يا امرأة! عندما احبك احب كل زهرة في كل حقل. أعانق كل شجرة في كل غابة. اضم كل موجة في كل بحر... عندما أحبك أحب كل امرأة. هل تغارين؟ كل امرأة! أنت ذلك الثغر النسائي الواحد الذي تمنى الشاعر بيرون ان يقبله ويستريح. في عينيك سحر كل العيون منذ بداية التاريخ.
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
كالعادة .. غازي تحزن كثيراً حينما تصل لنهاية رواية له .. تحس بالألفة .. بالقرب .. بأن غازي " الميت الآن " يتحدث عن نفسه .. عن بطولاته .. عن جيل كامل حضر وغاب .. عن أسطورة عاشت بيننا يوماً وذهبت .. غازي في كل رواية يكتب شيء من شخصيته المتنوعة .. في هذه الرواية كتب عن الحب .. ساق قصة ربما لا تأتي إلا مرة بالتاريخ لكن ليس بمستحيلة .. وجاء بنهاية مؤلمة حد البكاء .. استشعرت وقوف يوسف على رأس أبيه يعقوب حين الوفاة .. استشعرت حرارة دمعة روضة على خد يعقوب .. رأيت ضحكة هيلين ... وقفشات جينيت .. تمعنت كيف كان جون الدكتور قلقاً مع قرب النهاية .. غازي حين يكتب .. يكتب بقلبه قبل عقله .. خصوصاً في الحب ساق أبيات البدر .. وكانت روضة تغني أغنية طلال الشهيرة .. حبيبي .. يا حبيبي .. كتبت اسمك على صوتي كتبته في جدار الصمت وتكملة الأبيات الشهيرة .. وأحس بنغمة طلال في الأذن على لون السماء الهادي على الوادي على موتي وميلادي ..
وترحل ..
وتكملتها .. ليست الأغنية حديثنا ولا كلامها مقصودنا .. الرواية رغم قصرها " تستطيع أن تنهيها في جلسها " إلا أنها عميقة في النفس تتكلم عن اللقاءات العابرة .. الحب الخاطف الذي يقلب الكيان .. والنهايات المؤلمة تتكلم عن المرأة حينما تصمت عن قول أحبك وفي النهاية وحينما رأت المنام قالتها له .. وعرفت أنه سيغادر .. تتكلم عن القلب الذي ينبض بالحب لا يستطيع أن يفارق الحب خياله وواقعه .. يعقوب المريض .. يخاطب الممرضة في كل مرة يراها عن الحب عن قصصه وقصصها .. يداعبها رغم أن الموت أقرب إليه من شراك نعله .. وتضحك معه .. عن المصحات التي تسمي نزلاءها ضيوف .. عن الاعتناء بنهاية محترمة .. عن الروايات وكيف تنجح وكيف تفشل
غازي .. لغة لوحده .. يعشقها أمم ..
وأعلم أن غازي رحمه الله رحمة واسعة .. لو وجد بيئة تحتوي إبداعه ولا تخالفه على كل حرف يسطره .. لورّث مكتبة كاملة ..
"-جانيت! أيتها العبقرية! متى ترسلين لي دعوة مبطنة؟ -أنا أرسل لك دعوة مفتوحة كل لحظة دون جدوى."
عجوز متهالك نهشت كريات دمه البيضاء قرينتها ولم يعد يحتمل الألم ولم تعد هناك جدوى من حياته بلا جرعات منتظمة من المورفين والمخدرات تحت إشراف أطبائه. أليس ينبغي عليه النسيان؟ أليس ينبغى أن يفقد ذاكرته او حتى جزء منها؟ ليس لشيء فقط بطبيعة الحال ومرضه. لكن ما بال الذكريات تتهافت وتزوره حلم ويقظة. لماذا يختلط الماضي بالحاضر الآن ولا يُفارقه طيفها ولا ضحكاتها وغزلها وتمايلها. أكانت امرأة حقيقية؟ أم أنها ملحمة شعرية عظيمة..أو أنها بئر القبيلة التائه..أو أنها الثورة والانتفاضة.. حسناً هي أكثر من هذا، لأنها "روضة" التي سلبت عقله وتركته بالعذاب..أم أنه هو من تركها؟ روضة تؤمن بالخزعبلات والخرافات وتؤمن بالقدر وتعرفه حق المعرفة، وكان هذا عذابه هو، لم تمنحه الحب صريحاً لكنها منحته قلبها وأخذت في المقابل روحه المكنونة بين رفات جسده المتهالك في سرير المرض. أليس هذا يكفي؟ ________
دُهشت كثيراً أنني أُعجبت بهذه الرواية القصيرة، لأن هذا ليس لوني ولا ميولي لكنني استمتعت. أحب دائماً أن أسمع وجهات نظر البشر في الحب، هذا المصطلح الغريب وكيف أنه يتم. هل هو فقط شعور كالشعور بالجوع؟ أو أنه وخزة في القلب حين الحديث مع أحدهم؟ أو أنه فقط بعض الكلمات المعسوله؟ كانت أسئلة البطل الفلسفية تُعجبني لكن لا تُرضيني الإجابات النمطية التي يتلقاها من أصدقائه، ومن كان يستطيع فهم ما يقصده حتى.
