قصة اجتماعية هادفة ذات طابع ديني يعيش فيها الطفل أجواء الصيام في شهر رمضان المبارك، بمرافقة هشام ذي الأعوام الثمانية الذي يصر على أنه لم يعد صغيراً على الصيام.
لا يمكن القول أن القصة سيئة ، ولكن ربما أساءت الكاتبة اختيار الموضوع أو لنقل أنها تعاملت مع الموضوع من ناحية أمويمة بحتة ، دون النظر إلى حقيقة الأمر ربما لجهل منها ، أو هو غلبة العاطفة كما هو الحال لدى النساء
مسألة أن الطفل لا يجب عليه الصوم هذه مسألة مفروغ منها .. ولكن تعويده على الصوم سنة كان الصحابة يقومون بها
كان الصحابة رضوان الله عليهم في رمضان يعودون أولادهم الصغار على الصوم ، ويمنعونهم من الطعام ، بل قد يلهونهم باللعب والنوم حتى يحين موعد أذان المغرب ليأكلوا
ولكن من جهة أخرى ، قد يكون لديك طفل قليل الأكل بطبيعته ، وضعيف الجسم بهذا السبب .. مثل هذا لا نفعل له ذلك ، وإنما نستحثه على الأكل والطعام حتى يقوى جسمه وينشط
فإذا كبر وقوي جسده ، عودناه الصوم
لو أن الكاتبة محورت قصتها لتعاضد هذا النمط ، كان من الممكن أن تنجح في قصتها هذه