What do you think?
Rate this book


240 pages, Paperback
First published January 26, 2005
“Nulle part je n'ai méprisé celui qui croyait aux esprits, à l´âme immortelle, au souffle des dieux…aux larmes de la Vierge…”.
"Mais partout j’ai constaté combien les hommes fabulent pour éviter de regarder le réel en face"**.
هذا الكتاب قد شكل خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي لأن أحد الأشخاص الذي لا أتذكر من هو بالضبط الأن قد رشحه لي قبل سنة أو نحو ذلك وقال أنه كتاب يساعد على تفهم وجهة النظر الإلحادية للدين والفكر الإلحادي والأسس التي يسير عليها أغلب الملحدين وكذلك من الرائع دائما أن تنظر إلى أرائك ومعتقداتك بعيون المعارضة التي أحيانا تلتقط الأشياء التي لا تلاحظها بسهولة . حسنا لماذا كان هذا خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي ,لأنه ببساطة لم يتضمن أي شي من المذكور فوق .
قبل أن أبد بالكلام عن الكتاب سابدأ بالأخطاء الفاحشة التي ذكرها الكاتب –الفيلسوف- في كتابه :
1-ص88: يذكر الكاتب أن الأية 29 من سورة البقرة تشرح كيف أغرى إبليس ادم وحواء وكيف أن حواء قطفت الشجرة وسببت اللعنة على البشر ولذلك تجد الأديان تحتقر المرأة باعتبارها الخطيئة الأولى .
سورة البقرة أية 29 . بسم الله الرحمن الرحيم
"هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم "
حسنا هنا يأتي السؤال أين ذكر أدم وحواء بهذه الأية بحق الطبيعة .وكما أن القران لم يذكر أن حواء هي من إنزلت ادم بل هم نزلوا معا فلم يقل أبد أنه ذنب حواء .
2- ص120 : يذكر أن للمسلم نساء شرعيات وهن 3 على الأكثر .
3-ص125: أقتبس هنا " كما أننا نعرف القراًن لا يدين صراحة التقليد الجاهلي الذي يبرر عار أبوة البنت وهو يشرع لهكذا سؤال: هل أحتفظ بالمولود أم دفنه حيا بالتراب "
هنا يتكلم عن قضية دفن الفتيات في الجاهلية وأن القران تساهل معها بل حتى لم يمنعها لكن أن كل طالب أكمل التعليم المتوسط يعلم أن الإسلام قد نهى عن هذا الفعل صراحة في القران .
4- ص 127 :"واعتبار الزواج فريضة ولا تسامح مع العزوبية "
نعم الإسلام يشدد على الزواج ويدفع اليه لكنه لم يعتبره فريضة بمعنى تركه حرام وبالتاكيد يتسامح مع العزوبية .
5- ص182 :" فان العهد القديم يعطي إجمالا 3500 صفحة والعهد الجديد 900, والقران 700 صفحة "
6- -ص191:"يتضمن القران 124 سورة "
حسنا لا أعلم من أين أتى بالعشر سور الاضافيات لكني بالتاكيد متشوق لقرأتها .
7-ص193:"ثم حزن واسى فوق الأرض حين ولادة بنت لأسرة من الأسر (الزخرف ؛17)"
حسنا أن قرأنا هذه الأية التي يستشهد بها سنجدها تقول
(وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثل ظل وجهه مسودا وهو كظيم )
. أي شخص ذو مقدر ضئيل من المعرفة بالإسلام سيعرف أن الإسلام هنا يعترض على أولئك الذين يحزنون من ولادة البنت وليس العكس.
8- ص 236 : يتحدث عن الأشياء التي يدينها الإسلام مثل الزنا والمخدرات والكحول والسينما والعطر .
هل أطلع هذا الفيلسوف العظيم على السينما الإيرانية أو حتى السعودية هل شاهد فلم الرسالة والعطر النبي يوصي بالعطر يوصي !يوصي !
أنا لست من ذلك النوع من الأشخاص الذي يبحث عن الأخطاء لكن أثناء قراءتي فكرت أن وقع الكاتب في مثل هذه الأخطاء المباشرة فهو لا يعرف عدد صفحات القران أو أياته ولا يقتبس بصورة صحيحة أحيانا . فكيف أثق بكلامه ونقده للمسيحية واليهودية بما أن لي معرفة ضحلة بهاتين الديانتين .
للكاتب منهجية غريبة وهي عبارة عن حلقات مفرغة . فمثلا الديانات خرافات لأنها ترهات لأنها عديمة المعنى لأنها خرافات لأنها ترهات وهكذا تستمر الحلقة .
