كتاب قصير جميل، ليس لأنه فيه أي جديد، ولكنه لأنه ينضح بالوفاء لسيرة غازي القصيبي. من يعرف غازي القصيبي لن يجد أي جديد يتجاوز التعريف العام بالراحل، لا قصص جديدة أو أبيات أو مواقف شخصية، هو ثناء يستحقه الراحل ويدل على وفاء كاتبه لا أكثر. رغم ذلك، أحببت قراءة هذا العمل، لأن ذكرى غازي دائماً ملهمة وتبعث الشجن.