كيف تكون الكتاب عن "الكتابة" الجواب في الإصدار الثالث للكاتب المبدع "محمد الرطيان" الكتابة لديه إشتغال فني لا يشبه قلم سوى قلم "محمد الرطيان"، حالة مختلفة تفاجئ القارئ علماً أمعن في دروبها ومنعطفاتها يقول الكاتب... دع الحياة تكتبك... واتركها لتقرأك بعناية... وبعد هذا اقرأها بشكل جيد...
يضم الكتاب أربعة كتب، "كتاب الأبطال" الذين لم يهربوا من النص وهي مجموعة قصص قصيرة، و"كتاب فضة الكلام" ويحتوي على المقالات الفكرية والسياسية والإبداعية، وكتاب "الفاكهة" ويضم أكثر من 260 توقيعاً من تواقيعه المعروفة والكتاب الأخير يحمل عنوان بلدنا.
وأحلى الكلام ما ينصحك به "الرطيان" في كتابه هذا... "لا تدع الأفكار "السائدة" تمنعك من إبتكار فكرتك "السيدة"!... لا توجد فكرة متطرفة... يوجد تفكير متطرف... دع عقلك يحاكم عقلك!... ستكتشف أن ألف فكرة سائدة "تعتقله" وهو يظن أنه حر... الحياة مثل البيانو لا يكتمل لحنها بالمفاتيح البيضاء فقط... لا بد من إستخدام المفاتيح السوداء أيضاً!...
"محاولة ثالثة" يسعى إلى الكشف عن - فعل الكتابة - كفن وكسياسة في التعبير والتفكير، وبالتالي هي تعبير عن رفض وإحتجاج، وإبداع مفتن جديداً للكلمات... ويجدر الإشارة أن هذا الكتاب كان من أكثر الكتب مبيعاً في معرض الرياض لعام 2011.
أديب وصحفي سعودي، كتب في عدة مطبوعات. بدأ النشر في عام 1992م في الصحافة السعودية والخليجية وعمل في الصحافة لفترة قصيرة، عبر مجلتي " فواصل " و" قطوف ". يصنف الرطيان كأديب وصحفي جماهيري غير محسوب على أي تيار بالمملكة العربية السعودية نال ثقة الكثير من القراء.
مثّل السعودية في المهرجان الخليجي الثامن للشعر والقصة، وفاز في استفتاء القراء لأفضل الكتاب والشعراء الذي أجرته مجلة " المختلف" الكويتية. يكتب في العديد من الصحف العربية كتب في جريدة الوطن واستقر مؤخرا في صحيفة المدينة السعودية بمقال اسبوعي.
محمد الرطيان كاتب مختلف يمنح الكلمات روحه وتمنحه الكلمات روحها، لا أعلم كيف يمتلك بقلمه القدرة على عجن الحروف مع الكلمات وخبزها، ومن قطعه عجين صغيرة يطعم حياً كاملاً خبزاً، هو فارس لا يشق له غبار في اختصار الكلمات ليعجز بالمعنى، قالت العرب قديماً " أن الإعجاز في الإيجاز"، فبنصف سطر منه، يفجر لغماً، يهدم سداً، يبني حائطاً.
حيث تساءل بينه وبين نفسه عن "من هو أعظم ناقد سعودي؟" وأجاب بكلمة واحدة "المطر"، اختصر قضية غرق جدة المعروفة والمشهورة بكلمة واحدة.
محاولاته مستمرة ودائمة، في كتابه "محاولة ثالثة" المكوّن من ثلاث فصول والتي بدأها "هليّل وآخرون لم يهربوا من النص" يحتوي على 13 ثلاثة عشر قصة كتبها الرطيان في أزمنة مختلفة وجمعها في هذا الفصل، أما الفصل الثاني فحمل عنوان "فضة الكلام" وهو نفس عنوان زاويته الصحفية، جمع بعضاً من المقالات السياسية والفكرية والفنية كتبها خلال مسيرته، أما الفصل الثالث والأخير فقد احتوى على 267 نصاً قصيراً تبدأ بنصف سطر الى أسطر معدودة، يتحدث عن مختلف القضايا والذي أبدع في إيجازه للكلمات والمعاني.
