What do you think?
Rate this book


363 pages, Paperback
Published January 1, 1988
هكذا تضافر عاملان خفيان على نسج علاقة غير عادية بينهما. إنه لطيف. و قد يكون عذبا كما وصفته. لكنه غير مذنب في لطفه و عذوبته. هذا هو العامل الذاتي. العفوي. من جانبه. أما العامل الذاتي. العفوي أيضا. من جانبها. فهو جمالها. المرأة الجميلة. دون إرادة. تريد. بل و تصر. على أن يكون لها تأثيرها. و هي تتطلب هذا التأثير عليه. و تتقصده بقدر ما يتأبى عليها. إذن. هما بريئان. غافلان. يداعبان إحساسا ظاهريا. وراءه إحساس باطني. هو الرغبة في التحقق. في الانتصار. في أن يكون ذكرا. و أن تكون أنثى. و أن يجري الاعتراف بذلك. من قبلهما معا. على صورة ما. و بعد ذلك يكف كل منهما عن استشعار الجنوح إلى التملك. السيطرة. الفوز. و ينتفي الذنب بانتفاء مسبباته. ينتفي بعد أن يثبت ذاته. لا قبل ذلك.و جهاد نفسه الذي تحس أحيانا أنه حنا مينه نفسه و أحيانا أخرى هو أنت نفسك
أنا رجل عادي. موظف بسيط. أقرأ بنهم. و أملك دقة الملاحظة. و حين أجد نفسي مع فتاة غضة. طيبة. قليلة التجربة. أروح. كما فعلت الأن. أعرض عضلاتي الثقافية. فلا تخدعنك في شيء. إنني جاهل. و قد عجزت حتى عن إدراك الأشياء البسيطة. الواضحة في نفسك.ربما لو كان بها بعض الأمل لاستحقت نجمة أخرى.