المملكة من الداخل: تاريخ السعودية الحديث: الملوك، المؤسسة الدينية، الليبرالين والمتطرفون

by Robert Lacey, خالد عبدالرحمن العوض (Translator)

يسرد مؤلف الكتاب روبرت ليسي هذه الأحداث الدراماتيكية والمثيرة للجدل عن طريق السعوديين أنفسهم، مقدماً صورة مجتمع يحاول أن يتبنّى أفكاراً كان يرفضها سابقاً: التسامح الديني، حقوق الإنسان، المسؤولية السياسية –ليست الديموقراطية بعد–، والأكثر تحدياً حقوق المرأة. لكي نفهم عالم القرن الحادي والعشرين الذي نعيشه فإنه ينبغي علينا أن نفهم السعودية. يمثّل هذا الكتاب أفضل تصوير وأدقّه لمملكة الصحراء التي لا نعرفها.

Genres: History, Nonfiction, Politics, Middle East, Religion, Islam, Current Affairs

698 pages, Paperback

First published January 1, 2009

About the author

Robert Lacey is a British historian noted for his original research, which gets him close to - and often living alongside - his subjects. He is the author of numerous international bestsellers.

After writing his first works of historical biography, Robert, Earl of Essex and Sir Walter Ralegh, Robert wrote Majesty, his pioneering biography of Queen Elizabeth II. Published in 1977, Majesty remains
acknowledged as the definitive study of British monarchy - a subject on which the author continues to write and lecture around the world, appearing regularly on ABC's Good Morning America and on CNN's Larry King Live.

The Kingdom, a study of Saudi Arabia published in 1981, is similarly acknowledged as required reading for businessmen, diplomats and students all over the world. To research The Kingdom, Robert and his wife Sandi took their family to live for eighteen months beside the Red Sea in Jeddah. Going out into the desert, this was when Robert earned his title as the "method actor" of contemporary biographers.

In March 1984 Robert Lacey took his family to live in Detroit, Michigan, to write Ford: the Men and the Machine, a best seller on both sides of the Atlantic which formed the basis for the TV mini-series of the same title, starring Cliff Robertson.

Robert's other books include biographies of the gangster Meyer Lansky, Princess Grace of Monaco and a study of Sotheby's auction house. He co- authored The Year 1000 - An Englishman's World, a description of life at the turn of the last millennium. In 2002, the Golden Jubilee Year of Queen Elizabeth II, he published Royal (Monarch in America), hailed by Andrew Roberts in London's Sunday Telegraph as "compulsively readable", and by Martin Amis in The New Yorker as "definitive".

With the publication of his Great Tales Robert Lacey returns to his first love - history. Robert Lacey is currently the historical consultant to the award-winning Netflix series "The Crown".

Reviews

[ميقات الراجحي · Rating 5 out of 5]

تنويه : هذه المراجعة رقم (1000) ولله الحمد في هذا الموقع.
كان هذا عنوان كتابه الأول الذي أثار حفيظة الحكومة السعودية : The Kingdom (1981), History of Saudi Arabia to 1979. بسبب تناول حيث ذكره للوضع الأهلي بين أبناء الملك عبد العزيز خصوصًا بين (ولي العهد ثم الملك فيما بعد فيصل) وبين (الملك سعود) قبل أن يخلع فيصل سعود ويصبح هو الحاكم بعد تردي سياسة سعود (الداخلية) داخل المملكة العربية السعودية (كما تقول الأسرة نفسها) ويغطي به تاريخ السعودية منذ الثمانينات حتى عام 2009م.



من المهم قراءة الجزء الأول لتقارن مستوى النهج التاريخي بينه وبين الجزء الثاني وهل حاد المؤف عن المنهجية التاريخية في تعاطيه مع المواد الحساسة في التاريخ السعودي وتلميحاته المهمة لدول الخليج ناهيك وقد كتب الجزد الثاني من الكتاب لنقل بـ(مباركة المؤسسة الإعلامية الحكومية) وهذا ليس لمزًا لشيئ بقدر ماهو ضرورة تتبع مصداقية حوادث الجزء الثاني.



هذا الكتاب (مع جزئه الأول) من أهم الدراسات التاريخية التي تناولت تاريخ السعودية. كتاب مثير وقد ألتفت له الناس في السعودية والخليج وأغلب العالم العربي بعد صدور طبعة عربية وذلك بعد الطبعة الأصل الإنقليزية بسنوات، وعن سبب التأليف الذي قد أجده منطقي ومغري لكل باحث عن كشف الغطاء : "...انطلقت المقالات في وسائل الإعلام تكتب عمن أطلقت عليهم لقب "شيوخ النفط"، وبدأت في إثارة المخاوف حولهم وحول دولتهم التي تملك معظم نفط العالم، عندها شعرت بأن الموضوع ممتع وجديد وتمكن الكتابة عنه..."


العنوان :
وفٍّق المترجم في تحويل العنوان من (داخل المملكة) إلى (المملكة من الداخل) حيث أن عنوانه يثير الفضول أكثر ويصب فضوله في أذن المتلقى الخليجي / العربي أكثر ملائمة من (داخل) وهذه وجهة نظري ليس إلا.


المحتوى :
1
في الباب الأول (مملكة الإيمان) وهو التمهيد المعد ليس للكتاب بقدر ماهو للحديث عن السعودية الحالية "المملمكة" حيث الإسلام ثم السعودية الأولى ثم الإخوان - hخوان من طاع الله : جيش عبد العزيز آل سعود" والحديث عن الشيعة وإختلاف مع سكان السعودية والجهاد في أفغانستان والجهاد. يعتبر هذا الباب تمهيد شيق لفهم بعض مكونات هذا المجتمع السعودي ودون شك قراءات سابقة لك ستعطيك أحقية الإختلاف أو الإتفاق حول أطروحات المؤلف.


2
في الباب الثاني (المملكة في ساحة الحرب) وهو من زمتع الفصول وأكثرها تشويقًا خصوصًا حرل الخليج - الثانية غزو العراق للكويت - في التسعينات، ثم بروز عنصر مهم سيكون له أثر قوي في المجتمع وهو (الصحوة) التي برز تفاعلها أكثر بعد الغزو العراقي للكويت وخروج المحتل وقد حاول المؤلف تشريح الحركة ووفق في كثير منها ونقد قاعدتها، ونتاج ما بعد سقوط الإتحاد السوفيتي وبروز طالبان و"الأفغان العرب".


3
الباب الثالث (القاعدة تعود إلى الوطن) وهو باب يفتح ذهن القرّاء للبحث أكثر في كل مواضيعه عن القاعدة وعملياتها في جزيرة العرب والسعودية بالتحديد وتفجيرات السعودية وبروز شخصية الملك عبد الله - ولي العهد السعودي حينها -، ثم الحديث عن دور المرأة وحقوقهن "بنات السعودية"، ثم يختم الباب بمواضيع هشة.


عن الكتاب عامة :
رغم قوة وغرابة بعض المعلومات إلا أنه لا يمكنني في بحث علمي أريد (تأصيله) للناس أن أضمّن كتابي ببعض المعلومات الموجودة هنا وذلك لعدم وجود مصدر لها ويبدو أنها شفاهي أو تصورات وإستنتاجات من المؤرخ.

غلبة الربع الأخير من الكتاب على مجرد كتابات ليس ذات صلة بجوهر الكتاب وهي ليس غير إضافات على ما يبدو من المؤلف لتوافق النسخة العربية التي كان على ثقة من صدورها بعد صدور كتابه فالكاتب دعي للسعودية لتأليف جزء ثاني لكتابه الأول المغضوب عليه.

زمنية البحث خلال عهد الملك خالد وفهد وعبد الله وهي زحداث غاية في الأهمية فبينما تقف أحداث الجزء الأول حول سعود وفيصل والخلاف بينهما، وتناول فيصل ودوه الإسلامي في تبنيه لقضايا إسلامية وفق إيدلوجية مضادة ضد الأشتراكية التي كان يُصدرها عبد الناصر من مصر بينما في هذا الكتاب تناول عدة ملوك وكان الشأن الداخلي فعلًآ حديث الكتاب حيث ركز المؤلف على المواطن أكثر من الحاكم، وقد تمكن المؤلف من تكوين صور واقعية عن المملكة خصوصًا وقد أقام بها قرابة ثلاث سنوات ليصدر هذا الكتاب.



من النقاط المثيرة للجدل - رغم إمكانية حوصلك على مصدرها - وهي علاقة الملك عبد العزيز ببريطانيا – وقد فعلت أضعاف ذلك مع غيره من الحكام خصوصًا من حددت لهم حدودهم بالقلم والمسطرة فلا عزاء لأحد - وقد قدمت له يد المساعدة في قيام دولته من خلال عدة أمور وهي ترسيم الحدود مع الكويت والتي لا تزال تثيرة حفيظة البعض في الكويت، ومساعدته للقضاء على (جيش عبد العزيز : اخوان من طاع الله) والإعتراف بالسعودية الثالثة ودعمه أول حكمه ومساعدة مالية أشار لها حتى أبنه (طلال بن عبد العزيز) وهذه نقاط مهمة. بعضها موجوز في الكتاب وبعضها أسهب فيه المؤلف.




