"كل مقال من هذه المجموعة يمثل مغامرة كتابة مظروفة ومختلفة إلى حد ما. ومع ذلك فإن ما يجمع بينها هو تناولها ثنائية المذكر والمؤنث في الثقافة العربية، من خلال بعض مظاهر عملية البناء الثقافي لهذه الثنائية المركزية، وبعض عمليات إعادة بنائها في العصر الحديث، وما يصحب البناء وإعادة البناء من أنظمة تبريرية وآليات تفكير تحول علاقات الهيمنة التاريخية إلى بديهيات ومسلمات غير قابلة للنقاش. وتعتمد هذه الأبحاث في كشف علاقات السلطة والتراتب المتعلقة بالمذكر والمؤنث على مفاهيم من قبيل "العنف الرمزي" و"الهيمنة الذكورية". وجدناها مجدية في طرح قضايا سياسية محسوسة أهمها قضايا التمييز والعنف وحجاب النساء بمختلف مظاهره القديمة والحديثة. وتعتمد هذه الأبحاث أيضاً مفهوم المركزية -القضيبية- العقلية، لوجاهته في عملية تفكيك ثنائية المذكر والمؤنث ووجاهته في تنزيلها في مختلف الحقول الفكرية التي يتم فيها تصريفها، ومنها النقد والبلاغة والكتابة والنشاط الشعرية... ووجاهته خاصة في ربط هذه الثنائية بنظام إنتاج الحقيقة نفسه، وهو نظام يفوق المعنى على اللفظ، والصورة على المادة، في الوقت نفسه الذي يفوق الذكورة والفحولة على الأنوثة وعلى ما يعد أنثوياً".
مرجع جيد لفهم الجندر واللاجندر - الإنساني , ورؤية القرآن للجندرية وقراءتة في ظل التاريخ الإسلامي مع خلفاء الدول والملوك وماجاء في احداث المذكر والمؤنث ومابينها - تعرضت رجاء بن سلامة للحجاب والسفور وكيفية التوفيق بين الحجاب والحرية مع الأخذ بمفهوم الفتنة , الحجة الوحيدة التى تذرع بها بنيان الفحولة لوأد النساء .
تطرقت للإسلام وواقع الإنفصام , وترى بأن اللاتارخية لابد أن تولد الانفصام , فمن ناحية أولى أصبحت هذه التشريعات متناقضة مع الواقع الاجتماعي الذي شهد ازديادا في نسبة النساء العاملات وازديادا أهم في نسبة المتعلمات وتسيساً متناميا للجمعيات والحركات النسوية .
من ناحية آخر تناقض هذه القوانين مع أغلب الدساتير العربية التى تعترف ضمنا أو صراحة بالمساواة بين الرجل والمرأة بل كأن وضعية الانفصام أصبحت منهجا أو كالمنهج في تعامل الدول العربية مع الاتفقايات الدولية بحيث انها تصادق دون أن تصادق .
وفي الآخر تناولت ثقافة العنف ضد النساء و عن عن التمييز وعنف التميز ضد المرأة في العالم العربي وعن الحداثة بصورة موسعه .
تحطيم التابوات والأصنام. تعرية التراث العفن الخاص بالشّرف والحجاب. كشف النقاب عن هيمنة النظام الأبوي وثنائياته الدونية العنصرية القائمة على التمييز بين الرجل والمرأة، المسلم وغير المسلم، الغيري والمثلي. الكتب المقدّسة لا تصلح لكل زمان ومكان. ضرورة إيجاد قطيعة أو قطع مع الماضي. موضوعات عديدة يطرحها الكتاب بموضوعية وعلمية. الدكتورة والباحثة والمفكّرة رجاء بن سلامة هي نيزك في العالم "العربي" في مشروع التنوير الذي لا بُدّ أن يحدث عاجلاً أم آجلاً.
