Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫العمق الاستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية‬

Rate this book
يتناول هذا الكتاب، بالدراسة، الميزات المتعلقة بالعمق التاريخي، والمحصورة ضمن إطار العمق الاستراتيجي القائم على صنع السياسة الخارجية، ويتناول كذلك بشكل أكثر شمولية الاتجاهات الجيوثقافية والجيوسياسية والجيواقتصادية للعمق الاستراتيجي المذكور بشكل متكامل، وإظهار خصائص هذا العمق، التي يجب بدورها أن تؤثر على التوجه الاستراتيجي.ـ

تتناول فصول الكتاب دراسة وضع تركيا باعتبارها دولة محورية في مركز الاستراتيجيات الدولية والإقليمية، واعتبارها، فيما يتعلق بمسألة الهوية، دولة ممزقة، كما وصفها هانتيغتون من جهة أخرى. وهذا ما يستلزم برأي المؤلف تغييراً في طبيعة البنية الديناميكية لتركيا، من حيث إنها تمثل بنية ديناميكية ذات مقياس صغير، توجد ضمن إطار ديناميكي عالمي ذي مقياس كبير.ـ

تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يأخذ بالاعتبار التحولات التاريخية لفترة ما بعد الحرب الباردة وتبدل موازين القوى في العالم، فهو يعيد تقييم الأوضاع بشكل جديد، يرتبط بفهم طبيعة بناء الدولة التركية الديناميكي والمتغير إلى حد كبير، فلفترة طويلة من التاريخ كانت في نظر العالم دولة جسرية، ليس لها رسالة سوى أن تكون معبراً بين الأطراف الكبرى، دون أن تكون فاعلاً بين تلك الأطراف. ولذا، فقد بدت تركيا لدى الشرقي دولة غربية، ولدى الغربي دولة شرقية. وكان من الضروري من ثم رسم خريطة جديدة لتركيا تجعلها مرشحة لأداء دور مركزي، وأن تصبح دولة قادرة على إنتاج الأفكار والحلول في محافل الشرق ومنتدياته، رافعة هويتها الشرقية دون امتعاض، وقادرة على مناقشة مستقبل أوروبا داخل محافل أوروبا ومنتدياتها من خلال نظرتها الأوروبية.ـ

هذا الكتاب، دراسة هامة لمكانة ووضعية تركيا الحالية على المستوى السياسي الإقليمي والعالمي، يقدم لقراء العربية قراءة شاملة ودقيقة للعمق التاريخي والجغرافي الذي يرتكز إليه موقع تركيا الدولي وسياستها الخارجية، في محاولة لدعم وترسيخ علاقات تركيا مع الدول العربية، بهدف استشراف مستقبلاً أكثر إشراقاً لهذه المنطقة من العالم.ـ

~
تقديم موقع "النيل والفرات"ا

646 pages, Paperback

First published January 1, 2001

96 people are currently reading
1652 people want to read

About the author

Ahmet Davutoğlu

26 books255 followers
Ahmet Davutoğlu (Turkish pronunciation: [ah'met da'vutoːɫu]; born 26 February 1959) is a Turkish diplomat and politician who has been the 26th Prime Minister of Turkey since 28 August 2014. He previously served as the Minister of Foreign Affairs from 2009 to 2014, pursuing a policy of expanding Turkey's regional influence in former Ottoman territories and rebuilding relations with Israel after the 2009 Gaza flotilla raid on the MV Mavi Marmara.He also actively participated in the peace processes of the civil wars in Syria and Libya, as well as the Cyprus dispute and the 2014 Israel-Gaza conflict, while his allegedly supportive stance on the Islamic State in Iraq has drawn criticism. Prior to becoming Foreign Minister, Davutoglu served as chief advisor to Prime Minister Recep Tayyip Erdogan and became a Member of Parliament for Konya in the 2011 general election. He is also a political scientist, an academic, and an ambassador at large.
Following the election of serving Prime Minister and Justice and Development Party (AKP) leader Recep Tayyip Erdogan as the 12th President of Turkey, Davutoğlu was announced by the AKP Central Executive Committee as a candidate for the party leadership. He was unanimously elected as leader unopposed during the party's first extraordinary congress and consequently succeeded Erdoğan as Prime Minister. He formed the 62nd Government of the Turkish Republic, which was sworn in on 29 August 2014 by President Erdoğan.[6] His cabinet has been dominated by Erdoğan's close allies such as Yalçın Akdoğan, leading to speculation that he will take a docile and submissive approach as Prime Minister while Erdoğan continues to pursue his political agenda as President.

Prof. Dr. Ahmet Davutoğlu (d. 26 Şubat 1959, Konya), Türk siyasetçi, uluslararası ilişkiler uzmanı, akademisyen ve büyükelçi, eski Dışişleri Bakanı, eski Başbakan Vekili, Adalet ve Kalkınma Partisi'nin genel başkanı, Türkiye Cumhuriyeti'nin 26. Başbakanı.
1 Mayıs 2009'da, Dışişleri Bakanı olarak TBMM dışından atandı. 58., 59. ve 60. hükümetler döneminde başbakan Recep Tayyip Erdoğan'a ve hem bakanlık hem de cumhurbaşkanlığı görevlerinde Abdullah Gül'e dış politika başdanışmanlığı yaptı. 24. Dönem Konya Milletvekili olarak TBMM'ye girmiştir.
27 Ağustos 2014'te, Adalet ve Kalkınma Partisi 1. Olağanüstü Büyük Kongresinde Genel Başkan seçildi ve 28 Ağustos 2014'te cumhurbaşkanı Recep Tayyip Erdoğan'dan başbakanlık vekaletini aldı ve 62. Türkiye Hükümetini kurmakla görevlendirildi.Ahmet Davutoğlu başbakanlığında kurulan 62. Türkiye Hükümeti bakanlar kurulu listesini 29 Ağustos 2014 tarihinde açıkladı. 6 Eylül 2014 Cumartesi günü Türkiye Büyük Millet Meclisi'nde yapılan güven oylaması sonucunda 133 ret oyuna karşılık alınan 306 kabul oyuyla 62. Türkiye Hükümeti Davutoğlu başbakanlığında güven oyu alarak resmen göreve başlamıştır.


Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
138 (37%)
4 stars
114 (31%)
3 stars
68 (18%)
2 stars
18 (4%)
1 star
26 (7%)
Displaying 1 - 30 of 38 reviews
Profile Image for Ahmed Abdelhamid.
Author 1 book1,813 followers
Want to read
May 14, 2013
أستمتع بالكتاب الذي ألفه أخطر رجل في العالم "العمق الاستراتيجي"، يصف في مطلع الكتاب أولئك الذين يعقد على نواصيهم التغيير، بأنهم أولئك الذين يدركون ان الجماعة (الدولة) تتحرك كالنهر الجارف، و أنهم و ذواتهم جزء من هذا النهر، غير أنهم يدركون ديناميكيات التحرك الجمعي، و موقعهم و موقع النهر من الصورة الأكبر... و أؤلئك فقط بإمكانهم استغلال اللحظات التاريخية للتأثير في مجرى النهر بشكل فاعل، البقية إما مغرقين في سريان النهر بدون معرفة الوجهة اساسا، أو يظنون أن المشهد "ثابت" لا يتحرك، أو متعلقون بشيء خارج النهر ظنا منهم أنه (العامل الخارجي) وحده يغير وجهة السريان....

