غاشيمات قرية جزائرية: يتعارف أهلها منذ الطفولة، يعيشون حياتهم البسيطة، يتصارعون من أجل لقمة العيش، يتغايرون، يراقب بعضهم بعضاً. يتنافس الشبان بسرية لينالوا حظوة فتاة جميلة. يكرهون الذين نجحوا في تغيير حياتهم، كما يمقتون أولئك الذين بقوا في البؤس. يختنق الجميع تحت قيد تقاليد بالية، ولا يتأثر أهلها بما يحدث بعيداً عنهم، في العاصمة. ولكن عودة أحد أبنائهم من الأصوليين المتزمتين كانت كافية كي تغرق البلدة في جرائم جماعية، غذّتها الأحقاد السابقة الدفينة والضغائن المتعددة. هكذا، رويداً رويداً، يتحوّل فتيان مسالمون، هادئون، إلى قتلة، ينشرون الرعب بين ذويهم.
Yasmina Khadra (Arabic: ياسمينة خضراء, literally "green jasmine") is the pen name of the Algerian author Mohammed Moulessehoul. Moulessehoul, an officer in the Algerian army, adopted a woman's pseudonym to avoid military censorship. Despite the publication of many successful novels in Algeria, Moulessehoul only revealed his true identity in 2001 after leaving the army and going into exile and seclusion in France. Anonymity was the only way for him to survive and avoid censorship during the Algerian Civil War. In 2004, Newsweek acclaimed him as "one of the rare writers capable of giving a meaning to the violence in Algeria today." His novel The Swallows of Kabul, set in Afghanistan under the Taliban, was shortlisted for the 2006 International IMPAC Dublin Literary Award. L'Attentat won the Prix des libraires in 2006, a prize chosen by about five thousand bookstores in France, Belgium, Switzerland, and Canada. Khadra pledges for becoming acquainted with the view of the others. In an interview with the German radio SWR1 in 2006, he said “The West interprets the world as he likes it. He develops certain theories that fit into its world outlook, but do not always represent the reality. Being a Muslim, I suggest a new perspective on Afghanistan, on the religious fanaticism and the, how I call it - religiopathy. My novel, the The Swallows of Kabul, gives the readers in the West a chance to understand the core of a problem that he usually only touches on the surface. Because the fanaticism is a threat for all, I contribute to the understanding of the causes and backgrounds. Perhaps then it will be possible to find a way to bring it under control.”
رواية عميقة في مضمونها، تكشف جانب مظلم عن الجماعات الدينية المسلحة في الجزائر في فترة التسعينيات.
تدور أحداث الرواية في قرية متخيلة اسمها غاشيمات بالجزائر. كانت تلك القرية هادئة ومطمئنة وسكّانها متعايشين مع بعضهم البعض في أمنٍ وسلام. سواءً كانو من العرب أو من أصول فرنسية. فجأةً انقلب حالها عندما عاد أحد أبنائها من الأصوليين المتزمتين إلى القرية. رُوَيدًا رُوَيدًا فردت الجماعة الإسلامية المسلّحة ذراعيها وكفيها ونشبت أظافرها في القرية الوديعة، فنهشت أجساد الرجال والشيوخ والنساء والأطفال بوحشية مخيفة. والتهمت الأخضر واليابس، بعد أن روّعت سكان القرية بالمجازر الرهيبة.
رواية تدين الإرهاب والإجرام الذي يجري على قدمٍ وساق باسم الدين، وتلقي الضوء على بداية انتشار الجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر. ويمكن إسقاطها على كل الجماعات المتطرفة دِينِيًّا في الوطن العربي، التي تريد أن تفرض أفكارها الإجرامية على العقول والشعوب باسم الله وباسم الدين. حيث تقوم تلك الجماعات الدينية بتجنيد الحاقدين والمتطرفين وتغذّي فيهم شُعلة الشرّ والإجرام. وتستغل الجهلة والمهمشين والتائهين والمجرمين للانضمام إليها، بعد أن أجازوا نهب المال والممتلكات، وأباحوا لهؤلاء المُغرّر بهم انتهاك عِرض النساء باسم زواج المتعة.
اقتباسات..
“لا تهوّل يا صديقي، لا تهوّل. شعبنا ثرثار أكثر من اللازم. طويل اللسان وقصير الذراع. حينما ينتفض، لا يذهب بعيدًا. ليس لديه تتابع في الأفكار، أتفهمني؟ أمرٌ جيّد أن يتسلى بإفراغ شحنة الغيظ من حين إلى لآخر. إنها علامة صحة جيدة. غدًا، سترجع الأمور إلى حالتها الطبيعية، سترى”.
“إننا أمّة لا تسير إلا الهراوة على الرأس. لا يوجد أفضل من ركلة في المؤخرة لتهزّنا”.
"يوجد داخل كل دين من الأديان التي أنزلها الله على عباده قسط خاص بالشيطان؛ قسط صغير و لكنه كافٍ لتشويه الرسالة و تزويرها، وجرّ الغافلين عبر دروب الزيغ والوحشية. إن هذا القسط الصغير هو الجهل“.
“ثلاثة أشياء لا ينبغي وضعها في يد جاهل؛ الثروة، يبذرها ويشقى بسببها. السلطة، يتعسف في استخدامها؛ الدين، يضرّ به نفسه والآخرين”.
