يجمع هذا الكتاب كافة عناصر العصر القبطي : التاريخية والأثرية والإجتماعية والسياسية منذ العصر الإغريقي.يبدأ الكتاب بالحديث عن الإسكندر الأكبر والصدام مع الفرس وتخطيط مدينة الإسكندرية وحروبه, ثم الأحداث السياسية التى أعقبت وفاته حتى آلت مصر إلى حكم البطالمة والرومان. وينتقل من ذلك إلى عرض وجهات نظر عديدة عن العصر القبطي مع شرح واف لدخول المسيحية مصر وأحوال المصريين فى كافة النواحي
الكتاب طبعة الهيئة العامة للكتاب 2015 سعره3.5 :) الكتاب تاريخى ولا يناقش اى عقائد دينية الكتاب شامل جدا مع صغر حجمه فاختصاره لايغفل فيه شىء .الكتاب مهم جدا لمهتمين بالتاريخ وتراث الديانات.
إلى متى سيظل بعض المترجمين في ممارسة هوايتهم السادية الأبوية في اختيار ما يصلح وما لا يصلح للقراء القاصرين قرائته!
لم يكتف المترجم بتعليقاته السخيفة المضحكة في أكثرها بل تعمد أن يغفل ترجمة فصلين كاملين من الكتاب وهما الأقباط تحت الحكم العربي والأقباط اليوم!
وهذا يجعلني في شك مريب مما قرأته مترجما، فمن اختار عمدا ومع سبق الإصرار والترصد إغفال فصلين كاملين من الكتاب والتعليق بتعليقات ليست شارحة ولا موضحة ولكن تعليقات سخيفة يعارض بها رأي الكاتبة بل ويعارض بها أحيانا حقائق تاريخية واضحة!... فمن فعل كل ذلك لا يؤتمن على نص مترجم.
للأسف لم أستطع الوصول للنص كاملا بلغته الأصلية ولكن وصلت للفهرس ولبضع صفحات ومن يستطيع الوصول إلى النص كاملا فليدلني عليه مشكورا
* هذا الكتاب هو محاولة لتسليط بعض الضوء علي التاريخ القبطي، ولكن هل يمكن إنك تلم 8 قرون ( 6 بعد الميلاد و 2 قبل الميلاد علي الأقل - هيوضح أكثر موضوع القرنين اللي قبل الميلاد بعد شوية) في 200 صفحة؟ اعتقد إن الآجابة هتكون لاء، و لكن اقدر اعتبر الكتاب ده شبه مقدمة قصيرة جداً عن أقباط مصر.
* من أكثر النقاط اللي عجبتني في الكتاب إن الكاتبة علشان تتكلم عن المسيحية في مصر و الأقباط قررت إنها ترجع لورا بالزمن شوية علشان تشوف التكوين و التركيبة اللي كانت موجودة في المجتمع المصري لما استقبل المسيحية، الشوية دي رجعونا للأسكندر الأكبر و تأسيس الأسكندرية اللي بينسب ليها بابا الأقباط و واحد من ألقابه بابا الإسكندرية.
* من أكثر الأجزاء الملفتة في الكتاب الفصل الأخير اللي حاول يتكلم عن الفنون القبطية و من ضمنها العمارة، و علي قد الفرحة بوجود الجزء ده أو العنوان ده بشكل أدق علي قد الزعل و خيبة الأمل إنك تتكلم عن الفنون و العمارة من غير شكل أو مسقط أو حتي صورة. وصف القطع الفنية و المساقط شئ صعب التخيل ده غير إن المصطلحات و المسميات المتخصصة بتكون غير معروفة للقارئ العادي و بالتالي ده بيشكل صعوبة كبيرة علي القارئ.
* من الأجزاء اللطيفة أيضاً الجزء المتعلق باللغة القبطية و نشأتها و أصلها، و دورها المساعد في فك رموز الكتابات الفرعونية و بالتالي الكشف عن أسرارها، و يمكن ده الجزء الوحيد اللي كان مصحوب برسم توضيحي و لكن الرسم لم يكن واضح بشكل كافي و الكلام كمان في نهاية الحديث عن اللغة كان خلصان بقطع حاد، مرة واحدة ورانا الشكل و بعدين خلاص علي كده يلا اللي بعده من غير ما يشرحه بشكل أوضح أو يوضح وجه نظرة بشرح المثال اللي في الشكل.
