الرجل والطريق

by سعد مكاوي

لما الإله العظيـم .. شاء م التراب آدم
ومدده ع التــراب .. تمثال، جماد، آدم
نفخ ف صورته وقال .. اسمعـــني يا آدم
وانظر وشوف حكمتي .. في جنــس بني آدم

من قبل ما انفخ جمال الروح في تمثالـك
من غير ما روح الصفا تسري في صلصالــك
من غير ما تبقى جميل وشريف في أفعالـك
إيش تسوى؟.. حفنة تراب في الأرض يا آدم

بالكلمة تهزم سيوف .. والكلمة مسموعـة
ع الشوك تمشي شريف .. والراس مرفوعــة
خطوة في طريق الأمل .. والخطوة متبوعـة
نوّر طريق الحيــاة .. بالحب يـــا آدم

سعد مكاوي

Genres: Literature, Novels

148 pages, Paperback

First published June 1, 1995

About the author

ولد الكاتب القاص الكبير سعد مكاوي حسن في 6 أغسطس عام 1916 بقرية " الدلاتون " مركز شبين الكوم – محافظة المنوفية ، وعنها صاغ مجموعة قصصية كاملة بعنوان " الماء العكر " بحيث كانت قرية " الدلاتون " ببيئتها والواقع الدائر في أنحائها هي مادة هذه القصص الشيقة .

تلقي تعليمه في مدرسة شبرا الإبتدائية ومدرسة التوفيقية وفؤاد الأول الثانوية ، قرأ كل ما تحتويه مكتبة والده من كتب التراث والتاريخ والأدب ، ومجلدات المجلات الشهرية مثل " المقتطف " ، " الهلال " ، وغيرها ، وحضر ما كان يعقده والده مدرس اللغة العربية من منتدي يومي أمام بيته الريفي وسط حديقة فواكه بسيطة مع الأصدقاء والمتعلمين من الفلاحين وكانت مادة الحديث العقيدة والتصوف والفكر والأدب ، بما شكل وجدان الشاب الصغير وأطلق أمامه أفاق الفكر والتأمل ، كما قرأ في القصة كتابات محمود تيمور ، المازني ، طاهر لاشين ، ثم سافر إلي باريس عام 1936م ودرس لمدة عام واحد في كلية الطب في " مونبلييه " بفرنسا ، ثم انتقل لكلية الآداب بالسربون حتى عام 1940 م ، وفي هذه الفترة تفتح أمامه عالم " جي دي موباسان " من رواد القصة القصيرة في العصر الحديث وقرأ له بلغته الأصلية ، وقرأ أيضا أعمال " إميل زولا " ، " بلزاك " ، " مارسيل بروست " ، وعند عودته من باريس بدا العمل بالصحافة بتولي الإشراف علي صفحة الأدب في جريدة المصري عام 1947 م ، ثم بجريدة " الشعب " من عام 1956 : 1959 م ، ثم كاتبا بجريدة الجمهورية ، وعمل مشرفا علي لجنة قراءة النصوص السينمائية في وزارة الثقافة ، ورئيسا لهيئة المسرح بوزارة الثقافة حتى 16-8-1976م ، وهو عضو مؤسس بنادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ، كما شغل لفترة مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة .



إنتاج غزيز متميز :

أنشأ الأديب سعد مكاوي كتاباته في مجالات متنوعة فهو كاتب متعدد المواهب بين القصة والرواية والمسرحية والمقال والترجمة ، فقد كتب 26 كتابا كما يلي :

· نشر أول قصه له بتاريخ 23-9-1945م بعنوان " صاحبة العصمة " بمجلة آخر ساعة .

· أصدر 14 مجموعة قصصية :


نساء من خزف1948
الماء العكر 1956
قهوة المجاذيب 1951
شهيرة وقصص أخري 1957
قديسة من باب الشعرية 1 1959
1957 مجمع الشياطين مخالب وأنياب 1953
الرقص علي العشب الأخضر 1962
الزمن الوغد 1954
القمر المشوي 1968

راهبة من الزمالك 1955 الفجر يزور الحديقة 1975

أبواب الليل 1956 علي حافة النهر الميت 1985

وكتب أربع روايات هي :

اسم العمل السنة اسم العمل السنة

الرجل والطريق 1964 الكرباج 1980

السائرون نياما 1972 لا تسقني وحدي 1985
· وفي المسرحية كتب أربع مسرحيات هي :

الميت الحي – الأيام الصعبة – الحلم بداخل القرية – الهدية .

