Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإسلام العقلاني: تجديد الفكر الديني عند أمين الخولي

Rate this book
يؤكد كتاب «الإسلام العقلاني.. تجديد الفكر الديني عند أمين الخولي» من تأليف الدكتور أحمد محمد سالم، الصادر حديثا عن «الهيئة المصرية العامة للكتاب»: أن الإسلام لا يتعارض مع العلمانية في النظرة إلى الواقع، وذلك لأن ما بينهما من تقارب أكبر بكثير مما بينهما من تباعد، فكلاهما يعتبر أهمية كبرى لدور الزمن في إدارة شؤون الحياة الإنسانية، وكذا فإن كليهما يركز على الاهتمام بالدنيا، والشؤون الدنيوية، ويهتمان بتأسيس الحياة على العلم والعقل، ويرفضان أن تكون هناك سلطة كهنوتية لرجال الدين، وأن يملك رجال الدين حق الوساطة بين الله والناس.

237 pages, Paperback

First published January 1, 2009

3 people are currently reading
90 people want to read

About the author

أحمد محمد سالم

16 books60 followers
أستاذ مساعد الفلسفة الإسلامية بآداب طنطا.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (32%)
4 stars
5 (17%)
3 stars
11 (39%)
2 stars
2 (7%)
1 star
1 (3%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for سارة درويش.
Author 7 books5,631 followers
March 18, 2011
الكتاب فكرته كلها بتتناول وجهة نظر أمين الخولي في التقريب بين الإسلام والعلمانية ، بيوضح الكاتب في المقدمة إن العلمانية لا تتنافى مع الاسلام والعكس كمان صحيح الإسلام لا يتنافى مع العلمانية ، - ودي كانت مفاجأة ليا بصراحة لأني طول عمري افتكر إن العلمانية دي حاجة وحشة :D -
الكاتب وضح إن الخلاف بين التيار الاسلامي والتيار العلماني مش بيخدم إلا الحكام المستبدين اللي شغلوا المفكرين في الخلاف ما بينهم عن إنهم يركزوا في أخطائهم ، والكاتب وضح رؤية أمين الخولي للموضوع وهي إن الاسلام دين مدني بالدرجة الأولى ، وبيعطي مكانة عالية جداً للتفكير والعقل ، وبيرفض فكرة الوساطة بين العبد وربه بأي طريقة ، وبيؤمر المسلمين إن أمورهم تكون شورى بينهم ، والأسس دي هي نفسها الأسس اللي بتدعو إليها العلمانية ، كمان القى الضوء على دراسة لأمين الخولي قال فيها إن الاسلام كان له أثر إصلاحي على المسيحيين في الغرب ، في فكرة إنهم يقلصوا من سلطان الكنيسة ورجل الدين المسيحي ويفصلوا الدين عن الحكم .
انتقد أمين الخولي كمان فترات الحكم الإسلامي ووصفه بالاستبدادي ، وقال إن دا مش راجع لعيب في الدين الاسلامي ولكن راجع لعيب في اللي فسروا وآولوا آيات وأحكام الدين لصالح الحكام المستبدين و أضفوا على الحكام صفة القدسية وخلوا طاعتهم من طاعة الله .
اتكلم كمان عن تطوير وإصلاح اللغة العربية ، وإن أول خطوات تطويرها وإصلاحها هي نفي صفة القدسية عن اللغة العربية لأن فكرة تقدسيها بتخليها غير قابلة للتطوير وبيخليها مش مناسبة للعصر اللي بنعيشه ، وأصبحنا نعاني من انفصال بين اللغة اللي بنفكر وبنتعامل بيها ، واللغة اللي بنكتب بيها في الأوراق الرسمية والأدبيات .
اتكلم كمان عن وجهة نظره في طريقة تطوير الأزهر الشريف ، وأهمية تناوله للعلوم الدنيوية وعدم إنكار أهميتها أو تجاهلها ، وعدم اعتبارها من الـ " كُفر " لأن دا بيخلي طالب الأزهر ثم شيخ الأزهر منفصل عن الواقع وغير مواكب للتطور .
وذكر الكاتب قد إيه واجه أمين الخولي هجوم ونقد من التيار المحافظ داخل الأزهر الشريف لأنه كان بيحاول يجدد الأزهر ويجدد الخطاب الديني ، لدرجة اتهامه بالكفر ، وتركه للتدريس في الأزهر .

