سارة طالبة المرحلة الثانوية وقعت في يد معلمة من المعلمات المغاليات في تدينهن فسقتها أفكارها التحريمية، ثم زوجتها أخاها المريض نفسياً، وهنا بدأت رحلة عذاب سارة، لكن سارة استطاعت أن تصمد أمام آلام تلك الرحلة بفضل ما تلقته على يد فلوة معلمتها، عن فضل الزوج وفضيلة الصبر على أذاه، وثواب التكتم على عيوبه والسكوت عن أخطائه. فنجحت سارة في الصبر والصمت لكنها لم تنجح في تفادي الإصابة بالأمراض النفسية، فانتهى الأمر بطلاقها. بعد الطلاق، أخذت سارة تتردد على أحد (المشايخ) طلباً للشفاء من أزمتها النفسية، فكان من ضمن الدواء زواجها من (الشيخ) المعالج لتنضم إلى قائمة الزوجات القابعات تحت ظله، وفي عصمة (الشيخ) لم يكن حال سارة أفضل مما كان في عصمة عبدالله (المريض نفسياً) (فالشيخ) وإن لم يكن مريضاً بعقله كما كان عبدالله إلا أنه كان مريضاً بأمور أخرى، فهو كثير الشكوك شديد القبضة مهووس برغبات جنسية شاذة، ومرة أخرى فشل الصبر والجلد في أن ينجي سارة من الوقوع ثانية في شباك أزماتها النفسية، فلم يحتملها (الشيخ) وإن احتملته هي، فعادت إلى أسرتها طليقة محطمة.
مشكلتنا اننا لا نعي حدودنا ونقف عندها ولا نعرف ما معنى حرية فاذا ما اعطيت لنا استخدمناها تماما كاستخدام طفل اهدي له كبريت..قبل كل شيئ اين الحياء من هذا كله ..اين هي التربية التي تجعلنا نعي ما يجب ان يقال مما لا يجب وهل بات حب الشهرة والوصول يدفع له اي ثمن وهل باتت الرذيلة هي وسيلة القاصر ..ما الذي تنتظره الكاتبة منا هل تنتظرنا ان نصفق لبجاحتها وتماديها ...رواية تقود مبادئ السخف وتروج لازدراء الدين ..تبا لذلك من فكر وسحقا له من كتاب وقح...سخيف
تقدم لنا الروائية السعودية وردة عبدالملك - وهو اسم مستعار- عالمـًا مفزعـًا تتداخل فيه اللذة بالألم، والسلطة الدينية بالقهر، والرغبة باللعنات. وعبر 101 صفحة نعيش مأساة سارة، تلك التي انهارت بتواطؤ مريبٍ من الجميع، ممن خنقوا إنسانيتها وتركوها ضائعة، لا تعرف أي الدروب تسلك: التشدد أم المجون! ربما لا نجاوز الحقيقة إن قلنا إن تلك الرواية الصادمة تُعري المجتمع من جهة، وتذهب بعيدًا في تقديس الجسد الأنثوي. تجيد الروائية التقاط الإشارات الدالة والنفاذ إلى هواجس الشخوص ورسم التقاطعات المختلفة بينها، كما تقدم حشدًا عظيمـًا من المعلومات الغزيرة المذوبة بمهارة فائقة عن تفاصيل الحياة في البلد الذي تقع فيه معظم أحداث الرواية. بطلة الرواية هنا تتذكر، والذي يعود إلى ذكرياتٍ قاسية كالذي يلقي بنفسه مرةً ثانية تحت عجلات قطار ليعيد دهسه مرةً أخرى. ولكن، كيف لك أن تتحاشى عجلات قطارٍ مندفع وكل ما حولك قضبان؟! إنها تدين مجتمعها والقيود التي كبَّلتها كإنسانة، وتفضح رموزًا مضللة، لندرك معها أن مرتكبي جرائم التشويه لا يمكن أبدًا أن يصبحوا خبراء في التجميل.