مناقشة الكاتب للأحداث التي واكبت السعودية بعد (١ / ١ / ١٤٠٠هـ / 1979م) وكيف تم تغيير كافة التوجّه السياسي في الدولة من الداخل، ومن خلال هذه الأحادث يتتبع روبرت ليسي قضية التطرف التي الذي سيعود للظهور في منتصف التسعينات وكانت القراءة التي قدمها رائعة رغم بعده عن فهم العقلية العربية لكنه قام بتأصيل التطرف وبحث جذوره.


جهيمان العتيبي بعد إلقاء القبض عليه بعد إقتحام الحرم

تلميح المؤلف لأن السعودية صاحبة الصدارة في الواجهة الإسلامية العربية وهذه مردة للثقل الإسلامي بسبب المقدسات الإسلامية ودورها في منظمة أوبك وتفعيل النفط في الجانب السياسي.

تغطية الكاتب لحرب الخليج كانت لا بأس بها فقد قرأت ما هو أعظم منها في بريطانيا وامريكا.

الكتاب مرجع مهم لفهم التطورات التي واكبت شخصية الملك عبد الله – منذ أن كان وليًا للعهد – وكيف أن الرجال الذين أحاطوا به سببًا في تسيير الكثير من القرارات السياسية (الداخلية) دون أهمةي تسميتهم من عدمه.

إشارات المؤلف لنقاط خطيرة منها موازنة الدولة السعودية بين كفتي رجال الدين - العلماء "وعاظ السلاطين" والسلفيي البعيدين عن مداهنة الدولة وهم عدة أسماء فكانت الحكومة السعودية ترضيعم بسخطها على مصلحة التيار الإنفتاحي بكل أقطابها وإن كانت تسمية الليبرالية هي الأعم في المجتمع السعودي وهذه كانت نقطة مهمة من المؤلف أشار لها بذكاء.

الملحق :
ملحق ألبوم الصور رائع وإن كنت شخصيًا لدي المصادر الأم التي أخذت منها هذه الصور. لكن وجودها هنا هي عطفًآ على جزء كبير من موضوعات هذا الكتاب المتعلق بالشأن المحلي فيما يخص إهاصات النفس والحركات التمردية في القطيف وصر بعض الشخصيات المؤثرة في الشأن السعودي سلبًا أو إيجابًا.

أمنح الكتاب 5 نجوم لـ
1- وفرة المعلومات التاريخية التي لم أكن أظن أنني سأجدها بين دفتي كتاب ذايت يوم وقد أعتدت سماع أخطرها وأهمها مؤخرًا في مسقط عملي.

2- نهج المؤلف الشيق في سرد الكتاب فهو بعيد عن الرتابة والجدية التي عرفت بها المدرسة التارييخية البريطانية. هذا غير التوبيب المتبع في الكتاب.

3- تأصيل المؤلف لقضايا مهمة منها على سبيل المثال : الإرهاب والتطرف / الإنفتاح / سياسة الملك عبد الله / الفتاة السعودية... وغيرها.

أنظر كذلك لنفس المؤلف :
The Kingdom: Arabia and the House of Sa'ud
Arabia: The Golden Ages
ــــــــــــــــــــــــــــ

قراءات 2011
&
2015

[EMMA · Rating 4 out of 5]

اطلاعات جالبی از عربستان داد بهم که تا حالا نمیدونستم، مثلا یکی از دلایل دشمنیش با ایران یا خیلی چیزای دیگه.
تا قبل از این فقط میدونستم عربستان زمانی مستعمره ترکیه بوده که بعد از جنگ جهانی اول کشور عربستان تاسیس میشه.
نکته جالب در مورد سالروز تاسیس کشور اینکه،تا زمانی مذهبی های تندرو اجازه نمیدادن که سالروز تاسیس کشور تعطیل اعلام بشه چون از نظرشون فقط خدا میتونست روزی رو تعطیل کنه :||||| که اون روز هم روز عید فطر و عید قربان بود :|
کتاب درمورد این توضیح داده چرا عربستان با آمریکا دوست شده که دلیلش واسم جالب بود.مثلا چرا نرفت با انگلیس؟
یه قسمت از کتاب اشاره میکنه که عربستان به مشکل مالی میخوره در حدی که نمیتونه حقوق کارمنداشو بده ولی میاد 130میلیون دلار میده به مذهبی های تندرو، مثلا برن قرآن چاپ کننبدن زائرینی که میان حج :دی
چقدر این قسمتش شبیه کشور زیبامون بود، پول ندارن بعد میرن خرج چیا نمیکنن!! نتیجه میگیریم کسخل مذهبی همه جا هستش . شیعه و سنی نداره!
در آخر جالبترین نکته این بود که اشاره میکنهبه جنگ ایران و عراق و اینکه عراق از چین سلاح میخرید.
خلاصش کنم میشه این: کشوری که الان ما سگش شدیم یعنی برده یا مستعمرش محسوب میشیم یه زمانی به دشمنون سلاح میفروخته.

درکل کتاب نکات جالبی داشت و بدون شک پیشنهاد میشه چون باعث میشه به مسائل با دید بازتری نگاه کرد :)

[Odai Al-Saeed · Rating 5 out of 5]

لعله من الكتب القلائل الذي تستطيع من خلالها استنشاق معلومات دقيقة نعيش في قلبها ولا يسمح لنا بالاطلاع عليها...اذا ما درس الكتاب بصورة تحليلية أمام سيل المعلومات الهادر والذي حاول الكاتب البريطاني أن يمررها بصورة ينأي بنفسه عن النقد نظرا لحساسيتها ودقتها المفرطة سوف نكون في ورطة المسائلة التي تخضع لمجهر الرقيب....كان يأمل روبرت ليسي أن يباع الكتاب بصورة رسمية عندما علق في مقدمته عن ذلك (يبدو أنه كان يحلم(
إن السرد المتقن الفتان لتاريخ المملكة الحديث بكل مقوماته التي ترتكز الدولة عليها مشروح بدقة بالغة لدرجة تذهلك وروعة الترجمة تعزى لسببين أولها طريقة الكاتب وبراعة المترجم....لن أكون مبالغا لو قلت أن هذا الكتاب لن تستطيع أن تقاوم إغراء صفحاته من بدايتها................. وراقني أن (الأخت هالة الحوطي) صديقة الطفولة كانت أحد فرسان هذا الكتاب .....كتاب رائع

[Issa Deerbany · Rating 3 out of 5]

ليس كما كنت متوقعا من قراءة هذا النوع من الكتب، ولكن ايضا مشوق.

كيف يدير السعوديون مملكتهموتعاملهم مع الأزمات التي واجهتهم خلال تاريخها وعلاقاتها الدولية مع امريكا بشكل خاص.

كيفية اختيار ولي العهد والملك لاحقا من خلال مجلس استشاري يتكون من نقس العائلة المالكة وكيفية التعامل مع المعارضين الليبراليين والشيعة في المنطقة الشرقية.

والاهم من ذلك التعامل مع المؤسسة الدينية والتي قامت المملكة بالتحالف معها عند تأسيسها وتأثير هذه المؤسسة على القرارات والسياسة التي على الحاكم ان يراعيها.

[Mohammad · Rating 3 out of 5]

اطلاعاتی خوبی از تاریخ عربستان و شکل گیری گروه های مختلفش میده، اما تحلیل های عمیقی در مورد منشا تحولات عربستان نداره. خب حقم داره یه انگلیسی از صحرا و قبیله و تحجر عربی چه میفهمه. از طرفی کتاب با نظر آل سعود تعدیل هم شده.

دیگه اینکه نویسنده با استوری تلینگ خودشو خفه کرده و خواسته تاریخ رو مثلا شیرین کنه.

در مجموع برای کسانی که تاریخ خون نیستن و میخوان اطلاعات کلی پیدا کنن خوبه.

من ترجمه کویرو خوندم و فهمیدم خداروشکر نشر کویر همچنان قصد استخدام ویراستار نداره.

