Jump to ratings and reviews
Rate this book

Very Short Introductions #273

Conscience: A Very Short Introduction

Rate this book
From Cicero and Augustine through the middle ages and into the Reformation, this Very Short Introduction considers conscience as a matter of human rights and obligations, as well as an important issue in contemporary politics. Written by Paul Strohm, an eminent authority in the field and an engaging writer, this compact book provides a thought provoking introduction to a compelling topic. Arranged chronologically to focus on a series of important moments in the history of conscience--from Augustine's episode of conscience to the rise of conscience as a secular ideal--the volume explores a wide variety of texts and events, providing a concise introduction to the evolution of ideas and debates about conscience.

133 pages, Paperback

First published January 1, 2011

31 people are currently reading
1004 people want to read

About the author

Paul Strohm

16 books5 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
27 (13%)
4 stars
55 (26%)
3 stars
80 (39%)
2 stars
32 (15%)
1 star
10 (4%)
Displaying 1 - 30 of 39 reviews
Profile Image for Amira Mahmoud.
618 reviews8,874 followers
February 12, 2016
ما الضمير؟
دعني أخبرك..
الضمير؛ هو ذلك الصوت الضعيف الخافت الذي لا يستمع الناس إليه

الضمير هو رقيب النفس، هو من يعرف عنك كل شيء بشكل لن تجدي معه كل محاولات التجمل أو الانكار
هو صوت ينبع من الداخل، يقوم بلومك وتقريعك حين تفعل ما لا يجب عليك فعله
أو يوجهك لما عليك أن تفعله
ولا يكون الضمير بفائدة ذات بال، إن لم تنبع تلك الأفكار التي يبثها في داخلك إلى الخارج في صورة أفعال
هو ضيف دائم غير مرغوب فيه لما يسببه دائمًا من إزعاج
لكنه وسيلتك كي يجعل منك ومن البشرية كيان أفضل وفي تحسين مستمر.

مقدمة ممتعة جدًا
لا تبحث في ماهية الضمير، ولا تسعى لوضع مفهوم واضح ومحدد عنه
بقدر ما تتبع مسار تطور الضمير، أو بالأحرى فلسفة الضمير
عبر العصور المختلفة من الرومانية والمسيحية وحتى "علمنة" الضمير
وقدرة الضمير على التواجد الدائم والمستمر بغض النظر عن الخلفية الدينية أو العقائدية
وعليه أصبح ذلك الشيء الغير مرئي، معترف به من مؤسسات الحقوق العالمية
حرية الاعتقاد وحرية الضمير وبالتالي حرية التصرف وفقًا لما يمليه عليه الضمير
بشرط ألا تقابل حرية الضمير الشخصي، حريات الآخرين وتعود عليهم بالضرر!
وهو ما دفع دول كالولايات المتحدة وإنجلترا إلى وضع قانون الخدمة البديلة لأولئك الذين يرفضون الاشتراك في الخدمة المسلحة والحروب بدافع من الضمير

هناك فصل بعنوان؛ ثلاثة نقاد للضمير
دوستويفسكي ونيتشه وفرويد
وبغض النظر أنني لم اقرأ لنيتشه وفرويد بعد
لكن صدقًا لا أعلم كيف يتم وضع دوستويفسكي كناقد للضمير
ومن أي زاوية يتم اعتبار شخصية إيفان كارمازوف وراسكولينكوف شخصيات تدعو للتحرر من عذاب الضمير وآلامه
أنا اعتبر كل الشخصيات التي يخلقها دوستويفسكي، مهما اقترفت أفعال دنيئة وتصرفات غريبة الأطوار
اعتبرها شخصيات مفرطة في المثالية، والسبب الوحيد هو عذاب الضمير حد جلد الذات!
لم يقنعني بول ستروم ها هنا بتأويله لرأي دوستويفسكي في الضمير
ربما أنا بحاجة للغوص في عوالم دوستويفسكي، بعين تحليلية هذه المرة كي أستوعب ما يقوله ستروم
خاصة وأن دوستويفسكي يُقدم روايات يمكن تأويلها وتحليلها بأكثر من شكل
عكس كتب نيتشه ونظريات فرويد، التي عادة ما تكون صريحة وواضحة ومحددة
فرويد مثلاً-وكذلك نيتشه- يرى أن الضمير ما هو إلا كبت التحضر لطبيعة الإنسان الوحشية وغريزته للانتقام
وعليه تحول ذلك العدوان الخارجي إلى الداخل
والانتقام من الآخر تحول إلى الانتقام من الأنا
ولا يرى أن له أية وسيلة إصلاحية!

الفصل الأخير هو أقوى فصل على الإطلاق
تحدث فيه عن صوت الضمير، وما إذا كان لايزال مسموعًا؟
ويوضح أن هناك ما يسمى "بيئة" الضمير
وضرب مثال الانتهاكات الوحشية التي تحدث في سجن أبو غريب، والتي لا يكاد يُسمع فيها صوت الضمير
وإذا حدث؛ فإنه يصطدم بما يسمى: اعتياد ارتكاب الأثم
إلى الحد الذي تصبح معه أكثر المناظر عنفًا ووحشية شيئًا مألوفًا للغاية
من الصعب تصديق أن أسوأ الرجال قد يرتكبون أسوأ الأفعال دون أي إحساس أو ندم داخلي،وهو صوت ضمائرهم، لكن من السهل الاعتقاد بأنهم يخمدون هذا الصوت ويتخلصون منه، وأنهم باعتياد ارتكاب الإثم قد يصيبهم الصمم بحيث لايتمكنون من سماع هذا الصوت الضعيف

