قول الخوارزمي في مقدمة هذا "مفاتيح العلوم" إنه أراد لهذا الكتاب أن "يكون جامعاً لمفاتيح العلوم وأوائل الصناعات، متضمناً ما بين كل طبقة من العلماء من المواضعات والاصطلاحات التي خلت منها أو من جلها الكتب الحاصرة لعلم اللغة".
ولأن الخوارزمي أراد لكتابه أن يكون شاملاً للمصطلحات في جميع العلوم التي كانت متداولة في عصره، فإنه عمد إلى جعل تلك العلوم قسمين: علوم العرب، وعلوم العجم. وهو يقول عن الكتاب في نهاية مقدمته القصيرة: "جعلته مقالتين: إحداهما لعلوم الشريعة وما يقترن بها من العلوم العربية، والثانية لعلوم العجم من اليونانيين وغيرهم من الأمم".
وفي هذا الكلام إشارتان جديرتان بالتوقف عندهما: الإشارة الأولى: إلى أن علوم العرب متفرعة من علوم الشريعة أو مقترنة بها. وتلك حقيقة علمية وتاريخية، إذ إن العلوم العربية راحت تتبلور في أوائل العصور العباسية في حومة المجادلات الكلامية، والمناقشات حول إعجاز القرآن وتفسيره، فقامت تلك العلوم على أساس من النشاط الفقهي الذي اقترن بنشاط لغوي-بلاغي، والظاهرة القرآنية كانت دائماً محور هذين النشاطين، في ما تمثله من قيمة تعبيرية -تشريعية لا تداني.
الإشارة الثانية: إلى أن علوم اليونانيين تقع على رأس علوم العجم، وهي كذلك حقاً من حيث الأثر البعيد الذي خلفته لدى العرب، وفي طليعة تلك العلوم اليونانية الفلسفية والمنطق اللذان راحا يشكلان عنصراً مهماً من عناصر التكون الثقافي العربي، في أجواء من الانفتاح وازدهار الترجمة والنقل.
إن استعراض الأبواب التي تتشكل منها المقالتان يظهر صحة ما ذهبت إليه الإشارتان اللتان توقفنا عندهما. في المقالة الأولى ستة أبواب تتناول ستة علوم عربية هي: الفقه، الكلام، النحو، الكتابة، الشعر والعروض، الأخبار. في المقالة الثانية تسعة أبواب تتناول تسعة علوم أعجمية هي: الفلسفة، المنطق، الطب، علم العدد، الهندسة، علم النجوم، الموسيقى، الحيل، الكيميا.
والأبواب تتألف بدورها من فصول فيها تناول لأصول كل علم ولمتفرعاته. ومجموع الكتاب ثلاثة وتسعون فصلاً تشكل الأبواب الخمسة عشر التي تتألف منها المقالتان.
Works of Persian astronomer al-Khwarizmi, fully named Muhammad ibn-Musa al-Khwarizmi, introduced Arabic numerals and algebraic concepts to western mathematics; from his name derives the word algorithm.
This polymath produced vastly influential works in geography. Around 820, people appointed him as the head of the library of the house of wisdom in Baghdad.
كتاب يعرف، كما يشير اسمه، على مصطلحات العلوم والصناعات المختلفة. مفيد جدا لمن يبحث عن معاني مصطلحات في كتب التراث، ومفيد لجميع من يهتم بالتاريخ الإسلامي، أو التاريخ الحضاري
خططت لقراءة الكتاب لاهتمامي بفلسفة العلوم، وكنت أتوقع أن به نبذة عن كل علم ، في الحقيقة الكتاب هو أشبه ما يكون بالمعجم أو كتاب مصطلحات (glossary) .. و مع ذلك استمتعت به جداً حيث إن قراءته أشبه ما تكون بزيارة متحف، حيث تتعرف على الحياة الاجتماعية والصحية و الثقافية و طريقة النظرة للعلوم ، تقرأ عن كيفية تنظيم ديوان خرسان ، و جند العراق ، و عن أنواع الطاعون ، و المطران عند العجم ،، ومن المثير للاهتمام أن نجد هذا الكتاب (كتاب مصطلحات) بهذا الشكل ، وهو ما لا نجد الاهتمام به في كثير من المواد العربية .. قرأت نسخة إصدارات، وهو كتيب في أقل من 100 صفحة فيه مقتطفات من الكتاب الأصلي،
كتاب مفيد تسميته صحيحة جدا ﻷنه يعطيك مفاتيح كل علم وكلمات مفتاحية للعلوم التي تطرق لها الكاتب لكنها ﻻ تجعلك تتفتح على كل هذه العلوم والسبب كثرة الكلمات في بعض العلوم وصعوبة تفسيرها حتى أنه يفسر بعض الكلمات بتفسير أصعب من الكلمة ذاتها أكثر ما أعجبني هو ثقافة الكاتب الموسوعية و تبحره في الكثير من العلوم فكاتب يستطيع الجمع بين العلم و الأدب يستحق الاحترام أكثر ما أعجبني بالكتاب أيضا بعض الأبواب كالعروض و الموسيقى و النحو و الفلسفة والدين!
كتاب مصطلحات علميه ودينية يعطي القارئ نظره عن حياة العرب العلمية والعمليه اتمنى اعاده استخدام مصطلحات بالكتاب في المناهج التعليميه او اقلها في مناهج التاريخ