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 5 out of 5]

يااااااااه يا سعد مكاوى. من أين تأتى بهذه العذوبة و كيف ترسم المشاهد رسما و كأننا نراها رأى العين. من أى نهر للبلاغة تتدفق كلماتك بسيطه فى غير تكلف و لكن بديعه ساحرة هادئة كليل الصيف و كلون الأصيل.
كيف فاتنى أن أقرأ لك قبل ذلك و كيف وفقت فى أن أبدأ بهذه الرواية الرائعه.

كيف استطعت فى مائة و ستين صفحة صياغة جريمة و قصتى حب و عرس و عشرات اللوحات و الخواطر و العقد و حلولها. كيف اختطفتنى حتى أننى لم افتح الكتاب الأخر الذى جهزته لأقرأه بالتوازى معك.
01
و إذا بحياة اللوحة تنساب إلى الوجود فى حالة من الاستغراق الكامل. و بدون وسيط من الوعى. فيتخلق على القماش البكر صقر يأكل عين كروان أو نبات طفيلى يتسلق أصائل الشجر الكريمة و بلابل على الأرض صريعه ثم فجأة يظهر رأس انسانى تستبين معالمه و تحتل مكانها البارز فى صدر اللوحة صدغ صفيق تعلوه عين ثعبانية صفراء تومض بالشر و الخطر و قفا طويل غريب التكوين.
02
الحياه صعبة. الإنسان قدماه فى التراب و قامته منتصبة و أمامه الثعبان و فى يده البلطة و فى قلبه الصراع. و النهاية مجهولة حتى أخر لحظة ... و بعض الناس تجبره ظروفه على أن يخوض المعركة من بدايتها الى نهايتها و ليس فى يده بلطة و لا عصا و البعض تحتضنه الأفعى فينام فى حضنها منكسرا مستدفئا بهزيمته.

[Sawsan · Rating 3 out of 5]

أسلوب سعد مكاوي هو أكتر شيء بيعجبني في رواياته, مفردات لغوية وتعبيرات رائعة ومختلفة
تصوير جميل للريف ووصف لأحوال الناس بطبائعهم ونفوسهم المختلفة وعلاقاتهم المتشابكة

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

هذه أول مره أقرأ فيها للكاتب ومن المؤكد أنها لن تكون لأخيرة.
عمل جيد بتفاصيل جميله وطريفه
الكاتب تعمق فى وصف القريه بملا يدع مجالاً للشك أنه فلاح أصيل , ولكنه فلاح فصيح يمتلك مقومات اللغه والأدب ما يؤهله لكتابة عمل بديع مثل هذا
البعد الفلسفى واضح جدا فى ثنايا العمل باسقاطات مفهومه
روايه عن فنان اعتزل المدينه ليستقر به المقام فى بيت عائلته الكبيرة فى القريه ليستعرض بنا الكاتب شخصياته وأحداثه وأوصافه النابعه من قلب البيئه الريفيه
تفاصيل مكثفه تضعنا فى قلب الحدث
أما عن اللغه فجميله ورشيقه
أما عن الشخصيات فمرسومه بدقه وأبعاد واضحه

[Eslam · Rating 4 out of 5]

جميلة وبسيطة .. تفاصيلها قد تراها ماثلة أمامك!

[Mohamed Ateaa · Rating 4 out of 5]

سعد مكاوي في روايته الرجل و الطريق يتطرق بك الي مناحي اخري في الحياة كان تري ما في داخل الاخرين و تريهم ما انت بقادر عليه --- تتداخل شخصيات الرواية و تتصاعد في وتيرة واحدة من البطل المنعزل عن باقي القرية الي البطل الاخر الميت في بداية الرواية الذي يسميه البغل و تتداخل شخوص الرواية من امراءة البغل و ابنته التي تحيا في عالم اخر بسبب روايات حاكي الرواية -- الرواية بتفصيلاتها جميلة كانت اولي روايات سعد مكاوي التي اقراها و لازالت عالقة في ذهني لدرجة انني اكتب هذا التقرير عنها من الذاكرة -- قراتها مرتين او ثلاث لا اذكر و رشحتها لكثيرون -- والان ارشحها مرة اخري لمن لم يقراها ستستمتع

محمد عطية
فجر 28 رمضان - 28 اغسطس 2011

[فهد الفهد · Rating 1 out of 5]

