Jump to ratings and reviews
Rate this book

Themes in Islamic Law

نشأة الفقه الإسلامي وتطوره

Rate this book
يقدّم وائل حلاق في كتابه نشأة الفقه الإسلامي وتطوره رؤية نقدية لمسار الفقه الإسلامي بعيداً عن التصورات الغربية التي ربطته بالمنطق اليوناني. يبرز حلاق جذور الفقه في سياق حضارات الشرق الأدنى، مستفيداً من شرائع ما بين النهرين، أعراف العرب قبل الإسلام، والأديان الكتابية، إلى جانب القرآن والسنة. كما يتتبع تطور مؤسسة القضاء من التحكيم القبلي إلى جهاز منظم مرتبط بالدولة، ويكشف عن العلاقة المعقدة بين الفقه والسياسة في التاريخ الإسلامي. ويركز على أن المذاهب الفقهية وأصول الفقه لم تتبلور بصورتها المكتملة إلا بعد قرون من بداياتها الأولى. إلى جانب ذلك، يناقش الكتاب الدراسات الغربية الحديثة بالنقد والتقويم، مقدّماً للقارئ العربي نافذة على أحدث ما كُتب عن التشريع الإسلامي وتاريخه.

319 pages, Paperback

First published December 9, 2004

26 people are currently reading
1081 people want to read

About the author

Wael B. Hallaq

35 books537 followers
Wael B. Hallaq is a scholar of Islamic law and Islamic intellectual history. His teaching and research deal with the problematic epistemic ruptures generated by the onset of modernity and the socio-politico-historical forces subsumed by it; with the intellectual history of Orientalism and the repercussions of Orientalist paradigms in later scholarship and in Islamic legal studies as a whole; and with the synchronic and diachronic development of Islamic traditions of logic, legal theory, and substantive law and the interdependent systems within these traditions.

Hallaq’s writings have explored the structural dynamics of legal change in pre-modern law, and have recently been examining the centrality of moral theory to understanding the history of Islamic law. His books include Ibn Taymiyya Against the Greek Logicians (1993); A History of Islamic Legal Theories An Introduction to Sunni Usul al-fiqh (1997); Authority Continuity and Change in Islamic Law (2001); and An Introduction to Islamic Law (2009). Shari‘a: Theory, Practice, Transformations (2009) examines the doctrines and practices of Islamic law within the context of its history, from its beginnings in seventh-century Arabia, through its development and transformation under the Ottomans, and across lands as diverse as India, Africa and South-East Asia, to the present. Hallaq’s work has been widely read, and translated into Arabic, Persian, Turkish, Japanese, Indonesian and Hebrew.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
56 (30%)
4 stars
73 (39%)
3 stars
41 (22%)
2 stars
8 (4%)
1 star
6 (3%)
Displaying 1 - 25 of 25 reviews
Profile Image for أحمد أبازيد Ahmad Abazeid.
351 reviews2,109 followers
September 1, 2013
يعيد وائل حلّاق في هذا الكتاب تأسيس فهم التاريخ الإسلامي و نشوء الإسلام و المذاهب ضمن الفضاء المعرفي الغربي , هذا الفهم الذي يستهدف تصحيح الصورة الاستشراقيّة المشوّهة و التي تهدف إلى تحقير هذه الحضارة و تعريتها من قدرتها على الإبداع , يحبث يكون المسلمون مجرّد مقلّدين للتقاليد اليونانيّة , و يكون الشافعي هو العبقريّ غير المفسّر بسبب كون هذه البيئة لا تنتج عباقرة و خالية من التفاعل الثقافي الخلّاق و المستمرّ ... و طبعا لا يخلو هذا الخطاب من التحالف و الخدمة لأدوات الهيمنة و السيطرة الغربيّة و استهداف تثبيت تصوّر جوهراني للشرق يعطّله من الإبداع و القدرة على إنشاء ثقافات و حضارات متقدّمة , ما يضطرّ احتياجه دوماً إلى وصيّ , هذا حسب كلام وائل حلّاق في مقدّمة الكتاب العربيّة .
يدافع وائل حلّاق عبر موضعة العرب في التاريخ و تبيين أنّ منطقة الشرق الأدنى لم تكن صحراء خالية من الحضارة , ذاكراً أنواع التفاعل و أشكال المجتمعات المتعدّدة فيها , ليظهر نشوء الإسلام في فضاء له عاداته و تقاليده وثقافته التي ليست يونانيّة , بل هي أقدم من اليونان ... و يكمل بعد ذلك ظروف نشوء الإسلام و الفقه .
لا أعرف إن كان من الترف أو من اللازم القول إنّ وائل حلّاق البحّاثة المتعمّق في هذا التراث و المدافع الشرس عن هذه الحشارة هو مسيحيّ .

