Jalal Al-Din Al-Suyuti عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.
عاش السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي" الذي لازمه الـسيوطي أربعة عشر عامًا كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، ومن شيوخه "شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم "الكافيجي" أربعة عشر عامًا وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخًا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.
توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة.
قد يكون الإسم صادم للبعض الا أن الجرأة في استعراض الموضوعات الجنسية لم تكن من الممنوعات قديما و لكنها نتاج ثقافة منغلقة نشأت في عصور الإنحطاط التي ما زلنا نعيشها حتى الأن الإمام السيوطى غنى عن التعريف و له من المؤلفات في التفسير و الفقه و الحديث الكثير و له في هذا الباب أيضا عدة كتب هذا هو أشهرها و لكنه ليس الوحيد فله أيضا
الوشاح في فوائد النكاح رشف الزلال من السحر الحلال
الكتاب تنافسه عدة كتب أخرى شهيرة و منها تحفة العروس لصاحبه ابي عبد الله التيجاني أحد ائمة المذهب المالكي و يعتبر من كتب علم النفس المبكر ذو الطابع الشعبى و الدينى بالذات
نزهة الالباب فيما لا يوجد في كتاب لصاحبه شهاب الدين أحمد التيفاشي رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه لصاحبه أحمد بن سليمان ويقال أنه ألف هذا الكتاب بأمر من السلطان سليم الأول
كان الناس يتناولون كل شيء من منظور دينى أما الأن فإن العلم حل محل الدين في الجوانب الفسيولوجية و النفسية و ترك للدين الجانب الفقهى و الإجتماعى
ما زلنا نخجل مما لم يخجل منه الأولون و لكنه خجل العاجز لا خجل الأديب
الكتاب باين من عنوانه أكيد ومش محتاج مني شرح أوي..
الكتاب منسوب للإمام السيوطي الذي لديه الكثير من المؤلفات الأخري ولكن هناك شك هل هو فعلاً الذي ألف هذا الكتاب أم لا..
الكتاب بيتكلم عن الجنس و أوضاع الجماع المختلفة كما إنه يحتوي علي الكثير من القصائد الجنسية الجريئة و الكتاب كان بيعرف كاتبها كدة "قال من لا يسمي سامحه الله" :)
الكتاب الصراحة بسيط ودمه خفيف وحجمه صغير كمان ،يمكن الانتهاء منه في جلسة واحدة.. أهم ما في الكتاب إنك حتستغرب جداً إزاي كان الكلام في الحاجات دي عادي جداً من ٥٠٠ سنة و دلوقتي الوضع مختلف تماماً...
وبما إن أغنية ٣ ساعات متواصلة للمطربة القديرة روبي عملت مشاكل جامدة فأعتقد لو حد كتب نصف صفحة بس من الكتاب دة حيتحاكم بتهمة تحريض الشعب كله علي الفجور و خدش الحياء العام:)
اولا يجب ان انوه انني طول قرائتي للكتاب مابين قهقه وابتسام الكتاب مسلي ولا يأخذ بضع سويعات لانهائه ........ لكن يفترض هذا النوع من الكتابه مصنف تبع الكتابه الادبيه واثرت ان يكون تعليقي على هذه الكتب جميعها معا طوق الحمامه ابن حزم متوفي سنة 1064 ميلاديه روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن القيم متوفي سنة 1349 ميلاديه نواضر الايك في فنون النيك للسيوطي المتوفي سنة 1505 ميلاديه ......... راهنت نفسي بعد انهاء كتاب السيوطي انني سأجد نفس هذا الترتيب لانه كلما اوغلت في البعد عن مواطن الازدهار الثقافي كلما اصبحت الحاجه ماديه بحته فابن حزم في كتابه طوق الحمامه لا ياتي على ذكر الجنس الا النزر اليسير ويهتم اكثر بحديث العواطف وهذا طبيعي فهو ابن لحضارة الاندلس الزاهره بينما ابن القيم ابن العصر المملوكي الذي يتميز بالتخلف الثقافي وان كان افضل نسبيا من كتاب السيوطي فابن القيم تارة يتكلم عن الوجد والعشق وتارة يتكلم عن الجماع ويبحث فيما مدى علاقته بالحب ايزيده او ينقصه بينما يغلب عليه مذهبه الحنبلي المتشدد في ارائه في النهايه الا انه في كل الاحوال كتاب ممتع ولا باس به ابد بالنسبه للسيوطي تجد يستخدم الفاظ صريحه ثقيله حتى على مسامع العاميين ربما كانت معتاده في العصر المملوكي حتى انه انتابتن هيستريا الضحك في بعض المواضع في الكتاب فهو رغم انه كتاب متواضع ادبيا الا انه مسلي وممتع ويعطيك صوره عن العصر المتردي الذي خرج فيه وهو في عصو المماليك الحالكه وياتي متأخرا عن ابن القيم في التاريخ ايضا
يصنف أنه من كلاسيكات الأدب العربي الإيروتيكي كتصنيف ألف ليلة وليلة في هذا الباب الذي لا يدخل منه العرب إلا خلسة.
