من أين جاء هذا المغيب ؟ من خلق هذا الغياب الباهظ فينا ؟
ذنبي أني من سقف الخديعه اتسائل : " متى" نكف عن إستحضار الغياب ؟
يمتد هذا اللطف في قلبي ولا زلت ابحث عن الأجابات لأسئله الغياب التي لا تنتهي !
أمد اليد إلى عنقي و اقول : وحجة الغياب التي نفترضها / اين كانت ؟ أبحث عن زهر اللافندر .. عن اقواس البنفسج عن اشياء تخلق الأعذار لحجج غيابنا الواهيه واهيم في خلط الأشياء حتى تأتيني الحقيقه التي يقولها طفلي الصغير : "اننا نحتاج لحجج غياب وليس لـ حجة غياب واحده " !
عايز تكتب شعر ماشي ... هات ورقة وقلم وأكتب ورايا المقادير .. شوية وجع شوية غياب شوية كلمات ملهاش معنى ودول كتير دور بس وهتلاقي ودخلهم في جمل مش راكبه على بعضها اخنق القارىء على اد ما تقدر لحد ما يكره نفسه من كتر ما عاد قراية الكلام عشان يفهم وبرضه مش هيفهم ومش مهم يفهم مش مشكلتنا خلي بالك اوعى تخليه يفهم متنساش اسم كام زهرة كده معاك في السكة لاڤندر .. اوركيد .. بنفسج اى حاجة من اللى بيكتبوها في الشعر دي مفيش مانع كمان من كلمة واحدة تقلبها كده يمين وشمال وعلى كل لون وغني عليهم يعني خد عندك مثلا : الغياب .. الغيابات .. غيابنا .. غربة .. المغترب .. اغترابنا كده يعني !! وأوعى طبعا تنسى تكتب تشرين له لازمة او مالوش لازم يتكتب وأوعى .. اوعى تكتب أكتوبر مش عاطفي ابدا خليك زي عم نزار أحب أضيع مثل طيور تشرين .. بين الحين والحين ... خلاص كتبت ... مبرووووك بقيت شاعر :) لخبطهم بقى على بعض وأنشر الكتاب واحنا نقراه والله المستعان ...
لم يعد هناك انتظار! لم تعد هناك مسأله (تسول)ناضجه في الإنتظاره الضار دائما! فأنا لم اعتد على الشعور بالخيبه ولا بالفرح لم يعد قلبي ينبض بسرعه هائله عن السابق اصبح شيئا خامدا يموت مع كل نبض الف مره! لم يعد هناك انتظار! لأن المواعيد تتأخر يتأخر القدر فيتأخر بي كل شيء.. ولهذا اصبحت اعيش بنهم كبير كي اوفر على نفسي قيمة الأفراح التي لا تأتي في الغالب. انتظرت طويلا لم يات ولم يأت شيء. سؤال فقط: متى تحين كل الأشياء الجميله؟ اليس الحنين اشياء ساقطه من السماء وجميله تشبه المطر؟ اذا متى يخمد الله تلك الكتله فيَ ويأت بك؟
جميل فعلًا جميل . هل لأني كنت آخر شيئًا أفكر به لفرط استهلاكه ؟ . كنت أظن أن عبدالله كان يسوق فقط حينما قال : تجربة شبابية جميلة , كان يقولها دون اصرار و بهدوء و كنت أظن أنها مجرد تسويق لا أكثر فهو امتدح كل الكتب .
حتى الخمسين كنت أفكر لماذا كنت أعتقده ركيك جدًا ؟ ربما هذا الأمر و الدهشة الصغيرة من كونها تجربة ليست سيئة على الأطلاق تركني احترم العمل أكثر .
أنه ليس للحب و ليس للفلسفة وليس للفكرة للحياة هكذا بدون أي شيء آخر . مثل الأشياء التي تكتب يوميًا متعة لا تضر و لا تنفع لكنها تساعدك و تساند الوقت ليمشي قليلًا أكثر,أو ليأتي بالنوم و لو من بعيد .
العنوان : حجة غياب الحجم : صغير الكاتب : عبد الرحمن المطيري النوع: نصوص ــــــــــ يحتوي هذا الكتاب على نصوص متفرقة ، مندرجة تحت عناوين محددة ، يتميز بالأسلوب الوصفي و السردي الغامض . ــــــــــ
أع ــجبتني :
مضى يومك وحلمك ضمير مستت رلا اعرف ما تقديره حتى الان ، ،يجب ان تنتر دموعك الفائتة دموعك التي لم تبكها لصديق او رفيق دموعك التي غلبها الخوف وتناسيتها آن لها ان تخرج وتفوح ــــــــــ
جميل ما كتب، لغة جملية، هذا مااتكلم عنه عندما اقرأ نصوص شعرية. كم تمنيت أن تتطول ولاكن في كتابات قادمة أن شاء الله. أغلب النصوص جملية ولكن التي قريبة الى قلبي هذا النص: “أسرفتُ فيك حتى اتهموني أني أعبث بالملائكة وقد قالوا: إني إذا أسرفت في الجمال فقد أفقد لذة السقوط فيك أسرفتُ حتى بغيابك والبعيد !”
مهرجان الحياة لا يقدم التخفيضات المناسبة في كُلّ مرة يجعلنا نعي في ذواتنا أن المعارك المادية دائماً : ساخرة !
...
لا يُغريك بريق أسناني من بعيد عن جوهر الوجع :))
...
يا وجه أمي الذي لا ينطفيء أما أدركت أن كُلّ الأشياء صدئة إلا وجهك ! وكُلّ الأحاديث التي تأتيني منك تعود إلى قلبي يا وجه أمي يا كسرة الخبز الشريفة لا شيء يعري الصحراء أكثر من المصابين بالحياة مع أمي لأن أمي الحياة يا عزيزي وأنا ... أمي !
...
لم يعُد هناك انتظار لأن المواعيد تتأخر فيتأخر القدر ولهذا أصبحت أعيش بنهم كبير كي أوفر على نفسي قيمة الأفراح التي لا تأتي في الغالب
...
أنا لا أخاف من أحد ولا أخشى من شيء على أحد أنا أخاف على قلبي منيّ , أن يتمرد أكثر وأخشى أن تنسى ذاكرتي أني كُلّ الأشياء
...
أستطيع أن أحلم أحلام يقظة أحلام لا يتقنها الآخرين من النظرة الأولى وأندهش من الأشياء التي تنمو بداخلي يومياً في محاولة منيّ لتسول أشياء معنوية بهاظة هذه المرة !!
العنوان لوحده بعث بي أسطولاً من المشاعر!.. يحوي الكتاب كآبة لذيذة.. وغربة.. وشيئاَ كثيراً من العزلة.. وكأنمّا صُوّرت تلك المشاعر لأجلك.. من أكثر الكتب التي دوّنت على صفحاتها.. لأن مقدار العزلة يجبرك على أن تتخاطب مع الكتاب ..وترد عليه..
تلك الحروف لا تموت ، إنها تعطش وتكسن في الجزء الشمالي من قلب الحروف التي تخلقها أنت لا تموت في قلبي ! إنني أحاول أن اخبئها تحت وسادتي كل ليل ولا أحاول نفضها من السري كل صباح
الكتاب رآئع بكل معنى الكلمة استمتعت بقرائته جداً :)
كنتُ أرقب ألما فظيعا يهرب منك للنافذة .. شيءٌ ما تكسّر فيك !! أتمنى أن لا تكون السحابة السوداء قد انهمرت الآن وتأثرت أنت ! ليس مهما فقظ ! لا تتخاذل فقط يا صديق !