الكتاب عمليّة مسحيّة شاملة لنشأة الفقه منذ ما قبل البعثة مروراً بعمليّة التشريع القرآنيّة إلى ما بعد وفاة النبيّ و ظهور القضاء و السلطة التشريعيّة و كيف تغيّر شكل القضاء من مجرّد رجل حكيم يقضي بين النزاعات القبليّة إلى مؤسّسة منظّمة لها تقاليدها و مراسيمها و كيف ترافق ذلك مع نشوء الفقه و تمايز الاختصاصات ما بين القضاء و الفقه و الحديث لاحقاً , ضمن سيرورة العلاقة الجدليّة مع السلطة التي كانت طرفاً حاضراً دائماً , و يؤكّد وائل حلّاق على أنّ السلطة التشريعيّة لم تكن يوماً بيد الدولة ما يسجّل سابقة فريدة للحضارة الإسلاميّة و أنّ السلطان و مؤسّسات الحكم السياسيّة لم يكن بيدها أن تغيّر شيئاً من أحكام القضاء - رمز الشرعيّة و العدالة في المجمتع - إلّا في حالات نادرة , هذا يمضي بنا نحو الفقه و كيفيّة ظهوره كعلم خاصّ مميّز عن القضاء , وصولاً إلى نشوء النظريّة الفقهيّة ما أدّى إلى الانتقال من المذاهب الشخيّة إلى المذاهب العامّة التي يضع أربعة أسباب و شروط لازمة لها ( السند السياسي , التحالف مع مذهب كلامي , القدرة على التوفيق بين الرأي و الحديث , وجود نظريّة فقهيّة تصلح كنموذج عامّ ) , لا يفوت وائل حلّاق طبعاً أن يتكلّم عن علم الحديث و طبيعة نشوئه المتأخّرة و تميّز السنّة النبويّة بعدما كانت سنّة بين السنن المتعدّدة التي تعتبر مصدراً للتشريع ... هنا يبدو وائل حلّاق مرتبكاً و غير قادر على تقديم نموذج صلب و متماسك لهذه النشأة , فهو يقول إنّ التشريع كان يستقي من سنن و سير متعدّدة لم تكن سيرة الرسول إلّا إحداها قبل أن ينشأ علم الحديث و تصبح هي وحدها " السنّة " مصدر التشريع ... هو نفسه يقول عن هذه السنن إنّ مصدر شرعيّتها كان ارتباط أصحابها برسول الله .. أي أنّ سنّة رسول الله كانت هي مصدر الرعيّة لتلك السنن ما يجعلها حتى في تلك الفترة هي السنّة الوحيدة , عموما هذه دراسة لا أعتقد أنّ لها مثيلاً في المكتبة العربيّة .
و طبعاً وائل حلّاق يناقش نشاة الإسلام داخل الفضاء الغربي ما يجعل تعامله مع القرآن و التشريع يبدو علمانيّا أو محرّرا من التقديس , بحيث قد يفسّر القرآن بأنّه نص محمّدي , و بأنّ عمر بن الخطاب كان شريكا في عمليّة التشريع و هو - التعامل العلماني مع القرآن - أمر ضروري كما يبدو لمن يؤلّف في ذلك الإطار ...
هناك نقاط كثيرة أخرى في هذا الكتاب ... و هو يحتاج دراسة و مراجعةً حقّا .. لأنّه أوّل من يقدّم هذه النظرة المسحيّة الشاملة لنشأة الفقه و القضاء و علم الحديث و المذاهب في الإسلام ... و لا شكّ أنّ هذه الرؤية الشموليّة بقدر ما تكشف و تحمل من قدرة تفسيريّة و تحليليّة لأمور , بقدر ما يجب نقدها في امور أخرى ... لا لأنّها خطأ بالضرورة و إنّما لأنّه لا بدّ من البجث أكثر و أكثر .. عندنا
يقول أستاذنا حسن أبو هنيّة إنّه من أعظم الكتب في هذا المجال ... و لم يؤلّف ما يشبهه ... من كان من مريدي حسن أبوهنيّة ... أو من المهتمّين بهذا الموضوع فعليه بقراءته !
Profile Image for Monzer ۞ مُنذِر.
166 reviews214 followers
April 7, 2016
كيف تشكل الفقه الاسلامي ؟
ما هي الحوادث التي أدت الى تبلوره ؟
كيف أوصلت الاختلاف العقائدية في العهود الاولى للاسلام الى تشكيل فرق مذهبية واضحة اللون والشكل؟
هل تأثر الفقه الاسلامي ب "الفقه الروماني" ؟

أسئلة عديدة يتعرض لها الكاتب في غرّة الكتاب محاولا اعطاء اجوبة علمية على شكل تحليلي مؤلفا كتابا من أجل ذلك .
يحاول المؤلف "وائل حلاق" أن يقدم لنا مادة تاريخية-علمية بنظرة ليست ممتزجة لا بدين الكاتب ورأيه ولا بدين المادة التي يقدمها في مؤلفه هذا !
بنظرة علمانية للقرآن الكريم والسنة النبوية ; وبنظرة للخلافة الاسلامية والممالك التي أسستها والنظم التي كونتها نظرة تقوم على مفاهيم "الدولة" برؤية العصر الحالي ,
أي انه يحللها ويسرد عن تاريخها كأنها دولة في عصرنا الحالي ; متربعا على كم وفير من الكتب الاستشراقية وبعض الكتب اسلامية الأصل ,
وبالطبع كتب التاريخ المشهورة في الوسط القديم : ككتاب "وفيات الاعيان" و "تاريخ الطبري" و "أخبار قضاة مصر" .....
ترجمة " رياض الميلادي" ترجمة محترمة بلا شك , وكأن الكاتب عربي , ترتيب الكتاب وتبويبه ممتاز ; في آخر الكتاب تجدون فهارس عدة
بالمجمل من ناحية النظام والكتابة فهو 5 نجوم .
-------------------------------
الافكار |
كما ذكرت سابقا , يظهر على الكاتب محاولته اعطاء مادة مفيدة وموجزة لعلم يعد من أعمق العلوم الاسلامية : وهو الفقه الاسلامي .
لكي لا أفهم خاطئا : هو لا يناقش هذه المسألة في جوفها ; بتعبير آخر : الكتاب تاريخي يعترضه بين الحين والاخر كلام مخصص عن بعض الفقهاء والعلماء :
ولكن لا يتدخل بشكل عام او خاص في أمور دينية ..
اللهم الا بعض المواضع حيث سأتحدث عنها لاحقا .
وحسب الابواب , سأبدا بحديث موجز عن افكار الكتاب الفرعية :
1) العرب قبل الاسلام
description

باب الكتاب كان اسمه " الشرق الادنى قبل الاسلام" , على الرغم من كون معظم حديثه عن العرب ولكنه حاول ربط العرب بالممالك التي تجاورها :
محاولا اعطاء صورة تختلف عن صورتنا وتخيلنا عن العرب قبل الاسلام .
- تقترح كتب الاستشراق أن العرب قبل الاسلام أنتجوا ثقافة وكانوا متأثرين بالحضارات المجاورة
- ونحن نؤمن أن العرب كانوا أهل جاهلية وعصبية قبلية
فماذا فعل الكاتب تجاه هذا الامر ؟
حاول حلاق اعطاء النظرتين والتوفيق بينهما باسلوب موضوعي ; الا انني لم يعجبني كلامه في هذا الباب كونه استغرق بالاعتماد على المصار الاجنبية وكأنهم هم كاتبوا التاريخ العربي وليس العرب , لم اجد مصدر عربي واحد في هذا الباب ,الا مرتين حين استشهد بكتاب "المفصل" لجواد علي !!! وسأقوم برد بعض أخطاءه في قسم " الاخطاء التاريخية"
2) بروز السمة الشرعية
باب لا بأس به
تحدث فيه عن الفتوحات العربية , علاقة الانظمة الفقهية بالانظمة السياسية .
3) نظام القضاء الاسلامي
description
من احسن ابواب الكتاب :
أفرد حلّاق في هذا الباب مواضيع أثرت من فكري وملأته بمعلومات وفيرة ,
استطاع أن يبرز لنا علاقة النظام القضائي بالمجتمع والسلطة , وكيفية تأسس القضاء على شكل حديث ونظام مؤسس تأسيسا قويما .
مع وفاة الرسول ﷺ واجه المسلمون عدة مشاكل وامور كانوا يتعلمون حكمها من الرسول , ولكن حال الامر الى تشكيل نظام :
يجتمع فيه الفقهاء وينصون على دستور يسهل عليهم مناقشة الامور الدينية وحلها ,
ويجب ان نعلم ان النظام القضائي في عهد المملكتين الاموية والعباسية لم يكن فيه اي احد من الفقهاء المعروفين ,
واكتفوا بحلقات مسجدهم وتلامذتهم .
هذا كلامي بايجاز شديد , ولكن الكاتب ابدع في هذه الفقرة .
-----------------------
لا اريد ان اطيل المراجعة , سأكتفي بهذا القدر من العرض , وعلى كل حال فهذه كانت الافكار الاساسية : ولاحقا باقي الابواب ستكون على نفس الافكار تقريبا مع القليل من التخصيص :
الا أنني اريد أن ابدا بآخر قسم من هذه المراجعة :
ألا وهي الاخطاء التاريخية للكاتب |