* المترجم يستاهل شكر كبير علي المجهود المبزول في الترجمة ولكن اعتراضه علي ما تكتبه الكاتبة ليس مكانه الهوامش، ماحدش طالب يعرف رأي حضرتك إحنا جايين نعرف رأي الكاتبة و الهوامش دي علشان تضع فيها بعض التوضيحات و الإيضاحات لو حاجة مش هتبقي مفهومة و لكن مش علشان تعترض علي رأي الكاتبة و تحاول تقدم رؤية مغايرة.
* رسالة للمترجم - كممثل عن فكر الأقباط الأورثوذكس - يجب أن تتخلص من فكرة إن الجميع عاوز يشوهك و يشوه تاريخك و يجب أن تعلم إن المصادر اللي حضرتك معتمدها للتاريخ مصادر تخصك أنت و ده لا يجبر الجميع علي إنه يعتمد نفس المصادر، يجب علي الأقباط التخلص من عقدة الاضطهاد اللي بيتم استعمالها كشماعة - ده مش معناه إن مافيش اضطهاد و لكن مش كل حاجة تبقي اضطهاد بردو. تبني الآخر لوجهات نظر و تفسيرات مختلفة عنك لا تعني كره و اضطهاده ليك و كمان قبل ما تلومه ضع في اعتباره خلفياته اللي أكيد بتأثر علي رأييه بشكل أو بآخر.
* ملحوظة: من الغريب إن الكتاب في نسخته الإنجيليزية مكون من 10 فصول مش 8 فقط كما في النسخة العربية - ما عرفتش المعلومة دي غير عن طريق أحد المراجعات اللي علي الكتاب في جود ريدز و لم استطع الوصول لنسخة من الكتاب بالإنجيليزية و لكن وصلت للفهرس و تأكدت إن فيه فصلين ناقصين - و هنا يجب أن تطرح مجموعة اسئلة: مين اللي أخد قرار الحذف؟ و الأهم ليه تم الحذف؟ و الأهم أين أمانة النقل و الحفاظ علي الأفكار كاملة كما هي دون إنتقاص و لا إجتزاء؟
كيف دخلت المسيحية مصر ؟ وفي اي زمن بدأت بالانتشار ؟ .. سنوات الاضطهاد ؟، بداية الانشقاقات ؟..يتناول الكتاب الاجوبة علي هذه الاسئلة ، مع التعريف بمن هو القبطي ؟ وكيف كان يطلق علي كافة المصريين في الماضي ثم صار الان يطلق علي فئة محددة دون الباقي .. يتناول الكتاب ايضا الحركة الديرية وكيف نشأت الاديرة في مصر وبدايته انشاءها بواسطة الانبا انطونيوس ، وايضا التعريف بآباء الكنيسة القبطية والاديرة العامرة ..
مرحلة هامة من تاريخ مصر فقد كان أجدادنا هم هؤلاء الأقباط – لكن الحمد لله الذى هداهم وهدانا للإسلام . الكتاب يتحدث فى البداية عن الإغريق ودخول الإسكندر مصر وبناء الإسكندرية, ثم نبذه عن ظهور المسيح – عليه السلام . ثم الإضطهاد الذى عاناه المسيحيون الأوائل فى أوروبا ومصر ,خاصة الإسكندرية, ثم الانشقاقات التى حدثت بسب الاختلاف حول طبيعة المسيح, وظهور المهرطقين, ثم بعد ذلك تتحدث المؤلفة بإسهاب وبتخصيص عن المسيحية فى مصر ونشأتها وتطور الحركة الديرية, ثم أخيرا تتحدث عن اللغة والفن والعمارة القبطية.. للأسف آخر فصل كان ممل بسبب الوصف الزائد للكنائس والأديرة بكل تفاصيلها المملة. ممكن الفصل السادس كان أكثر الفصول تشويقا_ على الرغم إنى غير مؤمن تماما بالقصص الواردة فيه- لكن ممكن اعتبرها قصص خيالية.. لى ملاحظتين على المترجم: • الترجمة إلى حد ما غير جيدة ( رديئة), لكنها معقولة... • نصف الهوامش التى كتبها عبارة عن هجوم على المؤلفة لأنه اعتبرها أحيانا جاهلة ببعض الأحداث وأحيانا أخرى محرضة, وأحيانا مُحقرة للمصريين.... السؤال.. ليه ترجمتلها !!!! الكتاب على صغر حجمه إلا إنه موجز وشامل لكثير من مراحل مصر التاريخية الهامة. أنصح بقراءته.
