- يتكون هذا الكتاب من ثلاث مقالات تكون في "الحقيقة مجموعة متماسكة"
- يتركز فكر بول ريكور في هذا الكتاب حول فكرة رئيسة هي هل الترجمة ممكنة أم مستحيلة حيث يقدم مجموعة من الحلول لتجاوز هذا النقاش العقيم ويستدل على ملاحظة مفادها أن الأعمال العظيمة قد شكلت على مر العصور موضوع ترجمات متعدددة. ولهذا يرى أن الترجمة هي "تحد".
- وإذ يتناول ريكور موضوع الترجمة، فإنه يقاربها من جهة نظر تأويلية، أي أن الترجمة، مهما كانت تقنية، فإنها في نهاية المطاف عبارة عن تأويل. ولكي تحصل هذه المزية، فإن الفيلسوف يفرق بين مفهومين أساسيين هما الفهم والتفسير، ولا يتحقق الثاني إلا بتحقيق الأول حيث يرى أن "ميدان الفهم هو العلامات والدلالة".
- أما الفهم فهو "مجموعة القوانين المتعلقة بالأنظمة الدينامكية والتشكيلات البنيوية والانتظام العملي" وهو ما يفيد أننا يجب أن نفهم العلاقات لكي نفسر الأحداث.
Paul Ricoeur (1913–2005) is widely recognized as one of the most distinguished philosophers of the twentieth century. In the course of his long career he wrote on a broad range of issues. His books include a multi-volume project on the philosophy of the will: Freedom and Nature: The Voluntary and the Involuntary (1950, Eng. tr. 1966), Fallible Man (1960, Eng. tr. 1967), and The Symbolism of Evil (1960, Eng. tr. 1970); a major study of Freud: Freud and Philosophy: An Essay on Interpretation (1965, Eng. tr. 1970); The Rule of Metaphor (1975, Eng. tr. 1977); Interpretation Theory: Discourse and the Surplus of Meaning (1976); the three-volume Time and Narrative (1983-85, Eng. tr. 1984–88); Lectures on Ideology and Utopia (1986); the published version of his Gifford lectures: Oneself as Another (1990, Eng. tr. 1992); Memory, History, Forgetting (2000, Eng. tr. 2004); and The Course of Recognition (2004, Eng. tr. 2005). In addition to his books, Ricoeur published more than 500 essays, many of which appear in collections in English: History and Truth (1955, Eng. tr. 1965); Husserl: An Analysis of His Phenomenology (1967); The Conflict of Interpretations: Essays in Hermeneutics (1969, Eng. tr. 1974); Political and Social Essays (1974); Essays on Biblical Interpretation (1980); Hermeneutics and the Human Sciences (1981); From Text to Action (1986, Eng. tr. 1991); Figuring the Sacred: Religion, Narrative, and Imagination (1995); The Just (1995, Eng. tr. 2000); On Translation (2004, Eng. tr. 2004); and Reflections on the Just (2001, Eng. tr. 2007).
The major theme that unites his writings is that of a philosophical anthropology. This anthropology, which Ricoeur came to call an anthropology of the “capable human being,” aims to give an account of the fundamental capabilities and vulnerabilities that human beings display in the activities that make up their lives. Though the accent is always on the possibility of understanding the self as an agent responsible for its actions, Ricoeur consistently rejects any claim that the self is immediately transparent to itself or fully master of itself. Self-knowledge only comes through our relation to the world and our life with and among others in that world.
In the course of developing his anthropology, Ricoeur made a major methodological shift. His writings prior to 1960 were in the tradition of existential phenomenology. But during the 1960s Ricoeur concluded that properly to study human reality he had to combine phenomenological description with hermeneutic interpretation. For this hermeneutic phenomenology, whatever is intelligible is accessible to us in and through language and all deployments of language call for interpretation. Accordingly, “there is no self-understanding that is not mediated by signs, symbols, and texts; in the final analysis self-understanding coincides with the interpretation given to these mediating terms” (Oneself as Another, 15, translation corrected). This hermeneutic or linguistic turn did not require him to disavow the basic results of his earlier investigations. It did, however, lead him not only to revisit them but also to see more clearly their implications.
