في مفاغمة ماتعة ، وعبر حكايات الحب ، تنقلنا غادة السمان بجناحي توق ودهشة ، وعبر صفحات كتابها ( الأبدية لحظة حب ) إلى مدارات ملونة ، وأحياناً رمادية، في حوارات وخواطر وشذرات ومنولوجات صارخة وهي تدور حول محورين اثنين وهاجس متأجج : الحب والحرية .. الحب الذي يعيد الرماد جمراً، والحرية لا تعرف إلا التحليق.
English: Ghadah Samman. غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.
:الدراسة والاعمال
تخرجت من الجامعة السورية في دمشق عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي. ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965. ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها. ورغم أن توجها الفكري اقرب إلى اللبرالية الغربية، إلا أنها ربما كانت حينها تبدي ميلا إلى التوجهات اليسارية السائدة آنذاك في بعض المدن العربية وقد زارت عدن في اليمن الجنوبي في عهدها الماركسي وافردت لعدن شيئا من كتاباتها. كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان وجيلها، يومها كتبت مقالها الشهير "أحمل عاري إلى لندن"، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" وأثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي وكتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد أدبية ستكتبها لاحقا. في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكرة وسلوكه. في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الأهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية. مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهم الروائيين والرئيات العرب.
منذ اليوم الذي عرفتك فيه، والأسماك تطير في الفضاء والعصافير تسبح تحت الماء والديكة تصيح عند منتصف الليل والبراعم تفاجئ أغصان الشتاء والسلاحف تقفز كالأرانب والذئب يُراقص ليلى في الغابة بحبور والموت ينتحر ولا يموت. منذ اليوم الذي عرفتك فيه، وأنا أضحك وأبكي في آن. فنصف حبك ضوء والباقي ظلام، صيف وشتاء على سطح واحد، وربما لذلك ما زلت أحبك..
منذ أحببتك قبل مئات الأعوام داخل محبرة ، وأنا أحاول أن أخترع حباً جديداً معك لا يعرف حبّ التملك وذل شهوة الجسد ومباهج الشجار. فبيني وبينك خبز وحبر، على مدى عمر. وحينما تمطر عندك في القارة الأخرى، يبتلّ شعري!
وبيننا خبز وحبر .. وذاكرة
مدينتان أنتَ، واحدة في الذاكرة، والأخرى على سجادة الأرض. واحدة تسافر في دمي بكل أشباحها الحقيقية، وأخرى تتابع حياتها ببشر وهميين... مجرد كتل مادية تركض بين النفايات الفاخرة المعلبة... أحبك، لكنك حضور يركب قطارات الغياب ملوحاً بمناديل الحواة... فكيف ألقاك يا مدينة الشمس والزئبق والتفاح، والجبال الشاهقة حيث يقيم الموتى الحاضرون والأحياء الغائبون؟
اعتصمت بالنسيان فخذلني،
/
حين أموت، اكتبوا على شاهدة قبري
حكاية عمري: هنا ترقد امرأة، دخلت إلى قلم وأغلقت بابه خلفها، فتحوّل إلى مركبة فضائية أقلعت بها إلى مدارات الأسرار، ولم تعد تعرف كيف تغادرها...
/
ماذا أقول عن غادة السمان ؟ فقد سأقول ان هذا الكتاب سيفتح لك الباب علي قدرة أدبية فريدة كوكب في حد ذاته ستندهش من الكلمات التي .. لا تعرف من أين جاءت بها ؟ وكيف صاغتها في هذا الأسلوب الفريد ..
با خواندن این کتاب باز هم دلم برای بیروت پر کشید، شهری که ندیده دوستش دارم. به گمانم شهری که این گونه عاشقانه ازش مینویسند نمیتواند زیبا نباشد، نمیشود باشکوه نباشد. چند ماه پیشتر وقتی آهنگ «لبیروت» از فیروز را شنیدم، با تمام وجود دلم خواست به این شهر سفر کنم. که گرچه درگیر جنگ و ویرانی بوده، اما قلب تپنده اش هنوز برجاست. وقتی ازش خواندم و تصویر گوشه گوشهاش را دیدم، قدم زدن بر خیابانهایش شد یکی از آرزوهام. ناظم حکمت در «دنیا را گشتم، بدون تو» میگوید: «خیابانهای بزرگ نشانهٔ بزرگی شهر نیست گل سرخ من شهر با تندیس شاعرانش است که بزرگ میشود.» از این روست که بیروت در نظر من بزرگ است. به خاطر غادةالسمان، نزار قبانی، و عشق بیپایانشان به این شهر.
غادةالسمان در انتهای شعری مینویسد: «آه، مرگ در بیروت چه دلنواز است، حتی بیش از زندگانی در جاهای دیگر!»
اندوهم درخت سروی تنها بر فراز کوهی است. نه بازیگر پیروزِ نمایشنامهای شکسپیری ... اندوهم آتشی نیست که یک جا بر ما فرو بارد، اندوهم، پرتو تنهایی است، که از ستیغ سرانگشتان درختان میدرخشد ... اندوهم، باغچه دزدیده من است در غارهای روحم، پس، اندوه، دلخواهترین چیزی است، که در تملک دختر است و من هرگز این هر دو را با تو قسمت نخواهم کرد! میتوانم نان و خانه را با تو قسمت کنم، اما اندوه و آزادی، دلم، تنها به این هر دو معتاد است چونان آزادی.