الصفحة 33 :
description
كما ترون ; يقول حلاق أن سبب عودة الجيش الحبشي كان " الوباء" المتفشّ بين الجنود .
وكما نعلم , فالقصص القرآني يدلنا أن الحجارة من سجيل التي ارسلها الله هي السبب في قتلهم وعودتهم .
وبالطبع, كون الكاتب مسيحي ; فهو لن يؤمن بهذا الامر . وهذا امر لا بأس به كونه لا يعتقد باعتقادنا , وله ذلك .
ولكن اعتراضي هو المصدر الذي أتى به مستشهدا بهذه القصة ؛ وبالكتاب لن ترون لهذه القصة مصدرا .
نعم , قد تفهمنا بأن الكاتب لا يؤمن بالقرآن , ولكن أن يلفق قصة ولا يأتي بها بدليل , ولو مصدر اجنبي كي نناقشه , فهذا امر غير مقبول ومضر للكتاب ....
*************
ص 229
description
يذهب الكاتب في قوله أن الخلفاء الامويين كان بعضهم يعيش حياة الزهد وترك الدنيا : وان بحثتم في كتب التاريخ تجدون أن اقل الدول في الزهد كانت الدولة الاموية ! ولم يعرف ان احدا ترك الدنيا بالمعنى الحرفي وتزهّد (من خلفاء الامويين) غير عمر بن عبد العزيز ..
وتستطيعون رؤية التوجه نحو الذاتية قليلا في آخر كلامه ..
*************
description
لقد ذكرت في مراجعتي عن كتاب فجر الاسلام ردي المتواضع عن هذه الشبهة القائلة بترك الموالي دينهم ودخول الاسلام للابتعاد عن الجزية
الرد موجود في قسم "مسألة الجزية"
وها هي المراجعة : https://www.goodreads.com/review/show...
*************
description
خطأ آخر وقع به الكاتب , وهو جعله للأوزاعي والثوري تحت مذهب الفقه الحنفي , وهو أمر خاطئ كون الاوزاعي مؤسس مذهب وكان له اتباع في ذلك : ولكن لم يصلنا منه شيء لضعف اتباعه , يمكنم أن تستنجوا بعض الاشياء عن هذا المذهب في المجلد السابع لكتاب " الأم" للشافعي .
وحتى فقه الاوزاعي ليس قريبا من الفقه الحنفي بل هو للمالكيّ أقرب , وهو امر قاله الكاتب بنفسه في موضع آخر من الكتاب :
حيث قال : " ان المالكيين حين قضوا على مذهب الاوزاعي لم يشعروا بأي تغير يذكر , وهذا ينبع من قرب المذهب للاوزاعي وهو مذهب اهل الشام من المذهب المالكي ".
*************
وقد اطال في ذكر الديانة " الحنيفية" وان الرسول كان يتبعها , وهذا امر لم اجد له مصدر , اصلا كلمة الحنيفية مستقاة من القرآن , ولم يرد أي ذكر عنها أنها كانت ملة او ديانة حتى , بل كانت مذهب وجد عند اثنين من الصحابة هما :
عمرو بن عبسة السلمي-
زيد بن عمرو بن نفيل-
.
***************
آخيرا , أود ان اقول اني اعجبت فعلا بهذا الكتاب , وما ظننت أن اجد هذا الكم العظيم من العمل الذي فعله وائل حلاق , ويبدو لي انه استاذ بحق ,
بعض المشاكل راودتني معه وهي التي لا تخلو من اي كتاب .
ولكن أظن أن رحلتي هنا كانت موفقة ,
وهي اضافة افرح انها في مكتبتي هنا .
لا بأس به , لا بأس على الاطلاق ...
......
Profile Image for Ahmad Badghaish.
615 reviews194 followers
November 12, 2014
أحد كتب الثلاثية لوائل حلاق، كتاب جميل جدًا يتكلم عن تشكل الفقه الإسلامي، وعلاقته بالقضاء والسياسة وتطورهما. بطريقة تاريخية وغير متحيزة، الكتاب يعتمد على الوصف بشكل كبير دون الأخذ بآراء الكاتب بشكل كبير
Profile Image for أَحْمَد.
89 reviews
Want to read
April 14, 2016
يارب أسألك العون على إكمال قراءة هذا الكتاب والتعليق على ما فيه