تمّت

Profile Image for Mawada.
205 reviews46 followers
May 31, 2020
ُّقراءة هذا الكتاب أشْبَهُ بأنّك تتَحرك وتتحرك ،وعِندمَا تظن نفْسك وصلتَ للنهَاية التي تريدها ، تجِد نفسك في حلقة دائرية لا تنتهي، وتسأل نفسك، حقاً إذاً ماهو الضّمِير؟.
Profile Image for عزام الشثري.
616 reviews751 followers
September 1, 2024
يحكي الكتاب اختلاف الناس في الضمير، هل هو صوت المجتمع، أو صوت الربّ، أو قوّة يمكنها مواجهة كل سلطة معروفة وحده، أو هو غريزة وحشيّة تتجه للداخل إذا عجزت عن التفريغ للخارج، وكلما كبح الإنسان عدوانيته اشتدت عدوانيّة الأنا العليا ضد الأنا، وبعد استعراض مختلف الآراء في اقتباسات فاترة كثيرة لا يكشف شيئًا أو يبين عن وجود حقيقة ما، من الكتب المفرطة في مظاهر الحياد والنسبية حدّ العدميّة
.
"
من الصعب تصديق أن أسوأ الرجال قد يرتكبون أسوأ الأفعال دون أي إحساس أو ندم داخلي من الضمير، لكن من السهل الاعتقاد بأنهم يخمدون هذا الصوت ويتخلصون منه، وأنهم باعتياد ارتكاب الإثم قد يصيبهم الصمم بحيث لا يتمكنون من سماع هذا الصوت الضعيف
"
Profile Image for ياسمين Thabet.
Author 6 books3,302 followers
September 2, 2016
كنت انتظر معلومات اكثر قوة وعمق
هذا العدد لم يفيدني
Profile Image for سارة ناصر.
397 reviews240 followers
February 5, 2016
تحليل لمفهوم الضمير ومصدره في التاريخ والدين والسياسة والأدب. جهد جبار ولكن لم أجد إجابات للأسئلة التي كنت أحملها قبل قراءتي له.
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,332 reviews337 followers
May 7, 2015
الضمير _ مقدمة قصيرة جدا
بول ستروم
......................
ليس الكتاب خاصا بالتعريف بالضمير و كيف يبني الانسان ضميره او كيف يربيه ، او حتي كيف ينشيء طفله علي اسس من الضمير السليم . بل ان الكتاب يتحدث عن الضمير في مراحل مختلفة من الحياة الانسانية .
ففي الفصل الاول يتحدث عن الضمير المسيحي و يري ان نشأة المصطلح نفسه بدأ في العصر المسيحي ، ثم بدأ الضمير يتحرر من علاقته بالدين المسيحي في العصر المعروف بالعصر العلماني في اوروبا .
تحدث المؤلف عن اهم نقاد الضمير في الفكر الغربي الحديث و كيف اثرت كتاباتهم في مفهوم الضمير لدي انسان العصر الحديث . كان هؤلاء الثلاثة هم دوستويفسكي و نيتشه و فرويد ، فالثلاثة اسهموا في تثبيت معني مغاير للمعني المعروف قبلهم في نفوس الناس . ففرويد مثلا من خلال كشوفاته في علم النفس و العقل الباطن استطاع ان يجلي معني الكثير من الخواطر و الافكار في نفس الانسان و يتحري عن مصدر كثير من التصرفات .
اصبح الضمير و رعايته في العصر الحديث حق مدني تلتزم الدول المتحضرة بحفظه لكل مواطنيها ، و المقيمين علي ارضها. فلكل انسان في العصر الحديث الحق في التدين باي دين يختاره دون اكره من احد او تدخل من احد ، و كذلك لكل انسان ان يتبني من ارارء و الافكار التي يراها حقا و له الحق في ان يترك منا لا يراه حقا . اصبح للضمير حق الرعاية و الاحترام في عصرنا الحديث بعكس عصور سابقة كان دين كل انسان فيها علي دين الملك .
في نهاية اكتاب يتحدث المؤلف عن الضمير في عصرنا الحديث ... هل اصبح صوته مسموعا ؟؟؟
كتاب جيد لكن لا يخلو من مواضع مملة لان الكاتب تطرق لتفاصيل غير ضرورية كما انه ككتاب مترجم لم يترجم باسلوب جذاب بقدر كاف مما زاد من مستوي الملل اثناء القراءة .
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books697 followers
October 6, 2019
كتاب الضمير للكاتب بول ستروم , من الكتب ذات المستوى المتوسط من كتب السلسلة من وجهة نظري ,فقد فقدت الاهتمام بعنوان الكتاب بعد مرور ثلثه لان الكتاب يتحدث عن منشأ الضمير و تطور مصطلحه لا كيفية تطويره لدى الافراد و تنميته و تصويبه وهو يقدم تاريخ موجز تقريبا لفكرة الضمير وذلك عبر مسرحيات شكسبير و روايات ديستوفيسكي و كتاب مل عن الحرية ليصل إلى معسكرات التعذيب الأمريكية ( أبو غريب ) , و الكتاب يخبرك انه ولمدة طويلة من الزمن كان مفهوم الوعي هو ذاته مفهوم الضمير ولكن ومع تطور المجتمع البشري و تطور افكاره تجاه الحياة والمجتمع انفصل مفهوم الوعي عن الضمير , والكتاب يبدأ بإثارة الفضول حين يصل القارىء إلى الفصل الرابع والخامس من الكتاب إذ يتحدث الكاتب هنا في هذا الفصل عن الضمير في هذا العصر الرقمي و كيف يمكن ان نعيد تعريف مصطلح الضمير في عالم الواقع الافتراضي و التواصل الاجتماعي و هل هناك يا ترى شيء يمكن ان نطلق عليه مفهوم الضمير الرقمي , الكتاب بصورة عامة فيه اقتباسات ادبية كثيرة من عدة مسرحيات وادبيات عالمية و خلاصة الكتاب " الضمير دائمًا في أزمة، وسبب الأزمة قبل كل شيء هو الوسط الذي يعيش فيه ويُستدعى فيه فيصل أو يخفق في الوصول. " تقيمي للكتاب 3/5