في كتابه حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة يقول محقق الكتاب (محمد أبو الفضل إبراهيم) – أحد كبار المحققين العرب – أن كتب السيوطي بإحصائه هو نفسه لها "نحوًا من ثلاثمائة،.... وذكر تلميذه (الدّوادي المالكي) أنها أنافت على خمسمائة مؤلف. وقال ابن إياس في تاريخه في (حوادث 911) : …..،أن له رسائل طبعت باسم الحاوي في الفتاوى ؛ في مجلد يحوي ثمانية وسبعين كتابًا في معظم الفنون" (١) انتهى.
إن مثل هذا الكم الهائل من المؤلفات تجعلني في حيرة من أن قد يكون لهذا الرجل مثل هذا المؤلف وهو الذي لم يغيب عن تأليف كل باب وكل فن.
الكتابات التاريخية تزخر بمثل هذا النوع من أدبيات الجنس وكذلك بعض الحكام والأمراء والخلفاء ومن أشهرهم الخليفة المتوكل وله نصيب وافر من هذه الحكايا بداية بسريره المصنوع من الزئبق (لأجل أن يتلذذ بالجماع) وفق الرواية، ووصولًا للجارية التي أشتراها لأنها تحسن (20) نوعًا من الرهز أي وضعيات الجماع بلغتنا الجنسية الحالية.
وتجد في كتب التراث مقولات تصل إلى ما يعرف اليوم بالمقالة أو ورقة البحث في هذا الباب عند الراغب الأصفهاني في كتابه "محاضرات الأدباء " التوحيدي (صاحب أخطر لسان في الهجاء (نثرًا) ) في كتابه "البصائر والذخائر"، وكذلك في "الديارات"، وعند الجاحظ في "رسائله" الشهيرة (كتاب من مجلدين من تحقيق هارون عبد السلام)، وكذلك عند الثعالبي النيسابوري وغيرهم الكثير.
إلا أن كتاب السيوطي هذا قد طعن فيه وأنا شخصيًا لم أتمكن من أن أثبت لغيري عدم صحته بينما لا أجد نفسي ميالًآ (بعض الشيء) أن يكون هذا الكتاب للسيوطي. علمًا أن قد ذكر في أحد مؤلفاته أن ((لديه من كتبه ما قد غسله))، وغسل الكتب ظاهرة عند أدباء القرون الماضية من الإنعتاق من الكتب التي قاموا بوضعها في حداثة حياتهم العلمية فينتقلون فيما بعد من الإعتراف إلى البراءة منها بغسلها أى تنقية ورقها من حبرها، وكتب التراث تعج بمثل هذا الإنعتاق أي مسح وحرق الكتب غير الراغب في نشرها من جديد.
ومما يذكر للسيوطي في الأدب الإيروتيكي : "شقائق الأترنج في رقائق الغُنج”، و"اليواقيت الثمينة"، و"الوشاح في فوائد النكاح" "(٢) وقد يكون لها مثل هذه والكثير من الرسائل الصغيرة التي لم تصل إلينا بسبب الفقد والضياع ولا ننسى أن للسيوطي كتبًا قد نفيت عنه جملة وتفصيًلا إستغلالًآ من النساخ حيث أن اسمه في عصره كان سلعة تجارية عند هؤلاء الذين لا يختلفون عن أصحاب دور النشر اليوم في العالم العربي. فقد نسب له كتب في السحر والطلاسم وضرب الودع وغيرها.
عن هذا الكتاب يوجد من هذا الكتاب الكثير من المخطوطات في المكتبات العامة والخاصة.
شاهدت مخطوطة له في مصر بها كلمات واستشهادات لم أجد مثلها في غيرها من المطبوعات أو النسخ.
يبدو لي أن الكتاب في مقامه الأول كان للفائدة لكن بسبب النساخ أضيفت له مصطلحات وكلمات وشواهد ليست في الأصل جعلته أكثر تنفيرًا للذائقة العامة.
إنطلاقًا من النقطة السابقة قد يكون الكتاب للسيوطي والله أعلم.
عرف السيوطي بكثرة التأليف فقد يكون هذا الكتاب دس عليه.
