What do you think?
Rate this book
الجماعة الإسلامية المسلحة فى مصر: 1974-2004
246 pages, Paperback
First published January 1, 2006
5 people are currently reading
109 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
July 26, 2013
انتهيت - ولله الحمد - من كتاب " الجماعة الاسلامية المسلحة في مصر " لد. سلوي العوا
وهو عن الجماعة الاسلامية في مصر
ملاحظات عامة
1- الكتاب دراسة تاريخية للجماعة الاسلامية ، من سنة 1974 وحتي 2004
2- ربما يكون الكتاب هو الوحيد من نوعه بهذا الشكل
ملاحظات خاصة :
1- الكتاب ممتع بحق ، فهو ينتمي لمحاولات فهم ما حدث اكثر من محاولات تشويه ما حدث او الدفاع عنه ، وهو من ثم في غاية الاهمية
2- الكتاب دراسة علمية رصينه ، اعتمدت علي مصادر حقيقية ، ومراجع معتمده مما يخلق وزن علمي كبير لها
3- يوجد بابان في اول الدراسة عن مصادر دراسة التيار الاسلامي ، وهما في حد ذاتهما دراسة مستقلة يجب علي كل مهتم بالتيار الاسلامي قراءتهما ، لقد استمتعت كثيرا بهما في حد ذاتهما ، اكرر في غاية الاهمية
4- مصادر الباحثة هامه بالفعل ، فهي تضم 6 من قادة الجماعة ، ومثلهم تقريبا من المسئولين الامنيين ، بالاضافة لاشخاص ذوي صلة بالجماعة الاسلامية ( ابو العلا ماضي ، كمال حبيب ، الخ ) ، واخيرا بالطبع الوثائق والمصادر المكتوبة
5- الدراسة تاريخية بالاساس ، وهي من ثم لا تطرق لمجمل الجماعة ، ولكن فهم الاحداث التاريخية للجماعة وطرق تعاملها استعدي بالطبع دراسة مجمله للجماعة وفكرها ، والباحثة ولن لم تكن اشارت لهذا ولكن ما توصلت اليه يشع من كتاباتها وما صرحت به فعليا
6- من الممتع بحق ان تدرك ان محاولات وقف العنف من جانب الجماعة الاسلامية بدأت منذ قبل اغتيال السادات ( اي قبل اول عملية عنف بدأت بها الجماعة ) بل ان تعدد محاولات وقف العنف ( بلغت 16 حسب احصاء الباحثة ) حتي مبادرة وقف العنف سنة 97 كانت بالفعل امرا ملهما للعديد من الافكار والاطروحات ( والتي تناولت الباحثة بعضها بالفعل )
7- قضية اخري هي مسألة ارتباط العنف بالمسوغ الشرعي ، وهي قضية في غاية الاهمية ، فما توصلت اليه الباحثة هو ان الجزء الاكبر من عمليات العنف عن طريق الجماعه لم يكن في الاساس مبنيا علي تصور شرعي ثابت ( اجمالا احيانا - من ناحية المبدأ نفسه - او تفصيلا احيانا - من ناحية توافق تفاصيل العمليات مع الشرع - ) ، بل كان في معظمه قرارات استراتيجية وعملياتية نتيجة المواجهة المفتوحة مع الدولة ، اي ان الجانب السياسي قد طغي علي الشرعي في المسألة ، وهي قضية شديدة الخطورة بالتأكيد
8- قضية ثالثة خطيرة وطريفة في آن ، وهي ان احداثا كبري في تاريخ الجماعة وتاريخ مصر وما حدث بها من عنف كان من الممكن الا يحدث لولا بعض الظروف والمصادفات ، فقرار اغتيال السادات تم التراجع عنه الا ان عدم لحاق المبلغ بالقرار بخالد الاسلامبولي قبل ذهابه الي العرض العسكري حال دون ابلاغه بقرار الغاء العملية ، كما ان كمينا امنيا حال دون منع ابلاغ مجموعة الصعيد ( اسيوط ) بوقف تنفيذ باقي الخطة ومن ثم كان من الممكن وقف حادثة مديرية امن اسيوط ، وغيرها الكثير ، وهو امر له من الدلالات وما يثير التفكير الكثير
9- الملاحظ ان التعامل الامني لم يؤتي سوي بنتيجه عكسية تماما ، فكثير من التطورات العملياتية كانت نتيجة للضربات الامنية الاولية ( مثل مقتل علاء محيي الدين ) او نتيجة تشديد الاجراءات الامنية علي السجون ( والتي حالت دون اتمام عدد من محاولات وقف العنف من قبل الجماعة ) ، والاهم من ذلك كله ان التشديد الامني قد اتي بنزعات اكثر تطرفا ( من ضمنها رفض بعض اعضاء الجماعة وقادتها في البداية لمبادرة وقف العنف سنة 97 )، وهو ما يثبت نظريتنا - اي كاتب هذه السطور - الخاصة بان محاولات القضاء الامني والعسكري علي التيار الاسلامي هي محاولات عبثية تماما مثلما حدث في الستينات
