من الفنانين الشبان المهتمين اهتماماً خاصاً بكتب الأطفال، تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور عام 1992، يعمل رسام صحفي، مصمم ومؤلف كتب أطفال، مصمم عرائس، مصمم مواد دعاية، وكذلك فنان تشكيلي.
عمل في جريدة الدستور الأسبوعية، جريدة نهضة مصر اليومية، دار الشروق للنشر، منظمة اليونسيف، منظمة الصحة العالمية، مركز التنمية والنشاطات السكانية CEDPA هيئة المعونة الأمريكية، وزارة التربية و التعليم، الركز القومي لثقافة الطفل وشركة كرمة للإنتاج الإعلامي.
الجوائز: - الجائزة الأولى (المركز الأول) في مسابقة المجلس المصري لكتب الأطفال للمحترفين عن رسم كتاب البطيخة عام 1999. - الجائزة الثانية (المركز الثاني) في مسابقة المجلس المصري لكتب الأطفال للمحترفين عن رسم كتاب وتأليق كتاب صاحبي الجديد 2001. - جائزة شرفية من معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال عن تصميم ورسم كتاب لصوص وحرامية عام 2002. - الجائزة الأولى (المركز الأول) في فرع الكاريكاتير في مسابقة نقابة الصحفيين عام 2004.
قصة جميلة ، ذكرتني بطفولتي حيث كنت أرقب القمر من شرفتي ، شاخصة بصري للسماء، ويخيل إليّ أنه ينظر إليّ وحدي ويمنحني ابتسامة دافئة تبعث في قلبي سعادة غامرة ، عندئذٍ أشير بيدي اليه لكي تراه والدتي ، كانت تطاوعني ضاحكة ولكن كما لو أن نظرتها تتساءل كيف يمكنها رؤية ابتسامته وقد أهداها القمر لي وحدي.... " من شباك الحجرة رأيت القمر كأنه ابتسم لي ابتسامة رقيقة ابتسمت ..وقلت له بصوت لا يسمعه أحد تصبح على خير يا ...صاحبي الجديد "
قرأت هذه القصة مجددا بالأمس لإبني الصغير ... أصغر أبنائي حقا 😁 ... آخر العنقود وليس الذي أذكره في المراجعة المكتوبة هنا قبلا في 2014 والذي صار هو ابني الأوسط . . ظل هذا الكتاب في بيتنا منذ العام 2014 ... قرأت القصة لصغيري من نفس الكتاب الذي قرأته لطفليَّ الكبيرين ... مازلت أذكر ظروف شراء الكتاب والقراءة للطفلين وهما في الخامسة والسادسة من عمرهما ... لم أرد مسح مراجعتي القديمة حينما تفقدتها بغرض كتابة مراجعتي الجديدة فالذكريات لا يجوز العبث بها . . هي قصة عن القمر ... صاحبنا جميعا هو ... صديقنا منذ الطفولة ... رفيق الليالي التي سهرنا نذاكر فيها ... رفيقنا في السفر الليلي ... القمر ببهائه ووجوده الجميل حولنا ... وعن الطفل كريم . . كريم طفل جميل يلاحظ القمر الكبير المنير ويركب دراجته فيلاحظ أن القمر يسير معه ... يظهر أحيانا ويختفي في أحيان أخرى ... يتخيل أنهما يتسابقان ويؤمن أنه والقمر صديقان ❤️❤️ ... في البيت يشرح والد كريم كيف ولماذا يرى القمر في كل مكان وينام كريم فرحا بقرب القمر وبأنه صاحبه الجديد . . الكتاب في صياغته الكثير من الرقة والبراءة واللطف والقصة على لسان الطفل والتساؤلات هي تساؤلات طفل ... أما رسوم وليد طاهر فمعروف قربها من قلوب الأطفال لقربها من أسلوب رسمهم 😍😍 . . جلس ابني بجانبي يستمع للقراءة ويشاهد الرسوم باهتمام ... هو أصغر من أخويه عندما قرأت لهما القصة ولكنه أشد تأثرا وهدوءا واستمتاعا ... سألته حلو القمر؟ فأجابني بأنه حلو ولكنه يفضله وهو على شكل موزة ... قلت له نعم وهو هلال ... أعرف 😄 ... أين كان القمر رفيقا لنا؟ ... أجابني ببساطة في المصيف 😃 . . وأترككم الآن مع المراجعة القديمة الغاضبة قليلا من الظروف التي كنا نمر بها حينها ... عموما جيد أن أوقن أن القراءة دائما متنفس وملجأ وحياة ❤️❤️
