في خضم النزعة القوية المنتشرة في العالم هذه الأيام، والتي تدعو إلى تحرير المرأة وتحقيق ذاتها (ولا يعني هذا إلا خروج المرأة من بيتها والتخلي عن أطفالها للخادمات، وترك تريتهم للمربيات أولاً، ثم للنوادي والمدارس عندما يكبرون قليلاً). في خضم هذا كله، ومن الغرب ذاته الذي بدأ هذه الدعوة، نجد بعض الأصوات التي تؤكد أن التربية هي أهم المسؤوليات والأعمال التي يقوم بها المرء، وليست عملاً جانبياً لا أهمية له.
مؤلفة هذا الكتاب هي معجزة في الرياضيات معرّفة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهي سيدة هندية، وتعمل حالياً للدفاع عن حقوق المرأة في الهند. من الملاحظ جيداً أنها أدركت بفطرتها الأنثوية أن نوال المرأة لحقوقها لا يتنافى مع عنايتها بأطفالها، وكما يبدو من عنوان هذا الكتاب فإنها تعنى بتنمية قدرات الطفل العقلية واستغلال مواهبه إلى أقصى حد. إنها تؤكد أن كل طفل في العالم يمتلك نوعاً من الموهبة على الأقل، وهي تقدم بعض النصائح التي تفيدنا في اكتشافها، وتساعدنا في الوقت نفسه على الإسهام في نجاح الطفل مدرسياً، ونجاحه في حياته مستقبلاً.
من الكتب الجيدة في هذا الباب .. التي اتخذت جانب مختلف في التربية .. فقد اهتمت بجانب التعليم وتطوير مهارات الطفل من الصغر ، وتأهيله لبناء عقلية عبقرية ..
جميل اسلوب الأم التى تعلم طفلتها عن طريق اللعب في وقت الأكل وقت اللعب واللبس، نقاط مفيدة كتاب وكأنه مختصر تنهيه سريعًا خفيف جدًا غير مثقل بالمعلومات تجد فيه الفائدة ولو انها قليله لكن قيمة بعض المراجعات وضعت مختصر له بشكل جميل.
لو هناك أكثر من خمس نجمات لأعطيتها للكتاب. هو رائع من كل الجهات، ثري بالمعلومات، موجز وليس به كلام لا فائدة له، به أمثلة تساعد على التطبيق، ومناسب لكل الأعمار. يجب على كل مربي قراءته وتطبيقه، سواء كان أب أو أم أو معلم.. شكر خاص للمترجمة على لمساتها الخاصة في الترجمة وكذلك إيضاحها أن هذا رأيها وليس من كلام المؤلفة.
لا داعي لقراءة هذا الكتاب إذا لم تؤمن بالفكرة الكتاب جميل للغاية ولكنه بحاجة لجهود عظيمة لتطبيقه، وعلى كل من يقرأه تدوين الملاحظات للإستفادة
الفكرة العامة أنك تستطيع تربية عبقري، والأفكار الخاصة في مضمون الكتاب
أيقظي العبقرية الكامنة في طفلك .. شاكونتا ديفي • إن آبائنا لم يدركوا أن عبقريًا يسكننا، أو أنهم لم يصدقوا قدراته! إننا ندهش دائما ونعجب بالطفل الذي يقدم لنا على أنه معجزة، طفل في الثامنة من عمره يحفظ القرآن! ولكننا حين نعجب بهذه الإنجازات ننسى غالبا الدور المهم الذي لعبه أحد الأبوين، أب أو أم يعتقد بعبقرية ولده. • مهما كانت هبات طفلك فهو يستطيع التفوق في موهبته مدعوما بقوة حبك، إنه لن يتألم من تعقيدات دونتيه أو من النقص الذي يمكن أن يشكل عقبة في طريق