أنا اعلم جيدا أن وائل حلاق مسيحيا لا يؤمن بالإسلام ..
لكن مسيحيته ليست عذرا لغض الطرف عن أدنى خطأ يقع فيه.. فالكتاب على كل حال موجه للمسلمين وأغلب قرائه ممن يدينون بالتوحيد .
كنت أود التعليق على الكتاب مرة واحدة ..لكن نظرا لانشغالى فى اكل العيش ..فأنا هحاول أن شاء الله أضيف كل يوم نقطة جديدة
--------------
(1)
..فى صفحة 34
يقول وائل حلاق فى معرض حكايته لتاريخ اليمن قبل الإسلام وغزوة أبرهة للحجاز يقول ' وقد فشلت الخطة الأخيرة حينما أحدث الوباء أضرار جسيما بجيش أبرهة ' ..ما أود التنبيه عليه أن الأمر لم يكن وباءا وإنما كان طيرا ابابيل كما قال ربى فى سورة الفيل ...طبعا حلاق مسيحى لا يؤمن بالقرآن ولا بما يقوله القرآن ...هذا واضح ..لكن وجب التنبيه
61 reviews9 followers
March 18, 2012
يهدف حلاق من خلال هذا الكتاب إلى نقض الخطاب الإستشراقي في تاريخ التشريع الإسلامي و على وجه الخصوص دعوى الفراغ التشريعي في القرن الأول السبب الذي من أجله اختلق المسلمون الحديث النبوي لملء الفراغ. يزعم المستشرقون –وفقا لحلاق- أن الهدف من الإختلاق هو طمس السرقات الإسلامية للقوانين و التشريعات الغير إسلامية. يرى حلاق بأن الهدف الخفي من الدعوى القائلة بأن الإمبراطورية الإسلامية احتاجت إلى الحضارة اليونانية و الرومانية واليهودية حتى تصل إلى هذه المنزلة. هذه الحضارات هي مكونات أساسية للحضارة الغربية الحديثة. النتيجة –كما يقول حلاق- بأن علاج التخلف الإسلامي في الوقت الحاضر يمكن في تبني المفاهيم والمؤسسات الحضارية الغربية وتشريعاتها القانونية. بمعنى أخر: الغرب من الحضارة اليونانية القديمة إلى الحضارة الأوربية الحديثة كان وما زال هو خلاص الشرق و دليله وقائده إلى مفاهيم التطور والتقدم.
من ناحية أخرى: يرى حلاق بأن تضخيم دور الشافعي كبطل ومؤسس وحيد لأصول الفقه وقواعده يهدف إلى تقوية دعوى الفراغ التشريعي قبل الشافعي وبالتالي التساؤل عن السرعه الهائلة التي تشكلت بها الشريعة!, ودعوى الجمود والتتوقف بعد وفاة الشافعي في محاولة لتقليل جهود أئمة كبار قبل و بعد ظهور الشافعي.
يرى حلاق بأن إشادة الخطاب الإستشراقي بالشافعي تؤكد رؤيتهم بأن الشريعة تشكلت في القرينين الأوليين من التاريخ الإسلامي. هذه الدعوى مرتكزة على دعوى أخرى وهي أن الإسلام صادر شرائع الأمم السابقة بمعنى أنه لا يعدو أن يكون صورة- ربما مشوهة – من الشرائع اليونانية و الرومانية و اليهودية. نتيجة هذه النظرية كما يشير حلاق هي أن المسلمين الأوائل بمصادرتهم هذه الشرائع لم يبذلوا الجهود التي بذلتها الشرائع الأخرى- كالقانون الإنجليزي – لتطوير قوانيها وأجزتها الشرعية.
أعجبني في الكتاب في الباب الثالث و الرابع والثامن تحليل تأريخي لتشكل الجهاز القضائي و التشريعي وعلاقة السلطة القضائية بالسلطة السياسية.
ما أزعجني في الترجمة العربية للكتاب هو إغفال المترجم للمصطلحات الأصولية التي ترجمها حلاق للإنجليزية وترجمها المترجم ترجمة لغوية. قد يجد المتخصص هذه القضية مزعجة ومشتتة.



-----
هنا بعض ما علقته على طرة الكتاب:

ص 18 يهدف حلاق إلى إثبات أن أصول الفقه و المذاهب لم تتشكل إلا في القرن االرابع والخامس .
ص24 – يحدد حلاق أربعة مفاهيم للنشأة أو التأسيس: 1- تطور منظومة قضائية وفقهية 2- تطور منظومة للتأويل و التفسير و التشريع ( أصول الفقه) 3- اكتمال وضع الأطر الفقهية –علم الفروع- 4 اكتمال المذاهب الفقهية –منظومة فقهية-.
ص40 من ايام الجاهلية كانت مكة مجمعا لثقافات مختلفة- تجار أجانب- عبيد- جواري... الخ
ص 54 يجب التخلي عن النظرة إلى أن العرب قبل التشريع الإسلامي كان مجرد بدوا رحلا متخلفين يعشيون على الثقافات السابقة
ص65 أثر أوائل القضاة في النشأة القضائية ( كانوا حكاما أكثر من فقهاء.: عابس المرادي كان أميا عين من قبل معاوية
ص70 جمع بعض القضاة في أوائل التاريخ الإسلامي بين الحكم و الولاية ، قيادة الجيش, ولاية بيت المال و الغنائم
ص71 عابس بن سعيد في65 هـ كان قاضي الفسطاط و كان أميا
ص72 استقال قاضي الفساط عام89هـ عمران الحسني حينما رفض عبدالله بن عبدالملك والي مصر تطبيق الحد على أحد كتابه
ص78 كتب عمر بن عبدالعزيز إلى إياس بن معاوية ينهاه عن الفضاء بالشفعة للجار ( القنين القضائي)
ص79 شواهد على الإستقلال القضائي
ص95 من العقد التاسع 90هـ بدأ القاضي يختص فقط بالمنازعات القضائية
ص98 أول من بدأ التدوين القضائي بمصر سليمان بن عتر 60هـ, في عام86ه بدأ عبدالرحمن بن خديج تدوين أموال اليتامى في كتاب خاص له

