هذا الكتاب تبدأ القصة من أول يوم من أيام فصل التسامح والثواب والعقاب. يستلقي مري بلا حراك على سرير مستشفى، يسمع ويفكر، لكنه غير قادر على الرؤية، أو اللمس أو الإحساس بأي شيء. ينتقل بين الوعي واللاوعي، يستجيب للأصوات. إنه في الواقع رئيس وزراء نيفاريا، ومضى عليه ثلاثة عشر شهراً في هذه الحالة، تعتني به ممرضة مراوغة من الأراضي المحتلة من قبل نيفاريا.. المحتويات: - المقدمة - استهلال - اليوم الأول، التيقظ - اليوم الثاني، التواضع - اليوم الثالث، الندم - اليوم الرابع، الاعتراف - اليوم الخامس، الكفارة - اليوم السادس، العفو - اليوم السابع، الثواب والعقاب.
تتجانس بعض المعاني المبهمة لتؤدي بك في نهاية المطاف الى رواية غامضة ذو إيقاع شديد العمق الصخب..
إغلاق دوائر الحبكة ومضمون الرواية والسفر خارج الزمان والمكان بصورة ربما تكون رمزية وربما هي من باب الخوف..
في هذه الرواية بالذات لن تجد لنفسك موضعاً تستند عليه ستبقى في دوائر مغلقة وعالم مجهول مبهم حيث الظلم والقسوة وأرتكاب أبشع المناظر على أرض مشبعة بالدماء منذ أمد بعيد..
يتضح فيما بعد أن (نيفاريا) هي نفسها (دولة إسرائيل) والاليوسيين هم الفلسطينيين..
تشعر في بداية الرواية أن الرواية تتحدث عن لاشئ في شئ من الغموض ولكن بعد قراءة لا بأس بها ستعرف مايدور في الرواية وكذلك ستعرف من هو ذلك الجنرال المشلول المصاب بجلطة دماغية والذي تدور معظم الرواية حول الصراع النفسي لدى ذلك الجنرال السفاح المجرم..
رواية رمزية ذو طابع نفسي درامي مشبع بجو من الكآبة والغموض.. لأول مرة أقرء عن الشأن الفلسطيني بهذا القدر من الجنون..
احتلال .. لاجئين .. شعب الله المختار .. الحجارة مقابل الرصاص .. الجدار العازل .. يوم الغفران .. مستطونات .. وحشية وهمجية الرواية فعلا خيالية وأي مطابقة للواقع من محض البؤس والشقاء #القدس_عربية #فلسطين_حرة