"الحياة مثل البيانو لا يكتمل لحنها بالمفاتيح البيضاء فقط، لا بد من إستخدام المفاتيح السوداء أيضاً".
لطيف. أنهيته في جلسة واحدة. به بعض الأشياء المبهرة، لكن كثر به أيضا ما لم يرق لي.
**
اقتبست:
"الكتابة: هي أن تُدخل يدك في النار.. و تخرجها و فيها ست أصابع."
**
"في داخل كل كاتب: "شيخ" حكيم.. و "صبي" مشاغب."
**
"بعض البلاد تضعك أمام ألف باب مغلق.. و تمنحك "مفتاحا" واحدا! و بعضا البلاد تضعك أمام باب واحد .. و تمنحك "ألف مفتاح"! "
**
"الأبواب الحقيقية أخطر و بكثير من الأبواب الحقيقية! الباب الحقيقي: يتأكل .. يصدأ .. يكسر .. الباب الوهمي: عليك أن "تكسر" العقل الذي ابتكره .. لكي تفتحه!"
**
"كيف تنقل فكرة "خطوط المشاة" لشارع لا يحترم إشارة المرور؟ في بلد و نظام لا يحترم "المشاة" أصلا!"
**
"حرية الضجيج، تقول لك: اصرخ كما تشاء.. و الوضع سيظل كما هو! لن يُسجن السارق، و لن يُقدم الفاسد للقضاء، و لن يتغير المسؤول."
**
""الحجاب" فكرة.. قبل أن يكون قطعة قماش."
**
"لا تدع الأفكار "السائدة" تمنعك من ابتكار فكرتك "السيدة"."
**
"لا تؤجر عقلك لأفكار الآخرين.. مهما كانت أسعار الإيجار مرتفعة. و مهما كانت إغراءات المستأجرين الجدد."
هذا الكاتب ممتع ومستفز في ذات اللحظة.. تعجب به في سطر وتكرهه في السطر الذي يليه.. وقد تعود للاعجاب به في الكلمة التالية مباشرة.. يجعلك تقف في مكان ما بين البين ولكنك بحذر تحاول التأكد ان قدماك مازالتا على أرضك!
في فترة من الفترات قالت لي زميلة منذ عام ٢٠٠٥ ان بعض ما اكتب يتشابه - ولا يشبه - الرطيان بطريقة ما.. فبحثت عنه وعن كتابه كتاب.. وكنت ارسم خط تحت كل جملة كتبت مايتوازا معها.. شعرت بشيء….!
المهم، بعض الاسطر تُقرأ، وبعضها الاخر يُسمع.. وسطر أو سطرين تمر أمامك تستشعره بحواسك الست!
هذا الكتاب تركته لي آلاء على كف رزان في 2011 أقرؤه الآن وكأنني أستعيد تلك اللحظة بتفاصيلها . بعض الكتب نقرؤها بمشاعرنا تجاه الآخر , لكن محاولة ثالثة لسان الوقت , خفيف ورشيق وصادق . أتى بأربع كتب وورقة أولى , وجدت بعض ماكتبه في كتابه " كتاب " مكرر هنا ولم أنزعج من ذلك لأن الأمر يحتاج إلى تكرار . وطن / مواطن / حريه / فكر / صوت / حقيقة / وأشياء لا أدركها كانت في هذاالكتاب .