10 - بالطبع كان هناك قسم متعلق بنشأة التيار الاسلامي في الجامعات في السبعينات ، وهو المرحلة التي سبقت نشأة الجماعة الاسلامية ، والتفريق بين الجماعة الاسلامية المسلحة والجماعة الاسلامية في الجامعة ( والتي اخذت الاولي اسم الثانية واستمرت به بعد ذلك وهو ما اشتهر عنها بعد ذلك ) ، ومن الطريف ايضا هو ذلك النزاع حول اسم الجماعة الاسلامية بين الاخوان والجماعة الاسلامية في بداية الثمانينات في الجامعات
11 - بالطبع كانت هناك فرصة للمزيد من التدقيق والبحث ولكن صعوبة مقابلة المزيد من المصادر خاصة قادة الجماعة الاسلامية ، وحساسية المقابلات ( التي كانت تتم احيانا بالسجون ) كانت سببا في عدم تأكد بعض الروايات او الاحداث بشكل كامل ، وهذا ناتج عن تاريخ كتابة الدراسة ( 2005 تقريبا ) والتي شهدت بداية خروج قادة الجماعة من السجون ، وربما نستطيع في الفترة الحالية كتابة المزيد من الدراسات حول هذا الامر
12 - يوجد ثبت هام للمراجع المكتوبة في نهاية الكتاب انصح به بشدة ، كما يوجد بعض الاحصاءات وما شابه ( وان كان التسلسل الزمني الموجود في اخر الكتاب به بعض الاخطاء في ظني )
13 - ربما انصح بقراءة كتاب مراجعات الجهاديين لعبد المنعم منيب ، كمكمل لهذه الدراسة
14 - بالطبع هناك المزيد من البحث الذي نحتاجه لاثراء هذا الموضوع الشديد الثراء والتنوع والتعقيد وايضا الفقر في الدراسات الحقيقية
كتاب " الجماعة الاسلامية المسلحة في مصر : 1974 - 2004 " ، تأليف الدكتورة سلوي محمد العوا ، اصدار مكتبة الشروق الدولية ، 246 صفحة قطع كبير ، لا اتذكر السعر
انتهيت - ولله الحمد - من كتاب " الجماعة الاسلامية المسلحة في مصر " لد. سلوي العوا
وهو عن الجماعة الاسلامية في مصر
ملاحظات عامة
1- الكتاب دراسة تاريخية للجماعة الاسلامية ، من سنة 1974 وحتي 2004
2- ربما يكون الكتاب هو الوحيد من نوعه بهذا الشكل
ملاحظات خاصة :
1- الكتاب ممتع بحق ، فهو ينتمي لمحاولات فهم ما حدث اكثر من محاولات تشويه ما حدث او الدفاع عنه ، وهو من ثم في غاية الاهمية
2- الكتاب دراسة علمية رصينه ، اعتمدت علي مصادر حقيقية ، ومراجع معتمده مما يخلق وزن علمي كبير لها
3- يوجد بابان في اول الدراسة عن مصادر دراسة التيار الاسلامي ، وهما في حد ذاتهما دراسة مستقلة يجب علي كل مهتم بالتيار الاسلامي قراءتهما ، لقد استمتعت كثيرا بهما في حد ذاتهما ، اكرر في غاية الاهمية
4- مصادر الباحثة هامه بالفعل ، فهي تضم 6 من قادة الجماعة ، ومثلهم تقريبا من المسئولين الامنيين ، بالاضافة لاشخاص ذوي صلة بالجماعة الاسلامية ( ابو العلا ماضي ، كمال حبيب ، الخ ) ، واخيرا بالطبع الوثائق والمصادر المكتوبة
5- الدراسة تاريخية بالاساس ، وهي من ثم لا تطرق لمجمل الجماعة ، ولكن فهم الاحداث التاريخية للجماعة وطرق تعاملها استعدي بالطبع دراسة مجمله للجماعة وفكرها ، والباحثة ولن لم تكن اشارت لهذا ولكن ما توصلت اليه يشع من كتاباتها وما صرحت به فعليا
6- من الممتع بحق ان تدرك ان محاولات وقف العنف من جانب الجماعة الاسلامية بدأت منذ قبل اغتيال السادات ( اي قبل اول عملية عنف بدأت بها الجماعة ) بل ان تعدد محاولات وقف العنف ( بلغت 16 حسب احصاء الباحثة ) حتي مبادرة وقف العنف سنة 97 كانت بالفعل امرا ملهما للعديد من الافكار والاطروحات ( والتي تناولت الباحثة بعضها بالفعل )