الرجل والطريق

يا لغرور القارئ الذي يظن أنه قد نمى حدساً ما، وأنه يمكنه أن يكتشف كتاباً مدفونين لا يتحدث عنهم أحد، ولكنه يصاب للأسف بخيبات أمل كبيرة، هذا الكتاب من هذه النوعية، طبعاً مؤلفه معروف بروايته (السائرون نياماً)، ولكن هذه الرواية جذبني إليها الغلاف الذي لم أميز إلى من تعود لوحته، وكذا جذبتني النبذة، عن الفنان التشكيلي الذي يموت عدوه، فتنمو علاقة بينه وبين زوجة هذا العدو وابنته، ولكني للأسف لم أجد أي انعكاس مهم للفن التشكيلي في هذه الرواية، كما أن لغة الكاتب كانت مؤذية قليلاً، من خلال الإفراط في استخدام ألفاظ لزجة، ليعبر من خلالها عن لزوجة بعض شخصياته، ولكنه بالغ كثيراً.

رواية ضعيفة جداً.

[Islam K. Sherif · Rating 3 out of 5]

مفيش كلام يتقال أنسب من الأبيات اللي سعد مكاوي حطها في بداية الكتاب :

لما الإله العظيـم .. شاء م التراب آدم
ومدده ع التــراب .. تمثال، جماد، آدم
نفخ ف صورته وقال .. اسمعـــني يا آدم
وانظر وشوف حكمتي .. في جنــس بني آدم

من قبل ما انفخ جمال الروح في تمثالـك
من غير ما روح الصفا تسري في صلصالــك
من غير ما تبقى جميل وشريف في أفعالـك
إيش تسوى؟.. حفنة تراب في الأرض يا آدم

بالكلمة تهزم سيوف .. والكلمة مسموعـة
ع الشوك تمشي شريف .. والراس مرفوعــة
خطوة في طريق الأمل .. والخطوة متبوعـة
نوّر طريق الحيــاة .. بالحب يـــا آدم

مجموعة الأبيات دي بتاخدني معاها شوية كل ما أقراها أو كل ما ترن في وداني

إزاي إنسان.. هو نفس الإنسان
ومشاعرك تجاهه ممكن تتحول من الكراهية الشديدة.. للحب والاحترام
الكاتب بيبحث عن حالة الحب والأخلاق اللي تخلي الإنسان يستحق يتقال عليه إنسان
بصورة فلسفية تجبرك على التأمل معه، مش مجرد بس مستقبل لتأملاته
إزاي حالة الحب دي تقرب الغرباء في حالة رائعة من الحميمية
وحالة "اللاإنسانية" تبعد حتى أهل البيت الواحد عن بعض

[Ahmad Al Sabbagh · Rating 4 out of 5]

يمكن للزمان ان يتوقف لحظة ، لتذهب مع سعد مكاوي إلى عالمه المميز ،حتى وإن كنت من سكان الريف المصري ، وتعرف تفاصيله جيدا ، فالذهاب مع (سعد مكاوي)له ميزة خاصة ، هو يُأطر التفاصيل ، ويضمنها ويرتفع بالحكاية لمستوى يعلو على مجرد الحدث ، وفي روياتنا هذه تجد (حسن بك) وهو يتلمس طريقه عبر الاشخاص،والذكريات مايعتمل في نفسه ، وما تدركه حواسه ، الإنطباعات الاولى ، والحب الحقيقي ، ما يتم إدراكه من الكتاب، وما يتم تعلمه من الحياة.

وضوح مسرح الاحداث ، وتباين الشخصيات ، جعلني أقوم بإخراج الرواية -إخراج سينمائي- في زهني

ما يعيب الرواية -في نظري- هو نمطية مقدمتها المنطقية

[أحمد · Rating 1 out of 5]

التجربة الأولى والأخيرة مع سعد مكاوي، فلم أكن قرأت له شيئًا من قبل، ولم أكن أعلم شيئًا من سيرته حين تناولت هذه الرواية التي أعادت دار الشروق طبعها، وهي رواية قصيرة ذات أحداث محدودة تقع في نحو 150 صفحة، وهذا مما لا يعيبها، وكذلك فأن لغتها لا تعيبها، فهي لغة معبرة وشاعرية، وكذلك فالفنّ الروائي هنا لا يعيب الرواية بدوره، فالكاتب مستوفى لأدواته الروائية وأساليب البناء الروائي، ثم أن القصة موجودة ولها معنى ما مقبول، إذن فيم كان الخلل؟!