[Fatima Al Shabeeb · Rating 5 out of 5]

بالنسبة لشخص اعتاد فن الصمت أو هكذا لُقن في الوطن ، وبالنسبة لشخص كسول لم يقرأ في تاريخ دولته الا ما خطته مناهج التاريخ ، وبالنسبة لشخص .. لا يتذكر الا حكمي الملك فهد والملك الحالي عبد الله ، كان الكتاب يشبه بوابة علي بابا السحرية ، وفي فصول كثيرة كنت أشعر أنني أقرأ تاريخي واضحاً كخطوط يدي في الفصول المختصة بمنطقتي .. الجهد المبذول في الكتاب واضح ، استطاع أن يقضي على ضجري وكسلي لانهاء الكتاب الغير قصير


شكراً لهيلة على التحفيز

[فراس عالم · Rating 2 out of 5]

كان تركي الدخيل (ناشر النسخة العربية من الكتاب) واضحاً وصريحاً عندما قال في تقديمه للترجمة بأنه تدخل في بعض الأحيان لتهذيب و تشذيب بعض التعابير و المواقف بما يناسب (موروثنا الثقافي و تعبيرنا الأدبي) على حد قوله و أنه قد حصل على (موافقة المؤلف) على ذلك التشذيب!. و كانت تلك أيضاً أولى علامات الاستفهام الكثيرة التي رافقتني خلال قراءتي للكتاب، فبغض النظر عن الموقف الملتبس لدار نشر يملكها شخص مقرب من العائلة المالكة و التساؤل البديهي الذي يتبادر إلى الذهن عن مدى السماحة التي يمكن أن تبديها الترجمة في نشر كتاب لابد أن يحتوي حقائق و قصصاً محرجة إذا ذكرت بصياغتها و نصها الأصلي الحقيقي بعيداًعن القص و التهذيب، بغض النظر عن ذلك تبادر إلى ذهني تساؤل عن مدى مهنية المؤلف عندما يقبل أن يتم (تهذيب و تشذيب) مقاطع أو جمل من كتابه المنشور عند ترجمتها إلى لغة أخرى، و هل يتفق ذلك مع المهنية الصحفية و قواعد النشر المحكمة التي يتعامل بها روبرت ليسي كمؤلف غربي في بلاده؟ ترى ماهي المقاطع التي تم تشذيبها؟ و هل كُتبت هذه الجملة أو تلك بذات النص أم أنها اجتهاد من المترجم و الناشر؟ أين هي بالتحديد المقاطع التي شُذبت؟ و لماذا شذبت؟ هل لأسباب سياسية؟ أم لأسباب ترجع للموروث الثقافي و التعبير الأدبي فعلاً كما يقول الناشر؟ تلك التساؤلات المتوجسة هي ما صاحبني عند بداية القراءة، لكن و الحق يقال اكتشفت أنني مخطئ جداً في توجسي، و أن الكتاب جملة واحدة لا يمكن أن يكون مثيراً للجدل أو للتوجس من قبل شخصيات أبطاله، بل و يالدهشتي أبدى الكتاب و مؤلفه انسجاماً تاماً مع الرؤية الرسمية بشكل مثير للدهشة، وبدا واضحاً في آخر الكتاب أن أفضل دار نشر يمكن أن تقدم الترجمة العربية للكتاب هي دار نشر حكومية أو مرتبطة بالحكومة بشكل أو بآخر.
يقدم روبرت ليسي مؤلف الكتاب رؤيته للملكة العربية السعودية خلال أربع سنوات قضاها في البلاد أملاً في التعرف على التطورات و التغيرات التي حدثت في نسيجها الداخلي بعد مرور أكثر من عقدين على تاريخ نشره لكتابه الأول المثير للجدل (المملكة). و يبرر ليسي عودته مرة أخرى للسعودية برغبته في معرفة البيئة التي قادت السعودية لتحتل منصة الترقب و التعقب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر و تورط خمسة عشر سعودياً انتحارياً في تلك الأحداث من أصل تسعة عشر.
لا يبدو ليسي - ظاهريا على الأقل- ككاتب غربي عندما يكتب عن المملكة، بل هو أقرب لكاتب شرقي يخاطب الغربيين ليعرفهم بمنطقته، فهو يبدي معرفة نابضة و عميقة بنسيج المجتمع السعودي و عاداته، يتحدث عن الجهاد و الصلاة و شهر رمضان و إكرام الضيف و عادات القبائل بتفهم و تسامح حقيقي، يشرحها في جمل سلسة مبسطة للقارئ الغربي بعيداً عن التهويل الذي تمارسه الآلة الإعلامية الغربية بجهل ممزوج بسوء نية، لكنه في ذات الوقت بعيد أيضاً عن التعقيد و الاسترسال الأكاديمي الذي تقدمه كتب أخرى جادة تطرقت للسعودية وتاريخها المعاصر.
يقسم روبرت ليسي كتابه إلى فصول أقرب ما تكون إلى فصول رواية حديثة، و يمنحها أسلوبه الجذاب و المسترسل نفساً درامياً لا يخلو من إثارة تجعلها في بعض الفصول أقرب إلى رواية تشويقية مثيرة مكتملة الأركان. فهو يتنقل في الحكي بين قصص منتقاه من التاريخ السعودي بدءاً بجهيمان و أحداث الحرم و مظاهرات الشيعة و حرب الخليج و مسيرة النساء لقيادة السيارات في ذات الفترة، ثم أحداث سبتمبر و بن لادن و الجهاد الأفغاني و حتى تولي الملك عبدالله و مسيرته التطويرية داخل المجتمع السعودي. مروراً بفصول متعددة عن العلاقات السعودية الأمريكية قبل و بعد أحداث سبتمبر.
لكن و خلال ذلك النسيج المحكم و الممتع من الأحداث يستدرجك ليسي إلى منطقة خاصة جداً من الحكي، إلى مملكة غير المملكة التي تعرفها، بلاد هي بين بين، ليست متخيلة تماماً ولا حقيقية تماماً. ينصب لك المؤلف بذكاء مصيدة من الحكي أشبه ما تكون بممرات في غابة كثيفة الأوراق تحجب عنك الرؤية الكاملة فلاترى إلا طريقاً وحيداً ممهداً أمامك يستدرجك لتسير فيه كأنه الطريق الصحيح و لا مخرج سواه. ذلك بالضبط ما مارسه روبرت ليسي تجاه القارئ الذي يحسن الظن به كـ (خبير) بالمجتمع السعودي.

التتمة هنا
http://www.drferas.blogspot.com/2012/...

[Alireza · Rating 4 out of 5]

کتاب عربستان از درون، خلاصه‌ای از تاریخ معاصر (حدود ۱۰۰ سال اخیر) عربستان هستش که توسط یک نویسنده خارجی نوشته شده.
نویسنده دید جامع و کاملی داره و هم از منظر تاریخی و هم از نظر مذهبی و اقتصادی شرایط این سال‌های عربستان رو بررسی میکنه و به نظرم در مورد دین اسلام و شاخه‌های اهل تسنن و شیعیان عربستان بادقت و بدون پیش داوری خاصی صحبت میکنه (حتی خیلی جاها از اقلیت شیعه عربستان دفاع میکنه).
اگر علاقه‌مندید در مورد موضوعاتی مثل وهابیت، سلفی‌گری، شکل‌گیری حکومت آل‌سعود و سلسله‌مراتب حکومتی، نقش و تاثیر مفتی‌ها و طالبان تو این دوره اطلاعات به دست بیارید، قطعا کتاب خوبی میتونه باشه.
این کتاب شاید به خیلی از علامت سوال‌های ما در خصوص کشور عربستان و نوع حکومتش و مردمش پاسخ بده.
همینطور در خصوص جنگ ایران و عراق (نقض هواپیماهای آواکس، خرید موشک از چین و ...) و جنگ عراق به کویت و از همه مهم‌تر شکل‌گیری طالبان و شخص بن‌لادن مطالب مفیدی داره.
با اینکه با ماهیت کتاب تاریخی هستش نویسنده سعی کرده مقداری شکل کتاب‌های داستانی به روایت خودش بده و بعضی جاها با صحبت از افرادی که در این سال‌ها باهاشون مصاحبه کرده و ذکر داستان‌های اونا، این مجموعه رو بهم متصل کنه و به هیچ وجه خسته کننده نباشه.
اگر بخوام در مورد نکته منفی کتاب بگم اینه که نسخه فارسی از نسخه‌ای ترجمه شده که مجوز چاپ در عربستان رو گرفته و با اینکه نویسنده در مقدمه ادعا کرده فقط چند مورد ایرادات دینی رو اصلاح کرده و موارد مربوط به سیاست و خاندان آل‌سعود رو بدون تغییر گذاشته بمونه، با خوندن کتاب این حس میشه که نویسنده سعی داشته زبان خیلی تندی نداشته باشه و درعین حال که انتقاد میکنه و نکات منفی رو میگه، از تلاش‌ها برای بهبود هم یاد کنه و همینطور به نظر میرسه شخص اول کشور در اون زمان (ملک عبداله) نسبت به بقیه از انتقادات در امان هستش و شخصیت خیلی کاریزماتیک و قدرتمندی رو ازش به تصویر میکشه (که به نظر یه جاهایی جهت‌دار هستش).

[Negar Afsharmanesh · Rating 5 out of 5]

کتاب فوق العاده بود، پر نکته و یه عالمه فکت، هم درباره ایران و سیاست و کشور ها درباره خاورمیانه، درباره جنگ ایران و عراق کلی نکته داشت، درباره بن لادن و القاعده و حمله ۱۱ سپتامبر، و این که چه عواقبی توی خود عربستان توضیح داد، وهابیون رو کامل بهش پرداخت و خود خاندان سعودی که کی بودن و به کجا رسیدن، کتاب واقعا کامل و عالی توضیح داده بود .