7- قضية اخري هي مسألة ارتباط العنف بالمسوغ الشرعي ، وهي قضية في غاية الاهمية ، فما توصلت اليه الباحثة هو ان الجزء الاكبر من عمليات العنف عن طريق الجماعه لم يكن في الاساس مبنيا علي تصور شرعي ثابت ( اجمالا احيانا - من ناحية المبدأ نفسه - او تفصيلا احيانا - من ناحية توافق تفاصيل العمليات مع الشرع - ) ، بل كان في معظمه قرارات استراتيجية وعملياتية نتيجة المواجهة المفتوحة مع الدولة ، اي ان الجانب السياسي قد طغي علي الشرعي في المسألة ، وهي قضية شديدة الخطورة بالتأكيد
8- قضية ثالثة خطيرة وطريفة في آن ، وهي ان احداثا كبري في تاريخ الجماعة وتاريخ مصر وما حدث بها من عنف كان من الممكن الا يحدث لولا بعض الظروف والمصادفات ، فقرار اغتيال السادات تم التراجع عنه الا ان عدم لحاق المبلغ بالقرار بخالد الاسلامبولي قبل ذهابه الي العرض العسكري حال دون ابلاغه بقرار الغاء العملية ، كما ان كمينا امنيا حال دون منع ابلاغ مجموعة الصعيد ( اسيوط ) بوقف تنفيذ باقي الخطة ومن ثم كان من الممكن وقف حادثة مديرية امن اسيوط ، وغيرها الكثير ، وهو امر له من الدلالات وما يثير التفكير الكثير
9- الملاحظ ان التعامل الامني لم يؤتي سوي بنتيجه عكسية تماما ، فكثير من التطورات العملياتية كانت نتيجة للضربات الامنية الاولية ( مثل مقتل علاء محيي الدين ) او نتيجة تشديد الاجراءات الامنية علي السجون ( والتي حالت دون اتمام عدد من محاولات وقف العنف من قبل الجماعة ) ، والاهم من ذلك كله ان التشديد الامني قد اتي بنزعات اكثر تطرفا ( من ضمنها رفض بعض اعضاء الجماعة وقادتها في البداية لمبادرة وقف العنف سنة 97 )، وهو ما يثبت نظريتنا - اي كاتب هذه السطور - الخاصة بان محاولات القضاء الامني والعسكري علي التيار الاسلامي هي محاولات عبثية تماما مثلما حدث في الستينات
10 - بالطبع كان هناك قسم متعلق بنشأة التيار الاسلامي في الجامعات في السبعينات ، وهو المرحلة التي سبقت نشأة الجماعة الاسلامية ، والتفريق بين الجماعة الاسلامية المسلحة والجماعة الاسلامية في الجامعة ( والتي اخذت الاولي اسم الثانية واستمرت به بعد ذلك وهو ما اشتهر عنها بعد ذلك ) ، ومن الطريف ايضا هو ذلك النزاع حول اسم الجماعة الاسلامية بين الاخوان والجماعة الاسلامية في بداية الثمانينات في الجامعات
11 - بالطبع كانت هناك فرصة للمزيد من التدقيق والبحث ولكن صعوبة مقابلة المزيد من المصادر خاصة قادة الجماعة الاسلامية ، وحساسية المقابلات ( التي كانت تتم احيانا بالسجون ) كانت سببا في عدم تأكد بعض الروايات او الاحداث بشكل كامل ، وهذا ناتج عن تاريخ كتابة الدراسة ( 2005 تقريبا ) والتي شهدت بداية خروج قادة الجماعة من السجون ، وربما نستطيع في الفترة الحالية كتابة المزيد من الدراسات حول هذا الامر
12 - يوجد ثبت هام للمراجع المكتوبة في نهاية الكتاب انصح به بشدة ، كما يوجد بعض الاحصاءات وما شابه ( وان كان التسلسل الزمني الموجود في اخر الكتاب به بعض الاخطاء في ظني )
13 - ربما انصح بقراءة كتاب مراجعات الجهاديين لعبد المنعم منيب ، كمكمل لهذه الدراسة
14 - بالطبع هناك المزيد من البحث الذي نحتاجه لاثراء هذا الموضوع الشديد الثراء والتنوع والتعقيد وايضا الفقر في الدراسات الحقيقية
كتاب " الجماعة الاسلامية المسلحة في مصر : 1974 - 2004 " ، تأليف الدكتورة سلوي محمد العوا ، اصدار مكتبة الشروق الدولية ، 246 صفحة قطع كبير ، لا اتذكر السعر
December 2, 2013
لقراءة ملخص وافٍ عن الكتاب، برجاء الضغط على الرابط التالي....
http://www.aroussy.com/subject/145.html
http://www.aroussy.com/subject/145.html
June 2, 2013
واحد من أهم الكتب التي تناولت بالتدقيق نشأة الجماعة الإسلامية في مصر، بحث علمي دقيق ويستحق القراءة
Displaying 1 - 3 of 3 reviews