جاءتني رغبة مفاجئة في القراءة لغادة السمان ، اخترت الكتاب عشوائيا و استمتعت به ، كان الكتاب ليكون اجمل لولا اصرار غادة على الاغراق في الكثير من المجازات والاستعارات المادية
لا أريد أن أتسلق سلالم المجد أريد أن أسقط في هاويتك لأكتشف النجوم عن قرب ---------- معك تأملت الرماد يعود جمراً، ومياه برك المطر الموحلة في الشوارع ترجع سحاباً ---------- أنا لم أمت بالسيف بل بغيره، متُّ على حد فنجان قهوتك وأنت تدير فيه سكرة تذيب ولا تذوب ---------- حبك صار سوراً، واغتلت الحوار ---------- حبي لك لؤلؤة تقرّ بأنها كانت حبة رمل، قبل أن تغزل حولها ضياءك القمري ---------- ارتكبت الحياة والحرف ولم أعاقر الكراهية، لكنني أتقنت فن اللامبالة ---------- لا حياة بلا حد أدنى من الحرص على الذات ... والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا ---------- أفنقدك بينما يسقط الليل فوق عنقي ببطء شفرة سوداء مسننة ذات بريق يشبه أسنان الأبطال ---------- في بيروت لم أجد باب بيتي المحروق، لكنني وجدت كومة من المفاتيح الصدئة، قرب الجدران المهدمة. فعلقتها على بقايا الأطلال، كصورة تذكارية ---------- حين نحب يصير القلب مأهولاً بالأشباح، تستحم الذاكرة بالعطر والدمع ورائحة التفاح ---------- الفراق هو أن نجلس إلى مائدة واحدة في "غرينتش فيلاج"، وكل منا يهيم وحيداً في مجرته، كوكباً تكسوه الثلوج، مهرولاً في مدارات الظلمة الصامتة ---------- لم أقتل شيئاً برحيلي، كان كل شيء قد مات، فحررت به شهادة وفاة! أنا الصرخة لا القاتل ... من القاتل؟ أنت؟ أنا؟ الآخرون؟ ما الفرق؟ جثة الحب ثقيلة، والرحيل ولادة ... ---------- مع حبك، الهرب هو البطولة الوحيدة الممكنة! فحبك كالطرق القروية في العالم الثالث نصفها مسدود، والنصف الآخر يقود إلى هاوية! ... ---------- حينما اشتعل بشهوة الكتابة إليك، يغلي الحبر في المحبرة أمامي كمرجل، ويتحول القلم في يدي إلى مشعل ... ---------- معك، أعود دائماً مخلوقاً بلا ماضٍ ولا عمر. ---------- متى يترجل البكاء عن أحصنة الارتجاف الأخرس وينام بسلام على وسائد التنهيد؟ ---------- هذا العمر كله لا يكفيني لأقول كم أحبك... إنه أقصر من أن يتسع للرحلة معك وأطول من نقضيه في الفراق... ---------- حبنا قوس قزح، قال للشمس: لا تشرقي كثيراً وإلا رحلت! ولا تغيبي تماماً وإلا رحلت! فأنا الحب الكبير، يقتلني الوصال الكبير والفراق الكبير ---------- أنا لا أسافر حقاً إلا داخل ذكرياتنا انا لا أقيم حقاً إلا في عينيك! أحاول أن أتقن درس الحساب لأتعلم "الجمع" بيني وبينك "والضرب" عرض الحائط بكل من يريد "قسمة" حبنا ---------- أحدق في أضواء نيويورك، لكنني أرى مدينة تندثر بعبيرها الخرافي اسمها دمشق، تمتشق أنهارها سيوفاً من الخصب، تحاصرها الأشجار كوكبة من الشعراء. ---------- - كم تتقنين "فن النكد" أكثر من "فن المكياج" لماذا لا تغلقين فمك وتفتحين ذراعيك كما تفعل النساء اللطيفات كلهن؟ لماذا لا ننهض ونرقص كبقية المدعوين ونهتف "هابي نيويير" و "بون آنيه" بكل اللغات في المظاهرات؟ - لأنني حين أستحضر وطني العربي في خاطري، يهطل المطر داخل قلبي ... لا أريد أن أكون مبنجة بحبك، ومستسلمة لخدري مثل مريض في غرفة العمليات. أريد أن أتجرع صحوي كما أتجرع حبك، وأزحف صوب الحقيقة كمن يتسلق حافياً هضبة من زجاج مكسر ... وأرى بوضوح انزلاقنا المستمر في مستنقع الرمال المتحركة صوب العصور الحجرية للعقل! ---------- إذا كانت السياسة فن الممكن، فالحب فن المستحيل ... ---------- الحب كتابة بالأثير على سطر الأفق ---------- كان متوحشاً وقاسياً. أحسست كفه كلوح من الجليد حين أخذ يدي. لكنني أحببته حتى آخر العالم والثلج يهطل من عينيه فوقي ... وشفاهه تنفخ رياح جبال الألب حين يهمس باسمي، وكان اسمه: الغربة لست بنادمة على ذلك الحب الشقي. فقد علمني المدعو "الغربة" أكثر ��ن أي أستاذ آخر كيف أكتب اسم الوطن بالنجوم على سبورة الليل.