مقتطفات من كتاب الضمير للكاتب بول ستروم
----------------
الضمير يحيا في الزمن، ومن أشد خصائصه جاذبية قدرته على التعديل الذاتي والتكيف مع الظروف الجديدة على نحو ثابت، وكذلك إدراكه اللامتناهي لشروط الملاءمة الجديدة والملحَّة
-------------
يرفض الضمير أي محتوًى ثابت أو غير متغير؛ فبإمكانه أن يبرر التضحية الكريمة بالذات وفي الوقت نفسه يبرر حب الذات الذي ينطوي على أنانية، وبوسعه أن يحض على عمل للخير أو على عمل إرهابي. وقد تكون إملاءات الضمير مسيحية أو وثنية، تستند إلى الدين أو شديدة العلمانية، قومية أنانية أو دولية سخية. بل إن جنس الضمير يظل مجهولًا: فقد يكون مذكرًا أو مؤنثًا، وقد يكون صوتًا روحانيٍّا بلا جسد أو صوتًا أبويٍّا، بل إنه قد يتحدث بصوت جمعي كالرأي العام
--------------
كان أساس الضمير الكلاسيكي هو الرأي العام أو ما اتفق عليه المجتمع؛ ومن ثَمَّ فإن الناس الذين كانوا على خلاف مع الرأي العام أو الاتفاق الجمعي يجدون أنفسهم عرضة لتأنيب الضمير واتهاماته
--------------
إن الضمير هو المسرح الرئيس للفضيلة، وفي ذلك المسرح يؤدي المرء دوره في كل الأحوال.
--------------
على الرغم من أن الضمير قد يُهزم مؤقتًا أو يخطئ في أمور تتعلق بخيار محدد، فإنه لا يرتكب خطأً عقائديٍّا صريحًا أبدًا ولا يدافع عن الآراء المنحرفة أو الشاذة التي تتشكل خارج الكنيسة
--------------
الفكرة الحديثة المألوفة القائلة إن الضمير يمكنه مواجهة كل سلطة معروفة وحده لم تتبلور بعد. ويلزم لهذا التحول تصور وجود ضمير خاص داخلي يستطيع أن يضع نفسه في منافسة مع الضمير العام أو الرسمي
---------------
للضمير أبعاد روحية وأخلاقية، وقد استمر بوصفه مبدأً علمانيٍّا أخلاقيٍّا بلا دعم من الاعتقاد الديني، لكن النظريات الروحية عن الضمير تظل قوة فاعلة في العالم اليوم، فالدين غالبًا حاضر ضمنيٍّا حتى في العديد من نظم الاعتقاد التي تبدو علمانية. وتواجه المفاهيم الروحية للضمير اليوم مشكلة مألوفة تتعلق بالتعريف، وهي الموازنة بين مطالبات الوحي الشخصي الداخلي والسلطة العامة المؤسسية.
---------------
الضمير المنعزل أو الادِّعاء بوجود ضمير مستنير على نحو مميز يفضي إلى الفوضى الأخلاقية ما لم تُمنح السلطة والتعاليم دورًا ملطفًا
----------------
الشعور بالذنب الذي بُني على الضمير صورة خادعة وغير ضرورية من صور الإدراك بحاجة إلى التعامل معها خارج نطاق الاختيار الأخلاقي الشخصي.
----------------
يملك الناس كافة حبٍّا غريزيٍّا للحقيقة والخير، لكنهم أحيانًا ينسون تلك الميزة، ولا يمكن أن نتوقع من البشر أن يستعيدوها بلا مساعدة
-------------
الضمير بحاجة للسلطة كي يصغي لنفسه أو يميز أهدافه الصحيحة. وبهذا المعنى فإن الضمير ظاهرة ثانوية، والشعور بالذنب من جراء الآثام التي يقترفها المرء عاطفة خيالية ثانوية
--------------
بنفس الطريقة التي يعلم بها كثير من الناس عن أمور أخرى، فهم يوافقون على العديد من القيم الأخلاقية ويقتنعون بالالتزامات التي تمليها عليهم. وقد يتفق معهم في الرأي آخرون من نفس التعليم والجماعة وعادات البلاد والذين تساهم معتقداتهم — أيٍّا كانت الطريقة التي توصلوا بها إليها — في حث الضمير على العمل، وما هي إلا آراؤنا أو أحكامنا الخاصة عن الاستقامة الأخلاقية لأفعالنا أو فسادها.
----------------
الضمير الديني يعتمد على الضمير الأخلاقي أو الفطري، وهكذا فهما لازمان له كي يعمل
--------------
أي مؤسسة دينية بلا تسامح ديني تعتقد أنها لا يمكنها في قرارة نفسها الالتزام به هي في حد ذاتها دكتاتورية عامة؛ لأنها تزعم امتلاك سلطة مطلقة على الضمير، وسرعان ما تتسبب في أصناف أخرى من الاستبداد من نوع أسوأ.
-------------
الضمير يدير محكمة داخلية في الإنسان مخاطبًا إياه بصوت لا يملك حتى الفاسد إلا أن يستمع إليه، وهذا الصوت يعبر عن نزوع الإنسان لإصدار الأحكام، وهو مندمج في كيان الإنسان نفسه، لكن المشكلة في ذلك الصوت وفي المحكمة الداخلية بالكامل أن المرء لا يمكنه الحكم على نفسه بموضوعية ولا يمكنه أداء أدوار المدَّعي وهيئة المحلفين والقاضي الحاسم دون أن يحدث تضاربٌ في المصالح. ونظرًا لصعوبة تقييم المرء لسلوكه، عليه أن يضمن وضعًا مميزًا خارج نطاق الاختيار الشخصي يمكن تقييم هذا الخيار منه
--------------
يجب على [الإنسان] أن يعتبر نفسه عرضة للمساءلة أمام رفاقه من البشر قبل أن يكوِّن فكرة عن الإله أو عن القوانين التي يستخدمها ذلك الرب في الحكم على سلوكه.
------------
الإجماع السائد لا يعد بالضرورة أساسًا كافيًا للضمير
-----------
مضمون الضمير الحر لا توفره الكنيسة أو الدولة أو الرأي الجمعي، فالضمير مسألة تخص الفرد وحده
-------------
يمثل الضمير الوتد الذي تَفرض من خلاله القيود والموانع المجتمعية نفسها على السلوك الشخصي للأفراد، لكن المحرك القوي للضمير يعمل عملًا لا يتناسب مع قدراته الهائلة إن اقتصر دوره على ضبط السلوك الشخصي طبقًا لقيم المجتمع، تلك القيم التي نربطها في الوقت الحاضر بكتب المساعدة الذاتية التي تباع للمسافرين المشغولين في أكشاك الجرائد الموجودة بالمطارات. ولا تستطيع الآراء المتفائلة المشوشة حول الضمير — باعتباره يمثل مصدرًا يعول عليه للرقي الأخلاقي — سوى إزعاج المزيد من المعلقين المتشككين في هذه الآراء.
--------------
ماذا لو كان الضمير يمثل عبئًا زائفًا وغير ضروري بدلًا من أن يمثل صوت لله الآمر أو الإجماع الاجتماعي المستنير؟ وماذا لو كان الضمير يمثل عبئًا اخترعناه ونفرضه على أنفسنا بلا داعٍ؟ بل أسوأ من ذلك، ماذا إن قبلنا ما تمليه علينا التأثيرات الخارجية المستبدة أو الزائفة وأضفينا عليها صفة ذاتية، مما يؤدي إلى ضمير يتشكل من التحيز الجاهل والمنع غير المدروس؟
