ظلّتْ تقولُ أعوذُ بالرحمن منكَ،وقضتْ عليّ ببسمةٍ أو غمزةٍفغدرتُ وحيًا، جئتُها مُستعجلًاودخلتُ أبوابًا بدونِ نبوةٍوجدتُــهـا لا تـعـرفُ الـرحـمـنَوأنـا نــبــيٌّ كـــاذبٌ أحيـــانـاولقدْ مسكتُ بصدرِها الأزماناوكسرتُ حـاجـزَنا فلا قمصـانــا."يُظهرُ الشاعر في «حرب الجسد» تلك العلاقة الملتبسة بجسد المرأة القائمة بين العبادة والانتهاك، وهو يقارعُ هنا المحرّم والدين، والتابو الاجتماعي والتاريخي والأسرار المحيطة بجسد المرأة في ما هو مطرح الحبّ والخصب، ومطرح اللذّة والمـوت، ومطـرحٌ للحـب والمكـابرة في وقـتٍ واحـد".د. محمد علي شمس الدين"هذا ديوانٌ شاهق واثقٌ حارّ يُزهر في أرضٍ شعريّة خصبةٍ حَرثهُ قبلهُ ثلّةٌ من الأ