أكاد أجزم بأن الكل سوف يجمع علي أن كتاب الرطيان هو جوهرة تنير وتستنير.... إنبهاري بكتابه يحرضني على تحريض الغير لقرائته...سوف أقرأه لعدة مرات أخرى.....رائع
كتابات محمد الرطبان لا تخلو من المتعة و الفائدة في نفس الوقت يعجبني أسلوبه الجاد الهادئ عند تناوله لقضايا هامه و الذى يتحول إلى ساخر لنقد عدد من الظواهر السلبية التى نعيشها، لكنه أسلوب لا يخلو من العمق و خالي تماماً من التكلف و الأبتذال
لاأعلم عن أي شيء أتحدث؟ عن تهكم عجزت أن أجد له شبيه ؟ أم عن سخرية لاذعة تجعلك تبتسم دائما؟ أم عن تبطين أجاد فنه باحترافية ؟ أم عن اختيار موفق لكل قضية طرحها مستخدما أياً من الأساليب التي سبقت.
كتاب ستستمتع بكل ماسُطر فيه ، سيحزنك واقع الحال ويُبهرك خيال الكلمات. بودك لو بإمكانك إقتباس كل جملةٍ خُطت ففيها تجد الكثير من حكمة وحقيقة مهما بلغت مرارتها..
من أجمل اقتباسات الكتاب التي أُعجبت بها جدا "الإسلام دين عظيم وقبل أن يكون وعدا لآخرة رائعة فيها الفوز بالجنة والنجاة من النار..هو مخطط ودستور لحياة رائعة ودنيا من العدل والرحمة والصدق والنزاهة والشرف ، وعندما ترى مجتمعا (مسلما) فيه كل هذا الخلل في العلاقات والاخلاق،والخروج عن القانون .. تصل إلى نتيجتين لاثالثة لهما : إما أن هذا المجتمع لديه الكثير من الفهم الخاطئ لدينه .. أو أنه "شبه مسلم" من الخارج ، وفي العمق هو أقرب إلى كائن مشوه لايدري إلى أين ينتمي !!"
ستحبون قراءته.. أثق بأنكم ستحبون قراءته كما أحببته...
ممتع...خفيف...لطيف...ناقد...لاذع رمزيّ...مختصر...ساخر...وفيه الكثير من الحكمة
وأسلوب الكاتب يجذبك لتكمل ولا تتوقف فقد طوّع الحروف لتليق بالفكرة
قرأت له أولا وصايا الذي شجعني على إكمال المسير وقراءة بقية كتب الرطيان
||~~~
خلف الكتاب...
ضم كلمتين إحداهما للناقد الدكتور عبدالله الغذامي قال فيها:
"أحد العقول الذكية حور كلمة قديمة وجعلها تقول: إذا كان بيتك من زجاج فلا تستحم. لا بد أنه عقل يشبه عقل محمد الرطيان، أقصد أولئك الكتبة الذين لا تقول لهم الكلمات دعني، ولكنها تصرخ بهم: خذني.. خذني، والذين تأتي الفكرة إليهم مثلما يطرق القراء مقالاتهم، هم الذين يشكلون حالة اختلاف، حيث يمنحون اللحظة الكتابية روحا غير روحها ويفاجئون الورق بغير ما يتوقع، ذاك معنى تراه حينما ترى قلم هذا الرطيان الراطن بكلماتنا حتى ليجعل ثقافتنا تستحم في بيتها الزجاجي ليتكشف المغطى ويدفعك للتعرف عليك بعد أن غفلت عن نفسك كثيرا وجاءك الرطيان ليدير وجهك إليك ويغسل جسد ثقافتك في مغسل زجاجي تراه كل العيون ولا يبقى للتكتم منزلا ولا مهربا، هي لحظة الكشف، حيث تكون الكتابة مشروعا في الشجاعة والصدق".
