مسكون بموت والده، وتخلّي والدته عنه، وغياب شقيقه الحبيب، استسلم الشاب الجزائري لمشاعره نحو نسيبته أو ابنة عمه الحسناء، فتحولت مشاعره الإنسانية في الحبّ، بسرعة كبيرة، إلى هاجس... كيف يبلغ مأربه من هذه الشابة المزاجية، القريبة والمستحيلة في آن؟ لقد نشأت بين المراهقين حالة عدائية هي الحالة ذاتها التي تنشأ ما بين الضحية والجزّار. ومن أجل تهدئة آلامه عزم العاشق على أن ينتقم من تلك اللامبالية، وغير المكترثة. فهل يعمد إلى تسميمها أو اغتصابها، أو قتلها؟ في سكون هذا الدوار الخانق المحرق تولّدت المأساة...
ياسمينة خضرا كاتب جزائري طبقت شُهرته الآفاق في السنوات الأخيرة، وقد تُرجمت رواياته إلى أكثر من عشرين لغة. ويعرفه قرّاء العربية بفضل روايات \"الصدمة، سنونوات كابول، أشباح الجحيم ...\". إنه يكشف، التاريخ المعاصر دون هوادة ويناضل من أجل انتصار الحوار الحضاري بين الشرق والغرب
Yasmina Khadra (Arabic: ياسمينة خضراء, literally "green jasmine") is the pen name of the Algerian author Mohammed Moulessehoul. Moulessehoul, an officer in the Algerian army, adopted a woman's pseudonym to avoid military censorship. Despite the publication of many successful novels in Algeria, Moulessehoul only revealed his true identity in 2001 after leaving the army and going into exile and seclusion in France. Anonymity was the only way for him to survive and avoid censorship during the Algerian Civil War. In 2004, Newsweek acclaimed him as "one of the rare writers capable of giving a meaning to the violence in Algeria today." His novel The Swallows of Kabul, set in Afghanistan under the Taliban, was shortlisted for the 2006 International IMPAC Dublin Literary Award. L'Attentat won the Prix des libraires in 2006, a prize chosen by about five thousand bookstores in France, Belgium, Switzerland, and Canada. Khadra pledges for becoming acquainted with the view of the others. In an interview with the German radio SWR1 in 2006, he said “The West interprets the world as he likes it. He develops certain theories that fit into its world outlook, but do not always represent the reality. Being a Muslim, I suggest a new perspective on Afghanistan, on the religious fanaticism and the, how I call it - religiopathy. My novel, the The Swallows of Kabul, gives the readers in the West a chance to understand the core of a problem that he usually only touches on the surface. Because the fanaticism is a threat for all, I contribute to the understanding of the causes and backgrounds. Perhaps then it will be possible to find a way to bring it under control.”
منسي في تلك الغرفة، لا أحد يأتي ويطمئن عليه، لا أحد يلتفت إليه، لا أحد يراه. منسي هناك بين الحنين والذكريات، تتنازعه الأشواق ويقتله الملل.. يتجرع اللامبالاة من منابعها الصافية، يعرف الحقد.. يجرّب الحسد.. يريد الحب.. ثم يجن
" أجهل لماذا أتيت إلى هذا الكون، ولماذا يتوجّب علي أن أغادره. لم أطلب شيئا، ليس لديّ ما أعطيه. لا أفعل سوى الإنزلاق نحو شيء سوف يفلت مني على الدوام. "
ما بين الحيرة والشكّ يعيش، لا هدف ولا رجاء، ولا أمل ولا سعادة.. لا يبصرونه وهو يبصرهم من بعيد متلصّصا ومتجسّسا وطامعا .. خلف الأبواب الموصدة والنوافذ المغلّقة ..
" لا أعيش بكلّ ما للكلمة من معنى، أكتفي بوجودي هنا. "
رواية رصد لنا فيها الكاتب مشاعر مراهق ضائع مسكون بالغياب، مملوء بهواجس اللاجدوى واللامعنى، فتحول تدريجيا واتجه نحو الجنون .. ثم انتهى بجريمة.