“البشر لا يحسنون قراءة الإشارات. يقولونها حسب أهوائهم. يصنعون من الحلم وهمًا، ومن النورِ نارًا، ويصبحون ظالمين ومنومين”.
“تكفي منا إشارة كي يلتحقوا بنا. حتى وإن كانوا لا يؤمنون بعقيدتنا، حينما يعون الخطر الذي يشكلونه، والغنائم التي سيجنونها، حينما يدركون أن حياة الآخرين وأموالهم ستكون ملكًا لهم، سيكتشف كل واحد من هؤلاء التعساء أن باستطاعته أن يتحول إلى إله صغير، يحيي ويميت”.
“إن البؤس لا يؤمن بواحات السلم. انزع له لجامه، ستراه يَنقضّ على سعادة الآخرين. إذا أردت الرهان على وحش دائم، اختَر واحدًا من بين المعوزين. فجأة سيحلم بإمبراطورية غاصة بالمذابح والعاهرات وإنْ كان يملك جناحين، سيرغب في استخلاف الشيطان”.
“إذا كان هذا هو الدين، فأنا لست بحاجة إليه. إذا كان الجهاد يسمح بذبح رضيع، فتبًّا لهذا الجهاد”.
“ليس للدين أي دخل في ما يحدث. هذا تضليل يا عزيزي. ومنذ البداية المشكل في مكان آخر. خطّة مدبرة في الخفاء، ضحكوا على الشعب المسكين. فرّقوه وقالوا للبعض: "هؤلاء طغاة". و قالوا للبعض الثاني: "هؤلاء إرهابيون". وانسحبوا ليتركوهم يتقاتلون. ولكن لماذا؟ كي يخلو لهم الطريق. يتعلق الأمر بالرؤوس الكبيرة والأموال الضخمة والاستثمارات الرابحة”.
“إننا نعيش عهدًا مرعبًا. الجميع يتحدث عن الله ولا أحد يعرف أي إله يقصدون”.
“لقد سلكنا أنذل الطرق. أمام هول الجرائم، نكتفي بإظهار الحزن في الصباح، ونسارع في المساء إلى نفض أيدينا من المسؤولية. وسيأتي دورنا ذات ليلة. حينئذ فقط، سندرك لماذا تُرهب جماعة من الكلاب الضالة أمّة بأسرها”.
“إن الشر يبقى دومًا بليدًا مصرّاً على ارتكاب الذنوب”.
الرواية بأجزائها الأربعة تدور في القرية الجزائرية "غاشيمات" والتي تروي قصة معاناة تلك القرية مع أهلها اللامباليين وما يشبه احتلال الفكر الأصولي والديني المتطرف وعواقب ذلك على أفرادها.
في الجزء الأول نتعرف على شخصيات غاشيمات العديد، فمنهم المتدين ومنهم من يحلم بالزواج بالفتاة التي يحب. الشخصيات كتيرة جدًا ولحد نهاية الرواية واجهتني مشاكل في تذكر بعضهم، كما أن الترجمة في هذا الجزء مفككة بعض الشئ، وإن كانت تتحسن في الأجزاء اللاحقة.
وفي الجزء الثاني يبدأ تفجر الثورة في الجزائر ونشهد اختلاف رد الفعل ما بين عامة الشعب والسلطة تجاه ذلك الخبر. وتصبح شخصيتي المفضلة هو داكتيلو. ويبدأ ظهور التطرف الديني في القرية بالتدريج، وبنشهد ازاي دوافع الناس بتختلف لسلوكهم ذلك الاتجاه (فليست كلها لوجه الله) وفجأة بيفرضوا سيطرتهم على القرية.
ومع بداية الجزء الثالث بيسيطر المتطرفين على القرية بشكل شبه كامل، وبيبدأ العنف والدومية تتجلى بوضوح، وبيعجبني تعامل المءمنين (مثل امام القرية) مع المتطرفين، فالمونولوج الداخلي الذي كان يفكر فيه من أفضل محاور الجزء ده.
وأخيرًا الجزء الرابع، حيث تظهر المجازر المؤلمة اللي كان بيصعب عليّ قرائتها فعلاً. ومن الحاجات اللي استغربتها ان ازاي محدش شك في زان رغم انه كان واضح جدًا كونه خائن واستغلالي.
الرواية عجبتني رغم عدم تفريقي بين كتير من شخصياتها حتى النهاية، ودمويتها، إلا أن رسالتها عن التطرف والدين قوية ومؤثرة جدًا.
* يوجد داخل كل دين من الأديان التي أنزلها الله تعالى على عباده قسط خاص بالشيطان؛ قسط صغير و لكنه كافٍ لتشويه الرسالة و تزويرها، و جرّ الغافلين عبر دروب الزيغ و الوحشية . إن هذا القسط الصغير هو الجهل.. ثلاثة أشياء لا ينبغي وضعها في يد الجاهل ؛ الثروة، يبذرها و يشقى بسببها. السلطة، يتعسف في استخدامها. الدين ، يضر به نفسه و الآخرين.
