هذا الكتاب ينطلق من النظر إلى الحضارات القديمة في المنطقة العربية على امتدادها الجغرافي على أنّها منطقة واحدة ذات خصائص مشتركة ارتبطت في أصولها العرقية واللغوية بجذور متشابكة ممتدّة في عصور التاريخ القديم، ويتناول موضوع الأسطورة باعتبار أنّها شكّلت الوعاء الفكري الأول لأشكال المعرفة عند الإنسان الأول.
لقد روت الأساطير وقائع وأحداث المدن القديمة وذكرت أحوال ملوكها وشخصياتها، كما أنّها حفظت علوما ومعارف مختلفة عن نشأة الكون وبداية الحياة وخلق الإنسان ومراحل التطوّر البشري، الأمر الذي يدعونا إلى القول أنّ مادة الأساطير هو الحدث التاريخي، هذا الحدث التاريخي ليس مصطنعاً أو متخيلاً، إنّما هو وقائع وأحداث حصلت إمّا من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة أو من صنع السماء.
ويلقي الكتاب الضوء على لفظ "أساطير الأوّلين" كما ورد في القرآن الكريم، وهو اللفظ الذي ذكره الكافرون بالمذمّة ونسبوه إلى دعوة التوحيد المحمّدية بغية إسقاطها، ولم يلتفتوا أنّهم بذلك اعترفوا بأنّ دعوة الرسول محمد(ص) لم تكن بدعا من الرسل، وهي تتطابق في مضامينها مع ما جاء في الأساطير من مثل الدعوة إلى التوحيد والتذكير بيوم الحساب.
وينظر الكتاب إلى أنّ لكلّ أسطورة قيمة ودلالة وجوهر وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى التدقيق والتمحيص والتعمّق لإدراكها وفهمها، ويؤكد على ضرورة العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير بعيدا عن الترجمة القاصرة التي غيّبت الكثير من مراد الأساطير ومغازيها
الكتاب مدخل لعالم الأساطير، تكلم عن مفهوم الأسطورة ونشأتها وأنواعها وضرب أمثلة كثيرة وموضح بالرسومات، ثم تكلم عن صلاحية الأسطورة كمصدر للتأريخ، وفي النهاية كيف نفهم الأسطورة ونفسرها. لغته سهلة ومبسطة، أعجبني اعتزازه بالحضارات الناشئة على أراضينا. من الأشياء الهامة التي خرجت بها من الكتاب: تعرفت على ديانة المندائيون ودهشت لفكرتهم وجرني هذا لقراءة المقال التالي: http://www.tajdeed.org/article.aspx?i... الذي جعلني في حيرة أكبر!
بحثت عن اللغة السريانية واستمعت إلى صلوات مرفوعة باللغة السريانية الصلوات في جميع الديانات واللغات تشعرك بخشوع غريب بنوع من الطمأنينة! http://upload.wikimedia.org/wikipedia...
الكثير من الأساطير الجميلة التي بحثت عن نصوصها ورسومات تقريبية لها أسطورة آراخني، وقدموس ... إلخ.
يتناول كتاب (الأسطورة توثيق حضاري) مفهوم الأسطورة حيث يؤكد على أن الأسطورة تعود إلى أزمان ما قبل معرفة الكتابة وقد دلّ على ذلك التنقيب والإكتشافات في بلاد الشام والعراق ومصر..أما متى بدأ عصر الكتابة فلا يُعرف بالتحديد حتى الآن ولكن يُقال في التراث أنّ "أنوش هو أول من خدش الخدوش" وهو من سلالة سيدنا آدم (عليه السلام) وقد اهتدى للنقش على الطين من خلال آثار أقدامه على الأرض.. وأيضاً يتناول مفهوم الأسطورة لُغويّاً في اللغة العربيّة والإنجليزيّة..وملاحظة التشابه بين كلمة (الأسطورة) العربية وكلمة (History) الإنجليزية المُقتبسة في الأصل من الكلمة اليونانية "استوريا" "Historia" بمعنى حكاية أو قصة ،فالكلمة عربية الأصل وهي من الفعل الثلاثي (سَطَرَ)... ومن التعريفات الكثيرة التي قدمها الكتاب للأسطورة استخلصت منها أن الأسطورة "قصة مقدسة حدثت بالفعل في بدايات العهود الأولى للإنسان وصاغها الأولّون طبقاً لمعتقداتهم وظروفهم ودوافعهم الدينية والأخلاقية والإجتماعية..