سنونوة واحدة لا تصنع الربيع، ووعد واحد لا يصنع السعادة …
أحب الروايات النفسية والحكايات التي يملؤها الهذيان والجنون، ولا بأس عندي إن سلكت الدرب المألوف دوماً واتجهت نحو الجريمة، فلا يُنتظر من النشأة المشحونة بالقلق والتوتر سوى حياة غير متزنة وخاوية من المعنى …
لكن هذه الرواية لا زالت تفتقر إلى أشياء معينة تستأثر بقلب قارئ أدب النفس، كوضوح الأسباب والشخصيات والربط بين الوقائع، هذه الرواية كان يلفها الضباب، ولا تستطيع معها سوى الاستمتاع بتأملات الكاتب وسرده الجميل …
أدركت أن الأعمى ليس من لا يبصر، بل من لا نبصره، ولا عمى أسوأ من ألا يلاحظ أحدهم وجودك …
علي القول أن لغة العمل جميلة جداً ، كما هو دوما ياسمينة خضرا في أعماله.. ولكن سبق وطرحت هذا السؤال عند قراءتي لأعمال جوخة الحارثي وهو: هل يكفي أن يمتلك الكاتب لغة جميلة ليكتب عملاً جميلا يشد القارىء؟
في هذا العمل، شعرت بالبتر والتلبك، لم يصلني إحساس الكاتب كاملًا، كان مبتورًا لدرجة فقدت فيها جماليته ولم أستطع إمساكه من قلبه. النجمتان لجمال اللغة!
رواية جيدة سريعة مثيرة الأعصاب، تخرج أسوأ ما انسان وحيد عاش حياته في بيئة منعزل منكفئا على خيبة عدم انتباه الآخرين له، خائفا من خطوات روحه التي تعفنت بعد سنوات من كونه وحيدا وحدة لا شفاء منها، كائن منعزل جعلته الحياة رتيبا قاسيا عاطفيا وهائجا طوال الوقت، الا من خارجه الذي بدا مثل خرقة بالي لا يروق لأحد أن تقع عينه عليه، من ذكريات الطفولة المليئة بالقريب كاف، تلك الكائن التي حبست في داخله كل الكبت الذي يحتاجه كل ان كي يصبح متطرفا عاطفيا، كبت جعله لا يعرف ما هي المرأة، لم تتجسد المرأة بالنسبة له سوى شيء لا يمس، بعيد المنال، كان مرعوبا من فكرة أنه مقدور له ان لا يمس الجمال، ان تكون له حياة مع امرأة، كاف التي استطاعت ان تقضي على رجولته الوليد بجمالها وسخريتها وقوة الجنس الخفي خلف كل ما كانت تعمل عليه سواء بإرادة او من دون ذلك، كان هو كفخار تحطم، كرجل ما عاد له شيء سوى أن يكون رجلاً، لقد جعلته ذكرياته هشاً غريبا، مطرودا من عالم البشر، كان يكره الانتظار، و سقيماً أفكاره الخاصة..
رواية قصيرة متعبة انتابني القلق و الحيرة، مكتوبة بشكل جيد، مقصولة بلذة الأسى والتعب.. تجربة موفقة مع الكاتب
كانت هذه الرواية القصيرة ثاني عمل أقرأه لخضرا بعد رواية الصدمة، واعجبتي أسلوب الكاتب المفخم بعض الشيء، كما كانت ترجمة نهلة بيضون رائعة. الرواية غير محددة بالضبط في زمانها، والارجح أن يكون بعد الاستعمار الفرنسي بفترة ما، أما المكان يمكننا أن نستنتج بأنه الجزائر. وفي ملامحها العريضة هي عن شاب يحكي عن معاناته في طفولته ومراهقته وبعدها شبابه، وذلك بمنزله العائلي، أين يتعرض للنبذ من طرف والدته، وهذا ما طور عقد نفسية له، ومن خلال العمل يمكننا ملاحظة أن بطل الرواية هو شخص نكروفيلي بشكل فاضح، حتى ان الرواية مليئة بكلمات مثل جنازة، مقبرة، تعفن، تفسح، موت، ذبول وغيرها الكثير، والسوداوية في العمل خانقة، تزاد مع اقترابنا من نهايته. أما عنوان الرواية، القريبة كاف، لم أجد له من داع، فالمتسبب في مشاكل البطل النفسية هي والدته.
رواية قصيرة، سريعة الأحداث، يتطور الألم فيها تدريجيا حتى ينتهي بجريمة في آخر صفحة.