فى زمن ليس بالقديم قبل الانفتاح وعصر السوشيال ميديا وعصر الانفتاح وقبل كاس العالم قطر والسعوديه ٢٠٣٠ هى لسه اثار منه موجوده قررت كاتبه تثور ع تقاليد المجتمع وتتكلم عن مشكلتها وكميه الغضب اللى مدفون فى قلبها ع كل شئ من الظين للمجتمع للناس للاهل حتي الذات الالهيه الظلم صعب .. الظلم يخليك تكفر بكل الثوابت حتي لو كان دينك ونفسك نفسها اللى تعرفها ومتاكد منها الكل لام ع كلامها ومحدش لام ع الظلم الل شافته او حسته فى بعض الجلادين والمسئولين فى اداره السكون من كتر جبرتهم يكفر ويفكر نفسه اكبر من كل شئ حتي الله ودا مش هنقول فى ايام مضت لا دا ايام سقوط سجن صدنايا لسه وسقوط حكم بشار ما بالك باللى بيتعذب المشكله ان التجربه دى والصدمه دى بتخلى المجتمع نفسه يتحول لما يفكر يطور من نفسه وافكاره بتحول ١٨٠ درجه يعني من قمه التشدد لقمه الانحلال ودا اللى احنا فيه دلوقتي قمه التعصب خلتنا نشوف المختلف عنا حتي لو غلط قمه الحريه اللى بنحارب علشان نوصلها ورغم كدا محبتهاش كان ممكن يكون التناول اسهل من كدا وبطريقه تخليك تتعاطف معاها سهل تشرح كل اللى حصل وكل اللى جواك بس اختيار الكلمات والاسلوب وطريقه الالقاء علشان كدا سهل تألف بس صعب الناس تتقبلها وهى دى قمه العبقريه السهل الممتنع علشان كدا مش كل المؤلفين بيسمعوا والناس تتابعهم
رغم صغرها وقلة صفحاتها، أحسست برغبة شديدة في عدم إكمال هذه (الاقصوصة)
الركاكة والتشتت في السرد، تداخل الافكار والازمنة وكأنها نقلت ذاكرتها كما هي بدون اي تنقيح أو تعديل، مما أضعف هذه السردية وجعلها لا تستحق اسم رواية على الاطلاق
رغم أن المحتوى كاد أن يكون جيداً لو قدّم بطريقة مختلفة، الجرأة في الطرح وتعرية المجتمع مهمة جداً وهي هدف جدير بالكتابة ، ولكن الأسلوب والسرد هما العاملان الأهم في تحقيق هذا الهدف
حين تتجاوز كل التابوهات بالتأكيد ستصل لأكبر عدد ممكن من القراء ورواية (الأوبة) على الرغم من التجاوزات حتى على الذات الإلهية واختراق الأفق غير المتوقع إلا أن الكاتب أبهرنا بسحر لغته العذبة وهو يتعامل بفنية عالية ولغة مبهرة ومدهشة وهو يتعامل بفنية عالية تجنباً للوقوع في توظيف المفردة المترهلة التي ينفر منها أغلب القراء لكن بوصفنا متابعين للمشهد الروائي لابد من أن نحتسي الرواية حتى الرمق الأخير منها. الكثير من المتابعين للرواية أعابوا عليها تجاوز الخطوط الحمراء، لكنها كُتبتْ بلغة ساحرة لفتاة تنقل الجانب المكبوت لدى المجتمعات التي تتخفى بستار الدين، نعم لايمكن تعميم ذلك على مجتمع بأسره بل هي تتناول شريحة معينة من شرائح المجتمع، وفِقَ الكاتب في الإبحار بهذا الاتجاه، لذا جاء النص ليطعن في تجار الدين وسادة الفتوى التي تُكْتب على وفق أهوائهم الشخصية والتي تُلبي رغباتهم الجنسية متخذين من الدين مطية لإشباع ملذاتهم وشهواتهم.. جاءت الرواية صادمة فاضحة لأولئك الذين يتحدثون عن الله جهاراً نهاراً ويتزاحمون على جسد الأنثى بكل فضاضة وبشاعة وإذلال حين يجن الليل وهو يفسر قوله تعالى (نِساؤكم حَرْث لكم فأتوا حرثكم أَنَّى شِئْتُم) بينما الشامية تقرأ القرآن وتتلوه وبغلها الشيخ بوضعٍ مخزٍ في سادية مقززة .. الرواية نشرت باسم مستعار (وردة عبد الملك) وقيل أنها لـ (وردة الصولي) لكن في الحقيقة ولا أجزم بهذا الأسم انها لكاتب يدعى محسن بن جهد الظفيري الذي قال أني نشرتها على شكل حلقات عبر مواقع الانترنت مبرراً استعمال هذين الاسمين وبعد التشجيع من قبل المتابعين والايميلات الكثيرة التي كانت ترده قرر أن يجمع هذه الحلقات لتكون رواية عذبة بين يدي القارئ نفسه.. هي رائعة فنياً لغوياً بغض النظر عن الانتهاكات الصارخة في متنها.. (الأوبة) رواية كشف الأسرار وافتضاض بكارة المستور منها