أخطر رجل في العالم هو: أحمد دوود أوغلو بوصف هيلاري كلنتون
كتبت عنه مرة هنا: http://www.ahmedabdelhamid.com/arblog...
___
يتبع المراجعة...
Profile Image for Altaf danbouh.
22 reviews3 followers
May 21, 2013
كتاب رائع يبين عظمة خطة حزب العدالة والتنمية وبالأخص احمد داود اوغلو وزير الخارجية التركي في رسمه لسياسة تركيا الخارجية من خلال تصفير المشكلات والعمق الاستراتيجي وغيرها. هذا الكتاب على الرغم من معلوماته الغنية الا انها لاتناسب جميع الدول وبالأخص دول مجلس التعاون .ربما لمصر على سبيل المثال. انصح به بشده مفيد للغايه لطلبة السياسة ومحبي السياسة الخارجية ولكل شخص يريد الاطلاع على سر نجاح تركيا " الأردوغانية " ..
Profile Image for Said Elhaj.
13 reviews114 followers
Read
May 5, 2015
عن كتاب "العمق الاستراتيجي .. موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية" لأحمد داود أوغلو:
- صدر الكتاب بنسخته التركية عام 2001، ونشرت أول ترجمة له وهي الترجمة العربية عام 2010.
- تكمن أهمية الكتاب - من ضمن زوايا أخرى - من أنه نشر قبل تأسيس العدالة والتنمية، بينما نلحظ أن العدالة والتنمية سار على كثير من نظريات الكتاب، وهو ما أعطى داود أوغلو لقب "مهندس السياسة الخارجية التركية"، وهذه زاوية اخرى تعطي أهمية كبيرة للكتاب، إذ جمع كاتبه بين النظرية والتطبيق، وتزداد أهمية الكتاب الآن بعدما أصبح الرجل رئيس الحزب الحاكم والحكومة.
- ليس هذا تلخيصاً للكتاب ولا نقداً محكماً له .. بل هو عرض لبعض أفكاره.
- يقع الكتاب في 644 صفحة، يبدأ بتمهيد جميل عن أهمية ومنهجية الدراسات الإنسانية وعلى رأسها العلاقات الدولية. ثم جزء أول: الإطار المفاهيمي النظري عن معادلة قوة الدول، وخطورة قصور النظرية الاستراتيجية، والإرث التاريخي لتركيا ودورها في الساحة الدولية خلال الحرب الباردة. ثم الجزء الثاني: الإطار النظري: الاستراتيجية المرحلية والسياسات المرتبطة بالمناطق الجغرافية، ثم الجزء الثالث: مجالات التطبيق: الوسائل الاستراتيجية والسياسات الإقليمية، ثم خاتمة.
- في الترجمة العربية أضاف الكاتب فصلاً حول ما حققته تركيا ما بعد الكتاب وحتى عام 2010.
- الكتاب ذو لغة اكاديمية عميقة وصعبة، وثري بالمواضيع والمواد، ولا يقتصر على عنوانه (تركيا)، بل يستفاد منه في فهم الكثير من الأحداث التاريخية والنظريات السياسية/الدولية والتطورات الحالية.
- الفكرة الرئيسة في الكتاب أن مرحلة ما بعد الحرب الباردة هي انعطافة تاريخية كبيرة (مثل الحربين العالميتين) سينتج عنها نظام دولي جديد، وهي فرصة لتركيا لتصوغ دورها ومكانتها فيه.
- ويصوغ الكاتب نظرية قوة الدولة، عبر المعطيات المتغيرة والثابتة التي تغذيها، ويربط كل ذلك بوجود ذهنية استراتيجية وتخطيط استراتيجي وإرادة سياسية تستثمر كل ذلك، وهو ما يحاول فعله في هذا الكتاب.
- سنجد في الكتاب تنظيراً وتأصيلاً للعديد من النظريات والمبادئ والتصنيفات: مثل الحرب الباردة وما بعدها، تصنيف الدول حسب قوتها وتاثيرها، أنواع المجتمعات من حيث تعاملها إزاء التغيرات الكبرى، تصنيف الدول وفق سياساتها الخارجية ..الخ.
- يركز الكتاب على أهمية فهم أي دولة تاريخها وجغرافياها (الزمان والمكان) بشكل عميق وصحيح، كأساس متين لا غنى عنه لصياغة نظريتها الاستراتيجية.
- كما يؤكد داود أوغلو على محورية "الهوية" و"المسؤولية" للدولة، وأهمية أن تكون هوية الدولة متناسقة مع ثقافة الشعب، وإلا كانت "دولة ممزقة" بتعبير هنتنغتون، ويرى الكاتب هنا أن تركيا كانت سابقاً تعاني من أزمة هوية.
- يرى الكاتب أن ما يميز تركيا ويجعلها مرشحة للعب دور إقليمي بل وعالمي (هذا الكلام في 2001، حين كانت تركيا غارقة في الفوضى والديون وعلى حافة الإفلاس)، وقبل أي سبب سياسي أو اقتصادي عاملان: التاريخ، إذ هي وريثة امبراطورية حكمت جزءاً كبيراً من العالم لفترة طويلة من الزمن (وهذا يشكل جزءاً من هويتها)، والجغرافيا: المكان المميز الذي تحتله في قلب العالم القديم وعلى البحار والمضائق الأكثر أهمية في العالم، وعلى طرق مرور الطاقة.
- ومع ذلك يرفض الكاتب مصطلح "الجسر" لوصف تركيا، باعتباره مصطلحاً يحمل معنى "اللادور" أو "اللاتأثير"، ويفضل مصطلح "الدولة المركز".
- يقسم داود أوغلو المناطق الجغرافية التي يجب ان تحوز على اهتمام تركيا كالتالي: المناطق البرية القريبة (الشرق الاوسط والبلقان والقوقاز)، والأحواض البحرية القريبة (البحار والمضائق)، والمناطق القارية القريبة (أوروبا،شمال افريقيا، جنوب آسيا، وسط وشرق آسيا).
- وفق هذه النظرية، يرى الكاتب أن المناطق البرية القريبة ذات أولوية، وانها مناطق تأثير متبادل (تؤثر في تركيا وتؤثر تيكرا فيها)، وأنه دون أن يكون لتركيا دور ومكانة مهمة فيها، فلن يكون لها دور او مكانة في المناطق الاخرى او على مستوى العالم. يرى داود أوغلو أنه في التاريخ والحاضر والمستقبل، حتى يكبر دور تركيا الاوروبي والعالمي يجب عليها ان تثبت نفسها ودورها في المنطقة أولاً، وأن مدى توغلها في آسيا سيحدد مدى توغلها في أوروبا، وهو ما يسميه مبدأ "القوس والسهم".
- في الكتاب أيضاً تأصيل وشرح لبعض النظريات التي يسوقها الكاتب مثل: الدولة المركز والعمق الاستراتيجي وتصفير المشاكل.
- كما فيه أيضاً شرح عميق لبعض التطورات الدولية مثل: عملية السلام في الشرق الاوسط والتدخل الدولي في يوغوسلافيا وحرب أفغانستان.
- ويرى ان التحدي الاكبر لتركيا هو التوازن بين علاقاتها الاستراتيجية مع الناتو/الولايات المتحدة/أوروبا وسياساتها الاقليمية، ويعتبر ان النجاح الاكبر هو أن تكون لها سياسة تركية بحتة ومتناغمة مع الاقليم، وليس مجرد سياسة تابعة للغرب أو منكفئة على ذاتها.
- ويرى أن تركيا عليها أن تنشط في الإقليم لتحقيق التعاون والتكامل وإحلال السلام، وإلا ملأت الفراغ قوى خارجية ستضر تركيا في النهاية، بطريقة مباشرة او غير مباشرة.
- من الملفت أنه يعتبر أن فترة ما بعد الحرب الباردة فيها محاولات تشكيل نظام عالمي جديد لكنه لم يتبلور بعد، ولذلك فنحن أمام شبه هدنة تحمل أسباب التفجير، تحاول الدول المختلفة أن تركز عوامل وأوراق قوتها فيها لتحظى بدور مميز في النظام الذي سيتشكل.
- والمثير هنا أنه يرى أن الغرب منقسم إلى محورين أو مجموعتين في السياسات الخارجية، المجموعة الأولى: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا، والثانية: ألمانيا وفرنسا وروسيا والصين. يرى أن الاولى قوى بحرية، تسعى للهيمنة، وقريبة من المفهوم الديني المسيحي، بينما الثانية قوى برية، مناهضة لهيمنة الأولى، وأقرب للمفهوم العلماني.
- من اللافت أنه يؤصل لأهمية عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، أولاً بالنسبة لوضعية العالم الإسلامي في النظام العالمي الجديد (ويعتقد ان العالم الاسلامي يدرك هذه الاهمية ولا يريد من تركيا التخلي عن مطلب العضوية)، وثانياً بالنسبة لفرص الاتحاد الاوروبي بأن يكون قوة عالمية وليس فقط قارية، إذ لن يستطيع ذلك دون الانفتاح على آسيا، وتركيا هي البوابة لذلك برأيه.
- ويرى – رغم ذلك – أن تركيا يجب أن تكون مستعدة لأن يرفضها الاتحاد الاوروبي، وان عملية الاصلاح الداخلية يجب ان تسير بدافع ذاتي، بغض النظر عن قبول عضويتها في الاتحاد من عدمه.
- ألحق الكاتب في الترجمة العربية فصلاً أخيراً أو ملحقاً هو عبارة عن منجزات تركيا ما بعد الكتاب (في فترة العدالة والتنمية)، ويرى فيه انها أصبحت فعلاً دولة مركز.
- وضع في هذا الفصل الأسس الستة للسياسة الخارجية التركية "الجديدة"، وهي: التوازن السليم بين الامن والحرية، تصفير المشاكل مع دول الجوار، التأثير في الأقاليم الداخلية والخارجية لدول الجوار، السياسة الخارجية متعددة الأبعاد، الدبلماسية المتناغمة، أسلوب دبلماسي جديد.
- السياسة الخارجية متعددة الأبعاد تعني نسج العلاقات (الاقتصادية تحديداً) مع مختلف الدول والتكتلات والاطياف، حتى لا تكون الدولة تحت ضغط كبير من جهة محددة (الاتحاد الاوروبي تحديداً) وحتى يزيد ذلك من رصيدها ودورها وإمكانات تأثيرها.
- الدبلماسية المتناغمة تعني أن تسير الرئاسة والحكومة والوزارات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني والمثقفون ..الخ وفق رؤية واستراتيجية واحدة قدر الإمكان، لتحقيق التأثير الأكبر.
- من عيوب الكتاب قلة المصادر والشروح، وغياب الخرائط، خصوصاً أن أغلب مواضيع الكتاب عن الموقع والجيوبوليتيك والاحداث التاريخية.
- من عيوبه أيضاً الترجمة، التي لم تكن سيئة، ولكنها غير مميزة، وفيها بعض جوانب القصور، التي أدت إلى تعقيد/تصعيب الفهم أحياناً.
- كما أن من العيوب غياب شروح المترجم لبعض الاحداث أو الإشارات شديدة الخصوصية بتركيا، والتي لن يفهمها القارئ العربي دونها (من الطبيعي أن الكاتب لا يضمنها الكتاب لانه موجه للاتراك بالاساس).
نصيحتان: الأولى: أنصح بالبدء بكتيب بسيط مثل "جيوبوليتيك" للدكتور جاسم سلطان لفهم هذا العلم بشكل سريع ومبسط، ثم قراءة "صدام الحضارات" لصمويل هنتنغتون للإطلاع أكثر على أهمية حدث مثل نهاية الحرب الباردة والصراعات المتوقعة والنظام العالمي الذي يتشكل، ثم قراءة هذا الكتاب، فلربما حينها كانت الاستفادة مضاعفة.
الثانية: لغير المعتمقين في تركيا، وغير الراغبين بقراءة كل الكتاب، يمكنهم الاكتفاء بالتمهيد والجزء الاول، ثم بالفصل الخاص بالشرق الأوسط/العالم الإسلامي من الجزئين الثاني والثالث، ثم بالخاتمة.
أخيراً، بكل تأكيد انصح بقراءة هذا الكتاب. وآسف على الإطالة. والله أعلم. د. سعيد الحاج
Profile Image for Ghada  Abd Elsalam.
65 reviews208 followers
September 13, 2013
الكتاب ده اخد من وقت كتير جدا :))