The imbrication between philosophy and translation is familiar. And between philosophers and translators. Paul Ricoeur is yet another example of this intimate relationship. A short book — Sur la traduction-, with three reflections by Ricoeur on translation, gives an idea of his thoughts on this, one of the world's oldest crafts. Reflections incite reflections. Ricoeur provokes and tempts the reader to take concepts from him to create other digressions. It instigates the proliferation of new ideas.
في هذا الكتاب حديث فلسفي عن لطيف، عن الترجمة، إمكانيتها أو استحالتها، دوافعها وعوائقها، متعتها ومقاومتها، تُنشر المراجعة لاحقا بإذن الله.
أول القصيدة، بمسك الختام، ونهاية رحلة رائعة على مدار 9 أشهر في دبلوم اللغة والاتصال والترجمة التابع لأكاديمية نماء للعلوم الإسلامية والإنسانية، هذا الكتاب كان أحد التكليفين اللذين قمت بعرضهما في تحد جديد بالنسبة لي، كتب الله لي ولكم التوفيق.
الترحمة الناجحة هي فهم النص ثلاث مقالات للكاتب بول ريكور يشرح فيها بعض الاشكاليات التي يقع في المترجم
وهي التقريب بين الكاتب والقارئ بدون خيانة احدهما مابين التوصيل الامين للنص ومابين الترجمة الحرفية
مع فك الالتباس بين ما يقوله الكاتب وبين ما يحاول ايصاله كتاب غير اكاديمي اقرب ما يقول لمقالات الفلسفية التي تشرح بنظرة اعمق للامور بدون معلومات محددة مفيدة للمترجم
. . قراءتي في هذا الكتاب كانت بغرض إتمام بحث وكتابة تعريف بالكتاب ؛ وعلى الرغم من عدد صفحات الكتاب القليل إلا أن العمل على ماجاء به من محتوى كان شاقاً ومرهقاً ، كونه يفرض علي قراءات متعددة في سبيل فهم مقصد الكاتب ونظراً لضيق وقتي عدلت عن إتمام العمل عليه واتجهت إلى بحث أخر …وأضع أمامكم خلاصة ما وقفت عليه .
السؤال الذي مثل عمدة الكتاب ودار حلوها الكاتب والفيلسوف بول ريكور هو سؤال إمكانية الترجمة حقيقةً لا مجاز :هل الترجمة ممكنة أم مستحيلة ؟ ويعول ريكور على مسألة التفسير التي تتطلب فهم تام للنص .
من الأمور التي تُحترم في هذا الكتاب هو طرح قضية الأمانة في الترجمة وإلى أي حد يحق للمترجم التدخل بالنص .
اقتباسات:
-هناك اصعدة غير قابلة للترجمة مزروعة في النص والتي تجعل من الترجمة مأساة حقيقية .
-تطرح ترجمة الشعر , صعوبة فريدة تتمثل في الاتحاد الذي لا انفصام له بين المعنى والصوت و البين الدال والمدلول , و في هذا الشأن نرى أن ترجمة الاعمال الشعرية هي التي حركت العقول الاكثر تخصيصاً .
-كل ترجمة تحمل في داخلها ما يشبه الصدى المخلص , تحت كل هذه الاشكال يغدو حلم الترجمة المثالية معادلا لأمنية الربح في الترجمة , ربح يكون دون خسارة , وانطلاقا من هذا الربح دون خسارة يجب القيام بالحداد الى حد قبول الاختلاف الذي لا يمكن تجاوزه بين الذاتي والاجنبي .
ماذا بعد القراءة ؟ ومهما اختلفت أساليب المترجمين وتنوعت تبقى الترجمة فن .
