Jump to ratings and reviews
Rate this book

رحلة إلى إيطاليا 1961-1960

Rate this book
نبذة الناشر:
"سندباد الجديد" سلسلة تحتفي بأدب الرحلة وتتطلع، أسلفنا في سلسلة "ارتياد الآفاق"، إلى بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في ثقافتنا العربية، وذلك بتقديم نماذج معاصرة من أدب الرحلة العربي، وهي سلسلة موازية للسلسلة التراثية "مائة رحلة عربية إلى العالم" التي شرعنا في إصدارها بدءاً من العام 2001، في إطار مشروع "ارتياد الآفاق".

تهدف هذه السلسلة إلى احتضان النصوص الحديثة في أدب الرحلة العربي، وكذلك نصوص الكتاب العرب عن المكان، والنصوص الأدبية المستلهمة من الأسفار ومدونات التراث الجغرافي العربي والإسلامي في مسعى قصده تشجيع المؤلفين على مقاربة هذا اللون من الأدب القائم على الخبرات الشخصية في العلاقة مع المكان، والحركة عبره، والإطلال على الطبيعة والناس والعمران وما تذخر به الحياة الحديثة في الجغرافيات المختلفة من اختلاف في أحوال الإنسان، معاشه ونشاطه الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وميوله وتقاليده وحياته الروحية.

معروف أن يوميات المسافرين ومدوناتهم الشخصية تشكل في الثقافات الأخرى مكتبة قائمة في ذاتها وتعتبر كتب أدب الرحلة من أمتع المؤلفات وأكثرها رواجاً على اختلاف قيمتها الأدبية، وتنوع الموضوعات التي طرقها كتابها.

تأتي هذه الرحلة إلى إيطاليا والتي هي عبارة عن يوميات أدبية عن زيارة قاص بها الكاتب الأردني الراحل سنة 1960 مدفوعاً بالرغبة في معرفة أدب آخر غير الأدبين الإنجليزي والفرنسي، وكانت زيارة إيطاليا بالنسبة إليه من الأحلام الجميلة التي طالما راودن خياله، فصور البندقية وروما، وفلورنسا، والريفييرا، وبحيرة كومو، ظلت تراوده طيوفاً من السحر، وخيالات من الجنة الموعودة. لذلك كانت غبطة الكاتب عظيمة عندما سنحت له الفرصة ليقوم برحلة إلى موطن الخيال الجميل ومرابع الأحلام الساحرة. نص أدبي بارع، ووثيقة مهمة عن اللقاء العربي الأوروبي من خلال كاتب وتجربته.

256 pages

First published January 1, 2004

4 people are currently reading
54 people want to read

About the author

عيسى الناعوري

33 books16 followers
ولد عيسى إبراهيم الدبابنة، في قرية ناعور عام 1918، وأتم دراسته الابتدائية في القرية والثانوية في المدرسة الاكليريكية في القدس عمل في تدريس اللغة العربية وآدابها خمس عشرة سنة في مدارس أهليّة في فلسطين والأردن، ثم عمل سكرتيراً ومفتشاً لإدارة مدارس الاتحاد الكاثوليكي في الأردن ثلاث سنوات، وموظّفاً في وزارة التربية والتعليم إحدى وعشرين سنة 1954-1975، ولمّا أُسّس مجمع اللغة العربية الأردني عام 1976 عمل أميناً عاماً له حتّى وفاته.

كانت صلته وثيقة بالعديد من أعلام الأدب العربي والإيطالي والمستشرقين في أنحاء العالم. وتقديراً لجهوده الأدبية كرّمته إيطاليا بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة باليرمو عام 1976، وهو ثالث عربي ينالها بعد طه حسين وحسن عثمان، وبجعله عضو شرف في مركز العلاقات الإيطالية العربية، وعضواً في أكاديمية أصدقاء أومبريار، كما منحته الأكاديمية العالمية للفنون والثقافة في تايبي في تايوان الدكتوراه الفخرية عام 1981م.

