ولد الكاتب المسرحى القصصى رشاد رشدى عام ،1912 ودرس الأدب الإنجليزى حتى حصل على الدكتوراه، وعين أستاذًا للأدب بجامعة القاهرة، بدأ كتابة القصة القصيرة بأوائل الخمسينيات فأصدر عام 1954، مجموعة قصصية بعنوان (عربة الحريم)، إلا أن إبداعه برز فى الكتابة المسرحية إبان العصر الذهبى للثقافة الناصرية فكان من أشهر الكتاب.
وفى الوقت الذى كتب فيه زملاؤه سعد الدين وهبة والفريد فرج ومحمود دياب مسرحيات ناقدة للنظام كانت مسرحياته تنحو نحو التبريرية ومنها مسرحيات خيال الظل، اتفرج ياسلام، بلدى يابلدى، حلاوة زمان، حبيبتى شامين، أيضًا جنحت مسرحياته إلى الحنين إلى ماضى ما قبل الثورة ووصف بأنه كاتب النظام فحين جاء السادات بعد موت ناصر بدأت مسرحياته تؤيد النظام الجديد وتندد بنظام عبد الناصر.
كتاب منظم جداً يقدم المعلومة بشكل سلس و مبسط و يتناول العديد من القضايا و التعريفات الرئيسية التي تهم أي كاتب للقصة القصيرة، انصح بقراءته جنباً إلى جنب مع كتاب الرائع فؤاد قنديل " فن كتابة القصة"و أيضاً مع كتاب "ما الأدب" لجان بول سارتر
عرفت عن هذا الكتاب من الكاتب الراحل د. أحمد خالد توفيق ،عندما أشار إلى أنه كتاب أثّر في تجربته الكتابية، و لأنني أكتب في فن القصة القصيرة منذ خمسة عشر عام، فرأيت أن أطّلع عليه لتطوير أسلوبي و الإطلاع على الآراء المختلفة الأكاديمية لطبيعة القصة القصيرة.
وجدت أن الكتاب جميل فهو يقوم بشرح أساليب محددة لكتابة القصة القصيرة، ويقوم بنقد بعض الأساليب المتبعة، لكنه لا يكتفي بالشرح بل يقوم بعرض قصة قصيرة ثم التعليق عليها لتوضيح مواطن الضعف والقوة.
استخدام قصص عالمية لموباسان وهيمنجواي وتشيخوف، يضفي روعة للكتاب.
الكتاب مهم ومفيد لمن يريد الكتابة في هذا النوع من الفن الأدبي، لكن يجب مراعاة أن الكتاب تم كتابته عام 1959، وبالتالي فأسلوب الكتابة قديم بالإضافة إلى أن فن القصة القصيرة بل فن الكتابة كله قد تغيّر كثيرا منذ ذلك الحين.
كتاب صغير الحجم عظيم النفع، يصلح للطلّاب المتخصصين في الأدب والنقد، وللهواة أيضًا. الكتاب مقسّم إلى 7 فصول يعرّفُ في الفصل الأول منها بنشأة القّصة القصيرة، ثم يتناول الكاتب بناء القصة القصيرة في الفصول الأربعة التّالية، بدايةً بتوضيح الفرق بين الخبر والقصة، ثم يتناول الشخصيات، والمعنى وأخيرًا لحظة التنوير. وفي الفصل السادس يتطرّق الكاتب للحديث عن نسيج القصة القصيرة، ويختتم بالحديث عن وحدة البناء والنّسيج. أجمل ما في الكتاب أنّه يوضّح كل فكرة من أفكاره الرئيسية بمثالٍ أو أكثر من القصص القصيرة، مما يضفي على الكتاب مُتعة كبيرة، إضافةً إلى نفعه العلمي. استمتعتُ واستفدتُ من قراءتِه، وسيكون مرجعًا دائمًا لي كلّما قرأت قصّةً قصيرة وأردت فهمها وتقييمها.
فن القصة القصيرة .. الدكتور رشاد رشدي .. مصر .. الطبعة الأولى: ١٩٥٩ .. والطبعة التي بحوزتي: ١٩٧٠ ..