يتحدث كتاب عن الترجمة للكاتب بول ريكور عن مسيرة المترجم و رحلته مع ترجمة الاعمال عبر ثلاث مقالات للكاتب , ويبدأ بالتحدث عن القلق الذي يحاول ان يثنيه عن عمله في بداية الامر و من ثم عن الصراع الذي يخوضه مع النص طوال عمله و يتركه دوما في حالة عدم رضا عن منتوجه المترجم , و من ثم ينطلق الكاتب للتحدث عن الامانة ضد الخيانة في الترجمة من منطلق فلسفي و معرفي , عن طريق التمييز بين ترجمة المعنى و ترجمة النص من جهة , و عن طريق صراع حول ما إن كان يجب تقريب القارىء من الكاتب أم العكس , و يشدد على وجوب الوقوف على كمية معارف ثقافية كبيرة من كلا اللغتين قبل الخوض في صراع الترجمة , و نهاية يختم الكاتب بالتحدث عن ترجمة ما لا يترجم من مثل التقطيع الصوتي و التقطيع المفرداتي الذي يتعارض بين اللغات إذ يقول " اللغات ليست مختلفة بتطريقتها في تقطيع الواقع فحسب ولكن ايضا في اعادة تركيبه على مستوى الخطاب " , اما ما يعيب هذا العمل فهو ترجمته , فمن سخرية القدر ان كتابا يتحدث عن الترجمة , كانت ترجمته من وجهة نظري دون المستوى و ضعيفة جداً في ايصال الافكار المترابطة , تقيمي للعمل 2/5 و أهم فكرة وجدتها كانت تلك التي تقول " مهمة المترجم لا تتوجه من الكلمة الى الجملة فإلى النص ثم المجموعة الثقافية ولكن العكس , و عبر القراءة الواسعة و تذوقه لروح الثقافة بين اللغتين يمكن للمترجم أن ينزل من النص الى الجملة إلى الكلمة ! "
مقتطفات من كتاب عن الترجمة للكاتب بول ريكور ---------------- في البداية ينتصب النص الاجنبي ككتلة جامدة مقاومة للترجمة , هذا الحدس المبدئي ليس الا وهما يغذيه الاعتراف المبتذل بأن الاصل لا يمكن ان يبطن بأصل آخر ----------- هناك اصعدة غير قابلة للترجمة مزروعة في النص والتي تجعل من الترجمة مأساة حقيقية ----------- تطرح ترجمة الشعر , صعوبة فريدة تتمثل في الاتحاد الذي لا انفصام له بين المعنى والصوت و البين الدال والمدلول , و في هذا الشأن نرى أن ترجمة الاعمال الشعرية هي التي حركت العقول الاكثر تخصيصاً ------------ من خلال اعادة الترجمة يمكن ان نلاحظ بطريقة جيدة دافعية الترجمة التي يدعهما عدم الرضا تجاه الترجمات الموجودة ----------- على المستوى النفسي فإن المترجمة متعدد الاتجاهات ويريد اقتحام الجانبين , اجبار لغته على التشبع بالغرابة و اجبار اللغة الاخرى على النزوج الى لغته الام ----------- كل ترجمة تحمل في داخلها ما يشبه الصدى المخلص , تحت كل هذه الاشكال يغدو حلم الترجمة المثالية معادلا لأمنية الربح في الترجمة , ربح يكون دون خسارة , وانطلاقا من هذا الربح دون خسارة يجب القيام بالحداد الى حد قبول الاختلاف الذي لا يمكن تجاوزه بين الذاتي والاجنبي ---------- الترجمة وظيفة , ليس بمفهوم الواجب , ولكن بمعنى الشيء الذي يجب فعله من اجل ان يستطيع العمل الانساني ان يتواصل و يستمر --------- لا يوجد معيار مطلق للترجمة الجيدة , ولكي يكون هذا المعيار متوفراً فانه يتعين علينا مقارنة النص الاصلي و النص المترجم مع نص ثالث يكون حاملاً لمعنى مشابه يفترض تنقله بين النص الاول و الثاني و هذا غير موجود ---------- الطريقة الوحيدة التي ننقد بها ترجمة , وهو ما يمكن ان نقوم به دائما , هو ان نقترح