[Ahmad · Rating 2 out of 5]

لفت نظري هذا الكتاب في المكتبة، فالمؤلف روبرت ليسي قد سبق له كتاب في الشأن السعودي وهو " المملكة" وهو لم يترجم كما اعلم وقد كسب شهرة جيدة، فوجئت عندما وجدت هذا الكتاب لنفس المؤلف باللغة العربية وقمت بشراءه، فوجئت اكثر عندما قرأت تقدمة الكتاب مذيلة بتوقيع تركي الدخيل ، المقرب من العائلة المالكة ، راودتني الشكوك في حيادية هذا الكتاب بداية.

بعد الوصول الى منتصف الكتاب تاكدت شكوكي ، الكتاب يبرز دور الحكام السعوديين كاصلاحيين تقدميين ، و و يعلل جمود الحراك السياسي والثقافي والحضاري بمواقف الجهات الدينية السعودية مع ابراز بعض الجوانب الشخصية الايجابية لبعض العلماء الكبار ، يكاد يخلو الكتاب من ذكر نواحي الفساد الاداري في السعودية ويروي بعض المواقف باستحياء واضح. ( لا أستبعد السماح بنشر هذا الكتاب في السعودية بعد حذف بعض الصفحات).

[JJ Khodadadi · Rating 4 out of 5]

کتابی بسیار جالب درمورد تاریخچه عربستان سعودی و اتفاقات مربوط به آن
از نام گذاری آن به سعودیه تا نقش افراد مختلف مخصوصا مذهبیون وهابی و ...
ارتباط ��ین کشور با کشورهای همسایه، تفکری که در بین شاهزادگان آنجا وجود دارد و...
بسیار خواندندی است، هرچند برخی قسمت ها مشکلاتی دارد اما درکل کتاب بسیار خوبی است.

[Mohamed Al · Rating 5 out of 5]

الترجمة الصحيحة والأكثر دقة لعنوان الكتاب هي "داخل المملكة"، ولا أعرف سبب اختيار المترجم لعنوان "المملكة من الداخل". فالكاتب يعتمد في سرد كثير من الوقائع والقصص التي شكلت الجو العام في المملكة خلال الثلاثين سنة الماضية على شهادات سعوديين من "داخل المملكة" مثل: بندر بن سلطان، تركي الفيصل، أحمد باديب، جمال خاشقجي، خالد باحاذق، منصور النقيدان، فؤاد الفرحان، أحمد صبري، توفيق السيف، عائشة المانع، فوزية البكر، أحمد الحبيشي، مهدي المشيخص، حسين شبكشي .. إلخ

يستعرض الكاتب في ما يقارب ال600 صفحة تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث، متوقفا عند مراحل مفصلية في تاريخها اتسمت بالتوتر السياسي والإضطراب الاجتماعي. ومن تلك المراحل المهمة:

-ما يتعلق بالمعارضة الشيعية وهروبها إلى الخارج، وتصعيدها وتيرة معارضتها "للنظام السعودي"، والمراحل التي مرت بها خارجياً وحتى عودتها بعد اتفاق مباشر مع الملك فهد بن عبد العزيز في 1993 بمدينة جدة

-قصة احتلال الحرم المكي على يد جهيمان وأتباعه، هذه الحادثة البشعة التي غيرت شكل المملكة العربية السعودية إلى الأبد

-تفاصيل معركة الخفجي خلال حرب الخليج الثانية، حينما تمكنت القوات العراقية من احتلال مدينة الخفجي السعودية الواقعة على الحدود السعودية-الكويتية، وحصار مجموعتي استطلاع أمريكيتين مكونتين من 12 جندي من قوات المارينز الأمريكية

إلى جانب العديد من الحوادث والقصص الأخرى. قوة الكتاب تستند -في رأيي- على دعامتين رئيسيتين:

الأولى: كمية المعلومات التاريخية النادرة، والتي لم أقرأ عن بعضها -بهذا التفصيل وبهذه الدقة- إلا في هذا الكتاب

الثانية: إعتماد ليسي على شخصيات سعودية -سياسية وإعلامية بارزة- كمصدر لكثير من هذه المعلومات أضفى على الكتاب نوعًا من الحيوية

[Sue · Rating 5 out of 5]

Well, what an excellent book and so important at this time in history. While the major focus of Inside the Kingdom is the history of Saudia Arabia and it's interactions with the world from the mid 1970s forward, history of the founding of the house of Saud is provided. This was enough for an uninformed reader such as this one to follow the rest of the story. I would suggest that readers not worry if they lose track of names while reading this book...I can almost promise that it will happen to most Western readers. The major players will become obvious.

The major factors in Saudi Arabia from the start have been the monarchy and the clerics. The interplay between the two has both helped and hindered the nation in the past and has had a spectacular impact in the time frame covered here. I have learned so much that now makes the last 10 to 15 years of world and U.S. history more fathomable, not reasonable, but I now know where it came from. I had heard of the origins of Osama Bin Laden and other Saudi young men who grew to be terrorists but now I have a better feeling for the factors that led to that end and the great difficulty the monarchy has in making change in a society based on religion.

I really think this should be required reading for high school students. We as a people need to know more about others in the world. Knowledge hopefully can lead to better understanding.

As another reviewer wrote, I hope King Abdullah does get his university.

[هَنَـــاءْ]

قرأته من فترة ولم يعجبني .. وكتبت عنه في حسابي السابق
والآن لا أملك من أفكاري عنه سوى خيوط متقطعة ..

هذه المراجعة جيدة جداً :
https://www.goodreads.com/review/show...

[Andrew · Rating 3 out of 5]

I have tried to write this review three times, but lost multiple versions due to internet crashes. I hope it is coherent.

Inside the Kingdom: Clerics, Modernists, Terrorists and the Struggle for Saudi Arabia by Robert Lacey, is an interesting look at the competing forces of economic progression and the religious/traditional Saudi society. The book begins by analyzing the first terrorist attack in Saudi Arabian history, the Great Mosque Siege of 1979 in Mecca. Religious zealots closely related to the powerful Salafi movement took control of the Great Mosque, one of Islam's holiest sites. A siege ensued, and the resulting attack by Saudi forces saw over 200 people killed, evenly split between factions.

Lacey then begins to look at the internal issues of the Saudi state. The Salafi movement is widely respected in Saudi Arabia, and its adherents promote a strong respect for Islam amongst Saudi citizens, a distrust of foreign culture, and a literalist interpretation of Islam and its teachings. Salafi's also have close connections to the Saudi throne, and the Saudi monarch has long claimed power due to its respect for faith and its management of Islam's holiest sites, Mecca and Medina. Therefore, the Saudi throne is often politically connected to the Saudi religious body, and the two work interchangeably to formulate policy that respects their beliefs. This has led to a state where it is frowned upon for women to be seen in public alone, or to drive. Shia minorities and foreign workers also struggle for rights and freedoms. This is due to the religious background of Saudi Arabia, their traditions, and the absolute nature of their monarchy.

These tensions for women's rights and recognition of minorities play against the Saudi's traditional culture. On the other hand, Saudi Arabia has seen a marked shift in both its economic and geopolitical position. Saudi oil wealth has made social reform more attractive, and the business of extracting oil and managing wealth brings Saudi Arabia in close contact with other nations through trade. This has led to calls for reform not just from minority rights activists, but from internal members of the Saudi family. The states relationship with the West is another factor. Although rocky, the strategic partnership between the US and Saudi Arabia is deep. Both parties supported anti-communist movements in Africa throughout the 1970's and 1980's, and Saudi Arabia largely foot the bill for many pro-western militant groups. Both parties also supported the Mujahedeen in Afghanistan as a resistance to Soviet occupation in the 1980's.

Saudi Arabia, however, has deep roots to extremist militants worldwide. Their support for the Mujahedeen led to a natural support for the Taliban, originally the only faction to pull Afghanistan out of warlordism following the Soviet withdrawal. This support saw many radicalized Saudi citizens travelling to the region to fight. Saudi Arabia's own Osama Bin-Laden cut his teeth in Afghanistan, and with (for a short time) support from the Saudi government, the Bin Laden construction conglomerate, and moral support from Saudi Arabia's general population. Radical Islam is appealing in many ways to the Salafi traditions of Saudi Arabia, and some aspects of it appeal to the general population. However, Bin Laden's increasingly hostile attitude to his homeland strained this goodwill, and indeed soon destroyed Saudi support for the Taliban, as the Taliban refused to extradite the terrorist leader. Saudi Arabia soon cut ties with Bin Laden, and his family disowned his behaviour.