ربما وُجد الخلل لأن القصة والكلمات والأسلوب كانوا لا يتعدون مجرد التواجد على السطح، ولن أحرق القصة، وهي لا تستحق الحرق أصلاً لقلة أحداثها، ولكن خلف هذه اللغة القوية والأسلوب الروائي الصحيح لم أشعر بشخصية واحدة من تلكم الشخصيات، فالراوي كان شخصية تحمل البغض والاستهانة بالجميع تقريبًا من رجال القرية، سوى العاملين معه في بيته، وما كان أسهل عليه أن ينطلق بالشتائم والسخرية، ثم نجده في الصفحات التالية من المفترض أن ينقل لنا من خلال خواطره جمال الريف وطبيعته والحياة فيه! وكذلك كان يفترض أنه يعلّم الفتاة العليلة الثقافة والفن، فيعرّفها على بيتهوفن وطاغور وغيرهما، فتستضاء لها الحياة وتخرج من مرضها النفسي-الجسدي، فينتهي الأمر بزواجهما في الصفحات الأخيرة (هناك حرق هنا، صحيح؟! ولكن لا يهم) فهذا الافتراض كله مرسوم بكلمات بليغة ولكنها ساذجة جدًا، حتى أن صنيع المؤلف جعلني أظن أنه أحب فقط تلك الصورة المثالية عن الرجل الأستاذ الذي يثقّف فتاة غريرة، ثم يقع في حبها، الصورة مستهلكة نعم، ولا عيب في كونها متكررة، ولكنها هنا مجرد ظلال باهتة جدًا، واقتباسان من طاغور وكلام ساذج حول بيتهوفن ..وفقط

وأما الشخصيات، فشخصية الرواي، الفنان التشكيلي، المثقف، الباحث عن العزلة، فقد أحسستها متناقضة كما أسلفت القول وتصرفاتها غير متسقة، وشخصية الفتاة العليلة كانت مثالية أكثر من اللازم وتكاد تكون دمية متحركة دون روح، وشخصية والدة الفتاة العليلة وزوجة القتيل: كان وصفها المفصل في البداية يشي بأنه سيكون لها دورًا هامًا، ولكنه لم يسفر عن شيء سوى أنها تكون والدة تلك الفتاة وحسب، رغم أن ماضيها التي جرى سرده كان يحمل أبعادًا روائية كثيرة لم يُستفد منها قط، وشخصية عم آدم، وأبو العهد، والغجريةـ وسعدية .. كلها شخصيات غير متأصّلة، لم أحس أن المؤلف وقف أمامها كثيرًا، وكنت أحيانًا، وخاصة في الفصول الأخيرة، أراه يحمّل هذه الشخصيات حدثًا كبيرًا في القصة، دون أن يهيّأ لي كقارئ أسب��ب وجودها أو يؤسس شخصيتها في الفصول الأولى، وشخصية الطبيب: عابرة بكل معنى الكلمة، مع الصفحات الملحوظة التي ظهر فيها في أكثر من مناسبة، وشخصية الخاطب الأربعيني، المفتش التعليمي، والتي أرادت الأم لسبب و��ه جدًا أن يتزوج من ابنتها العليلة تلك، التي في التاسعة عشرة من عمرها، وهو أنه غني نسبيًا، ليس غنى فاحش بل معقول ومتواضع مقارنة بثراء عائلة الفتاة – هذه الشخصية دخلت وخرجت دون دور حقيقي سوى السخرية منها على لسان الراوي وحده، أما هو فماذا فعل لردّ هذه السخرية، أو للانتقام مثلاً .. لا شيء، لا شيء تمامًا، وشخصية القاتل: فالدافع للقتل قد يكون مقبولاً، وهو سبب شائع جدًا تُرتكب لأجله هذه الجرائم من قديم الزمان حتى الآن، ولكن العيب هنا أن تنفيذ القتل تأخر كثيرًا ولسنوات طوال دون أي تبرير، ودون أن تطرأ أي أحداث أو مستجدات جديدة تجعله يقرر فجأة أن يقوم بقتله بعد كل هذه السنوات التي كان يعرف فيها بفعله، ولكن المؤلف ربما رأى أن الجريمة، التي افتتح بها روايته تمهيدًا لمقابلة الفتاة، تحتاج إلى وجود شخصية قاتل، فأتى بها والسلام، ولأن الرواية تدور من خلال لسان الراوي، فإنا لسنا بحاجة لمعرفة شيء عن دوافع ونفسية القاتل، يكفي السبب الشائع المعروف

هذه هي الرواية مرة ثانية، لغة بليغة، ووصف معبر للطبيعة، وفنّ مدروس، وإطار عام منطقي، وشخصيات تتحدث بشكل جيد، ولكن الرواية تبقى مع هذا كله مجرد كلمات جميلة تغطّي بركة راكدة من الماء قريبة الغور، أو هكذا أحسستها

[Mohammed Elserafy · Rating 3 out of 5]

معرفش حاجه عن سعد مكاوي ومكنتش مخطط أقرأله، لكن الكتاب كان هدية من مكتبة وجذبني الغلاف و العنوان فخدته، و كانت تجربة جديدة حلوة، لكنها من النوع -بالنسبة لي- اللي يكون مره واحده بس، ومش هتتكرر.