ص102 لم يكن كل القضاة متخصصين بالفقه مثل القاصي غوث بن سليمان بمصر
ص124 مع بداية القرن الثاني نضج القضاء متمثلا في تعين القاضي من السلطة المركزية ( الخليفة) و استحداث منصب قاضي القضاة
ص125 التخصيص الجغرافي للقاضي
ص126 القضاء المشترك حين عين المنصور عام137 عمر السلمي و عبدالله بن سوار على البصرة وحصل نزاع بينهما أدى إلى ترك سوار للمنصب
ص135 سجن قاضي مصر في 135هـ جندي في انتظار بقية الشهود وأطلقه عبدالله بن السرح واستقال القاضي احتجاجا
ص136 كان قرار القاضي في الأندلس باطلا إذا صدر بدون موافقة المشاورين ( فقهاء)
ص137 الحراسة القضائية: عبدالله العمري180هـ أمر ببناء تابوت القضاء توضع فيه أموال اليتامى
ص140 ماذا يحوي ديوان القاضي من سجلات و أعوان و تراتيب
ص148 قضاء المظالم 158÷ كان هناك مجلس قضاء إضافي وأحيانا مؤقت يقوم مقام المحاكم الشرعية عند شغور المنصب ( لم يكن بجودة و صرامة القضاء الشرعي) - = اللجان القضائية
ص125 يناقش دعوى شاخت في أن السنة النبوية هي محاولة من السلطة الأموية لأسلمة التشريع والممارساتت الإجتماعية ويقول بانه يتجاهل القرن الأول تماما
ص158 يتكلم عن الصراع بين الحديث وبين ما عليه عمل أهل المدينة وسبب تغلب الأول ودور الشافعي في إعلاء سلطة الأول على ما عليه عمل أهل المدينة
ص162 تحليل ببصراع بين اجماع أهل المدينة و إجماعات الأمصار الأخري
ص166 مفهوم الرأي كان موجودا قبل إسناد هذا الإسم له وكان الشافعي يسمسه اهل القياس. يبدو أن أهل العراق ربما من قبل الإسلام كانوا متأثرين بهذه المنهجية للتفكير
ص166 أدرك فقهاء الكوفة قبل الشافعي أن القياس لا بد أن يعتمد على نصوص الوحيين
ص169 الشافعي أفضل من جسد مرحلة الإنتقال من ما قبل الحديث إلى مرحلة الحديث ولكن هذا لا يعني ما يقوله شاخت وكولسون أنه نقل الفقه لإسلامي غلى مرحلة النضج و إنما هو فقيه من ضمن الفقهاء و إنما يتمثل دوره في التعبير عن مركزية الحديث في مواجهة ما عليه العمل في مواجهة الرأي ( الإستحسان) الغير منضبط.
ص172 الشافعي لم يعبر بوضوح عن ترتيب المصادر التشريعية ولكن كان من مسلمات الفقهاء بأولية القرأن ثم السنة, وإذا لم يقصح الشافعي عن هذا فهذا ينطبق على المصنفات الأخرى في وقته.
ص175 بعد القرن الثاني: بقي خاصيتان مهمتان: ظهور نظرية فقهية والإفصاح عن أسسها، نشاة المذاهب الفقهية
ص176 بعد القرن الثاني برز أهل الحديث وأهل الرأي كحركتان وبدأت نماذج بالتحول بينهما مثل أبوثور من الرأي للحديث و زفر بن الهذيل كم الحديث للرأي
ص177 الجمع بين المدرستين من 250-450هـ و لأسباب معينة قلما وسم الفقهاء بذلك بعد هذه الفترة
ص179 ظهور ابن حنبل و داود الظاهري كخطاب مضاد لأهل الرأي ، بعد المحنة قوي أهل الحديث ليس لقوة مذهبم وفكرهم بقدر ما هو وهن أهل الرأي وتراجع التأييد السياسي
ص179-181 نشوء تيار وسطي بين متشددي أهل الرأي (محمد بن شجاع) و أهل الحديث الحنابلة أدى لتطور مدارسهم
ص183 مع نهاية القرن الاثالث برزت نظرية أصول الفقه كنتيجة لتوافق أهل الرأي وأهل الحديث ممثلة في مجموع ابن سريج الشافعي التي حوت مجموعة من أهل الرأي والحديث والكلام. يمكن القول بان الفضل في نشاته ليس للشافعي بقدر ما هو للمذهب الشافعي..
ص185 يعكس التشريع الإسلامي نظاما تشريعيا من الدرجة الأولى بإيجاده حلولا مبنية على حلول لمشاكل سابقة باستعمال أدولت تاويلية ضبطتها النظرية الفقهية أو الأصولية.
ص213 معاني كلمة مذهب
ص215 أصر بكار بن قتيبة على اعتماد مذهب أبوحنيفة في القضاء
ص246 الفرق بين المذهب الشخصي و المذهب الفقهي (وفاء الأتباع- الكيان المنهجي- الضبط- الإلتزام)
ص219 المجتهد المطلق_إمام المذهب- الهدف منه هو إيجاد سلطة تبنى عليها منهجية كاملة في التشريع
ص220 إسناد منجزات المتأخرين إلى إمام المذهب مثلا أبوبكر الخلال في الحقيقة هو المؤسس الحقيقي لللمذهب الحنبلي لأن أحمد لم يشتغل قصد بالفقه
ص223 عن التخريج
ص225 المذهب كمدرسة لا يسمح فقط باستنباط الاراء الفردية وإنما يضفي عليها شرعية أيضا
ص230 اكتملت صياغة أ, تأسيس المذاهب الفقهية مع بداية القرن الرابع الهجري
ص231 بعض المذاهب الشخصية تم استيعابها في في المذاهب الفقهية مثلا ااستيعاب اراء المحمدون الأربعة داخل المذهب الشافعي
ص232 لماذا نجحت المذاهب الأربعة ؟ 1 – السند السياسي 2- العجز عن الأرتقاء إلى نموذج يوفق بين اهل احديث والرأي 3 التحالف مع الحركات الكلامية الغير رسمية( الأحناف الماتردية- الأشاعرة الشافعية4- عدم وجود ملامح فقهية مستقلة للمذهب الشخصي تجعله مميزا عن غيره
ص257 نماذج من الإستقلال والتدخل في السلطة القضائية
ص278 لم يكن الفقه الإسلامي آلة بيد السلطة من حيث تطوره ونشاته كما حصل في المذاهب التشريعية الآخرى حيث انبثقت من السلطة التنفيذية
Profile Image for رابعة الدلالي.
157 reviews207 followers
May 28, 2017
حقيقة كتاب ممتع بالرغم من أني قرأته على مراحل متقطعة ...تطرق فيه الدكتور وائل حلاق لما ميز مرحلة تأسيس الفقه الاسلامي مبينا تطوراته و تطورات أدواته إن صح التعبير. بين بالمثل كيف أن القضاء كان مضمار هذه التطورات. كما أبرز كيف كان للظروف السياسية دور جوهري في بلورة هذا الفقه الاسلامي... دراسة تأريخية وضعت الفقه الإسلامي في سياقه التاريخي و الحضاري بتمش رائع حقا ... الكتاب كما قال الدكتور وائل حلاق ليس موجها لنا معشر المسلمين و إنما هو موجه للجمهور الأ كاديمي الغربي سعيا منه ل"نشر المعرفة و مقاومة التشويه و الهيمنة الغربية على التاريخ الاسلامي"

من أراد منكم أن يطلع على التفاصيل فليقرأ الكتاب هههه

اه نسيت ما حكيتش على الترجمة
بارك الله في ابن بلدي الاستاذ رياض الميلادي على هذه الترجمة السمحة و اظن انه و بهد اكثر من عقد تطورت ترجمته
Profile Image for هدى  إبراهيم.
47 reviews40 followers
July 26, 2013
يوجّه وائل حلاّق في هذا الكتاب انتقاداته غلى القراءة الاستشراقية لنشأة التشريع في الفكر الإسلامي ..وهذ1ا الكتاب أكاديمي وهو موجّه لطالب المعرفة الغربي خاصة ..
Profile Image for Hafeth.
109 reviews33 followers
February 12, 2013
لم أستفد كثيرا من هذا الكتاب!
يبدو الكتاب أكاديميا ، أكثر من كونه كتاب يقدم المعرفة و يناقش اﻻفكار. ﻻ يوجد هناك استنتاجات واضحة في نهاية كل فصل، كتلخيص لأفكار مثلا، أو اثبات فكرة معينة.