* غارقين في الهلع و القرف. تكفي منا إشارة كي يلتحقوا بنا . حتى و إن كانوا لا يؤمنون بعقيدتنا ، حينما يعون الخطر الذي يشكلونه، و الغنائم التي سيجنونها، حينما يدركون أن حياة الآخرين و أموالهم ستكون ملكاً لهم ، سيكتشف كل واحد من هؤلاء التعساء أن باستطاعته أن يتحول إلى إله صغير، يُحيي و يُميت. إن البؤس لا يؤمن بواحات السلم. انزع له لجامه، ستراه يَنقضّ على سعادة الآخرين. إذا أردت الرهان على وحش دائم ، اختَر واحداً من بين المعوزين. فجأة سيحلم بإمبراطورية غاصة بالمذابح و العاهرات و إن كان يملك جناحين، سيرغب في استخلاف الشيطان.
* خطة مدبرة في الخفاء، ضحكوا على الشعب المسكين. فرّقوه و قالوا للبعض: " هؤلاء طغاة " . و قالوا للبعض الثاني: " هؤلاء إرهابيون " . و انسحبوا ليتركوهم يتقاتلون.. كي يخلو لهم الطريق. يتعلق الأمر بالرؤوس الكبيرة و الأموال الصخمة و الإستثمارات الرابحة.
* لماذا قٌتلت هذه المخلوقات الضعيفة بهذه الوحشية؟.. لأننا لم نعرف كيف نحميها. النتيجة أننا آثمون مثل القتلة. سنسلّم الجثث للتراب، و لكن أرواحها ستبقى معلقة بأذهاننا لتنغص أيامنا. ذلك أننا لسنا جديرين بالحياة بعد الذي حدث لهؤلاء الأبرياء الضعفاء . لقد سلكنا أنذل الطرق. أمام هول الجرائم، نكتفي بإظهار الحزن في الصباح، و نسارع في المساء إلى نفض أيدينا من المسؤلية. و سيأتي دورنا ذات ليلة. حينئذ فقط، سندرك لماذا تُرهب جماعة من الكلاب الضالة أمة بأسرها، لماذا يجب أن يموت الأطفال و الشيوخ و النساء و المعوقون و الرضّع كل يوم، و يجب على الأحياء أن يدفنوهم في الذل و المهانة و الخوف.
Este libro representa el intento por parte del autor de reflejar el impacto que tuvo el surgimiento del terrorismo islamista en Argelia, y la consiguiente guerra civil, sobre la población local. En ese sentido, se trata de un texto útil para que los occidentales dejemos de mirarnos el ombligo y de pensar, como suele ocurrir, que somos los principales afectados por dicho terrorismo, porque en realidad es todo lo contrario: quienes lo sufren de forma diaria en sus propias carnes son precisamente los habitantes de esos países islámicos en los que el terrorismo lleva a cabo el 90% de sus acciones, aunque éstas no suelan merecer más de unos segundos en los telediarios, frente a las que se llevan a cabo en Europa o Estados Unidos.
En esta obra, veremos el impacto del surgimiento del radicalismo islámico sobre un pequeño pueblo argelino, y cómo lo sufre la población. Pero también el texto nos presenta de forma muy crítica como a menudo esa población inicialmente hasta llega a justificar ese terrorismo… mientras no les afecte directamente, mientras los muertos sean otros, con el típico pensamiento del “algo habrán hecho”. Asimismo, aparecen los colaboracionistas, los chaqueteros, los confidentes, los que sacan beneficio de cualquier situación arrimándose al sol que más calienta, sin importar a quién tengan que traicionar, personajes de doble cara que sólo buscan su propio beneficio caiga quien caiga. Y también se nos expone cómo, al final, todo esto no es una cuestión de religión ni de política ni de nada parecido: se trata a menudo, simplemente, del ansia de poder, unida a deseos de venganza y al resentimiento de años de pobreza y opresión.
Pues sí, todo esto aparece de una forma u otra en el libro, y supongo que con todos estos ingredientes se podría haber hecho una gran novela. Pero, desde mi punto de vista, aquí ese batiburrillo de ingredientes no termina de cuajar; ha faltado, si me permitís la metáfora tonta, la sabiduría del buen cocinero para obtener un buen plato a partir de una buena materia prima. Porque el resultado de todo esto me ha parecido pobre, insulso, sin emoción, hasta casi aburrido a ratos.
No, no me ha gustado el libro. Sin ser malo, me ha parecido mediocre. No me he sentido involucrado, no he sentido interés ni emoción, los personajes me han resultado planos, sin alma… Así que al final, ha sido más bien como una corta crónica novelada de unos hechos acontecidos en Argelia, y poco más. Sí, se deja leer… pero esperaba mucho más. Hasta ahora, me ha parecido lo peor que he leído de Yasmina Khadra, un autor que hasta ahora me gustaba bastante.