***********
كنت رايحة أجيب الولاد من مدرستهم القديمة في الزمالك، وزهقانة من اللي عرفته إن مديرتهم مدت الدراسة بدون وجه حق ولمجرد انها تعمل حفلة المدرسة اللي لها اغراض سياسية تتعلق بظهورها عالساحة في النخبة الجديدة... بجانب الأغراض الدعائية لمدرستها وجامعتها الخاصة وانها ماتشطرتش إلا عالأطفال الصغيرين في حضانة وابتدائي ... وما يتبع ذلك من إلزامنا بالمرواح للمدرسة في عز بداية الإجازة الصيفية لأغلب اللي في سنهم (باستثناء المدارس الدولية اللي المدرسة في حد ذاتها عندهم مكان جميل ومناهجها مبهجة وواجباتها قليلة وإجازاتهم في العادي كتيرة وحملها أخف) .... دخلت مكتبة الشروق ولقيت الكتاب ده في وشي ... كان نسخة واحدة وحيدة باقية وعليها تخفيض ... اشتريتهالهم لأني عارفة إن قريتلها مراجعات كتيرة حلوة
قريتهالهم وعجبت ابني الكبير بينما الصغير قعد يقاوحني وفي الآخر قال حلوة بس الولد شكله عبيط :)) واتخانق مع أخوه ... لأ حلو لأ عبيط لأ حلو ... وأنا عن نفسي عاجباني كلها على بعضها وعاجبني شكل الولد واعتقد إن رأي ابني الصغير ده كان بسبب زهقه من المدرسة ومزاجه المتعكر واللي خلاه يحاول يطلع أي عيب في القصة من زهقه من المدرسة وتعجل أخوه في قراءة القصة
الجدير بالذكر إني قريتهالهم مرتين ... جابوهالي تاني اقراهالهم بعد أول قراية بكام يوم :))
رائعة :) تقييم قصص الاطفال عموما بيكون على أساس بنائها الفنى و الادبى اللى بيساعد على تنمية الجانب الابداعى او الفكرى او الروحى للطفل .. على حسب .. الكتاب دا مثلا بيعمل على الجانب الابداعى و هو كعمل أدبي للأطفال بيعمل على الناحية دى من نواحي تنشأتهم .. رائع ببساطه :) ملحوظة : لما بأقيم عمل للاطفال باقيمه على اساس مدى مناسبته للاطفال او للفئة العمرية اللى موجه اليها عموما .. موش باقيمه على اساس مناسبته لي اكيد :) يعني ياريت مانأنفش اننا نعطى تقييم مناسب لكتاب للأطفال .. لمجرد انه كتاب للأطفال :) !
قليل من البراءة الغابرة في بحر القبح الذي صرنا نعيش فيه ،،،
فبطل هذه القصة القصيرة للأطفال يتخيل أن القمر قد صار صديقًا له، وذلك على الرغم من أنه ليس بهذا القدر من صغر السن بحيث يتعرض لمثل هذه التخيلات، حيث أنه يستطيع قيادة دراجة ويذهب بها منفردًا إلى بيت جده والعودة إلى منزله ،،،
إلا أن المؤلف وكأنه أراد أن يفرض جوًا إجباريًا من البراءة على بطل القصة ،،،
وهذا عادةً ما يحدث من مؤلفين سئموا من حالة معينة من السوقية أو الإباحية ،،،
��لكني أخشى أن مثل هذه القصة وحلمها بإستعادة البراءة لحياتنا لا يمكن أن تنطبق فكرتها على حياتنا الحالية ،،،
فمن منا اليوم يجروء على ترك إبنه يقود دراجته في الشارع في ظل هذا الإنفلات الأمن وإنتشار خطف الأطفال ؟؟؟ فأي حلم بالبراءة يحق لنا أن نحلم به ؟؟؟
يذكرني هذا الموضوع بلقاء حضرته مع مخرج وأبطال الفيلم البريطاني Railway Children والذي سمعته يقول بأنه قد أخرج هذا الفيلم، والذي تدور قصته حول ثلاثة أخوة يعيشون بجوار شريط قطار والذين ينجحون في منع حادث على هذا الشريط، لأنه قد سئم هو والعاملين بهذا الفيلم من كم الإنحلال والعري الذي ساد السينما البريطانية، وأن هذه قصة الفيلم المليئة بالمعاني البريئة والتي كان يتعين أن يأتى إخراج الفيلم المبني عليها على نفس هذا النحو من البراءة.