كان السيوطي صاحب باب واسع في الفتاوى ومناقشة المسائل الشرعية مهما كانت محرجة فقد يكون هذه الرسالة مستلة من فتوى أحسن استغلالها البعض لتلائم كتاب مستقل بعد التنقيح والزيادات من النساخ ووصولها لنا بهذا المظهر.
إن ثبت أن هذا الكتاب للمؤرخ والعالم السيوطي فهذا يدل أن الرجل صاحب مزاج عال أتمنى أن يكون قد أحسن أستخدامه وفق الكتاب.
أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب خصوصًا أولئك شديدي الحياء والأدب فالشعور بالخجل مايزال له رونقه، أما من تجاوز مرحلة القراءة فهذا الكتاب قد لا يعجبك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١- حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، جلال الدين السيوطي، تحقيق محمد أي الفضل إبراهيم، ط1، 1967م، عيسى البابي الحلبي وشركائه، جـ ١ / ص ٧
٢- هو على ما يبدو الكتاب الأصل الذي اختصره المؤلف في (النواضر.....). أنظر كتاب كشف الظنون .
واحد من أصحاب الذكر في العلم أوصى لإكتساب اللسان العربي ، بعدم الإنتقاء .. أي عدم انتقاء الطيب من الكلام و الأدب ، دون الفاحش و البذئ منه ، او ما هو مخالف للدين ، كالخمريات ، و ماكتب في العلاقات المحرمة و ما الى ذلك ... و ان كان قصد امامنا السيوطي قد ذهب في كتابه هذا الى افادة و إعلام الساعين إلى حلال هذي العلاقات ، لا حرامها .. إلا أن هذا الأمر لم ينفي عن الكتاب ماقد جاء فيه من بعض الألفاظ و الأوصاف و الكلام الذي يندرج تحت باب الفحش عند كثير منا (الآن) .. ، الآن .. لا وقتذاك كما هو واضح ، فقد تناوب على تلك الأشعار و المصطلحات عامة من فقهاءنا و شيوخنا و ائمتنا في تلك العصور ، و كانت جزء من ثقافتهم وقتذاك .. ، لذا فالتصنيف في تلك المسائل عموما اجده عن نفسي لازم لأي ثقافة .. في أي عصر أو مكان .. و لعصرنا الآن الإمكانية و الأفضلية ، ان اردنا التصنيف العلمي و الأدبي الصحيح في هذه الأمور .. و لاحرج بعدها ان احتوت حجرة الزوجين على مثل هذه الكتب .. بدلا من المجلات و الأفلام الساقطة التي لا تنفعهم، بقدر ما تضرهم في حقيقة الأمر
ريفيو جاد: الكتاب من ناحية المعلومات الطبية ضايع ، من ناحية زيادة الحصيلة اللغوية ممتاز، ومن الناحية التاريخية: كيف ينظر مسلمو القرن السادس عشر للجنس مفيد ملحوظة: مؤلف الكتاب من كبار المتبحرين في علوم الدين ، وله تفسير من أشهر تفاسير القران(تفسير الجلالين) حتى أن الوهابيين المتشددين ينكرون تأليفه للكتاب
ريفيو هازل: افتكرت أحمد رزق في فيلم ثقافي أول ما عرف أن الشريط مترجم ، قالوا: وحياة أمك، عليه كلام ثقاقي بالعربي عادي كده
كتاب جنسى ..للكبار فقط..ربما من كلاسيكيات الكتب الجنسية فى التاريخ الاسلامى سيدهشك ان المؤلف لهذ الكتاب هو المؤرخ و العالم عبد الرحمن السيوطى , صاحب تفسير الجلالين ولا ادرى حقيقة هل تم التحقيق فى نسب هذا الكتاب للسيوطى أم لا ..لأنه يضم من المحتوى الجرىء فى عرضه , ما يحفزك لفكرة قبول المجتمع لذلك مع هذا الكم الصريح من احاديث الجنس ربما كان هذا الكتاب أيضا نتيجة التأثر بالحضارات الاخرى لأنه يشبه كتابات الكاماسوترا الهندية