في هذه الرواية يتحدث خضرا عن تنامي الأصولية الإسلامية في فترة التسعنيات تنقلب الأحوال حين يصبح التطرف والمغالاة هو الدين في الوقت الذي استغل بعضهم الأمر من أجل الظهور وآخرين لتصفية الحسابات
حدثت أحداث هذه الرواية في ظل وقائع حقيقية كانت لها آثارها في الجزائر حيث ارتكبت العديد من المذابح في كل من الطرفين
ما يعنيني هنا أن خضرا وإن كان قد نجح في تصوير الوضع المأساوي الذي كانت عليه الجزائر إلا إنه بالكاد استطاع أن يقنعني بالأسباب
على إن خضرا برع في رسم صورة إحدى أفضل شخصيات الرواية شخصية المتنفع والمنافق وهي شخصية القزم زان والتي لها صورها بأشكال مختلفة على الواقع
العشرية السوداء،طالبان ،داعش وجوه لعملة واحدة يتناول ياسمينة في هذه الرواية الفترة السوداء في تاريخ الجزائر لينقل تفاصيلها في شخصيات مثلت تلك الحقب،ليضع القارئ الذي ليس له علم تلك الفترة في حالة بحث جميلة بجمال سنونوات كابول
Yes, it's a novel, and doesn't contain real events, but it feels so real that it feels like a non-fiction book, like a history book, detailing what extremists excel at all the time, Tearing countries apart, killing innocent people, rape, and Pedophilia. A very graphic novel, telling the shocking events that took place in this imaginary village, in Algeria. It mirrors what ISIS is doing in Iraq, and Syria, and the rouge MB members in Egypt. It's the painful truth that everyone should know, and believe, helping them will never make a country a better place, on the contrary, it'll make it a living hell. I took one star down for the few drawbacks I found, the translation was very poor, the ending wasn't hopeful ( one can argue that it would be more realistic that way), and the difficult names of the characters, made it difficult to understand some phrases, and keep track of the events.
J'avais hâte de lire un autre livre de Yasmina Khadra après la lecture de son œuvre "L'attentat" , donc j'avais de grandes attentes pour ce livre qui m'a malheureusement déçu.
C'est un roman poignant, très révélateur de faits qui se sont passés en Algérie durant la décennie noire. Yasmina a su jouer avec les mots pour décrire l'une des périodes les plus sinistres et les plus sanglantes qu'a connue l'Algérie. Très bon roman, j'ai adoré.
P.S. Il ne faut pas lire la dernière partie durant la nuit, ça fait froid dans le dos.
"Tous les hommes sont sales d’une manière ou d’une autre. Seulement, il y a ceux qu’un simple verre d’eau suffit à laver, et ceux que tous les océans de la terre ne sauraient purifier."
أحداثها تدور حول الحرب الأهلية " الحرب العشرية السوداء " في الجزائر . تتبنى هذه الحرب " الجماعات المتطرفة " و التي انتهجت الإسلام حجة و ذريعة لتفشي سيطرتها . حيث تطغى و تنحرف عن مسارها لتخلف وراءها مذابح .
هذه الجماعات هي مرتع لكل جاهل ، فاشل ، أو مقموع في المجتمع ، سيجد نفسه ذا قيمة محصلا لما فاته ، مستبدا يرى نفسه يدافع عن قضية ، لكن في الحقيقة هو غافل و جاهل تتحكم به سياسات أخرى كأحجار الدومينو .
تناول خضراء شريحة واحدة و هي قرية " غاشيمات " لعرض أحداث هذه الحرب ، قرية منسية ، أفرادها ليسوا ببسطاء ، يقمع بعضهم البعض و يستبدون الضعفاء ، مجتمع صغير متقوقع على نفسه لكن لا يخلو من الاستبداد بشكل مصغر . فيما بعد حينما يتصاعد الصراع سنجد كل من كان مقموع في هذه القرية أتخذ جانب القتل و الدم لاسترداد اعتباراتهم .
هذه الحرب بدأت في 1988 و بدأ الصراع رسميا 1992 و بلغت ذروتها بين 1994 — 1997 . 10 سنوات من الصراع المستمر الخاسر الوحيد هم الأبرياء ، وحدهم الشعوب المتضررون دوما ، مذابح شملت الأطفال و الشيوخ و النساء و بالطبع نكون مخطئين إن قلنا أن طرف واحد المسؤول عن ذلك و هم الجماعات المتطرفة ، لكن كان الجيش و الحكومة متورطة و لم تفعل شيء لإيقاف هذه المذابح ، هذه حال كل الأمم هناك جانب يضطهد و تسلب منه الحياة لمصالح السياسة الدنيئة.
بالطبع الظلم لم ينتهي عند سنة محددة بل القاعدة نظمت نفسها من جديد بعد سنوات ، و استخدم خضراء " الشخصية زان " لعرض ذلك بمعنى أن الاستبداد و ذرة الحقد و الجحود مستمرة .
•• تعدد الشخصيات شتت تركيزي كثيرا ، لكن الهدف هو أن خضراء لم يجعل شخصية رئيسية واحدة ، بل جعل كل سكان قرية غاشيمات هم أبطال الرواية و صراعهم بين الخير و الشر ، و لكن كما الحقيقة الشر دائما باقي و مستبد و الأقوى في الأرض لم و لن يفشل في مساعيه .
•• الترجمة كانت ضعيفة نوعا ما و لم أفهم الهدف بكتابة كاتب عربي باللغة الفرنسية ليقدم شريحة عربية - إسلامية للغرب سوى نثر براثين الحقائق و تفهم على عدة أوجه ، فمنهم من سيوجه أصابع الاتهام للإسلام و الأصوليين و يحملهم الذنب الأكبر .
