عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي
عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.
- الفصيدة رائعة، معظم الأبيات تحتاج للشرح وذلك للمفردات الصعبة او التي لم تعد مستعملة في عصرنا.. لذلك يفضل قرائتها مع الشرح (شخصياً ارشح كتاب شرح المعلقات السبع لأبو عبدالله الزوزني)
جاء في تعريف عنترة أنه عنترة بن شداد بن قراد العبسي (525م - 608م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، واشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. يعتبر من أشهر الفرسان العرب، وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.
جاء في مطلع قصيدته و في وصف شجاعته هَل غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِن مُتَرَدَّمِ *** أَم هَل عَرَفتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّمِ؟ يَا دَارَ عَبلَةَ بِالجِواءِ تَكَلَّمي *** وَعِمي صَبَاحاً دَارَ عَبلَةَ وَاسلَمي هَلاَّ سأَلْتِ الخَيلَ يا ابنةَ مالِكٍ *** إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِمَا لَم تَعْلَمِي يُخْبِركِ مَنْ شَهِدَ الوَقيعَةَ أنَّنِي *** أَغْشى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزَالَهُ *** لا مُمْعنٍ هَرَباً وَلا مُسْتَسْلِمِ جَادَتْ يَدايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعْنةٍ *** بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمِ
ومن جميل شعره في محبوبته ولقد ذكرتك والرماح نواهل *** مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسم اثني علي بما علمتِ فأنني *** سمح مخالقتي إذا لم اظلمي فاذا ظلمت فإن ظلمي باسلٌ *** مر مذاقته كطعم العلقم
معلقة عنترة بن شداد .. من البحر الكامل ، و البحر الشعري هو ( مجموع الايقاعات التي يتألف منها البيت الشعري كما تعارف عليه العرب) المصطلحات اللغوية بالديوان قديمة و صعبة بعضها يحتاج الالتجاء الى المعجم الوجيز او الوسيط و بعضها يحتاج فقط الى تركيز من القارئ لاستجلاء معناها و عموما المعاجم العربية هي عامود لاغنى عنه في اي مكتبة
:��لخص حياة عنترة أبدعه في بيت واحد أقاتل كل جبار عنيد // ويقتلني الفراق بلا قتال
قصائده قصص قصيرة فيها متعة القص والحكاية وكل جمال التعبير والتخييل والبلاغة امرأة سألته يوما أن يقيم في ديار قومها وتزوجه بمن يريد من بناتها، فبمَ أجابها؟
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم// ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا لكنه راغب في مَن يعذبه// فليس يقبل لا لوما ولا عذلا
دع ما مضى لك فى الزمان الأول ......و على الحقيقة إن عزمت فعول إن كنت أنت قطعت برا مقفرا.......وسلكته تحت الدجى فى جحفل فأنا سريت مع الثريا مفردا ........لا مؤنسا لى غير حد الجحفل
أستمتعت جدا بقراءة عنترة بغزله وفخره بعزته بنفسه بروح الفارس التى تطل عليك من أبياته ،دائما ما أرجع لقراءة شعره من وقت لاّخر
ديوان عنترة بن شداد من دار التقوى من أجمل أشعار الفخر و الغزل التي مرت علي عنترة شاعر لا ينسى و لكن هناك بعض المعلومات في الكتاب عن عنترة لم اكن اعرفها فمنها أن بعد زواج عنترة بعبلة لم تنجب له أولادا فتزوج غيرها العديد من النسوة و كان لديه أولاد خارج إطار الزواج من السبايا و بعض النسوة الائي أخذهن عنترة بالقوة لا أدري مدى صحة هذا الكلام و لكن هذه صورة تهدم القليل عن ما سمعناه عن عنترة و حبه الأبدي لعبله .
لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي
******* أُعاتبُ دَهراً لا يَلينُ لناصِح ::: وأخفي الجوى في القلب والدَّمعُ فاضحى وَقَومي معَ الأَيَّام عَوْنٌ على دَمي ::: وَقَدْ طلَبوني بالقَنا والصَّفائِحِ وقد أبعدوني عن حبيبٍ احبُّه ::: فأصبحتُ في قفرٍ عن الانس نازح وقد هانَ عندي بذلُ نفسٍ عزيزة ٍ ::: ولو فارقتني ما بكتها جوارحي وأَيسَرُ منْ كَفِّي إذَا ما مَددْتُها ::: لَنَيْل عَطَاءٍ مَدُّ عُنْقي لذَابح فيا رَبُّ لا تجْعلْ حَياتي مَذَمَّة ً ::: ولا مَوْتتي بين النِّساءِ النَّوائِحِ ولكن قَتيلاً يَدْرُجُ الطَّيرُ حوْلَهُ ::: وتشربُ غربانُ الفلا من جوانحي
بالنسبة لي عنترة يمثل حالة استثنائية فهو إلي جانب شاعريته القوية كان مجرد عبد نعم عبد ظل لسنوات طويلة من حياته يبكي حريتة المنشودة تحت قدمي قبيلته التي لم تعترف به متمثلة في والده. شعره عنترة لن تجد فيه - رغم قوته وجزاله كلماته وحسن تشبهاته - غير رجل مسكين بائس يبحث عبوديته لهذا تعاطفت معاه جدًا أثناء قراءة الديوان
ماذا ستفعل عبلة بعدد الذين قتلتهم و النساء الاتي رملتهن؟ أعطيها ورد مما تنبت الأرض و حُلي مما يُصيغون!! غنِ لها كما تفعل مع حسامك وجوادك! عذرته فهو تربي على أيدي الحرب،لا يعرف شيئاً عن الحب ألا ظاهره، عندما يأتي الحديث عن سيفه وخيله فهو أول من ينطق بالشعر "بدوي ماتعلم الرومانسية"🙌🏻 [وفرت قراءة المُعلقة للنهاية لأوفيها حقها وأدرسها أن شاء الله]
أحب ديوان عنترة ويعني لي الكثير رُغم كثرة ما يُنسب إليه ويُقال على لسانه لُغته سهلة بسيطة يُفهم معنى القصيدة من غير شرح مشاعر شَتّى تعتريني خلال قراءة الديوان؛ فثُمّة قصائد يهتزّ لها البَدن طربًا، وقصائد يسلى بها الخاطر، وقصائد يذوب لها الفؤاد حُبًّا وغبطةً لعبلة. ورُغم الشتّان بين الحُب والحرب إلَّا إنّه جَمع ووفّى بين كُلٍ منهما وأعطاه حقّه بشكل أخّاذ تطرب له النَّفس بشدة. وفي الوهلة التالية يحمى الوَطيس فنصبح بين الرّماح والسيوف ورائحة الدم . وبين العزّة والأنفة في نفس عنترة والغيرة والحمية على قومه وألتمس فيه في المَعارك وهو المكان الَّذي يُثبت فيه مكانته ما قال المُتنبي « لا بِقَومي شَرفتُ بَل شَرُفوا بِي » فأرى هذا الوصف يتجلّى في روح عنترة وطابع قصائدة
نرى في هذا الديوان الأنفة والعزة والفخار والاعتداد، مع الثقة المطلقة بالنفس والقدرات بشكل يثير الاستغراب ويدعو للإعجاب حقاً. فارس اضطهده قومه وعدّوه عبداً، غير أنه من داخله كان حراً وكانت روحه تأبى إلا تثبت ذلك للجميع. شخص في مكانه كانت لتنكسر نفسه أو (يصاب بعقد) في مصطلحاتنا المعاصرة، غير أن الظلم جعل منه شاعراً أريباً متقناً ومحارباً لا يشق له غبار.
أغلب الأشعار كانت تدور حول قوته وقدراته وتذكير قومه بأفضاله عليهم في الحروب والازمات وردّهم لهذه الفضائل بالإنكار والاحتقار والظلم أكثر فأكثر. حقيقة، لم أر في أشعاره لعبلة سوى إظهاراً لهذه الجوانب من شخصيته- الجوانب التي كانت تشجع كل فتاة على القبول بحاملها زوجاً لا منازع له. حتى الغزليات دارت حول شخصه ونفسه، (مع وجود أبيات في وصفه عبلة ومدحها وما إلى ذلك بالطبع).
ما يثير السخرية هو أن هذا الاعتداد بالنفس كان هو ما جعلني أحب هذه الأشعار وهو نفسه ما جعلني أنفر منها!. فوصف نفسه كان رائعاً ولكني وجدت فيه "كبراُ" زائداً بعض الشيء أو شيء من هذا القبيل، وهو ما ضايقني على قدر ما أعجبني. من طبعي أنني لا أحب أن أسمع أحداً يتكلم عن نفسه وقدراته ومآثره، بل أحب أن أسمعها على لسان أحد آخر. ولما لم يجد عنترة من يطنب في مدحه فقد مدح نفسه واستفاض وأكثر.
على العموم، أنا لست في مقام يؤهلني لتقييم الشعر أو اللغة او الفصاحة او أي شيء في هذا الديوان، أبداً، فهي كانت على أروع ما تكون، وكانت قراءتها من أمتع التجارب على الرغم من إيجادي صعوبة في فهم بعض الكلمات هنا وهناك. لذلك، لم أقيم سوى مشاعري لدى قراءة الديوان، وهذه كانت هي.
انصح الكل بقراءته لانه عنتره عزيز النفس شجاع قوي يربي شعره في قارئه العزه والانفه والشجاعه والخصال الحسنه غير اني لم اقرا شعرا بهذه القوه في اي وقت مضى استمتعت به