Jump to ratings and reviews
Rate this book

قضايا في نقد العقل الديني: كيف نفهم الإسلام اليوم؟

Rate this book
الكتاب مؤلف من دراسات يبلغ عددها 5، ثم تأتي بعدها أربع مقابلات حصلت خلال سنتين بهدف مساعدة فهم فكر المؤلف.
يشير الناشر إلى أن الكتاب هو فاتحة لمجموعة من الكتب التي ستأتي لتوضح ملامح مشروع محمد أركون الفكري المعنون: نقد العقل الإسلامي، بالمعنى التاريخي ثم الأنثربولوجي ثم الفلسفي للكلمة.
يدعو أركون في كتابه هذا إلى تفكيكك الخطابات التقليدية، وينتقدم المنهج الاستشراقي الكلاسيكي متمثلاً في المؤرخ كلود كاهين، الذي يعتبر من رموز هذا المنهج. يناقش في الكتاب موضوع الأصولية والصراع مع الغربي والعولمة وكيف يجب أن نقيم التراث ليساعدنا كعامل من عوامل لا العكس.
يعتبر البعض أن هذا الكتاب يمثل مقدمة معرفية لمشروع محمد أركون الفكري. إنه يتحدث عن المصاعب الثقافية والمعرفية التي تصعب تواصله مع الجمهور الإسلامي. ويرى أن هذه المصاعب هي معيقات معرفية وأبستمولوجية مترسخة في الأذهان، ولا بد من تحركيها وزحزحتها أو تغييرها لكي يحصل التواصل المعرفية. حيث أن المعرفة الحقيقية لا يمكن أن تقوم بالتوازي مع المعرفة الخاطئة بل على أنقاضها، حسب تعبير غاستون باشلار، وتمثل هذه الفكرة واحدة من مرجعيات محمد أركون الأساسية.

ينتقل الكتاب ليعرض أربع من المقالات المتتابعة التي يديرها هاشم صالح مع محمد أركون ليناقشا محاور الفكر الرئيسية التي شغلت المؤلف على مدى نصف قرن، وملخصها أن الرجل يريد الانتقال من الدعوة النظرية لتجديد تراثنا إلى البعد العملي لهذه الدعوة التجديدية[1]

333 pages, Paperback

First published January 1, 1984

12 people are currently reading
488 people want to read

About the author

Mohammed Arkoun

63 books364 followers
Professor Mohammed Arkoun (Berber: Muḥemmed Arkun, Arabic: محمد أركون‎), was an Algerian scholar and thinker of Berber descent. He was considered to have been one of the most influential secular scholars in Islamic studies contributing to contemporary intellectual Islamic reform. In a career of more than 30 years, he had been a critic of the tensions embedded in his field of study, advocating Islamic modernism, secularism, and humanism. During his academic career, he wrote his numerous books mostly in French, and occasionally in English and Arabic.
he studied at the Faculty of Literature of the University of Algiers and at the Sorbonne in Paris (Agrégé in Arabic language and Literature, 1956 and Ph.D., 1968). He established his academic reputation with his studies of the history and philosophy of Ibn Miskawayh. As he began to consider how one might rethink Islam in the contemporary world, his questioning provided a counterpoint to the predominant interpretations of both the Muslim world and the non-Muslim West. As the editor of Arabica, he broadened the journal's scope, and played a "significant" role in shaping Western-language scholarship on Islam (source?). He is the author of numerous books in French, English and Arabic, including most recently: Rethinking Islam (Boulder, Colorado, 1994), L'immigration: défis et richesses (Paris, 1998) and The Unthought in Contemporary Islamic Thought (London, 2002).[2] His shorter studies have appeared in many academic journals and his works have been translated into several languages.
He was decorated as an Officer of the French Légion d'honneur in July 1996. In 2001, Professor Arkoun was asked to deliver the Gifford Lectures, which enable a notable scholar to contribute to the advancement of theological and philosophical thought and was announced as the recipient of the Seventeenth Georgio Levi Della Vida Award for his lifelong contribution to the field of Islamic Studies.
Arkoun taught at the Lyon 2 University (1969–1972), as a professor at the Paris 8 University, and at the New Sorbonne University of Paris (1972–1992). He was a Fellow at Wissenschaftskolleg in Berlin (1986–1987 and 1990) and at the Institute for Advanced Study in Princeton, New Jersey, U.S.A (1992–1993), visiting professor at University of California, Los Angeles (1969), Princeton University (1985), Temple University, the University of Louvain-la-Neuve, Wallonia, Belgium, (1977–1979), the Pontifical Institute of Arabic Studies in Rome and the University of Amsterdam (1991–1993) and served as a jury member for the Aga Khan Award for Architecture. At the time of his death he was Emeritus Professor at La Sorbonne as well as Senior Research Fellow and member of the Board of Governors of The Institute of Ismaili Studies (IIS), At IIS, he has taught various graduate courses including unthought in contemporary Islamic thought, rethinking Islam, contemporary challenges of Muslim world and traditions for almost a decade.
Arkoun died on the evening of September 14, 2010, in Paris.
باحث ومؤرخ ومفكر جزائري، ولد عام 1928 في بلدة تاوريرت ن ميمون(آث يني) بمنطقة القبائل الكبرى الأمازيغية بالجزائر، ;و انتقل مع عائلته إلى بلدة عين الأربعاء(ولاية عين تموشنت) حيث درس دراسته الإبتدائية بها. وأكمل دراسته الثانوية في وهران، إبتدأ دراسته الجامعية بكلية الفلسفة في الجزائر ثم أتم دراسته في السوربون في باريس.