ستظلّ تحبني وتكتب لي أعذب قصائد الحب وسأظلّ حين أسمع اسمك أو أرى صورتك أرى النجوم تركض قرب وجهي .. نهراً متدفقاً من الضوء إلى اللانهايات سأظل أحبك سعيدة بالتواطؤ مع خديعتك لي .. أحبك دون أن أسألك من أنت وما أنت حباً دون شروط سيصير حبك لقاء في المسافة بين الكبرياء والكتمان والمستحيل قمراًجديداً يضاف إلى مجرتنا .. يرصده الفلكيون بدهشة متسائلين : من أين جاء؟؟
.. .. ..
حزني حديقتي السرية في مغاور روحي
فالحزن أعز ما تملكه الفتاة كالحريّة
ولن أشاطرك إيّاهما !
أستطيع أن أقاسمك الرغيف والكوخ .. أما الحزن والحرية فيعاقرهما قلبي وحيداً كما الموت
.. .. ..
لا تعامل حبّنا كهاتف نقال .. لاتعاقره على الرصيف في الزحام لاتستعرضه في المقهى وُلد حبنا سراً حتى عنا .. فدعه داخل صدفته في قاع البحر لؤلؤةً سريّة ….
.. .. ..
لقد تعلمت يوماً بعد آخر .. أن أتحول من امرأة عربية إلى رياح لا تسجنها القضبان ويوم أرحل .. سأهديك جناحين لتزورني في خيمتي .. وريثما نلتقي ثانية ….. لا تذكُرْني ……
.. .. ..
أحبك لأنك لا تعرف كيف تحب غير ذاتك ولا تبذل مجهوداً لإخفاء ذلك ..
أحبك .. لأنني أحبّك …. وقلبي يحدّثني بأنك متلفي ….. روحي فداك عرفتَ أم لم تعرفِ ……
.. .. ..
ها أنا اليوم مثلهم .. دمية من الثلج لكنها مازالت تتقن فن التحول إلى بومة فضولية حين يهبط الليل .. الكبيــر ..
.. .. ..
أحبك لأنك متناقض .. لأنك أكثرمن رجل واحد .. أحب طعناتك لأنها لم تأتِ مرّة من الخلف ..
.. .. ..
مع حبك .. الهروب هو البطولة الوحيدة الممكنة فحبك كالطرق القروية في العالم الثالث نصفها مسدود .. ونصفها يؤدي إلى هاوية ….
.. .. ..
حين شاهدك غاليليه .. أيقن أن الأرض تدور حول عينيك حين شاهدك نيوتن .. أكل التفاحة وراقص الأفعى .. واكتشف قوانين جاذبيتك حين شاهدك هاملت قال .. أن أكون معك أو لا أكون .. تلك هي المسألة حين شاهدك “باريس” أدرك سر الحب العذري .. ولم يغرق ألف سفينة إكراماً لعيني هيلين .. بل غرق فيهما ..
ولم تقم حروب طروادة .. ولم يكتب هوميروس الإلياذة .. بل شارك أوفيد بكتابة “فن الحب” وحين شاهدتُك … أدركت كيف يصير الفرار شجاعة …….
عشق ما رنگینکمان است، که به خورشی میگوید: بسیار درخشان مباش که من خواهم رفت! و به تمامی پنهان مشو که من خواهم رفت! پس من آن عشقِ بزرگم، که وصالِ بزرگ و فراقِ بزرگ مرا خواهد کشت!
جهان پیشینم را انکار میکنم، جهان تازهام را دوست نمیدارم، پس گریزگاه کجاست؟ اگر چشمانت سرنوشت من نباشند؟
پن: هر دفعه شعری از غادهالسمان عزیز میخونم با تمام وجود آرزو میکنم عربی بلد بودم تا این کلمات سرشار از احساس و تازگی رو به شکلی که واقعا نوشته شدن درک میکردم...