أما الكلمة الثانية فكانت للشاعر محمد العلي وقال فيها:
تفضل واقرأ معي ما يقول محمد الرطيان: "ـ من هو أعظم ناقد سعودي؟ ـ المطر!" "بإمكان عود ثقاب أن يحرق غابة كاملة، ولكن ليس بإمكانه أن يعود شجرة..". حين تفرغ من قراءة هذا.. ماذا بوسعك أن تقول؟ أنت لا بد أن تقول أولاً: هذا ما كان ضباباً في خاطري، وبالطبع كان في خاطر الرطيان.. ولكنه استطاع أن يحيل ضبابه إلى ضوء وهذا ما يعجزني. ولا بد ��ن تقول ثانياً: هل هذا مـا يسمونه الإيجاز؟ ولكن الإيجـاز هو: (التعبير عن المعاني الكثيرة باللفظ القليل) ونحن نعـرف أنه يتم بأسلوبـين: أسلوب الحذف وأسلوب القصر.. فهل هذا ما يدخل فيه قول الرطيـان؟ لا.. هو ليس الإيجـاز القديم. إنه إيجاز إبداع معنى جديدا للكلمـات، فقد أحال المطر إلى شجـرة كثيفة المعاني وأحال عود الثقـاب إلى مطر من الإيحاءات.
||~~~
الورقة الأولى
تقول الحكاية الأسطورية: أنّ أحد البدو وجد ( اللام ) و ( الحاء ) و ( الباء) مرميّة على جانب الطريق.. أخذها ووضعها في خرجه جمعها أول مرّة و ( حلب ) ناقته وجمعها مرّة أخرى وأكل الـ ( بلح) وبعد فترة اكتشف أنّه يستطيع أن يصنع منها ( الحبل ) الذي يجلد به خصومه ويقيد أعداءه! أحد أحفاده-الآن-يحاول أن يصنع من ( اللام ): لا ومن ( الباء ): بداية ومن ( الحاء ): حرية
أما قبل
كتابة عن الكتابة
قال له باحترام وتقدير مبالغ فيه:أريد أن أشبهك رد عليه: الأكثر شبها بي هو الذي لا يشبهني
~~~
أجمل النصوص هو الذي تقرأه بعد سنوات من كتابته وتراه طازجا ولذيذا،وكأنه خرج للتو من فرن الكاتب أتعسها...هو الذي يأتيك باهتا وباردا وهو على المائدة!
||~~~
وأخيرا من الكتاب
للأفكار الرائعة أجنحة،تجعلها تُحلق في كل السماوات وتغرد على شبابيك البيوت المغلقة
لمن أجمل الاجزاء اللى عجبتن: حكاية باب الحصان ريال حكاية غصن أبواب ومفاتيح حذاء كائن لاشكل له العرب المستمركة بغلة فى العراق وعفورة فى سنترال بارك سلمان العوة كأنه مقال جنسى ما بين بنت سميث وابن القنيبط عفوا سمو الامير عجزت ابلعها من المواطن محمد بن رطيان الشمرى الى مجلس الشورى
*اقتباسات* تقول كتب التاريخ:ان العرب ينقسمون الى عرب عاربة وعرب مستعربة وان العرب العاربة قد انقرضوا يقول الحاضر:ان العرب المستعربة فى طريقها للانقراض ولم يبق الا العرب المستمركة!!! **** انهم يلبسون الحرير "ودودة القز" عارية !! **** يقول الناطق الرسمى:هذا الخبر عار تماما من الصحة ولا ندرى أيهما أكثر عريا.الخبر أم الناطق الرسمى !!
**** روسيا ليست باردة الباردةهى أفلام هوليوود عنها!!!! **** دع عقللك يحاكم عقلك ستكتشف أن الف فكرة سائدة تعتقله وهو يظن انه حر!!! **** تفكير\تكفير..كم هى فاضحة بعض الاخطاء المطبعية !! *** ماهى أشهر ال"لاءات" السعودية: _لا عاد تعودها _لا تردين الرسايل ويش اسوى بالورق _لا سرير لايوجد وظائف لا يوجد مقعد لا يوجد ترسيم لا يوجد برسيم والكثير من اللاءات الرائعة المروعه!!! **** ما قال "لا" قط الا فى تشهده لولا التشهد كانت "لاءه" نعم !! *** أن تنجح وانت بلا موهبة ..بحد ذاته موهبة!! *** أجمل ما فى الموت...اننا لما نموت تصير بقايا اجسادنا رمل بصحارى بلادنا يجون احفاد احفادنا..يبنون منا بيوت !!
