هذا الكتاب يحتوي على دراسة لبعض الأديان، والفرق، والمذاهب؛ حيث اشتمل على أربع عشرة رسالة، وهي كما يلي: الرسالة الأولى: مقدمة في الفلسفة، الرسالة الثانية: أديان الهند وشرق آسيا، الرسالة الثالثة: اليهودية، الرسالة الرابعة: الصهيونية، الرسالة الخامسة: الماسونية، الرسالة السادسة: النصرانية، الرسالة السابعة: الاستشراق، والاحتلال العسكري، والتنصير، الرسالة الثامنة:النصيرية، الرسالة التاسعة: البابية، الرسالة العاشرة: البهائية. الرسالة الحادية عشرة: القاديانية. الرسالة الثانية عشرة: الوجودية. الرسالة الثالثة عشرة: الشيوعية. الرسالة الرابعة عشرة: العلمانية.
كتاب جيد جداً، ومرجع ممتاز للقارئ في الأديان والمذاهب.. أحببت فيه تقسيمه وطباعته ولغته المبسطة، كما أن شرحه ليس معقداً، على أن فيه بعض المعلومات غير المنسوبة لمرجع موثوق، كقول الكاتب في كل مذهب -تقريباً- بأن لليهود يد في صنعه.. وقوله بأن أتاتورك وستالين ولينين كلهم يهود رغم أني لم أجد مرجعاً غير هذا الكتاب ينص على تلك المعلومات! كما قال بإسلام أحد أعلام الشيوعيين (تروتسكي)، وكان مصدره في هذا الجزء من المبحث عدد من مجلة مصرية في العشرينات.. لقد استفدت من هذا الكتاب الكثير.. لكن العقل لا يكاد يصدق (والمراجع لا تكاد تذكر) شيئاً مما قاله الكاتب عن أن أغلب من زعموا هذه المذاهب هم من اليهود.. فاليهود ليسوا هم الفرقة الضالة الوحيدة في زماننا.. وكم من مسلم منا وفينا نكر بأمتنا ! وإني لأرى في بعض مما ذكر مبالغة والله أعلم بالحقيقة..