شاب مراهق، يشهد موت والده البشع والتنكيل بجثته، يمرّ منه إلى تجاهل أمه التام له وتفضيل أخيه الأكبر عنه، يبحث عن الحب فلا يجده، عن الإهتمام، عن الجدوى من الوجود لكن لا شيء ممّا يتوق إليه يحدث. تراكمات من التعب النفسي تنتهي به إلى الجنون حيث يغدو وحشا.
الرواية أغلبها أشبه بمونولوج داخلي للبطل اللي بيعاني من تعقيدات نفسية كتيرة مرجعها مقتل أبوه ورؤيته للجثة بعد ما تم التمثيل بها، وتجاهل أمه المفرط له وتفضيلها لأخيه، وبنشوف تدهوره العقلي التدريجي.
الرواية سودواية ومحبطة وأعتقد أن مشكلتي الوحيدة هي تسميتا "القريبة كاف" لأنها مش شخصية بالتأثير القوي، هي ممكن شخصيتها زي الحاضرة والغائبة، ووجودها كان له أثر كبير على البطل مما لا شك فيه، بس استغربت تسمية الرواية باسمها.
لازم أشيد كمان بالمترجمة "نهلة بيضون"، استمتعت بترجمتها جدا دي تاني قراءة ليا لياسمينة خضرا، ولازم أشيد بكتاباته اللي بتعجبني جدا بسودوايتها، غالبا هيبقى من كتابي المفضلين، رغم أن الروايتين اللي قرأتهم ليه مش من الكتابات أو الأعمال المشهورة ليه.
محتارة بين 4 و5 نجوم، لكن الرواية رغم قصرها دخلتني في حالة نفسية واندمجت فيها، فأعتقد أنها تستحق الـ5 نجوم.
En résumé : un petit garçon traumatisé, une daronne insupportable qui doit sûrement se la donner sur son fils aîné, une cousine loufoque et désirée. Cela donne : un homme qui grandit dans la frustration — paraît-il, qui entreprend de se venger random, sur sa cousine et une inconnue (et un chat?). Pdm vraiment
Nul n’est comblé. Il y a toujours un besoin quelque part, un oubli, un manque lancinant. On a beau se répéter que tout va bien, que tout est au mieux, ce n’est pas vrai. Que l’on habite dans un palais ou dans un gourbi, que l’on s’habille de soie ou de hardes, que l’on soit courtisé ou vomi, on a obligatoirement besoin de quelque chose, ou de quelqu’un. On implore un regard, un mot, un signe, et souvent nos prières les plus ferventes s’avèrent irrecevables. Pourquoi? Parce que c’est ainsi. Inutile de chercher la faille; la faille est en chacun de nous, elle est toutes ces questions que l’on se pose et qui ne nous avancent à rien…
،لا يوجد في الكون شئ أقسي من أن تعيش مُهمشاً لا تجد من يهتم بك ، غيابك وحضورك لا يختلفان ، أن تتمني أن يطلب الناس منك المساعدة وأن تمُد لهم يد العون وتستمتع بإنسانيتك ما العيب في أن يرغب المرء بإسداء خدمة أو التصرف بأريحية ؟ ..الأعمي ليس من لايبصر بل من لا نبصره ولا عمي أسوأ من ألا يلاحظ أحدهم وجودك . أزعجتني جدا بعض كلمات قليلة غير لائقة عن الله ليس لها أي داعي
أول معرفتي بالكاتب الجزائري " محمد مولسهول " حيث أن "ياسمينة خضرا " ليس إلا إسمه المستعار
سمعت عن الكاتب كثيراً، رغم أن اسمه يوحي بأن الكاتب امرأة، إلا إن حكاية كتابته بهذا الاسم غريبة. الرواية خفيفة، ترجمتها جيدة، ولغة الكاتب جميلة، إلا أن ذلك غير كافٍ لخلق رواية مبهرة. لا توجد أحداث كثيرة في الرواية، والأحداث في أغلبها تدور في إطار تذكر شخصية الرواية لأحداث مرت به. في جزء من الرواية، خاصة نصفها الثاني، وجدت مسحة خفيفة أو شيئا من رائح�� المدرسة السريالية في الكتابة
La façon dont l'écrivain a décrit le malaise du jeune narrateur est époustouflante, il est arrivé a faire vibrer mes cordes, c'est un très bon roman que je recommande vivement!! Bonne lecture!!
3.5 | La plume de Yasmina Khadra est sans rancune dans sa représentation d'une violence intrafamilliale faisant passé l'appel à l'attention, l'ennui & la rancoeur acerbe du personnage principal comme un alibi valable à son exaction. L'insistance d'une profonde solitude qui cherche à atteindre une amertume maternelle via Cousine K.