هو عباره عن 3 اجزاء
الجزء الأول: الإطار المفاهيمي والتاريخي

الجزء الثاني: الإستراتيجية المرحلية و السياسات المرتبطة بالمناطق الجغرافية.
الجزء الثالث: مجالات التطبيق، الوسائل الإستراتيجية و السياسات الإقليمية.

نظرا للدور الذي تلعبه تركيا في المنطقة، ولمكانة اوغلو الخاصة في رسم السياسات الخارجية لبلاده، لا سيما علاقتها بمحيطها. أوغلو وضع كتابه هذا باللغة التركية عندما كان أكاديميا وأستاذا للعلوم السياسية، وبنى مؤلفه على أبحاث معمقة حول موقع بلاده وقدرتها على نسج علاقات مع جوارها تكسبها قوة استراتيجية فقدتها طوال القرن العشرين. وإن كان الكتاب في نسخته الأولى قد كتب عام 2001 أي قبل أحداث 11 سبتمبر (أيلول) ودخول الجيش الأميركي العراق، فإن مراجعة أجراها المؤلف على الكتاب، بحيث تم تحديثه بما يتناسب والتطورات الجديدة التي حصلت، وهو ما سيكون في متناول قارئ العربية..

مهندس السياسة الخارجية التركية أحمد داود اوغلو يطرح نفسه كمفكر، يرسم في الكتاب صورة لما كان عليه حال تركيا خلال الحرب الباردة، ومن ثم التحولات التي شهدها العالم، وبقيت خلاله تركيا مهمشة لفترة من الزمن، إلى أن استطاعت أن تستعيد دورها. وتأتي أهمية هذا البحث المطول من أن كاتبه استطاع اختبار أفكاره على الأرض، وتحقيق رؤيته السياسية الدولية، عندما عين كبيرا لمستشاري رجب طيب أردوغان عام 2003 ومن ثم وزيرا للخارجية عام 2009. بمعنى آخر، فإن الكتاب يشرح بوضوح، أي سياسة تنتهجها تركيا منذ سنوات، وما هي تصوراتها المستقبلية، وما الأهداف التي تسعى إلى تحقيقيها.

يمكننا القول إن أوغلو رجل يؤمن بأن التاريخ والجغرافيا لأي بلد هما العنصران الأساسيان اللذان تبنى عليهما الاستراتيجيات، ومن هنا جاءت نظريته المسماة بـ«العمق الاستراتيجي»، معتبرا أن لا نهوض لتركيا من دون تشبيك قوي مع هذا العمق الذي يمتد باتجاه العالمين، العربي الإسلامي، والقوقاز، وأرمينيا وإيران وأيضا أوروبا. أي أن على تركيا أن تمتد غربا كما تمتد شرقا، وفي كل الاتجاهات، خصوصا أن حدودها المتعددة، وهويتها المركبة بين آسيا وأوروبا تسمح لها بذلك، لا بل تجعله واجبا عليها. هو يؤمن أن التاريخ والجغرافيا ثابتان لا يمكن تغييرهما، لكن المتغير الذي يجب العمل عليه هو طريقة قراءتنا لهما.

من هنا فإن أوغلو يعتبر أن تركيا انتزعت عنوة من محيطها بعد الحكم العثماني وخلال الحرب الباردة. إذ لم يكن من الطبيعي أن توجد تركيا المنتمية إلى حلف «الناتو» على حدود سورية المتحالفة مع الاتحاد السوفياتي مما مزق العائلات وشتت الناس، وهو أيضا كان حال تركيا مع العراق، وكذلك مع جورجيا وبلغاريا.

من هنا يمكن فهم العمل الطموح لـ«حزب العدالة والتنمية» منذ تسلم السلطة، لإنجاز مصالحات مع الجيران، لا تقف عند حسن الجوار وإنما الهدف منها تحقيق تكامل اقتصادي، كما يقول أوغلو. وهو ما بدأته تركيا مع سورية والعراق وتسعى إليه الآن، مع روسيا واليونان، كما تم الصلح مع أرمينيا. يتحدث أوغلو عن «تطبيع التاريخ» أي السير في الاتجاه الطبيعي للأمور وليس عكس المنطق الذي تفرضه المعطيات الحاضرة. ما تريده تركيا بالتحديد هو نظام إقليمي يستند على 4 عناصر: علاقات سياسية رفيعة، وأمن للجميع، وتكامل اقتصادي، وتعاون ثقافي. لا يرى أوغلو أن مصير أي عاصمة عربية مختلف عن مصير إسطنبول أو أنقرة، فالتشابك حاصل، مما يستدعي استراتيجية عمل واحدة، يتفق عليها الأطراف جميعا.

كل هذا يفسر الاتفاقيات التي وقعت بين تركيا والدول العربية بالعشرات في السنوات الأخيرة، إضافة إلى إلغاء «الفيزا» بين تركيا والكثير من الدول العربية وغير العربية المحيطة بها، فالسعي هو إلى منطقة تجارة مفتوحة حرة ترحب بمن يريد الانضمام إليها.