-------------
بسبب هجمات القيود الدينية والاجتماعية فإن العدوانية الطبيعية التي يتصف بها الجنس البشري والتلذذ بالانتقام قد أعيقا وأجبرا على التوجه للداخل؛ ومن ثَمَّ أصبح الإنسان يعادي ذاته وترجم ذلك إلى ممارسات تعذيب الذات بنفس القسوة التي كان يمارسها أسلافنا المتعطشون للدماء.
--------------
الإنسان منقسم على ذاته، وأنه في مواجهة مع صوت معادٍ أو عقابي قد اخترق بالفعل كل المجالات الدفاعية واستقر به المقام في العقل.
-----------
بينما يكبر الطفل، يتولى المعلمون وآخرون في موقع السلطة القيام بدور الأب، وتظل قوة أوامرهم ونواهيهم راسخة في الأنا المثالية، وتستمر في ممارسة الرقابة على الأخلاق في صورة الضمير.
-------------
تعد فكرة أن يمتلك كل إنسان ضميرًا فكرة نبيلة تنتج عن أمنية (بأن يمتلك كل إنسان ضميرًا) يعبر عنها في صورة استنتاج (بأن كل إنسان لديه ضمير بالفعل). وبالطبع فإننا نتصرف بافتراض أن معظم الناس يمتلكون ضميرًا، ومجرد الشك بأن أحد المجرمين يفتقر إلى الضمير يمكنه أن يزيد من قسوة الحكم عليه، بينما قد يؤدي أي دليل (مهما كان سطحيٍّا) على وجود ضمير حي إلى الحث على التسامح
---------------
عندما تذهب للتسوق في المتجر قد تجد العاملين من الفئات التالية: مسلم لا يبيع الكحوليات، وهندوسي لا يبيع اللحم البقري، ويهودي لا يبيع لحم الخنزير، وكاثوليكي لا يبيع وسائل منع الحمل، ومسيحي لا يبيع أي شيء أيام الآحاد، وأحد أفراد كنيسة اسكتلندا الحرة لا يبيع أسطوانات الموسيقى التي تنطوي على محرمات، ونباتي لا يبيع أية منتجات حيوانية، ومعالج بالإيمان لا يبيع أية أدوية
--------------
والسؤال الذي يجب مواجهته هو ما إذا كانت القرارات الخاصة بحدود الاعتقاد المبني على الضمير — وخاصة فيما يتعلق بالسلوك — يجب أن تتخذ على أساس مرتجل أم منفصل لكل حالة في منبر الرأي العام، أو سواء ما إذا كان ثمة أساس للتفكير في أن تلك الأشكال من الحماية تستحق أن تمتد كي تصبح حقٍّا قابلًا للتطبيق بواسطة القانون المدني أو الجماعي (كما في الاتحاد الأوروبي) أو حتى القانون الدولي (فيما يتعلق بالأمم المتحدة).
----------------
إذا وضعنا في الاعتبار تنوع ثقافات العالم واللغات التي تعبر عنها، فإن مطمح التوصل إلى تعريف ومقياس معترف به عالميَّا للضمير لن يتحقق أبدًا، حيث تعتمد مزاعم لعالميته على الإيمان العاطفي الوهمي بالطبيعة البشرية المطلقة المتماثلة في كل العصور والمجتمعات.
----------------
أي تأكيد لحقوق الضمير يعتمد على الأرجح على مبادئ نسبية تحددها الثقافة وليس على مبادئ مطلقة عالمية مهما بدت مقبولة.
---------------
الحقيقة القاسية تتمثل في أن أحكام الضمير ليست صحيحة أو صالحة طوال الوقت
--------------
أن الأعمال التي تُرتكب (أو تهمل) فيما يتعلق بأوامر الضمير لها تأثير حتمي على ضمائر الآخرين. وبالطبع فإن حقوق أي فرد لا يمكن أن تمتد إلى ما لا نهاية دون أن تتصادم مع حقوق الآخرين من ذوي الميول المعارضة، مما يؤدي إلى خلق صراع في المجتمع ككل. وإذا كانت مبادئ الضمير ستمتد من نطاق الاعتقاد الخاص إلى نطاق السلوك العام، تتمثل المهمة في اكتشاف مبادئ تحظى بالإجماع عن طريق الموازنة بين الحد الأدنى من احتياجات الحرية الفردية مع احترام مسئولية كل مجتمع (بما في ذلك المجتمعات الأخرى بخلاف مجتمعنا) تجاه حماية الصالح الجماعي لأفراده
---------------
ما دام الضمير يستمد حيويته من المبدأ الإيثاري ويكرس نفسه لصالح الجميع، فسوف يستحق موقعه المركزي في حياتنا
----------------
في أفضل حالات الضمير وأنجحها، فإنه لا يحض على محاولة تهذيب الاعتقاد أو يُفَعِّلها فحسب، بل إنه أيضًا يترجم الاعتقاد إلى فعل والتزام. ويعد الضمير فعالًا في جبهتين على نفس القدر من الأهمية: حث الفرد على تحديد معتقداته بشأن السلوك القويم، ثم على نحو شديد الأهمية تطبيق تلك المعتقدات على المواقف الطارئة
--------------
من الصعب تصديق أن أسوأ الرجال قد يرتكبون أسوأ الأفعال دون أي إحساس أو ندم داخلي، وهو صوت ضمائرهم؛ لكن من السهل الاعتقاد بأنهم يُخمدون هذا الصوت ويتخلصون منه، وأنهم باعتياد ارتكاب الإثم قد يصيبهم الصمم بحيث لا يتمكنون من سماع هذا الصوت الضعيف
--------------
تشترك الصور أو الصور الفوتوغرافية، حتى الإلكترونية التي تنتشر بسرعة البرق من الهاتف المحمول إلى الشاشة مع الصوت والكلمة في القدرة على استدعاء رد فعل طبقًا لما يمليه الضمير. وفي بعض الحالات قد يكون ما تستدعيه الصورة ناتجًا عن هدف ما — سواءٌ هدف المتحدث أو المؤلف أو المصور الفوتوغرافي الوثائقي
---------------
الصورة الفوتوغرافية فور التقاطها ونشرها تصبح لديها قدرة هائلة على الانفصال عن الهدف منها
-------------
الضمير دائمًا في أزمة، وسبب الأزمة قبل كل شيء هو الوسط الذي يعيش فيه ويُستدعى فيه فيصل أو يخفق في الوصول.
------------
Profile Image for Ragheb.
70 reviews25 followers
February 15, 2019
كنتُ أتوقع أن يكون الكتاب شامل لرحلة الضمير في أكثر من ثقافة أو منطقة من العالم وليس تطور الضمير في الأوساط المسيحية فقط
رغم أن الكتاب صغير إلا أنّ فقراته طويلة ومملة وفيها سرد تاريخي طويل بالنسبة لمقدمة قصيرة جدًا
وكان من الأفضل برأيي لو تعددت الفصول والفقرات بحيث يمر على رحلة الضمير عند الشعوب الشرقية
هناك بعض الاقتباسات الجميلة والتي تلخص عدة صفحات
وضعتها بشكل صور هنا
Profile Image for Amr Raouf.
159 reviews59 followers
Read
February 28, 2014
احب اوجه شكر لمؤسسة هندواى لمجهودها فى نشر الثقافه .. لولاهم مكنتش عرفت الكتاب دة ولا عرفت اقراه