الحمد لله الذي أعانني بفضله على قراءة هذا السِفر الجليل في صباح هذا اليوم المبارك. أما مؤلفه فغني عن الترجمة والتعريف، فهو فقيه أديب موسوعي مستوعب لعلوم عصره والعصور السابقة. رحمه الله وغفر له وأعلى منزلته في الجنان. وموضوعه جليل الشأن، إنه النيك، غاية الشهوات الحسية. وهو موضوع يثير النفس، ويبعث فيها نشوة عظيمة. وقد وشح السيوطي كتابه بأشعار كثيرة، وقصص فريدة (وإن كانت قليلة للأسف)، وملأه بأوضاع الجماع التي بلغت ما يزيد على 45 وضعًا! وهو عدد مذهل لمن كان يعتقد أن شأن الناس قبل الإباحية وضع واحد للجماع. كيف لا وقد أشار السلف الأجلاء من قبل السيوطي إلى أن للمسلم أن يأتي زوجته مقبلة ومدبرة ويطعن بذكره كما يشاء (كما قال مجاهد المفسر الكبير تلميذ ابن عباس). سررت كثيرًا بقصيدة السيوطي التي أصلح بها قصيدة منحولة ساقطة (من الناحية الفنية). وكتابه هذا دليل على أن أفاضل الناس لم يتحرجوا يومًا من الخوض في هذا الموضوع المثير، بخلاف ما يشيع في مجتمعاتنا من تزمت مقيت تجاهه. مما يؤدي إلى شيوع الجهل بقدر هذه النعمة الكبيرة، بل والتقليل من شأنها. لا أخفيكم أنني مللت في وسط الكتاب من كثرة الأشعار، وكنت أتمنى أن يراوح المؤلف بين الشعر والقصة ليدفع سآمة بعض القراء مثلي. كما أن بعض أوضاع الجماع المذكورة صعبة التخيل. وإلى جانب ما سبق، فإن أجمل ما في الكتاب هو احتوائه على عديد من أشعار المجون والخلاعة التي لا تكاد تجتمع في كتاب أدبي. ونسأل الله بفضله الكريم أن يجنبنا مواضع الحرام والفتن، وأن يذيقنا لذة الجنس في الدنيا والآخرة.
كتاب يقال انه ممنوع ( مش عارف ليه ) هو اقرب لمعجم للاسماء التى تتعلق بالعمليه الجنسيه , والاعضاء التناسليه للذكر والانثى واسماءٌهم المختلفه التى قد تصل الى المئات فى بعض الاحيان ,,, اعتقد انه ممل لانى اكره المعاجم
عليه اختلاف ما بعده اختلاف ما اذا كان فعلا للسيوطي ام لا، و لكن الأرجح انه من كتبه. و اكثر من ذلك الإختلاف إختلاف الآراء حوله.
لا انكر للحظه انه كتاب يجذب القارئ من اوله ﻵخره، ممتع، قذر، عجيب، بذيئ، مفيد، "مشبق"، جميل،مبكي، مقزز، رائع، مخزي، مشهي، مضحك... ربما استطاع السيوطي ان يؤلف كتاب تكمن عبقريته في انه يمكن ﻷي قارئ ان يصفه بأي شكل من الأشكال و أي صفة من الصفات و يكون النقد صحيح 100%
هل انصح بقراءته؟ أكيد، ولكن الأهم انصح بعدم التطرف بالرأي و النقد
كتاب اريوتيكي بحت، عن الثقافة الجنسية. سعيدة بأن هذه الكتب التي توعي الأفراد بأن الجنس ثقافة كانت متواجدة في تاريخنا العربي/الاسلامي والمذهل أن عمر الكتاب اكثر من٥٠٠ عام ومع ذلك يتكلم عن الجنس بطريقة واضحة+حضارية ويصور بأن الجنس حاجة متبادلة بين الطرفين ولا يقتصر على(الرجل فقط) بل المرأة ايضاً اما عن اسلوب الكاتب فهو صريح استخدم المفردات الجنسية بأسمها من غير تهذيب المفردة"كما يسمونها" أو تخفيفها وهذا ابهرني
من الغريب أن يكون كتاب مثل هذا بمعايير العصر الحالي يعد كتاب إباحي و فاحش حينما لم يكن كذلك في عصره القديم .
