"لا يعرف الغزالي وفضله إلا من بلغ أو كاد أن يبلغ الكمال في عقله"، هذا ما ذكره أحد تلامذة الإمام الغزالي وهو الشيخ محمد بن يحيى. وهذه المقولة كانت إحدى العقبات التي واجهت المؤلف في كتابه، الذي بين أيدينا، إلا أن النتيجة أوفت المقصود وحققت المطلوب.
فهذا الكتاب يؤكد إمامة الغزالي في رفع الغطاء عن مقاصد العقائد التي تعتبر أعلى المعارف وأشرفها نظراً لارتباطها بالله تعالى وصفاته وأفعاله. فمن عرف العقائد، استطاع أن يقترب من الله تعالى اقتراباً بالمعنى والحقيقة.
· الإجازة في الآداب / شعبة الدراسات الإسلامية، الرباط، سنة 1991. · شهادة استكمال الدروس في تخصص "القرآن وعلومه"، الرباط، سنة 1992. · دبلـوم الـدراسـات العليا ) دكتوراه السلك الثالث ( في الآداب / شعبة الدراسـات الإسلامية، الرباط، سنة 1996، في موضوع: الفكر المقاصدي عند الإمام الغزالي. · الدكتوراه في الآداب/ وحدة مناهج البحث في العلوم الإسلامية، كلية الآداب بالرباط، سنة 2002، في موضوع: مقاصد العقائد عند الإمام الغزالي.