در کودکی چندان شیفتهی فیلمهای چاپلین نبود؛ بعدها بود که، بدون چشم بستن بر ایدئولوژی آشفته و آرامش بخش این شخصیت(اسطوره شناسیها) نشاطی در این هنرِ آن چنان مردمی/ مردم پسند و آن چنان پیچیده و با ظرافت یافت؛ این یک هنر مرکب بود، هنری که چندین ذائقه و چند زبان را درهم میتنید. چنین هنرمندانی خوشیِ کاملی خلق میکنند، تصویر فرهنگی را ترسیم میکنند که همزمان تفاوتنگر و همگانی است: چندگانه. این است که آن تصویر به عنوان جزئ سوم عمل میکند، جزئ برهم زنندهی تقابلی که ما در آن محبوس ایم: فرهنگ تودهای یا فرهنگ والا.
#از کتاب رولان بارت اثر رولان بارت / ترجمهی پیام یزدانجو
کتاب از زبان پسر درباره ی پدر بود و خیلی زیبا به نثر در آورده شده. درسته که پسر ممکنه بدی های پدر رو نبینه اما همین هم باعث قشنگی متن شده چون خوندن درباره یک پدر از زبان پسرش هم شیرین و جذاب هست البته که فقط حوبی ها نبود بلکه مشکلات و گرفتاری ها و سبک اخلاقی چارلی چاپلین هم ذکر شده که جالب بود. چه خوب که در نهایت چارلی چاپلین عشق واقعی رو شناخت هرچند امروزه این عشق رو شاید خلاف عرف جامعه تعریف کنند ولی آرامش زندگی رو براش به ارمغان آورده و آرامش مهم تر از حرف مردم هست🤭
قدم هذا الكتاب جزء من سيرة حياة تشارلي شابلن من عيون ابنه تشارلي جونيور وقصة طفولة هذا الابن وأخيه سيدني في ظل هذا الأب العظيم وكيف تأثرا بمشاكل الطلاق بين والديهما قرأت هذا الكتاب مع مذكرات تشارلي شابلن الأصلية لأتعرف على طفولته المريرة وكيف أثرت عليه بعد ذلك في ذات الوقت الكتاب مسلي وممتع
ام م در یک کلمه - بسیار لذت بخش - نثر چارلی پسر خیلی خوب بود و هم چنین ترجمه خوب باعث شده بود دقبقا از زمان کودکی چارلی پدر همراه او باشی تا زمان بزرگ شدن چارلی پسر همیشه معتقد بودم چارلی چاپلین انسان بزرگ ی بوده ولی حالا مطمئنم اسطوره بوده و هست
According to the blurb on the back, this book -- of course -- "tells the full, candid, sometimes shocking story." Actually, it's not that kind of book at all. Charlie Jr. has a great deal of respect for his father, and the book does not reveal (and in fact tries to dispel) any sort of scandal. It is composed of reminiscences of his oldest son, mainly of the period between City Lights and his father's leaving for Vervey, especially the period of his marriage to Paulette Godard, who is depicted very favorably (much more so than the author's own mother, but less than Oona). There are some discrepancies with the autobiography, written four years later, but mainly for the earlier years where Charlie Jr. has to rely on what he remembers his father telling him rather than his own experience. The two books otherwise complement each other.
سيرة مفعمة بالعاطفة الصادقة والولاء المخلص والتقدير العميق للشخصية الحقيقية خلف أيقونة الصعلوك الصغير السكير. يوثقها ابنه البكر الذي لطالما عَرف أنه يريد أن يشبه أباه في مزاياه وموهبته وحتى عاداته.
يبدأ الإبن بالتعريف على جذورهم الإنجليزية ويفتخر بالجزء الأيرلندي الموروث. ذاق مرارة الخذلان وهو في الخامسة من العمر عند ممات الأب مبكرا واستصعاب أمه رعايته وأخيه الأكبر، فكان دخولهما في ميتم حكومي لعامين أفضل فرصة لهما للعيش حيث لازمه ذكرى الجوع والبرد حتى الكبر والغنى وبُعد المسافة الجغرافية، وقد أدرك أن الفقر خير معلم.
جعل من هيئته الهزيلة ورأسه الكبير الوسيم الجاثم على كتفيه النحيلين تنافراً جديراً بالسخرية في أوساط تلك الأحياء العشوائية التي تسودها القسوة والبذاءة والتنمر، وقد تحرر عند انضمامه في فرقة مسرحية صغيرة في مراهقته فخوراً بدور صبي ملمع الأحذية. رآه أحد المنتجين ليعود به إلى أمريكا
شابا خجولا متحفظا يعيش حياة متقشفة يتمتع بمنظر كادحي لندن،أنه يتمتع بالتهذيب والهدوء لكن بالعناد والجدل اتجاه المخرجين هكذا كان .. ١٩١٣
كانت السينما آنذاك تعتمد على الحركات الفظة والقوية، ولكن تمتع هو بالإيماءة الرقيقة الرشيقة، وقد وافقت طبيعته الفكرية.
