اغلب هذه الافكار بايجاز الا ان هذا الايجاز غير كافى بتاتا فالعملية الجدلية التى تطورت خلالها هذه الافكار والاحداث والشخصيات غير مرئية بتاتا بل يتم الاشارة اليها من بعيد وهى ان لم تكن مهمة لانها اصبحت من التاريخ اى اذا اهملنا اهمية التاريخ كتاريخ . فانها لا تزال مهمة لتربية الفكر الذاتى وتهذيبه ونضجه . كما كانت هذه القرون اساس انضاج العقل البشرى الذى عاث قبلها فى الخرافات والعشوائية . فبالنسبة لى اصبحت فكرتى عن الكتاب انه مفكرة لذيذة تحفظ عناوين المواضيع العلمية والفلسفية والادبية والفنية والاحداث السياسية الكبرى التى سادت هذه القرون بترتيبها التاريخى لاتناول هذه المواضيع بالدراسة لذاتها وهى من اكثر المواضيع اثارة وان تاريخ هذه المواضيع هو اشد اثارة الى حد بعيد .
كتاب متعب و لكن سرده شيق .. يجب الإطلاع على التاريخ الأوروبي لمعرفة الأحداث الكبرى عموما قبل خوض غماره لوضع السرد عن المدارس الفكرية .في سياقه بعض الشقشقات اللغوية في شرح الفلسفات تفسد المعنى و تخرج عن السياق . بالإضافة إلى حضور مركزية أوربية في النظرة للعالم كأنها جزيرة معزولة فكريا . بعد النهضة الإيطالية و الإصلاح الديني لا زلت بذور العقل تتفتق في التربة الأوروبية عن فلسفات متنوعة ما بين التجريبية و العقلانية و غيرها من فلسفات جديدة في السياسة و الإقتصاد و الإجتماع و العلوم و الأداب و الفنون . بعد أن جعل نيوتن السماء و الكون آلة ميكانيكية مخيفة بين 1650 و 1750 كان التيار الرومانسي يجد سلواه في الطبيعة ما بين 1750 و 1850 م.. ثم أكمل التنوير المهمة ببذر الديموقراطية و اللبرالية و الإشتراكية .. و لم يبرح داروين أن حطم للرومانسيين ملجأهم فجعل الطبيعة آلة تطورية مرعبة بين 1850 و و 1900 .. و انفجرت القومية .. فلم يبق متنفس من جديد لهم إلا ماركس الذي بشر برومانسية وضعية مادية ثم نيتشه الذي ضاق ذرعا بالمعقولية من أصله و طالب بإنشاء قيم جديدة .. و خرج بعبع الشيوعية و الفاشستية من قمقمه . و بعد أن تنفس العقل من جديد مع أينشتاين و المناطقة الوضعيين جاءت الوجودية الملحدة و المتدينة لتشكل ذلك التمثل الجديد للبحث عن المعنى بعد حربين عالميتين مدمرتين . مد و جزر بين عقلانية مفرطة في الجزم و رومانسية غارقة في الحدس أو دمج بين هذه الفلسفات في أوجه جديدة و متنوعة و مختلفة هذه هي الحضارة الأوروبية .. في تاريخ أفكارها الحديث .
الكتاب يعرض للجذور الفكرية والفلسفية للمناهج الغربية الحديثة والمعاصرة كالعلمانية والربوبية والاشتراكية والشيوعية والماركسية والليبرالية ... الخ ويوضح في سياق هذا السرد الفكري التاريخي التأثير المتبادل بين الأحداث السياسية والاقتصادية والأدبية والفنية من ناحية،وتوجهات ورؤى صنّاع الفكر الأوروبي من ناحية أخرى. وامتد الإطار الزمني لهذا التأريخ الفكري للقارة الأوروبية من بداية القرن السابع عشر 1600 م إلى قرب نهاية القرن العشرين 1977 وقد حفل الكتاب بذكر الكثير من أعلام القارة العجوز في اللاهوت والفلسفة والعلم التجريبي والنظريات الاجتماعية والاقتصادية وأرباب الآداب والفنون والثقافة. وقد أحسن الكاتب صنعاً عندما قدم لكتابه بموجز عن التراث الأوروبي القديم سواء الإغريقي أو اللاوماني ، والأثر الذي تركته هاتين الحضارتين في الفكر الأوروبي الحديث.