كتاب جيد يشرح طرق الجماع و أنواعها وهي نوع من أنواع الثقافة المطلوب معرفتها و لا تعد جريمة أو فعل فادح إذا كنت تبحث في الموضوع و هذا الكتاب أجده جيد جداً وبه معلومات ممتازة أعجبني البعض ولم يعجبني البعض منها و هناك فصول كانت ممله ولكنه في النهاية كتاب جيد ومفيد جداً
كتاب نبع من ثقافة عصره فقد عاش صاحبه - رحمه الله - فى أواخر العصر المملوكى وكان حجة وإمام عصره وعدَوه من المجددين للإسلام أما عن موضوع الكتاب والذى يتضح من عنوانه فإن الثقافة الجنسية مهدور حقها فى العصور الحالية فالجنس هو من صميم حياة الإنسان والله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئا عبثا فركَب شهوة الجنس فى نفوسنا وزينه لنا فقال فى كتابه العزيز ( زُين للناس حب الشهوات من النساء ) ولكن حدده فى إطاره الشرعى فقال تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) وقال لنا أيضا فى حدود الجنس المباح ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم ) وحرم علينا ما عدا ذلك فقال ( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) والرسول صلى الله عليه وسلم رغبنا فى النكاح فقال ( تناكحوا تناسلوا فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامة) إذن فالجنس ليس أمرا مستقذرا أو ممنوع الكلام فيه والذى يجب استقذاره واستنكاره عن الفطرة السليمة هو الزنا واللواط والسحاق والذى أجده أن الأمور انقلبت فى العصور الحديثة فنجد انتشار الزنا وعدم استقباح الكلام عنه بل وتفاخر الزناة بزناهم ودسه فى القصص الدرامية والسينمائية حتى يتم تطبيعه فى أذهان الناس وكذلك يحاولون مع اللواط والسحاق فيختاروا له كلمة أقل وقعا على الأسماع وهى ( المثلية ) ويجعلون من ينفر منهم ويستقذرهم من أصحاب الفطر السليمة هم مجرد عنصريين وغير إنسانيين وكذلك تنقلب الآية فيجعلون ممن ينكح النساء فى الإطار الشرعى هو شهوانى أما من يزنى فهو محب جسور شجاع ولذلك نتعجب من وجود كتاب يتحدث فى مثل هذا الموضوع لإمام فقيه ونتسقبح ما كتبه والحقيقة أن الجنس والنكاح فى صميم الدين والحياة ولذلك كان غرض كتابه التحدث عن فنون الجنس بين المتزوجين وأكثر فى كتابه من الأشعار التى قيلت عن هذا الموضوع فهو كتاب نابع من ثقافه عصره فلم يكن مستقبحا أو مستقذرا كما هو الحال الآن
خواطري عن الكتاب الكتاب صعب لغويا ولا أكذب إذا قلت أني لم أفهم الكثير منه الكتاب في معظمه هو جمع لابيات الشعر التي تتحدث عن الجنس و وضعيات الجماع وصفات الأعضاء التناسلية وعرض مبسط لبعض الادوية المستخدمة والتي كانت سائدة عند العرب في تلك الحقبة لا أظن التوفيق حالف المؤلف في موضوع عرض الموضوعات وترتيبها إذا استثنينا موضوع التوثيق التاريخي فأنا لم أوفق في العثور عن المغزى الحقيقي للكاتب من وراء الكتاب الجنس موضوع طبيعي ومن المفترض أن يتصدى لها العلماء لكي يتمكن الانسان من أخذ المعلومات من مصدر صحيح ولكن يجب أن يكون الاصل هو الأتحاد الروحي لأنه المفتاح كل ابواب الموضوع الاخرى
كتاب نواضر الأيك منسوب للإمام السيوطي وهناك شك في من ألف هذا الكتاب، وهو ملخص لكتاب «الوشاح في فوائد النكاح». يدور موضوعه حول الجنس والأوضاع الجنسية. ولم يجد المؤلف حرجًا في تسمية الأشياء بأسمائها، فهو صريح في استخدام اللفظ الدال على أعضاء الجهاز الجنسي للذكر والانثى والمستخدم في الكلام العام، أو ما يسمى بعورات الجسد، كما أنه صريح بتلفظ أسماء العملية الجنسية ووصفها وصفًا كاملاً وصريحاً. ورغم أن عمر الكتاب يتجاوز أكثر من 500 سنة إلا أنه يتكلم عن الرجال والنساء بطريقة متكافئة ويصوّر المتعة الجنسية على أنها حاجة متبادلة بين الطرفين وليس من طرف على حساب آخر.
قراءة هذا الكتاب في هذه الأيام يُعتبر اباحة.. لكن هذا الكتاب وغيره مثل "رجوع الشيخ إلى صباه" و"نزهة المشتاقين" والكثير من القصائد التي كُتبت عن الجنس دليل كامل على تطور أدب الباءة عند العرب. أدب الباءة ظهر واختفى ولا أحد يعلم لماذا
كتاب شبق غزير اعلم حتى في هذه المواضيع ،، يُفتّح الذهن ان تلك الألفاظ التي لانسمعها اليوم سوى للسباب والشتائم كانت وسيله علم وشرح وعشق ،، لا أدري ان كان الشعر في هذا الكتاب قد كُتب في عصر المجون للشعراء ولكن كتاب يُوصف بالكثير