نخش ع الكتاب بقي

الفصل الاول عن الضمير فى المسيحيه
الكاتب بيعتبر ان بظهور تعاليم المسيحية اصبحت و لأول مره هناك صيغه محدده و ثابته للضمير يمكن القياس عليها .. و ان الضمير المسيحي قد يقوم ببعض الاخطاء البسيطه لكنه لا يخالف الحقيده ابدا .. هنا بيعتبر الكاتب الضمير مؤسسه متمثلا فى الكنيسه و بيهمل تماما الفكره المعروفه عن الضمير فى انه متعلق بالشخص بمفرده و بيتكلم هنا عن الضمير الجمعي اللى بتحكمه تعاليم المسيحيه و توجيهات الكنيسه
يتعرض الكاتب ايضا لفكره الحاجة للضمير الفردي لمواجهه ضغط الضم��ر الجماعى فى بعض الاحيان و يذكر الصراع الدائر بين الفكرتين من خلال صراع ديني بحت فى القرن السادس عشر بين منشقين عن الكنيسه داعينن اللى تحكيم الفرد المسيحي لضميره الخاص بدلا من الاعتماد على اراء الاخرين من ناحيه و بين الكنسيه

وبدأ الكثير من الناس، مدفوعين بعلم اللاهوت البروتستانتي الذي"
يؤكد على التواصل المباشر مع لله وأهمية الإلهام الشخصي، يرون الضمير ملاذًا للرأي
الفردي، بل حتى الرأي الشاذ، أكثر مما هو مسألة تتعلق بالإجماع الكنائسي الجدير
بالثقة. وتماشيًا مع هذا الطابع الشخصي الجديد، فقد قلَّ اعتبار الضمير مجموعة من
وازداد اعتبار�� مجموعة من المعتقدات ،« الخارج للداخل » المفاهيم الكنسية الوافدة من
".« الداخل للخارج
يفصل الكاتب موقف الملك هنرى عندما اراد الزواج بأمرأه اخري مخالفا "الضمير المسيحي" فى ذلك الوقت و كيف اعتمد فى دفاعه و حجته على الضمير الشخصي و كيف استغل نفوذه ليدفع رجال الدين للاعتراف بزواجه الثاني


الفصل الثانى بعنوان علمانية الضمير و بيتكلم فيه عن تحرر الدين من قيود الدين المؤسسي
عجبتني الجزئية المتعلقه بتابعية الضمير الديني للضمير الاخلاقى او الفطرى .. اتفق ان وخز الضمير عند ارتكاب فعل يستحق اللوم يسبق مخاوفنا حول الغضب الالهى
فى جزء المادء الاخلاقيه العامه نصل اخير اللى النقطة التى تم استبدال التعاليم الدينيه و رقابة الله كمرجع للضمير الشخصي للفرد بالمبادئ الاخلاقيه العامه الحاكمه للمجتمع , لكن هذه المبادئ لا يمكن ان تكون حاكمه للضمير الفردي حيث ان الضمير الواقع تحت ضغط لا يكون حرا على الاطلاق و ان الاجماع السائد لا يعد بالضرورة اساسا كافيا للضمير

الفص الثالث بقي دخل فى كلام كبير عن انتقادات دوستويفسكى و نيتشه و فرويد للضمير و كتاباتهم الكتعلقه بيه و توهت انا بصراحه :D

ينتقل الكاتب فى الفصلين الاخيرين لمناقشة حق الفرد فى استخدام الضمير ضد معتقدات المجتمع و هو الجدل الغير نهائي فى رأيي حيث ان التداخل بين مساحة الحريه الشخصية للفرد فى اختيار ما يمليه عليه ضميره و بين العادات و التقاليد الراسخه فى المجتمع ستضل رهينه للنقاش الوقتى و موقف كل حالة بشكل منفرد