الكتاب موجّه للقارئ الغربي، و بدقّة أكبر، اظن انه موجه للطالب الغربي المهتم بالدراسات الاسﻻمية، لذلك لم أستطع الاستفادة منه كما كنت آمل، للإجابة عن تساؤلاتي حول الاختﻻف الفقهي بين المذاهب من ناحية منهج التفكير، و الاستدلال.
106 reviews
August 16, 2007
It is a scholarly book, very dry. I was hoping for more fiqh based commentary rather than strictly from shariah.
Profile Image for اسامة الخطيب.
93 reviews8 followers
June 18, 2020
بدأت بقراءة كتاب " الدولة المستحيلة" قبل ان اقرأ له هذا الامر الذي اثارالعديد من التساؤلات ولم يعالج جزء منها سوى قراءة هذا الكتاب، واعتقد ان باقي السلسلة ستساعد اكثر في حل هذه الاسئلة ، كما كان التعرف على الدكتور حلاق خلال فترة الحجر الصحي اهم ما حدث فيها،،
تناول الكتاب لتطور المنظومة الفقهية ونقده النسبي للشافعية يأتي في باب النقد المنهجي الذي يجب اخذه بعين الاعتبار واطروحته كاملة محل نظر مهم رغم انه يقدمه من منطلق خارج الصندوق، او الدين الاسلامي تحديدا فتجد اشاداته اشادات علمية وليست اشادة مبنية على خيال نيستولوجي او موقف ديني كما يحاول البعض تسويقه، كما تبرز اهمية الكتاب في الرد على بعض الافكار الاستشراقية التي تحاول ان تجعل من الحضارة الاسلامية جزء تابع للثقافة البيزنطية والفارسية والادعاء بانها لم يكن لديها انتاجها الحضاري والثقافي ..
ومن المهم التذكير بأن الاشادة بقراءته الفقهية المتعمقة جدا
Profile Image for Mazen.
293 reviews61 followers
August 3, 2022
كتاب أكاديمي من وائل حلاق و يصلح لمقدمة غير تفصيلية بتطور الشريعة الإسلامية من مجرد سنن سنًها العرب إلي شريعة قائمة بمفهوم حديث للقضاء و القانون.
يناقش الكتاب كيفية تدوين و انزال القدسية علي الأحاديث الشريفة التي أخذت مهابة المطلق من القرآن، علي الرغم أن الكتاب يعارض ما كان يذهب إليه عبدالجواد ياسين في معظم كتبه أن من الشافعي هو أهم فقيه و قاضي لما أحدثه من تغير هائل في كيفية النظر الي مفهوم الأحاديث النبوية، يجادل وائل حلاق هنا أن التعامل مع الأحاديث تطور مع الوقت و مع الخلفاء الراشدين، حتي أن الخلفاء الراشدين تركوا بعد القضايا لحكم القضاة أنفسهم.
يذهب وائل حلاق أيضا إلي كيفية تطور دور القاضي من مجرد موظف للدولة إلي وظيفة شديدة التخصص و الحساسية و كيف تطور مفهوم الفض في النزاعات من مجرد جلسات عرفية إلي مكان به كتبة لتسجيل المحاورات أثناء الحكم و عقود إلزامية و منصة للشهود كأي محكمة حديثة.

Profile Image for Amina Mostefa Della.
7 reviews6 followers
December 14, 2018
وائل حلاق هادِمًا القلعة المعرفيّة لجوزيف شاخت ومؤسّسًا ما اعتبره "براديغمًا ثالثًا" لكتابة تاريخ الفقه الإسلامي:

إن المراجعات الكبيرة التي أستحدثها وائل حلاق "للفقه الإسلامي" باعتباره حقلًا معرفيًا فرعيًا لا يمكن تقييمها بمعزل عن السياق المعرفي الذي أنتجت فيه ولا بمعزل عن الأسئلة الكثيرة التي تركها الباحث مفتوحة (خطأً أو بقصد) لمن بعده للإجابة عنها لهدم قلاع معرفيّة أخرى. فأعماله الثلاث الرئيسية؛ "نشأة الفقه الإسلامي وتطوّره" (2004) "الشريعة الإسلاميّة في سلطتها واستمراريتها وتغيّرها"(2001) "تاريخ النظريّات الفقهيةّ الإسلاميّة" (1997) ما هي إلا نقد لاذع لكتابات المنتمين الى " الباراديغم الاستشراقي" وهم أوّل من أنتجوا أولى تراجم نصوص الفقه الإسلامي وأولى الأعمال التأسيسيّة حول المدارس الفقهيّة الإسلاميّة وأولى الدراسات الشاملة حول الفقه الإسلامي. كما تعتبر أعماله تجميعاً لأعماله الأخرى التي فصّلت مسألة تكوّن الفقه الإسلامي؛ "استخدام واساءة استخدام الأدلّة: مسألة التأثيرات الرومانيّة على الفقه الإسلامي المبكّر" (1990) "مسألة أصول أم عقيدة؟ الدراسات الفقهيّة باعتبارها خطاباً كوليونالياً (2002) "تشكّل الفقه الإسلامي وتشكّل العالم الإسلامي الكلاسيكي" (2004) "أصول وتطوّر الفقه الإسلامي: مواضيع في الفقه الإسلامي (2005).
حسب حلاق، السياق الكوليونالي والشبكة الإبستيميّة (المعرفيّة) المغلقة التي أنتج فيها شيخت ومؤسّسو "الباراديغم الاستشراقي" أفكارهم حول تشكّل الفقه الإسلامي منتصف القرن الــ19 لا يمكن تجاوزها ولا الهروب منها حتى لو أرادوا ذلك. فتركيزهم الحصري مثلاَ على ما اسموه الفترة التكوينيّة للفقه الاسلامي زمن الشافعي جعلهم يصفون الفترة اللاحقة الى غاية حقبة إصلاحات الامبراطوريّة العثمانية 1839 بــ"الفجوة التاريخيّة"التي ميّزها الجمود الذي كان من الضروري ازاحته من قبل القوى الأوروبية التنويريّة". مثل هذا التحيّز المعرفي جعلهم يجادلون بالمعتقدات الأربع (قلعة شاخت) التالية والمعتمدة على نطاق واسع في حقل "الدراسات الإسلاميّة" الأوسع:
- أنّ تطوّر الفقه الإسلامي حدث بعد قرن من ظهور النبي محمد؛
- كل ما تقرّ به الأحاديث النبويّة أسطوريّة حتى يثبت العكس؛
- المصادر النصيّة والعمليّة للشريعة الإسلاميّة يمكن العثور عليها في منطقة الهلال الخصيب وليس الجزيرة العربيّة؛
- الشافعي هو أوّل فقيه مسلم مؤسساَ للمدرسة الفقهيّة كما تفكيره الفقهي هو ذروة الفكر الاسلامي؛
- بعد موت الشافعي غلق باب الاجتهاد فأصاب الفقه الاسلامي حالة من الركود لا يزال يعاني منها الى غاية الساعة.