شارك في عدد كبير من المؤتمرات العربية والدولية والاستشراقية، ونال وسامين رفيعين تقديراً لأدبه من رئيس الجمهورية التونسية والجمهورية الإيطالية. ودعي لإلقاء محاضرات عديدة بالعربية والإيطالية والإنكليزية في عدّة بلدان عربية، وفي جامعات إيطاليا والاتحاد السوفيتي وإسبانيا والمجر. ترجم بعض أعماله الأدبية إلى الإيطالية، والانكليزية، والروسية، والمجرية، والفرنسية، والإسبانية، وكان عضواً مراسلاً للمجمع العلمي العراقي والمجمع العلمي الهندي.

أصدر مجلّة "القلم الجديد" الأدبية الشهرية عام 1952، واستمرت لمدّة عام فقط واستطاعت برغم قصر مدّتها وضآلة إمكانيات صاحبها ،أن تتخطّى ضفّتي الأردن لتصل إلى مختلف الأقطار العربية والكثير من أوساط الاستشراق في العالم.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (14%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
5 (71%)
2 stars
1 (14%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for نورة.
791 reviews893 followers
July 3, 2025
لا بأس به.. لأنه مهتم بالأدب، فكان مهتما بالأسماء الأدبية هناك، إلا إن تركيزه مربوط بلقاء تلك الأسماء وذكر أبرز أعمالها، لا مشاهدة البلد بعين أدبية -كما أحب-.
لم يعجبني ضياع هويته الدينية أثناء مشاهداته واستعراضه.
Profile Image for يوسف الوافي.
26 reviews9 followers
April 18, 2011
هذا أول كتاب يقع بين يدي للأديب الأردني الراحل / عيسى الناعوري
والذي يقص فيه تجربة رحلته إلى أيطاليا ، ضمن بعثات التبادل الثقافي لمنظمة اليونيسكو
أعجبت بفكر الكاتب الأدبي ، يكفي أنه أراد أن يخرج من النمطية المعتاده ، حيث أنصرف في تلك الفترة من عام 1960م كثير من الأدباء تجاه الأدب الأنجليزي والفرنسي
لكن الناعوري والذي يتحدث الأنجليزية والأيطالية بطلاقة ، أختار أن تكون بعثته إلى أيطاليا ، حتى يثري البلاد العربية بتجربة مغايره
لا استطيع أن أحكم على النتاج الذي توصل إليه الكاتب من خلال رحلته ، لكن نتاجه الأدبي والمتمثل في ترجمة كثير من الروايات الأيطاليه والتي ذيلت أسماء عناوينها في نهاية الكتاب ، تعطي تصور جيد للمردود الإيجابي من رحلته
أسلوب الكاتب كان سهلاً وبعيداً عن التكلف ، وبحكم أني غير مطلع على تاريخ الأدب الأيطالي القديم ، وجدت صعوبة في معرفة الشخوص التي تحدث عنها بإسهاب وعن اللقاءات التي جمعته بها ، حيث أن هدفه الرئيسي من البعثة كان التعرف على الأدباء الأيطاليين ، رغم ذلك كان مجرد التعرف على آلية الحياة الأدبية الأيطالية وتفاصيل حياة الأدباء أمر ممتعاً لي وأضاف لي الكثير جداً في هذا الجانب
لا استطيع كذلك أن أغفل عن الوصف الرائع الذي تراقص معه عقلي طرباً ، وهو يصف كثير من المدن الأيطالية التي زارها ، مثل فينيسيا وجنوا وصقلية وغيرها ، حيث كان يصف بمهارة أزقتها ومعالمها المشهورة وشيء من ثقافات بلدها ، بالإضافة إلى بعض المواقف الطريفة ، والجمل الخالدة التي أرى أنها لم تصدر إلا من شخص حكيم وذا خبرة جيدة.

بقي أن أقول أن مقالات هذا الكتاب ، سبق وأن نشرت في الصحف الأردنية قبل أن يقوم الأديب تيسير النجار بجمعها في هذا الكتاب ، وبقي أن أقول أيضاً أن هذا الكتاب يوثق تفاصيل رحلته الأيطالية من ناحية روائية ، وبالإمكان الإستزدادة عن تفاصيل لقائاته مع رموز الأدب الأيطالي من خلال كتابه " "أُدباء ومستشرقون عرفتهم في إيطاليا" .
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.