القصة القصيرة هي لون من ألوان الأدب العربي .. ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر .. على يد ( موباسان ) .. هو كتاب صغير وبسيط يتحدث عن فن كتابة القصة القصيرة مع أمثلة لبعض القصص القصيرة مثل همنغواي وتشيخوف .. أجمل ما في الكتاب هو القصص وتحليلها .. ورغبت بالمزيد من التحليلات لتلك القصص .. وطريقة نقدها النقد السليم .. أرى أن هذا الكتاب مهم لكل مهتم بالكتابة .. في أدب القصة القصيرة .. وأخيراً لابد أن تعلم قارئي العزيز .. أن القصة القصيرة ليست بحجمها .. بل بترابط الحدث .. فالقصة القصيرة كل لا يتجزأ .. فهي لا تروي خبراً .. بل تصور حدثاً كاملاً ..
عندما نشير الى الدراسات التي تناولت فن القصة لا يمكن ان نغض الطرف عن دراسة الدكتور رشاد رشدي (فن القصة القصيرة)، بل هي الاساس وذات الاسبقية عن قريناتها. حاولت دراسة رشاد رشدي، ومن هنا تأتي اهميتها، في تخليص الفن القصصي مما ليس منه. وكرست كل الجهد والوقت لتفريق القصة كفن غربي حديث له قوانينه واصوله عن الاخبار والسرد الحكائي الذي يستهدف التسلية ويسعى الى فتح مساحات واسعة لاستعراض القدرات البلاغية والمفردات اللغوية التي تثقل النص وتحشي جمله فتبدو مترهلة وبعيدة عن رشاقة الجملة القصصية. وكون دراسة رشدي منشورة في الخمسينات، تجد في جوهرها اهتمام خاص بالمذهب الواقعي الذي كان سائدا بشكل صارخ في ادب الخمسينات وممثلا لاتجاه ادبي نحاه عدد كبير من ادباء ذلك الجيل. وبمراجعة النصوص الاولية لهولاء الادباء نجدها قد جانبت الصواب في فهمها وتفسيرها للواقعية الفنيّة فاصبحت القصة على يد رواد هذا الاتجاه - في نصوصهم الاولية- نصوصا للتعبير عن افكار واراء سياسية بحته تهتف بها شخصيات مسطحة هي اشبه بالمنابر الخطابية لاقلام اصحابها. حاولت هذه الدراسة - المنشورة عام ١٩٥٩- بيان الفرق بين ان تكتب عن الواقع وبين ان تكتب الواقع، فالكتابة عن الواقع هي اقتناص تفصيلة من تفاصيل الحياة وبيان معنى محدد من معانيها، هي اختيار موقف واقعي ذو بعد انساني والغوص فيما ينطوي عليه من معاني. اما كتابة الواقع فهي كتابة عن احداث سياسية وتاريخية كما هي من دون بيان المعنى منها وهو ما يندرج تحت مسمى (الادب التسجيلي). ويأتي اهتمام هذه الدراسة بالجانب الفني والتقني للقصة من هدف الباحث الاساسي في ترسيخ اصول وقوانين هذا الفن واعطائه شكله الفني الخاص الذي كان يشكل هيكل القصة في وقتها فنراه يسلط الضوء على مفاهيم وعناصر كالحدث والترابط العضوي والحتمي بين ابعاده (البداية او الموقف - الوسط - النهاية) والمعنى الذي يبدأ من اول نقطة في العمل (الموقف) ويتجلى في لحظة الذروة (الوسط او الصراع) ويكتمل في النهاية (او لحظة التنوير) لبيان المضمون ووجهة نظر القاص. ورغم ان مفاهيم الشكل والبناء للقصة قد تغيرت اليوم، وطرأت عليها متغيرات كثيرة اضفتها الاعمال القصصية لجيل أتى لاحقاً، الا ان التأكيد على هذه المف��هيم الواردة في الدراسة نجده امراً ضرورياً في عصره خلص القصة مما ليس فيها ونحى بها من المنحى الحكواتي القديم والتسجيلي الدخيل الى منحي فني أسس لتقاليد قصصية حديثة. دعمت هذه الدراسة مفاهيمها الفنية التي اكدت عليها بمختارات من القصص العالمي لبيان التطابق او التنافر مع الاسس الفنية التي اكدت عليها. اسهمت هذه الدراسة، بالتعاضد مع دراسات اخرى كتبها نُقاد وادباء على مستوى عالٍ من الثقافة والدراية بالصنعة الادبية وخصائص ومميزات المذهب الواقعي، في العراق ومصر ولبنان وسوريا، في جلي الطريق وبيان ملامحه للكتاب الجدد فقدموا اعمال ابداعية قديرة كانت جديرة بتحقيق نقلة تقنية وفنية في السرد القصصي.