==فكره==
يتميز فكر أركون بمحاولة عدم الفصل بين الحضارات شرقية وغربية واحتكار الإسقاطات على أحدهما دون الآخر، بل إمكانية فهم الحضارات دون النظر إليها على أنها شكل غريب من الآخر، وهو ينتقد الإستشراق المبني على هذا الشكل من البحث. 1- رفع القداسة عن القرآن الكريم, والتعامل مع القرآن على أنه منتوج بشري. 2- رجل علماني بحت. 3- التشكيك في نسبة النصوص الأصلية في الإسلام (الكتاب والسنة)

عُين محمد اركون أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في جامعة السوربون عام 1968 بعد حصوله على درجة دكتوراه في الفلسفة منها، وعمل كباحث مرافق في برلين عام 1986 و 1987. شغل منذ العام 1993 منصب عضو في مجلس إدارة معاهد الدراسات الإسلامية في لندن.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
21 (28%)
4 stars
25 (34%)
3 stars
19 (26%)
2 stars
5 (6%)
1 star
3 (4%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,641 followers
July 31, 2025

الكتاب بالكامل مقدمة لمجموعة كتب تضم مشروع الكاتب النقدى للتراث بل و للعقل العربى

لا اعلم ان كانت هذه الكتب قد صدرت بعد ذلك ام تم اجهاض المشروع

احسست ان الكتاب غير مترابط و انه تجميع لعدة مقالات و مؤتمرات و مقابلات و ربما كان كذلك بالفعل

يمكننا اعتبار اول مائة و خمسون صفحة مقدمة المترجم ثم مقدمة المؤلف و المائة و خمسون صفحة التالية هي عتاب و لوم من المؤلف للمثقفين الغربيين لنظرتهم القاصرة للتراث الاسلامى و المجتمع المسلم مضمنا معاناته كمثقف مسلم في مجتمع غربى علمانى

اهم أجزاء الكتاب من وجهة نظرى و المرتبطة اكثر بالعنوان هي الصفحات الخمسين الأخيرة و هي مقابلات المترجم مع المؤلف و التي ضمنها أسئلة عن مشروعه النقدى الثقافي و رؤيته الفلسفية

انجوى بقى و اقرأوا الكتاب من الاخر أحسن.
Profile Image for Fatima.
50 reviews58 followers
July 27, 2013
أبدأ المراجعة بذكر ان الباحث أركون لم يكتب بالعربية بل باللغه الفرنسيه وذلك من اجل ان ينقل للغرب صورة اخرى يجب ان يتناقلها المستشرقون كبديل للصورة القديمة والمتداولة عن الاسلام "الاصولية"؛"الراديكلية" في البداية يقدم اركون نقد للعقل المسلم وقد اسماه "المؤمن" من جانب تمسكه بتقديس النص واعلاؤه فوق كل شئ وادراجه تحت مالايفكر فيه اي "التابو" ،كما اعطى مقدمه لمشروعه الذي سيفصله في باقي اجزاء الكتاب وهو نقد العقل الاسلامي وليس العربي اضافة الى توجهه نحو أرخنة النص القراني بمعنى اعادة القران الى تاريخه وليس كما يفعل اغلب المثقفون؛ من اضفاء الصفة الفوقية على الايات وفصلها عن تاريخها من اجل القدسية التي تجعله يعبر الاجيال دون المساس به بحيث يكون كما يدعي البعض ان الايات صالحه كتشريع وقوانين لكل زمان ومكان هنا يقوم اركون باعادة النص لزمن حدوثه ودراسته من الناحية الانثروبولوجية،،كما قام ايضا بنقد علماء الاسلاميات"المستشرقين" ومنهجهم في نقل تاريخ العرب والمسلمين اضافة لتوضيح الاخطاء التي وقعوا فيها ولايزالون يصرون عليها .....
فصل اركون الطريقه العلمية لكتابة التاريخ فوضع"خارطة" لقراءة التاريخ والنصوص الدينيه ومؤلفيها مع اضافة قراءة نقديه تحليلية لفهمها مع مراعاة تجنب المغالطات التأريخيه...
تطرق الكاتب للعديد من المواضيع الصعب احصاؤها هنا ولكن مالفت انتباهي واعجبني اسلوب الكاتب الموسوعي في الهوامش وذكر المراجع المهمه بطريقه ذكيه يجبر القارئ فيها على العودة الى المراجع الاخرى وعدم الاكتفاء بقراءة كتابه..