الرواية جيدة في المجمل، لكن طريقة السرد مملة جدا، والكلمات منها كتير مبالغ فيه وصعبة، محستش بمتعه كبيرة وأنا بقرأها، إلا في آخر الرواية.. لكنها جيده بردو.

[Emi · Rating 4 out of 5]

"الحياه صعبة . الإنسان قدماه فى التراب و قامته منتصبة و أمامه الثعبان و فى يده البلطة و فى قلبه الصراع . و النهاية مجهولة حتى أخر لحظة ... و بعض الناس تجبره ظروفه على أن يخوض المعركة من بدايتها الى نهايتها و ليس فى يده بلطة و لا عصا و البعض تحتضنه الأفعى فينام فى حضنها منكسرا مستدفئا
بهزيمته"
"إن الموت لا يخيف...حتي القبر يمكن أن ننظر إليه ببرود...من الخارج و من الداخل ..الذي يخيف حقا هو الحياة إذا شحب القلب وانهار الوجدان ...وليس في الدنيا ما يخيف قدر قلب مظلم "
"بعد اليوم لن تجدي في لوحاتي تلك القطعان من الذئاب الضارية و البغال البليدة و الكواسر ذات المناقير المعقوفة و اليدان عاشقة الوحل ، بل قلوبا كالنجوم المضيئة تعرض دفئها بعطاء كامل ، و عندما تقرئين يومياتي ستعرفين عني ما بقي لك أن تعرفيه عن سري ، و تعيشين مع السطور في الضني الأليم الذي عانته أعوامي اليابسة قبل أن أهتدي إلي قضيتي الخاصة ، الحقيقة العليا ، و ستجدين نورا يولد في الطريق و طريقا ينشق في قلب صخرة ...".

[Mohamed Gamal · Rating 4 out of 5]

سعد مكاوي اديب مظلوم ، رواية تدور في القرية مصرية تصفها بدقة بقلم واصف و عذب و رقيق ، الرواية بها رمزيتها و تكثيفها و رؤيتها للحياة و الناس التي جاوزت الوصف للمعايشة ، تشعر مع الرواية بروح الريف و صدق العاطفة ، و لولا بعض الرومانسية في الرؤية لاعطيتها التقييم الكامل رواية جيدة .

[Rema Adnan · Rating 3 out of 5]

أعيش في مصر منذ ثلاث سنوات وأحد أهم خططي هي زيارة الريف المصري عن قرب والاستمتاع بهدوء الحياة فيه، لكن سعد مكاوي أو بالأحرى "حسن" المتحدث الرسمي في الرواية أخذ بيدي إلى قلب الريف النابض المليء بالضجيج الذي لا يَصم إلا أبناءه العارفين لخباياه
رائعةٌ هي مشاهد وصف الطرق والشجر والطبيعة الحية
والأروع وصف الأشخاص كما أنك تراهم الآن على خشبة مسرح لكن كحقيقة وليس كممثلين
حقيقةً ترى فيها أفكارهم وخوالج أنفسهم
ضمن حوار حسن مع شخصيات الرواية كان هناك مونولرج داخلي ينصهر مع الحوار في أسطر متتابعة لكنك كقارئ ستعرف ما ينطقه حسن بلسانه وما يُحدّث به نفسه وهذا من قوة مكاوي في تحليل الشخصية للمتلقي، لقد جعلك تفهم حسن وتعرفه كأنه أنت
لن أكتب عن القصة كأحداث فهي كأي قصة اجتماعية ذات نهاية مرضية لكنها استمدت عمقها من عبقرية مؤلفها

[احمد محمود · Rating 3 out of 5]

الرجل والطريق .. هي رواية حقا رائعة بكل ماتحمله الكلمة من لغة ووصف للريف والفنان الذي ذهب ليعيش في الريف بفنه ولوحاته ويستعرض طول الرواية وصف الريف بروعة شديدة
القصة وأحداث الرواية كانت بطيئة نسبيا ولم تكن شيقة كقراءة لقصة ما وانها كانت رائعة كقراءة لاحداث الريف وهدوئه ونفوس أهله
فاللغة وسرده بها ووصفه للمكان والريف وهيامه به يستحق الكثير من وجهة نظري ..