كتاب كويس إلى حد ما، كنت محتاجة خلفية عامة عن القصة القصيرة وكيفية كتابتها. الكاتب حط الخطوط العريضة اللي المفروض نمشي عليها و استعان بأجزاء من قصص كتيرة عشان يبقى في تطبيق عملي على اللي بيتكلم فيه، اللي مش فاهماه ليه رغم إن الكاتب عربي إلا إن كل القصص اللي استشهد بيها أجنبية مترجمة.. فعلاً القصص المترجمة بتضايقني جدا ومبعرفش اقرأها، يعني هل فعلا مفيش قصص قصيرة عربية تستاهل تبقى نموذج يقتدي به؟!
مُلخص الكتاب: - الرواية تعرض الشخص من نشأته إلى مماته، تروي وتفسر حوادث حياته من حب ومرض وصراح ونجاح وفشل، اما القصة فتكتفي بقطاع من هذا الحياة، او لمحة منها، بموقف معين أو لحظة معينة ولذلك فهي تسلط عليها الضوء بحيث تنتهي بها نهاية تنير لنا معنى هذه اللحظة. - القصة يجب أن تصور حدثا ينمو ويتطور من نقطة إلى أخرى، كل منها مترتبا على ما سبقه ومؤديا لما يليه.. - يجب أن تشمل إجابات الأسئلة التالية: كيف أين لما متى وقع الحدث؟ - لأجل أن يتحقق للحدث وحدته، يجب أن يصوَّر الفعل والفاعل، أي تصوير الشخصية وهي تعمل عملا له معنى. -نقطة التنوير هي النقطة التي بها تجتمع الخيوط في نقطة واحدة. - كاتب القصة يحاكي حدث لا يشترك فيه، لذلك من الخطأ أن يبدي رأي او فكرة عن شخصيات القصة او الأحداث. - على الكاتب أن يتحاشى تقرير المعنى في قصته، فالمعنى في القصة يتخللها في البداية والوسط والنهاية. - الأوصاف يجب أن تُساهم في تصوير الحدث وتطوره. - القصة وحدة مستقلة لها كيان ذاتي لا يمكن تجزئته إلى بناء ونسيج او شكل وموضوع كما لا يمكن معادلته بأي شئ خارج عن نطاقه.
من الكتب العظيمة التي أنصح كل كاتب للقصة أن يقرأه. أسلوبه من أسهل ما يكون.. يبدأ الكتاب بعرض لتاريخ القصص القصيرة التي تبدأ من المجالس في الكنيسة التي يحكي فيها الناس بعض القصص والتطور الذي حدث على يد بوكاشيو و بعده موباسان. لكن هذا الكتاب لا يرصد تاريخ القصة القصيرة الذي بدأ في القرن الـ 19 بل الكتاب يتحدث عن فن صناعة القصة القصيرة ولهذا الفصول التالية يتحدث فيها عن بناء القصة من الخبر و الشخصيات و نقطة التنوير و الكاتب لا يشرح فقط القواعد بل يعطي أمثلة. دائماً ما تجد مثال لقصة لا تتوفر فيها العنصر وقصة يتوفر فيها للإيضاح وإيصال المقصود و هكذا في باقي الفصول. بعد أن ينتهي من بناء القصة القصيرة يتناول النسيج من حيث الأوصاف والتقارير واللغة و أيضاً يعطي أمثلة لقصص قصيرة من أعمال تشيخوف و هيمنجواي و سومرست موم والظريف أن القصص التي عرضها لموم كانت أمثلة لعدم توفر العنصر المقصود في بناء ونسيج القصة القصيرة. يعيب الكتاب إختياره للأمثلة من الأدب الغربي رغم أن الجمهور و الكتاب مقدم للكتّاب العرب, هل مثلاً لأنه كان أستاذاً للأدب الإنجليزي ؟ ربما. المهم هنا .. أن الكتاب يتمحور حول أن البناء و النسيج لابد أن يكونا كياناً واحداً لا يمكن فصلهما عن الآخر.