نجاحه بل على العكس من ذلك، سيكون صورة إيجابية عن نفسه ويربح الإطمئنان الضروري ليحرر الطاقة الكامنة غير المستغلة في داخله. • لا نجاح دون رغبة ودون فهم الهدف من ذلك ودون ثقة بالنجاح وقبل كل شيء دون الثقة بالنفس. • يحلم كل الآباء بأن يكون أطفالهم عباقرة لكن قلة منهم يدركون أن تحقيق هذا الحلم يبدأ من عندهم. • أريد الأفضل لطفلي إذن عليّ أن أعطيه أفضل ما عندي. • فليكن صبرك أكبر من توقعاتك. • يتعلم الأطفال الكلام بكل بساطة لأنهم محاطون بأشخاص يتكلمون وبنفس الطريقة حتى يتعرفوا على كلمة مكتوبة علينا أن نواجههم باللغة المكتوبة. • ما نختبره ليس قدرات الطفل وإنما قدراتك أنت. • هناك شيء سحري في ساعات الصباح الأولى، صفاء ينعش الروح، ويقول كثير من الكتاب أنهم كتبوا أفضل ما عندهم في هدوء الصباح المبكر، إنها عادة ممتازة نزرعها في عبقرينا الصغير. • النوم في ساعة مبكرة لأن الدماغ يعيد شحن طاقته في أثناء النوم، لربما كان طفلك خارق الذكاء لكنه ليس أقل خضوعا لقواعد الطبيعة. • الفضول هو أب لكل أنواع الإبداع. • الخيال أكسجين الإبداع. • إن الذاكرة الجيدة مؤهل ثمين للنجاح بالتأكيد، لكنها بالتأكيد تبقى محدودة إذا استخدمت وحدها. • العبقري هو الذي يستطيع الاستفادة من معارف سابقة لمواجهة أوضاع جديدة. إنه ليس المتلقي السلبي لأكوام المعلومات بل إنه جدير بالاستفادة من معلوماته بدراية جديدة. • الفهم الجيد يأتي من نفس مصدر التركيز الجيد. • الكتابة فيها سحر كامن، فعندما يبدأ الطفل بخط أولى كلماته على الورق تنشأ في دماغه اهتزازات ناعمة يسببها وضع استنتاجاته قيد التطبيق والرغبة في مشاركة أفكاره. ومنذ أن يتعلم الطفل الكلام يتصور كثير من الآباء أنه جاهز لتعلم الكتابة، لكن هذا ليس صحيحا تماما، لأن من الخطأ أن نقلل من منزلة المرحلة السابقة للكتابة وهي الرسم. • إن التحكم باللغة المحكية ثم الرسم ثم القراءة هي المراحل التي تقود تدريجيا إلى الكتابة. • أظهر الإهتمام بما يكتبه طفلك لا بطريقته في الكتابة. • القوائم والنماذج تنظم دماغ العبقري. • إن كتابة المذكرات خير تدريب للعبقري الصغير الذي سيعتبرها موضع ثقته وخير من ياتمنه على أسراره ومشاعره. • ليس من المحتم أن يصبح طفلك كاتبا أو صحفيا لكن القدرة على الكتابة وسيلة ضرورية في أي مجال مهني. • الإفراط في الممنوعات يقتل العبقرية. • وجد الطفل ليكون مغامرا لا ليكون مراقبا بحذر. • علينا حماية طفلنا من توقع النجاح التام من أول محاولة. • بالهدوء نثبت للطفل وجود حل دائما. • إننا ننعت ذاكرتنا بكثير من قلة التقدير. • حتى العبقري لا يستطيع أن يتذكر كل ما يقرأ، بل إنه سوف يعي سريعا أنه ليس من الضروري تذكر كل ذلك، إن القدرة على كتابة الملاحظات تسمح له باستيعاب المعلومات بسهولة وفاعلية.