Bin Laden went on to attack the US and Saudi Arabia in multiple terrorist attack, citing anger with foreign troops being stationed on Saudi soil during and after the Gulf War. US embassies were bombed in Eastern Africa, military bases and foreign guest houses attacked throughout Saudi Arabia, and foreigners were targeted by gunmen. This spate of attacks shook up the relationship between the Salafi bodies and the Saudi government. After the 2001 World Trade Center attacks, which Bin Laden mastermind, the Saudi's began to move away from the Salafi's more zealous attributes. Girl's schools were reopened and guarded by Saudi troops, Salafi Imam's were targeted for surveillance, and reforms were (and continue to be) experimented with. Saudi Arabia's relationship with the US, although strained by its support for Israel during this period, remained strong. Saudi Arabia up to 2009 was (and is) still an absolute monarchy. However, local elections were tried out, women's rights activists are being marginalized less (a step, but a small one). Shia activists were allowed to return home with guarantees, and so on.

So how was the book? Lacey's account of Saudi Arabia is interesting, focused and concise. It looks mostly at Saudi Arabian politics as the relationship between extremism and reform that are so prevalent within the country. Many of the political facts about Saudi Arabia were interesting, especially the parts on the Saudi's past relationships with what are today terrorist groups. Saudi Arabia is one of the world's big players, and Lacey offers a good background on the forces that shape the country and its internal situation. Even so, I had a few issues with the book. The first is the poor sourcing in the book. Lacey uses no in text citations (at least in the version I read) which makes fact checking a bit difficult. Much of the information in the book comes from first hand stories by anonymous subjects, making it less than historically accurate. Lacey also has an axe to grind, it seems, and deliberately thumbs his nose at various aspects of the Saudi state within the narrative of the text. I am not claiming it is undeserved, but such snubbing seems a bit out of place in a book where the facts already speak for themselves. The extra narrative is not needed, and does not add anything to the books credibility. So all in all, a good read with a few flaws in citation, sourcing and narrative. It is easily recommendable to those looking to read more on one of the Middle East's regional powers, as well as to those looking to read more on the background to the modern "War on Terror." Although it suffers flaws, it has enough good stuff to offer a commendable read on Saudi Arabian politics and culture.

[Glen Engel-Cox · Rating 4 out of 5]

My wife and I are about to begin an assignment in Saudi Arabia that will have us living there for months or possibly years, thus my need to quickly increase my knowledge about the Kingdom and its culture. This book by Robert Lacey is actually a follow-up to a much larger volume titled simply, The Kingdom, that Lacey first published in 1981. This, basicaly, is a sequel, but one written with the purpose of understanding the events that occurred after 1981 related to Saudi Arabia, specifically the war in Afghanistan, the rise of Al-Qaeda, 9/11, the embassy attacks within Saudi Arabia, and Guantanamo Bay. The title, therefore, is both accurate and inaccurate: if anything, Lacey's premise is that the last 30 years has forced Saudi Arabia to come to the realization that the Kingdom affects and can be affected by events outside its borders, for better or worse, and can no longer be denied by the King.

It's a fascinating book, and Lacey an engaging and smooth writer. Things I was able to learn from the narrative include finally understanding some of Saudi Arabia's attitude towards its neighbors (as well as sections of its own population) by Lacey's clear explanation of the Sunni and Shia differences. The book also illustrates the strange shift in Saudi attitudes towards hardline Muslim extremists and business-focused Westerners by focusing on several of the important power brokers in addition to the Al-Saud family.

The book was published in 2009, but based on what I've already learned from my first trip to the country, is in need of a couple of additional chapters, as Saudi Arabia continues to both embrace and fight a rapid pace of change. Just in the last year, a university dedicated to women's education has been completed near the Riyadh airport and several economic cities dedicated to trade, banking, and manufacturing are due to be completed in the next year. Women continue to press for more rights (not just the right to drive, but with regards to family and property rights) and the religious police have recently been pulled back from some more egrigious behavior. All of these are on a pendulum, one that Inside the Kingdom reveals can just as easily swing back in a more conservative direction.

It's going to be an interesting time here.

[Ahmed Daabel · Rating 5 out of 5]

Lacey starts this book with "Angry Face," Juhayman, and his followers, including the expected "Mahdi," who seized the mosque in Mecca (Makkah) in 1979. (This event is also covered well by Trofimov, in The Siege of Mecca: The 1979 Uprising at Islam's Holiest Shrine). The author selected a wonderfully appropriate epigraph for this section, from Dostoevsky: "Nothing is easier than to denounce the evildoer. Nothing is more difficult than to understand him." Lacey did a commendable job in explaining the grievances of those being overwhelmed by the "future shock" that was roiling the Kingdom as a result of the influx of money and foreigners (and their ideas) following the sharp increase in oil prices after 1973. This event, plus the revolt of the Shia, in the eastern town of Qateef, in the same year, had the net effect of nudging Saudi Arabia to a much more conservative governmental social policy, yes, in effect, co-opting a portion of Juhayman's agenda... and the women disappeared from the TV, and the "Opera House" remained closed for many a year! Lacey also covers the Saudi-American alliance of the `80's, ironical in retrospect, openly supported "jihad," certainly when it was fighting the "godless" Soviet Union in Afghanistan. And now both countries suffer from the "blowback," in CIA parlance. Part Two deals with the second decade of the 30 year period, the `90's. The author again commences with an all too appropriate epigraph, this time from Edward Gibbon: "So intimate is the connection between the throne and the alter that the banner of church has very seldom been seen on the side of the people." The seminal event in this decade was Saddam's invasion of Kuwait, and his expulsion, lead by an American coalition. The net effect on the Kingdom, who saw American female soldiers driving, which was emulated by their Saudi counterparts, was to again nudge the Kingdom into a more conservative mode. Still, despite the various "fetishes" developed by the religious police, say, against red roses on Valentine's day, the country continues to be overwhelmed by Western (and world) influences, and sadly, the upholders of tradition saw nothing wrong in the influx of fast food restaurants, which led to an "epidemic" of diabetes. Paralleling events in the Kingdom, Lacey devotes space to events in not so far off Afghanistan, where the "students," (the Taliban) were seizing power, and welcomed Bin Laden from the Sudan. The last third of the book starts with "15 flying Saudis," the events of 9/11, and the aftermath, and the Kingdom's own "9/11", which occurred on May 12, 2003, when three upscale compounds were attacked by suicide bombers in Riyadh. Clearly Lacey empathizes with the modernizing goals of now King Abdullah, who had been de facto ruler of Saudi Arabia since King Fahd's stroke in '95, but only obtained the full title after his death in 2005. He closes his epilogue poignantly, with the King praying longer one evening after seeing the progress at KAUST, the university that bears his name, slower than he had hoped.

There is a small "cottage industry" which publishes books, and promotes articles that depict the Kingdom as "mysterious," that wants to "rip the veil" off Saudi society, that "exposes" the Kingdom, that produces sheer fantasies of life in the Kingdom. Lacey might have foregone a few book sales by not following this gamut, but for those who want to understand the country (and even ponder how we in the West perceive the country), this book is an essential read. The author has an extraordinary range of contacts in the Kingdom, and has woven the stories of real Saudis into his story, such as the "jihadis," Mansour Al-Nogaidan and Khaled Al-Hubayshi. Overall, through the sheer number of Saudis who were willing to speak "on the record," you had a sense that they trusted Lacey to tell the story in a balanced way, which I think he has. Tis a shame that it will be one more book on the Kingdom that will be banned by their Ministry of Information.

I loved the way Lacey utilized Saudi parables, as Saudis themselves do, to make a point, with my favorite being "The Donkey from Yemen." Lacey should also be commended for correctly translated the meaning of "Tash ma Tash," the Saudi sit-com, unlike the authors of a couple other books on the Kingdom.

Quibbles? Well, I have a few, and they only underscore the difficulty for a foreigner to get it "all right," but often they can, even better than a Saudi, due to the perspective, and "lack of baggage," including tribal ones. Per Lippman, in Inside The Mirage: America's Fragile Partnership with Saudi Arabia it is unlikely American women were in Al Kharj before 1950, not 1944, as Lacey indicates (p 9). There would have been no "hilal" moon (or any other), on Muharram 01, 1400 (p 22). I'd love to know how the M113 armored personnel carrier was a "success" story of the Vietnam War (p 32). Al-Nakba (the disaster) is usually associated with the Palestinian expulsion of 1948, not the defeat of `67 (p 56). Steve Coll, in his The Bin Ladens: An Arabian Family in the American Century says that there are two versions of how Osama's father, Mohammed, lost his eye, but both occurred in Ethiopia and neither involved soccer; Lacey says that it happened in the Sudan, as a result of a soccer game (p 58). Concerning the formation of "Al Qaeda", the BBC documentary "The Power of Nightmares, directed by Adam Curtis, gives a much more plausible explanation its origins - it was invented by Americans, (!!) for the trials of the 1993 bombers of the WTC, legally, so that RICO laws could be utilized, which involve "conspiracy" and an organization. Later, Bin Laden co-opted the term! It is extremely unlikely that Bin Laden had (has) a "database" of names of all the muhahideen and their contact details, save in his brain (p 148). "Only" three compounds in Riyadh were attacked on May 12, 2003 - the Oasis compound was not (p 244). And Lacey entitles a chapter on the women of Saudi Arabia the "girls" of Saudi - and not a single "girl" was in the chapter (p 274).

