Jump to ratings and reviews
Rate this book

مي زيادة أو مأساة النبوغ - المجلد الأول

Rate this book

482 pages

First published January 1, 1987

12 people are currently reading
245 people want to read

About the author

ولدت الأديبة سلمى الحفار الكزبري في دمشق في الأول من أيار عام 1922 في بيت عُرف بالسياسة والوطنية. تلقت الأديبة والباحثة الراحلة دراستها الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في دمشق، أتقنت خلالها اللغة الفرنسية وتعلمت الانكليزية.. وكان لمكتبة والدها الغنية بكتب التراث العربي فضل كبير في إنماء وتوسيع معارفها وثقافتها. وإضافة إلى الفرنسية والانكليزية مكّنتها إقامتها في إسبانيا من تعلّم اللغة الإسبانية، وهذا ما مكّنها من إلقاء محاضرات في مدريد وبرشلونة عن المرأة العربية في التاريخ. أسست الأديبة الراحلة عام 1945 جمعية «مبرّة التعليم والمواساة» التي أخذت على عاتقها تربية الأطفال اللقطاء منذ ولادتهم وحتى بلوغهم السابعة من العمر.. شاركت في عدة مؤتمرات اقتصادية اجتماعية عالمية، كما شغفت بالموسيقى العالمية وتعلمت العزف على البيانو على يدي الأستاذ بيلينغ الروسي وكانت قد عرفت أبجديته وهي طفلة على أيدي الراهبات.. كان لأسفارها الكثيرة في أوروبا والأمريكيتين والهند وإيران في تعرّفها إلى مشاهير الأدباء والشعراء حيث تبادلت معهم الرسائل فيما بعد..

نالت الأديبة الراحلة جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي سنة 1995، كما فازت بجائزة البحر الأبيض المتوسط الأدبية من جامعة بالرمو في صقلية سنة 1980، إضافة إلى نيلها وسام «شريط السيدة» من إسبانيا سنة 1965, مثلت سورية في عدة قنصليات خارجية, عضو جمعية القصة والرواية.

مؤلفاتها:

1- يوميات هالة- رواية- دمشق 1950.
2- حرمان- قصص- القاهرة 1952.
3- زوايا- قصص- القاهرة 1952.
4- أشعار، بالفرنسية، الأرجنتين 1958.
5- نساء متفوقات- دراسة- بيروت 1961.
6- عينان من اشبيلية- رواية- 1965.
7- الغربية- قصص- 1966.
8- شعر- بالفرنسية- باريس 1966.
9- عنبر ورماد- سيرة ذاتية- بيروت 1970.
10- البرتقال المر- رواية- بيروت 1974.
11- الشعلة الزرقاء- رسائل إلى جبران- حقيق مع بشروئي 1979.
12- نفحات ريح الأمس.
13- الحب بعد الخمسين- مذكرات 1989.
14- مي أو مأساة النبوغ- دراسة.
15- مي وأعلام عصرها- دراسة.

http://www.moc.gov.sy/index.php?d=51&...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
17 (42%)
4 stars
13 (32%)
3 stars
8 (20%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (5%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for ألوه بلعبيد.
21 reviews1 follower
February 2, 2017
بسم الله
كنت مترددة في قراءة الكتاب ولم أندم بعد أن تجاوزت ربعه بل زدت حرصا على الإكمال حتى آخر صفحة في الجزء الأول
كل ما أعرفه عن مي زيادة أنها فتاة عابثة من النصارى أحبها الرافعي ولم تحفل به وأحبت جبران كم شعرت بتفاهة هذه المعلومات أمام الحقائق التي قرأتها تمنيت أنها أسلمت وخصوصا أنها قرأت القرآن وأثنت عليه وكانت ذات خلق وحشمة وحياء بخلاف الصورة التي رسمها الأدباء المحيطون بها وكنت أتعجب لماذا يعجب الرافعي بها وعوّلت في نفسي على رقة قلبه ولا أدري هل لأن صاحبة هذه السيرة توافقها في الديانة فاظهرتها بصورة جيدة أو أن مي زيادة فعلا كانت بهذه الشخصية
لم أتوقعها كاتبة حقيقية حالمة رومانسية لكن قلمها جيد ورصين شدني لها الأحداث التي أدت إلى إدخالها العصفورية أو مستشفى المجانين لم أدخل للفصول الحزينة بعد فهي في الجزء الثاني لكن بعض المقاطع ذكرت في الجزء الأول المآسي تحفر في ذاكرتنا إلى القاع بخلاف السرور صعب جدا أن تكون شخص ذا مكانة وحفاوة وسمعة ثم تنتهي بوحدة وحزن وجنون ولا أحد حولك
تمنيت أنها تزوجت الرافعي أو جبران أو أيا كان تمنيت أنها أنجبت وعاشت السعادة الحقيقية للأنثى مافائدة الكتب والخطب وحتى المكانة الشهرة والسجل الأدبي وتأليف الكتب لا تبلغ السعادة بطفل يناديها ماما أولئك الذين نفخوا في المرأة للحرية وللنضال وللانعتاق من قيود المجتمع هم أول من يبصق من المرأة إذا كبرت أو سقطت أو ضعفت أو هرمت لابأس أن تكون المرأة أديبة وكاتبة ولكن ليس على حساب دورها الحقيقي كأنثى وكأم وكجدة وأعيد أخرى ليتها أسلمت فالزوج والأولاد سعادة الدنيا أما الإسلام فسعادة الآخرة
أحزنني الفصل الخاص بالرافعي فأنا لم أعرف مي زيادة إلا من خلال أوراق الورد والسحاب ورسائل الحزن ولكنها المرة الأولى التي أراها من الجانب الآخر ظهرت مي مختلفة كثيرا عنه وأنها فعلا لم تحبه كان حبا من طرف واحد ومما يخفف عليّ أن الرافعي رحمه الله تزوج وأنجب عشرة من الأبناء مع سجل أدبي مشرف نجح أديبا وزوجا وأبا فهو أسعد الثلاثة وأنفس الخلق كلها بيد الله سبحانه
أسلوبها الكتابي في بدايته شبيه بالأسلوب الأوروبي الرومانتيكي قريب من طريقة جبران بخلاف أسلوب الرافعي رحمه الله فهو يتفوق عليهما وإن كانت المدارس مختلفة
وأيضا في الكتاب فائدة زائدة وهي إلماحة لكثير من أدباء العصر الحديث تطلّ على زاوية في شخصياتهم من خلال صالون مي الأدبي
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.