ثم ينتهي الكاتب الى نقطة صوت الضمير هل هو مسموع بشكل كافى وحده ام لا .. يضرب مثالا بالجنود الامريكان فى سجن ابو غرييب الذين انتهكوا المساجين و ظنوا الامر مضحكا فى البداية ثم بدأوا يحسوا بوخز الضمير حتى تم ابلاغ السلطات بالامر ... نرى هنا ان صوت الضمير كان ضعيفا و غير مسوعا و استيقظ متأخرا بشكل كبير
و فى النهايه انتهى الامر بدون عقاب للمسؤولين الكبار عن السجن


Profile Image for Mahabba.
49 reviews19 followers
February 14, 2014
كتاب قيم بالنسبة لي كان الكتاب المناسب في الوقت المناسب علمني أنه يجب علي أن أعبر عن ضمري من خلال أفعال وقرارات لم تكن لدي القوة الكافية لفعلها

النجمة الواحدة الغائبة كانت بسبب البداية المملة نوعا ما للكتاب

وهذه بعض الإتقباسات من الكتاب:

*«من الصعب تصديق أن أسوأ الرجال قد يرتكبون أسوأ الأفعال دون أي
إحساس أو ندم داخلي، وهو صوت ضمائرهم؛ لكن من السهل الاعتقاد بأنهم
يُخمدون هذا الصوت ويتخلصون منه، وأنهم باعتياد ارتكاب الإثم قد يصيبهم
الصمم بحيث لا يتمكنون من سماع هذا الصوت الضعيف.»

*فقد ضحَّى لازانثا ويكراماتونج — وهو صحفي شجاع من سريلانكا — بحياته من أجل كشف الفساد،: فكتب تقرير وداع كان شبيهًا بخطاب نعيه اختتمه قائلًا: «ثمة نداء أسمى من المنصب الرفيع والشهرة والربح والأمن، وهو نداء الضمير.»

*«ثمة صوت ضعيف داخلك يخبرك متى فعلت شيئًا صحيحًا ومتى فعلت شيئًا خاطئًا … وظل هذا الصوت الضعيف يزعجني.»

*«إن لم أؤيد ضميري، فمن سيفعل؟»

*وكي يزدهر الضمير ويكون على مستوى أفضل تعاليمه وأقواها،يجب ألا يقتصر على أحاسيس بُغض الخطأ الفطرية، بل عليه أن يتعلم من جديدٍ القدرةَ على التعبير عن نفسه من خلال الأفعال أيضًا.
Profile Image for سارة كرم.
Author 3 books55 followers
Want to read
April 14, 2014
كلام فارغ وفاضي الضمير مش مفهوم أوروبي ولكن مفهوم إنساني وفكرة الضمير موجودة من زمان جدا يمكن اسمها كان مختلف ولكن اكيد الفكرة موجودة منذ فجر التاريخ وأكيد موجودة في كل الاديان السماوية وقبل ما اوروبا تتولد وحتى في على سبيل المثال كتاب لمؤلف اجنبي عن الحضارة الفرعونية اسمه فجر الضمير.. المهم أخونا ده ابتدى بتلفشخرة الكذابة ولكن وانتد تو ريد
Profile Image for أحلام.
153 reviews68 followers
June 6, 2016
من بعد أول ٥٠ صفحة
بدأ الكتاب يكون ثَري جدًا، وممتع.
Profile Image for Dunya.
24 reviews51 followers
April 30, 2018
نجمتان فقط لآخر فصلين بالكتاب..
Profile Image for Hussain Isa.
187 reviews14 followers
February 6, 2021
من الصعب التصديق ان اسوأ الرجال قد يرتكبون اسوأ الأفعال دون اي احساس أو ندم داخلي، صوت ضمائرهم، لكن من السهل الاعتقاد انهم يخمدون هذا الصوت ويتخلصون منه، وانهم باعتياد ارتكاب الإثم قد يصيبهم الصمم فلا يستطيعون سماع هذا الصوت الضعيف.
Profile Image for Amal 88.
164 reviews
June 5, 2015
يقول شيشرون : " إن الضمير هو المسرح الرئيس للفضيلة ، وفي ذلك المسرح يؤدي المرء دوره في كل الأحوال " .

يبحث بول ستروم في جذور الضمير حيث عرفه الرومان قديماً تحت الاسم اللاتيني (كونشينتيا) ، والذي كان مستخدماً بقوة في فن الخطابة والمرافعات ، ثم تبنى المسيحيون الأوائل هذا المفهوم واستأثروا به وانطلقوا من خلاله ؛ من توما الإكويني إلى القديس اوغسطين ثم مارتن لوثر انقسم الضمير بين الكاثولوكية الكنسية وبين البروستانتية الإصلاحية أو بعبارة أدق بين المؤسسية و الإصلاح الحر (العلاقة المباشرة بين الله والإنسان) .
لقد عُرف الضمير في كل الثقافات والعقائد باختلاف فهمها وتعريفها له ، لكن مايلفت النظر هو قدرته على التغير والتكيف مع البيئة والظروف ، وخير دليل هو تخطيه الحد الفاصل بين الدين والعلمانية وتحوله إلى مفهوم عالمي ، وإن أخفى جذوراً دينية .

ثم يتناول ستروم أهم ثلاثة كُتاب استخدموا الضمير في كتاباتهم باختلاف مجالاتهم : دوستويفسكي ، نيتشه ، فرويد .