وأنها ركنٌ مهم من أركان المعرفة الإنسانية وحضارتها" ،ومن الأقوال التي استوقفتني قول الميثولوجي الأمريكي جوزيف كامبل"على الفرد أن يخلق نوعاً من الأسطورة التي لها صلة وثيقة مع حياته الخاصة". ويتعرّض الكتاب لما قد أيقنه كهنة وأحبار اليهود من التأثير الكبير للأسطورة على عقول الناس لذا فقد دعّموا وجود كيانهم اللاشرعيّ في أرض فلسطين بشعارات زائفة ذات نزعة أسطوريّة كـ "شعب الله المختار" و"أرض الميعاد" و" هيكل سليمان و"نجمة داوود" وغيرها... وهناك أربع نظريات حول نشأة الأساطير : أولاً :النظرية الدينية والتي تعتقد أن الأساطير ما هي إلا حكايات مأخوذة في الأصل من التوراة وتمّ تحريفُها. ثانياً: النظرية التاريخية والتي ترى أن أبطال الأساطير هم أشخاصٌ حقيقيون..ولكن خيال الناس أضفى عليهم الصفة الأسطورية بمرور الزمن. ثالثاً :النظرية الرمزية والتي تؤكِّد على أن الأساطير مجرد مجازات لم يُفهم ما وراءها من معاني. رايعاً: النظرية الطبيعيّة التي تقول بأن شخوص الأساطير تم تخيلهم بناءً على العناصر الكونية الماء والنار والهواء وكل ظواهر الكون الأخرى. ثم يُقدم الكتاب مجموعة من الأساطير منها:
- أسطورة إيتانا والنسر البابلية والتي توضح خلق وتنصيب سيدنا آدم عليه السلام - المُسمى لديهم "إيتانا" أو "إنليل" - ملكاً وخليفة للبشر حيث أسكنوه الجبل العظيم (الجنة)..ثم تأتي قصة النسر والحية (العقل والنفس) التي توضح الخطيئة التي استوجبت خروج آدم من الجنة..
-أسطورة جلجامش السومريّة..وجلجامش واحد من الملوك الذين حكموا مدينة أورك الواقعة على نهر الفرات..واسمه (جل-جامس) أي الثور الجليل..فقد تخيلوه آدميّاً ذي أوصاف خرافية..فقد كان طاغياً شهوانياً يتعالى على رعيته وينتهك حرماتهم..إلى أن بعثت القوى الإلهية نقيضه (أنقيضو/ أنكيدو) ليصارعه..وبعد طول صراع يتغير فكر جلجامش ويصبح صديقاً لأنكيدو ويتفقان على المغامرة للوصول لأرض الخلود..وفي طريقهما يظهر (خمبابا) ليلقى مصرعه على أيديهما..ثم يموت أنكيدو..فيحاول جلجامش قهر الموت والوصول لأرض الخلود..لكنه يفشل في النهاية..
- أسطورة قدموس وأخته أوروبا (عروبا)..وهما شخصيتان عربيتان حقيقيتان..فقدموس هو ملك مدينة صور العربية اللبنانية وهو الذي علم اليونانيين الزراعة والتعدين والهجاء..وأخته أوروبا (عروبا) هي التي أعطت للقارة الأروبية اسمها..ولكن الحكاية صيغت بأسلوب خرافيّ أيضاً كسائر الأساطير العربية..وتحكي الأسطورة عن (أوروبا) الأميرة العربية التي سكنت مدينة صور واختطفها ثورٌ هائل ونقلها على ظهره للضفة الشمالية من البحر..إلى أن يذهب أخوها قدموس للبحث عنها والإنتقام ممن خطفها فيواجه في طريقه الكثير من المصاعب حتى يقابل الإلهة أثينا التي تقوده إلى استخلاص عدد من الجنود وإقامة مدينة قادميا القلعة المكتشفة في بلاد اليونان.
والأساطير هنا تبين لنا الحد الفاصل بين الأسطورة والخرافة..أي أن الأسطورة ذات مرجعية تاريخية حقيقية ولكن خيال الإنسانية صاغها في القالب الخرافيّ كي تجري على السنة الناس وتعيش في وجدانهم..وتناولت الأساطير الكثير من القضايا وأبرزها قضية الخلق ونشأة الكون..وكيف أن الأولين استطاعوا بفكرهم البسيط الإهتداء إلى بداية الكون حيث انفتاق السماء عن الأرض..وعن خلق القمر ومنازله وكيف أنه يستمد ضوءه من الشمس..وهذا ما يجعلنا نفخر بحضاراتنا العربية القديمة ( الفرعونية والسومريّة والبابلية والفينيقية والآشورية) فقد قدموا لنا الكثير عن قصة خلق آدم وبداية الكون و العالم السفلي والثواب والعقاب وقصص الأنبياء وغيرها...أي أن لهم الفضل الأول والأخير على الحضارات الغربية الحديثة العهد..فأين نحن الآن منهم ؟!!