كتاب قيم يتحدث بتسلسل تاريخي سلس عن سير الفكر الأوروبي في أربعة قرون حافلة بالتاريخ والتيارات العاصفة التي أثرت على أوربا والقت بظلالها على العالم كله,والكتاب يكفي في ظني لمن يريد أن يعرف سير الفكر الحديث بإيجاز و عمق .في أخر الكتاب شرح للمصطلحات والأعلام الواردين في الكتاب وكان من الأفضل ان تجعل في الهامش .
* حيادية المؤلف في عرضه للتاريخ والأفكار إلى حد كبير. * النظرة الشمولية والتسلسل في التاريخ وكشفه بطريقة تدريجيه وربط الأحداث والأفكار. * تأكيده على أن كل مفكر أو كل حدث لم يحدث فجأه وإنما كان نتيجة تراكمات حتى المفكرين المبدعين لم يخلقوا الفكرة بل انتقلت لهم وطوروها ثم نقلوها لمن بعدهم وهكذا. * أن غالبية المذاهب الفكرية تنشأ عن فكرة أو مبادئ جميلة أو مقبولة لكن تطرف متبعيها عبر الزمن ينحو بها إلى جانب سلبي سيء. * يجعل القارىء يمتلك أدوات تحليل وتفسير ونظرة تأمل مختلفة للمذاهب المعاصرة لأنه أصبح لديه فكرة عن نشأتها وتطورها عبر الزمن.
*لم يعجبني :* * تجاهله التام -رغم أن التاريخ يثبت ذلك كثيرًا- لتأثير حضارة الإسلام وعلومهم على الفكر الغربي ومحاولة رد كل العلم الذي عندهم لحضارة اليونان القديمة فقط. * عدم شرحه للأفكار -ولا يلام على ذلك- لظنه أن القارىء على إلمام بكل ما يتحدث عنه. * أما فهرس المصطلحات والأعلام فهو معقد وصعب الوصول فيه بسرعة للشرح فياليته وضعها كهامش في كل صفحة. * كثرة الأخطاء المطبعية بالإضافة إلى انقطاع طباعة الكتاب وعدم توفره.
اقتباسات : "للعلم حدودًا لا تستطيع المعرفة البشرية أن تتجاوزها البتة"
"إن تدهور الكنيسة وفقدان هو الثقة بكل ماهو موروث قد أتاح الفرصة لكبار الأدباء ليوفروا للعالم الحديث العديد من القيم فالفن قد أصبح نوعًا من دين بالنسبة إلى ذاك الجيل"
"أعمق قضايا الحياة الحديثة تنشأ عن رغبة الإنسان في المحافظة على استقلاله وفرديته أمام طغيان القوى الاجتماعية، فالحياة في المدينة توفر للفرد المزيد من الحرية والحوافز والفرص لتوسيع نطاق معارفه ولكنها تستأصل أيضًا جذوره وتقطع علاقاته الاجتماعية وتجعله بالتالي عاجزًا عن معرفة هويته الذاتية"
"لم يكن تصارع الملايين من شباب أوروبا هو وحده الذي دفع بجيل مابعد الحرب إلى الحيرة والضياع ، بل كان أيضًا انهيار أخلاق عالم يتلوى تحت سياط الأكاذيب والبغضاء ، فجيل ما بعد الحرب فقد كل إيمان وأمل بالتقدم وفقد ثقته بالحضارة الغربية"
"فالتخصص على الرغم مما يستوجبه من كفاءة تقنية عالية فإنه يحد من المدى والعمق ومن الترابط مع ميادين الثقافة الأخرى"
"ثمة وباء آخر يجتاح هذا العصر، ألا وهو وباء درجة الدكتوراه وهذه الدرجة العلمية تستوجب وتشجع الفذلكة العقيمة والحذلقة الفاسدة لا بل القبيحة في العلوم الإنسانية، وإن السبب في ذلك يعود إلى الأطروحات والأبحاث التي يستوجبها نيل درجة الدكتوراة حيث يتوجب على الطلاب كتابتها تحت وطأة ظروف التثقيف الإجمالي الضخم"
"فالتاريخ مصدر للعزاء ، وكذلك الإلهام"
"الحق أن هذا التعقيد وذاك التخصص يقضيان على أحلام طاقة الفرد الذهنية وبذلك تنتهي حقبة طويلة من التاريخ الحديث فميدان المعرفة يصبح أوسع بكثير من أن يدركه أي فرد حتى في عمومياته وهكذا يتخلى المرء عن كل طلب وبحث ويستسلم لواقعه كترس من تروس آلة مستعصية على الفهم"