" يوجد داخل كل دين من الأديان التي أنزلها الله على عباده قسط خاص بالشيطان قسط صغير و لكنه كاف لتشويه الرسالة و تزويرها وجر الغافلين عبر دروب الزيغ و الوحشية إن هذا القسط الصغير هو الجهل " ..
ياسمينة خضرا ؟! من ياسمينة ؟ ومن تكون ؟ ولما لم أسمع عنها من قبل ؟ لا يوجد حديث عن الكاتبة خلافاً للعادة التي جرى عليها الزمن و تفننت فيها دور النشر فأصبح قبل الكتاب عشرون صفحة لتعريف بالكاتب و أعماله وماذا قال الراحلون عنه .. أما ها هنا فلا توجد إلا صفحة يتيمة لتذكرة بأعمال تلك المجهولة !
بعدما أنتهيت وقع ناظري ع معلومة بإن صاحب العمل هو كاتب وليس كاتبة .. غصة ملئت حلقي و سدت بلعومي .. أأكون امام " أمل دنقل " جديد ؟ ! أهو كاتب حقاً أم كاتبة .. رجل أم ياسمينة ؟ إلا إني توصلت أن الكتاب يرجع للكاتب الجزائري " محمد مولسهول " وأن ياسمينة خضرا هي الأسم المستعار له .. أعجبني ذلك .. طيب ؟
نعود للكتاب .. نعود لخرفان المولى !
أولاً .. الكاتب عرض الكبوة التاريخية التي عانت منها الجزائر طويلاً من منظور - في البداية - دفعني لمواصلة الرواية ؛ وكُلي أمل في أني وجدت مصدر يتسم بالحيادية مغلف برداء روائي في وصف النكبة .. ولكن ماذا وجدت ؟! وصلت للنهاية بدون الحصول على مبتغاي ، فلم أجد الحيادية في وصف تلك الحقبة من تاريخ الجزائر بين ثنايا هذه الروآية و ﻵ أدري ما حجة المؤلف في ذلك .. في البدء كان الجميع متساوون .. سرعان ما بدأ الكاتب في تغليب معسكر ع معسكر آخر من خلال عرض قضايا أخلاقية تُرجح وجهة نظر الكاتب .. ضارباً الحائط بعقلية القارئ ..متناسياً واجبه كا كاتب .. لن أخوض في تلك النقطة كثيراً .. يكفي هذا ..
ثانياً .. اللغة رائعة .. تأخذك الجملة لتسلمك لجارتها وهكذا حتى تصدم بالورقة الأخيرة .. الأسلوب كان بسيطاً و الرواية رغم أن النص الأصلي فرنسي إلا إنك لا تشعر بهذا .. تشعر بإنها كُتبت ب عربية معاصرة ، أعجبني الوصف وجذبني حتى ما قمتُ إلا بعدما أنتهيت منها ظافراً بالصفحة الاخيرة كنتُ أحتفل .. لم يكدر صفوي سوى العشوائية في ترتيب احداث الرواية في بعض الفصول .
ياسمينة خضرا هو الاسم المستعار للروائي الجزائي محمد مولى السهول من مواليد عام 1955 وقد كان مولى السهول منتسباً في الجيش الجزائري قبل أن يترك الجيش ويستقر في فرنسا حيث تفرغ للكتابة. وهذه الرواية هي الرواية رقم 12 وصدرت عام 1998.
تتحدث الرواية عن قرية غشيمات الجزائرية وكيف تحول بعض شبابها إلى مجموعة إرهابية "أصولية" وهي تقدم شرحاً للحرب الأهلية الجزائرية في بداية التسعينات. ولا يخفى على القاريء منذ الصفحات الأولى مشكلة مهمة وهي كثافة الشخوص نسبة إلى حجم الرواية القصير نسبياً "256 صفحة" ورغم ذلك سيصعب حقاً على القاريء تذكر هذا العدد المهول من الشخوص على امتداد الرواية. ولا يمكن للقاريء إلى أن يصل إلى نهاية الرواية فقط حتى يتعرف أن الشخصيتين الرئيسيتين هما تاج وزان..
منذ الصفحات الأولى تبدأ الرواية في الحوار الجماعي بين الأصدقاء في قرية غشيمات والحديث يكون عن الوطن.. والآمال والأحلام التي تراود كل فرد منهم ابتداءً من علال.. إلى قادة وجعفر.. وتكون بذرة الصراع بين الأصدقاء على سارة ابنة رئيس البلدية الجميلة الفاتنة والتي يتمناها كل شباب القرية. لا تلبث الأمور أن تميل في صالح علال الشرطي. بينما ينكفيء قادة شيئاً فشيئاً على نفسه.. ثم يجد المهرب في الجماعة الإسلامية خلف الشيخ عباس وهذه الجماعة هي تنظيم ينتمي في نهاية المطاف إلى جبهة الإنقاذ الإسلامية التي نجحت في الفوز في الإنتخابات النيابية قبل أن يتدخل الجيش ويلغي الإنتخابات ويمسك بزمام السلطة -التي لم يكن قد تركها أبداً منذ الإستقلال- وألقى القبض على قادة الجبهة. لتبدأ بعدها موجة دموية من العنف التي لم تشهد الجزائر مثيلاً لها منذ حرب 1962..