ترجمة اخرى مفترضة نعتقد ان تكون اجمل او مختلفة , و هذا بطبيعة الحال ما يحدث في ميدان عمل المترجمين المحترفين ---------- الترجمة لا تطرح فقط عملا فكرياً , نظرياً او تطبيقياً , ولكنها تطرح مشكلة اخلاقية تتمثل في تقريب القارىء من الكاتب و تقريب الكاتب من القارىء مع ما يحمل ذلك من خطر الخيانة --------- اللغات ليست مختلفة بتطريقتها في تقطيع الواقع فحسب ولكن ايضا في اعادة تركيبه على مستوى الخطاب --------- مهمة المترجم لا تتوجه من الكلمة الى الجملة فإلى النص ثم المجموعة الثقافية ولكن العكس , و عبر القراءة الواسعة و تذوقه لروح الثقافة بين اللغتين يمكن للمترجم أن ينزل من النص الى الجملة إلى الكلمة ! ---------
کتاب را چند روز پیش از یکی از دستدوفروشیهای انقلاب ـــقدمایی بگمـــ ابتیاع کردم. نایاب شده و بعید است حالاحالاها تجدید چاپ بشود. کتاب حاوی چارپنج جستار و سخنرانی از پل ریکور است که همهشان کموبیش مضامین مشابهی دارند و روی یک سری مسائل ترجمه دست میگذارند. در کل برای من یکی تازه بود و حسابی لذت بردم. ترجمه فهمیدنی و روان است. کتاب شاید کمی سخت باشد، اما دربرابر مرقومات دیگر فیلسوفهای فرانسوی اصلاً سخت نمینماید، بهخصوص که تکرار در طول کتاب زیاد است. کل متن کتاب ۶۰ صفحهست به زور و شاید به همین خاطر مترجم برای تپلکردنش توضیحات دربارهی تِرمها و اشخاص را بهجای پانوشتِ صفحات آورده آخر کتاب.
relee distintos mitos de comienzo de la biblia. me gusta harto la relectura de este:
"por el fratricidio, el asesinato de Abel, que hace de la fraternidad misma un proyecto ético y ya no un simple hecho de la naturaleza"
con el fin de seguir una línea similar con el mito de babel lee de esa forma. no babel como un castigo -la traducción de Eco, no lo señala así-. dice que asumir que por algo hay un después de babel, no como un castigo, sino como que así resultó ser y por tanto hay que traducir, asumiéndonos dispersos y confusos, con muchas lenguas. provocando que:
"la traducción sea entonces una tarea, no en el sentido de una obligación restrictiva, sino en el sentido de lo que hay que hacer para que la acción humana pueda simplemente continuar".
la traducción como una tarea fraterna por decisión, por voluntad. por amor a la humanidad -a lo humano-. el deseo de traducir, el deseo (y trabajo) de comprender al otro. la dimensión ética en la comunicación, en el lenguaje.
٣ مقالات عن الترجمة يتناول فيها بول ريكور موضوع الترجمة والصعوبات التي تواجه المترجم بين المعنى ومالا يترجم والصراع القائم في النص بين الأمانة والخيانة في الترجمة. الكتاب عظيم ومثل ما قال المترجم: "صغير في حجمه، كبير في فائدته."، يكشف للقارئ المترجم عن الصعوبات التي يواجهها في العملية الترجمية. أظن أن الكتاب مخصص لطلاب الترجمة والمتمرسين في هذا المجال. الصعوبة الكبرى التي نجدها في قراءة الكتاب هي عدم فهم بعض الأفكار التي ذكرها بول ريكور، إلا في حال الرجوع للمراجع. الكتاب يحتاج لقراءة ثانية وثالثة.