*البحث عن القيم* في الفصل الأخير كله اقتباس 😅
وأخيرًا : وأكبر قناعة ترسخّت لدي بعد قراءة الكتاب أن الله منّ علينا بدين الاعتدال في كل شيء فديننا الإسلام هو أكبر نعمة أنعمها الله على البشرية وهو الدين الذي يخاطب العقل والروح والجسد ويجد فيه العقل البرهان وتجد فيه النفس السكينة ويعلم فيه الجسد مآلاته ، فأفكار الغرب المتطرفة أتت من دينهم المحرف أو من يأسهم من دينهم المحرف ومحاولتهم لإيجاد الأسئلة الكبرى من خلال عقولهم .. ولو نشأنا في ظروفهم وتاريخهم لتخبطنا أشد منهم فلله الحمد على هذه النعمة التي لا يوفي شكرها شي ..
إني أتطّلع إلى قراءة كتاب مماثل كتاب عن تاريخ للفكر العربي الإسلامي بقلم عربي مسلم (فنحن أصدق من يكتب عنّا) فأرجوكم إن كنتم تعرفون كتابًا أن تنصحوني به ..
بعد أساطين الفكر لازم تقرأ الكتاب دة ليه؟ لإنه بيضم عدة فلسفات لو جمعتها كلها هتلاقي الصورة مكتملة أدام عنيك لا غنى عن هذا الكتاب لأي مثق أو قارىء مهتم بالفلسفة وبالذات الأوروبية ما أعيب عليه في هذا الكتاب هو انحياز الكاتب بشكل غير مقبول للفلاسفة الأوروبيين منكرش إن الفلسفة أصلها أوروبا... ولاسيما يوناني لكن مش مقبول تهميش كل ما هو دون ذلك لكن في المجمل الكتاب بالفعل مهم!!!
كتاب ثقيل ، يحتاج إلى تصور مسبق، وهضم لبعض الأفكار الواردة في الكتاب، التي عرضها المؤلف بشكل مقتضب وسريع ، قد لا يتسنى للقارئ الذي يقرأ هذه الاصطلاحات لأول مرة أن يُلمَّ بها . أخذت على الترجمة عدم تحريرها لأسماء الأعلام ، وكذلك كثرة الأخطاء المطبعية .
كتاب رائع ودسم جدا يجمع تاريخ العلوم والفلسفة مع التاريخ العام لاوروبا يعتمد أسلوب الكاتب السرد المسترسل فيما يشبه المحاضرات المسموعة من ملاحظاتي على الكتاب : 1- تجاهل الكاتب تماما التأثير الخارجي للفكر والفلسفة الشرقية على مفكرى عصر النهضة ولم يتطرق ابدا الى مفكرى الحضارة الاسلامية كابن رشد والغزالي رغم اعتراف العديد من المؤرخين بهذا التأثير 2- تركيز الكاتب على فرنسا وبدرجة أقل بريطانيا فى سرد الحركة الفكرية وتجاهل دول جنوب المتوسط ايطاليا وأسبانيا 3- الخلاصة التى خرجت بها من هذا الكتاب أن الفكر الأوروبي ظل ولايزال تائها تتنازعه دعوات الايمان المسيحي التي يكتنفها الغموض وتلفها الخرافة ويرفضها العقل السوي وبين مادية قاسية تهبط بالانسان الى مستويات متدنية ولم تغني عنه الانجازات العظيمة فى مجال العلم والتقنية التى جعلت الحياة اكثر سهولة ولم تجعل الانسان اكثر سعادة وفي هذا الوضع ندرك كم خسرت أوروبا عندما رفضت وتجاهلت الاسلام كمنهج كان سيوفر عليها الكثير من الحيرة والضياع
الكتاب مهم ومفيد جدا، أما الترجمة والمراجعة فسيئة وتثير الأعصاب. وبداية القصيدة كفر: اسم المؤلف نفسه متعرب برة رونالد، وفي الغلاف الداخلي دونالد، والاتنين غلط! أما النص نفسه فكل صفحتين تلاتة بالكتير لازم غلطتين تلاتة سواء في الإملاء أو النحو، بشكل كان بيفسد المعنى تماما أحيانا فيستحيل فهم المقصود من الجملة، والإهمال الواضح في إخراج الكتاب أفقده المصداقية، وبما إن المتاب مهم حلجأ - كالعادة- للنص الانجليزي الأصلي ولون الكتاب قديم ولقيته بصعوبة. حلقة أخرى تضاف لمهزلة عدم الجدية في الترجمة العربية وعدم احترام القراء.