من النقاط الأساسية التي يركز عليها أوغلو الديمقراطية والأمن، كعنصرين أساسيين لا بد من تحقيقهما، دون التضحية بواحد من أجل الآخر. وهذا ما يريده حزب العدالة والتنمية، مزيد من الحرية والديمقراطية دون الاستخفاف بأهمية الأمن لتحقيق التنمية المطلوبة. إحساس عال عند أوغلو بالثقل الحضاري لبلاده، بانتمائه كمسلم إلى عالم منفتح، وبأهمية تركيا الجغرافية وبوجودها في قلب العالم. ومن هذه الرؤية ينطلق ليرسم لها مكانا مركزيا ومحوريا، يؤهلها للعب دور قيادي. وهو ما تحاول أن تفعله لغاية الآن، وإن بحدود لا تفي بالطموح الكبير الذي يتحدث عنه الكتاب. يحاول أوغلو في كتابه أن يميز بين ما هو أمر واقع، وما هي مبادئ لا بد من احترامها.

ولا يرى في أن العلاقة بين تركيا وإسرائيل حققت إيجابيات تذكر، بل على العكس، هي همشت دور تركيا، وأبعدتها عن لعب دورها الأساسي في المنطقة، خصوصا أنها علاقة لم تسهم في تحقيق السلام المنشود. أما العلاقة مع إيران فهي بالنسبة له أكثر أهمية، لا بل هي جوهرية لتركيا على أكثر من محور، مما يستدعي تنسيقا دائما بين البلدين لرسم السياسات الخارجية. كتاب غني، صدر حتى الآن في 50 طبعة، وترجم إلى عدة لغات، هو شديد الأهمية لكل معني بالدور التركي في المنطقة، وقراءة الاستراتيجيات التي تسعى وفقها أنقرة إلى رسم خريطة سياسات السنوات المقبلة
Profile Image for Ahmad Badghaish.
615 reviews194 followers
May 2, 2020
كتاب جداً رائع لمن يهتم بتصور تركيا الحالي عن العالم وعن نفسها قبل كل شيء, ما هي توجهات تركيا وكيف استطاعت النهوض من سقوطها الأليم قبل ذلك والتحديات التي واجهتها في الطريق وكيف استطاعت المرور إلى النور عن طريق ثقوب صغيرة .. الكثير من العمق في هذا الكتاب يجبرك على احترام شخصية الكاتب, ويجبرك على الافتخار بتركيا أن فيها رجلاً مثله.
19 reviews18 followers
April 11, 2013
كتاب اكاديمي يحتاج للكثير من الوقت والتركيز لتحصيل فائدته كاملة
ولكن يكفيك منه القراءة السريعة لتتعرف على السياسة العاملة للحكومة التركية واهدافها الاستراتيجية
كم اتمنى ان ياتي اليوم الذي يكون فيه المسؤولين المصريين بنفس عمق وفلسفة كاتب الكتاب
احمد داوود اوغلو يحاول في هذا الكتاب تاسيس سياسة تمكن تركيا من الاستفادة من ارثها العثماني وموقعها وثرواتها بشكل اكثر كفائة بعد فترة طويلة كانت تركيا تعاني من انفصام الشخصية والانعزال عن تاريخها وجغرافيتها بل و تصادمت معهما في احيان كثييرة
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews189 followers
August 24, 2018
نجمه واحداه لسقوط كل تنبواءات الكاتب التركي. الوضع الان سيء.
لنشرح بالتدريج
1 - عسكريًا

جيش البلاد أصبح ضعيف جدًا، بعد تعرضه للتصفية عقب محاولة الانقلاب التى قام بها بعض قيادات المؤسسة العسكرية على الرئيس وفشلها بعد تدخل القوات الشرطية والمخابرات، نتج عن ذلك فصل عدد كبير جدا من القيادات والضباط أصحاب الخبرة والفكر المتميز.



من ناحية أخرى أصبح الجيش مُنهكا ومُستنزفا ما بين عملية درع الفرات فى سوريا، ووجوده فى محافظة بعشيقة فى العراق، وحربه على حزب العمال الكردستانى فى جنوب البلاد، حيث خسر عدد كبير من الجنود فى هذه الحروب إضافة إلى الأموال الطائلة التى تكبدتها الدولة والمؤسسة العسكرية فى هذه الحروب.

2 - أمنيًا

تتعرض البلاد لانهيار أمنى يتضح فى التفجيرات والعمليات الإرهابية ومقتل السفير الروسى فى أنقرة.

حيث شهدت تركيا العديد من العمليات الإرهابية سنة 2016، خلفت العديد من القتلى والمئات من المصابين، ففى 12 يناير 2016 وقع انفجار هز منطقة المسلة المصرية بميدان السلطان أحمد وسط إسطنبول، مخلفا 10 قتلى و15 جريحا معظمهم من السياح الألمان، وفى 14 يناير 2016 وقع انفجار بسيارة مفخخة فى مقر للشرطة بمنطقة سينار يخلف 5 قتلى وعشرات الجرحى.

وفى فبراير 2016 وقع تفجير بالقرب من مقر القوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية فى قلب العاصمة أنقرة، خلف 28 قتيلا وعشرات المصابين، وفى مارس 2016 وقع تفجير وسط أنقرة خلف 37 قتيلا و125 جريحا، وحملت السلطات التركية المسؤولية لحزب العمال الكردستانى.



وفى يونيو 2016، تم استهداف حافلة للشرطة كانت فى طريقها لتسلم نوبة حراسة أمام كلية العلوم فى الجامعة بمدينة إسطنبول قرب محطة للحافلات، خلفت 11 قتيلا.

أما فى 2017، وقع هجوم خلال احتفالات رأس السنة يوم 1 يناير فى مطعم رينا فى حى أورطاكوى بمنطقة بشكطاش بمدينة إسطنبول، حيث قام مسلح بقتل 39 وجرح 69 باستخدام رشاش.

وفى اليوم التالى أعلن تنظيم داعش فى بيان مسؤوليته عن الهجوم الإرهابى، وقال "داعش" فى البيان أنهُ يعتبر "استمرارًا فى العمليات التى يخوضها التنظيم ضد تركيا" وتأتى "ثأرًا لما سماه دين الله وتلبية لأمر أمير زعيم التنظيم أبوبكر البغدادى باستهداف تركيا".

3 - اقتصاديًا

يواجه الاقتصاد التركى سلسلة من الأخطار المتزامنة التى تهدد بأزمة طويلة قد تواجهه خلال الفترة المقبلة، خصوصا فى أعقاب التطورات الأمنية الأخيرة والمتزامنة فيما بينها، والتى باتت تهدد أهم القطاعات الاقتصادية فى تركيا وهو السياحة، فيما يتوقع أن تتفاقم المتاعب الاقتصادية خلال الشهور المقبلة بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة والعمليات الإرهابية.

وكانت الليرة التركية قد سجلت، أواخر 2016، انهيارا قياسيا مقابل الدولار الأمريكى، ليصل للمرة الأولى إلى 3.4078، حيث عزت وسائل الإعلام التركية هذا التراجع إلى بيان رئيسة المجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى جانيت يلين برفع معدلات الفائدة.

وهناك مجموعة من الأخطار التى تواجه الاقتصاد التركى حاليا، منها الفوضى السياسية التى أعقبت محاولة الانقلاب العسكرى الفاشلة، والتى قد تؤدى إلى كارثة اقتصادية فى حال استمرت طويلاً، بحسب ما قالت وكالة "سيبوتونيك" الروسية فى تقرير لها، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة فى تركيا قد تؤدى إلى "كارثة اقتصادية قد تجتاح البلاد".

أما ثانى الأخطار التى تواجه الاقتصاد التركى فهو العجز فى الموازنة، حيث تقول وكالة "سيبوتونيك" الروسية إنه يتوقع أن يتوسع خلال العام 2016 ليصل إلى 4.5% من الناتج المحلى الإجمالى، وذلك بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة والأحداث الأمنية التى يتوقع أن تستمر حتى نهاية العام الجارى فى البلاد.

الخطر الثالث الذى يواجه الاقتصاد التركى حاليا هو استمرار تدفق اللاجئين السوريين، واستمرار استضافة أعداد كبيرة منهم، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد، وهو العبء الذى كان من الممكن أن تتحمله تركيا لولا أنها تواجه متاعب أخرى عديدة فى المجال الاقتصادى، وتقول الأرقام الرسمية إنه يوجد فى تركيا نحو 3 ملايين لاجئ سورى، فيما تتحمل الحكومة التركية أعباء العديد من المخيمات والتجمعات التى تؤويهم، فضلاً عن تكاليف حماية ومراقبة الحدود التركية بسبب تداعيات الأحداث فى سوريا.