لغة الكتاب سهلة وواضحة ويتدرج تقريبًا من السنوات الأولى للطفولة وحتى نهايتها. الفصول مقسمة ومختصرة ومليئة بالأمثلة من الواقع المعاش ما يجعل القراءة ممتعة ومفيدة. أنصح به حقًا لمن ليس لديها أدنى معرفة بطرق تنمية ذكاء الطفل وشخصيته واستقلاليته.
كتاب رائع أحببته كثيرا ببساطته وتركيزه على الأفكار المهمة وروح العمل المشترك بين الأهل والطفل فأنت قادر على تربية عبقرى ان اردت ذلك وامنت بقدرات طفلك وحتى قدراتك على فعل هذا أعتقد أننى سأعود اليه كثيرا ،
الكتاب جيد جدًا في موضوعه، أستفدت منه تربويًا وأعتبره "جرعة" تربوية للمربين: الآباء والأمهات على حد سواء، على الرغم من أن مترجمة الكتاب اختارت أن يُوجه الكتاب بشكل رئيس إلى الأمهات لكون الأم هي الأجدر لصناعة طفل عبقري.
يعيب الكتاب التكرار في بعض الأفكار الواردة في عدة فصول مع اختلاف عناوينها!
تؤكد الكاتبة في هذا الكتاب أن التربية هي أهم مسؤوليات الأهل، ومن أهم ما قد يقوم به الأهل أثناء تربية أطفالهم هو إخراج الطاقة الإبداعية لديهم والاستف��دة من مواهبهم لأقصى درجة والاعتناء بتنميتهم عقليا، من ضمن أهداف الكاتبة أيضا أنها تعمل على أن تساعد الأهل في علاقتهم بأبنائهم لأن لهم الدور الرئيسي في التأثير على حياتهم وهم السبب الأول لنجاح الأطفال فيما بعد. تناقش الكاتبة عدة نصائح من شأنها أن تعيد لنا التفكير في تصرفاتنا مع الأطفال فعلى سبيل المثال تتحدث الكاتبة عن أهمية أن يكون صبرك في تربية الأطفال وتعليمهم أكبر من توقعاتك وأن تعزز ثقتهم بنفسهم قدر الإمكان والاستثمار في جميع الفرص المتاحة لتعليمهم. الكتاب يحفز الآباء على المضي قدماً والتركيز على تربية أبنائهم تربية صحيحة وخلق بيئة حاضنة لهم ��يكونوا عباقرة. حيث تحكي الكاتبة أيضا بعض المواقف الحياتية التي عاصرت فيها نماذج مختلفة لبعض الأطفال وكيف أن طرق تربيتهم أثرت عليهم سواء بالسلب أو الإيجاب لتقدم مثالا حيا لما يمكن للتربية أن تفعله في حياة الأبناء.
الكتاب عجبني و مفيد بس ليا تعقيب بسيط هو ان آمال الكاتبة و طموحها عالي جدا في توقع استجابات الاطفال و غافلة عن الفروق الفردية و شايفة ان كل الاطفال نفس الطبع و مستوى الذكاء و الاستجابة .. بحسها متفائلة زيادة اوي و امثلة شبه مش واقعية جايز علشان الكاتب هندي 🤔😂
This entire review has been hidden because of spoilers.
أكثر شعور لازمني خلال قراءتي الثانية لهذا الكتاب كان هو احترام الطفل و الرفق به. يتكلم الكتاب عن أهمية الثقة و الإيمان بقدرات الطفل و إمكانية تنميتها و تطورها إذا أتيح ل الجو والتوجيه المناسب، به الكثير من الأفكار و وسائل مساعدة الطفل لإيقاظ العبقري بداخله.
كتاب يهتم بالنظر الى الطفل على انه مبدع حتما و دورك كأم او اب او معلم ان تبحثي عن الجانب المبدع و تسليط الضوء عليه ، المهم هو آليه البحث عن الجانب المبدع من خلال القراءة و الاناشيد و الفنون و الاجابه على أسئله الطفل و تشجيعة بأسئلة ماذا لو و كيف …..