يعد كتاب "المرشد في فن المناظرة " أول كتاب عربي يتناول المناظرة، ,وهو يجمع بين النظرية والتطبيق في تناوله لفن المناظرة وبه الكثير من الأمثلة التي يوردها المؤلف في الكثير من الموضوعات التي يتطرق اليها.. ويهدف مركز مناظرات قطر الذي قطع شوطاً طويلا في المناظرات باللغة الإنجليزية وحقق فيها العديد من النجاحات العالمية؛ يهدف من وراء ترجمة كتاب المرشد في فن المناظرة إلى نشر ثقافة المناظرة لأنها ذات بعد تعليمي وتربوي مهم وهي فن أصيل في ثقافتنا العربية. ويحتوي الكتاب على خمسة فصول يتناول الأول قضية الإعداد للمناظرة فيما يتناول الفصل الثاني موضوع التفنيد وهو جوهر المناظرة أما الفصل الثالث فيعرض لمعالجة موضوع الأسلوب ودوره ومكانته في المناظرة. ويتناول الفصل الرابع المداخلات والخطب الختامية ويقدم الأسس التي يقوم عليها تقديم المداخلات بينما يستعرض الفصل الخامس والاخير موضوع التحكيم وأسسه وأساليبه وخصائصه.
قرأته من أجل مسابقة المناظرات الدولية للجامعات العربية، بعضه بقراءة فاحصة و الآخر بقراءة سريعة. و على مدى ثلاثة أيام كنا نتدرب بنفس أفكار مادة الكتاب من أجل المشاركة في البطولة
الكتب هو الأول من نوعه في المنطقة العربية و هدفه الأساسي نشر ثقافة المناظرة في الوطن العربي الخالي من الحوار البناء و النقاش المثمر
ينقسم الكتاب إلى خمس فصول بعد المقدمة و قبل الخاتمة: الفصل الأول: عن الإعداد و يشمل بناء موقفك و حججك الفصل الثاني: عن التنفيد، و يقصد به كيفية دحض حجج المخالف الفصل الثالث: عن الأسلوب، و كيف يكون التواصل مع المستمعين الفصل الرابع: عن المداخلات و الخطب الختامية التي تضيف على المناظرات التشويق الفصل الخامس: عن التحكيم، و من أنواعه المختلفة حسب المسابقات الدولية
الكتاب مفيد لمن أراد أخذ فكرة عن المناشرات، و مرجع تفاعلي كلما زادت تجربتك في المناظرة لهذا قسم الكتاب في المحتوى إلى مبتدئ و متوسط و متقدم.
الكتاب مهم كمدخل إلى عالم بطولات المناظرة التنافسية، وبلغة الإثباتات المنطقية يمكن أن نصفه بأنه: لازم، لكن غير كاف.. حيث أنه يعطيك الكثير من الإرشادات المهمة التي يلزمها الممارسة والتطبيق والمراجعة الناقدة ..