الكتاب قيم جداً ، وأفادني جداً ، وأسلوب الكاتب ممتع في العرض ، لكن في بعض الأجزاء الكتاب احتجت اقرأها أكتر من مرة علشان أستوعبها أكتر
Profile Image for Tahani Sleim.
202 reviews
December 31, 2012
ثاني كتاب اقرأه عن فكر الخولي حقيقي كان رجل متنور "دماغه عالية" تمنيت أن يكون بيننا الآن ليكون مددا وعونا لنا فيما نواجهه رغم اختلافي معه في قضية تعليم اللغات الأجنبية لطلاب الأزهر
أما عن الكتاب فتلك النسخة مليئة بالأخطاء اللغوية حتي الخولي لم يسلم اسمه من الخطأ فكُتب مرة "الخولس" الهيئة بتذلنا لأن النسخة رخيصة
Profile Image for Mohamed El-Mahallawy.
Author 1 book119 followers
December 16, 2014
كتاب مهم نوعاً ما ...
من المهم قراءة بعض الأعمال من وقت لآخر التي تنادي بتغيرر الفكر الديني وتطالب بالتطور في مسألة الخطاب الديني وتعامل الدين مع الحياة ، ولكن يجب عدم الإنسياق وراء أي كلام يُكتب ويُقال ، بل على الفرد أن يتابع ويستطيع التعامل مع الأفكار ويفهم مقصدها ، إن أحب أن يخوض في ذلك ...
يبدأ الكاتب بشرح نقاط التشابه بين العلمانية والإسلام ليؤكد على أن الإسلام علماني الهوية بالأصل وأن مانراه بيننا هو محض إفتراء من علماء الدين لتصبح الدول ثيوقراطية ويحاول أن يحارب في ذلك ويلوي عنق الحقيقة أحياناً ويدمج أشياء حقيقية في الدين مع أنصاف حقائق عن العلمانية حتى يساوي بين الإثنين ..
فمثلاً يقول بأن الإسلام يطالب بالحرية وأن العلمانية تطالب بنفس الشيء ويتناسى بأن العلمانية عندما تطالب بالحرية فهي تطالب بها علمياً ونفسياً وسياسياً وجنسياً أيضاً على سبيل المثال ..
يقول أن الخلافة الإسلامية وتولي ولي أمر على علم بالدين غير موجود بالإسلام وهذا يتشابه مع العلمانية .. وهذا خطأ حقيقي فإن إختيارات الخلفاء الأوائل كان على قدر أكثرهم علماً وديناً ..
يتحدث عن نزع القدسية عن اللغة العربية لنستطيع تطويرها وتصبح لغة الشارع هي اللغة محور الحياة حتى لا يتعلم الفرد لغة لا يستخدمها .. وألا نركن لموضوع أنها لغة القرآن !!! وأهل الجنة !!
ربما أتفق معه في أن في وقت الإنحطاط يزيد الحديث عن الأخرويات والغيبيات وأحاديث المهدي والعفاريت والجن
"ماتأخرنا إلا لترك الدين " وسطحية الجملة
يتحدث عن لغي فكرة أن القصص القرآني هو حقيقة أو خلافه ويستدل بذلك على أن القرآن لم يحدد الفترات الزمنية لكل حكاية فعليه تصبح الحكايات والقصص لمجرد أخذ العبر والأفكار !!!وهو يفكرني هنا بعلماء الآثار الذين ينفون وجود سيدنا يوسف وسيدنا موسى لعدم ورود أسمائهم في البرديات الفرعونية !!!
..
أثار مشكلة الفرق بين الفلسفة والدين وأكد أن الدين يقول بعدم السببية وهو في ذلك يؤكد جهل عظيم .. وربما كان ذلك في بدايات التسعينات وماكان من شأن الأزهر لا أدري في الحقيقة
فهو يقول أن الدين بوضعه الحالي يقول بأنه لا سبب وأن المسلمون يرجعون كل شيء لقدرة الله وأنه إن قطعنا رأس أحدهم لا يموت بسبب قطع الرأس ولكن لأن الله يريد ، ولكن الفلسفة تبحث عن السبب وأنها أشمل من الدين في ذلك !!
..
من أفكاره العبقرية أنه حتى يُنشيء جيل مثقف وواعي فعليه أن يمنع أن تعليم ديني خارج نطاق الدولة ومؤسساتها وأن تعطي الدولة خصائص معينة ومواضيع دينية معينة لا تُسذج عقول الشيوخ ويبتعد الفقهاء عن المسائل المعقدة المربكة شديدة الخلاف حتى يصبح الدين تسامحياً وهذا هو مطلب الدين بالأساس ...
رسالة أمين الخولي نفسها الملحقة بالكتاب تدل على روح أدبية طيبة ومتمكنة من الكتابة
الكتاب يفتح المجال لفكر نقدي جيد
Profile Image for Salma Hesham.
15 reviews11 followers
January 3, 2013
كتاب جميل جداً بيصحح الكتير من الأفكار الخاطئة مثل النظرة إلى العلمانية .... كان دايماً بيتم النظر للعلمانية على أنها حاجة سيئة ومسيئة للإسلام .... لكن في الكتاب ده بيوضح قد إيه فيه تقارب بين الإسلام والعلمانية وأن هما الإتنين ممكن يكونوا في خدمة بعض لنهضة الأمة .... مش ضد بعض .... كمان بيصحح النظرة إلى مذهب النشوء والإرتقاء والنظرية الدارونية .... فيه كتير من الناس معتقدة أن النظرية الدارونية بتدعو إلى الإلحاد وده وضحه الكتاب وقال أنه غير صحيح !!؛ لأن داروين نفسه مؤسس النظرية الدارونية لم ينكر وجود الله بل أسلم بذلك .... وقال أنه يستحيل على العقل المفكر الرشيد أنه ينكر أن العالم الواسع ده بما فيه من آيات بالغة صادر عن صدفة عمياء .