[أميــــرة · Rating 4 out of 5]

اللغة رائعة، القصة عادية، النهاية مُحبِطة.

من اللمحات الانسانية التي أعجبتني ملاحظة الكاتب للعناق بين الأصدقاء بعد طول غياب، فإننا "نغمض" أعيننا أثناء العناق، فنركز كل مشاعرنا على تلك اللحظة المنتظرة.

حمّستني أكثر تلك الرواية لقراءة "السائرون نيامًا". أسلوب "مكاوي" فوق الممتاز.

[Reda Shokr · Rating 4 out of 5]

سعد مكاوي وأسلوبه البديع ولغته الساحرة وخفة ظله المميزة
رواية جميلة جدًا وطريقة العرض سلسة وبسيطة في سحر آخّاذ. رغم كلاسيكية العرض إلا أنها بديعة وفريدة

[Mohamed Shawara · Rating 4 out of 5]

الرجل والطريق

رواية للكاتب سعد مكاوي. بدأتُ الاستماع إليها على تطبيق إقرألي، لكنني لم أستطع إكمالها بسبب لغتها الثقيلة والقديمة. غير أنني عندما وجدتها على أبجد وشرعت في قراءتها، تمكنت من التعمق فيها وسبر أغوارها.

رواية الرجل والطريق من الأعمال التي تجمع بين متعة السرد وعمق الفكرة. أحداثها تدور في ريف مصر سنة 1947، وبطلها “حسن” الفنان التشكيلي الذي يعيش في عزلة بعد وفاة زوجته، حتى تنقلب حياته بوفاة “هارون” الملقب بـ “البغل”.

النص يغوص في أعماق النفس البشرية: الحيرة، والرغبة، والصراع بين التقاليد والحرية، وبين العزلة والانخراط في المجتمع. بمهارته السردية، يجعل سعد مكاوي القارئ يعيش تفاصيل الريف المصري بلهجته وعاداته وأجوائه المتناقضة.

قوة الرواية تكمن في جمعها بين التشويق والرمزية: “الطريق” رمز لاختيارات الإنسان، و”الجريمة” مشهد كاشف عن خبايا النفوس قبل أن تكون مجرد لغز بوليسي. أما لغتها فجزلة عميقة، قد تبدو صعبة على القارئ المعاصر، لكنها تمنح النص نكهته الخاصة.

اقتباسات

“إن الألفة تنسج حول حياة أي زوج من الناس خيوطها العجيبة السرية، والعادة تعمل في صمت عمل العنكبوت المستخفي في نسج شبكته، وليس لزاماً أن يكون الرجل عاشقاً لزوجته حتى يفتقدها بعد موتها، فإن للوسادة الواحدة سرها الأزلي….”

“إن القتل يقع في الواقع عند تعارض المصالح، لا عند تعارض العواطف.”

قرأتها على أبجد

#فريديات

[Mona Elrahim · Rating 4 out of 5]

السهل الممتنع الممتع
رواية بسيطة في أحداثها عميقة في معناها
من أجمل ماكتب سعد مكاوي

[Amjad Fayoumi · Rating 3 out of 5]

رواية صوفية عن الريف المصري ونفس الانسان

[Koke · Rating 5 out of 5]

150 صفحه من الانسيابيه البحته
استمتعت بها جدا

[محمد حسين ضاحي · Rating 4 out of 5]