***** كل النساء أمهات..حتى العاقر !!! **** لا تحاكموا التفاحة الفاسدة...وتنسوا الشجرة !! **** يقدم لك ساندوتش"برغر" من الحجم الكبير.برفقة كأس من "حليب النوق" يظن أنه بهذا الشكل يزاوج بين الحضارة والمعاصرة يقدمها لك فى وجبة واحدة هكذا هى أفكار بعض المفكرين العرب: لا تسمن ولا تغنى من جوع..بالاضافة انها قد تصيبك بالغثيان !!! ****
كم انت رائع يا الرطيان على كل عربي" منحوس" -وكلنا منحوسين-ان يقرأ كتاب الرطيان ليعرف انه ليس الوحيد في هذا الجزء من العالم الذي يحس بالظلم وقلة الحيله والقهر على اوضاعنا لا تستطيع ان تختار موضوعاً مفضلاً فكل موضوع مؤلم وواقعي اكثر من الاخر انصح به وبشدة
كعادة الرطيان,إسلوب ممتع مشوف,لا تكل ولا تمل من القراءة حتى تنتهي من الكتاب من أفضل ما قرأت في مجال القصة القصيرة ,الكتاب به أيضاً مجموعة من الحكم والمقالات الرائعة الكتاب يستحق أن تقرأه أكثر من مرة لجماله وروعة إسلوب كاتبه ..................................................................... لن تكون قمراً رائعاً لو لم يحاصرك كل هذا الظلام
عندما تنكسر المرايا حتى الوجوه الطيبة تتشوه
القفص الصدري لا يستطيع أن يسجن عصافير القلب
عندما تدخل يدك في فرن الكتابة, لا تصرخ لأن إحدى أصابعك لسعتها فكرة ساخنة
حتى العنكبوت يرى أن بيته الواهن من أقوى البيوت
بإمكانك أن تشتري أفخم وأغلى الساعات التي انتجها الغرب, ولكن هذا لا يعني أنك لحظتها ستعرف قيمة الوقت أو معنى الالتزام بالمواعيد
!كرسي الحلاق هو الكرس الأكثر ديمقراطية في عالمنا العربية,الجميع يستطيع الجلوس عليه
الناس نيجاتيف...الحياة معمل تحميض
الأبواب لم تصنع لكي تغلق ولكن لكي تفلح
في المطعم نعرف النادل ولا نعرف الطهاة,كذلك في الحياة كثير هي الأشياء التي نرى ال>ين يقدمونها لنا ولا نعرف في الحقيقة من الذي يقوم بطبخها
!بعض البلاد تضع أمامك ألف باب مغلق وتمنحك مفتاحاً واحداً !وبعض البلاد تضعك أمام باب واحد وتمنحك ألف مفتاح وبعض البلاد تضعك أمام عدد لا متناهي من الأبواب المغلقةوتضع بيدك سلسلة مفاتيح ليس لها أول من آخر وعليك أن تعيش حياتك كلعبةأو أن تكون لصاً محترفاً فتكسر الأقفال الأبواب الوهمية أخطر بكثير من الأبواب الحقيقية الباب الحقيقي:يتآكل...يصدأ...يُكسر أما الباب الوهمي عليك أن تكسر العقل الذي ابتكره لكي تفتحه
توقعت الأفضل ..! ظننتُ أن كتابه "وصايا" لم يكشف عن قلم الكاتب كما ينبغي، فانتقيت "محاولته الثالثة" للكتابة.. الكتاب ليس سيئا ، بعض أفكاره جديرة بالتأمل وهي نادرة جدًا ، لكني لم أحبب الأسلوب ولم يرق لي الكثير مما تطرق له.. واقع في فخ تكرار الأفكار .. وبعض الجُمل لم أفهم مغزاها وإن كان أغلب ظني -وبعض الظن إثم- أنها لا تحمل مغزى بل هي نوع من التلاعب اللفظي وكما قال في كتابه "وصايا" أن بعض الكتاب يحاولون فقط الإتيان بعبارة منمقة.. أكملت الكتاب على مضض إذ أني كنت آمُل أن أجد في النهاية شيئًا يبهرني، ولم يكن ثمة شيء مبهر.