1* أنا لا أصر على إعطاء هوية لكل ما أكتب ..عمدوا بالإسم الذى تختارونه ماسوف يخطه قلمى , لست أكتب لكى أوافق واحداً من القوانين ولكنى كتبت لألبى نداء قلبى , والقلب لا يعرف قانوناً , أو على الأصح للقلب قوانينه التى لا تناسب الناس جميعا ً " رسول حمزاتوف "
2* فى الحب كل شئ حقيقى وكل شئ وهمى " شامفور "
3* الحب كالنار لا يحيا إلا فى حالة تأجج ..نشك فى الحبيب دونما مبرر ..ونصدقه إذا نفى دونما مبرر "مارسيل بروست "
4* الحب مخلوق مزاجى يطالب بكل شئ ويرضى بأتفه شئ "مادلين دى سكوديرى"
5* من المسحتيل أن تعرف ما تحبه حقاً فى الحبيب لآن الحب موجه صوب المجهول منه "بول فاليرى"
6* الأنانية صفة تلهب الحب , من تريد إطالة عمر الحب عليها إساءة معاملة الحبيب " اوفيد"
7* نصف حبك ضوء والباقى ظلام , صيف وشتاء على سطح واحد , وربما لذلك مازلت أحبك
8* أرفض عالمى القديم , وأكره عالمى الجديد ...فأين المفر , لو لم تكن عيناك قدرى
9* معك إكتشفت كيف يغادر القلب الحديقة الزجاجية للنباتات السجينة ليعود غابة ,, ومعك أدركت الحقيقة غير الجذابة : ما الحب إلا للحبيب الأخير ..ترانى أحبك ؟
10* صارحبى لك يعنى الإصابة بعمى الألوان
11* حزنى حديقتى السرية فى مغاور روحى , فالحزن أعز ماتملكه الفتاة كالحرية ولن أشاطرك إياهما ! أستطيع أن أقتسم معك الرغيف والكوخ , أما الحزن والحرية فيعاقرهما قلبى وحيداً كما الموت
12* ما أجمل الفراق ,, ستبقى وسيماً شاباً إلى الآبد فى خاطرى , ستظل تحبنى وتكتب لى أعذب قصائد الحب , وسأظل حين أسمع إسمك أو أرى صورتك أرى النجوم تركض قرب وجهى نهراً متدفقاً من الضوء إلى اللانهايات ... سأظل أحبك سعيدة بالتواطؤ مع خديعتك لى ..أحبك دون أسألك من أنت وما أنت , حباً بلا شروط , حبأ له بهاء خراب الفصول ’ حباً أعلن إستقلاله عنك
13* الحب فن الفراق
14* وريثما نلتقى ثانية لا تذكرنى !
15* سيصير حبك لقاء فى المسافة بين الكبرياء والكتمان المستحيل , كوكباً مضيئاً راكضاً فى مداراته النائية المعتمة , قمراً جديداً غامضاً يضاف إلى مجرتنا يرصده الفلكيون بدهشة متسائلين : من أين جاء ؟
16* أنت ...كلمة نادرة على سطر جديد فى صفحة جديدة بيضاء
17* حين إلتقيتك كنت سلحفاة تتقن الإنسحاب داخل صدفتها , وتسع فى فن الإختباء و " الكاموفلاج" حين ودعتك كنت قد صرت سنونوة , ستظل أجنحتها تذكرها بك دائماً 18* قلبى أعلن العصيان وأطال البقاء , مستمتعاً بالوقت الدائم
19* ولد حبنا سراً حتى عنّا , فدعه داخل صدفته فى قاع البحر ,, لؤلؤة سرية
20* حب أتقن فن الإبتعاد فإستمر
21* بينى وبينك " حالة حب " تتجاوز المكان والزمان ولا يكسرها شئ
22* لقد تعلمت عاماً بعد آخر , كيف أتحول من إمرأة عربية إلى رياح لا تسجنها القضبان
23* ولكلِ أسلوبه
24* كيف أحاورك والأصوات موصدة ؟
25* أنا بحاجة للإنفراد بذاكرتى , لغاية فى نفس " يعقوبة " أتامل ذكريات السنة القادمة والعالم المبنى للمجهول , وحين تمطر داخل محبرتى اكتب زمننا الآتى بالأثير فوق الرياح
26* أحببتك لأنى حين أخطو إلى عينيك أمشى فى غابات السر
27* احببت إزدواج شخصيتك ..لم تكن لتتستر على حقيقة بديهية هى اننا جميعاً " الدكتور جيكل " و " المستر هايد" فى آن وبدرجات متفاوته ثم إننى لست أفضل منك وفى أعماقى قبيلة نساء يتعايشن بصعوبة
28* لعلى أحببتك لأنك الغموض , لأننى لا أعرف من أنت , أعرف من ليس أنت , أحببتك لأنك الركض المستمر خلف شارات الإستفهام المشعة
29* لقد حلق بى الحب ذات يوم وأصبت بدوار المرتفعات
30* مأساتى اننى لا أبوح بحبى إلا بعد أن ينقضى !