في حديثه عن فائدة الضمير يتوصل الكاتب إلى أن أهميته تأتي من تحويل الوخز أو الشعور الداخلي إلى الخارج أي الفعل ، وإلا لكان صوت الضمير ضعيفاً غير مسموع و بلا صدى .
ثم يستشهد بحادثة سجن أبو غريب ومافعلته المجندة الأمريكية بالسجناء العراقيين ، لكني سأكتفي بكلمة جديرة بالاحترام ذكرها الكاتب :
( ليس الشخص المحافظ على الأخلاق بحاجة إلى مفردات الضمير أو تعاليمه كي يشعر بالصدمة والاستياء لرؤية إنسان عارٍ مقيد مغطى الرأس يتعرض للتعذيب بمعزل عن الدعم البشري وعرضة لكل أشكال السخط والسخرية ، فبالطبع سوف يستنكر كل فرد محترم أخلاقياً في أي مجتمع ذلك المشهد معبراً عن ذلك بالكلمات والمفاهيم المتاحة في ثقافته . وفي حقيقة الأمر ، لايمكن القول إن التعاليم الغربية للضمير قد أيدت مرتكبي هذه الجرائم البشعة في سجن أبو غريب ، سواء في حالة المجندين الفاسدين الذين كان سلوكهم مخزياً وحقيراً إلى أقصى درجة ، أو الضباط ، أو تساهل الحكومة مع تلك الأفعال أو حتى تشجيعها لها )


كل التقدير للأستاذ بول ستروم ولهذا البحث الجميل ، والذكاء الذي لخص به الموضوع دون أن يفقد العمق ، والشكر لمؤسسة هنداوي على هذا الاختيار .
Profile Image for Kyle.
465 reviews16 followers
August 24, 2016
Another excellent and insight introduction to how we think the mind works, based upon a concise history that almost mirrors my educational path from Roman Republic's Cicero, Smith's Moral Sentiment, Mill's On Liberty, Dostoevsky's Crime and Karamazov, Brontë's Erye and Dickens' Expectations (plus Bleak House which I will get around to reading someday). A generous amount of direct quotations from Shakespeare's play, because it's Oxford, but there is even a reference to the Shadow radio play I used to listen to as a teen. It is almost as if the haphazard life-long learning I am continuing into my PhD was programmed to understand the many ways that still small voice guides and motivates us. The greatest take-away is that up until the seventeen century (at least in Europe's), consciousness and conscience meant pretty much the same thing. Strohm give plenty of textual evidence for how it changed since then. But I am most interested in pushing beyond the final chapter of his book that touches upon digital media but leaves the reader in an icky place (Abu Ghraib's social media uploads). Will soon be researching how consciousness in virtual reality brings us back to the pre-Enlightenment conscience mind.
13 reviews22 followers
February 23, 2016
"...لكننا عندما نفترض أن كل إنسان يمتلك ضميرًا ونبني الأفعال والخيارات على أساس نصائحه، تظهر مشكلة أخرى. فإذا كان الضمير أمرًا حسنًا وإذا كان الناس يلاقون التشجيع للعمل استجابة لتلقينه، فإلى أيّ مدى يجب أن نكن الاحترام لمسألة يؤيدها الضمير ويتصادف أننا نختلف معها؟"

هذا هو السؤال.
Profile Image for Yasser Alghaslan.
Author 2 books48 followers
August 27, 2016
الضمير هو صوت الله فينا، الكتاب الذي نحمله متجردين عن جميع التعاليم والمحددات والافكار المزروعه فينا، هو الانا المتجردة عن كل شئ الا من سيطرة ذلك الصوت الذي يقبع في دواخلنا والذي ولد معنا وولد منا.
Profile Image for Ahmed Hashim.
31 reviews
February 6, 2018
هناك أعمال رغم حجمها الضئيل تدهشك من حيث ��زارة وحدة سعتها المعرفية . شروحات شائقة ودقيقة ..
ماهو الضمير ومن أين ينشأ . أهو صوت داخلي ينبع من الأنا العليا أم المثالية . هل يتأثر بالمحيط الخارجي .. الضمير المسيحي المستوحى من الله والكتاب المقدس . وضمير المؤسسات الحكومي الكنسي التابع لنضام الكنيسة . وبعدها يأتي الضمير العلماني ومؤسسه مارتن لوثر . بعد ذلك يأتي الضمير الشخصي الذي يعتمد عليه الإنسان فردياً في كل شيئ من غير تأثيرات . كُتيب فكري سَرَدَ تأريخ الضمير من بدايات فضائله الرومانية إلى المسيحية الكاثولوكية والبروتستانية في جميع صراعاتها في مذاهبها وأفكارها إلى المدنية .... الفصل الثالث يأتي دور ثلاث نقاد للضمير هم دوستويفسكي وشروحات لضمير بطل رواية الجريمة والعقاب راسكالينيكوف . ونيتشه وأخيراً فرويد . صحائف الكتيب الأخيرة تطرقت لضمير سابرينا هارمان في سجن أبو غريب وهي تشير بإصبعها بعلامة التشجيع بجانب جثة المعتقل . محبتي
Profile Image for Anas Al-ameen.
34 reviews19 followers
June 23, 2017
لم أجد في هذا الكتاب إجابة لتساؤلاتي التي طرحتها قبل الشروع في قراءته، فالكتاب يناقش مسألة الضمير من منظور أدبي وتاريخي ويعرض بعض آراء الفللسفة والمفكرين والأدباء عنه. وقد خصص الكاتب فصلًا كاملًا ليعرض لنا وجهة نظر المسيحية للضمير، ولم يشتمل الكتاب إلا على تعريف إسلامي واحد للضمير وهو: "الضمير واعظ الله في قلب الإنسان، والنور الذي يهتدي به المؤمن إلى الصواب" وهو تعريف رغم جماله ليس دقيقا ولا علميًا. لم يتطرّق الكاتب إلى رأي العلم من الضمير، ولكن هذا لم يمنع أن يكون الكتاب مثيرًا للإهتمام ومفيدًا وممتعًا.
Profile Image for شيماء الكثيري.
31 reviews10 followers
Read
February 14, 2018
كتاب جدير بالقراءة. أحب هذا الجدل حول ماهية الضمير في الفلسفة والأدب، من يراه محكمة داخلية ومن يراه مرتبط بالفردية، وهناك من جادل بوجوده أصلا، ومن استحقره

بالأدب، شخصيات ديستويفسكي وشكسبير تحمل ضمير حتى لو ارتكبت أفعال مخالفة له، حتى لو كان صوته خافت

