هذا الكتاب يقدم إالى أمة الإسلام خلاصة تجربة استمرت لأكثر من نصف قرن بين ربوع العالمين الشرقى والغربى , وقد تغرب كل منهما عن الدين فشقيا وأشقيا أهل الأرض جميعا .. !! وقد تم ذلك بمؤامرة دولية , أدت إلى تمزيق العالم الإسلامى إلى أكثر من ستين دولة ودويلة , وهو ما أضعف قدراته البشرية والمادية , وادى إلى تخلفه بعد أن حمل لواء الحضارة فى كل منحى من مناحى الحياة لأكثر من عشرة قرون كاملة
زغلول راغب محمد النجار عالم في علوم الأرض (جيولوجيا ) مصرى ولد في قرية بسيون إحدى قرى محافظة الغربية درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته. يجيد كل من اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، وإلمام بسيط بالألمانية. ولد الدكتور زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي الدكتور زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يردة في خطئه وهو نائم. بعد اتمامة لحفظ القرآن، انتقل الدكتور زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.
أتم الدكتور زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الاوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقة فيها. وكان يدخل المسابقة أيضا أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجا من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق الدكتور زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول واستاذه في المركز 42. التحق الدكتور زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب الدكتور القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألمانى فدخل القسم وتفوق فية وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف ولكن تدخل دكتور زغلول في إحدى المظاهرات السياسية تم اعتقالة بعد تخرجة من الجامعة وتم محاكمتة وظهرت براءته ولكن القرار السياسى رفض تعينة كمعيد في الجامعة بسبب انه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
عمل بشركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجة للقرار السياسى فتم فصله من العمل. التحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامان وكان لة تاثير ايجابى على العمال وعلى الشركة. أقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعينة في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضا بقرار سياسى.
Prof. Zaghloul El-Naggar is an elected Fellow of the Islamic Academy of Sciences (1988). Prof. Naggar is a member of the Geological Society of London, the Geological Society of Egypt and the American Association of Petroleum Geologists, Tulsa, Oklahoma. He is a Fellow of the Institute of Petroleum, London.
A former professor of Earth Sciences at King Fahd University of Petroleum and Minerals (KFUPM) Dhahran, Saudi Arabia, Prof. Naggar was educated at Wales University in the United Kingdom from where he obtained his PhD in Geology in 1963.
Prof. Naggar is the author/co-author of many books and more than 40 research papers in the field of Islamic Thought, Geology, General Science and Education. He was awarded by the Ministry of Education in Egypt the top "Secondary Education Award" as well as the seventh Arab Petroleum Congress Best Papers Award in 1970.
Prof. Naggar has taught at Ain Shams University, Cairo; King Saud University, Riyadh; University College of Wales, Aberystwyth, U.K; Kuwait University and the University of Qatar in Doha.
Elected a member of the IAS Council (1994 and 1999), Prof. Naggar is currently working at the Arab Development Institute.
في مقابلة شاهدتها للدكتور على اليوتوب قال بأنه كتب كتابا للشباب تضمن كل ما أرادهم أن يعرفوه ويتعلموه وما يأمل أن يراه فيهم وأوصاهم باقتنائه>> بالطبع اشتريته بعد أيام!! كتب الدكتور: «رسالتي إلى أمة الإسلام، أرجو أن يقيض الله تعالى لها آذاناً صاغية، وقلوباً واعية، وعزائم صادقة حتى تخرج إلى حيز التنفيذ». فالكتاب عبارة عن خلاصة رؤية الدكتور لما ينبغي أن تصنعه الأمة عامة والشباب خاصة حتى نعيد بناء الأمة الوسط التي أقامت سابقا أعظم حضارة في تاريخ البشرية.
أشعر أن الكتاب كنز في يدي !! فهرس الكتاب عبارة عن صفحة واحدة لكنها مثقلة بواجباتنا تجاه البشرية!! الكتاب ثلاث أبواب: الأول: من الضرورات اللازمة لتحقيق إنسانية الإنسان الثاني: كيف يمكن للمسلمين الخروج من محنتهم الراهنة الثالث: خاتمة ونظرة إلى المستقبل
الدكتور غني عن التعريف، وفي الكتاب تظهر نظرته الثاقبة العميقة في شتى أمور الأمة ينتقل من التاريخ إلى البيئة والعلوم مرورا بالمقومات البشرية والثروات إلى الإصلاح الاجتماعي إلى المستقبل!!!
أوصي بالكتاب إلى كل الشباب في الوطن العربي بغض النظر عن الخلفيات الثقافية والآيدلوجيات والأفكار والآراء هذا الكتاب كنز ثقيل!!
كلام مكرر وقراته كثيرا ولكن يميز هذا الكتاب عن غيره الحشو الكثير جدا ...ثانيا عندى قناعه بان الاعجاز العلمى للقراءن لايجب عن يعتمد عليه فى الدعوه للاسم ويجب ان تكون الدعوه مبنية على عقيدة اكثر منها نظريات علمية تتغر كل يوم ...ثالثا فى حالة توجيه رسالة للعمل على نهوض الامه يجب اولا ان نصارح بعضنا بالمرض وهذا لم يحدث بشفاقية
الكتاب مقسم إلى قسمين، القسم الأول يتحدث عن حاجة الإنسان للتعرف على الكون ومنها يشرح الكاتب الإعجاز العلمي في الخلق ثم يبدأ بالحديث عن حاجة الإنسانية للدين وللمحافظة على بيئة الأرض، ويختمه بالحديث عن حاجة الإنسان للتعرف على التاريخ وهو أكثر ما أثار إعجابي وأثرى معلوماتي
الفصل الثاني يتحدث عن كيفية خروج المسلمين من محنتهم الراهنة ومنها يتحدث تفصيلاً عن ضرورة إصلاع التعليم، الإقتصاد، الإعلام، الزراعة، الإدارة، السياسية وغيرها.
تعلّمت كثيراً من علم الدكتور زغلول .. ولا أنكر إني أُحبطت قليلاً .. ولكن أتأمل كأمله أن يبرم الله لهذه الأمة أمر رشد
أكثر ما يعيب الكتاب الإسهاب والتكرار .. خاصه وأن الكتاب يخاطب جيل الشباب، فأرى من الأفضل حذف كل ما كُرر.
الكتاب رغم انه طويل وأخذ من وقتي الكثير , ولكنه أضاف لي كثيرا .... في البدايه كان د.زغلول النجار يثبت حتمية وجود خالق واحد لهذا الكون الشاسع ... أثبت ايماننا الراسخ علميا . وأثبت أن الكون لابد أن يفنى يوما ما ... كل مافي الوجود سيفنى الا وجه ربي سبحانه . وفي الجزءالثاني طرح أسباب هوان الأمة الاسلاميه من وجهة نظره . وطرح الحلول للنهوض بالأمة والعودة بها إلى العزة . كل هذا طرحه بالتفصيل
المعلومات و النصائح في هذا الكتاب قيمة جدا لإنها تتناول أسباب التمكين من المنظور الإسلامي. أنا أعيب فقط الإطالة في الصل الأول و أن قراءة هذا الكتاب كان مجهدا بعض الشيء (أعتذر عن سوء لغتي)