انصح فيه بشدة
Profile Image for Ahmed Abdelbaset.
14 reviews12 followers
April 6, 2014
محمد أركون, قام بمواجهة تيار الأصولية بشكل عام والأفكار الأصولية الأرثوذكسية بشكل خاص وضربها في العمق بتفكير نقدي حر... كاتب خرق الحدود التقليدية, تمرد على الإجترار والتبّعية, وسّع قاعدة تفكيره الحر اتّبع ابستمولوجيات حديثة وقام بتطبيقها على التراث الديني, عمل على تحليل الخطاب الديني و تفكيكه والتحرر من النظرة التبجيلية السائدة للتراث وبلورة مفاهيم جديدة بمشروعه وهو مايسمى "نقد العقل الإسلامي" وهذا الكاتب جزء من هذا المشروع ويمثّل المقدمةالإبستمولوجية لفكر هذا المفكر .... رأى انه ماهكذا يكون ديننا وأننا بهذه العقلية الدينية السائدة لن يُكتب لنا أي ازدهار حضاري مستقبلي, هاجموه الكثيرون واتهموه باتهامات مختلفة, لكن حسبما أرى أنه من كان لديه عقل محرّر من الأدلجة الإجتماعية المحيطة, من كان له عقل يحاول فيه أن يكون موضوعيا وصادقا قدر استطاعته سيؤيّد نظرة أركون تلك ومشروعه الجديد في بلورة فكر ديني حديث أو على الأقل يتفهّم وجهة نظره ومشروعه في النقد ويتعامل معه بعقلانية واعية, فكر ديني إنساني عقلاني بعيدا عن الإعتقادات التقليدية والأرثوذكسية الإسلامية(الإعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة دون الأخر) المنتشرة بشكل واسع في الأوساط العربية
لماذا اختار أركون العنوان: "نقد العقل الديني" ولم يختر "نقد العقل العربي" كما عند الجابري لأنه ومن وجهة نظر أركونية أن العقل العربي هو عقل ديني, هو عقل يشكل منه التأثير الديني نسب ساحقة على بقية التأثيرات والمظروفيات الاجتماعية.. هو لاينفي بقية التأثيرات و العوامل لكنه يقوم بالتركيز على أهم عامل ألا وهو العامل الديني والمفاهيم الدينية وأثرها على حياة الفرد في مجتمعاتنا
أتمنى أن يُكتب لهذا المشروع النجاح والقبول لدى الأوساط التقليدية وأن نتحرر من هذه الدوغمائية العقائدية التي تمنعنا عن رؤية الحقيقة, أية حقيقة!
Profile Image for Ali Fouad.
19 reviews1 follower
August 28, 2016
لن اتناول فصول الكتاب بفهرسها الموجود بل الى كتابة نبذة عن مشروع اركون وطريقة تفكيره ولا انسى قول ان لولا هاشم صالح لما كان هذا المشروع قد خرج من الفرنسية بهذه القوة .....ان قراءة التأريخ هي اسلوب حياة لمعرفة حاضرنا ومستقبلنا ما هي تاثيرات الماضي على تفكيرنا على مسلماتنا الدينية التقديس والتبجيل للشخوص النظرة المثالية للماضي كيف نقرأ الماضي حتى نخرج لحاضرنا باقصى استفادة ممكنة...فترة عصر التدوين في منتصف القرن الثاني هي التي شكلت العقل الديني الاسلامي والتي يسميها اركون بفترة عصر الازدهار الكلاسيكي فترة الانفتاح على الاخرسواء كان الاخرهو المنطق والفلسفة اليونانية او الاخر الاسلامي حيث بلغت الحضارة الاسلامية اوج نضوجهاالفكري والعلمي فيما كانت الشعوب الاوربية تعيش الظلام الذي فرضته السلطة الدينية الاصولية ذات المسلمات الارثدوكسية هذه الفترة كانت المدارس الفكرية بلمئات تطرح كل مايمكن للعقل ان يطرحه حيث كانت نسبة الممكن التفكير به كبيرا جدا ولم تكن هناك دوائر محرمة لاتسامحية لهذا وضع القران تحت النقاش العلمي منهم من قال بخلقه ومنهم من اكد ازليته فقد كانت فترة المعتزلة وفي عهد المأمون هي في اعلى نضوج فكري اسلامي في قبال الاشاعرة