ما يلفت النظر في هذه الرواية أنها تؤكد تورط الجيش في التحريض على موجات العنف هذه.. وقد جاءت مثل هذه التصريحات عارضة في بطن الرواية على لسان شخصية داكتيلو الكاتب العام.. حيث أنه قال: - ليس للدين أي دخل في ما يحدث. هذا تضليل يا عزيزي. ومنذ البداية، المشكل في مكان آخر. خطة مدبرة في الخفاء، ضحكوا على الشعب المسكين. فرّقوه وقالوا للبعض: "هؤلاء طغاة". وقالوا للبعض الثاني: "هؤلاء إرهابيون". وانسحبوا ليتركوهم يتقاتلون. - ولكن لماذا ؟ - كي يخلو لهم الطريق. يتعلق الأمر ��الرؤوس الكبيرة والأموال الضخمة والإستثمارات الرابحة. انتهى الإقتباس.
ويتفق خضرا في هذا مع ما جاء في كتاب "الحرب القذرة" لضابط عسكري جزائري سابق يقول فيه كلاماً مشابهاً.. بل وأنه يذهب إلى تورط الجيش في أعمال قتل وإعدامات وتصفيات لقرى كاملة.. وذلك ليقدم دفعاً أكبر لعجلة العنف المنتشرة في البلاد. بل إنه يتفق مع كلام كرين برينتن في كتابه الجميل "تشريح الثورة" فنجده يقول: وقد تقود ثورة فاشلة طبعاً إلى جعل مجموعة ثورية مهزومة تزداد تصميماً وتمهد السبيل إلى مقاومة سرية مستمرة وتآمر. انتهى الإقتباس.
ويمكننا بالطبع أن نرى أن هذه المجموعة الثورية قد ��تضمن بطبيعة الحال اللصوص والمجرمين وقطاع الطرق وكل ما هنالك أنه في حالة الجزائر -وغيرها مما نراه اليوم- قد تم توظيف الدين كغطاء عقائدي تكسب فيه هذه الجماعة تعاطف جمهور الشعب.. والذي يكون عادة من السذاجة أن يصدق حقاً تدين هذه الجماعة وأنهم يعملون لصالح الدين.. ومحاولة إعلاء كلمة الله.
وليتضح الأمر لدينا نلاحظ سلوك أفراد هذه الجماعة، من استغلال قادة لسطوته ومركزه في الجماعة فيختطف سارة زوجة علال.. بينما نجد تاج يستغل سلطاته لينتقم لعائلته من العائلات التي كانت تذلهم طوال السنين الماضية وذلك بتحريض مباشر من أمه.. ونجد القزم زان ينتفع مادياً من كونه يعمل واشياً للجماعة.. وهو أكبر المستفيدين دون منازع. ولنا هنا مع زان وقفة.
يكتب خضرا بالفرنسية، وهو بالتالي يقدم هذه الرواية للجمهور الغربي لا العربي.. وقد استغل خضرا رموزاً معروفة منذ العصور الوسطي كشخصية القزم زان.. والأقزام كثر استخدامهم كرمز للمكر والشر كثيراً في الأدب.
أحد العيوب الأساسية في الرواية نلاحظ مثالاً صريحاً عليها في المشهد الأخير حين التقى زان القزم مع تاج المحتضر.. لنشهد تصفية لحسابات لم نراها تماماً في السرد الروائي. فزان ينتقم لحياة استغله فيها تاج بشكل لم نره إطلاقاً.. وقد بدا من السهل على خضرا أن يقحم علينا أي شخصية جديدة حين تموت الشخوص القديمة.. فلمَ يعجز عن إبراز مثل هذه التصفية في المشهد النهائي بطريقة مماثلة ؟ عن نفسي، لم أجد ذلك عادلاً بحق القاريء.
باختصار، لا يمكنني القول بأن الرواية قوية فنياً فالشخوص كثيرة لدرجة لم تسمح لنا بالتعمق بها.. ولم تكن الأحداث متسلسلة بشكل يتناسب مع حجم الرواية.. ناهيك عن المفاجآت المجانية والتي نراها دون أن نفهم خلفياتها ليفاجئنا بعدها الكاتب بأنها كانت لكذا وكذا.. رغم أن شيئاً من ذلك لم يرد سابقاً في السرد. بينما تكمن أهمية الرواية في أنها تشرح بعضاً من حقيقة ما حدث ويحدث دوماً في ظروف مشابهة لما كان في الجزائر أوائل التسعينات. وقد يجعلنا هذا نتغاضى عما سبق.
هذه الرواية القاسية والرائعة، عن قرية جزائرية ضائعة، تلخص قصة انزلاق الحضارات العربية من البراءة إلى همجية القتل. قصة نعرفها جميعا لأننا جزء من نسيجها. قرأت النسخة المترجمة إلى اللغة العربية بعنوان "خرفان المولى".