لتفنيد هذه المعتقدات شرع حلّاق في رصد أهم العمليّات التاريخيّة المرتبطة بالفترة التكوينيّة للفقه الاسلامي منذ القرون الأربع الأولى الهجريّة فخطّ نقطة بداية ونهاية لها من خلال وضعه لأربع سمات رئيسية للنظام الفقهي الإسلامي والتي فقط في حالة نضوجها يمكن القول بانتهاء الفترة التكوينيّة وهي: القضاء/العقيدة القانونية/المنهجية القانونية/المدارس الفقهيّة العقديّة. بفعله ذلك حاجج حلاق بالطبيعة الاشتقاقيّة للفقه الاسلامي وبوجود نوع من الاستمراريّة التراكميّة وليس القطيعة في كل الفترات التي سبقت الادعاء القائل بأن علم أصول الفقه ارتبط بالفترة الممتدة بين عصر الشافعي وعصر الشاطبي. هذه الاستمرارية دافع عنها حلاق بحجج عديده منها تقديمه منطقة الجزيرة العربيّة جزءا لا يتجزأ من الشرق الأدنى ثقافيا واقتصاديا للقول لاحقا بتعديل أو دمج القرآن لبعض الأعراف القانونيّة السابقة لفترة البعثة المحمّديّة وكذا بتفاوت نسبة الاعتماد العمل بالقران وبالسنة النبوية وبسنن الصحابة كمصادر رئيسية للتشريع خلال فترات زمنيّة مختلفة.
هذه الحجج التي طوّرها وائل حلاق جعلت من الجائز القول "إذا تكلّم حلّاق قلينصت مؤرّخو الفقه الإسلامي" لأن القيمة العلميّة الكبيرة لأعماله تقتضي كما هو التقليد العلمي إعادة تقييم وفحص جديدين وليس هجوماً أو تسفيها لها.
Profile Image for Mohamed Al-fatih.
10 reviews32 followers
April 14, 2016
هذا الكتاب قراءة مسحية شاملة وثرية لفترات نشوء الفقه/ الشرع الإسلامي وتستهدف بالأساس نقض الأطروحة الإستشراقية التي تزعم قيام النظام التشريعي الإسلامي على انتحال أنظمة أخرى نظرا لافتقار بيئة الجزيرة العربية لأي مظهر من مظاهر الحضارة وأن نهوض الحضارة الإسلامية وتطور أنظمتها مجرد نتيجة لذلك الانتحال، هذا الزعم الذي يمهد للتسليم بأن خلاص المسلمين اليوم لن يتحقق إلا بانتحال جديد.

تقوم أطروحة د. وائل حلاق على موضعة الجزيرة العربية في أطار ثقافة الشرق الأدنى الأعم، وإثبات تلاقح المجتمعات البدوية مع المراكز المدينية في كل من الجزي��ة والهلال الخصيب والشام، ومن ثم استعراض أطوار تبلور الأطر الفقهية بما يظهر عدم ظهور النظام التشريعي دفعة واحدة بل استغراقه لوقت طويل ومراحل ممتدة من النمو والتطور قبل اكتمال نشأته.

كتاب د. وائل موجه بالاساس للقارئ الغربي وينطلق من نفس الإطار المعرفي الذي تنطلق منه الأطروحة التي يرد عليها وهذا لدواع بينها في مقدمة الترجمة العربية، لكن قراءته رغم ذلك ضرورية لبناء تصور معرفي شامل عن تاريخ الفقه.
31 reviews7 followers
October 17, 2008
This is a very academic book that traces the development of Islamic law (i.e. Shar'ia). While not for the faint of heart, it provides amazing insight into Islamic soceity and the interplay between religion and state in the Islamic world. Written by a renown muslim legal mind, this book is written with an authority and viewpoint often missing from the Cambridge arabists or armchair culture warriors who usually turn out books on Islamic culture. For anyone truly interested in the subject, this is a must read despite it being dry at points.
30 reviews3 followers
November 10, 2008
Hallaq's book is a great intro to Islamic Law in the Classical Period. Well researched, superbly written.
Profile Image for Ammar.
25 reviews7 followers
August 8, 2015
ليس بكتاب نقدي ولا كتاب تحليل عميق ، بل هو دفاع عن الفقه -رغم نجاحه في اغلبه- بالنسبة لنشأته الحضارية
وهو ممتاز جدا من وصف نشأة الظاهرة الفقهية في الاسلام وما ترتب عليها من اصول الفقه
Profile Image for Ahmed Louaar.
163 reviews59 followers
August 22, 2025
تمنيت لو قرأت هذا الكتاب لوائل حلاق قبل كتابة أطروحتي في الماجستير حول إلغاء العبودية في شرق افريقيا وموقف الفقهاء الاباضية من ذلك الإلغاء. لكن من الجيد أنني قرأته الآن قبل أن أبدا مسيرتي كطالب دكتوراه، حيث أدركت من خلاله أنني أحتاج للقراءة كثيرًا حول الفقه الاسلامي، وبالاخص كتب حلاق، التي من المؤكد أنها ستساعدني في صياغة نظرية خاصة أعالج بها اشكالياتي البحثية.
في هذا الكتاب يحاول حلاق التأصيل للفقه الاسلامي ونشأته، ومؤكداً على جذوره العربية التي وجدت في شبه الجزيرة العربية قبل الدعوة المحمدية. ثم من خلال باقي الفصول، يرسم حلاق مشهد ظهور وتطور مهنة القضاء الاسلامي، بالتوازي مع نشأة الفقه الإسلامي ونضجه الى غاية تحوله لسلطة مستقلة. كما يحاول حلاق معارضة الفكرة الشائعة لدى المستشرقين حول شخصية الشافعي، الذي تصوره الكتابات الاستشراقية على أنه طفرة في الفقه الاسلامي وبأنه المؤسس لذلك الفقه، بينما يبرهن حلاق على أن الشافعي رغم أهميته الكبيرة، غير أنه يمثل حلقة فقط من بين حلقات عدة، لرجال دين سبقوه ورجال دين عاصروه أو اتو من بعده، وجميعهم ساهموا في تكوين الفقه الإسلامي.
كما قام أيضا حلاق بسرد تاريخ المذاهب السنية الاربعة المستمرة لليوم، وهي المذهب الحنفي والمالكي والشافعي واخيرا الحنبلي، ويقدم أسباب نجاح هذه المذاهب الاربعة في التحول الى مدارس فقهية مستمرة لليوم، في حين فشل الكثير من الاراء والاجتهادات الفقهية لرجال دين خلال القرنين الثاني والثالث وحتى الرابع، في التحول الى مدارس فقهية مشابهة، واكتساب اتباع لهم.
في المقدمة للترجمة العربية التي كتبها حلاق، أكد على أنه من خلال هذا العمل سيحاول نقد بعض المستشرقين الذين صوروا الفقه الاسلامي على انه مجرد اقباس من حضارات أخرى خارج الجزيرة العربية، لكن حينما نقرأ الكتاب لا نجد في الحقيقة معارضة قوية لهذه الفكرة الفكرة، حيث رغم أن حلاق يقدم لنا سردا تاريخيا للممالك التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام، سواء في شمالها او في جنوبها، وأيضا تأكيدا على أهمية مكة التجارية والدينية باعتبارها ملتقى للطرق التجارية، غير أننا لا نجد في الحقيقة أي أدلة على قوة حجة حلاق في الجذور العربية للفقه الإسلامي. وأتصور لو قام باللجوء لفقه اللغة العربية بشكل اكثر عمقا، كان في الإمكان تقديم الكثير من الادلة القوية على حجته. أما الاكتفاء بمحاولة تبرير تلك الحجة بوجود ممالك وقرى ذات حركة نشطة في شبه الجزيرة العربية، في الحقيقة لا يؤكد أي شيء. خاصة أن حلاق نفسه يربط تلك الممالك الصغيرة والقرى بحضارات اخرى أعرق هي الساسانية والبيزنطية. ويؤكد أيضا على تغلغل المسيحية واليهودية في الجحاز واليمن وشمال شبه الجزيرة العربية.
في نقطة ثانية، استغربت في الحقيقة استثناء حلاق المذاهب غير السنية، خاصة المذهب الشيعي، رغم أن الفترة التي درسها كانت الأفكار فيها في مرحلتها الجنينية والتأسيسية، ولم تكن تلك مدارس الافكار تلك قد تباعدت كثيرا.
35 reviews4 followers
January 13, 2020
هذا الكتاب هو الثاني في ثلاثية الدكتور وائل حلاق عن تطور الفقه ونشأته، والرد على المستشرقين وهدم قصورهم التي بنوها وصارت مسلمات في الأكاديميا الغربية خصوصا ما سطره يوسف شاخت في كتابه أصول الفقه المحمدي.