هذه قصة، لا، بل ليست لفظة قصة ولا حتى رواية مناسبة لوصفها، بل أصدق ما يمكن أن يستخدم لوصفها هو عبارة 'عمل أدبي' أو حتى 'قطعة فنية'، وهذا العمل الفني يحتاج لهدوء لتذوقه، ولا أقول قراءته. لا يمكن التلهي به عن ضوضاء حولك، تحتاج لصفاء تام، كوصف واسم بطلتها، تلك البطلة التى لا تظهر حتى قرب المنتصف. لغته مكثفة، يحتاج لتركيز لفك شفراته كأنك أمام طلاسم مشعوذ، أو ترانيم ساحر، هذه النزعة الوجدانية التي تتعمق في مشاعر البطل والأشخاص، فتكوّن الحبكة والسرد من خلال وصف المشاعر بدل وصف الحوار، لتغوص في أغوار النفس البشرية، فتصور لنا آدم في كل شخصية في القصة الذي صيغ من تراب فأبدع ربنا في تشكيله وحباه الروح لتسمو به في رحاب السماء والسمو بأحاسيس نبيلة، أولها الإرادة لهزيمة المشاعر التى تجذبه نحو الأرض، والدناءة، فنرى ارتقاء كل الشخصيات وتوبتها أو أوبتها وعودتها عن خوف كان يحكمها أو ذنب كان يقيد اتصالها بربها، لتمسو الروح. إنها عمل يمكن وصفه بأنه صوفي، فهذه نزعة ومسحة ظاهرة فيه، نلمس ذلك في لغته وألفاظه وتركيبه، وكأنه سفر من أسفار الصوفية كالمقابسات لأبي حيان التوحيدي، أو المواقف والمخاطبات لعبدالجبار النفريّ. ف��ه من الفلسفة والجمال ما فيه، وربما يكون فيه ما يدعو للتوقف للتساؤل عن موقف الدين منه.
وهو ذو صبغة روسية، وفرنسية، يذكر بكتابات أدباء الروس حيث الرواية طويلة تصف مشاعر وأحاسيس وفيها فكر وفلسفة وصوفية كما عند تولستوى، وتذكر بألبير كامو في رواياته مثل الغريب. لا عجب والبطل يذكر طاغور وتولستوى ويقتبس من كتاباتهم وفلسفتهم.
ثم إن هذه الرواية تعتبر إتجاها في الرواية العربية ربما لم يتصل، أو يتميز، ربما تجده في حي بن يقظان.
وبعد فطوال قراءتى له ربما لم يعجبني في بدايته لأنى لم أنتبه لطريقته المخصوصة في توصيل رسالته، أو التعبير عن فكرته الفنية الجميلة، فكرت أن أعطيه ثلاث نجمات، ثم لما وصلت لآخره وتذوقت رشفات من رحيق جماله، فكرت أنه ربما يستحق النجوم الخمسة، لذا أتوسط فأعطيه أربعة، وربما تقنعني قراءة أخرى أن أزيد أو أنقص. ومع ذلك فلست من هواةهذا النوع في كل حين، بل ربما أختاره كل فترة ليكون جرسا ليوقظ بداخلي فكر وأحاسيس مختلفة.

[Ahmed habib · Rating 5 out of 5]

كاتب رائع و حكيم و اسلوبه فالكتابه مختلف تماما عن كتاب عصره، يخلط الحوار بفهم و تحليل افكار و دوافع و مشاعر شخصيات ابطال قصته اتجاه بعضهم البعض و يبحر في ادق تفاصيل النفس البشريه و يضيف من الحكمه الكثير ليوضح دوافع و منابع تصرفات شخصياته بتؤده و ذكاء و حكمه بالغه فتشعر بتجسد الشخصيات امام عينيك و تفاعلها مع البيئه المحيطه بكامل تفاصيلها حتى اصوات الريف الدقيقه جدا تكاد تسمعها من فرط دقة الوصف و بلاغه التعبير و اجاد في حبكة الاحداث و ربطها مع ميول و طباع ابطال الروايه لدرجه نادره الحدوث حتى بين كتاب عصره العصر الذهبي للكتابه الابداعيه و من الحكم المعقده او البسيطه المتناثره في روايته تشعر بالكثير منها مما يمس تفكيرك كقاريء فالوقت الحالى و يجعلك تحتار في كيفيه ادراكه بكل ذلك و كانما هو عالم و خبير بالنفس البشريه و لكن يعيبه كثره الوصف و الاستطراد و نهايات الحوار المفتوحه و الغامضه احيانا مع قله الاحداث و الجنوح دائما للجانب الروحانى مما قد يصيب القاريء بدرجه من الاملال لذا فإن القاريء المتمهل الذي لا يطارد الاحداث و يتتبعها قدر ما يتأنى عند العبارات الحكيمه ذات المعانى البليغه و المشاعر الفياضه سيحب الروايه و يستمتع بها اضعافا مضاعفه

[Momen · Rating 3 out of 5]