Another powerful novel by Yasmina Khadra about the Algerian civil war of the 1990s, often referred to in the country as “the black decade”. The story takes place in a single location, a remote and poverty-stricken mountain village. The book offers a portrait of how and why Islamic radicalisation happened – poverty, political corruption and neglect, the weight of traditional authority structures, and the simmering effects of the brutal war for independence – and how it spiralled into extreme violence. The book is brutal. It doesn’t shy away from talking about the killings (though the reader is, mostly, spared overly graphic descriptions of these). But it also presents a sombre view of humanity as so many characters in the novel seem to be callously driven by greed, vanity, pride, and revenge. Khadra doesn’t pose a kind eye on his fellow citizens, which on occasion appear to be too unforgiven - though maybe understandable when remembering that this book was written at the height of the war’s violence.
تدور أحداث الرواية في قرية غاشيمات بسيدي بلعباس في فترة التسعينات أو ما يعرف بالعشرية السوداء ، حيث صور الكاتب الحياة البسيطة لأهلها وحالة السلم التي يعيشوها حتى بدأ صعود المتشددين مستخدمين بذلك الدين حتى تمكنوا وغرقت بعدها القرية في أعمال العنف.
ما يميز الرواية هو نجاح الكاتب في تصوير أجواء العشرية السوداء في الجزائر بجانب احترافية المترجم في ترجمته حافظت على اللغة الأدبية الأصلية للنص ، ولكن يعيب الرواية هو عدم ترابط أجزائها بالشكل المناسب الأمر الذي قد يؤدي الى تشتت افكار القارئ ومتابعته للنص.
Yasmina Khadra made of so-called religious terrorism his warhorse, and he's definitely efficient at doing it. I hadn't read him for a while but I think "In the Name of God" achieved amazingly to deconstruct the real motivations of extremist religion, what Khadra calls religiopathy (this world should really be spread): everything despicable you can imagine, basically, from love deception to long-term humiliation, everything except love and knowledge of religion. To lead in every corner of ignominy, without forgetting anything. Where religion is just a tool for full of hatred and/or greedy people. Where revenge desires spare nobody: educated or not, anybody can let himself/herself be enough full of despicable feelings to fall in unlimited violence; education and culture don't protect you by themselves, you need to monitor yourself. It's more than dark, it's unbearable sometimes, but this analysis is so relevant. Nobody should do without it, and I can't wait to read his last trilogy.
رواية مؤلمة عن سنوات الإرهاب في الجزائر .. تتحدث عن الأحداث العنيفة التي جرت بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ و إلغاء الإنتخابات البرلمانية .. الرواية تشير إلى قرية من قرى الجزائر و الإرهاب الذي طالها من الذي رفعوا السلاح و إلتحقوا بالجبال ( أفراد من القرية قاموا بمجزرة في القرية ) .. هذه الحقبة أنا كنت صغيرا أيامها ( سنوات التسعينات كنت طفلا ) لكن لا زلت أتذكر صور المجازر في نشرة أخبار الثامنة على القناة الجزائرية .. أيضا صور الإرهابيين المقتولين بلحاهم الطويلة .. لا زلت أتذكر حواجز التقتيش المنصوبة من طرف القوّات الخاصة الجزائرية لتفتيش وسائل النقل و لإعتقال الإرهابيين .. بحكم أنني من مدينة وهران الساحلية لم أعش رعبا كما عاشه سكّان الولايات الأخرى ( خاصة الولايات المجاورة غليزان معسكر تيارت إلخ ) لكن بعد قراءة الرواية عدت إلى 20 سنة إلى الوراء .. كانت أياما فظيعة
Un livre très important, parce qu'il est franchement très actuel. Les problèmes qui ont lieu dans ce livre se passe de nos jours sous forme de Boko Haram et l'état islamique, et ailleurs. Donc, il n'est pas question d'un récit à propos de l'islam; pas du tout en fait. Je l'ai lu pour un cours de civilisation francophone mais il se lit tout seul. L'auteur écrit d'une manière lisible, et en utilisant le présent, je dirais que c'est un livre facile pour les débutants aussi. Certains scènes sont pourtant assez violentes, et j'imagine pour certains victimes, ou certains gens cela pourrait s'avérer "triggering", donc: Avertissement.
ياسمينة خضرا عادة ما يبدع في رسم الجراح ، هذه الرواية تمثل جرح عميق في تاريخ الجزائر التي عانت من الأصولية الإسلامية، والتطرف الديني الذي لا يمت بالدِّين بصلة . جرح نزف على أيدي قوم قتلوا الله داخل ارواحهم قبل ان يقتلوا خلقه. تابعت هذه الرواية بأجزائها المتتالية متتبعا التدرج النفسي للشخوص مع تدرج الأحداث الذي ابدع في تصويرها، فلكل شخصية أسباب وجذور دفعتها الى الانضمام او الاقتناع بهذا النوع من التطرّف الدموي. هذا النوع من الكتابة الذي يرتبط فيه الوصف مع عناصر الوجود الزمان، المكان والتفاصيل النفسية قليل ما يتنبه له الروائي حيث ان هذه العناصر هي ما يكون الحدث، وقد اجاد ياسمينة خضرا هنا ترابط هذه العناصر فكانت هذه الرواية الرائعة.