La montruosité est avant tout humaine, non dénuée sous le stigma artificiel.
Un roman ultra-court pour une lecture à la limite de la frustration. Toujours la plume subtil de Khadra, son style d’une poésie folle qui contraste avec un propos violent. Le narrateur évoque des bribes de souvenirs, sa mère qui ne lui montre pas le moindre signe d’affection, un frère adoré, une cousine K perverse et idolâtrée. On en sait pas grand-chose du contexte, si ce n’est ces fameux souvenirs épars, qu’il évoque confusément, sans vraiment de repères chronologiques ni de rapport entre eux. L’enfant mal-aimé qu’il était, rejeté pas sa mère qui lui préférait de loin son frère et sa détestable cousine, devient au fil du récit un peu plus amer, on sent venir sa folie, nourrie par une enfance malheureuse, jusqu’au geste fatal. Si son passé n’excuse pas son geste, il l’explique. Cependant je n’ai pas été touchée par le personnage, la brièveté du livre ne m’a pas laissé le temps d’être bouleversée par son destin, que j’ai trouvé vite expédié. Même s’il s’agit du point de vue d’un fou, un récit un peu plus long et moins décousu aurait gagné en puissance. Trop court, pas assez intense, mais quel style ! Une poésie qui coule toute seule, tout à fait délicieuse.
Sentiment profond en lisant ce livre Une certaine proximité mais à la fois un éloignement certain Suspens, drame, beauté de l’écriture Il m’a beaucoup fait penser au livre « le Horla » de Maupassant
رواية غريبة! الراوي ولد في الرابعة عشر من عمره، يشعر بالدونية وإستحقار وكره الجميع له، أحيانًا يكون لهذا الشعور مبرر، وأحيانًا لا، لذلك نرى حالته النفسية متقلبة دائمًا أثناء محاولته الهروب من الناس والإختباء. وهذا التقلب لا ينفك أن يتحول إلى شيء أعنف وغير متوقع. بداية جيدة مع أعمال ياسمينا خضرا لذلك أعتقد غني هقرأ له تاني قريب.
أقل من رواية " الصدمة " و رواية " سنونوات كابول " ، طبعا تحمل مقولاتها المهمة باعتقادي و ما زادها جمالا الترجمة المتقنة الشعرية .. للرائعة نهلة بيضون ألف شكر و تقدير ..
ما هذه الرواية البائسة أيضا؟! ماللأدب الجزائري بليد ركيك هكذا؟ أ كلهم هكذا؟! مولود فرعون، ألبيرت كاموس، أحلام مستغانمي، عبد الحميد بن هدوڨة، فضيلة الفاروق، رضا حوحو، أمل بوشارب، والآن هذا الياسمينة خضرا؛ عدا أمين الزاوي لم أصادف روائيا أو كاتبا جزائريا لا تصيبك روايته بالكآبة، يا لطيف!! كأنهم معجونون من طينة البؤس، تماما مثل ذلك البائس أكثر منهم فيكتور هوڨو سيد البؤساء والبائسين.. لمَ لا ينتحرون ويعفوننا من كتبهم الباعثة على البلادة والركاكة والندامة في الأخير. ففي هذه القمامة المسماة القريبة كاف (والتي لا معنى لعنوانها غير أن تحفظ الكاتب عن إسمها بسبب الجبن، كتحفظه عن إسمه متخذا الجبان من إسم زوجته إسما أدبيا هه..) لا ترغب إلا في الإمساك بذاك الإمعة الرخو بطل القصة وتشبعه صفعا بالكف أولا، ثم بواسطة حجر،ط وجهه القميء. قبل أن تلقي بمؤخرته في غياهب البئر فيدق عنقه في الأسفل هناك كما تسبب في كسر ساق التي يدعوها بقريبته كاف لما غدر بها ودفعها فيه... والتي قتلها في النهاية بشكل دموي. لست أحرق عليكم الأحداث، وإنما أنا أنبهكم أن هذا البائس ياسمين