كتاب مفيد وممتع جداً يتناول فن القصة القصيرة منذ بداياته في القرن الرابع عشر ومحاولات الإيطالي بوتشيو ( سكرتير البابا) لتدوين القصص التي تم تداولها في (مصنع الأكاذيب ) وهي حجرة في الفاتيكان .ومن ثم محاولات بوكاتشيو في نفس القرن في الديكاميرون ، وتطور مواضيع القصة القصيرة مع مجيء الفرنسي غي دي موباسان في القرن التاسع عشر . يورد الكاتب مجموعة من القصص القصيرة لكتاب عالميين مثل موباسان ، تشيخوف ، سومرست موم ، وغيرهم ويحلل كل قصة من حيث الشكل والبناء ويشرح عناصر القصة القصيرة بمثال توضيحي عن كل منها في قصة . مثل الحدث ، الخبر ، اللغة ، لحظة التنوير . الشخصيات . يمكن قراءة الكتاب للمهتمين بكتابة القصة القصيرة ككتاب أكاديمي (رغم وجود كتب أحدث منه وتغير النظرة مع الزمن لعناصر القصة القصيرة وتعريف فن القص لكنه يبقى كتاباً مهماً) . كما يمكن قراءته كمجموعة قصصية منتقاة بعناية بغرض الاستمتاع كأية مجموعة قصصية أخرى . د.نسرين درّاج
ابدع فى كل ما كتب وكل ما شرح! اتمني لو كان هذا الكتاب ماكينة تمر عليها جميع ما يدعيه كتاب القصة القصيرة حتي يخرج منها ما يستحق ان يقرأ! رجاء خاص لأى دار نشر تهتم بهذه الفئة من الكتب ان تعيد نشره من جديد في طبعه معاصرة تجسد جميل هذا الكاتب شكراً لك وللعراب احمد خالد توفيق على توصيته فى كتابه (اللغز وراء السطور) بقراءة هذا الكتاب القيم ( ممن يهتمون بالكتابة) رحمكم الله جميعاً وادخلكم فسيح جناته!
الكتاب مرشد جيد لمن يحب قراءة أو كتابة القصص القصيرة الكتاب يفسر لك بشكل علمي كيف تبني قصة قصيرة بشكل مقنع وتجعل منها وحدة متماسكة ذات نسيج واحد وما هو الفرق بين القصة القصيرة والقصة الخبرية التي تنشر في صفحات الحوادث وما هو الفرق بين القصة والرواية وهل يجب أن تحتوي القصة على عبرة أو وعظ اخلاقي وكيف يمكن أن تبرز الشخصية وتطور الاحداث الكتاب مليء بالامثلة للقصص الجيدة والسيئة التي ستفيد القاؤىء في تذوق القصة وفهم كيفية تركبيها بشكل جيد
كتاب مهم جد اذ يساعد الكاتب على النمكن أكثر من فن كتابة القصة القصيرة وهة كذلك مدخل جيد لكل قارئ يريد أن يكون نظرة نقدية سليمة لما يكتب حاليا من قصص قصيرة. من أكثر مميزات هذا الكتاب هو عرض نماذج من قصص قصيرة عالمية وتحليلها.. كم كنت أتمنى أن يكتب كتاب كهذا في عصرنا الحالي خاصة وأن فن الكتابة في تطور مستمر.
كتاب مفيد لكن به شيء من الإسهاب الغير محبب للنفس ويشعر بالملل، رغم فائدته الكبيرة مثلا تجده يورد لك القصة كاملة، ثم يعود فيذكر لك أحداث القصة مرة أخرى لكن بشكل مختصر، ثم بعدها يبدأ بالنقد والتعليق على القصة، وهذا تكرار لا طائل منه.
*سلبية كبيرة في هذا الكتاب أنه اعتمد ذكر نماذج من الأدب الغربي ولم يذكر نماذج من الأدب العربي وحقيقة لا أعرف كيف أُفسّر هذا الأمر.
مرجع مهم لكتابة القصة بشكل عام-والقصة القصيرة بشكل خاص-. الكتاب يسرد اصل القصة القصيرة ووميزاتها وما الفرق بينها وبين الرواية. ثم يستكمل في تقديم بعض القصص القصيرة ونقدها ليبين الأيهام الي يصيب الناس بين القصة القصيرة ومجموعة الاخبار المتراصة.
كتاب رغم قدمه إلا أنه لازال قابل للقراءة والتعلم منه أنصح به كل مبتدئ في كتابة القصة القصيرة ما لم يعجبني بالكتاب هو استشهاده بالقصص الغربية فقط رغم أن صدور الطبعة الأولى له كانت عام ١٩٥٩ بمعنى أن كان هناك الكثير من الكتاب المصريين المتحققين.
كتاب جد مفيد لولا أن عكّر قراءتي له النسخة الإلكترونية السيئة التي حمّلتها، نظرا لعدم وضوحها وكثرة الأخطاء فيها يرسم الخطوط العريضة لفن القصّـة ويوصل مايريد بتحليله لبضع قصص عالمية مايسهل الاستيعاب