کتاب جالبی بود دربارهی ترجمه و ترجمهپژوهی. البته برخلاف حجم کمش، متن سنگینی داره. نمیدونم بابت ترجمهاشه یا بحث تخصصیای که مطرح شده. کتاب شامل چندتا از سخنرانیها و مقالههای ریکوره. فقط کاش پاورقی داشت به جای توضیح انتهای کتاب. یکی از حرفهای ریکور که خیلی قبولش دارم: مترجم شعر باید شاعر باشد.
کتاب زیاد به درد من نخورد ولی کتاب خوبی برای دانشجوهای مطالعات ترجمه میتونه باشه:)
So, I've basically finished this book-- still some pages left, but the whole book is basically three short essays (lectures originally, I think) on the same subject, so I've got a decent idea of what he's saying. This is the most accessible of his books that I've read, though there are still some tough parts. I strongly recommend this to anyway interested in translation, literary theory, or phenomenology/hermeneutics. Ricoeur does a nice job of deflecting the theoretical impossibility of translation by focusing on the practical act of actual translation, which we can't deny is done, and compares it to the intralingual (is that the right term?) problem of translation in terms of circumlocutions and even just understanding someone else. After all, a dictionary is made of of words describing other words-- so translation is in a sense a fact of linguistic life. Well, there is much more that Ricoeur says, but much of it revolves around this redirection of our theoretical energies onto what actually happens and how we cope with it-- typical for properly done phenomenology, I think.
My initial comments are below.
I love Ricoeur, though I'm still just a baby in Hermeneutic Phenomenology, or whatever it is he does (I've heard H. Ph. described as his specialty, but I've also heard it applied to Heidegger). So far I've only read Richard Kearny's intro, but that in itself was worth the price of the book, with it's brief and understandable summary of the main trends in Ricoeur's thought, as well as a discussion of Ricoeur's treatement of the problem of translation, placing the book in the appropriate context of Ricoeur's impressive body of work. This whole series, "Thinking in Action", is great-- easy to read books on current or perennial issues by leading thinkers of the day (Derrida, Zizek, etc), usually fairly slim and affordable. For my friends who don't get into theory and philosophy very often and want something of quality which is nevertheless fairly accessible (compared to what I have to read for my classes), this series is a good place to start. I'm currently working on or intending to get to this one, Hubert Dreyfus' "On the Internet", and Zizeck's "On Belief". I've only read a significant portion of Dreyfus' work so far, but it seemed very easy to follow.
it was not a fun read. i wasn't expecting anything practical. i picked it up as food for thought on translation but it just didn't do it for me.
the first few pages were actually quite enjoyable but it went on to be very very boring.
it feels like he is addressing made up concerns. he doesn't approach translation the way a translator does, or an interesting philosopher for that matter.
this is basically what we learn: 1 translation is possible (honest to God) 2 translation is always imperfect 3 let go of perfectionism, accept it how it is, keep calm and keep translating over and over 4 translation is a magical thing bringing peoples and cultures together and twords (the lost) unity
now don't go read it if I managed to make it sound interesting, it's not.
"El dilema es el siguiente: los textos de partida y de llegada deberían, en una buena traducción, estar medidos por un tercer texto inexistente. El problema consiste en decir lo mismo o en pretender decir lo mismo de dos maneras diferentes. Pero eso mismo, eso idéntico, no está dado en ninguna parte a la manera de un tercer texto cuyo estatuto sería el del tercer hombre en el Parménides de Platón, tercero entre la idea del hombre y los ejemplos humanos que participan de la idea verdadera y real. A falta de ese tercer texto, en el que residiría el sentido mismo, el idéntico semántico, el único recurso es la lectura crítica de algunos especialistas si no políglotas al menos bilingües, lectura crítica que equivale a una retraducción privada, por la cual nuestro lector competente rehace por su cuenta el trabajo de traducción, asumiendo a su vez la experiencia de la traducción y chocándose con la misma paradoja de una equivalencia sin adecuación."
