نبذة الناشر: يستعرض الشاعر عدنان الصائغ في كتابيه النثريين، رؤيته الفنية والإنسانية والجمالية للقصيدة الجديدة، من خلال قراءاته وتجربته الممتدة على مدى ثلث قرن من الحفر والطواف والكتابة...
في الكتاب الأول "اشتراطات النص الجديد" -من عمود الشعر إلى قصيدة البياض، يستكشف معنا مفازات النص ومفترقاته: القواسم والتغييرات والمفاهيم التي تديره كحركة تناغمية مستمرة ومتطورة مع حركة الوجود.
متناولً كذلك: التجريب، الغموض، المخيلة، المعمار، الإيقاع، اللغة، الوظيفة، الذائقة والخ، استرجاعاً للموروث، وتفاعلاً حياً مع تيارات الشعرية الأحدث في العالم.
وفي الكتاب الثاني "في حديقة النص" -مدارات الإبداع والتجربة. يحاول أن يتلمس مع قارئه حفيف تلك الغصون العالية والأحراش الناتئة، عبر ذكرياته ولقاءاته بالعديد من رموز تلك الغابة، مثل: عبد الوهاب البياتي، سعدي يوسف، توماس ترانسترومر، آنا بلانديانا، نازم الملائكة، نزار قباني، شيركو بيكه س، لا سا سودربيرغ، علي الرماحي، وآخرين..
كذلك تجربته في الوطن والحرب والمنفى. كما يضم رسالة مفقودة للسياب تنشر للمرة الأولى.
شاعر عراقي ، ولد في مدينة الكوفة في العراق عام 1955.
عضو اتحاد الادباء العراقيين. عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب. عضو اتحاد الصحفيين العراقيين. عضو اتحاد الصحفيين العرب. عضو منظمة الصحفيين العالميين. عضو اتحاد الأدباء السويديين عضو نادي القلم الدولي في السويد. عمل في الصحف والمجلات العراقية والعربية في الوطن والمنفى. غادر العراق صيف 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التي تعرض لها. وتنقل في بلدان عديدة، منها عمان وبيروت، حتى وصوله إلى السويد خريف 1996 ثم استقراره في لندن منذ منتصف 2004.. شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في السويد ولندن وهولندا وألمانيا والنرويج والدنمارك وبغدلد وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة وصنعاء وعدن والخرطوم والدوحة.
تُرجم الكثير من شعره إلى: الإنجليزية والهولندية والإيرانية والكردية والأسبانية والالمانية والرومانية والدنماركية والنرويجية والفرنسية والسويدية. وصدرت له بعض الترجمات
اشتراطات النص الجديد فصلين يحتويان العديد من المقالات التي تلامس الشعر والشعراء واللغة الفارهة الباذخة والكتابة الابداعية والنص المؤثر والمختلف عن المعهود في الصياغة و التي يجد الشاعر الصايغ أنه لم يخلق ناقد لينتقدها،97 مقال في485صفحة تحمل كما ثري من الجمال، وينقلنا الشاعر عدنان الصائغ خلال فصل حديقة النص الى وضع الشعراء في العراق والمنفى ويتطرق الى تأثير الرفاهية المبالغة في بعض الشعراء وهناك الكثير من الحكايات في تلك المقالات تنم عن فكر وثقافة الشاعر الصائغ المتسعة والتي تخطت ماعهدناه في الشعراء المعاصرين من تواضع فكري.