4 - سياحيًا

يواجه الاقتصاد التركى أخطارا كبيرة فى القطاع السياحى الذى يُعانى من أزمة بدأت العام الماضى بسبب التوترات الأمنية والعمليات الإرهابية التى ضربت تركيا، حيث انخفضت أعداد السياح التى قصدت تركيا عام 2015 بنسبة 1.62%، أما فى بداية عام 2016 فتفاقمت أزمة هذا القطاع، حيث تقول وكالة "بلومبرج" إن الربع الأول من 2016 سجل هبوطاً فى أعداد السياح الذين قصدوا تركيا بنسبة 10%، فيما تشير التوقعات إلى تراجع نسبته 5.2% خلال بداية العام 2017.



ويُعتبر القطاع السياحى واحداً من أهم الروافد الاقتصادية للبلاد، حيث تقول البيانات الرسمية إنه يُشغل 8% من القوى العاملة فى البلاد، كما أنه يشكل المصدر الأهم للعملة الأجنبية.

انخفاض عدد السياح بعد التفجيرات الأخيرة ومقتل السفير، وفقدان السياح الثقة فى السياحة التركية خوفًا من العمليات الإرهابية، هتعمل بحث بتدهور أو تأثر السياحة التركية وهتستخدمه فى المحور ده.

5 - دبلوماسيًا

تعانى تركيا من توتر مع عدد من الدول الخارجية منها الولايات المتحدة الأمريكية والعراق وإيران وألمانيا ومصر واليونان، وهناك تلميحات أيضا، فى الآونة الأخيرة، عن توتر مع السعودية بسبب موقف تركيا من الأزمة السورية والاتفاق مع روسيا على الهدنة هناك.

وشهدت العلاقات التركية الأمريكية، إثر أحداث محاولة الانقلاب الفاشلة فى تركيا، فى 15 من يوليو 2016، حالات توتر واضطراب وتشكك، لم تشهدها تلك العلاقات منذ أكثر من ربع قرن، بعد أن كانت تلك العلاقات فى أوجها، حيث كانت تركيا تعد الولايات المتحدة الحليف الأقوى لها، وكانت تعتمد عليه، كأحد الدعامات التى تسندها دوليا وتمدها بعناصر القوة، فى المجالين العسكرى والأمنى وكذلك فى الجوانب الاقتصادية.

محاولة الانقلاب الفاشلة والموقف الأمريكى المتذبذب إزاء أكثر من حدث دراماتيكى هز مكانة تركيا وأصاب سمعتها فى الصميم، ألقت بظلالها على تلك العلاقات، وتركت جراحا لن تندمل بسرعة قبل أن تطمئن أنقرة إلى أن الحليف الذى كانت تثق به، لم يكن طرفا مشاركا فى الانقلاب، ولدى أنقرة شكوك ترقى إلى اليقين بأن الولايات المتحدة كانت على علم بمحاولة الانقلاب، ولم تزود حليفتها بما يكفى من معلومات قبل وقوع المحاولة ليمكن تلافى آثارها قبل أن تظهر إلى العلن، ويجعل أمر مواجهتها أكثر صعوبة.



أما العلاقات الألمانية التركية متوترة بسبب تبنى البرلمان الألمانى قرارا اعترف فيه بإبادة الأرمن، فضلا عن توعد تركيا بوقف تنفيذ اتفاق الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا، كما استدعت تركيا، بداية أغسطس 2016، القائم بالأعمال الألمانى غداة تظاهرة للأتراك فى كولونيا منع خلالها أردوغان من إلقاء كلمة عبر الفيديو.

كما يزيد من توتر العلاقات التركية الأوروبية ملف انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبى، ففى حين يطالب الأتراك بتسريع وتيرة محادثات الانضمام يبدو أن قادة أوروبا لا يبدون الحماس ذاته.

كما شهدت العلاقات الروسية التركية فى السنوات الأخيرة توترا بدأ منذ التدخل الروسى فى سوريا، فى نهاية سبتمبر 2015، والتأثير على الاستراتيجية التركية فى المنطقة عموما، والأهداف التى تسعى أنقرة إلى تحقيقها منذ اندلاع الثورة السورية فى مارس 2011 بصفة خاصة.
3 reviews1 follower
October 13, 2012
كتاب سياسي مميز في طرحه واسلوبه وتبويبه وترجمته جيدة جدا ... توقفت عن قراءته بعد ان لاحظت من كاتبه انه يساوي بين اعداء الامة واصدقائها في نظرته السياسية لمصلحة ضيقة قومية لبلده فقط دونما ان تشعر ان انتماءه الاسلامي والجغرافي يعنيه الا ان يكون فقط لخدمة مصالح بلده وليس كسياسة تكاملية وبالتالي هو تعبير آخر عن القومية التركية في ثوب اسلامي وبخلفية امجاد عثمانيةالتي اظن انها لا يمكن ان تبعث من جديد بهكذا سياسة

ساتم قراءته ان شاء الله فقط لقراءة الملحق تركيا دولة مركز
Profile Image for Saghatel Basil.
115 reviews12 followers
May 30, 2017
استمتعت جدا بهذا الكتاب ،فالكاتب مفكر استراتيجي من النخب الاول ،شخصياً اعتبره المحرك الأساسي في نهضة حزب العدالة و التنمية ،يبني داوداوغلو مستقبل تركيا بطريقة استراتيجية مذهلة ،فبعد ان كانت تركيا الاتاتوركيا ،شرقية بالنسبة للغرب ،وغربية بالنسبة للشرق ،يعيد لها اتجاهها في المنطقة ويحاول ان يجعل منها قطب اساسي في هذا الشرق ،يأتي بأدلة و براهين تاريخية و جغراففية ،كلها تصب في الهدف الذي يسعى إليه .
الكتاب مهم للمهتمين بالمنطقة و توازنتها بين العنصر العربي و العنصر الغير عربي .اليوم الكاتب ابتعد عن السلطة وعن اردوغان شخصياً و ربما بهذا يمكن تفسير تخبط السياسة الاردوغانية بهذه الايام .
Profile Image for نبيه العاكوم.
91 reviews9 followers
August 23, 2016
من الكتب التي يمكن إعتمادها كمدخل لفهم السياسة. كتاب يجعلك تعتقد بفلسفة الدكتور أحمد داوود أوغلو وعظمة فكره.
هنا ملخص لبعض ما جاء في هذا الكتاب المميز:

مجموعة تلخص "الذهنية والتخطيط الإستراتيجي للدولة"

الذهنية الإستراتيجية لمجتمع ما، هو نتاج لوعي مشترك بالتراكم التاريخي الذي يحوي بداخله القيم الثقافية والنفسية والدينية والإجتماعية وينعكس على مساحة جغرافية

تستمر الذهنية الإستراتيجية عند مجتمع ما، حتى لو تغير نظام الحكم، فمثال ذلك "الرايخ الثالث" لهتلر هو ثمرة لاستمرارية هذه الذهنية الإستراتيجية

استمرار الأولويات الإستراتيجية لقيصرية روسيا الأرثوذكسية وتوازيها مع الأولويات الإستراتيجية للإتحاد السوفياتي السابق الملحد، وهذا دليل انعكاس التاريخ على الذهنية

الجيش الذي يحقق النجاحات عن طريق العمليات المحدودة بدون تحديد إستراتيجيته لا يعني أنه استطاع تحديد المصير النهائي للعملية العسكرية

مثال: خسارة الجيش العثماني للحرب النهائية أثناء الحرب العالمية الأولى بالرغم من النجاحات التي حققها على الجبهات المختلفة بسبب اعتماده على الاستراتيجية الألمانية

الدولة الناجحة هي التي تعتبر تاريخها تراكم ثقافي، وجغرافيتها قوة كامنة وغنى استراتيجي، ولا يجوز تقديم هاذين العنصرين لدولة خارجية

الدول التي لا تمتلك ذهنية استراتيجية واضحة وتخطيطا استراتيجيا وإرادة سياسية قوية لا يمكنها أن تشكل القوة المطلوبة مهما حققت من تفوق بالنسبة لعناصرة الثابتة والمتغيرة

ملاحظة: العناصر الثابتة هي الجغرافيا والحدود، التاريخ والتعداد السكاني؛ والعناصر المتغيرة هي الإقتصاد والتكنولوجيا والقدرة العسكرية