- أما عن الأساطير في القرآن الكريم..فقد ورد لفظ الأساطير تسع مرات في القرآن ولم ترد وحدها بل مُضافة إلى الأولين "أساطير الأولين"..فلماذا كان الكفار يعاندون آيات الله ويصفونها بأساطير الأولين؟..ذلك لأنهم وجدوا تشابهاً كبيراً بين آيات الله وبين أساطير حضارات المنطقة القديمة والتي تناولت دعوة التوحيد وخلق الكون وقصص الأنبياء كما ورد سابقاً..وكأنهم يقولون لسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) قد سمعنا بهذا من قبل فما أنت إلا مُدّعٍ للنبوّة..ويقول الله عزّوجل في سورة الأنفال " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ" (31) ويقول في سورة المؤمنون " بل قالوا مثل ما قال الأولون ( 81 ) قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ( 82 ) لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين ( 83 ) إذن فهذا إعتراف وإقرار من المشركين بأن التوحيد والبعث والحساب كل هذا كان موجوداً في أساطير الأولين..ولكن الترجمات الغربية صوّرت لنا تلك الأساطير على أنها خرافات دعت لتعدد الآلهة والأرباب..وهذا لأن النص الأصلي للأساطير كُتب بإحدى اللهجات العربية بحروفها الإثنين والعشرين (أبجد،هوّز،حطّي،كلمن،سعفص،قرشت)..والكتاب يؤكد على وجود خلل واضح في الترجمات الغربية وذلك للتعارض بين اللغتين العربية والإنجليزية ،ولأن الترجمة لا تعطي تلك الروح القوية الموجودة في النصوص العربية..للأسف قد عرفنا الكثير من تراثنا عن طريق الترجمات الغربية له..!! والفصل الأخير من الكتاب يتعرض لفضل اللغة العربية على سائر اللغات..وأنها ستبقى دائماً وأبداً اللغة الأم سر الحضارات ونبع التطور الذي لا ينضب... كان هذا مجرد ملّخص وجيز لأهم أفكار هذا الكتاب الشيق والذي لا يُغني عن قراءتهِ طبعاً..
أحتاج لجلسة مطولة لكتابة مراجعة لهذا الكتاب وهو مالا أشعر بالرغبة لفعله الآن صراحة... الكتاب مهم جداً بوجهة نظري كشخص مبتدئ، وهو يخرج للعلن أمراً مهماً قد يخفى على طلاب العلم أو يشتبه عليهم وهو أخذ الآراء السابقة بمنزلة الحقائق والتسليم التام لها دون الوقوف والتفكر بشكل أكثر حيادية تجاه العمل نفسه والظروف التي مر بها والخلفية الثقافية والمجتمعية واللغوية التي نشأ في رحمها. كتاب رائع وهو من مفضلتي ! ولن أتردد مرتين لشراءه ورقياً متى ماتيسر الأمر!
دائماً أسمع عن الاساطير القديمة أما من خلال الرسوم المتحركة او الأفلام الخيالية التاريخية او عن طريق القصص التي تملأ وقتنا في المخيمات، وكنت اتسائل هل هذه القصص تمد لو جزء بسيط للواقع وما العبرة في سماعها؟ فقط لتسلية وقتل وقت الفراغ ام ماذا؟ وهذا الكتاب اجاب على اسئلتي الى حدٍ كبير.
الكتاب يفتح آفاق كثيرة حول الاساطير من حقبة الشعوب ما قبل الميلاد ويذكر المعنى الأسطورة وتجزيئاتها اللغوية وأشتقاقتها وتبني الغرب للكلمة واضافتها لمعاجمعهم اللغوية وتغير ما يناسب للكنتهم ومخارج حروفهم كذلك تبنيهم لقصص الاساطير بتغير أسماء الشخصيات والافراد. الاسطورة في مجمل محتواها تكون حقيقة مع اضافة بعض الخرافات كي يسهل تذكرها وتداولها جيل بعد جيل. ويكرز المؤلف على عدم فصل الاساطير عن التاريخ لان جميعهم يشتركون في تدوين الماضي. وطمس رموز التوحيد في الاساطير القديمة لمصالح الغرب لأجل انكار توحيد احفادهم، وسوء فهم بعضهم المختصيين في قراءة المنقوشات والرسوم القديمة لإسباب من ابرزها أختلاف الحقب الزمنية وعدم دراسة أدبهم وبالتالي ينتج خلل في فهم النصوص. ولهذا يدعونا المؤلف لتمحص بتراث اجدادنا بأعتبار عرب العراق والشام ومصر هم احفاد تلك الشعوب، وهذا سبب يجعلنا اقرب من الغرب في معرفة ما بين السطور بدلاً من إنتظارنا تحريف الغرب لهذه الأساطير لاسيما انهم اخفقوا كثيراً بفهم النصوص الاسطورية. طرق تدوين الاساطير عبر الرمال والرسم والنقوش وجميعها تكون من نبع مشاعر المجتمع لهذا نرى دقتها العالية وصمودها. والأساطير تلعب دوراً مهماً في التداول خصوصاً عند المناطق المجاورة وانتشارها بين اقطار العالم كما أُعطى مثالاً عن الاسطورة "جلجاش" أحد ملوك مدينة أروك في جنوب العراق واشتهر بأنتصاراته الساحقة ضد الاعداء واصبحت هذه الاسطورة متداولة حتى في زمن غير بعيد.