ومدارس الرأي والاصولية الشافعية التي اسست في هذه الفترة هذا اللجام الذي انتهت عنده اي محاولة للتجديد العقلي في الفكر الاسلامي وضل المسلمون سجناء في داخل هذه القوقعة الدوغمائية التي وضعتها الراديكالية الاصولية الارثودوكسية وبموت ابن رشد في سنة 1198م كانت رصاصة الرحمة للعقل الاسلامي بانتصار الغزالي والمناهج الحنبلية الحشوية والاصولية الشافعية التي فرضت النص المقدس الذي لاياتيه الباطل لامن بين يديه ولامن خلفه واصبحنا ندور ضمن هذا الكم الهائل من المقدسات والمحرمات التي مافتأت تزداد الى ان اصبح المسموح التفكير فيه لايتعدى معشاراً مما لايسمح ......النضرة الكلاسيكية الاستشراقية ضمن المنهج السكولاستيكي فرضت على التراث الاسلامي دوناً من تراث المسيحية الاوربي المنهج الفيلولوجي لجامعة السوربون قبل قرنين والذي عنى بجمع المخطوطات والمطبوعات والتدقيق في صحة النصوص الواردة من التراث الاسلامي الاولي وبلتالي انهكت نفسها في هذا المشروع دون تطبيق المناهج الحديثة التي طبقت على التراث المسيحي... فلتراث الاسلامي قد ولد ضمن ضروف اجتماعية واقتصادية وبيئة لها مميزاتها وفي فترة معينة من الزمن فيجب ان تطبق المناهج الحديثة على هذا التراث وان ينقد بلطريقة التي نقدت بها مسيحية القرون الوسطى فلمستشرقون دائما مارفضوا طلبات اركون في ذلك قائلين بان المسيحية تفوقت على الاسلام في ان جعلت هناك مساحة للخروج من السطوة الدينية السياسية فلمسيحية قد فصلت بين القيم الاخلاقية وادارة الدولة وسمحت بتشكل العلمانية الحديثة التي اوصلت اوربا الى مجدها الحالي اما الاسلام فهو لم يفصل بين الدين والسلطة وهذا العيب الذي يقول به الاستشراقييون ويويده الاسلامييون بان الاسلام حوى ذلك كله بمعنى شمولي فهو قادر على ادارة الحياة والسياسة وبهذا نقع في هذه المشكلة التي جردت النص الديني من مؤثراته التي نزل ووجد بها ومن الضروف المحيطة انذاك فلا يمكن ان ننتزعه من بيئته ونزرعه كما هو ذلك محال...ناقش اركون ذلك عبر دراسة المنهج الكلاسيكي الاستشراقي على تراث المؤرخ كلود كاهين ضمن الطريقة السكولاستيكية التي عنت بجمع المعلومات على الموضوع الواحد حد الافراط والشبع وتركت باقي العناصر الانثروبولجية مشعرتاً بنقصها الذي قد يوثر على النتائج المترتبة على بحثها التاريخي ... تكلم اركون عن المسموح التفكير به والغير مسموح وعن المحرمات والخطوط الحمراء داخل التراث الاسلامي... القران بلنسبة لاركون كلام وضاهرة اجتماعية كما هو الاسلام ككل يجب ان يبحث ليس ضمن الفاضه والسنياته الحالية بل ضمن تلك الفترة التي وجد بها ...فكل فكر اذا لم ينقد يموت والفكر الاسلامي يعاني الان جمود وتكرار واجترار منذ وفاة ابن رشد والعقلانية الاسلامية فكل ماموجود لنا الان هو نتاج ماقبل 10 قرون ولهذا لاينسجم مع الحياه ألاَن لاينسجم مع الحداثة والعلمنة... الحوارات الاربعة التي ادرجها هاشم صالح في اخر الكتاب جدا مفيدة ومهمة وهي اختصار لما ورد في هذا الكتاب وهذه الاطروحة العظيمة.
Profile Image for Abu Iyas.
180 reviews89 followers
January 17, 2011
محمد أركون ،، لا يكتب ، بل يحترق
Profile Image for Fahad.
107 reviews4 followers
June 2, 2015
اول كتاب اقراته للكاتب المفكر محمد اركون ولا اخفي صعوبة فهم المصلحات والمعاني التي يتبناها الكاتب


