كوليت خوري شاعرة واديبة وروائية سورية جدها رئيس الوزراء السوري السابق فارس خوري في عهد الاستقلال . تكتب كوليت خوري بالفرنسية و الإنكليزية إلى جانب لغتها الأم العربية .وكانت تعمل محاضرة في جامعة دمشق كلية الآداب. وعملت في الصحافة السوريةوالعربية منذ ايام الدراسة وتعد واحدة من أكبر الأديبات السوريات والعربيات .حصلت الأديبة الكبيرة كوليت خوري على شهادتين في الحقوق وآداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وبيروت، وهي تكتب الشعر والرواية باللغتين الفرنسية والعربية، وهي حاليا مستشارة في رئاسة الجمهورية العربية السورية لشؤون الأدب
هل كنت سعيدة؟ سؤال جعلني في اقل من لحظة استعرض حياتي الماضية كلها...فلاحت حياتي كشجرة لم تعش الا في فصل الخريف..... وكانت حياتي اوراقا ناشفة صفراء تتساقط واحدة تلو الاخرى......دون شمس تدفئها ودون عاصفة تسحقها ..... كانت حياتي عادية ...رتيبة ......دافئة هل كنت سعيدة؟ لم اكن شقية!
هل تعرفون ما هي مشكلة الكثير من المدافعات عن حقوق المرأة؟ أنهن يدعون لعدم الخضوع واستقلالية الرأي وتفرد الشخصية وتحكيم العقل وكل تلك الأشياء الصحّية والصحيحة وهذا عظيم .. لكن الطامة الكبرى تكمن في كونهن يبحثن في الوقت ذاته عن رجل يرمين بعرض الحائط كل ما آمنّ به كرمى لعينيه على اعتبار أنه يستحق وليس كالبقية .. طب - وبالمصري - قرف اللي يقرفِك أنتِ وهيه وهوه!
* للفائدة: صفات الرجل سابق الذكر - في أغلب الحالات - : - رزين ولا يأبه بالنساء ( إلا هي طبعاً رح يطلع من رهبنته أول ما يلمح سواد عيونها ) - ناجح وعملي ومهنته تأخذ معظم وقته ( بيل غيتس مع وقف التنفيذ ) - حزين وذو وجه ونظرة حالمة ( شايف بعيونك لمعة حزن) - لديه ماضٍ صعب وحكاية قاسية ( يا قلبي عليه ) - لديه مسؤوليات كبيرة تجاه أسرته ( يا قلبي عليه أغين ) - قد يكون متزوج ( لأجل المجتمع وأهله طبعاً / عايش معاها عشان العيال والتكييف )
ملاحظة: الكلام لا يشمل جميع النسويات، إنما بعض ال( أنا رايح فين أنا راجع تاني ) منهم.!
ملاحظة ثانية: الكلام لا يعني عدم الحب والارتباط، وإنما عدم الغباء والتفريط بالمبادئ تحت أي ظرف وبأي حجة.
العزيزة كوليت .. لغتك العذبة والمنسابة التي أحب لا تشفع لكِ أبداً لكتابة قصة تافهة كهذه، وأرجو أن تشكريني لأني اكتفيت بهذا القدر من النقد إكراماً للماضي الجميل الذي بيننا. .. خروج عن المراجعة لضرورة طرح الفكرة: زميلتي في النسوية .. بإمكانك أن تحبي وتتزوجي شخصاً عادياً، ليس بالضرورة أن يكون أفضل رجال العالم، يكفي أن يكون إنساناً جيداً ومتوافقاً مع مبادئك؛ لأن الارتباط ليس تنازل عن القضية ولستِ بحاجة لتبرير ارتباطك بأنك لم تفعلي ذلك سوى لأنه رجل لم يُخلق مثله، هذا أولاً. ثانياً وأخيراً: بحثك عن المستحيل والتأكيد المستمر على أن رجلكِ سيكون مختلف وخارق وأفضل من الجميع - بمن فيهم أنتِ - ليس إلا تكريساً لفكرة الضعف الأنثوي والطرف الأدنى لكن بنكهة نسوية محدثة.
بطبعي بطيئة ف القراءة ولكن لأول مرة اقرا رواية 230 صفحة ف 3 ساعات متواصلة فقط لازلت لا أعرف هل السبب ف الرواية أم ف جلوسي على النيل وقت قرائتها ربما الاثنين معاً !!
اسلوب كوليت خفيف على القلب وتكتب برومانسيه الخمسينات من القرن الماضي. مشاعر حب وتلاقي ارواح بين اثنان متزوجان التقيا بمنتصف العمر في ليله باريسيه في القطار.
-لماذا تحاول أن تصبغ كل تصرفاتك باللامبالاة؟ التفت إلي مستنكرا كلامي,لكنه استسلم لنظراتي الواثقة فابتسم قائلا: -لن أخفي عليك شيئا... لقد آمنت و تعلمت أن المرء إذا تقبل كل ما يعترض طريقه العاطفية بلامبالاة... يكون قويا.
انا محبش الرواية خالص :D ولا الطريقة اللى خرجت بها من وحدتها وضايعها وتشتتها واتغماسها فى دور مش بتاعها بس حبيبت اسلوب الكتابة واكتر حاجة حبيتها انىمحسبتش بانسياب الصفحات بين ايدى معرفش من كتر جمال الاسلوب ولا من كتر كره الكوميونتى اللى بتخلى اى صفحات تانية حلوة واى اسلوب تانى سلس وجذاب :D
ليلة واحدة في حياتنا مهما كانت مختلفة وتقلب الحقائق وتفتح العيون لا تستطيع أن تلغي حياة و روتين الأيام الماضية . .. هي هزة قوية تحرك كل المشاعر المجمدة .. ولكن الجليد أقوى بعد كل هذه السنين .