Merged review:
بإيجاز شديد تناولت الكاتبة الفترة التاريخية من دخول الإغريق مصر وتحول مصر إلى شونة غلال للإمبراطورية الرومانية (كانت مصر تُرسل سنويا لروما خلال القرون الثلاثة الأولى للميلاد 150 ألف طن من الحبوب!), حتى الفتح العربى وما صاحبه من استقرار نوعا ما فى حياة الأقباط, وإن بقيت المشاحنات بشأن طبيعة المسيح . ثم تزداد الموضوعات تخصصا فى الدخول فى نظام الأديرة فى مصر وكيف قامت الرهبنة وتأسست لأول مرة على يد أول السواح بولا, ثم تتضح المعالم الأولى لنظام ديرى متكامل على يد القديس أنطونيوس, ومن ثم توالت الأديرة فى صحارى مصر واجتذبت إليها العديد من الرهبان, فعُرف أول نظام للرهبنة فى العالم المسيحى. ينقسم الكتاب إلى ثمان فصول؛ يتناول الفصل الأول؛ فترة حكم الإغريق ودخول الإسكندر مصر ثم تقسيم الإمبراطورية وحكم البطالمة حتى معركة أكتيوم. يتناول الفصل الثانى حكم أوكتافيانوس وما تبعه من أباطرة صبّوا جُل جبروتهم لنسف كل مايتعلق بالمسيحية, ودخول مرقس الرسول مصر ثم الإسكندرية وانتشار الدين المسيحى كبُشرى للمقهورين فى الأرض من حكم الرومان, والإضطهادات البشعة ضد المسيحيين ولا سيما من نيرون. الفصل الثالث: حكم قسطنطين الذى انتهى على يديه عصر الاضطهادات, ومن ثم تفرغ المسيحيون لشئون دينهم فبدأت الانشقاقات, وما تبعها من مجامع كنسية ما أدت إلا إلى المزيد من الانشقاقات وظهور (المهرطقين). الفصل الرابع: يتناول بالتفصيل المجادلات اللاهوتية بشأن طبيعة المسيح, التى نتج عنها أخطر المجامع, مجمع خلقدونية, الذى أقرّ أن للمسيح طبيعتين. وتلك المبارزات الكلامية بين أنصار الطبيعة الواحدة وأنصار الطبيعتين (الملكانيين) وتحولها من مجرد مبارزات كلامية إلا مؤامرات وصلت إلى حد القتل! الفصل الخامس: يتناول الحركة الديرية بأنظمتها المختلفة, وكيفية نشأتها أول مرة على يد القديس أنطونيوس, والقواعد التى تحكمها, ونظام العمل فيها .. الفصل السادس: (الأكثر تشويقا وغرابة) يتناول سير بعض آباء الكنيسة, (والمعجزات) التى كانت تحدث على أيديهم. الفصل السابع: يتناول وصف الأديرة والكنائس بالتفصيل (أصعب الأبواب لأنها تحتاج معرفة تطبيقية لما فيها من أوصاف دقيقة, يُفضل لو قمت بزيارة إلى أحد الأديرة للتعرف عليها عن قرب) الفصل الثامن: يتناول اللغة والفن والعمارة القبطية (مثل السابع فى الصعوبة بسبب الأوصاف) ــــــــــــ مشكلة الكتاب: الترجمة سيئة نوعا ما. يوجد العديد من الأخطاء المطبعية خصوصا ف التواريخ. لكن إجمالا: فى 200 صفحة إيجاز وتكثيف عجيب, احتوت على كل مايتعلق بالأقباط وتاريخهم..
الكتاب يأتي بعد قراءة رواية " عزازيل " الكتاب يصف فترة مهمة في التاريخ المصري الكتاب بإيجاز رائع يصف من بداية الإغريق سريعا في الفصل الأول ثم يبدأ رحلته في حقبة مصر القبطية مرورا سنوات الإضطهاد والتعذيب علي يد دقلديانوس عبورا بمرحلة التمكين وإعتراف قسطنطين في مرسوم ميلان بحرية الإعتقاد وما حدث للوثنيين وهيبتيا وإختلافات الكنائس حول طبيعة السيد المسيح لكن أهم ما يميز الكتاب فصل " آباء الكنيسة القبطية " ملئ بالكرامات والمعجزات والغرائب الكتاب في مجمله مفيد جدا لمعرفة الحقبة القبطية في مصر بشكل رائع
الكتاب رائع ، بدايته بها كم هائل من الاحداث التاريخية تقسيم الفصول جيد جدا وجود خريطة كان مهم للغاية ينقصه وجود صور للكنائس لان الوصف احيانا كان غير كافي هامش المترجم هام للغاية ، ووضح اشياء كتير مبهمة