أخيراً.. أنهيت النوفيلا في ساعتين فقط أحببت تداخل الذكريات والأحلام والواقع، أما عن روضة..يمكنني القول فقط أنها "ست قادرة" دون الدخول في أي تفاصيل.
"حبيبي يا حبيبي كتبت اسمك على صوتي.. كتبته في جدار الوقت.. على لون السما الهادي..على الوادي.. على موتي وميلادي.."
ما كان هذا؟؟ لا زلت في انتظار حكاية الحب هذه...أي حب؟ امرأة تخون زوجها مع شخص أخبرها كذبا أنه متزوج، تحمل منه أو هكذا خيل إليه ثم يفترقان بذنب يأكله وهو في آخر أيامه.. لم أحب أي شيء بالرواية عدا عن لغتها، أما حكاية الحب المزعومة فلم تعد أن تكون أكثر من حلقة مجون
الشقاوة الأدبية لغازي القصيبي تتجلى في هذه الرواية. لاتتعدى صفحات الرواية الـ120 صفحة ولكن أحداثها ساحرة وممتعة، تنبثق أحداث الرواية من أحلام مريض بمرض عضال لا أمل بالشفاء منه وعليها يقوم الكاتب بسرد الأحداث من هذه الأحلام التي تأتي بعد أن يُحقن بطل الرواية بالحقن المسكنة للألم، ترتبط هذه الرواية ارتباط وثيق بأغنية زمان الصمت للفنان طلال مداح لذلك أنصح بأن تستمع لهذه الأغنية في مقدمة ونهاية الرواية.
غازي متميز بسرد الحوارات .. و اجمل ما بالرواية تحليله لأغنية زمان الصمت
روضة ! كيف كتبت اسمي على صوتك ؟- بالقلم السحري لماذا؟ !حتى تكون كل كلمة أقولها هي اسمك . يارجل وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت ؟ كتبته بالقلم الرصاص على كل ورقة من أوراق التقويم لماذا؟ حتى يكون كل يوم من أيامي لك ,يارجل 1 وكيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟ بالنجوم لماذا؟ لأراك كل ليلة ,يارجل1 وكيف كتبت اسمي على الوادي؟ بالمطر لماذا ؟ لأنهمر عليك كل لحظة, يارجل1 وكيف كتبته على موتك ؟ بالقبلة لماذا؟ لأني أموت مع كل قبلة, يارجل1 وكيف كتبته على ميلادك ؟ بالضمة لماذا؟ لأني أولد مع كل ضمة, يارجل1
..كما قيل من قبل أن الكتابة الجيدة لاتقيدها الاسماء، فلتقرأ أولاً ثم انظر إلى الاسم آخرا، فإذا قرأت الحكاية بدون التفكير في غازي القصيبي…ستكون القصة عادية لدرجة السُخف ،
هذا ثانى عمل أقرأه للقصيبى , محامى يقضى آخر فترات حياته فى مصحه لمن اقترب أجلهم ليسترجع الرجل ذكرياته وقصة حبه العنيفه مع أمرأة متزوجه, تخلل العمل علاقات عابرة مع نزلاء المصح الآخرين (مثل الطبيبه النفسانيه والقس الانجيلى وغيرهما ) العمل بسيط جدا وقد يكون تقليدى جدا أيضاً ولكن طريقة تناوله لذيذه اللغه أكاديميه ممتازة تعبر عن أديب أريب الشخصيات والأحداث فى غاية البساطه والوضوح فى المجمل عمل جيد
أولاً كلامي لا ينطبق على غازي القصيبي بشكل عام، لكن كلامي المذكور ينطبق على غازي القصيبي فتلك الرواية الرديئة؟.