31* ها هى أيامنا تنمو وتزدهر بعد الفراق , وتتبدى مفاتنها عبر ثياب الذكريات
32* حلى لك لؤلؤة تُقر بأنها كانت حبة رمل , قبل أن تغزل حولها ضياءك القمرى
33* النسيان خيانة عظمى
34* أتقنت فن اللامبالاة
35* كيف أتعلم اليوم حرفة التخلى وأدع سفن الماضى تبحر بسلام فى مياه اللامبالاة
36* ثمة لحظات أركل فيها الكرة الأرضية بقدمى ككرة قدم ولا أبالى ..أراقبها تتدحرج على السلالم المظلمة لتدخل فى مرمى الفتور
37* أكرهك دائماً لأننى أحبك ..ففى كل حب كبير مقدار هائل من الكراهية
38* لا حياة بلا حد أدنى من الحرص على الذات ..والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا
39* ثمة فارق بين الكتابة بماء الذهب والكتابة بماء الروح
40* الكتابة طوق نجاة / الكتابة مظلة
41* حين سقطت سهواً على هذا الكوكب , إكتشفت أن حقوقى لا تتعدى حق الأكل والشرب والإنجاب والموت , فقررت أن أضيف إليها حقى فى الطيران ! أكتب ..أكتب , آخر الليل تتحول الورقة البيضاء إلى حقل شاسع من الثلج وأنا أنزف وحيدة فى وسطها
42* لست مهجورة لكننى هاجرة لكل من حولى ريثما أجد أبجدية تقنعنى
43* لقد جربت الموت ولم يضايقنى كثيراً ..ألا ترى إننى سجينة داخل جثتى ؟ ,, وحده الموت يطلق سراحى , صلتى بموتى شبه ودية لا تخلو من الفضول من طرفى
57* أحبك لأنك متناقض , لأنك أكثر من رجل واحد , لأنك الأمزجة كلها داخل لحظة تأجج , احب إيذاءك البرئ لى وأنيابك التى لا تعرف خبث مصاصى الدماء , أحب طعناتك لأنها لم تأت ِ من الخلف , ومع شاعر مثلك أنام ملء جفونى عن شوادر جنونك , فأنت لا تزال طفلاً نقياً, فى بلاد لابسى القفازات البيض على أظافرهم الخناجر,, أحبك لأنك تتسلل هارباً من مجدك , لتعود متسولاً على أبواب الشوق , أحبك لأننى أتسلق معك المدارات لكواكب الخرافة والدهشة , أحبك لأننا حين نتواصل أصير قادرة على فهم الحوار بين النوارس والبحر , رجل مثلك لا تقدر على إحتوائه عشرات النساء ,, فكيف ��كونهن كلهن مرة واحدة يا حبيـــبى ؟؟
58* لم أقتل شيئاً برحيلى , كان كل شئ قد مات , فحررت به شهادة وفاة
59* جثة الحب ثقيلة والرحيل ولادة
60* أهديك النسيان والصحو فى آن
61* مع حبك , الهرب هو البطوية الوحيدة الممكنة ! فحبك كالطرق القروية فى العالم الثالث ..نصفها مسدود ,, والنصف الآخر يقود إلى الهاوية
62* معك إكتشفت ذات يوم حباً أطول من الزمن , وأكبر من الفراق , وأكثر شراسة من الغياب 63* أنت الإنشغال المتجدد لرماد الذكريات , ومعك الماضى هو المستقبل
64* لقد كنت دائماً مجنونة غير مؤذية
65* حين شاهدتك أدركت كيف يصير الفرار شجاعة , ورحلت إلى الطرف الثانى من الكرة الأرضية , فحبك عبودية ..من قال " عيناك قدرى "
66* أعرف أن كل ولادة هى موت مؤجل , فلا تدع الكلمة الجميلة إياها تولد على شفتيك ..لا تقل لى " أحبك " فذلك إيذان بموت الحب ..ليبق حبنا وعداً غامضاً , حملاً " مشكوكاً " بأمره ,, إمكانية تحقق غير مؤكد ,, دع حبنا يقف على حافة الحب , ليدوم أطول وقت ممكن
67* الحب المتبادل بالحب هو تحرير لصك وفاته
68* يقتلنى الوصال الكبير والفراق الكبير
69* أحببت حبنا لأنه على صورتنا : مكابر وصادق وهزلى ! 70* معك ,, أعود دائماً مخلوق بلا ماضِ ولا عمر , معك يعود الوجود مكهرباً بنشوة غامضة , وتعود الحياة عيداً , ويبدو الموت أكذوبة
71* هو ببساطة خصمى الوحيد الأزلى بوجوهه المتعددة المتوالدة
72* فهل نجرؤ ثانية على إرتكاب الفراق أو اللقاء ؟!
73* إعتصمت بالنسيان فخذلنى
74* أذهب إلى النوم كذاهب إلى الحرب
75* أنت حلم الحرية وسرابها
76* الحب طفلة خلود صغيرة
77* الحرية لا تحب تجار هيكلها
78* وأنا عبثاً أداوى نفسى من حبك بأعشاب النسيان
79* دوماً تشيد حريتى ضريحاً لحبى وتشييعه إلى مثواه الأخير فى مقبرة النسيان
80* لم تتقن يوماً فن التلاشى ولا فن الإستقرار ,, فتحولت إلى مركب يهيم على أبواب القارات
81* هات إبرة وخيطاً ,, لنرتق قلب الجرح والكبرياء
82* أنا لا أريد أن أقتل ولا أن أًقتل
83* تباركت الذاكرة العنيدة
84* الحب إزدحام مكتظ
85* حذار من الذاكرة مرة , وحذار من النسيان ألف مرة
86* من ينسج هذا الحنين إليك فى حنايا روحى أيها البعيد القريب ؟
87* هذا العمر كله لا يكفينى لأقول كم أحبك ..إنه أقصر من أن يتسع للرحلة معك ..وأطول من أن نقضيه فى الفراق
88* لو إستطعت أن أختار جسداً , لإخترت جسد الأمواج الحرة , التى تهرول كما يحلو لها فى وضح الليل , على رمل قارات الأسرار وتنحت مغاوره معلنة حقيقتها
89* أحاول أن أتذكر التفاصيل وأفشل , فأقوم بإختراع ماضى جميل لنا خارج تناقضاتنا ,, كيف أطيق أيامى بدونك وأخطو فى نفق غدى إذا لم أخترع لنا زمناً يليق بأسطورتنا ؟ وثمة لحظات أرى فيها ماكان حقاً فى ومضة صدق مخزلة ...فيدمع قلبى
90* قليل من الصفاء , بعيداًعن مجالس الرياء , يُنعش الفؤاد الثرى بالسكتات القلبية المتلاحقة
91* تذهب العاشقة وحيدة إلى الذاكرة , وتتأمل الشريط السينمائى الماضى بصمت داخل شرنقتها
92* الغربة هى أن أفتش عن وجهك داخل ملصقاتك العتيقة فى الشوارع ولا أجده
93* الحب المتبادل بالحب هو تحرير لصك وفاته
94* لعلى مازلت أحبك ..فمازلت حين أطالع قصائدك , أطلق شهقة الدهشة الأولى التى زقزقتها يوم شاهدت البحر لأول مرة
95* ما أجمل حكاية حبى مع شبحك
96* همس القلب : أموت ألف مرة وأظل أحبه
97* الحقيقة تتبدل تبعاً ل "موقع النظر "
98* وسط كونِ من الموت والغياب , أعيش حبك وأشعر للمرة الأولى أن مايموت ليس عمرنا بل الموت !