Just finished reading for the second time, one of the most informative, cohesive and encyclopedic books I ever read in my life.
It offers an abstract account on how the European modern thought developed through the most influential figures and works, and most importantly the priceless list of readings at the End of the book.
Highly recommended for any person who wants to understand the development of western thought including the American.
من أفضل الكتب التى تناولت التاريخ الاوروبى الحديث فى بداياته باسلوب تحليلى جيد وقد تميز المؤلف بحساسية ممتازة تجاه وصف المواقف وتحليل الاسباب وربطها بما قبلها وما بعدها كما اوقفنا على ذكر مختصر لتاثير بن رشد على الفلسفة والعلم الاوروبة اثناء نهضته من كبوته فى القرون الوسطى
رائع ! ترتيب تاريخي سلس وربط بين الفترات والقفزات الفكرية للعالم الاوروبي من عالم القرون الوسطى الى النهضة الفكرية واسترجاع التراث اليوناني ، الى الانحلال الرومانسي وطغيان العلم والعقل على اللامعقول حتى فقد العالم الاوروبي وحدته الروحية اذ غدا عالما بلا لون .. كتاب يصلح موجها وخريطة للمزيد من البحث والدراسة .. عيبه الوحيد هو الاستطراد احيانا في مواضيع ومفاهيم من غير ايضاح وتعريف .. فيكون من الضروري للقارئ البحث في تلك الفلسفة او في ذلك الحدث التاريخي قبل استئناف القراءة ..
كتاب رائع جدًا، ومُفيد للغاية. يستعرض فيه سترومبرج تاريخ الأفكار والفلسفات الغربية وأصلها وجذورها وتأثيرها علي الواقع السياسي والاقتصادي والأجتماعي والثقافي.
كما أنه يعرض النظريات والأكتشافات العلمية الهامة وتأثيرها في عالم الأفكار وموقف الرجل الأوروبي منها، ومن ثم نظرته إلي الدين والحياه.
ميزة هذا أنه غير متعصب للحضارة الغربية، بل علي العكس فكثيرا ما انتقد أغلب الأفكار ورأها عبث ودمرت الإنسان. وكان شجاعا في الحكم علي الأفكار. وقد أحسن الكاتب حينما بيّن أثر القرون الوسطي وتأثيرها علي تلك الحضارة الحديثة.
والأسلوب مُمتع وغير ممل علي الإطلاق، والتسلسل الزمني له جيد، ولكن يعيبه أنه لم يستعرض بالكفاية بعض الفلسفات وتأثيرها الملحوظ في الواقع.
ومع ذلك يظل هذا الكتاب نافذة جيدة علي التراث الأوروبي الحديث.
من ميزات الكتاب تأريخه للفكر مرتبطا بالأشخاص وتطور هذه الأفكار معهم، وحياديته وشجاعته في الحكم .. والترجمة ممتازة .. الكتاب مفيد بشكل كبير .. والمترجم تحدث عنه الخضر في كتلب السعودية سيرة دولة ومجتمع ووصفه بالمعرفة العالية.