المؤلف بكل قوة عين كتب: "في حالة الدفاع عن الجنود الاسرائيلين الذين كلفوا في الدفاع عن بلادهم في مواجهة الأعداء المعتدين"
لسان حالي يقول: ولك عين تكتب عن الضمير
83 reviews12 followers
June 26, 2021
بداية غير مشجعة من الاعتداد الأوروبي المقرف بالنفس
يقول المؤلف " الضمير أصوله أوروبية أو مستمدة من الأوربيين كما أنهم لا يزالون رعاته، إلى حد ما". المقرف يتناسى جرائم الإبادة التي لم يرتكبها أحد بالتاريخ إلا هم والتتار ثم يكمل بكل بجاحة معلنًا جهله بشكل صريح فيقول : " ومما لا شك فيه أن مبدأ المقارنة الدولية يقع خارج نطاق هذه الدراسة وخارج حدود معرفة المؤلف". إذا سعادتك ما تعرف حاجة عن الأمم الأخرى كيف تجزم بأن الضمير أصوله أوروبيه

تناقض فاخر، ويمكن كان سكران وهو يؤلف الكتاب من عارف
Profile Image for sunlightkisses33.
71 reviews2 followers
June 12, 2024
يناقش الكتاب مفهوم الضمير والتغيرات التي لحقت به عبر الزمن عن طريق إدراج بعض الأمثلة والنصوص الأدبية وتحليلها. كما يناقش آراء ووجهات نظر شخصيات معروفة حول الضمير ويقابلها. الكتاب يتناول مسألة الضمير من سياقها التاريخي والأدبي وليس العلمي.
Profile Image for Frank Peters.
1,029 reviews59 followers
September 8, 2024
The book was well structured, covering a history of conscience from Rome through the church into the modern era. The first chapters and last chapters were engaging. I struggled with the middle chapters when the ideas of Freud and Nietzsche were presented.
Profile Image for Lulwah.
15 reviews
November 29, 2017
لم أجد إجابة لاسئلتي عن الضمير في هذه المقدمة
Profile Image for Br.
118 reviews2 followers
January 21, 2021
عبارات الكتاب تحتاج الى تفكيك وتحليل جملةً جملة
كلمةً كلمة ، يُعاب على الكاتب هذا العمق العالي جدا في "مقدمة قصيرة جدا"
Profile Image for Mihai.
186 reviews18 followers
January 24, 2021
Superb in explaining what conscience is in its many forms.
Profile Image for She Rin.
20 reviews6 followers
February 23, 2015
لقد انتهيت من قراءة كتاب الضمير لبول ستروم ،وهو يتناول فكرة الضمير وأصلها وكيف ظهرت وتطورت عبر العصور،والكاتب يعزى فكرة الضمير الى الرومان ثم الى المسيحيين الاوائل لا أدرى لماذا ؟لانى اعتقد ان الضمير ملازم للجنس البشرى منذ بداية الخليقة
تناول الكاتب ايضا كيف تطورت فكرة الضمير من كونه مدافعا عن تعاليم الكنيسة حتى اصبح مدافع عن المبادئ الاخلاقية بعيدا عن الدين وكان هذا نتيجة لتأثره بالفكر العلمانى الذى ظهر كنتيجة لتعصب الفكر الكنسى فى هذا الوقت ،فحاول الضمير ان يتخلص من أى تأثير للدين عليه
يتعرض الكتاب بعد ذلك لأراء كل من نيتشة و دوستويفسكى وفرويد فى الضمير،لقد رأى نيتشه ان الضمير هو شئ نفرضه على انفسنا لنحمل انفسنا مزيدا من التعب والالم وانه من الافضل التخلص منه وكان دائما يقول ان كل شئ مباح
اما دوستويفسكى فقد مثل فى روايته التى تحمل اسم (الجريمة والعقاب)فكرة الضمير
أما فرويد فقد حلل فكرة الضمير من وجهة نظر علم النفس فهو يرى ان مرتكب الجريمة ليس هو الجانى وحده ولكن يشاركه فى جريمته من كان يتمناها ومن شعر بالاغتباط لوقوعها
تساءل بعد ذلك الكاتب ...هل الضمير حق مدنى؟وهنا تحدث عن حق الجنود فى عدم اشتراكهم فى الحروب ارضاء لضمائرهم ،وحق الاطباء فى عدم اشتراكهم فى عمليات الاجهاض مثلا طالما وجد من يقوم بهذا فى المجتمع غير المعترضين على هذا الفعل ،وتناول كيف تعاملت الحكومات مع هؤلاء
أما الفصل الخامس من هذا الكتاب فقد حمل عنوان(صوت الضمير..هل مازال مسموعا؟) تحدث فيه عن كيف يقوم البعض بأفعال شائنة بالرغم من وجود الضمير وان الضمير فى هذه الحالة يكون صوته ضعيفا ،كما تناول هنا ثلاث امثلة لصوت الضمير عند أوغسطين وكروزو وماركهايم،كما تحدث فى نهاية الفصل عن تجربة سابريناهارمان السيدة التى التقطت معظم صور ابو غريب وما تحدثت عنه بنفسها انها كانت فى البداية سعيدة ولكنها احست فيما بعد انه شئ لا يجب ان يفعل
يوضح الكاتب بعد ذلك ان الضمير فى أزمة ولا بد له ألا يحصر نفسه فقط فى ارساء القواعد الاخلاقية فقط ولكنه يجب ايضا ان يشمل الفعل الاصلاحى
تناول الكاتب ايضا وسائل التعبير عن الضمير والتى اهمها الكتابة والصوت والصورة
هذه أول مرة اقرأ فيها عن الضمير ، الضمير شئ لا ينفصل عنا ملازم لنا طوال الوقت ،دائما يظهر فى الاوقات العصيبة التى نحاول ان نتخذ فيها قرارات حاسمة لكى يرشدنا
اى انسان يحتاج الى الضمير،ولكن يجب اى يكون ضمير حى يقظ على قدر من الوعى والمسئولية والفهم لكل مايدور حوله ،وليس ضمير مريض يصيب صاحبه بالوساوس والخوف الدائم والالتزام بأشياء ليس لها اصل صحيح
Displaying 1 - 30 of 39 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.