كُتبت بعض الروايات لتسحرك، لتأخذك إلى عالمها دون مقدمات ودون تحذير مسبق، تملك شعورك وعقلك ووجدانك وقلبك، لم ولن تستطيع أن تحللها بعقلك ورؤيتك الأدبية أو الفنية - إن كنت ناقد أو قارئ فقط - في كل الحالات يوجد روايات كُتبت لتحظى بالعلامة الكاملة، تلمس شيء بداخل روحك فتحملك عليها طوعاً، فتحملك على إلتهامها بالكامل، وبالكاد تتركها وأنت حسير. وهذه الروايات نادرة، قليلة اللقاء بنا، نقابل أحدهن كل مدة، وبين لقاء وأخر نلتقي بالروايات المعتادة الجيدة والرديئة والممتازة.
عادة أثناء قراءة تلك الروايات أبحث عن أسلوب جديد يجذبني إليها، أو معالجة جيدة، وبناء شخصيات محكم وربما أسلوب سرد رائع وحوار ممتاز، تلك الرواية - حكاية حب - فشلت في كل الصفات. فشلت في كل المعايير، فشلت في جميع المقاييس
عندما تقرأ لروائي لا يستطيع أن يسرد، ولا أن يعالج أفكار فلسفسية طرحها، ولا يحكم بناء شخصيات أبطال القصة، ولا حتى يحترم نفسه. هي الرواية دي بالتمام والكمال.
فكرة الرواية جيدة جداً، وتم طرحها بشكل قبيح جداً، وخبيث للغاية. أسلوب العرض والسرد في الرواية لا يرقى لأي أسلوب أدبي معروف. رجل عجوز في أواخر عمره وأيامه الأخيرة، يحكي ماضيه من خلال أحلامه ويناقش قصته مع حبيبته السرية مع ممرضاته وأصدقائة الثلاثة في المستشفى، وبرغم ذلك لا يخلو كلامه أبداً من تشبيهاته الجنسيه المبررة والغير مبررة، ودعواته الجنسيه التي لا تنتهي حتى لو على سبيل المزاح مع شخصيات يتفرض أنه في لقائه الأول معهم.
على سبيل المثال يلتقى بطلنا يعقوب العريان بدكتورة طب نفسي متقاعدة في المستشفى، وهي في أيامها الأخيرة أيضاً، ويتم طرح بعض الأسألة الفلسفية الجيدة نوعاً ما، ولكن تأتِ الإجابات ساذجة للغاية ويتم معالجة الأفكار بشكل سيء جداً، وينتهي كلامه معاها في لقائهم الثاني على سبيل المثال بالأتي تخبره بأن -المرأة التي تنام معك فهي مجنونة يايعقوب = حتى وإن كانت تلك المراة أنتي؟ فتضحك الدكتور عادي جداً الموضوع يمكن بسيط بالنسبة للناس لكن الرواية كلها من النوع ده من الكلام، انا مش معترض على وجود الجنس في الرواية، انا معترض على أن يكون بطل الرواية شهواني وبينهي كلامه كله بتلميحات جنسية رغم ان الرواية أصلا مش إباحية ومفيش أي إباحة جنسية مذكورة تعتبر، ومعتمدة كلها على ذكريات وشجن. حتى كلامه مع الممرضات بيعتمد على نفس الكلام، الرواية اكثر من نصها حوار، حوار ساذج مالوش أي فائدة وممكن نتنازل عنه عادي جداً، والثلث الأخير بيحكي قصته في الماضي مع أمرأة غامضه مبهمة الكاتب مش هيذكر عنها أي تفاصيل.
ليه بقى؟ عشان الكاتب كان مقرر أنه هيكتب جزء تاني 95 صفحة، بيحكي فيه نفس القصة بس على لسان روضة، وهيحكي مرض يعثقوب العريان الي أحنا طول الرواية مش هنعرف هو عنده ايه أصلأ؟ طب ياعم الحج أنت مش لما ينجح الجزء الأول من روايتك فكر في الجزء التاني؟
حقيقي انا كتبت بالعامية عشان الرواية حارقة دمي بس 🤣🤣 مع ذلك هحاول مع الجزء الثاني جايز أفهم ليه الكاتب عمل كدة!