وقال أبن خلدون في هذا الصدد: من الفنون التى تتداولها الأمم والأجيال وتشد إليه الركائب والرحال تسمو إلى معرفته السوقة والاغفال وتتنافس في الملوك والأقيال ويساوي في فهمه العلماء والجهال. إذ هو في ظاهره لا يزيد عن إخبار عن الأيام والدول، والسوابق من القرون الاولى تنمو فيها الأقوال وتضرب فيه الأمثال وتطرف بها الأندية إذا غصّها الأحتفال، وفي باطنه نظر وتحقيق، وتعليل للكائنات ومباديها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق
ولابد الاشارة بأن الكتاب يحتوي على قصص اسطورية ويحللها بطريقة جيدة، ويذكر الاسماء والحقب الزمنية واسماء الشعوب ومواطنهم ومدى ارتباطهم ببعض. أنصح بهذا الكتاب لتعرف على معنى الشمولي للأساطير عن كثب
عند قراءتي لهذا الكتاب ، تبادر إلى ذهني سؤال تلقائي :
كم يا ترى عدد الشباب الذين كان يمكن تخليصهم من الإلحاد واللادينية لو كان مثل هذا الكتاب جزءا من المنظومة التعليمية المبكرة التي تدرس في المدارس والجامعات؟؟
أن أحد أشهر الأسس التي يقوم عليها الإلحاد واللادينية قديما وحديثا هو نسبة الأديان إلى أساطير خرافية أتى بها أقوام بدائيون في بداية طور تشكل وتكون العقل البشري والحضارة الإنسانية ، والكتاب يفند هذا الإدعاء الساذج الذي أتي نتيجة لأراء بعض الباحثيين الغربيين الذين لم يعرفوا حضارة منطقتا القديمة بشكل يمكنهم من فك بعض أسرار الأساطير القديمة ، هذا عدا عن عدم غياب التحيزات المسبقة لبعضهم رغبة في تسجيل أسبقية تاريخية وحضارية وطمس كل ما يمت لحضارتنا بصلة.
الكتاب يتناول أيضا المصطلح القرءاني " أساطير الأولين " بالتحليل والشرح ويوضح أن هذه العبارة ليست تهمة بحد ذاتها وليست منقصة ولا تضر بالكتاب العزيز شيئا خصوصا أن مواضيع القرءان الكريم أو بعضها هي نفسها رسالات الأنبياء السابقين ولم يدع رسول الله في أي وقت من الأوقات أنه أتى بدين جديد من الصفر وهذا المعنى مبثوث في آيات القرءان ( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ ) ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ ) . يشرح الكتاب السياق الذي جاءت فيه هذه العبارة على لسان المشركين في بعض سور القرءان ( ثمانية منها مكية وواحدة مدنية ) ثم يقوم بالربط بين ما جاءنا من معارف لحضارات سابقة حوت شيئا من رسالات الأنبياء في التوحيد والبعث وخلق الكون وبين ما جاء به القرءان الكريم.
من أوائل الشبهات التي اعترضتني هي هذه الشبهة ( أن الأديان ليست إلا مزيج من خرافات الحضارات السابقة ) وأحمد الله الذي هدانا إلى أن هذه الشبهة لم تكن إلا دليل إثبات من حيث أنها كانت ربط لرسالات الأنبياء مجتمعين وأن القرءان جاء كما قال مصدقا لما بين يديه ومهيمنا على الكتب السماوية السابقة.
الكتاب جميل وممتع وأنصح المهتمين بهذه القضايا بقراءة الكتاب لتأسيس نظرة جديدة تجاه قضية الأساطير ودورها في نقل المعرفة الإنسانية عبر التاريخ