" أرجو أن تكون هذه الترجمة الشخصية التي ألفها الرجل المعمم الذي درس في قم والنجف سنوات طويلة من عمره سببا لمعرفة الناس للإسلام الصحيح "
البرقعي كتب سيرة حياته بيده " حتى لايقول المسلمون في المستقبل "ألم يكون بين هؤلاء الناي في القرن العشرين وعصر الثورة الإيرانية عالم بصير ؟!وإن وجد ..فلماذا سكت ؟"
كان ترشيحا غريبا في وقت أنا فيه تام الشتات الديني. أنا سني المذهب والمؤلف عمامة شيعية. لكنه كان ترشيحا عظيما أدمنت القراءة حتى أنهيته بنهم في ثلاثة أيام وتلك ليست عادتي في الإنهاء. يطل بنا الكتاب بنافذة على المجتمع الديني الإيراني وما فيه من طقوس ورتب وتابوهات غير قابلة للكسر. ونافذة أخرى على عقل قرر أن يعرض منهجه على المنطق وعلى نصوص الشرع قطعية الثبوت والدلالة فأين الاعتبار للمنطق في جملة (أسس الدين ثلاثة وأسس المذهب خمسة من ضمنهم الثلاثة) فإن كان المذهب جزءا من الدين فكيف يكون في الجزء ما لا يكون في الكل. وأين الاعتماد على قطعي الثبوت في منهج الكتاب الأساس في نقل الحديث في المذهب وهو كتاب الكافي الذي بعد تتبع أسانيده بطل جلها. وعن معاملة أهل إيران للمعمم أنه جابيا لا داعيا فينزل في قرية فيقال له الناس هنا غير متدينين والمسجد متهدم فلن تجد من يعطيك الخمس. ثم يذهب إلى حضر فيجتمع له خلق كثير فيأتيه سماسرة الخمس (والخمس إن كنت لا تعرف هو نصيب من مال الشيعي يدفع للمعممين كامتداد لخمس الغنائم التي أباحها الله لرسوله بنص الآية ) فيأتيه من يعدونه بأخماس الكثيرين على أن يعطيهم نسبة. ونافذة على الرتب في المجتمع الشيعي الإيراني وكيف أن الخميني ينكر ممارسات في المذهب لكنه لا يجرؤ على المجاهرة بإنكاره خشية أن يعارضه الناس فيخلعوا عنه ثوبا من طاعة. فالحقيقة هو ليس مرشدا كما يبدو إنما هو سياسي يحسب حساباتهم ويزيد على أن حساباته يدخل فيها الدين قراءة الكتاب كانت تجربة فريدة مر عليها منذ كتابة هذه المراجعة ثلاث سنوات وزيادة ومع ذلك كما ترون لا زلت استظهر أحداثه وأفكاره
عجبتُ لمادحها؛ هل قراها أم ما قراها؟ سيرة أختصرها في جملة: عالم شيعي بلغ مرتبة الاجتهاد عندهم ثم ترك التشيع ونبَذ الانتساب لأي طائفة ومذهب وفرقة، وذكر فيها ما لاقاه من أذى في إيران بسبب تحوله ومحاربته التشيع الحاصل هناك. فقط هذا كل ما في السيرة، وإنما أجملها: أوّلها؛ حينما ذكر بداية طلبه للعلم وكيف كان وما حال إيران حينها، وهذا مكتوب ربما في سطورٍ بعدِّ أصابع اليدين. وقد خُدِعت حينما قيل لي إنها سيرةُ ثالث ثلاثة مع الخميني في إدارة البلاد بعد الثورة؛ فبان أن قصارى علاقته بالخميني: المزاملة في الطلب؛ فلا يعرفه ولم يدر معه بلدًا ولا شُقَة حتى! وقد أطال جدًا جدًا جدًا جدًا في ذكر معاناته -رحمه الله- وما لاقاه هو وأهله من عذاب وتعذيب بعد انتقاله عن التشيع، وكذا طوّل السيرة تطويلًا مملًا بسرد مقالاته أثناء السيرة، وذكر آرائه وعقيدته وردوده؛ رغم أن الكتاب كتاب سيرة ذاتية لا كتاب عقيدة! ثم الكاتب -رحمه الله- ضعيفٌ في أصول الفقه، ومغالٍ في الدعوة للاجتهاد ونبذ التقليد، ويستدل باستدلالات واهية وكلام ضعيف ساقط سخيف لا يقول به أحد؛ كقوله إنه لا حاجة لتعلم أصول الفقه للاستنباط من القرآن!
والحاصل: كتابٌ خُدِعتُ به، وحقيقته أنه كتاب عقيدة وردود ومناقشات علمية عقدية، خلا صفحات في البداية فقط.
كتب سيرة حياته بيده " حتى لايقول المسلمون في المستقبل "ألم يكون بين هؤلاء الناي في القرن العشرين وعصر الثورة الإيرانية عالم بصير ؟!وإن وجد ..فلماذا سكت ؟"
جميل هذا الكتاب واعجبتني بساطة البرقعي وإصراره على دعوة عباد العظام الوثنيين ، لم اتفاجئ بما حكاه عن عمائم إيران فأفعالهم تنبي عن أخبارهم ، عجل الله خلاص إيران منهم وكل بلاد المسلمين .