Overall, though, a thoroughly researched, and balanced book, written to illuminate Western and in particular, American readers on Saudi Arabia, (Lacey, a British writer even explains that Sandhurst is the "West Point of England.") and should be read in conjunction with Lacey's earlier work, The Kingdom: Arabia and the House of Sa'Ud Though I'm sure Lacey would demur that "it is beyond the scope of this course," should not all Americans ponder the progress made after each countries "9/11" concerning the issues he only discusses about the Kingdom, be it educational policies, human rights, detention facilities, employment of youth and counteracting those who advocate endless conflict with "the other." An essential 5-star read.

[Abdullah Abdulrahman · Rating 5 out of 5]

لطالما شدتني رؤية الغرب عن طبيعة المملكة الإجتماعية والإقتصادية والمعيشية من كل النواحي, فكلما صادفت تقريراً أو عملاً وثائقياً تم تصويره من قبل جهات أو محطات غربية أنشد إلى متابعته أولاً بأول, ويعود ذلك لقناعة في داخلي وهي أن الغرب في تحليلهم ورؤيتهم للمملكة غالباً ما يظهرون الوجه الحقيقي للحقائق التي تدور فيها, دون أي إعتبار لأي رقيب, وهو الأمر الذي تفتقده التقارير والمؤلفات والبرامج التي تتحدث عن المملكة محلياً أو عربياً, لذلك تجد مساحة أكبر من الحرية والتعبير في المؤلفات الغربية المتعلقة بطبيعة الظروف المعيشية في المملكة من جميع النواحي, وهو أمر شيق لكل متابع أو قارئ يبحث عن معلومة صائبة لا تشوبها شوائب تغير من حقيقتها ووجهها الأصلي.
بداية الكتاب كانت من أروع ما يمكن أن تكون, فقد بدأ الكتاب بداية تحمل معلومات وحقائق جديدة مئة بالمئة عليّ, وأنا إبن هذة المملكة التي عبئت الكتب المدرسية رأسه بحقائق لا تحمل أي إثارة ويغيب عنها أحداث كثيرة كان لها تأثيرها الكبير في مرحلة معينة من مراحل التاريخ السعودي, بدأ الكتاب بقصة "جهيمان" هذا الإسم الذي تناقلته الألسن من حوليّ على مدى أعوام طويلة, وتردد على سمعي دون أن أعرف له قصه كامله, ليأتي هذا الكتاب فيجيب عن كل الأسئلة, ويطلق أحكامه ورؤيته على الحدث, ويعيد مقارنته بأحداث مضت في الماضي القريب, كانت قريبة لقصة "جهيمان", حيث جاء الكتاب ليؤرخ قصة "جهيمان" كيف إبتدأ ظهور هذا الإنسان وكيف إنتهى, وهي قصة نادرة لا تسمعها إلا ممن عاصر أحداثها وعاش متغيراتها بدقة, فينقلها هنا "روبرت" بتفاصيل مبهرة, وكأنه كان يحمل عدسة خفية يوثق بها كل الحقائق والتفاصيل, وهو أمر مبهر بالنسبة ليّ.
يحمل الكاتب في أسلوبه, تعاطفاً كبيراً مع الشيعة وهو الأمر الذي إستشعرته من كلامه عنهم في الفصول الأولى, ويصورهم بطريقة تظهرهم ملائكة لا تحمل في قلوبهم إلا البياض, بينما يكشف حقائق وأحداث قديمة عنهم جرت في "القطيف" في السابق, وكيف إبتدء ظهورهم في المملكة, كذلك يبحث الكتاب بشكل مثير في سيرة بن لادن ونشأته منذ كان طفلاً, وهي حقائق بغض النظر عن مدى مصداقيتها تبدو مثيرة وجديرة بإعادة النظر, كما يحمل الكاتب في أسلوبه كذلك ذلك التعاطف التقليدي الذي تمارسه أمريكا تجاه حقوق "المرأة السعودية" وهو ما إستشعرته ايضاً من تعليقه حول بعض القضايا المتعلقة بالمرأة, كذلك يكشف بعض المعلومات والتفاصيل عن طبيعة الحياة قبل حادثة "جهيمان", وكيف أن دور السينما وغيرها من مظاهر الإعلام كانت منفتحه بشكل أكبر, وأن المرأة كانت تتجه نحو حرية الإنفتاح.. حتى جاءت حادثة "جهيمان" وأعادت المسار إلى الخلف.
أعتقد أن كل أغلب القراء سيتفق معي على تحامل الكاتب بشكل كبير على دين الإسلام, أو هيئة "المطاوعه" وجهاز "الهيئة" بشكل خاص, وهو شيء تستشعره من كلامه, ونقده الغير مباشر للشيخ "إبن باز" أو لجهاز "الهيئة" أو لهيئة "المطاوعه" وهو المصطلح العامي المعروف, وقد إستنتجت ذلك من أسلوب الكاتب والأحداث العديدة التي تطرق لها دون أن تكون ذات هدف واضح, مع ذلك قد أكون في داخلي أتفق على صحة بعض ما جاء فيها, رغم أن المصداقية غير مؤكدة, ما يجعلك تتردد بين تصديق الخبر و تكذيبه, مع ذلك فاجئتني الكثير من الأحداث والقصص التي جاء الكاتب على ذكرها وقد تكون قصة "فوزية البكر" واحدة من القصص التي لم أسمع بها من قبل, رغم أن الأسم سبق وقد عبر ذاكرتي, كذلك يحمل الكتاب شيئاً من النقد الذي أقنعني وهو ما تعلق بالتغييرات التي طرأت في الثمانيات والتوجهات التي سلكتها المملكة في التعليم, وكذلك إقتصادياً, وكيف ظهر أثرها الدامي بعد سنوات طويلة لاحقه.
الجميل في الكتاب أنه لا يستعرض معلومات تاريخية فقط, بل يتطرق إلى قصص وأحداث من الشارع, ويركز على حكايا أناس بسطاء لم يتطرق الإعلام في السابق إلى قصصهم وحكاياهم, وهو ما يشبه الإندفاع في فوهة قنينة مملوءه بحكايا قادمة من ذاكرة مجهولة, حكايا كثيرة أخذني الحماس أثناء قرائتها كقصة منصور, والصقعبي, والمرزوق, وحكايا أخرى. كذلك بعض الأحداث السياسية التي كشف الكتاب عن تفاصيل جديدة لها لم يتطرق لها من قبل.
تفاعلت بشكل كبير مع الباب الثاني من الكتاب, أحداث حرب الخليج الثانية, ومعركة الخفجي, وتفاصيل مظاهرة قيادة المرأة للسيارة في التسعينات, والتغير الذي طرأ على العلاقات العربية والخليجية وعلى وجه المملكه بالذات وقتها, بن لادن وتفاصيل عرضه على الحكومة السعودية المساعدة في تخليص الكويت من الإحتلال العراقي, وكيف كانت عواقب رفض الحكومة هذة المساعدة منه, رأي الشارع العام وقتها بوجود القوات الأمريكية على الأراضي السعودية, وكيف حلل العلماء وأصدروا فتواهم بناءاً على آيه تحريم أكل الخنزير إلا بداعي الحاجه, وحكاية "عائشة المانع" وحكايا أخرى كثيرة كان لها أثرها في النفس والذاكرة.
يحقق الكتاب بشكل كبير ويركز على ظاهرة الشيعة في السعودية, ونشأة بن لادن, ويتعمق في نشر تفاصيل لأول مره أسمع بها حول هاتين القضيتين, بينما يعود ويجيء على سيرة "الإسلاميين المتشددين أو المتطرفين أو الوهابين" كما يسميهم الكاتب, ويفاجئني بحكايا ذات إثارة غير عادية, كحكايا "منصور النقيدان" مع سلسلة جرائم الحرائق التي إتبعها مع جماعة من أصحابه "المتشددين" الذي رأوا في هذا الفعل نوعاً من الجهاد الإسلامي, كذلك تفاجئت بتطرق الكتاب إلى سجن العودة والفقية, وما القصه وراء سجنهما في تلك الفترة, كذلك التغيير الذي طرأ على أفكار "منصور" بعد خروجه من السجن, ورأي بن لادن بالتفجيرات التي جرت في العاصمة في 1995م وما لحقها بعد ذلك من أحداث تخريبية في المملكة, كذلك موقف الملك فهد مع الشيعة ولقائه بهم وتفاصيل اللقاء, وردة فعل الشارع السعودي وقتها على دخول "اللاقطات الفضائية" أو ما يعرف بالمصطلح العامي بِـ "الدش" في البيوت السعودية, والفتوى التي صدرت في تحريمه حينها, وكيف تم منع بيعه بقرار ملكي وقت��ا حتى أصبح سلعه "ملكيه" تباع في السوق السوداء في ذلك الوقت.
الكتاب جعلني أعود وأبحث في النت عن صحة الأخبار التي تطرق لها الكاتب, خصوصاً في قصة "محمد مدرس الكيمياء" و"منصور النقيدان" و"شبكشي ومقالته الساخرة", قصص كثيرة وأحداث مثل هذة ضاعت عليّ في الوقت الذي لم أكن أعيّ فيه قوة مثل هذة اللعنة التي توصم بِـ "الحادي عشر من ستمبر", وهي اللعنة التي بدأت بإلحاقنا الهلاك حتى وصل الهلاك إلى عقر دارنا وسلب منا حياة الكثيرين من أهلنا وأصحابنا وخرب ممتلكاتنا وعاث بالأرض فساداً بسبب توجهات وقناعات إرهابية قاتله, تفاجئت بأنواع الأحكام الشرعية التي أصدرتها المحكمة بشأن "محمد" و"منصور" وكيف أننا وصلنا لمثل هذا المستوى في الخبث والدناءة في توريط الآخرين بإسم حماية الدين والعقيدة السليمة.. فعلاً شيء مرعب.
الحديث حول التغيرات التي طرأت على وجه المملكه بالعموم جميل, والجزئية الأخيرة من الكتاب التي تبدأ بـ "الباب الثالث" رهيبة, رهيبة بقصص المتغيرات التي دخلت في علاقات المملكة الداخلية والخارجية, والتغيرات التي غيرت في نفس الإنسان السعودي بالعموم, حتى أعادت هيكلته وبناء شخصيته وغيرت في إعتقاداته وإيمانياته, وهو ما إستشعرته من خلال الأمثلة والقصص التي تأتي تباعاً, وتهطل دون توقف, والمثير فيها أنها جديدة على الرأي العام, ولم ينصت لها أحدٌ من قبل, كقصص سجناء "غوانتانامو" السعوديين, وقصة "ياسر" بالذات, وكذلك القصص التي تكلمت عن مجريات تولي الملك "عبدالله" الحكم بعد أخيه "فهد" والتغيرات التي جاءت معه, وكذلك حكايا "بنات السعودية" والأصوات التي تغرد خارج السرب.
فاجئتني قصة "بنت القطيف" التي فاتني حضور أحداثها في الصحافة المحلية والعالمية وقت وقوعها, والأحكام التي صدرت في حقها وحق حسن, وكيف إنتهت قضيتهم, كذلك فوجئت بالتغيرات التي غابت عني في وقت سابق, حول التحديثات التي طرأت على هئية الإفتاء في المملكة, وتعيين "نورة الفايز" كأول وزيره, وما جرته مثل هذة التغيرات على الأوساط المحلية, وكيف كانت أصدائها في الإعلام العالمي.
الحقيقة أن تجربة القراءة في مثل هذا الكتاب تجربة ممتعة وسريعه رغم ضخامة حجم الكتاب, إلا أن العبور فيه يأتي سريعاً ومشوقاً, فغزارة المعلومات والحكايا والأحداث التي عبرت المنطقة, وشكلت منه المستقبل الذي أعيش فيه أنا والآخرون تثري فهمك أكثر للتحولات التي تدور من حولك, كيف بدأت وأين إنتهت, وكيف غدت كل التفاصيل والمترتبات سبباً للوصول إلى حيث نحن الآن, وكيف أن كل حدث يتبعه ألف حدث, وكل فعل يُحدث مئة رد فعل أقوى منه, كذلك كم الإجابات الهائلة التي تسقط عليك من بين سطور الكتاب لا حد لها ولا نهاية.