إضافة في 26 يناير 2014 :
ليتني ما قرأت هذه القصة، فلقد صارت مؤلمة جدًا في أيامنا تلك، لإنها تذكرني بما فقدته ولن يعود أبدًا، البراءة ،،،
برغم انها قصه موجهه للاطفال ...فقد استمتعت واستعدت مشاعر جميله عند قرائتها من الجميل ان نعلم اطفالنا ثقافه التأمل في مفردات الكون ..من شمس وقمر وسماء وألوان الطبيعه كلها أن ننمي لديهم الخيال وفن تذوق الجمال الذي خلقه الله ...... ثم سألت نفسي لم لا أجرب ذلك الاحساس الراائع قبل أن تنام اخرج الي الشرفه أو قف في النافذه وانظر الي السماء تأمل ...أدعو ...استغفر ...ناجي الله وأطلق مافي قلبك وكون صديقا جديدا ^_^
تقريباً كلنا واحنا أطفال كُنا متأكدين أن القمر بيمشي ورانا :D فيه حاجات صغيرة وبسيطة بتدخل على قلبك الفرحة وتخليك تبتسم ابتسامة صغيرة كدا خصوصاً لما تكون بتفكرك بذكرى قديمة وببرائتك وأنت صغير ^__^ الكتاب صغير وبسيط بس يبسطك ;) الرسومات مُعبرة اووى , والعفوية اللى اتكتبت بيها الكلمات كانت جميلة :) #ذكريات_الطفولة :v
اجمل ما يمتلكه الاطفال .. القدرة علي الدهشة و الخيال.. ذكرتني بأن اسعد الكائنات هم الاطفال في الوقت الذي يرحب فيه كريم بصديقه الجديد الذي يتبعه في كل مكان. و ينظر اليه منبهراً بلمعانه و تألقه, يعرف الكبار ان القمر مجرد تراب و صخور, و انه جسم مظلم يعكس ضوء ليس له... حقا ما اسعد الاطفال !!
كنّا معًا طول الطريق يسبقني.. اسبقه لا يتركني أبدًا القمر يعرفني
ولهذا السبب في طفولتي، تزوجت من القمر، عندما راقبته فترة لا بأس بها في المشاوير الليلية وهو لا يجفل عني، كنت أغمض عيناي وأباهت القمر بأن أفتحها فجأة، لأرى إن كان سيظل موجودًا، وكان معي كان للحب عندي معانيه البريئة، شخص يوّد أن يظل لجانبك، وحينها علمت إعتراف القمر بحبه لي، فأحببته، وتزوجنا عندما كانت تغضب عليّ أمي، كنت أنتظر المساء لأسر لقمري ما فعلته أمي وما كان من يومي كانت المباني العالية التي تفرق بيني وبين القمر وتحجب ما بيننا، تمثل شدائد الأمور التي قد تفرق بين قلبين، كنت أناديه في سري بأن يصمد ولسوف نتلاقى، ويقفز قلبي سرورًا عندما يهل القمر من جديد متمسكًا بي، لا ييأس أبدا وتلقيت صدمة عمري عندما علمت أنه لا يسير لجواري أنا فقط
عندما قرأت تلك الحكاية، تذكرت قصة غرام بريئة مضت في طفولتي
بالرغم من ان الكتاب صغير اوى ف صفحاته بس رجعنى ل20 سنةورا وفكرنى لما كنت ف عمر كريم ولما كنت بحس ان القمر صاحبى اللى مش بيفارقنى ابدا ..وليد طاهر ف ثوانى خلانى اركب آلةالزمن وارجع لماضى بعيد ياريته يرجع :((