يمكن تقسيم الكتاب الى ثلاث فصول
التواصل المستحيل بين الكاتب والمثقف الغربي والعربي فهو من جهة الغرب يتهم على انه اصولي ويحن الى تراثه الاسلامي ومن الجهة الاخرى يتهم على انه ماركسي يقلد الغرب ويري تانيل من الاسلام وبهذه الاتهامات يجد لوعة وحسره


انتقاد طريقة الاس��شراق داعيا الى تطويرها كبقية الاقسام التي تعنى براسته المجتمعات

ينتقد اركون هنا الاستشراق والمستشرقين بصوره عامة ويشير الى بعض النقاط

1-ترك الطريقة السرديه الوصفية في كتابة التاريخ وادخال العلوم المصطلحات الحديثة لفهم المجتمه الاسلامي

التخصص
2-الضيق للمستشرقين الذي يبدد وحدة الحقيقة داعيا الى دراسه موضوعية شامله لتيبان مايجري في دراسة مرحلة ما من تاريخ المجتمع الاسلامي


3-الاسلام ليس هو وحدة المسوؤل عما يجري في المجتمعات الاسلاميه فهو عامل من جملة عوامل لذلك عند دراستها اخذ كل العوامل اقتصادية وثقافية وسياسية

4-المجتمع الاسلامي يحنوي على عدة مجتمعات,ثقافاتها مختلفة لغاتها مختلفة فالاسلام الهندي ليس كالاسلام والعربي لذلك ليس من المنصف اطلاق تسمية المجتمع الاسلامي على كل المجتمعات كانه وحدة متصلة لا اختلاف فيها ودراستها بمنظور واحد وبالتالي الحصول على نتائج سلبية لا تمت الى الواقع بصلة



الفصل الثالث نقد الثراث الاسلامي من الداخل مشيرا الى الاسباب التي تحول دون دراسة الثراث الاسلامي منها ادلجة الاسلام والخطابات السياسية التي وقفت حائلا دون نقد التراث.الوضع الاقتصادي والفقر المدقع كذلك سيطرة الانظمة الدكتاتورية على مقاليد الحكم كل تلك العوامل جعلت من الشعوب الاسلامية لقمة سائغة للحركة الاصولية


المقالات الاربعة تعطيك صورة دقيقة لما يتبناه محمد اركون من فكر

من اهم الاشياء التي استوقفتني كثيرا

يقول محمد اركون :الحقيقة ليست جوهر او شيء معطى بشكل جاهز .فالحقائق قد تموت وتنهار لتحل محلها حقائق جديدة



القران كتاب عظيم يحتوي على لغة مجازية عالية حبلى بالمعاني والتاويل تم قولبته بقوالب جامدة من قبل الفقهاء



تصورنا الله عز وجل يختلف باختلاف العصور والازمان ,فتصورنا عن الله في العصور الوسطى ليس كتصورنا عن الله في العصور الحديثة وبالتالي لا احد له الحق ان يتكلم باسم الله وكل ما ينتج هو تصور معين عن الله وليس الله ذاته فلا احد يصل الى تلك الحقيقة المتعالية




تصور المجتمعات المثقفة عن الله يختلف عن تصور المجتمعات المتخلفة فالمجتمع الاوربي يعتقد ان الله سمح معطاء رحيم وديع اما المجتمعات الاسلامية يعتقدون ان الله جبار منتقم متسلط


ما فهمته من محمد اركون انه لا يدعو الى الالحاد

لا يدعو الى تقليد الغرب

وانما يدعو الى التحرر من العقل الدوغمائي المغلق .




فنحن المسلمون نعيش في القرن الواحد والعشرون لكن لا نزال سجناء افكار ناس عاشوا قبل 1400 سنة
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.