[هبة الله · Rating 4 out of 5]

كتاب ممتع جدا لو كان عندى وقت كنت خلصته فى يوم واحد
الكتاب بيتكلم عن تاريخ السعودية من 1975 حتى 2009
اتكلم عن حادثة جهيمان العتيبى ، نشاه القاعدة وطالبان ، اسامة بن لادن ، علاقة السعودية بامريكا ، المجتمع السعودى من الداخل اتكلم عن الملك خالد والملك فهد والملك عبد الله والامراء وطريقة الحكم
الحقيقة مش عارفة المعلومات دى صحيحة كلها ولا لا لكن فى بداية الكتاب الكاتب يذكر ان السعودية كان ليها 97 اعتراض على الكتاب وانها منعت نشره فى السعودية
الكاتب فى نهاية الكتاب ذكر مصادر للمعلومات الواردة فى الكتاب

[مجدلية اندروماخي]

بداية مشوقة ,,لولا ان الكثير من الصفحات ممسوحة مع انني ابتعته من مصر وليس السعودية !!

[سارة الخضير · Rating 3 out of 5]

أنهيت القراءة التي لا أستطيع وصفها غير الممتعة والذكية، اللغة التي كتب بها ليسي لمّاحة، ذكية ومضحكة وساخرة في أحيان كثيرة، يتنقل برشاقة بين السرد التاريخي المغطى بشيء من الأدبية ثم يصبح صحفي موضوعي في أحيان أخرى، خيبة صغيرة أصابتني لأنني أمام كل هذا الكم من المعلومات لم أجد ولو لمحة عن الملك سعود، فبينما حلل ليسي حياة واستراتيجيات ملوك السعودية تجاهل سعود بشكل كبير ذكرني باسقاطه المتعمد من كل موروث سعودي مما يزيدني حرصا على البحث عن هذه الحقبة في أماكن أخرى.

شيء آخر مهم جدا بالنسبة لي، وفي كل فصل أقول لعل ليسي يتكلم عنه ولم يفعل حتى انهيت الكتاب، هو الحديث أو توثيق الحياة السعودية من وجهة نظر بسيطة جداً، فهو لم يذكر ولو لمرة كيف يفكر السعودي العادي الذي يمثل غالبية الشعب، كيف يفكر هذا الذي ليس صاحب قضية أو رأي ، صور ليسي السعوديين كحزبين ضخمين يسيران في اتجاهين مختلفين تماماً، وهذه طريقة تصنيفية ليست لطيفة، لأنني شعرت كقارئ عادي أن هناك اهمال واضح لي حيث أن الكتاب يفترض أن يكون عني، لكنه يتحدث عن الحكام والأمراء والضباط والوزراء وحتى المفكرين وقادة الرأي في السعودية، ولكنه لم يتحدث عني، كيف أنني امتص هذه التغيرات، وأسير في حياة رسمها لي هؤلاء ولم أقم باختيارها، في جزئيات صغيرة تحدث عن نمط المعيشة الزوجية وكيف يسمر الرجال سوية والنساء والأطفال سوية وكانت جزئية توثيقية اعتبرتها نقطة قوية تمنيت التركيز عليها لاسيما وقياسها أسهل بكثير من عملية تتبع التصريحات الاعلامية وملاحظات الأمراء

بشكل عام، فالكتاب تجربة رائعة أنصح بها

"تحذير: جزئية جهيمان ستصيبك بقشعريرة لا مثيل لها"

[Abdulaziz Alajlan · Rating 2 out of 5]

كتاب لا يخلو من معلومات وتشويق ولكن يبدو أنه يتكأ على الإملاءات الليبرالية في استقائه للمعلومات أو من أشخاص كانوا إسلاميين ثم أصبحوا ليبراليين!!

المثير للدهشة.. أنه لم يأخذ ولا معلومة واحدة من التيار الإسلامي المحافظ..
فهذا يطعن في موضوعية الكاتب..

[عبدالله الأنصاري · Rating 3 out of 5]

من أهم الكتب التاريخية التي تناولت التاريخ السعودي الحديث كدولة وقضايا سياسية واجتماعية حتى عهد الملك عبدالله،، مؤلف الكتب هو مؤرخ بريطاني متخصص في التاريخ وقد قدم إلى السعودية وعاش فيها سنين طويلة حتى يجمع مادة هذا الكتاب والتقى بالعديد من الشخصيات المهمة حتى يأخذ من شهاداتهم،، يتخلل الكتاب تعريفات لغير العرب والمسلمين عن العرب والمسلمين وديانتهم وحياتهم،، اتسم الكاتب بالموضوعية والتجرد إلى حد مرضي كوقائع وصورة عن المجتمع والدولة،، تطرق لعدة قضايا هامة وأورد فيها الكثير من التفاصيل الخفية وقصص ماوراء الكواليس.

أهم الفصول والمواضيع: ،، قصة جهيمان،، قصة ابن لادن وصعوده والقاعدة،، طالبان والقضية الأفغانية والجهاد،، سياسة الدولة والحكومة تجاه الجهاد ودعم طالبان ثم محاربتها للتطرف والإرهاب،، علاقة الدولة السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية،، حرب الخليج،، أحداث سبتمر وما أعقبها،، القضية الفلسطينية،، عهد الملك عبدالله والإصلاحات أخيراً .
مع فصول عن قصص اجتماعية يحاول من خلالها إعطاء صورة وقراءة للمشهد الاجتماعي وحياة السعوديين.

كتاب مهم أوصي به حيث يتناول حقبة مهمة ومليئة بالأحداث،، مع عدم التسليم بكل ماجاء فيه من تفاصيل ورؤية للمشهد قد تكون قاصرة وغير دقيقة عن المجتمع كون الكاتب يكتب ويؤرخ بعقلية وخلفية ليبرالية غربية.