سأكتفي بإقتباس من هذا الكتاب يقول : "لا تجعل التفاصيل الصغيرة تشوش عليك روعة المشهد الأكبر. لا تجعل التفاصيل الصغيرة تلغي المعنى الأكبر للحياة ".
لذلك أقدموا على الكتاب لأنه من متع الحياة التي شهدتها :)
*ملاحظة : في الكتاب الكثير من الرمزيه، الحريه، و مشاركة القارئ في الفكر. إذا كنت قارئ من طرف واحد لا أعتقد أنك ستجد تلك المتعة التي عشتها بين صفحات الكتاب
بداية الكتاب كانت عادية الى حد ما من وجهه نظري عالاقل , بس بعد الـ 40 او الـ 50 صفحة الأولى حسيت كاني فتحت كتاب ثاني , استمتعت جداً خاصة بالمقالات او الفقرات اللي تكلمت بصراحة عن حال المواطن العربي
كتاب مضحك و مبكي , خفيف بس مليان .. ممتع جداً
حاولت احدد الاقتباسات اللي عجبتني بس حسيت اني رح اعيد كتابة الكتاب كاملا هنا
خفيف، لذيذ .. ومستفز .. يجعلك تفتح عينيك من المفاجأة أحيانا .. وأحياناً أخرى، يدخلك في موجة هيستيرية من الضحك .. تعيد قراءة المقاطع والعبارات فيه أكثر من مرة لشدة إعجابك به ..
أنصح به وبشدة لمن "تدهورت" شهيّته للقراءة .. وأصحاب اللياقات المنخفضة للقراءة "مثلي" .. أعتبره فاتحا ممتازاً للشهية ..
Mr Al-Rotayyan's style is uniquely cynical and poignantly shrill. He ably and intelligently employed his pen to disclose some of our society's flaws. I liked this particular very short story for its wonderful personification. You can read this story in English through this link: https://www.foliateoak.com/mohammed-a...
جميل الرطيان كعادته , الكتاب عباره عن مقالات متفرقه فيها الجميل .. و العادي جداً ! الذي لم يرق لي .. نقد الرطيان للبعض من ظواهر المجتمع و ترفعه عنها , و كأنهُ ليس معني بذلك , مما أشعرني ببعض المثاليه في ذلكَ . أرى أن " كتاب " كان أجمل بعض الشيء .. بما أن الكتابين يصُبان في نفس المجال !
حسنا أردت أن أضغ نجمة واحدة فقط لأن محتوى الكتاب كله قد قرأته سابقا في موقع الكاتب ومقالاته في صحيفتي لوطن والمدينة ولم يأتِ بأي مقال جديد ولا حتى من أجل الدعاية التي رافقت ظهور الكتاب كله كان مكررا لكن إعجابي بأسلوب الرطيان وكتابته جعلني أزيد نجمتين :)
استمتع بقراءة مقالاته بتأني و تفكير و هدوء ، لديه الفاتات رائعة و افكار عميقة احياناً , ابهرني في البداية ثم اعتدت اسلوبه و أصبح أقل ابهاراً و أكثر روتينية ، بدت لي المقالات الأخيرة تقليدية ، و لكنه كتاب جيد بشكل عام .