العنصر البشري هو أساس القوة الإستراتيجية لأي بلد، حيث لا يمكن تغيير العناصر الثابتة كالجغرافيا والتاريخ، ولكنه يُكسبهما آفاقا جديدة في حال جودته، ويضعفهما في حال ضعفه

الدولة التي لم تصل إلى عمق الأمة (الشعب) ولم تحقق معه وحدة روحية، لن ينتج عنها إلا صورة سيئة للقوة؛ فالدولة التي لا تثق بعنصرها البشري لا يمكنها الإنفتاح على آفاق إستراتيجية

الدولة التي لا تبتكر وتصنع بنية دفاعية عسكرية، مهددة، وتجلب معها التبعية للخارج، ولا يمكن للدولة التي تتبع للخارج في المسألة الدفاعية أن تتمتع بإرادة سياسية مستقلة أو دائمة

الدراسات الإستراتيجية التي تخرج عن مراكز الأبحاث والجامعات هي التي من المفترض أن تُبنى عليها استراتيجية الدولة، حتى تبتعد عن الرتابة والبيروقراطية

الجامعات يجب أن تعمل كمؤسسات بحث ودراسات ولا تقتصر على إعطاء شهادات، ويجب أن تشكل دراساتها بنية تحتية للسياسة الخارجية للدولة

الإستراتيجية الدولية الأميركية اعتمدت على أفكار فوكوياما وهنتيغتون حول النظام العالمي الجديد، وأعطيت دراستهم إلى صانعي السياسة الأميركية، كسينجر وبريزنسكي

لتخطي مشكلة قصور النظرية الإستراتيجية، يجب تشكيل قنوات من العلاقات السليمة بين مراكز البحوث وصانعي السياسة، والإبتعاد عن ردود الأفعال والرتابة والبيروقراطية

تغرب المجتمعات عن بعدها التاريخي والمكاني هو مثل تغرب الشخص عن جسده ودخوله في شخصية مزورة

هنا مختصر التوازنات الداخلية في منطقة الشرق الأوسط:

المثلث الإستراتيجي الإقليمي الخارجي يضم: مصر، إيران وتركيا
المثلث الداخلي: السعودية، سورية والعراق
المثلث الصغير: لبنان، الأردن وفلسطين

التوازن الإستراتيجي يرتكز على قاعدة إئتلاف إثنين من القوى الخارجية وتُستثنى الثالثة، مع قوة داخلية واحدة ويستثنى الإثنتين الباقيتين، وسنطرح أمثلة

حلف بغداد جمع تركيا وإيران من مثلث القوى الخارجية والعراق من مثلث القوى الداخلية لمواجهة مصر الباقية من المثلث الخارجي مع السعودية وسورية

مثال آخر: الإنقلاب العسكري في العراق عام ١٩٥٨ أدى إلى تقارب عراقي مصري، فلجأت السعودية إلى إكمال حلقة التقارب مع محور تركيا إيران.

الدولة التي يتم نبذها خارج المنظومة من المثلث الخارجي تنتهج سياسات تهدد إسرائيل، مصر حتى عقد السبعينيات، وإيران بعد الثمانينيات وكأننا أمام لعبة الكراسي الموسيقية

ألعاب ميزان القوى هذه قاسية لا رحمة فيها وكل شيء فيها مباح؛ إذ يتربص اللاعبون كل منهم بالآخر، ويعقد التحالفات التي تحقق مصالحه ويسعى للتخلص من منافسيه

مثال ذلك: العراق وسوريا، بالرغم أنهما دولتان تقومان على نظام البعث وأيديولوجيته، اكتسبت العلاقات بينهما طابعاً متوتراً نظراً لدخولهما في تنافس على الزعامة العربية

مثال آخر: تزايد نفوذ العراق أدى إلى اقتراب سورية من إيران، وتقارب السعودية ومصر مع العراق في مواجهة التقارب الإيراني السوري في منتصف الثمانينيات

تجلت حسابات التوازن هذه في سلوك ومواقف زعماء دول المثلث الصغير، لبنان وفلسطين والأردن، وجعلتهم يتمتعون بمرونة سياسية وقدرة على تحسس المسار

لبنان: نجد هذا السلوك في عائلتي جنبلاط والجميّل؛ وهذا ما يفسر كثرة تغير التموضع السياسي لكل منهما حسب المتغيرات ومسار التوازن والتحالفات

مثال لبنان يعطينا فكرة عن سبب كثرة تموضع وليد بك جنبلاط بين مختلف المحاور بما يتناسب مع تحسسه لمسار الأحداث. اليوم يجامل جبهة النصرة...

الأردن: نجدها في "داهية الشرق الأوسط" الملك حسين الذي كان يتصف بالدبلوماسية الناعمة ومنفتح على كافة الإحتمالات الإئتلافية قصيرة المدى

فلسطين: سلوك عرفات، قومي إشتراكي زمن عبد الناصر، ثوري إسلامي زمن الخميني، قومي عربي زمن صدام، ثم تبدل خطابه بعد إتفاقية أوسلو

أهم ما جاء في علاقة تركيا مع دول الجوار:


١- تركيا والحلف الأطلسي: إضطرت تركيا إلى الإنخراط في حلف الشمال الأطلسي بداعي صد الهجمة السوفياتية الشيوعية على المضائق الإستراتيجية عام ١٩٥٥. ويدعو أوغلو إلى عدم إستخدام هذه العضوية في معالجة المشاكل الشرق أوسطية وحصرها في حل مشكلات البلقان وشرق الأناضول وحوض البحر الأسود.
٢- تركيا و��لكيان الإسرائيلي: تموضعت تركيا مع المحور الغربي في الحرب الباردة ووجدت نفسها في علاقات جيدة مع الإسرائيلي لتحقيق توازن إستراتيجي ضد سوريا الداعمة للحركة الكردية داخل تركيا. ويعتبر أوغلو أن هذه العلاقة عبء ثقيل عليه وحزبه، خاصة في ظل تطور العلاقة بشكل سريع.
٣- تركيا وإيران: من أهم بنود برنامج عمل "حزب العدالة والتنمية" هو تصفير المشكلات مع الجيران؛ ويرى أوغلو أن تركيا وإيران يجمعهما خط جيوسياسي جيوثقافي واحد، يلزمهما التعاون (تجارياً مثلاً) حتى لو كانوا في حالة حرب، كما نراها اليوم بشكل حرب باردة في سورية.
Profile Image for Saif AL Jahwari.
225 reviews11 followers
May 27, 2023
جرعة مكثفة من علوم السياسة الخارجية والتاريخ، والتحليل الرائع حول العمق الاستراتيجي لتركيا منذ بداية القرن العشرين.

يقدم الكتاب الذي كتبه وزير الخارجية التركي السابق أحمد داؤود اوجلو وصفة لكيفية رسم تركيا لسياسة خارجية فاعلة بناء على العمق الاستراتيجي للبلاد وخلفياتها التاريخية.