[Jonathan · Rating 5 out of 5]

A little dated - it went to print in 2009 - but Robert Lacey's sequel to The Kingdom is an excellent introduction to how and why things work (or don't) in the Kingdom of Saudi Arabia. The founding of the kingdom was very much the work of one man, Abdul Aziz ibn Saud, and it is still his sons that sit on the throne, and his clan that basically run things in this most wealthy and god-fearing nation. There's no pretense about democracy, and since the kingdom is still by definition a theocracy, run in many ways by the Muslim religious clergy with the Koran as its "constitution," you have a modern society organized by principles right out of the 7th century. This book should be required reading to those who believe that Islamic terror is the result of economic desperation - fifteen of the nineteen 9/11 hijackers were Saudi students who lacked for nothing. The question is what philosophies and circumstances led and still leads these young people to such murderous courses of action, and Lacey goes a long way to answering those question as well. Beautifully written, this work would seem to be a must-read if you have an interest in the modern Middle East.

[Tareq Fares · Rating 4 out of 5]

كتاب يستحق ان يقرأ بتمعن فهو يعكس وجهة نظر مختلفة حول تاريخ المملكة العربية السعودية ويدخل بعمق في علاقة ال سعود بعلماء الدين ونوع العلاقة بينهم وكيف تطورت وتغيرت مع الأحداث التي مرت على المملكة وعلى المنطقة بشكل عام

الا ان الكاتب لم يكن حيادياً بالمعني الحقيقي فهو يضع اللوم في كل خلل حدث في نظام الحياة السعودي على المؤسسة الدينية وبالاخص الشيخ بن باز رحمة الله.
وهي وجهة نظر تستحق الدراسة الا ان الكاتب لم ينقل ابد الرأي الاخر الا في بعض السطور حتى يرسخ وجهة نظره الشخصية مثلا ذكر رأي بن باز في كروية الارض.

وفي بعض السطور فسر الكاتب كلام الملك بشكل غريب يدعم وجهة نظرة ويؤكد بان الخلل الحاصل سببه المؤسسة الدينية مثل تفسيره لكلام الملك عبدالله ((لم يكن الإرهاب والإجرام ليظهر لولا اختفاء مبدأ التسامح)) فسره الكاتب بـ((تسبب الدين بالكثير من المشاكل)) وهنا اضع علامات تعجب فلا تعارض بين الدين والتسامح الا من وجهة نظر البعض.

ومع ذلك الكتاب ملئ بالكثير من الحقائق التاريخية والواقعية والتي حركت وربما جمدت الحياة في المجتمع السعودي انصح بقراءة الكتا�� بتجرد.

في النهاية وجب ان اذكر بان خالد بن عبدالرحمن العوض قد ابدع في ترجمة الكتاب الى العربية.

[Wail Yar · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع يصف تاريخ السعودية بشكل حيادي ويروي الكثير من القصص الغائبة عن المجتمع السعودي ويحكي الكثير من عادات المسلمين من أيام محمد عليه الصلاة والتسليم والخلفاء الراشدين وظهور الشيعة إلى عصر الشيخ محمد بن عبدالوهاب والتعاون والإختلاف بين السلطة الدينية والسلطة السياسية على مر العصور وتزامن الملوك.. وماذا حدث مع جهيمان وكيف تغير حال المملكة بعده ثم تحدث عن المرحلة الإنتقالية من عهد الملك فهد يرحمه الله إلى الخطوات والتغييرات الجوهرية التي قام وما زال يقوم بها الملك عبدالله من بناء جامعته إلى التغييرات في حكومته..لم أنهي قراءة الكتاب حيث أنه ٧٢٦ صفحة لكنني قرأت الذي كنت أجهله ويهمني..أنصحك بقراءته لتعرف تسلسل بلادك السياسي وصراعاته على مر الزمن..لا أعلم سبب منع الكتاب في السعودية فهو يحلل ويمدح العديد من الشخصيات الكبيرة كالملك عبدالله وتغييراته خلال عصره .. ولكن لربما صراحته في بعض الأمور وحديثه عن شخصيات أخرى وماضية وكشف الكثير من الأسرار الغائبة كان سبب ذلك.

[Ahmad Badghaish · Rating 5 out of 5]

أعجبني الكتاب بشدة ؛ النسخة التي أملكها من ترجمة "المسبار"، وهي جدًا رائعة
من ناحية الكتاب ؛ فأتوقع بأننا أمام مساحة كبيرة لا توجد فيها الكثير من الأدلة، لكن بالعموم يمكن أن تفهم، لاحظت تفاؤل المؤلف بالملك عبدالله آل سعود، وبأنه يحبه كشخص وكملك. الملاحظ في الدولة السعودية علاقة الملك الأبوية بالمواطنين، وهذا قد يكون مضرًا بعض الشيء، خصوصًا إن اختار أحد الأبناء طريقًا غير طريق الأب مثلًا. يغيب في المملكة القانون كما يتضح في الكتاب، مما يستدعي بشكل متكرر تدخل الحكومة لتعديل أحد الأحكام القضائية أو ما شابه .. وأعتقد بأن الكتاب نفرني من بعض الأشخاص، وقربني لآخرين.

[Aljoharah Alobaikan · Rating 4 out of 5]

كتاب مثيير ممتع
الجميل فيه ان معظم الاحداث نعرفها نحن السعوديين ولكن مانعرفه ظاهرا ليس هو ماحدث بالضبط
لااعلم مدي دقة المعلومات المذكورة ولكن هذا الكتاب اضاء لي مراحل كثيرة من تاريخ السعوديه وخلفيات القصص والاخبار التي كنا نسمعها
اعتقد ان الكتاب ليس موجه فقط للسعوديين بل للجميع

[Tejas · Rating 5 out of 5]

A great page turner! Details are presented in objective and respectful manner without opinions given the sensitive nature of the book. One can't write a book about Saudi Arabia segregating religion out of it since it's so deeply intertwined with personal lives, governance, judicial system, economics of the Saudi state. The author has done a great work while presenting the content in a coherent manner.

This book can be a great guide to reasonably understand the intricate interconnection between several parameters in middle east, especially Saudi Arabia, such as significance of natural resources in foriegn relationship,religiously motivated terrorism, human rights, women empowerment, intolerance etc

[Huda Alotaibi · Rating 3 out of 5]

بعد إصداره الأول(المملكة)يطرح المؤلف إصداره الثاني مستفيداً من السنوات التي أمضاها بالمملكة, كما يدين بالشكر لمجموعة من الأصدقاء المتعاونين والذين ساهموا في توثيق شهادتهم عن الحقبات التاريخية الواردة في الكتاب, في مقدمة الكتاب يذكر الناشر سبب الإقبال عليه في الغرب إلى عدة أمور منها, الميل المعتاد من قبل الغرب لمعرفة المزيد عن الشرق بكل ما فيه من تعقيد وتناقض,ولأنها المملكة على وجه التحديد كونها تلعب دوراً مهماً في صناعة الأحداث الإقليمية والدولية. يتكون الكتاب من 3 أبواب رئيسية فيما يلي عناوين الفصول الفرعية لها مع وصفٍ مختصر :

الباب الأول/مملكة الإيمان:

- الوجه الغاضب: مرحلة ماقبل حادثة جهيمان وتداعياتها, يتطابق السرد فيها إلى حد ما مع ما ذكره ناصر الحزيمي في كتابه أيام مع جهيمان.

- الإخوان: علاقة الملك عبدالعزيز مع الإخوان, وتأثير التعامل العسكري معهم على شخصية جهيمان فيما بعد.

- الحصار: تفاصيل إنهاء حادثة الحرم من قبل الحكومة السعودية.

- لاسنة ولاشيعة: أعمال الشغب والمظاهرات التي تمت في القطيف في عهد الملك خالد.

- صوت الشعب من صوت الله: تأثير حادثة الحرم في المجتمع السعودي ومرحلة الإنغلاق والتشدد.

- كرة القدم السلفية : عن بدايات أسامة بن لادن وبزوغ نجمه , من خلال حديث أصدقاءه السابقين عنه.

- الجهاد في أفغانستان : مشاهد من دعم السعوديين(حكومةً وشعباً) للجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي.

- العلاقات الخاصة: تاريخ العلاقة السعودية/الأمريكية, ودورها في مساندة المجاهدين الأفغان.

- زوّار الفجر :تعامل المباحث السعودية وشهادات من المتضررين منها.

- بروج في السماء:الصبغة الدينية للعائلة الحاكمة السعودية وعلاقتهم مع العلماء.

- في المنفى:تعامل الحكومة السعودية لإقناع الشيعة في المنفى للعودة من أجل إصلاح الأوضاع.

- اليمامة والريح الشرقية : تفاصيل صفقة اليمامة للأسلحة التي تمت بين السعودية وأمريكا.

- الجهادي السائح: قصص واقعية للعائدين من الجهاد الأفغاني.
بقية العرض هنا
http://www.h-alamal.com/?p=1289