بعض النقط اللي عجبتني في الكتاب*

أزمة الثقافة العربية تكمن في أن التعدد فيها أزمة .. وذلك لأننا إزاء ثقافة ضد ثقافة وليست ثقافة تكمل ثقافة

إذا كانت العلمانية تعني تأسيس أمور الدنيا على العلم والعقل .. فإن الإسلام كدين مؤسس في معظمه على العلم والعقل، ولهذا فإن الإسلام قد أعطى للعلم والعلماء مكانة بارزة في كتابه

مبدئي التوحيد والقيامة اللذين دارت عليهما عقيدة الإسلام ينطوي وراء مفهوميها جذر إجتماعي؛ فإذا كان مبدأ القيامة يحمل بوجود عالم آخر وراء عالمنا المادي .. فهو يحمل بصورة مباشرة وعداً للمحرومين والمظلومين إجتماعياً بأنهم سيجدون في ذلك العالم الآخر بديلاً عن الحرمان والظلم وعزاء عن واقعهم السيء .. ويتضح البعد الإجتماعي أكثر في تحريمه للربا والإحتكار وفرضه لضريبة الزكاة على الأغنياء

أوضح الخولي أن نظرية التطور يمكن تطبيقها حتى على الأديان .. فتدرج الدين في الحياة الإنسانية وترقيه في أمة عن أمة ظاهرة يقررها الإسلام .. وبها نعلل كيف صار هو آخر الأديان وكيف كان ما قبله مهيأ له حتى بلغت الإنسانية مرتبة صح معها أن تلقي إليها أصول عامة خالدة لا تحتاج مع الزمن إلى تغيير في الأساس

يرفض الخولي إضفاء طابع القداسة على اللغة ويطالبنا بضرورة النظر إلى اللغة نظرة دنيوية حيوية .. ورأى أن إصلاح اللغة لا يتم من إلا من خلال ربطها بالتطور كروح عامة تسود جميع وجود الحياة الإنسانية وتراعي التغييرات التي تتم في الزمان والمكان

يعاني المسلمون في مراحل الإنحطاط والتدهور من الإيغال في تفسير الدين تفسيراً أخروياً مبهماً، ولعل هذا ما يجعل بعض العلمانيين يسعون إلى تقديم تفسير إجتماعي للإسلام .. يراعي هذا التفسير أهمية البعد الدنيوي في الإسلام وخاصة في ظروف التدهور والإنحطاط والتخلف الحضاري، لأن هذا ما يحتاجه المسلمين لكي ينهضوا من كبوتهم ومن حالة التخلف والجمود التي يعانون منها

كان الخولي يرى أن الإسلام دين مدني عقلاني لا مكان لسلطة كهنوتية فيه .. وإن أدعى البعض بأنهم يملكون حق التفسير فإن ذلك ليس من الإسلام .. ولقد كشف الخولي عن البعد المدني للإسلام ومحاولته أن يكون رجل الدين الإسلامي يحمل طابعاً مدنياً وليس كهنوتياً

يبدأ التجديد المعاصر عند الخولي من فهم القديم وتجاوزه .. ولهذا رفع الخولي شعار مضمونه أن أول التجديد قتل القديم فهماً
Profile Image for Ibrahim Negm.
10 reviews12 followers
October 26, 2012
كتاب رائع بلاشك .ز بس كان في موضوعات محتاجة تفصيل أكتر
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.