روائي تونسي، زاول محمد العروسي المطوي تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه، حيث دخل الكتاب أولا، ثم انتقل إلى المدرسة الفرنسية العربية بمدينة المطوية. سافر بعد ذلك إلى تونس العاصمة، حيث حصل على الشهادة الابتدائية عام 1935، ثم التحق بالتعليم الزيتونة، وقد حصل على مختلف الشهادات الزيتونية؛ أولها شهادة الأهلية عام 1940، ثم التحصيل عام 1943 وهي ما يوازي شهادة ختم التعليم الثانوي، وأخيرًا شهادة العالمية في عام 1946. وبالإضافة إلى ذلك، تابع دروس الحقوق التونسية ليحصل على شهادتها في عام 1946، كما حصل على الإجازة في البحوث الإسلامية. نظم الشعر، وكتب المقال، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرحيات. صنف اتحاد الكتاب العرب روايته “التوت المر” ضمن أفضل 100 رواية عربية. توفي في 24 يوليو 2005.
قرأت هذا الكتاب منذ أربعة أشهر . سرد القصص جميل سلسل ممتع تتعرف على معلومات جديده وخاصه على تونس الحبيبه اسلوب الكاتب راقى تشاهد جمال الحروف فى هذا الكتاب واجمل شئ فى الكتاب سلسل وخفيف لإبعد الحدود
كتاب صغير من الكتب التي لم اسعى لاقتناءها بنفسي ولكني وجدته من الكتب التي ورثتها من بيتنا القديم ، تناولته في أحد الأيام عندما أردت أن أقلب كتاباً قبل النوم ولكنه فاجأني بأدبه الراقي وسرده الجميل لأحداث تاريخية نجدها عادة رُوِيت بأسلوب سردي جاف. تفنن الكاتب في الرواية وعلق عليها بأسلوب مرح يستفيد من النوادر والأحداث. وما لبث أن أصبح من الكتب التي كلما تركته أشتاق لقراءته واستكمال ما بدأت
فيه 18 قصة حدثت كلها في تونس الحالية في الفترة من الفتح الاسلامي وحتى القرن السابع الهجري ، ولكل قصة شقان أحدها الحدث الشخصي لأبطال القصة والشق الآخر هو الظرف التاريخي التي حدثت فيه القصة ولم يقصّر في شرح كليهما بأسلوب متناسق دون أن يخل جانب بآخر قصة المعروفي في آخر الكتاب كانت حسن الختام فقد رواها الكاتب باختصار غير مخل مع رواية وضع الدولة السياسي فكانت مقارنته وتعليقه في النهاية رائعين