سعد مكاوي هذا الكاتب الكبير ، عرفته عن طريق روايته الاشهر على الاطلاق السائرون نياما ، من لم يقرأ هذه الرواية أدبر عنه الكثير من المتعة وحلاوة تذوق الكتابة ، وبالتالي عندما انهيتها قررت أن أظفر بكل رواية يكتب عليها أسمه مهما كان تقييمها على النت ، فؤجدت هذه الرواية ، لم أتردد مطلقا فى أقتناءها ، ولكن هيهات هيهات بعد قرأتها ، هذا ليس ما كنت أرنو اليه من هذا الرواي المبدع الذى قرأت درة رواياته من قبل ، رواية عادية وأكثر من العادية أيضا ، فلسفة مبالغ بها وتشبيهات كثيرة تبعثك على الملل ، نهاية سيئة جدآ ، الشي الوحيد الذى يشفع لصاحبه ، هو بقايا أسلوبه الأخاذ ، الذى يهيم بك شيئا ويسقط منه سهوآ ، فتصحو منه لتشعر أن هناك شيئا ليس بمالوف فى كاتبك الذى كنت تشغف بأقتناء كل ما تقع عليه يدك ، ويبدا القلق والريبة يتسللوا الى شغاف قلبك الذى كان ينعم فيه الرواي هانئا منعما ، تقييم نجماتي الثلاث فقط لمكانة وأسم الكاتب فى قلبى

[alaa eldeen moustafa (قهوة سكر زيادة) · Rating 2 out of 5]

نجمة عشان اللغة المركبة الساحرة، ونجمة عشان ظهور المكان بصورة جيدة ، وكعادة سعد مكاوي يستطيع نقلك لمكان رواياته بسلاسة وقدرة رائعة، أما غير ذلك، أحداث نمطية وفكرة نمطية لكن أعجبتني على أي حال

[ممدوح · Rating 3 out of 5]

سعد مكاوى كاتب متميز يستطيع أن ينقلك الى عالمه بسهولة ويجعلك تتبنى رؤاه بيسر .. الرواية جميلة فى الاجمال .. ماعابها من وجهة نظرى هى ذلك التقسيم الساذج للأنماط البشرية بين أبيض شديد النقاء والرقة وكثيف لزج مترهل بلغة الكاتب .. غابت درجات الرمادى فصنعت عملا نمطيا

[Hashim · Rating 4 out of 5]

ان أحداث الرواية لم تكن شبقة أو المثيرة لكن أسلوب الراوي في الشرح لما يشعر به في أعماق نفسه و كيف يري الأحداث و المناظر الطبيعية و تأثيرها علي نفسه قد أثار اعجابي و استحساني بشدة.

[Eman.tareq · Rating 3 out of 5]

لطيفة الرواية ! قراءتها جميلة و تعتبر نزهة ترفيهية تغيّر قليلا من اجواء الكتب الزخمة و الروايات الثقيلة، لم يعجبني الغلاف اختيار غير موفق للشروق $

[Marian · Rating 1 out of 5]

من اسوأ ما قرأت بجد
تقريبا مفيش قصه
و الحدوته تخلص فى نصف صفحه مثلا
و بعدين بقى كميه تشبيهات مش طبيعيه و مش متماشيه مع الاصل لدرجه هتنسيك هو مين كان فين ؟!!!
سئ جدااااا

[Aly Tarek · Rating 3 out of 5]

لا حبكة في الرواية هي مجرد سرد لحياة حسن،بعد مقتل ما اسماه البغل،فيبدأ حسن يدخل إلى بيت القتيل والعلة تكشف له عن لؤلؤة صافية اسمها صفاء التي نشئت في بيت هارون البغل.صديقنا يذهب في تأمله إلى قبور موتى يصحون من نومهم بعد دفنهم ويعيش عذابهم.صديقنا يرى أنه جزيرة مستوحدة ما عادت كذلك عندما وجد ومضات من نور الكون تومض من حجرة داخل جحر الأفاعي حتى لمس سناه قلبه.وهو أيضا يرسم من الشخصيات التي تمر عليه في لوحاته ولها من طباعها متجسدة.

لغة سيد مكاوي جميلة،وبها جمل مركبة وأسلوب عذب، رغم أن هناك بعض الفقرات التي تكررت بلا جدوى وكان يمكن حذفها.لكن أعتقد بعد تجربتين لي معه أني أكتشفت أن هناك كاتب لم يحتف به أحد ،وقليلا من قرأ أعماله،وهذا حزين.

لكني أيضا لا أنسى أن من يكتب لا يموت كما قال زيدان.

[Ayman · Rating 4 out of 5]

قصة سلسة تربطك أحداثها بريف مصر في عهود الاقطاع وتكشف جانبا انسانيا من كل شخصية. ولأني لا أعرف الكاتب من قبل فقد ظننت انه متأثر ييوميات نائب في الارياف لتوفيق الحكيم الا إني فوجئت أنه من معاصري الحكيم. استمتعت بها على تطبيق أقرألي بصوت هايدي عبد الرحمن ولكن بطء القراءة أجبرني على زيادة سرعتها مرة وربع دفعا للملل.