Estas tres conferencias del gran Ricoeur evidencian sus dotes filosóficas y su capacidad para encontrar respuestas centradas, ricas y enriquecedoras sin caer en dicotomías facilonas. Un tema tan aparentemente inofensivo como la traducción se convierte en una pequeña sinécdoque de todo el pensamiento del francés y nos deja algunas claves muy valiosas para cualquiera a quien le interese este asunto u otros similares. La conclusión sirve para poner sobre la mesa una traducción fiel que supere la tentación de una traducción perfecta pero evite también el vicio de la intraducibilidad o el relativismo absoluto. Con un estilo grácil y sucinto Ricoeur dice mucho, muy bueno y muy breve (así que, ya sabemos, muy bueno x2).
كتاب صعب جدًا الحقيقة، ويحتاج شخص متخصص بالكامل ليفهم معظم ما في الكتاب. يتكلم بول ريكور عن إشكاليات كثيرة حول الترجمة، منها مثلًا عدم أمانة المترجم مع النص، وعدم قدرة المترجم على تطويع النص لذا يفقد أمانته، أو إستحالة بعض النصوص أن تترجم جيدًا. الكتاب مهم وأطروحاته عظيمة، لكن يعيبه صعوبة صيغ الكلام، وأن ترجمة الكتاب كانت -رغم مجهود المترجم- تفتقر إلى بعض التوازن. في العموم كان كتاب جيد
سوف نناقش هذا الكتاب مع مجموعة مترجمين وكنت سأنتظر إلى ما بعد النقاش لأضع تقييمي له لكن للأمانة فكرت أن أقيمه الآن بعد قراءتي له ثم لاحقاً بعد المناقشة سأعود لتقييمه مرة أخرى إن اختلف الإنطباع -_-
عولت على الكتاب الكثير إستناداً على إسم مؤلف لكني خرجت منه بأشياء قليلة جداً
الكتاب فلسفى جداً أكبر من إنه يتفهم بسهولة برغم صغر حجمه وإنه بيتكلم عن 3 مقالات بس ما استفدتش شئ جديد غير تأكيد البديهيات عن فن الترجمة اللى أنا بدرسها وبحاول أمتهنها .
لكن مفيش شك إن الكتاب محتاج قراءة تانية وبحث عن المقالات والمراجع المذكورة والمستخدمة عشان الصورة والفكرة توضح !
مثل ما جاء في مقدمة الكتاب، هو صغير في حجمه كبير في فائدته... من أروع ما قدمه لنا الفيلسوف والكاتب الفرنسي الكبير Paul Recoeur، صراحة كتاب مثقل بالمراجع والإشارات التي وضعها بين أيدينا عمداً كدعوة منه لنا لكي نبدأ البحث عن أعماله حتى نتمكن من فهم الأبعاد التي يرمي إليها Paul.
يتركز فكر بول ريكور في هذا الكتاب حول فكرة رئيسية هي هل الترجمة ممكنة أم مستحيلة. حيث يقدم مجموعة من الحلول لتجاوز هذا النقاش الع��يم ويستدل على ملاحظة مفادها أن الأعمال العظيمة قد شكلت على مر العصور موضوع ترجمات متعددة. ولهذا يرى أن الترجمة هي" تحد".
وإذ يتناول ریکور موضوع الترجمة، فإنه يقاربها من جهة نظر تأويلية، أي أن الترجمة، مهما كانت تقنية، فإنها في نهاية المطاف عبارة عن تأويل. و لكي تحصل هذه المزية، فإن الفيلسوف يفرق بين مفهومين أساسيين هما الفهم والتفسير، ولا يتحقق الثاني إلا بتحقق الأول حيث يرى أن "ميدان الفهم هو العلامات والدلالة " وهو ما يفيد أننا يجب أن نفهم العلاقات لكي نفسر الأحداث.
قضية أخرى شدت كثيرا اهتمام بول ريكور هي علاقة الذات بالموضوع، والأنا بالآخر وهي إشكالية حقيقية تطرح على المترجم الذي يجد نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما أما أن يقرب المؤلف من القارئ هنا يقوم بعملية إلحاق ودمج للعمل فيلغي خصوصيته، أو يقرب القارئ من المؤلف فيعمد إلى تغریبه. وهي الفكرة التي أثارها شلايرماخر بحدة وفي أكثر من موضع.