99* هل أكثر غرابة من أن أحب رجلاً مستحيلاً مثلك ؟ 100* ما الحب إلا للحبيب الآخير
101* لا تقل لى إنك تحبنى فأنت أداة القدر فى مؤامرة محكمة لإذلالنا معاً , أحببتك بين ضحكة وأخرى من ضحكاتى , ونسيتك بين ميتة وأخرى من ميتاتى
102* ها أنا أغلق باب الذاكرة وأرمى بالمفتاح حتى قاع البحر لأبد حباً جديداً مع قارة أخرى
103* لم يعد بوسع عنكبوت الحنين أن يحيك خيوطه حول جرحى ويقودنى إليك
111* وحده جرحى لى : شارع يقودنى إلى موتى الجميل بوباء الذاكرة
112* العرب هم شعب الذاكرة بإمتياز
113* كان الصمت يشدنا دائماً أكثر من الحوار
114* فجأة تبدو حقائق عمرنا الراهن أكاذيب
115* وتلك الذكريات الطفولية الضبابية حقيقتنا الصلبة الوحيدة 116* كأننى لا أريد حقاً أن أنسى
117* أحاول أن أتقن علم الكيمياء لأفهم ماكان يحدث لى حين حين نلتقى مصادفة فى الشوارع وتشطرنى نظراتك مثل " ذرة " مسكينة أحاول أن أتقن " الهندسة الفراغية " كى لا أضل الطريق فى فضاءات أكوانك العاطفية اللا متناهية أحاول أن أتقن علم الفلك لأقرأ مدارات كواكب نفسك أحاول أن أتقن درس الحساب لأتعلم " الجمع" بينى وبينك , و " الضرب " عرض الحائط بكل من يريد " قسمة " حبنا أحاول أن أكتشف جدول " لوغاريتمات" مزاجك كى لا أخطئ مع جرحك أحاول أن أتقن علم الجغرافيا لأعى حدود قدراتك ومحيطاتك أحاول أن أتقن علم التاريخ كى لا يعيد نفسه معنا بقصص الحب القديمة الخاسرة ...أحاول أن ,,, وأفشل دائماً
118* أريد أن أظل أحلم ..كى أظل أحيا
119* الحلم بمعنى ما هو إرادة التبديل إنه الخطوة الأولى نحو الترميم 120* لماذا تكره كلمة لماذا ؟؟ لقد كنت دائماً مخلوقة فضولية , تتجسس على حبها , حين كنت أنام باكراً مرغماً ..فأشعر إننى إرتكبت إثماً فى حق الليل والنجوم ,, وستعاقبنى الحياة بالسجن المؤبد داخل النوم مع الكوابيس الشاقة كنت حزيناً كجناح نسر ممنوع من التحليق وها أنا حزين كنسر طار أكثر مما ينبغى فى دروب الهجرة
121* أعرف أن الإنحياز إلى الحياد هو عدوانية اللامبالاة وانا منحازة إلى موتى بك وحياتى بك
122* يسرقنى الحنين إليك فى كل مكان
123* الحب هو المباراة الوحيدة التى لا يمكن أن تنتهى بالتعادل
124*كلام الليل لا يمحوه النهار
125* تحت عينيك إكتشفت متعة البصيرة قبل البصر
126* ماذا يفعل من يشتاق إلى مدينة لم تعد موجودة إلا فى خرائب الذاكرة
127* كيف أقنع نفسى بأنك صرت جزءاً من مسحوق الذاكرة الأبيض , المنثور فى الضباب المخدر للنسيان ؟
128* الأرواح لا تشيد مجداً ولا تُصلح تاريخاً
129* لا أريد أن أكون مبنجة بحبك ومستسلمة لخدرى مثل مريض فى غرفة العمليات أريد أن أتجرع صحوى كما أتجرع حبك وأزحف صوب الحقيقة كمن يتسلق حافياً هضبة من زجاج مكسر
130* يبدو إننا لن نحصل على أى شئ إلا بعد أن يُفقد قيمته لدينا !