حسناً.. لقد أعجبني الأسلوب ابتداءً من أول جملة في الرواية، لكن الأمر لم يستمر، لم أشعر بملل دفعني لتركها، لكنني أيضا لم أسمتع بشكل يجعلني أكملها بشغف، اقرأ..دون أن تتزايد نبضات قلبي لموت شخصية ، دون أي تعاطف، رواية عادية، تتحدث عن تطرف الأصوليين وجرائمهم في قرية غاشيمات الجزائرية ، حدث تاريخي لم أكن أعرفه سابقا، أعجبني تصوير شخصية زان القزم وواقعيتها الشديدة، هي تجربتي الأولى مع ياسمينة خضرا الذي اكتشفت لتوي أنه رجل لا امرأة، وأظن أني سأقرأ له عملا آخر آملُ أن يبهرني..
هذه الرواية تجسد ما يحدث اليوم في مصر وسوريا وتونس ولبنان والعراق وغيرها من الدول العربية التي تنازع بين فكيّ التطرف والارهاب .. يمكننا اسقاط احداث الرواية على هذه الدول مع تغيير اسماء الشخصيات، فلن نضلّ الحقيقة الظاهرة
ربما أفهم الكثير مما كان هنا . أنا من مدينة صغيرة افهم جزءا من الكسل والرتابة التي تحويها تلك المدن ،ليست صغيرة كغشيمات هذه المدينة ولكن فيها شيء منها. ايضا لم تكن مدينتي مرتعا للارهاب ولكننا عشنا ذلك الخوف كله ونحن صغار ، أي ضجة في الخارج تخيف ،أي كيس مرمي في الأرض محط شك ان يكون مفخخا . لذلك افهم هذه الرواية جدا . الملتحون فعلوا الكثير هنا ،عندما انظر للسودان الشقيق ارى ماضينا هنا ،الا ان الامر ربما اكثر قسوة هناك او لم يلحقني الكثير هنا فلا أقدر حجم الفاجعة . ولكن هناك اشياء لن يقولها يسمينة خضرا بصفته احد العسكريين السابقين ،لم يكن الدم يُسال من طرف الملتحين فقط ،الامر كان اعقد من ذلك ،ربما ذاكرتي لما قرات من قسمة الميت تجعلني لا اراه غير مبال بهذا الجانب كثيرا . الرواية جدا جميلة ، ياسمينة ككاتب احبه ،كشخص لا احبه . محمد ساري جعل الرواية رائعة بترجمته التي تجعلك تنسى أن اصل الرواية باللغة الفرنسية ،للاسف التقيت به في معرض الكتاب وكنت اعرف ان هذا الاسم مر علي لكن لم اتذكر الا بعد عودتي ،اندم اني لم انل شرف شراء رواية موقعة له .
Trouvé dans une boîte à livre perdu au bout d’une randonnée tropicale, j’ai fait confiance au nom de l’auteur que ma maman m’a toujours vendu comme sympathique. J’aurais du m’attarder sur la quatrième de couverture : certes ça s’enchaînait parfaitement avec Frantz Fanon puisque ça parle de la décennie noire en Algérie mais c’était assez glauque (je suis très sensible à la violence après). Outre le sujet, ma mère n’a pas menti: le style d’écriture est agréable à lire et très efficace pour transmettre des images mentales fortes. Je ne connaissais pas bien cette époque donc ça m’a amené à me renseigner. J’ai hâte de lire un autre ouvrage de Yasmina Khadra, l’ambiance décrite m’a beaucoup rappelle l’imagerie du film « Le bleu du caftan » que j’ai adoré (et que je recommande)
Young men have always signed up to go off to war as a diversion from the monotony of life in an isolated rural community. In this book, it is holy war. In Algeria, a diverse bunch of disaffected young men (the few female characters are passive) adopt a hate-filled version of Islam and impose their ideas by force. Soon, no-one in the village dares oppose them. Even the elderly iman, attempting to preach tolerance and respect, meets a grisly end. Under cover of religion, old scores are also settled.
The book contains many, many violent episodes, which are difficult to read but justified by the context. A chilling insight into something that is happening in several countries right now.
A well-written but bleak book, which describes what happens when the young men of a small Algerian village turn to religious fundamentalism. Khadra spends the first half of the novel skilfully setting up the village inhabitants and their quirks, and the second half throwing everything in the fire as the book descends into horror. It's definitely worth picking up, but be prepared for some significant darkness of the soul.
4 Aquí no se ahorra tinta para ponerle a uno las pestañas de punta, las revueltas populares, el islamismo radical que alcanza hasta el pueblo mas pequeño perdido en el mapa, se cuela en la sangre, en las mentes y los cuerpos de sus hijos aburridos y hastiados del día a día. Crudo y hasta sanguinario alcanzan algunos pasajes cuestiones que no dejo de pensar que aun sin tener las mismas bases, no se diferencia de lo que vivimos en otras lejanas partes del mundo.
رغم أنني أحب ما يكتب ياسمينة خضراء إلا أنني لم أجد نفسي تماما في جو هذه الرواية، بل بالعكس كثرة الشخوص شتت تركيزي وجعلتني استعجل الوصول إلى النهاية، وفي الطريق إليها لم أجد ما يتمع، رواية مرعبة، عن أحداث متلاحقة ينتهي فيها الجميع ويبقى فيها زان القزم منتصرا في النهاية، لم تعجبن كثيرا ووجدت نفسي لا أخرج بشيء منها، لا متعة ولا أي شيء باستثناء اللغة الجيدة التي تجعلني أعطي نجمتين، عدا ذلك لم يعجبن العمل