كتب قيم اوصي به للمهتمين بالعلاقات الدولية.
Profile Image for Arshad Faiq.
28 reviews2 followers
March 25, 2022
كتاب من تاليف احمد داوود اوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية الاسبق كتبه عندما كان استاذا جامعيا ابرز فيه مزايا تركيا من النواحي الجغرافية والسياسية والدينية والاجتماعية والدور التي تطمح اليه دولة تركيا في المستقبل.
اعتقد ان رجب طيب اوردوغان رجل السياسة الاول في تركيا في العقدين الاخيرين يمتلك غالبا نفس افكار اوغلو السياسية ويسير -ابان فترة حكمه- تقريبا على نفس النهج الذي نظّر له اوغلو في كتابه.
الكتاب مرجع مهم لمن يريد ان يطلع على الدور الحقيقي والدور التي تتمناه تركيا سياسيا في المنطقة والعالم.
من مؤاخذاتي على الكتاب ان الكاتب يعيد ويكرر افكاره في جميع اجزاء وثنايا الكتاب وكان يمكن له ان يختصر الكتاب الى نصف عدد صفحاته الحالية.
Profile Image for ميساء.
11 reviews32 followers
August 28, 2013
يمكن اعتبار هذا الكتاب واحدا من الكتب التي "تجبّ ما قبلها" ويؤرّخ بها للمنعطفات الرئيسية في قراءاتي. صحيح أن الكتاب نوعا ما تحدّث عن الشأن التركي بصورة خاصة، لكنه أبدا لم يبخس حق منحنا الصورة الكاملة عن طبيعة العلاقات الدولية برمّتها، وكيف تمارس الدول السياسة وعلى أي اعتبارات تتخذ الدول قراراتها وتشارك في لعبة المصالح وديناميات سيرورة القرارات المحكومة بموازين هي غالبا وراء الكواليس وغير ظاهرة للعيان وللمتابع العادي لنشرات الأخبار.
تميّز الكاتب أيضا بقدرته الرهيبة على التبسيط والتفصيل المتأنّي، بحيث لا يتطلب منك أن تكون دارسا أو متمرّسا في في هذا المجال حتى تفهم ما يقصد، اللهم انك بحاجة الى نموذج لخريطة العالم ملازمة لك أثناء القراءة أو خرائط الجوجل من على شاشة الحاسوب.
الكتاب أثر أيضا في نفسيا وعلى نظرتي للأمور، لم أعد أقتنع بقوى خارقة يمكن لها أن تنصر قيمنا وحقوقنا، لم أعد أومن بالحظ أو الفجأة أو "الانساني" وليد اللحظة وتوطدت قاعدة "المصالح" ثم "المصالح" أو ما سمّاه أوغلو في أكثر من موضع علاقات عقلانية. جزء كبير مما يجري في هذا العالم متوقّع وقائم على حسابات منطقية بحتة. جعلني أيضا أرتب الأمور في عالم الأخبار من المهم الى الأقل الأهمية، من الجذري الى السطحي.
ببساطة استفدت كثيرا وهي واحدة من المرّات القليلة التي أشعر أن كتابا أضاف لي الكثير مما لم أكن أعرفه!
Profile Image for Mohammad.
18 reviews1 follower
April 10, 2014
الكتاب رائع جدا يعيد تشكيل فهمك للسياسة و الإستراتيجيا بشكل مطلق بعيدا عن نظرية المؤامرة و التي تعد المفسر الوحيد لجميع الظواهر السياسية في العالم العربي للأسف الشديد،أضف إلى ذالك طريقة العرض السلس للمفاهيم و الرؤى الإستراتيجة شديدة التعقيد، من الملفت للإنتباه في هذا الكتاب هو الرؤية المتفائلة و الواثقة للسياسة التركية و كيفية تحول نقاط الضعف التركية إلى نقاط قوة. عبر هذه الرؤية في ظل حكومة العدالة و التنمية تحولت تركية من دولة تحاصرها المشكلتين الكردية و القبرصية إلى دولة تريد إعادة تشكيل النظام العالمي عبر إعادة نظر شاملة لمنظومة مجلس الأمن الدولي.
Profile Image for Labeba Salameh.
832 reviews268 followers
March 15, 2014
الكتاب متعب لكن قيم لكن اللغة كانت معقدة وصعبة علي اتوقع ان يكون الكتاب مرجع جيد للسياسين السفراء و طلاب الاقتصاد السياسي وما شابه
Profile Image for Ahmet Yahya.
1 review
Read
March 31, 2021
قبل بداية حكم حزب العدالة والتنمية في تركيا، كانت هناك حركة سياسية ضخمة وواسعة في أرجاء البلاد، وحالة فشل مستشرية في أروقة الحكم تنبيء عن ضرورة وجود عهد جديد..
الظروف دفعت النخبة القوية المحافظة التي قهرت لسنوات طويلة في ظل الحكم العسكري، والاضطرابات السياسية وصراعات الأحزاب الهشة، للتتحرك بقوة كدافع للمجتمع..
في تلك الأجواء كتب البروفيسور أحمد داود أوغلو، كتابه العظيم "العمق الاستراتيجي" نشر عام 2001، والذي قدم فيه تصوراته عن موقع تركيا ودورها في الساحة الإقليمية والدولية..
انطلق الكتاب من موقع تركيا الجغرافي وشخصيتها، وتقاطعها مع القوى المحيطة بها شرقا وغربا،بداية من الامتداد الأوروبي إلى الأسيوي ودول المتوسط، وصولا إلى علاقتها مع الدول العربية..
1 review
January 4, 2023
كتاب مميز ويحتاج الى التأني بقرائته بسبب كم المعلومات الهائل عن التاريخ والجغرافيه والسياسة والاجتماع. يوضح الكتاب خطط العدالة والتنمية وتحديداً أهم فلاسفته وهو احمد داوود أوغلوا في تركيا الحديثة وكيفية السيطرة على الدولة وقيادتها.
تعجبت بعد قراءته من قوة أوغلوا التي سمعت عنها سابقاً لكنني لم اقراءها، وكيف ان امتلاك العقل والفلسفة وعمق التحليل لا يعني ابداً القدرة على امتلاك مهارات القيادة والكاريزما الشعبية وهو ما افتقده أوغلوا على ما يبدو مقارنة ب أردوغان الذي كان في مقدمة الحزب ورئاسته.
Profile Image for Noor.
204 reviews1 follower
September 22, 2018
الكتاب قيم جدا، زخم جدا، وفخم جدا...
لكنه لا يصلح للمطالعة!!
هذا كتاب اجدى به ان يدرس دراسة... موضوع الكتاب صعب، مصطلحاته بحاجة ان تستمر في التركيز حتى لاتضيع منك... ايضا فهو بحاجة لان تكون مطلعا على التاريخ التركي/العثماني والقضايا التركية المعاصرة والا فستضيع...
القارئ للكتاب يجعله يفهم الكثير عن السياسات المعاصرة لحزب العدالة والتنمية والتي قد يتغضن لها الوجه اذا لم يفهم الانسان مرتكزاتها!
Profile Image for Danis Desipris.
12 reviews5 followers
August 10, 2024
Το βιβλίο φωτίζει τους χειροπιαστούς, στρατηγικούς στόχους της Τουρκίας σε όλες τις περιοχές που έχει συμφέρον ή δύναται να ασκήσει επιρροή. Γραμμένο το 2001, παραμένει επίκαιρο καθώς αναλύει σε βάθος την ιστορική συγκυρία, τις εσωτερικές και διεθνείς διαστάσεις και "βλέπει μπροστά" στον προσεχή αιώνα.
Profile Image for khaled alsobahi.
5 reviews1 follower
July 13, 2017
كتاب ثري جدا بالمعلومات السياسية والاستراتيجيه يجعلك تستطيع فهم مايجري من حولنا وتحركات الدول
Profile Image for Anıl Başdaş.
Author 1 book
May 27, 2018
Kitap hiçbir ritmi olmayan laf kalabalığından ibarettir. Bir gecede çile çekerek bitirdim ve ... Neyse işte okumayın, size hiçbir şey katmaz.
16 reviews
April 4, 2021
كتاب جيد
الفرضيات مستهلكة نسبياً
و لكن الكتاب يوفر إطار نظري تحليلي يأخذ عاملي الحيز المكاني (الجغرافيا) و الحيز المكاني (التاريخ) بعين الاعتبار كمحددات أساسية لإطار التحليل النظري
Profile Image for Ioannis Savvas.
339 reviews50 followers
February 14, 2013
Ο καθηγητής Αχμέτ Νταβούτογλου είναι ένας Τούρκος στρατηγιστής, με πλούσιο συγγραφικό έργο και από το 2009 Υπουργός Εξωτερικών της Τουρκίας. Στο τεράστιο (πάνω από 800 σελίδες) πόνημά του Το στρατηγικό βάθος αναλύει τη στρατηγική θέση της Τουρκίας στη διεθνή σκακιέρα. Ο Νταβούτογλου αναλύει σε βάθος κάθε πτυχή της Τουρκίας, ιστορική, οικονομική, γεωγραφική, οικονομική, πολιτισμική, ακόμα και ψυχολογική, και ερμηνεύει ��ώς κάθε τέτοια πτυχή αλληλεπιδρά με κάποια άλλη, αλλά και με τις αντίστοιχες συνθήκες των γειτονικών κρατών της. Και γειτονικά κράτη δεν θεωρεί μόνο αυτά που έχουν κοινά σύνορα, αλλά όλα τα κράτη στα οποία η Τουρκία θα μπορούσε να έχει συμφέροντα.

Η σημασία αυτού του πονήματος, αν και συγγράφηκε το 2001, είναι μεγάλη και επαυξάνεται σήμερα, σε μια περίοδο δύσκολη για την Ελλάδα. Αυτό που εντυπωσιάζει με την ανάγνωση του βιβλίου είναι η βαθιά αγάπη του συγγραφέα για την πατρίδα του, για την οποία εκθέτει ένα όραμα: να πρωταγωνιστήσει στη διεθνή σκηνή. Μια σπουδαία κριτική για το βιβλίο έχει γράψει και ο Χρήστος Γιανναράς.