يعود بول ريكور إلى بداياته الفكرية الأولى عندما كان مهتما بالتأويل عند علماء التحليل النفسي وتحديدا عند فرويد، إذ يعتمد مفهومين أو آليتين تساهمان في عملية الترجمة هما الدافعية Pulsion وعمل الذاكرة Travail du souvenir وذلك من منظور التحليل النفسي. فالدافعية هي رغبة المترجم التي تخصص المترجم كما هو، والتي تكون إلى جانب مفهوم الدافعية أحد المصطلحات الفرويدية المرتبطة بالفعل الجنسي. فالرغبة في الترجمة من هذا المنظور هي تعويض عن الرغبة الجنسية. أما عمل الذاكرة فقد کرر بول ريكور أكثر من مرة أنه يوظفه كمفهوم بديل لعمل الحداد Travail du deuil فالخطاب الحالي يذكر بالماضي وكل لحظة ترتبط بما سبقها، فتكون الذاكرة دائما الآن والذاكرة في هذا السياق دائما حاضرة وهي الذاكرة اللغوية والثقافية والحضارية. وهي أيضا ذكريات المترجم وقراءته .
هذه هي النقاط الأساسية هي التي يرتكز عليها كتاب بول ریکور والتي ربطها بعملية الترجمة لتتسق مع المنظومة الفكرية والجهاز المفاهيمي اللذين أخلص الفيلسوف لهما وكرس لهما كل حياته كمدافع تارة ومبشر وشارح تارة أخرى.
أثناء عمل الترجمة نعمد إلى نوع من الإنقاذ وإلى نوع من التعويض عن الخسارة. إنقاذ ماذا؟ وخسارة ماذا ؟
إنه السؤال الذي تطرحه كلمة "الغريب" من خلال عنوان کتاب أنطوان بیرمان. في علاقة بفعل الترجمة، والغريب كلمة تغطي العمل والكاتب ولغته من جهة ، ومن جهة أخرى القارئ متلقي النص والعمل المترجم، وبين الإثنين يحاول المترجم، الذي يقوم بإرسال الخطاب، تمرير الرسالة كاملة من لغة إلى أخرى. إذن، داخل هذه الوضعية غير المريحة للوسيط تكمن مشكلة "المحنة". لقد أعطى فرانز روزنز فايع لهذه المحنة شكل مفارقة Paradoxe الترجمة، كما يقول، هي خدمة سیدین : الغريب داخل عمله، والقارئ ورغبته في التملك ، المترجم يجد نفسه بين نارین: رغبة الوفاء وشكوك الخيانة . يفكك شلايرماخر الذي يشرفه أحد فائزينا هذا المساء، هذا التناقض في جملتين : "ربط القارئ بالكاتب، وربط الكاتب بالقارئ "
،
لقد تتبعنا المترجم منذ القلق الذي يكبحه عن البدء في عمله ثم عبر تصارعه مع النص طوال عمله وسنتركه في حالة عدم الرضا حيث ترکه الكتاب المنجز. يلخص أنطوان بیرمان . الذي أعدت قراءته بهذه المناسبة باهتمام شديد في صياغة جميلة شكلي المقاومة: مقاومة النص المراد ترجمته ومقاومة لغة استقبال الترجمة. يقول : " على المستوى النفسي فان المترجم متعدد الاتجاهات ويريد اقتحام الجانبين، إجبار لغته على التشبع بالغرابة وإجبار اللغة الأخرى على النزوح إلى لغته الأم:
إن مقارنتنا بعمل الذاكرة الذي تكلم عنه فروید Freud وجدت أخيرا معادلها الملائم في عمل الترجمة، عمل استيلاء على جبهة مزدوجة لمقاومة مزدوجة. وأخيرا عند وصولنا إلى هذه النقطة من المأساوية فأن عمل الحداد يجد معادله في علم الترجمة Traductologie ويأتي أكله المر ولكنه تعویض ثمین والذي ألخصه في كلمة: التراجع عن فكرة الترجمة المثالية. هذا التراجع وحده يسمح للترجمة بالعيش باعتبارها عجزا مقبولا أي الاستحالة التي تكلمنا عنها سابقا، والتي هي خدمة سیدین : الكاتب والقارئ وهذا الحداد يسمح أيضا بتحمل المهمتمين اللتين اشتهرتا بأنهما متنافرتين تقريب المؤلف من القارئ وتقريب القارئ من المؤلف"، والخلاصة هي امتلاك الشجاعة لتبني الإشكالية المعروفة جدا حول الإخلاص Fidelite والخيانة Trahison أي الأمل والارتياب.