131* جربت ختم الذاكرة بالشمع الأحمر ولا تزال تحاول أن تنفض عن جمجمتها
138* أدركت أن قدرها أن تصير كاتبة ,, أذعنت ,, لم تعد أنثى ولا ذكراً بل روح هائمة فى تضاريس الزمان , لا جسد لها حقيقياً لها غير قلمها , ولا أرض غير ورقها , ولا دورة دموية غير نزف حبها , تطارد حبيباً لا تعرفه حتى تحوم الجنون والمستحيل ...إذا وجدته , فرت منه لتكتب عنه
139* حبك شاطئ رملى شاسع
140* الجنون مـــــــولود
141* شهىّ حبك ومخيف فى آن
142* ياحبى العسير , حتام أتعثر بالذاكرة والنسيان معاً , على أعتاب لقاء له طعم الوداع , وفراق له طعم الموت ؟
143* هبطت إلى القاع لأفهم شيئاً , فعضتنى الأسماك دون أن تكون جائعة , وفهمت..
144* إرفع جسد الحروف , تجد روح المعنى
145* أجمل مافى حبنا , عصيانه على الإكتمال
146* إذا كانت السياسة فن الممكن , فالحب فن المستحيل
147* الحب كتابة بالأثير على سطور الأفق
148* الحبر كالعطر يعيدنا إلى أزمان أخرى
149* الورق الأبيض منديل الذكريات , يجفف به دموع الحنين من أول السطر
150* كل مساء أحمل ذاكرتى إلى فراشى , أمددها تحت الأغطية الدافئة , وأجلس إلى جانبها لأقرأ كفها حتى تنام
151* أفتقدك ؟ ولكننى أراك كل ليلة بوضوح فى كرتى الزجاجية الشفافة
152* مازلت حين أكتب إسمك على الورقة , يتحول بياضها إلى قوس قزح مشع حتى الألوان , وحين يهبط الليل , لا أضئ نور مكتبتى ...كى أظل أرى النجوم التى تومض من نقاط إسمك
153* هكذا كانت أيامى معك , مزيجاً من المتناقضات
154* ها قد عدت ذاكرة لا تشتهى غير أن تفقد ذاكرتها
155* وماكدت أخط إسمك على الورقة البيضاء حتى تحولت إلى حقل شاسع مع الياسمين!
156* عرفت كيف يغطى الحنين مساحات العتاب ..إنه قدر العشاق
157* إهبط بهدوء حتى قاع ذاكرتى
158* تطارده بروق الذاكرة وتحرقه صواعقها
159* إنه الحب وحده يقتات بالحرمان
160* لماذا إفترقنا أيها الغريب ؟ ذاكرتى تعاقب ذاكرتى ! لأن الحب هو المخلوق الذى يقتله أن يأكل أو يشرب أو ينام ! كى يحيا عليه أن يظل أرقاً جائعاً وعطشاً ومحروقاً , وصعلوكاً حافياً على حافة بوابات الحنين
161* مع الرتابة تفقد الذاكرة ذاكرتها
162* ذات ليلة ...سأموت بنزيف داخلى ..فى الذاكرة !
163* ذاكرة الموت إسمها الحياة
164* ومن يومها وأنا أطير بعيداً فى أحلامى بحثاً عن أسئلة تاهت منى , عن كيف كان ذلك بيننا , ولماذا أنت , ومتى أكسر زجاجة عطرك وأستعيد ذاكرتى
165* مكتظة بالحزن والذكريات ...مكتظة بحبك اللامنسى ..مكتظة بالصحو والنسيان ...بالحب ورفضه فى آن
166* إن حبنا الكبير ليس أكثر من ومضة "فلاش" فى المقبرة ليعود بعدها كل شئ ليغرق فى الظلام
أكتب كمن يُعمّر بيتاً حرفاً حرفاً وحجراً حجراً ويقطنه هارباً من تشرِّده الأزلي في وطن الخراب غير الجميل... لقد قضيتُ عمري تا��هة بين القارات والقلوب والفنادق، ولم انعم يوماً بأي أمان إلا داخل مغاور حروفي... في الكهوف المائية الزرق للمحبرة استطعتُ أن أنجو من معامل الموت بين الماء والماء... واخترعت صيفي رغم العقاب المرصود للعيون العارية...
\\\
حين التقيتك كنت سلحفاة تتقن الانسحاب داخل صدفتها و تبدع في فن الاختباء حين ودعتك كنت قد صرت سنونوة ستظل اجنحتها تذكرها بك دائما \
هلا رافقتني ليتوقف الزمان ؟
\
مازلت حين أكتب اسمك على الورقة تعود شجرة و يصير دفتري غابة مازلت حين أكتب اسمك على الورقة يتحول بياضها إلى قوس قزح مشع حي الألوان و حين يهبط الليل لا أضئ نور مكتبتي كي أظل أرى النجوم التي تومض من نقاط اسمك .. \
كيف أنجو من ذلك الهول كله إذا لم أمسك بيدك لنمشي معاً
\
أحاول أن أتقن علم الكيمياء لأفهم ما كان يحدث لي حين نلتقي مصادفة في شوارع بيروت وتشطرني نظراتك مثل "ذرّة" مسكينة!