أو ياسمينة... لا يستحق أن تضيعوا وقتكم في قراءة الخراء الذي يكتبه, بجد. من الآخر يعني. مريض نفسيا ومضطهد وعانى على ما يبدو من طفولة قاسية ويشعر دوما بالنقصان كونه لا أحد كان يلتفت إليه أو يعتبره موجودا، مما خلق فيه خنوع العبيد ومازوخيتهم فصار كحال شخصية بطله هنا يتذلل ويترجى ويتوسل لخدمة أحدهم، فقط كي يشعر أنه موجود هه.. وها هو ذا صار كاتبا فراح يغرقنا في بِركة بولٍ من السوداوية.. إليك عنا.. أترك القلم ولتتخذ لنفسك مهنة غيرها. لا أصدق أنهم يعتبرونه كاتبا عالميا وأديبا، أي ذوق أدبي لدى هؤلاء... ما قرأت روايته هذه إلا كي أتجنب الحكم على تصريحاته العنصرية الأخيرة في آخر مقابلة أدبية قام بها لما زار الجزائر مؤخرا (الجزائر التي خانها وباع ذمته واشترته خرنسا ابن الخسيسة!) وها أنا لم أتفاجئ، كنت أعلم أن أدبه حقير كشخصه الوضيع. وطبعا، سألقي بهذه القذارة التي لا تصلح أوراقها حتى كورق مراحيض، في مِحرقة #من_أسوأ_ما_قرأت سوف أخطئ مجددا وأقرأ لكتّاب جزايريين، ليس فضولا ولكن بدافع من الأمل عسى أن أجد بينهم بعضا ممن يستحقون لقب "كاتب".
-رواية "القريبة كاف" تعد ثاني تجربة لي مع الكاتب الجزائري محمد مولسهول المعروف بإسمه المستعار ياسمينا خضرا بعد روايته "الصدمة" -القريبة كاف رواية قصيرة مكتوبة باللغة الفرنسية و أحداثها سريعة. تميل للواقعية كثيرا و تحمل في طياتها طابع سوداوي كئيب ... تتحدث عما يجري داخل عقل شاب مراهق منعزل يعاني من الوحدة و التهميش ، يمتلك شخصية ضعيفة جدا و معقّدة نفسيا بسبب طريقة موت والده و تلقيه النبذ و التجاهل حتى من أقرب الناس إليه، حيث يقول البطل: "لا يوجد في الكون شيء اقسى من ان تعيش مهمشا لا تجد من يهتم بك ، غيابك و حضورك لا يختلفان ....الأعمى ليس من لا يبصر بل من لا نبصره، و لا عمى اسوء من الا يلاحظ احدهم وجودك " - أعجبني حين لم يذكر الكاتب إسم البطل بل تركه مجهول و في رأيي ذلك لأن لا أحد يعطيه قيمة ، راقتني لغة الترجمة الجميلة و المتقنة، حيث اختارت نهلة بيضون كلماتها بعناية ، نهاية الرواية لم تكن متوقعة بتاتا و قد تعاطفت مع البطل لأن ما آلت اليه الأحداث يرجع لسوء المعاملة و الظلم التي تلقاها فذلك أنتج كبث و مشاكل نفسية عويصة مما جعل وحش ينمو بداخله لم يستطع السيطرة و التحكم فيه . - في الرواية مغزى أنه مجرد نظرة قد تهدم إنسانا و لكلمة بسيطة قد تعيد بناءه، فتصرفات قد نراها بسيطة لكنها تأثر بشكل كبير على من حولنا "سواءا لبسنا الحرير او الأسمال ،سواء أحبونا الآخرون ام لفظونا ،لا بد أننا بحاجة الى شيء أو الى أحدهم . نتوسل نظرة ، كلمة ، إيماءة " -عندما شرعت في قرائتها بادئ الأمر شعرت بالملل ، لكن بعدها أصبحت الأحداث أكثر تشويقا لكن لم يرقني مستوى الاسلوب السردي، و هناك بعض التصنع و المبالغة في وصف المواقف و المشاهد و احيانا يوظف ألفاظ و جمل تحمل معاني غريبة و غامضة جدا
Una lectura breve, curiosa y que deja algunos cabos sueltos. Casi al final da un giro y se pone interesante pero dura poco. Me ha gustado pero me hubiera encantado poder adentrarme más en la historia. Es la novela más breve de Yasmina Khadra.
Un psychodrame quelque peu décevant bien que joliment écrit. Je reste sur ma faim car très curieux de saisir la psychologie des personnages qui, malheureusement, est très peu voir nullement développée. Ça reste toutefois une bonne petite lecture.