سوانح الأيام، مذكرات حياة عالم دين مصلح في إيران، وهو لآية الله العظمى السيد أبي الفضل البرقعي القمّي، وآية الله العظمى لقب لمن وصل إلى مرحلة الاجتهاد والمرجعية. والمؤلف يرجع نسبُه إلى أحمد بن موسى المبرقع من ذرية الحسين رضي الله عنه.
عاصر عهد الشاه البهلوي، وذكر كثيرا من ظلمه لشعبه وتعلقه بالخرافات وأنه يخاطب إمام الزمان والعباس وشيء من الادعاءات الباطلة. وذكر ما جرى للثورة وأسبابها وكيف تولى الخميني الحكم من بعده، والفرق بين حكم الشاه وحكم الخميني، وأن التضييق أيام الشاه كان أرحم وأهون.
تكلم كثيرا عن علماء إيران وخطبائهم وعاداهم، فنالوا منه وآذوه أذى شديدًا، قال عنهم: إن كثيرًا من الوعاظ والخطباء المعروفين -بل وحتى الكبار- غير مطلعين على كتاب الله تعالى، بل هم بعيدون عن القرآن، ولا يتورعون عن الكلام بغير دليل.
كان علماؤهم يحترمونه قبل أن يغير آراءه، حتى أنه يقول عن أحدهم: كان يعجبه كلامي كثيرا، ولشدة تأييده وإظهار رضاه عني؛ كان يقبّل فمي بعد نزولي من المنبر!
كان مصاحبًا للخميني وغيره، وقال عنه: كان السيد الخميني غارقا في الفلسفة اليونانية، وليس عنده اطلاع كبير على حقائق القرآن، ويعتقد أن كتاب الله ليس قابلا للفهم، وأستطيع أن أقول أن السيد الخميني متلطخ بالخرافات إلى حد كبير.
لما تغيّر عليهم وحارب خُرافاتهم، عُوديَ كثيرا، وأُهدر دمه، وسُجن، وعُذّب، وحاولوا اغتياله مرةً وهو يصلي، فأطلقوا عليه رصاصة لكنها اخترقت خده ونجّاه الله.
وسبب معاداتهم له أنه يقول: كتب المذهب مثل الكافي والبحار مليئة بما يخالف القرآن والعقل، وهي ليست من كلام أئمة الهدى، بل هي من دس أعداء الإسلام.
مذكرات جميلة، فيها تاريخ إيران، وكثير من أخبار علمائهم ووعّاظهم، ورغبة البرقعي للإصلاح.
رحم الله العلامة البرقعي وغفر له ولنا ماتقدم من ذنوبنا وماتأخر، وجزاه عن الامة أحسن الجزاء لما تحمله في سبيلها ومابذل من الجهد وأعطى ونسأل الله في هذه الأيام المباركة أن يهدينا لما يحب ويرضى وأن يجعل نياتنا خالصة لوجهه الكريم، كشف العلامة أبو الفضل البرقعي في سيرته هذه بعض الحقائق -في المجتمع الشيعي والايراني خاصة- التي قد تخفى على الكثيرين، وما لمدعي التدين والسير على نهج الإمام علي سلام الله عليه ورضوانه من الدور الخبيث في شق صف هذه الأمة ومحاربة وحدتها والتجهيل المتعمد للعوام وابعادهم عن دينهم الحقيقي وكتابهم القرآن الكريم بدعواهم أنه لايمكن أن يفهمه إلا من قضى 50 عاما من عمره في الحوزات للدراسة! وكشف ضعف حجتهم وبطلان أقوالهم بالمنطق والعقل والكتاب والسنة المطهرة، إذ لم يستطيعوا الرد على شيء من آرائه باستخدام أحد هذه الوسائل فلم يجدوا أمامهم طريقا سوى الشتم والاتهامات الباطلة ثم استخدموا القوة والرصاص في محاربة فكره! هو ومن كان قريب النهج منه كالعلامة الطباطبائي وآخرين.. مازال هذا حالهم إلى اليوم، من خامنئي إلى الحرس الثوري وكل من ذكر في كتابه، بل ازدادوا ظلما وبطشا وايغالا بدماء المسلمين في العراق والشام واليمن وحتى الخليج.. نجانا الله من شرهم وأزاحهم عن الأمة هم وكل من أراد بدين الله السوء.
یکی از کتاب هایی کە بە نظرم خوب بود،هرچند ایشان مبلغ سلف صالح میباشد و من از ریشه با ایشان مخالفم من باب اسلام،اما جرات و پایمردی ایشان در دفاع از عقایدشان جالب بود.چیزی که این روز ها کم پیدا میشود جرات ابراز عقیده
البرقعي مما لمسته في الكتاب كان يدخل في قول (ألم يگن بين هؤلاء رجل بصير؟) گان معممًا معتدلاً لگنهم اغتالوه ! حتى وإن نما الصلاح بينهم قطعوه / يقطع نسلكم وشكلكم