\ كنت اظن القمر يقطن في أعالي السماء. حتى اكتشفت ليلة نزهتنا في “كورنيش المنارة” أنه يقطن في عينيك. ليلتها حلّقتُ على ارتفاع ثلاثين ألف قدم.. تحت جلدك!
\ الحب ازدحام مكتظ فأنا لم أعد وحيدة تحت جلدي ما دمت تقيم تحته أيضا !
غادة و حبها لدمشق و بيروت ، هوسها التام بالحرية و عباراتِ الحنين ، لرجل مرة ترسمه بود و مرة تجلده جلدًا ، كما العادة قلم يصلح للإقتباس كما قيل ، أيضًا ينجح في مساراتٍ معينة في إيصال الفكرة بشكل جميل ، و مراتٍ يسقط في التكرار الذي يُخيل بالوزن الغنائي للنص و يُضعفه
لكن من عساه يكره صديقة البوم غادة ؟؟
أنصح بقراءته ع دفعات حتى لا يشعر الفارئ بالملل أو بنفسها الروح تُعيد غضبها ، كلما تباعد وقت قراءة نص و نص كلما استطاع القارئ أن يتمتع بالهوس السماني كما يتوجب
الكتاب جاءني هديه ، وعدت به لصباي ... غاده السمان نموذج مختلف للكاتبه الاديبه .. انسانة متفرده بكل المقاييس وهذا انعكس على كتاباتها في مراحل حياتها المختلفه ...
الكتاب لطيف ، وكأنه قصاصات جمعتها ، تبدو متواليه حينا ، وشطحات متفرقه حينا أخرى لكنها غاده ...
أنيقة الحرف غادة، وجدتني في هذا الكتاب أحاورها وأعاندها تارة وأخاصمها.. لكني دوماً كنت أعود إلى الكتاب وأضعه بين كفيّ بحنان، رغم إني خربشت على صفحاته طويلاً، وجادلت كثيراً كما لم أفعل من قبل مع أي كاتب آخر. حينما أقرأ لغادة فإني أقرأ في نفسي. فهيّ برومانسيتها المتوحشة هذه تقتحم كل مفاهيم البياض بدءاً من الياسمين اندلاقاً في كأس الحنِين. غادة بلا منازع سيّدة التصوير في الكتابة، في نثرياتها الصغيرة ما يثري الخيال ويخرجك من قالب الحُب الاعتيادِي ويرغمك على القفز دون إدارك للمصير في سماء الحرية.. أحب غادة كلما هربت من قيودها دون أن تجرح مبادئ الحنين في القلب ودون أن تخون عهداً عقدته في قميص الوطن. غادة تستحق القراءة دوماً.
عندما تكتب غادة تتفتح في الروح آلاف الأنهار يجري بداخلها حنينا المخبأ و حزننا الدفين و غصة الغربة و حبنا الكبير و الشوق العنيد كثور عندما تكتب غادة تحلق الروح خفيفة حرة بين قاسيون و ازقة دمشق القديمة و بحر بيروت و تفوح من جلودنا رائحة الياسمين عابقة.
أجمل ما في الديوان: لا أريد أن أتسلق سلالم المجد أريد أن أسقط في هاويتك لأكتشف النجوم عن قرب ____________________________
حين اموت يا صديقي، اكتب على قبري: رحلت كثيراً ولم تغادر دمشق ____________________________
حذار من الذاكرة مرة وحذار من النسيان ألف مرة ____________________________
نحن الذين توهمنا أننا رحلنا يوم رحلنا نعرف ان الحلم سيسوقنا الى خريف الجنون وأن الزمان الرديء يعني ان يصير الحنين إلى الياسمين هذياناً و الانتماء إلى الطحالب طموحاً ولكن ما حيلتنا مع قلبنا السنونو الذي يرفض إرشادات البوصلات المزوّرة مصرّاً على التحليق صوب الربيع
لماذا هجرتنى؟ - لأنك أحببت ما سأكون عليه بعد أن تُدخل تعديلاتك على تضاريسى الروحية،و تُدخلنى فى قوالب مزاجك. لقد أحببت فى امرأة أخرى تريد أن تصنعها من "موادى الأولية" وعناصرى.
______________ معك اكتشفت كيف يغادر القلب الحديقة الزجاجية للنباتات السجينة ليعود غابة، ومعك أدركت الحقيقة غير الجذابة: ما الحب إلا للحبيب الأخير .. ترانى أحبك؟
_____________
- ثمة لحظات أرى فيها ما كان حقاً فى ومضة صدق مختزلة .. فيدمع قلبى.
* وماذا ترين؟
- التقينا. حملتنى. سورت أحد حقولك وزرعتنى فيه فزاعة طيور تحت الثلج، نسيتنى شتاءات طويلة، ثم سألتنى ليلة رأس السنة: لماذا أنت شاحبة هكذا؟! _________________
لم أقتل شيئاً برحيلى، كان كل شئ قد مات، فحررت به شهادة وفاة! أنا الصرخة لا القاتل .. جثة الحب ثقيلة، والرحيل ولادة ..