لم أقرأ في حياتي شيئا كهذا ، رواية مليئة بالبذاءة والإساءة البالغة للمقدسات وتطاول مقزز على الذات الإلهية ، من أول صفحة أحسست بأن الكاتبة ساخطة غاضبة صبت جام غضبها على المشايخ والملتزمين دينيا صورتهم بأبشع صورة ! لا أنصح بها أبدا لن تخرج منها إلا بالتقزز والقرف ....
الرواية واقعية و ساره ماهي إلا احدى النماذج الكثيره لفترة الصحوة (الغفله) التي سلبت من النساء ما سلبت رائعة لن تروق لعقلٍ مغلق لا يقبل ان يُصاغ الدين و الذات الإلهيه كما تمت صياغتها في الأوبة ، بالرغم من قصرها إلا انها كانت زاخمه بجماليات اللغة من وصف و تشبيه استمتعت بقرائتها و انصح بها .
It was a short read, something I read in few hours of a long night, the book is full of images painted for us showing the ugly faces of religion few days ago I've read this quote which explains very much most of the book. "Just look at us. Everything is backwards; everything is upside down. Doctors destroy health, lawyers destroy justice, universities destroy knowledge, governments destroy freedom, the major media destroy information and religions destroy spirituality" the books is full of real images though the problem with it is that it's written by a hater, someone who can't describe the image as it is, and can't avoid abusing spiritual figures that has nothing to do with what the writer is fighting against. Yes her community was full of men who used religion in the worst way possible, but the writer failed to distinguish between these men and women and the religion itself, that made the book very unreasonable, full of inappropriate language and you can smell the hate in every page you turn fighting against "using religion" is something we all agree with, but cursing religion isn't the right thing to do, either we're religious or not
رواية كأنها مذكرات .. ندمت الحقيقة على الوقت الذي أضعته في قراءتها علي أخرج بشيء في النهاية ..الكاتبة تروي حكاية هروبها من زنازين المطاوعة ..... الكاتب حين يكتب يفكر في الفئة التي يتوجه بالكتابة لها ولماذا ومالهدف وكيف وبأي أسلوب حتى يصبح عمله قابل للنقاش بطريقة راقيه ويلقى القبول المطلوب حتى لو كان مخالف لآراء القارئ .. والكاتبة كتبت لنفسها فقط ولم تراعِ أيا مما سبق، وواضح جدا أن روايتها مجرد ( فشة الخلق )لا تقدم ولا تؤخر .. كثيرات يكتبن عن مشاكل المرأة .. وقليلات من يحسنّ الطرح ! ..
رواية صادمة تجربة مريرة عن الكبت و الاضطهاد و الحرمان كان من الممكن صياغتها بافضل من ذلك بمراحل و لكن الغل و الرغبة فى الانتقام من كل شىء كان يسيطر على الكاتبة