ولد عام 1920 في بلدة دلبتا - قضاء كسروان بدأ مشواره مع القلم العام 1945 ، انتسب الى نقابة المحررين العام 1950 وعمل محرّراً في العديد من الصحف اللبنانية "الاوريان"، "البيرق"، "الاحرار"، "الديار"، "بيروت المساء"، "الجريدة"، "الشرق"، "الاتحاد اللبناني"، "رقيب الاحوال"، "الدستور"، "المباح"، وله 50 مؤلفاً ادبياً وعلمياً واسس العام 1955 المجلة القمعية الادبية "نصف الليل". توفي عن عمر يناهز 88 عاما.
رواية رومانسية جميلة تدور أحداثها في عين الحلوة احدى الضيعات اللبنانية تحكي الرواية الحياة اليومية لأهل الضيعة وطقوسهم وعاداتهم وتروي لنا الست أم عساف على لسانها حكاية عين الحلوة المشوقة ، وهي أصل وجود وتسمية تلك العين باسم الفتاة نجلاء الحلوة وقصة حبها بنصري ونهاية قصة حبهما المأساوية ، أثرت في كثيرا
مو متأكدة متى قرأت هذا الكتاب بالضبط بس كنت كتير صغيرة تقريبا 13 وكتير اتأثرت بقصة نجلاء وبكيت كتير... ما بتزكر موضوع القصة بالضبط بس كلها نكد وتضحية في ضيعة متخلفة في لبنان بتشبه قصة روميو وجوليت
دموع لا تجف رواية عاطفية رومانسية للكاتب اللبناني بيار روفاييل تدور أحداثها في قرية عين الحلوة في لبنان..الرواية على شكل قصة قديمة ترويها الست أم عساف العجوز لفتيات القرية.و هي قصة عين القرية و سبب تسميتها بعين الحلوة فالحلوة هو لقب لفتاة اسمها نجلاء جمعتها علاقة حب عاصفة و نقية مع شاب يدعى نصري و انتهت تلك العلاقة نهاية حزينة مأساوية حيث ضحت نجلاء بحبها مقابل حفر العين.الرواية بسيطة السرد و بسيطة الحوارات تحاكي بساطتها أجواء الضيعة و نمط الحياة الذي كان سائداً في تلك الفترة في بدايات القرن الماضي. لغة الحوار مطعمة بمفردات عامية و هو شيء أحبه في الروايات و لا يضعفها برأيي.الكاتب لم يتعمق بنفسيات شخصيات الرواية و كان هناك مبالغة في وصف المشاعر و تكرار و إطالة لبعض الأفكار خاصة في منتصف الرواية.النهاية كانت حزينة.. لا تملك سوى أن تشعر بغصة و نقمة على بعض العادات و التقاليد و تناقضاتها..أحببت جملة جاءت على لسان أم عساف: هذه المياه الصافية الرقيقة ما هي إلا دموع نجلاء الحلوة نحن في هذه القرية نشرب و نروي أراضينا من دموعها ....