نسق الترجمة
هناك مدخلان يؤديان إلى المشكل المطروح من طرف فعل الترجمة أن تأخذ كلمة "ترجمة" بالمعنى الدقيق الذي يعني نقل رسالة لسانية من لغة إلى أخرى أو نأخذه بالمعنى الواسع کمرادف لتأويل كل مجموعة دالة داخل نفس الجماعة اللغوية.
كلتا المقاربتين لها الحق في الوجود. الأولى اختارها أنطوان بیرمان A . Berman في كتابه "محنة الغريب " والتي تأخذ بعين الاعتبار تعددية وتنوع اللغات، أما الثانية التي اتبعها جورج ستاینر G . Steiner من خلال كتابه "بعد بابل Apres Babel تتوجه مباشرة إلى ظاهرة المحتوى والتي لخصها الكاتب بقوله: " الفهم، هو الترجمة". لقد اخترت أن انطلق من الأولى والتي تضع في المقام الأول علاقة الذاتي بالأجنبي، وهكذا تقودنا إلى الثانية تحت طائلة الصعوبات والنقائص التي تثيرها الترجمة من لغة إلى أخرى.
Este pequeño ensayo recoge tres conferencias del lingüista Paul Ricoeur sobre los beneficios y algunas paradojas de la traducción. Me habría gustado decir que tiene mucho que inspirar con estos escritos, pero la verdad es que sus tres conferencias se solapan generosamente, haciendo la lectura algo aburrida y la mayoría de puntos o intereses principales se fabrican pero no se solucionan o explican claramente. Por 70 páginas no es una lectura perdida pero no es lo más interesante del mundo.
كتاب حلو بيتناول أفكار مميزة عن عملية التجربة وتعقيداتها، بس مضحك إن كتاب "عن الترجمة" يكون مترجم بطريقة سيئة😂. في أفكار حقيقي مكنتش واضحة خالص، وكنت حاسة السبب هي صياغتها باللغة العربية، غير إنه لسبب غير مفهوم المترجم كان بيحط في المصادر كلام مكتوب باللغة الفرنسية، اللي هو مش مترجمه ليه أنا مش فاهمة. عامة التجربة مكنتش أفضل حاجة بسبب الترجمة، وحاسة حقيقي كنت هستمتع بيه أكتر بكتير لو كان مترجم بشكل أحسن، بس غير كده عجبتني الأفكار اللي تناولها الكتاب.
Os livros do Ricoeur sempre me deixam com alguma forma de ver o funcionamento do mundo diferente, a ideia dele da tradução como sendo "trazer o autor ao leitor" é uma bela forma de descrever tal ato, tão quanto a leitura que ele faz de uma possível "linguagem pré-babilonica", acho que vou ficar com esse livro na cabeça por um belo tempo, mesmo achando a leitura um pouco chata quando comparada com seus outros livros
Hurray, I read a book about translation in translation. That's a little "meta" for this Aquarius; am I finally ready to understand the gripping depths of Christopher Nolan films? A dream within a dream?
<< La continuité dans la lutte contre l'intraduisible, toujours renaissant, ne se lit-elle pas dans la proximité de deux titres successifs : L'épreuve de l'étranger et La traduction et la lettre ou l'auberge du lointain ?>> p. 71