على سبيل المثال يدعي الكاتب أن المسيح كمسيح هي شخصية قام بولس باختراعها والتعاليم المسيحية هي نتاج هلوسة بولس وأمراضه النفسية . حسنا قد تتساءل –بغض النظر عن صحة هذا الادعاء- كيف توصل إلى استنتاجه هذا :
حسنا تذكر بعض المصادر التاريخية أن القديس بولس كان يعاني من بعض الآم في المعدة والتهاب المفاصل وبعض الالتهابات الجلدية . –حسنا ذلك رائع ما من الممكن استنتاجه من هذه المعلومات عدا أنه كان من الواضح رجلا كبيرا في السن وكان يبشر بالمسيحية في عدة مدن لذلك اضطر للسفر كثيرا وتعرض لكثير من الأمراض وبسبب عدم الوعي الصحي المنتشر في ذلك الزمن يمكن اعتباره شيء عادي صحيح –
لكن ذلك ليس رأي كاتبنا العزيز لا لا فهو يرى أن بولس كان يعاني من هذه الأعراض بالإضافة إلى 20 عرض أضافي وكذلك يعاني من العجز الجنسي . وبإضافة الأمراض الثلاث المذكورة في كتب التاريخ والعوارض ال20 تقريبا التي افترضها مؤلفنا العزيز نستنتج أن بولس كان يعاني من مرض الهستريا بالإضافة إلى العجز الجنسي وبذلك يبدء المؤلف بالاستنتاج من ذلك أن هذا هو سبب تشدد بولس ضد النساء والجنس ببساطة لأنه لم يستطع الحصول على علاقة مع أحداهن لذلك قرر تحريم هذا الشيء وكذلك التسامح المسيحي ومبدأ –أذا صفعك عل خدك الأيمن أعطه الأيسر – ذلك بسبب ضعف بولس الجسدي وأراد أن يجعل الجميع ضعفاء خانعين مثله وهذا يفسر –بالنسبة للكاتب – الرؤى والتجليات التي مر بها القديس في حياته .
الأن ببساطة أستطاع الكاتب من المعطيات (ألأم في المفاصل والمعدة والتهاب الجلد ) أستنتاج (هلوسة , هستريا , خنوع , صرع ,عجز جنسي , عقدة مازوخية ) . برأيي المتواضع – من يحتاج شارلوك هولمز عندما يملك أونفري –
وهكذا يستمر الكاتب بنسج استنتاجاته وأرائه بهذا الأسلوب بأغلب الكتاب . لذلك قد يصلح الكتاب لشخص ملحد أصلا ولا يجد مانع في تقبل هذا المعلومات بدون سؤال أو شك أو تنفع لزوجين ملحدين ليعطيانه لطفلهما كهدية عندما يدخل طور المراهقة .
" The forces at play are clearly identifiable. It is not Western, progressive, enlightened, democratic, Judeo-Christianity pitted against Eastern, backward-looking, obscurantist Islam. Rather, is yesterday's monotheisms pitted against the atheism of tomorrow. Not Bush vs Bin Laden. Instead it is Moses, Jesus, Muhammad and their religions of the book versus Baron d'Holbach, Ludwig Feuerbach, Friedrich Nietzsche, and their philosophical formulae of radical deconstruction of myths and fables."
"The term encompasses more than negation of God .... . It calls for a different episteme. a Greek word used in philosophy to indicate the set of ideas, the science, the body of knowledge that makes it possible to separate the true from the false. Atheistic atheism would place morality and politics on a new base, one that is not nihilist but post-Christian. Its aim is neither to reconstruct churches nor to destroy them, but to build elsewhere and in a different way, to build something else for those no longer willing to dwell intellectually in places that have already done long service.
... "There is no need to brandish the threat of hell or dangle the glittering bauble of paradise, no point in establishing an ontology of post-humous rewards to elicit good, just and honest action. It is an ethic without transcendant obligations or sanctions."
".... official Christianity in the era of postmodern war opted for the nuclear deterrent, defended it, and excused it. John Paul II accepted its principle on June 11,1982, via a truly extraordinary logical fallacy: the atom bomb, he said, opened the road to peace! France's bishops followed close behind, armed with their own reasons, which included the need to struggle against 'the domineering and aggressive nature of Marxist-Leninist ideology.' Sweet Jesus! What power of decision, what lucidly stated positions! How we would have welcomed an equally clear and straightforward condemnation of Nazism....". He is swift to point out that not only did the Catholic Church not condemn Nazism, they supported it in more ways than simply turning a blind eye.