غياب نجم العرض الكوميدي بداعي المرض كان شابلن هو البديل، لم يجد غير ملابسه الفضفاضة وسروال مترهل وفردة حذاء كبيرة، في حين كانت قبعة النجم صغيرة مقارنة برأس شابلن الكبير، عندئذ ظهرت شخصية (الصعلوك الصغير السكير). فكانت ذاته الصبي الصغير ذوالملابس الرثة الذي يعاني البرد والجوع، الذي لم يكبر أبدا ورغم ذلك قادرا على الإيماء للعالم بأنفه.
(الصبي) أولى أفلامه الناجحة في هوليود ١٩٢٠، بزغ نجمه وارتفعت أجره، ومنزل بيت التل كانت بيته المميز بتصميمه وموقعه والعاملين فيه.
سنة ١٩٢٨ سنة تاريخية في تحويل الأفلام الصامتة إلى ناطقة تحولت لواقع تجاري صاعد، لكن قلق شابلن من أن تدمر شخصية الصعلوك الصغير التي لطالما كانت الإيماءة قادرة على التعبير عن كثير من مشاعره الداخلية. فكان القرار أن يكون أيضا صامتا. حجته هو أن الشخصية بلغة الإيماءة تمتعت بشعبية عالمية وتأطيره باللغة الإنجليزية سيقلص انتشاره .
" يتمتع أبي من بحدس مرهف اتجاه الناس فهو قادر على التعرف إلى الخصال الجوهرية الكامنة في أعماق نفوسهم، .. والدي بفضوله المفعم بالحيوية قريبا من الإنسانية، مهاراته الايمائية لم تكن فقط قادرة على التعبير عن عظمة السماء بل أيضا المثالب المضحكة والمثيرة للشفقة لأقرانه من البشر"
(أضواء الشهرة ١٩٥٢) من نصه وإخراجه وتمثيله، جسد فيه الصعلوك السكير الذي ازداد حكمة وسنا وأيضا حزناً
يفصل الإبن ظروف عمل كل فيلم ظهر فيه والده والأحداث والشخوص التي رافقتها، إلى ظروف الحرب ودور شابلن في تحالف الفن ضد النازية والمجهود الحربي،
ورغم اعجابه بشخصيات جدلية بتيارها السياسي والفكري الا أنه كان يجدها مثيرة فكريا هذا النوع من تداول الأفكار أشبه بلعبة التنس الذي مهر فيها، كان يستمتع بمصاحبتهم بسبب الآراء الإبداعية التي يقدمونها كحجج ...سببت له شكوك الولاء والعمالة للشيوعية من المجتمع الأمريكي، يقول " ليست لدي آراء سياسية خاصة، أنا أعشق الحرية وهو أمر لا يمكن أن يجعلني عرضة للانتقادات في أي بلد ديمقراطي"
بجانب الفضائح مع الممثلات الصغيرات الذي حاول الإبن توضيح ماكان شاهدا عليه بنفسه، والتي تبعتها ما سموه تجارة الرقيق الأبيض... آخراً، كان لسفره وعائلته الصغيرة عبر البحار سياحيا فرصة للسياسيين المعادين له إصدار قرار منع الدخول لأراضي أمريكا، لينتج فيلم (ملك في نيويورك ١٩٥٤) شهادة على مرارة ما اعتبره خيانة الولايات المتحدة له..، ليستقر في سويسرا حتى وفاته في ١٩٧٧ .
كثيرا ما يذكر الإبن صفات أبيه الممثل مع ذكر مواقف من الذاكرة، الأب والزوج والممثل والصديق ورب العمل النزيه والبريطاني العنيد المهذب.
يذكر أن كاتب المذكرات الإبن توفية في ١٩٦٨ .
====#=== اقتباسات
" يقولون إني عبقري.. ولكنني لم أطمح إلى أن أكون عبقرياً، أنا ببساطة أصنع الأشياء كما أراها وأشعر بها" ص ٢٤٣
"هذه هي الحياة يا بني.. تلك كانت فلسفته والدي حيال كل ما يصعب التنبؤ به. ص ٢٥٩
I hope to find a new edition of this book just to gain some insight on the author, his death and how it might have affected his father. Insightful book.