ولا نجمة واحدة من يحيد احكام الله التي جاءت في كتابه الكريم مع حفظ الله لهذا الكتاب حتى قيام الساعة ثم يدعي الاصلاح لشؤون الانسان فهو مخبول وكلامه ينم عن جهل بالغ وقصر نظر . زيادة على ذلك بعض ماجاء في هذا الكتاب هو دعوة لطمس الفطرة واتباع للهوى فيما يتعلق بالدفاع عن الشذوذ الجنسي واعطاء الحرية المطلقة للمرأة وكأنه تأليه للإنسان وللمرأة بالخصوص . وهناك ايضا اعتراض على احكام الله ما يذكرني باعتراض ابليس لتفضيل الله ادم عليه الإيمان الحقيقي هو التسليم المطلق لما جاء به الله في كتابه وعلى لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. هناك تناقضات عجيبة في هذا الكتاب فتارة تدعي الكاتبةعلى لسان السعداوي أن حال المرأة كان أفضل بكثير على أيام النبي والرجل المعاصر لم يصل لتلك الدرجة وتارة تدعي أن ماجاء في القران من معاملات يجب أن يبقى حبيس الصفحات لأنه لا يرقى لما وصلت أليه الانسانية من حداثة وعصرنة . وهناك نقاط اخرى جاءت في الكتاب غريبة عجيبة
يمكن إجمال هذا الكتاب على ثلاث محاور : محور التحليل النفسي الفرويدي ، ومحور قراءة النص والتراث العربي المتعلق بهذا الشأن ، والمحور الحقوقي والتشريعي في الوطن العربي الجانب التفكيكي المختص بالمركزية الذكورية لا بأس به وإن لم يحتوي على جديد أو إضافة ما ، أما حول استدلالاتها القرآنية حول الآيات المختصة بالمرأة فهي ذات فهم مبتسر وانتقائي ، ،ورغم أن الغاية في حد ذاتها جديرة بالبحث وتستحق المحاولة لما ينبني عليها من آثار في الواقع المعيشي ، إلا أن التطبيق ولي أعناق النص لأغراض أيديولوجية فاقعة لايختلف عن كثير من الفهم التقليدي والسلفي للنص التي اضلعت الباحثة على محاولة نقضه وتبيين مكامن الخلل والثغرات فيه . الجانب الحقوقي قد يكون أفضل ماقدمته في هذا الكتاب لإلمامها بجوانب حقوقية وتشريعية مستقاة من مختلف الوطن العربي وإن كانت هذه قد تقادمت مع الزمن من حسنات الكتاب أنها لم تقتصر على دراسة الأثر النصي والتراثي وإنما دعمته بقراءة الواقع اليومي
كتاب هام ذو أفكار تقدمية، يستند على مبادئ الليبرالية في الحرية والعدل والمساوة، كتبت د. رجاء بن سلامة البحث وفق منهجية علمية جيدة باستثناء جنوحها في قليل من الأحيان نحو أفكار النيوليبرالية والـ Woke وهو مأخذي الوحيد على الكتاب.
بداية الكتاب كانت جميل تشرح لنا بعض الأفكار النسوية و الأيدلوجيات الي تنم عن فكره تحرير المراه و جعلها مساوية للرجل و يعتبر برأي من الكتب القليله التي تحدثت عن feminism بطريقه غير انتقادية بحته بل بموضوعية, هناك مقالات استفزتني شخصيا و في اخر الكتاب بدأت اشعر بالثقل و الملل من المعلومات و احسست بأنها تتكرر مرارا و مرارا انصح لمن يريد قراءه هذا الكتاب ان يكون مطلع قبلها عن الحركه النسوية و افكارها و مصطلحاتها لتسهل عليه القراءه و شكرا
تفكك بن سلامة الخطاب السائد والخطاب الديني بشكل خاص مع تسليط الضوء على آليات اشتغاله، كما نفهم من خلال العديد من الأبحاث أسباب هيمنة الذكورية في العديد من المجالات
مجموعة مقالات تتحدث يجمعها الحديث عن المؤنث و المذكر. تحدثت الكاتبة عن رؤية القرآن للاختلاف بين الجنسين, الكيفية التي تعامل فيها التاريخ الاسلامي مع المذكر و محاولات لإثبات هيمنته و المؤنث مع محاولات مستمرة لتغيبه و وأده. كما بينت التناقض الذي تعيشه الدول الإسلامية حاليا بين الإعتراف الضمني بالمساواة بين الجنسين مع ممارسة التشجيع على التمييز على ارض الواقع. في آخر جزء تحدثت الكاتبة عن التمييز و العنف المُمارس ضد المرأة من المجتمع ككل.
جميل وفي وقته بالنسبة لي .. اتضايقت بدرجة بسيطة من تكرار بعض الاستشهادات من دراسة للتانية لكني متفهم لدا بحكم طبيعة جمع الكتاب لدراسات مكتوبة على فترات