Σημεία ενδιαφέροντος στο σκεπτικό του μεγάλου στοχαστή:

1. Η συνέχεια Οθωμανικής αυτοκρατορίας – σύγχρονης Τουρκικής δημοκρατίας. Διαφαίνεται βέβαια η πίστη του ότι ο ισλαμισμός θα δώσει τη δύναμη στην Τουρκία να ενισχυθεί στρατηγικά. Ερείσματά της οι άλλες ισλαμικές χώρες.

2. Η γεωστρατηγική θέση της Τουρκίας, που της προσδίδει κεντρική θέση στο διεθνές στερέωμα, κάτι σαν το κέντρο του κόσμου.

3. Η σημασία του Αιγαίου και της Κύπρου για τον ζωτικό χώρο της Τουρκίας. Τόσο μεγάλη, που η Τουρκία θα πρέπει να εφεύρει τρόπο εμπλοκής.

4. Το ενδιαφέρον της Τουρκίας για τη Μέση και την Άπω Ανατολή.

5. Η αναγκαστική προσχώρηση της Τουρκίας στη διάρκεια του Ψυχρού Πολέμου στη Δύση (ΝΑΤΟ) υπό τη σοβιετική απειλή εκ βορρά. Και οι τεράστιες ευκαιρίες στρατηγικού βάθους που προέκυψαν (αλλά δεν χρησιμοποιήθηκαν επαρκώς) ύστερα από τη διάλυση της ΕΣΣΔ και τη δημιουργία πολλών (ισλαμικών) δημοκρατιών.

6. Η εσωστρέφεια που χαρακτηρίζει την εξωτερική πολιτική της Τουρκίας.

7. Η προσπάθεια της ισλαμικής Τουρκίας να εισέλθει σε ένα χριστιανικό κλειστό κλαμπ (ΕΕ).

8. Η πεποίθηση ότι η Οθωμανική αυτοκρατορία ήταν ένα ανάχωμα στην αποικιοκρατική/ιμπεριαλιστική στρατηγική των μεγάλων ευρωπαϊκών δυνάμεων του 19ου και 20ου αιώνα.

9. Η διατήρηση ενός φωτεινού πολιτισμού από τους Οθωμανούς, η οποία με πρόφαση τη διαφορετικότητα προβάλλεται ως εμπόδιο από τη σύγχρονη Ευρώπη, αλλά διαφαίνεται ως στρατηγικό πλεονέκτημα.

10. Η παραδοχή ότι στην Τουρκία υπάρχει θέμα ανθρωπίνων δικαιωμάτων, αν και θεωρεί ότι είναι ήσσονος σημασίας για την είσοδο της χώρας στην ΕΕ.

Τα αποσπάσματα που μπορούν να αναφερθούν είναι πάμπολλα:

…η βασικότερη στρατηγική ισχύς μίας χώρας είναι ο ανθρώπινος παράγοντας.

Το σημαντικότερο και το πιο ευαίσθητο στοιχείο στο στρατηγικό άνοιγμα μίας χώρας είναι σχέση νομιμότητας μεταξύ της πολιτικής βούλησης που αποτελεί το κέντρο του συστήματος και του καταρτισμένου ανθρώπινου δυναμικού της κοινωνίας.

Η σημαντικότερη διάσταση στη σχέση μεταξύ του ανθρώπινου στοιχείου και του πολιτικού συστήματος είναι το στοιχείο της εμπιστοσύνης.

Το στρατηγικό βάθος είναι ένα πολύ ενδιαφέρον βιβλίο. Αναδεικνύει τις στρατηγικές προτεραιότητες της Τουρκίας και μας ανοίγει τα μάτια για τις δικές μας, ελληνοτουρκικές σχέσεις.

Ακόμη κι αν δεν υπήρχε ούτε ένας μουσουλμάνος Τούρκος εκεί [στην Κύπρο], η Τουρκία όφειλε να διατηρεί ένα Κυπριακό ζήτημα. Καμία χώρα δεν μπορεί να μείνει αδιάφορη σε ένα τέτοιο νησί που βρίσκεται στην καρδιά του ζωτικού της χώρου
Profile Image for Zyad.
114 reviews31 followers
Read
December 21, 2021
طبعا الزمن هو العامل الاساسي لاكتشاف مدى صحة الافكار وإذا كان كتاب البروفيسور العبقري أحمد داوود أوغلو هو العمق الاستراتيجي فبرأيي التوصيف للسياسة الخارجية التركية بعد ٢٠١١ هو العك الاستراتيجي

في كثير من الملفات أثبتت نظرية البروفيسور أنها لم تصلح وخصوصا تصفير المشكلات مع الجيران وبالنظر في ٢٠٢٠ أو ٢٠١٤ لحظة تسلم البروفيسور رئاسة الوزراء وعلاقة تركيا بجيرانها لوحدها كفيلة بتأكيد الكلام
طبعا ايضا نجحت تركيا بحكم موقعها في النجاح في كثير من الملفات ايضا على مستوى السياسة الخارجية
أجمل شي في الكتاب الشرح الجيوستراتيجي واستخدام ادوات الجيوبوليتيك في الشرح كانت ممتعة لأقصى حد
ولذلك لقارئ بسيط مثلي أنصح بقراءة مقدمة بسيطة في الجيوبوليتيك لأنه العمود الفقري لأطروحة الكتاب والجيوبوليتيك للدكتور جاسم سلطان مساعد جدا ويكتفى بفصل النظريات منه (ماكندر وسبيكمان وبيسكال وغيرهم )
جميل ايضا أن تقرأ عن المنطقة العربية بعين غريبة وقريبة جغرافيا في نفس الوقت
Profile Image for Mohamed Lotfy.
34 reviews2 followers
March 13, 2014
بدون تفعيل تركيا لامكانيتها الاقتصادية والسياسية والجيوثقافية ستحتل في الاتحاد الاوربي موقع السوق والمزار السسياحي.
هذو الكلمة هي اكبر دليل على ان حزب العدالة والتنمية التركي هو حزب قومي تركي يحافظ على مصالح بلاده فللناس الطيبيم لاتحلموا باردوغان لااكثر من قائد نجح في جعل بلادة دولة مهمة ومؤثرة ونموزج اقتصادي ناجح
Profile Image for Halit.
69 reviews2 followers
May 31, 2016
لطالما اشبعت المناهج التعليمية والتي غرس بذارها المستعمرون في اوطاننا الطلاب حباً للمستعمر الاوربي حبا بلغته وثقافته وطراز حياته حباً أنسانا روعة الثقافة التعددية التي لطالما تمتعت بها بلداننا وجمال التشاركية التي نعم بها اجدادنا.. حبذا لو تستبدل الانكليزية التركية والفرنسية الفارسية والالمانية الكردية والإسبانية الاوردية.. وقتها سيعود لأمتنا وزنها وللعربية زهاؤها.. فهل من مذكر؟
Profile Image for Yaser.
27 reviews11 followers
August 13, 2014
الكتاب عميق و قد أوفى بما وعد به من خلال اسمه(العمق الاستراتيجي) بل و يعد مرجعا في السياسة الدولية ...استمتعت جداً بما فيه من نظريات و خصوصا مفاهيم الجيوبوليتيك
من مزايا الكتاب انه يعيد تعريف خريطة العالم من جديد .
Profile Image for محمد منصور.
11 reviews2 followers
December 2, 2014
تلخيص الكتاب ورد كثيرا، وما أريد قوله أن عبقري السياسة الإستراتيجية والفكر السياسي الدولي، د.أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي، مدعوٌ لتحديث أدوات تطبيق الرؤية التركية التي يعرضها في هذا "العمق" ولكن بُعيد انتهاء الإعصار السياسي الذي يضرب المنطقة.
8 reviews
January 9, 2017
انه كتاب قيم للغاية لمهندس السياسة الخارجية لحزب العدالة و التنمية الحاكم بتركيا يوضح خارطة وميزان القوي في الشرق الاوسط و دور تركيا الاقليمي و الدولي و طريقة ادارتها للسياسة الخارجية و اعتقد انه علي كل المهتمين بالسياسة قرأة هذا الكتاب
Displaying 1 - 30 of 38 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.