حكايات ونوادر من التراث العربي. قام الباحث برصدها وتحقيقها في مصادر التراث والتاريخ ايضا، وقدم لنا هذه الدراسة. وتدرو الحكايات حول اللصوص الذين كانوا يعرفون بالشطار والعيارين.
الدكتور محمد رجب النجار ( 1941 - 12 فبراير 2005 ) مصر من مؤلفاته : - « دعوة لدراسة تراثنا القصصى فى ضوء مناهج الفولكلور» - «الأدب الملحمى فى التراث العربى مدخل بنيوى لدراسة السير الشعبية ـ الأساطير العربية» - «حكايات الحيوان فى التراث العربي» - « فن الأحاجى والألغاز فى التراث العربي» - «ملاحظات حول أدب الملاحم العربية وقضايا البطل الملحمي» - «حكايات الشطار والعيارين فى التراث العربي» - «المرأة فى الملاحم الشعبية العربية» - «البطل الأوليائى فى القصص الصوفي» - «شخصية السندباد فى التراث الشعبى العربي» - «موت البطل فى السير والملاحم الشعبيـة» - « قراءة فى سيرة حمزة العرب» - «ملحمة الصراع بين العرب والفرس فى التراث الشعبى العربي» - « سيرة فيروز شاه أو الرواية العربية للشهنامة الفارسية» - « قصص الحب فى الليالي» - « الأصول الأسطورية لسيرة سيف بن ذى يزن» - «أبو زيد الهلالي» دراسة نقدية فى الإبداع الشعبى العربي» - «جحا العربي»
كتاب يحكي ظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي حدثت في عصور مختلفة في العالم العربي والإسلامي، هذه الظارة هي ظاهرة الخارجين عن القانون الذين كانت لهم تجمعات كثيفة العدد لكنهم لم يخرجوا عن القانون لأنهم هواة إجرام، بل لأن المجتمع همشهم وظلمهم، لذلك كانوا نواة مقاومة ضد كل عدو محتل . عرفت الشطار والعيارين لاول مرة عندما ذكرهم الغزالي في كتابه حاكيا حكايته معهم حينما قطعوا عليه الطريق وسلبوه كتبه ثم ردوها إليه. الكتاب حكايات متفرقة متباعدة لا يجمع بينها سو ي العنوان لكني شعرت بأنه مفكك غير مترابط
الشطار و العيارين: حكايات في التراث العربي سلسلة عالم المعرفة #45 محمد رجب النجار
حكايات من التراث عن اللصوص و قطاع الطرق و الصعاليك و الحرافيش و الفتوات كتاب لطيف ظريف مع نظرة عن حال المجتمع في وقت ازدهار الفساد و انحدار المجتمعات مش احسن كتب السلسلة بس من اخفهم. أبيات الشعر فيه كانت جميلة و حال بغداد في بداية الكتاب يصلح لتكراره في وقتنا الحالي للأسف.
كتاب ممتع وجميل وفي غاية الأهمية..النصف الأول منه يتناول ظاهرة وجود جماعات من الشطار والعيارين الخارجين عن القانون في التاريخ العربي، مؤيدا لفكرة أنهم لم يكونوا مجرد لصوص أو قطاع طرق، ولكنهم كانوا جماعات من المتمردين علي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الحواضر الإسلامية، كانت لهم مباديء ومبررات للصوصيتهم وكانت لهم أدوار كبيرة في الأزمات السياسية والحروب. ٠ في الجزء الثاني يتناول الكاتب هذه الظاهرة في الأدب الشعبي الذي يسمي بأدب الشطار، ويقوم بتحليل شديد الروعة للملاحم الشعبية الكبري مثل الظاهر بيبرس وعلي الزيبق، ليدعم فكرة أن هذه الملاحم هي تنفيس للرغبة الشعبية المكبوتة في أن تكون السلطة معبرة عنهم، فتمثّلَ تصورُهم للبطل الشعبي في صورة الشاطر الخارج عن القانون، الذي يقاوم فساد السلطة بالحيل والخداع، حتي يصل هو للسلطة، في صورة منصب أمني كبير أو مساعد للخليفة. لقد كان الشطار والعيارون مستهجنين في التاريخ الرسمي، فيتم الإشارة إليهم بتعالٍ كمجموعة من اللصوص والرعاع، رغم أنه يوجد في نفس هذه الكتب الرسمية ما يشير إلي أنهم قاموا بدور مقاوم للاحتلال في أوقات كثيرة. لكنهم في الأدب الشعبي حظوا بتعاطف شعبي وصوروا كأبطال. فخرافة الملاحم الشعبية المُجسدة لخيال وحلم الوعي الشعبي، تعبر عن الحقيقة التي غابت أو شُوّهتْ في كتب التاريخ الرسمي.٠
عالم المعرفة من أجمل السلاسل وأكثرها منفعة لطالبي الثقافة حكايات الشطار والعيارين, معنى كلمتي الشطار والعيارين ومرادفاتهما الشطار والعيارون خلال العصور المختلفة كتاب ممتع ومفيد