أهم ما جاء في الكتاب تطور المنظومة القضائية في الإسلام بداية من الخلفاء الراشدين إلى عصر الدولة الأموية التي استقر فيها النظام القضائي بشكل كبير
والقسم الثاني هو تطور الفقه ومروره بمراحل التنميط وبناء النظرية (أصول الفقه)، ثم يلي ذلك بحث موجز لأهم أسباب استقرار بعض المذاهب وانحسار الأخرى

باختصار هو من أفضل الكتب التي سطرت في تاريخ التشريع
Profile Image for NZ.
232 reviews7 followers
August 21, 2025
A handful of interesting points and citations in this introductory book. Completely dry but you can't expect any different. I was intrigued by the very end of the conclusion which hinted at the dismantling of the Islamic legal structure by colonial forces and how this paved the way for puppet dictators to go on and invent the modern Muslim nation-state.
Profile Image for Asmita.
212 reviews5 followers
December 12, 2024
A well-written academic piece on the evolution of Islamic law. I particularly enjoyed the first half, which taught me an array of new things. Some topics in the second half weren’t of interest to me, but are undoubtedly the result of in-depth research.
Profile Image for Imran Mustafa.
17 reviews6 followers
November 15, 2016
Very good short overview of the evolution of Islamic law and the various schools of law. Essential reading for the interested amateur.
3 reviews
June 27, 2021
صدر كتاب وائل حلاق أولا باللغة الإنجليزية عام 2005 تحت عنوان The Origins and Evolution of Islamic Law، ثم صدرت الطبعة الأولى من الترجمة العربية للكتاب في 300 صفحة، من دار المدار الإسلامي عام 2007 بترجمة رياض الميلادي ومراجعة د. فهد بن عبد الرحمن الحمودي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب هو الكتاب الثاني في سلسلة أعمال وائل حلاق، وبالتالي فهذا الكتاب يحمل بواكير اجتهادات حلاق في مشروعه الفكري، مما دفعه في أعماله التالية الى مراجعات فكرية كما جاء في كتابه “القرآن والشريعة” الصادر عام 2019، والذي جاء فيه هذا التصحيح: “… وهذا التأريخ الجديد لبداية الدور التشريعي للقرآن هو تصحيح لما ذكرته شخصيا في كتابي: “نشأة الفقه الإسلامي وتطوره”، المنشور 2005.

وقد قسم المؤلف الكتاب الى ثماني أبواب بالإضافة الى مقدمة عامة للكتاب ومقدمة خاصة بالترجمة العربية وأخيرا الخاتمة.
Profile Image for نجد.
423 reviews245 followers
March 11, 2020
تقريباً تكرار لكتابه الضخم (الشريعة).
Profile Image for Mohammad Aboomar.
599 reviews74 followers
April 30, 2017
"On balance, if there was any pre-modern legal and political culture that maintained the principle of the rule of law so well, it was the culture of Islam."

دي الخلاصة اللي خرج بيها وائل حلاق من دراسته لأصول الشريعة الإسلامية، ورأيه مقنع جدا ومؤسس على استنتاجات وملاحظات قوية جدا (موجودة في الكتاب).

بمعنى آخر (وده اللي أنا خرجت بيه من الكتاب وبناء على قراءات سابقة)، الشريعة "كانت" قوية جدا من الوجهة القانونية وفضلت قوية جدا لقرون من الزمان لأنها كانت منفصلة نسبيا عن السلطة وغير خاضعة ليها، بل أجبرت السلطة إنها تخضع للشريعة لو أرادت هذه السلطة إنها تستمد شرعيتها من الدين الإسلامي. اعتماد السلطة على تفسير نصوص دينية وخلقها لمرجعياتها الخاصة (السنة وتفسير القرآن) من المرويات اللي انتشرت على مدى ما يقرب من القرن قبل جمعها وتبويبها وتحقيقها، مع قدرة الشريعة على التطور والتأصيل والتنافسية بين المذاهب الفقهية وحفاظها على استقلاليتها عن السلطة خلاها تعيش أكتر بكتير من نظم قانونية تانية في ثقافات تانية.

ولكن المنظومة دي (زيها زي أي منظومة تانية) ابتدت تنحدر وتندثر وتنفصل عن الواقع، وده حصل على مدى قرون وكان من أسبابه تناقضات داخل المنظومة نفسها (لأن مفيش عدالة كاملة - العبودية أوضح مثال) يصحبها ابتعادها عن مصادر قوتها (زي المرونة والتنوع والبعد عن السلطة). كانت منظومة فترة صلاحيتها أطول شوية من المنظومات المشابهة، ولكن أعتقد من الواضح جدا إن فترة الصلاحية دي خلصت من زمان وده واضح في الدول الحديثة اللي بتطبقها أو بتحاول تطبقها.
Displaying 1 - 25 of 25 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.