النجمة الوحيدة المستحقه للرواية، هي بعض الإقتباسات الجيدة بالعفل، وفكرة القصة الجيدة نوعاً ما. وهسيبكم مع شوية أقتباسات من الرواية.
“أي قيمة لدين بلا ثوابت ؟ أي معنى لدين يتغير في كل موسم مثل موضات الملابس ؟”
“عندي ألف قضية . وكل قضاياي مع الحياة . قضاياي لا يحلّها القانون ، يحلّها الموت !” “الحب هو القوة السحرية التي تمكن الإنسان من التعامل مع قضايا الحياة دون الاستعانة بخدمات الموت .”
“الطبيعة البشرية تخرج، أحيانا، على القوانين المألوفة”
وأقتباس اخر مطول أظن انه أفضل ما الرواية على الإطلاق. ووجدته مكتوب هنا على الموقع بالفعل
“روضة! كيف كتبت اسمي على صوتك؟ .بالقلم السحري لماذا؟ حتى تكون كل كلمة أقولها هي اسمك، يا رجل! وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت؟ كتبته بالقلم الرصاص على كل ورقة من أوراق التقويم. لماذا؟ حتى يكون كل يوم من أيامي لك، يا رجل! وكيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟ بالنجوم. لماذا؟ لأراك كل ليلة، يا رجل! وكيف كتبت اسمي على الوادي؟ بالمطر. لماذا؟ لأنهمر عليك كل لحظة، يا رجل! وكيف كتبته على موتك؟ بالقبلة. لماذا؟ لأني أموت مع كل قبلة، يا رجل! وكي كتبته على ميلادك؟ بالضمّة. لماذا؟ لأني أولد مع كل ضمّة، يا رجل!”
مشاعري تجاه هذه الرواية متخبطة ولكنني استمتعت بها جدا بالرغم من انها تحكي عن الخيانة الا ان غازي القصيبي سردها بطريقة جذابة. عن رجل اقترب من الموت و يتذكر قصة حبه مع فتاة عشرينية متزوجة
قرأت رواية "حكاية حب" بعد تردد في الإختيار بينها وبين "سلمى" .... وبعد أن قرأت بعضا من الروايتين قررت استكمال "حكاية حب" وتأجيل "سلمى" قليلا
أحب أسلوب د. غازي منذ قرأت رواية "زهايمر" وأتمنى أن اقرأ له رواية أو كتابا يجعلني أمنحه الخمس نجمات عن اقتناع وإعجاب حقيقيين
أزعجتني هنا فكرة الرواية كثيرا وهي الخيانة الزوجية وخاصة خيانة الزوجات ... أزعجتني فعلا ... وأزعجتني بعض مشاهد الرواية
إلا أنني أحب أسلوب د. غازي السلس وأعجبني التنقل بخفة ما بين الذكرى والحلم الأقرب للهذيان وما كتبه البطل الروائي والواقع
أعجبتني تلك الفقرة التي كتبها عن رواية "سنوات الإعصار" - والمفترض بها أن تكون رواية سياسية - وحديثه مع الممرضة بشأنها :)) ولا ذنب لي في اعجابي بتلك الفقرة فهذه لعنة ما درست وتلاحقني في كل ما اقرأ :))
أعجبتني بعض حوارات البطل مع نزلاء المستشفى وبخاصة مع ماري الطبيبة النفسية
رواية حكاية حب ورواية رجل جاء وذهب مرتبطتين ببعضهما كون الثانية تمثل الجزء الثاني من حكاية حب.. على الرغم من حبي لكل ما يكتبه غازي القصيبي الا انني لا احب ان يُجمّل الروائي والكاتب موضوع مُحرّم وان يظهر مرتكبيه كأنهم ابطال،فالخيانة الزوجية وهي موضوع الروايتين لا تستحق كل هذا الجمال .. بالاجمال روايتين جميلتين وعلى الرغم من موضوعهما الساخن الا انهما لم تشتملا على الفاظ او اوصاف او تعمق غير لائق كما يفعل بعض الروائيين في مثل هذه المواضيع.. اعجبني ادخال اغنية (زمان الصمت) للراحل طلال مداح في سطور هذه الرواية وكأن احداثها قد استوحت منها.. الحوارات كانت اجمل في رواية رجل جاء وذهب من رواية حكاية حب .. بصراحة.. رواية رجل جاء وذهب اسرتني اكثر من حكاية حب ..فهي متقنة اكثر من الاخيرة.. تحياتي
حكاية حب تحكي قصه رجل محامي قاعد يقضي آخر ايام حياته في مستشفى وفي هالوقت جالس يسترحع ذكرياتة او قصه حبه مع امرأة متزوجة. بأختصار يعني الكتاب يدور حول رجل و حكاية حبه مع امرأة متزوجة.. من التقيم باين إن الكتاب ماعجبني ابدًا والنجمة الواحدة كانت فقط لأسلوب الكتابة الرقيق والجذاب. الجرأة في الكتاب بعد ماعجبتني ولا حبيتها ابدًا.. الخيانة حسيتها المحور الاساسي في الكتاب خصوصًا انها ماكنت بس فعل الشخصية الاساسيه فقط، لا وبعد الشخصيات الثانوية. و الخيانة بالنسبة لي شيء لايغتفر ابدًا مهما كانت الأسباب.. واتوقع هذا السبب الي خلاني اكره هالكتاب.
ربما قيمت الرواية ب 3 نجوم مجاملة لا أكثر.. لم يعجبني كل هذا الكم من الخيانات الزوجية والفساد الاخلاقي لأبطال الرواية.. تدور الرواية حول الجنس في أغلب صفحاتها.. الحب والمشاعر الانسانية والتضحية والوفاء تم حذفها من قاموس الخليقة.. وكأنه غير موجودة اصلاً.. على كل ف لغة الرواية جميلة وعذبة والتنقل بين الماضي والحاضر كان مشوقاً وطريفاً ايضاً.. كنت اتمنى لهذه الرواية ان تكون أفضل من ناحية المضمون.. سنقرأ الجزء الثاني من الرواية (رجل جاء..وذهب) على أمل أن تكون أفضل..
لم أجد في الكتاب ما يروق لي ! وجدت ��لقصيبي-رحمة الله عليه- حصر الحب في الجنس و الوهم و الأحلام و التعاسة و في حقيقة الأمر النقيض تماما ! وجدت أيضا خيانات لا حصر لها بدءا بروضة و هيلين و جانيت و و وجدت اللاشيء في هذا الكتاب ! ما أعجبني هو الأسلوب السلس في الحوار و الاجابات المختصرة الدامغة و الملجمة ! لهذا قيّمتُ بنجمتين !
رواية حب قصيرة، الحوارات رائعة وسرد غازي القصيبي رائع، واقعية وموجعة جداً. أفضل السطور اللي قرأتها: "يارجل! أنا أسرق هذه اللحظات من الزمن. أُغافل القدر. أُخادعه. أتظاهر أنني في حالة عادية من الحالات البشرية. ففي اللحظة التي يكتشف القدر فيها أني في حالة سعادة، في حالة حب، في اللحظة ذاتها سوف يسرقك القدر مني، أو يسرقني القدر منك."
إذا فتحت الغلاف لن تشعر بنفسك إلا حين تغلقه؛ وربما ترغب بإعادة القراءة مجددا ؛؛ رواية عظيمة عظيمة تلمس كل مابداخلك افكارك مشاعرك مخاوفك احلامك جنونك أمنياتك؛؛ رحمك الله يا غازي ()
أستغرب من القراء الذين يقيمون الرواية بشكل أساسي على جزء من محتواها، تاركين جميع عوامل الرواية الأهم. الخيانات الزوجية والعلاقات التي يذكرونها في مراجعاتهم هي موجودة في الواقع وفي المجتمعات الشرقية والغربية على حد سواء، ليست بالشيء الخيالي.
هذا ان افترضوا أن هنالك خيانات. إلا أن البطل لم يخن أحد مع روضة، وبالنسبة لروضة فالرواية تنتهي من غير أن نعلم إن كانت حقاً متزوجة أم لا. فأنا لا أرى أي خيانة هنا.
تقييمي هنا لأسلوب غازي الرائع، لسلاسة الرواية وبساطتها، وللمشاعر التي انتابتني خلالها. أحزنتني صفحاتها الأخيرة بشدة
رواية تركتني في حالة صمت وتفكير عميق .. رواية مشوّقة القصيبي يعرف كيف تُحبك الحكايا والقصص، لذلك دخلت في حالة صمت فور انتهائي منها ناهيك عن البراعة في صفّ وسرد كلمات الحُب، أحببت شخصية "يعقوب العريان" جداً جداً
ولكي تكتمل الصورة، سأقرأ "رجل جاء وذهب" .. رائعه من روائع القصيبي